تحرر من قيودك وفكر ببساطه

[IDFlix]

أحد سجناء لويس السابع عشر المحكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعة مطلة علي جبل ..



هذا السجين لم يبقى علي موعد إعدامه سوي ليلة واحدة ..

ويروي عن لويس السابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة ..

وفي تلك الليلة فوجيء السجين وهو في أشد حالات اليأس بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له أعرف أن موعد إعدامك غدا ..

لكني سأعطيك فرصة اذا نجحت في استغلالها فبامكانك أن تنجوا ..

هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة ان تمكنت من العثور عليه يمكنك عن طريقه الخروج ..

وإن لم تتمكن فإن الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام ..

وأرجوا أن تكون محظوظا بما فيه الكفاية لتعرف هذا المخرج ..

وبعد أخذ ورد تأكد السجين من جدية الامبراطور وأنه لا يقول ذلك للسخريه منه ..

غادر الحراس الزنزانة مع الأمبراطور بعد أن فكوا سلاسله وتركوا السجين حتي لا يضيع عليه الوقت ..

جلس السجين مذهولا فهو يعرف أن الامبراطور صادق ويعرف عن لجوء مثل هذه الابتكارات في قضايا وحالات مماثلة ولما لم يكن لديه خيار قرر أنه لن يخسر من المحاولة ..

وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوي علي عدة غرف وزوايا ..

ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاة بسجادة بالية علي الأرض وما أن فتحها حتي وجدها تؤدي الي سلم ينزل الي سرداب سفلي ويليه درج آخر يصعد مرة أخري وبعده درج آخر يؤدي الي درج آخر وظل يصعد ثم يصعد الي أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء ..

واستمر يصعد .. ويصعد ويصعد ..

الي أن وجد نفسه في النهاية وصل الي الخارجي مما بث في نفسه الأمل ولكن الدرج لم ينتهي الا أن وصل الي برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها وبقي حائرا لفترة طويلة فلم يجد أن هناك أي فرصة ليستفيد منها للهرب ..

وعاد أدراجه حزينا منهكا والقي نفسه في أول بقعة يصل اليها في جناحه حائرا لكنه واثق أن الامبراطور لا يخدعه ..

وبينما هو ملقي علي الأرض مهموم ومنهك ويضرب بقدمه الحائط غاضبا وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح ..

فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالامكان تحريكه وما أن ازاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لا يكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه أن القلعة تطل على نهر بل ووجد نافذة مغلفة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها ..

استمرت محاولاته بالزحف الى أن وجد في النهاية هذا السرداب ينتهي بنهاية ميته مغلقة ..

وعاد يختبر كل حجر وبقعة فيه ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت سدى والليل يمضي واستمر يحاول ويفتش ..

وفي كل مرة يكتشف أملا جديدا ..

فمره ينتهي الي نافذة حديدية ومرة الي سرداب طويل ذو تعرجات لا نهاية لها ليجد السرداب اعاده لنفس الزنزانة *..

وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل وتزيد من تحطمه ..

وأخيرا انقضت ليلة السجين كلها ولاح من خلال النافذة الشمس تطلع وهو ملقى على أرضية السجن في غاية الانهاك محطم الأمل من محاولاته اليائسة وأيقن أن مهلته انتهت وأنه فشل في استغلال الفرصة ووجد وجه الأمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له .. أراك لا زلت هنا ..!

قال السجين كنت أتوقع أنك صادق معي أيها الامبراطور .. قال له الأمبراطور .. لقد كنت صادقا .. سأله السجين .. لم أترك بقعة في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي ؟

قال له الأمبراطور لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وليس مغلق ..

بلاش دعي عليا والنبي
هههههههههههه

تحياتي لكم

[مافيا الفوركس]

هههههههههه
حلوة

[IDFlix]

هههههههههه
حلوة

انت احلي

[hani1st]

كثيرا من الامور تكون امام اعيننا ولكن لا نراها نراها فقط عندما تذهب وتضيع علينا
تماما مثل الفرص التي على التشارت على نراها واضحة وضوح الشمس بعد ان تكون ذهبت وضاعت

[محمد دحروج]

جميلة جدا شكرا لك سأرويها لطلابي

[الاء82]

هههههههههههههههههههه بجد حلوة يسلممو

[jamal_2022]

طب ليش التشاؤم والناس تدعي عليك . تسلم اخي ملاك الحاسوب

[ياسر ابو عمر]

هههههههههه
حلوة تسلم ايدك

[IDFlix]

كثيرا من الامور تكون امام اعيننا ولكن لا نراها نراها فقط عندما تذهب وتضيع علينا
تماما مثل الفرص التي على التشارت على نراها واضحة وضوح الشمس بعد ان تكون ذهبت وضاعت

جميلة جدا شكرا لك سأرويها لطلابي

هههههههههههههههههههه بجد حلوة يسلممو

طب ليش التشاؤم والناس تدعي عليك . تسلم اخي ملاك الحاسوب

هههههههههه
حلوة تسلم ايدك

شكرا لمروركم جميعا
تحياتي