النتائج 1 إلى 13 من 13
الموضوع: الوجه الحقيقي لأوباما
- 18-06-2009, 08:56 AM #1
الوجه الحقيقي لأوباما
- 18-06-2009, 09:05 AM #2
رد: الوجه الحقيقي لأوباما
ممكن يامحمد تقولي توقيت الخطاب ده كام امتي وفين؟.....انا لا ادافع عن اوباما فكلهم سواء...ولكن من راي الشخصي انه افضل بكثير من الاحمق الذي ذهب...وربما تكون هذه كانت مجرد دعايه انتخابيه اذا كانت الخطاب قديم
- 18-06-2009, 10:18 AM #3
رد: الوجه الحقيقي لأوباما
الرئيس حسين باراك أوباما ألقىخطابه الموعود، ولحقت بخطابه عاصفة هستيرية في صحافةالعدو، وكأن أوباما أقدم على صحوة ضمير وتصحيح تاريخي لازال غائباً، ومن جهة أخرى حظي خطابه بزفة شعبية عند بعضهم،وبالأخص عند كبير المفاوضين الفلسطينيين السيد صائب عريقاتمتوقعاً أن تقدّم الإدارة الأمريكية، قريبا خطة زمنيةعاجلة للمفاوضات الميتة منذ أمد بعيد، كون صديقنا صائباًيرى دوماً أن «الحياة مفاوضات»، حتى يستعيد معها الحياةالمتوقفة.
أوباما الرئيس احتاج هذه الفرصة،لأن الديموقراطيين الأمريكيين لا يألون جهداً في القيامبوظيفتهم الخاصة بهم دوماً، وفي كلِّ مرة عقب دورة عنف ،وغطرسة، ولا معقول، يمارسها الجمهوريون، يأتيالديموقراطيون بمساحيقهم، ورحيقهم، ومعسول حديثهم، كييخففوا الوطأ قليلاً، وحتى يستمرَّ الدولاب بالدوران، لكنمع ذلك فإن ثمة عوامل إضافية، أتاحت لأوباما هذه المرة أنيتفوّق على سابقيه الديموقراطيين جميعاً، سمرته واحدة منهابما حملت من كاريزما شخصية، وملتبِس تاريخه وأصولهوعلاقاته، وكذلك قدرته اللغوية والقانونية وبلاغته، والأهممن ذلك كله، الجنون الطاغي الذي جاء على خلفية مروره معالإدارة السابقة، بحيث تغدو كلماته مهما كانت، نعيماً مننعم الله.
في الواقع فإن السيد الرئيسأوباما، لو اقتصر حديثه على ما سوى قضية فلسطين، وقضيةالعراق، ومعها باكستان والصومال، وطبعاً السودانوأفغانستان، لكان حديثاً يشبه إلى حد كبير ذات المشكاةالتي تحدّث بها الآباء المؤسسون في أمريكا، وفي المباديءالعامة من الاحترام بين الأمم والشعوب، والتعاون بينالقبائل والعشائر، والتلاقي بين الأديان والأجناسوالأعراق، والمساواة بين الجنسوية واضرابها، لا يوجد خلافلا بين الفلسفات ولا بين العقائد، فجميعها تتفق على هذا،وجميعها تحرص عليه، بيد أننا لم نكن نرتقب في حقيقة الأمرالسيد أوباما الفيلسوف، ولا السيد أوباما المفكّر، بل كنانرتقب حديثاً للسيد أوباما الرئيس، حيث التطبيق على الأرض،هو شيء كان مناقضاً تماماً، ولا زال مختلفاً حتىالساعة.
السيد أوباما على الأقل يستحقالثناء لسبب رئيس، أنه لم يلق خطابه من الأزهر الشريف كمافعل «بونابرتة »، أي نابليون بونابرت، ولا لبس العمةوالجلباب، بل اختار أن يكون خطابه من القاعة الكبرى فيجامعة القاهرة، بحضور أصحاب العمة من كل درب ومسلك، وليتهيتذكّر قول بونابرت في خداع الناس كل الوقت! ، وأيضا هويستحق الشكر مرة أخرى، لأنه كان واضحاً وضوح الشمس فيرابعة النهار، في أهم القضايا التي ارتقبنا أن نسمع منهعنها، طبعا سنتخفف من مسألة أفغانستان والباكستان والعراقفلها ما ينوب عنها في المؤسس لها، ونذهب مباشرة نحو القضيةالمركزية في فلسطين، فهي أم القضايا جميعاً، فهو أي فخامةالرئيس أوباما مثله مثل باقي زعماء العالم «الحر»، لا زاليتعامل مع القضية الفلسطينية من نقطة خادعة مسكوت عنالخداع فيها، هي نقطة ما بعد الظلم الكبير الذي لحقبفلسطين وبشعبها، وليس من نقطة ما قبل ذلك، حيث القيمةالقانونية الحقيقية، وحيث نقطة اتزانالموازين.
السيد أوباما لا يريد وهو العارفبالقانون أن يبدأ مع التاريخ، ذلك أنه لو فعل فلا مندوحةعن الإجابة عن السؤال المنطقي الأساس، لمن هذه الأرضفلسطين، ومن هم أصحابها، وماذا جرى لهم، ومن فعل بهم هذا،ولماذا، وكيف تعاد الأمور إلى نصابها عبر تحقيق العدالة!،وهو بدلاً من ذلك يقترح علينا نسيان هذه النقطة الفيصل،وفقط البقاء في معمعان تفاصيل نزاعات تالية، بنيت على باطلواضح، وهو ما لا يقيم شرعة، ولا يورّث حقاً، مهما طالالزمان.
أوباما يريد لنا أن نوافق علىقصة المحرقة، ونحن لا مانع لدينا من أن نوافق عليها، بل أننضيف أيضا بضعة ملايين على ملاينهم في قصة المحرقة، لكن ماهو شأن أرض وشعب لم يكونوا يوما ً لا طرفاً في هذهالمسألة، ولا حتى شهوداً على وقائعها، لكي يتم تحويلهمجهاراً نهاراً، لمحارق على مدار الساعة؟ هذا ما لا يريد لاأوباما ولا غيره أن يجيب عليه، وطالما الأمر كذلك فإنالقيمة الأخلاقية والفكرية في مطالعتكم سيدي الرئيسأوباما، لا زالت مختلة وفاقدة لمعيار الصدق، والمنطق،والحقيقة، وطالما هي هكذا، فإن المطالعة الوحيدة التي كانتفعلاً تستحق أن تدرس فيما لو جاءت من هذه الناحية مستوفيةالشروط، ألا وهي المطالعة الأخلاقية والفكرية، أصبحت للأسفغير ذات جدوى، فهي كغيرها مشوبة بزخرف القناع، ولعل هذا هوالأساس الذي دعا كثيرين من أصحاب البصيرة، يعلّقون علىخطابكم، بأنه القول المعسول، وطبعا فإن تتمة ما لدينا فيالمأثور، الروغان كما يروغ الثعلب، ربما نكون قد أخطأناوعندها يوم تأتي الأفعال على أجمل مما في الأقوال، سنكونأسعد الناس بهذا الخطأ، وحتى ذينك النهار، لا شيء يوحيبغير ما هو من جنس وراء الأكمة .
بقي في خطاب أوباما بعد هذا كله،وبعد أن انسلخ عنه الجانب الضميري، والجانب الأخلاقي،والجانب الفكري، بسبب الخلل الفاضح، والعيب الفاقع،والنفاق المستتر، بقيت قضايا أخرى قوامها المصالحوالسياسات لتحقيقها، وفي هذه الجزئية لا يسلم خطاب فخامةالرئيس من الطرق على حديد ساخن لا نفع فيه إن برد، فهويبلغ أن أواصر العلاقات مع مشروعه في الكيان الصهيونيقائمة قوية، وهو يبلغ أن القدس مدوّلة أو محوّلة قد سلختمن يد أبنائها وأصحابها، وهو يرى الشعب الفلسطيني محتاجاًلدولة متسوّلة، تكافح جموعه كفاح السود في ديموقراطيةالغاب الأبيض، أما حدودها فدون جديد الاستيطان، ولا يرىملايين الشعب الفلسطيني المشتتة الشريدة، ولا يرى أسراه فيأقبية العنصرية والغطرسة والهولوكست المفتوح، لكنه مستعدأن يذهب عدة آلاف من الأميال لزيارة شاهد قبر على قصةقديمة، فالقصص الجديدة القائمة يوميا وعلى مدار الساعة فيالقدس وغزة والضفة، لم تتناولها بعد يد طباخ التاريخ حتىتزار!
فخامة السيد أوباما، بعضهم رأىفي مطالعتك بعض شجاعة، وهي كذلك سوى أنها ناقصة، وبعضهميرى فيها بعض تغيير، وهي كذلك إلا أنها في المساحيق،وبعضهم يرى فيها بعض توازن، وهي كذلك إلا أنها في غير نقطةالعدل والقانون والحق، ودون المفقود في هذه، لا أظننالموازين عادلة، وإذا ما فقدت عدالة الموازيين، فإن الملكلا يدومنّ ، ولا يضيع حق خلف بغيته طالبه، والأيام دول،والأجيال مهل، وأما نحن يا فخامة الرئيس فقد كانت لنا فيالماضي نكبة، ثم جاءت بعدها النكسة، واليوم يا صاحبالفخامة، جئتنا بتاريخ جديد، هو«النكئة» يا صديقي، أقترحعلى لغوييك أن يمروا على هذا المنحوت، فلربما قد يحتاجهأحد ما في البيت الأبيض بعد عشرينية أخرى أو ثلاثينية، هذاإن بقي من ينتظره في جامعة أو جامع عندنا.
. للكاتب ايمن اللبدي
دون اضافة او تعديل
- 18-06-2009, 11:06 AM #4
رد: الوجه الحقيقي لأوباما
ماذا تتوقع أخي محمد منه وممن سيأتي بعده ؟؟
وما زلنا نقول لكل رئيس أمريكي جديد فلنعطيه فرصة !!!!
أنا لا أستغرب من الأعداء مهما قالوا ومهما فعلوا ، ولكن أستغرب من المسلمين ذوي تفكير محدود واللذين يجدون مبرر لكل ما يفعله هؤلاء ويعتبرونه تقدم وحضارة
يجب أن نتخلص من المنافقين بيننا أولاً ومن ثم نلتفت كأمة على العدو الظاهر ، لأن المنافقين كانوا أشد خطراً على رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليهود
لا يفل الحديد إلا الحديدا ، وهؤلاء القوم عرفوا معنى هذا الكلام وهم يعاملوننا بالقوة ، وصلاح الدين الأيوبي لم يحرر القدس إلا بالقتال وكذلك موسى بن نصير فتح الأندلس بالقتال
المفاوضات والإتفاقيات تأتي أثناء الحرب لكسب الوقت أو لإستجماع القوة ، ولا تأتي في حالة الإنهزام
- 18-06-2009, 12:02 PM #5
رد: الوجه الحقيقي لأوباما
فى قاعده كونيه عامه ... تنص على التاريخ يعيد نفسه
كما فعل نابليون مع المصريين وتظاهر بانه مسلم ... وقال انه جاء من اجل حمايه المسلمين من ظلم المماليك وفعل اشياء كثيره
الخلاصه .. قال رب العزه سبحانه وتعالى : (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)،
وقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين) صدق الله العظيم،
وبعد كلام ربنا ... مقدرشى اقول اى كلام تانى
وجزاكم الله خيرا ... وجزاك الله خيرا يا استاذ محمد
- 18-06-2009, 06:07 PM #6
رد: الوجه الحقيقي لأوباما
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
- 18-06-2009, 08:13 PM #7
رد: الوجه الحقيقي لأوباما
جورج بوش باراك أوباما وقبلهم وبعدهم كلهم صور من نفس النيجاتيف الملوث فقط أختلاف الألوان والأشكال لكن الأصل هي اللوبيات التي تحكمت بالمصير الأمريكي وأضرت بالعالم كذلك عالم اليوم غير عالم السبعينات والثمانينات والتسعينات وحتى هذا العقد و زمن الطاعة لأميركا في بداية النهاية وزمن سقوط أميركا ورفض العالم لها قادم لامحالة .
- 18-06-2009, 08:51 PM #8
رد: الوجه الحقيقي لأوباما
ماذا تنتظر بعد أن ضحك على المسلمين فى خطابه بجامعه القاهره ونحن نصفق له .. وللعلم خطابه فى الايباك كان بعد زيارته للقاهره ...
ومازال القرآن يتحدى " لتجدن أشد الناس عداوه للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا "
اليوم أوباما
وبوش من قبله
- 19-06-2009, 04:52 PM #9
رد: الوجه الحقيقي لأوباما
اضغط
الرئيس جوراما
آخر تعديل بواسطة abo ali 21 ، 19-06-2009 الساعة 05:07 PM
- 19-06-2009, 07:49 PM #10
- 21-06-2009, 01:16 AM #11
- 21-06-2009, 01:19 AM #12
رد: الوجه الحقيقي لأوباما
على فكرة يا جماعة الكليب ده كان ايام حملته الانتخابية
- 21-06-2009, 01:22 AM #13
رد: الوجه الحقيقي لأوباما
الكليب بتاع حائط المبكى كان ايام حملته الانتخابية
المواضيع المتشابهه
-
الوجه الحقيقي للجرين كارد فرصتك للعمل والعيش في امريكا . مخطط امريكي انظر الحقيقة !
By ابو رغدا in forum استراحة اعضاء المتداول العربيمشاركات: 1آخر مشاركة: 10-01-2009, 11:50 AM -
الوجه الآخر لـ ( المعجزة القادمة )
By خالد الفهد in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 3آخر مشاركة: 29-11-2005, 10:38 AM -
امنيه وياريت تلبوها ليا
By الطموح in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 7آخر مشاركة: 21-06-2005, 04:06 PM