النتائج 1 إلى 15 من 28
الموضوع: مالا نعرفه عن اليهود ... ؟ !!
- 12-06-2009, 12:58 PM #1
مالا نعرفه عن اليهود ... ؟ !!
مالانعرفه عن اليهود !!
نحن نتكلم عن الأثار التي خلفها الصهاينة خلفهم , لابارك الله فيهم
من ضمن الأراضي التي عاثوا فيها خراباً
وجدت
( المصاحف )
وقد أهينت وقطعت ورميت أرضاً وديست بالأقدام ....
والأدهى والأمر كتابتهم عليها بكل جرأة أن
" النصر لاسرائيل "
وموقعة
بـ " نجمة دوود " ...
وداوود عليه السلام براء منهم جميعاً
نسأل الله أن يرينا في بني صهيون عجائب قدرته ...
وبعـــــــد :
كنت من فترة طويلة أستغرب شيئاً أراه مع اليهود في صورهم
يضعونه على مقدمة رؤوسهم ..
إن كنتم قد لاحظتم ذلك
مثل هذا الـ ....
جندي اسرائيلي (( يصلي )) بجانب دبابة على مشارف غزة
قممممة الخشوع !! ...
لاتعليق !!
وأيضاً مثل هؤلاء ..
أبناء اللذين ....!!
المهم ..
بحثت ووجدت بحث رائع جداً ومتكامل تقريباً ..
حول اليهودية وتاريخها ومعتقداتها ومنظماتها وفرقها وجرائمها ..... إلخ
ومن ضمنه وجدت مبتغاي حول الشيء الذي يضعه اليهود على رؤوسهم
تابعوا الموضوع
وستجدون العجب العجاب !!
حول من ذبحوا الأنبياء , وخانوا العهود على مر الزمان
سأقسمه لحلقات وقد يكون أهمها الحلقات الأخيرة ..
فلا تملوا سريعاً
وسيكون مدعم بالصور .. وبعضها غاية في الفضاعة والوحشية .. لكنها عين الحقيقة
آخر تعديل بواسطة zid ، 12-06-2009 الساعة 01:03 PM
- 12-06-2009, 01:00 PM #2
رد: مالا نعرفه عن اليهود ... ؟ !!
الحلقة الأولى
اليهود تاريخ
، نشأة و فرق ..
دين وضوحه الجلي يكمن في غموضه ، هي اليهودية ، ديانة العبرانيين المنحدرين من إبراهيم عليه الصلاة و السلام ، و لفظ العبرانيين يطلق على من عبروا النهر مع نبي الله يوشع ابن نون عليه السلام في فترة التيه .
و اليهود هم الأشخاص المنحدرون من إبراهيم عليه السلام و المعروفون بالأسباط من بني إسرائيل .
أرسل الله لهم موسى عليه الصلاة و السلام مؤيدا بالتوراة ليكون لهم نبيا ، هذا و تجدر الإشارة أن لفظ اليهودية يمكن أن يكون نسبة إلى يهوذا الذي هو أحد أبناء يعقوب عليه الصلاة و السلام و عممت على الشعب اليهودي على سبيل الكناية .
و لم تعرف الديانة اليهودية بها الإسم إلا بعد فترة السبي البابلي عام 538 قبل الميلاد ، حيث بدأ تداول لفظة اليهود ، لكن نشأة الديانة اليهودية كان ببعثة موسى عليه الصلاة و السلام في عام 1260 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام .
كان ميلاد نبي الله موسى كليم الله عليه الصلاة و السلام في فترة قتل الذكور ، الفترة التي كان يقتل فيها فرعون كل مولود ذكر من بني إسرائيل و ذلك حوالي في 1300 قبل الميلاد و لكن الله تعالى نجاه من كيد فرعون و قومه و اتباعه و قد خبرنا الله تبارك و تعالى عن ذلك حيث قال :
و جاء في التوراة :
و لما كبر الولد ، جاءت به إلى ابنة فرعون فصار لها إبنا و دعت اسمه موسى و قالت إني انتشلته من الماء
و هكذا نشأ كليم الله عليه الصلاة و السلام في قصر فرعون و هو رمسيس الثاني ، و في يوم رأى موسى عليه السلام فرعونيا يضرب إسرائيليا ، فاستفزه ذلك ، فضرب موسى عليه الصلاة و السلام الفرعوني فقتله :
قال تعالى :
فلما علم الفراعنة بفعلته طلبوه ، قال تعالى
فاضطر موسى عليه السلام إلى الهرب في اتجاه مدين التي تقع في الشمال الغربي من الجزيرة العربية ، حيث تزوج هناك من ابنة شيخ صالح فيها على أن يبقى أجيرا عنده قال تعالى :
و في أثناء رجوع موسى عليه السلام من مدين إلى مصر و ذلك عبر صحراء سيناء ، أوحى الله تعالى إليه وبعثه إلى فرعون الذي هو : منفتاح ابن رمسيس الذي يسمى فرعون الخروج و بذلك بدأت نشأة الديانة اليهودية و كان ذلك في عام 1260 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام و القصة مع فرعون معروفة ، حيث أمر كليم الله عليه الصلاة و السلام بالخروج من مصر و قصد اليم و لحق بهم فرعون و جنوده عند الشاطئ ، فأمر الله تعالى موسى عليه الصلاة و السلام أن يضرب البحر و هو خليج السويس بعصاه فانفلق ، و سار عليه موسى و أتباعه من المؤمنين المستضعفين آنذاك ، تبعهم فرعون و جنوده ، فلما تكامل خروج موسى و المؤمنين معه عاد البحر إلى هيئته و الأمواج فغرقوا جميعا و كان ذلك في العاشر من محرم في عام 1220 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام .
و كانت المدة التي قضاها بنو إسرائيل في مصر منذ دخول أبيهم يعقوب عليه السلام و حتى خروج أحفادهم مع موسى عليه الصلاة و السلام حوالي 215 سنة ، و بعد خروج بني إسرائيل من مصر ، بدأت متاعب موسى عليه السلام مع بني إسرائيل ، حين طلب منهم دخول أرض كنعان و هي فلسطين :
قال تعالى حكاية عنهم :
و لما لم يستجب لموسى عليه السلام إلا القليل من قومه ، دعا ربه أن يحكم بينه و بينهم فنزل عليهم حكم الله تعالى بالتيه في صحراء سيناء ، و توفي موسى عليه الصلاة و السلام بعد أخيه هارون عليه الصلاة و السلام أثناء فترة التيه و ذلك في حوالي عام 1180 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام
مرت اليهودية بعد دخول بني إسرائيل أرض كنعان و هي أرض فلسطين حوالي عام 180 قبل الميلاد بأطوار سياسية مختلفة ، ففي عهد يوشع ابن نون الذي تولى قيادة بني إسرائيل بعد موسى عليه السلام الذي اختاره لتلك القيادة ، فاتجه بأتباعه إلى الشمال الشرقي لنهر الأردن ، ثم بدأ يعد العدة لعبور النهر و نزول أرض كنعان و هي فلسطين ، و كانت أول المدن التي فتحها بعد العبور هي مدينة أريحا ، و استمر يوشع ابن نون في زحفه حتى امتد سلطانه إلى كل تلك الأراضي ، ثم توفي بعد ذلك عليه الصلاة و السلام في عام 1153 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام بعد أن قاد بني إسرائيل لمدة 27 سنة
....
..
.
و ما بين حوالي 1153 إلى 1030 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام ، يطلق على هذه الفترة التي تفصل يوشع ابن نون عليه السلام و طالوت ، عهد القضاة و عهد الشيوخ ، الذين كانوا من الكهنة ، و كان ينتخبهم كبار الشعب حكاما لبني إسرائيل ، و ذلك إذا ألمت بهم الأخطار المحدقة ، حيث بلغ عددهم ، 17 قاضيا ، وكان بعض القضاة أحيانا من النساء .
في هذه الفترة بالذات وضع الأساس للحياة الإسرائيلية و الفكر الإسرائيلي ، و بدأت حياتهم بفضل الكنعانيين ، و من جاورهم تتغير ، من حياة البداوة إلى حياة الإستقرار ، فتعلموا الزراعة و البناء و الصناعة كما و تأثروا ببعض معتقدات الكنعانيين و مجاوريهم ، و بعد أن انهار عهد القضاة لأنتشار الفسق بينهم و الرشوة جاء عهد الملوك و الذي انقسم إلى ثلاة أقسام رئيسية هي :
المملكة الأولى هي ممكلة طالوت ما بين 1030 إلى 1010 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام :
كان طالوت أول ملك على مملكة بني إسرائيل حيث قال تعالى :
و قد قاد طالوت بني إسرائيل في المعارك ضد الكنعانيين بشجاعة ، و هزموهم بإذن الله ، وكان داوود عليه السلام أحد رجال طالوت في إحدى هذه المعارك و تمكن من قتل قائد الكنعانيين و هو جالوت ، و تطلق بالعبرية جوولييت ، ومنذ ذلك الحين أخذ داوود عليه السلام يملأ أعين الناس و قلوبهم ، حتى تم تتويجه بعد موت طالوت ملكا على بني إسرائيل ، و منهنا بدأ التأريخ للمملكة الثانية و هي مملكة داوود عليه السلام ما بين 1010 إلى 970 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام حيث توج داوود عليه السلام و هو من سبط يهوذا في عام 1010 قبل الميلاد ملكا لبني إسرائيل
جاء في العهد القديم ما نصه :
و جاء جميع الشيوخ ومسحوا داوود ملكا على بني إسرائيل
و بذلك قامت في فلسطين مملكة إسلامية قوية على رأسها نبي الله داوود عليه الصلاة و السلام و ضلت حبرون و هي مدينة الخليل عاصمة لنبي الله داوود عليه الصلاة و السلام لأكثر من 7 سنين ، حتى سقطت مدينة القدس في يده في عام 1003 قبل الميلاد و عندها سماها مدينة داوود
المملكة الثالثة :
مملكة سليمان عليه السلام ما بين 970 إلى 930 قبل ميلاد المسيح عليهما السلام ، فلما مات نبي الله داوود انتقلت مملكته الإسلامية إلى نبي الله سليمان عليهما السلام و كانت فترة حكم سليمان عليه السلام فترة استقرار حيث حافظ ما أرساه أباه من صلاة ودية مع الملوك المجاورين ، و اصبحت مدينة القدس على الرغم من عدم وقوعها على الطرق التجارية من أنشط المدن في الشرق الأدنى ، حيث شجعت تجار الفينيقيين على أن يسيروا قوافلهم التجارية داخل أرض فلسطين ، فازدهرت في أيامه تجارة رابحة ، قوامها استبدال مصنوعات لبنان بخيرات فلسطين الزراعية كما أنشأ عليه السلام أسطولا تجاريا في البحر الأحمر !
نعرج على أبرز الشخصيات التي أثرت في بني إسرائيل و ذلك كتلخيص لما سبق إخواني في الله :
موسى عليه السلام :
ولد في مصر في عهد رمسيس الثاني في عام 1301 قبل الميلاد
يوشع ابن نون :
تولى القيادة بعد موسى عليه السلام و دخل ببني إسرائيل عن ريق شرق الأردن إلى أريحا
صامويل :
و هو آخر القضاة الذي صار ملكا عليهم و هو الذي جاءت تسميته في القرآن الكريم بطالوت حيث قادهم في معارك ضارية ضد من حوله
داوود عليه السلام :
و كان واحدا من الجنود و في إحدى المعارك تغلب داوود عليه السلام على جالوت ملك الكنعانيين ، و من هنا برز داوود النبي عليه الصلاة و السلام و بقي الملك في أولاده وراثيا و اتخذ من أورشليم القدس عامة لمكله الذي دام قرابة الأربعين سنة .
سليمان ابن داوود عليهما السلام :
الذي خلف أباه و صاهر ملك مصر شيشنر ، و دانت له سبأ لكن ملكه انكمش بعد مماته عليه السلام مقتصرا على غرب الأردن
رحبعام :
هو الذي صار ملكا سنة 935 قبل الميلاد ، إلا أنه لم يحض بمبايعة الأسباط ، فمال عنه بنو إسرائيل إلى أخيه يربعام مما أدى إلى انقسام المملكة إلى قسمين : شمالية و امها إسرائيل و عاصمتها شكيم ، و جنوبية و اسمها يهوذا و عاصمتها أورشليم !
عاموس :
و هو نبي ظهر حوالي 750 قبل الميلاد ، و هو أقدم ملوك العهد القديم ، حيث وردت أقواله مكتوبة ، و عاش في أيام ربعام الثاني
آشعيا :
عاش في القرن الثامن قبل الميلاد ، و كان من مستشاري الملك حازقيال ملك يهوذا عام 729 قبل الميلاد
آرميا :
الذي ندد بأخطاء قومه ، و قد تنبأ بسقوط أورشليم ، و نادى بالخضوع لملوك بابل مما جعل اليهود يضطهدونه و يعتدون عليه
حازقيال :
الذي ظهر في القرن السادس قبل الميلاد ، و الذي قال بالبعث و الحسام ، و بالمسيح الذي سيجيء من نسل داوود ليصبح ملكا على اليهود و قد عاصر سقوط مملكة يهوذا حث أبعد إلى بابل بعذ استسلام أورشليم
دانيال :
الذي أعلن مستقبل الشعب الإسرائيلي ، و كان مشتهرا بالمنامات و الرؤى الرمزية و قد وعد شعبه بالخلاص على يد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام .
يتبع إن شاء الله
وأكرر :
سيكون أهمهما و" أفضعها " الحلقات الأخيرة ,,
فتابعوا
- 12-06-2009, 01:02 PM #3
رد: مالا نعرفه عن اليهود ... ؟ !!
ننتقل الآن أحبائي في الله إلى الفرق اليهودية :
الفرقة الأولى :
الفيريسيون أو ما يطلق عليه بالعبرية : الشاس ديم
و هم الملتزمون الحياة اليهودية ، و قد تميزوا بغيرتهم على الناموس أسفار موسى أيام الإضطهاد ، و من هؤلاء ظهرت فرقة سميت فيما بعد :
الفيريسيون و هي كلمة آرامية معناها المنعزلون ، كحزب يهودي محافظ على الولاء للناموس بشدة .
وكانت هذه الفرقة تناهض الفرق الأخرى اليهودية و خاصة فرقة الصدوقيين ، و قد كان الفيريسيون يجوبون البر و البحر لاكتساب الدخلاء إلى دينهم ، كما كانوا يطلقون على أنفسهم اسماء مثل الإخوان ، او الرفقاء أو الأحبار لأنهم كانوا يؤمنون بما جاء في التلمود الذي ألفه الأحبار ، و تتلخص أهم مزايا فرق الفيريسيون في أمرين هما :
الأول :
المصادر اليهودية حيث تعتقد هذه الفرقة أن التوراة بأسفارها الخمسة مخلوقة في الأزل ، و كانت مدونة على ألواح مقدسة ثم أوحي بها إلى موسى عله الصلاة و السلام ، كما تؤمن هذه الفرقة بالأحاديث الشفوية التي تشتمل على مجموعة من القواعد و الوصايا و الشروح و التفاسير و التي تناقلها الحاخامات من جيل إلى جيل وزعموا أنها مساوية للشريعة المكتوبة بل هي أكثر منها أهمية و سلطة ، كما أن هذه الفرقة تأخذ شريعة موسى عليه السلام حرفيا ، و تأخذ تفسير الكتاب المقدس من أحبارهم
الأمر الثاني
و هو عقيدة هذه الفرقة :
حيث تؤمن هذه الفرقة بالبعث و قيام الأموات و الملائكة و العالم الآخر و أكثرهم يعيشون مظاهر الزهد و التصوف و لا يتزوجون و يخافظون على وجودهم عن طريق التبني ، كما و يؤمنون بخلود النفس ، كما و تؤمن هذه الفرقة أيضا بعصمة الحاخامات و تمنحهم سلطة عليا و تنظر إلى أقوالهم كأنها صادرة من الله تعالى و ترى أن مخافتهم ، هي مخافة الله و قد جاء في التلمود ما نصه :
يلزم المؤمن أن يعتبر اقوال الحاخامات من الشريعة ، لأن أقوالهم هي أقوال الله الحي فإذا قال الحاخام ، أن يدك اليمين هي يدك اليسرى و العكس فصدق قوله و لا تجادل
و من هنا لايرون حاجة إلى الإجتهاد ، إذا أن لكل سؤال جواب عند الحاخام المقدس المعصوم عندهم و قد كانت هذه الفرقة من ألذ أعداء المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة و السلام ، وهم الذين حاولوا إصدار مرسوم ملكي لصلبه ، كما كانت لهذه الفرقة مؤامرة دنيئة لقتل المسيح عليه الصلاة و السلام فجاء في إنجيل مرقس ما نصه :
فخرج الفيريسيون في الوقت مع الهيريدوسيين و تشاوروا عليه لكي يهلكوه
و ذلك لأن المسيح عليه الصلاة و السلام طشف عن كفرهم و نفاقهم و تحريفهم للتوراة و ابتداعهم تعاليم و أحكام فاسدة ما أنزل الله بها من سلطان ، فورد في إنجيل متى الإصحاح الثالث و العشرون ما نصه :
ويل لكم أيها الكتبة و الفيريسيون المراؤون ، لأنكم تغفلون ملكوت السماوات قدام الناس فلا تدخلون أنتم و لا تدعون الناس يدخلون ، ويل لكم أيها الكتبة و الفيريسيون المراؤون ، لأنكم تأكلون بيوت الأرامل ، و لعلة تطيلون صلواتكم ، لذلك تأخذون دينونة أعظم ، ويل لكم أيها الكتبة و الفيريسيون المراؤون ، لأنكم تطوفون البر و البحر لتكسبوا دخيلا واحدا ، و متى حصل تصنعونه إبنا لجهنم أكثر منكم مضاعفا ، ويل لكم أيها القادة العميان القائلون :
من حلف بالهيكل فليس بشيء و لكن من حلف بذهب الهيكل يلزم ، أيها الجهال و العميان ، أيما أعظم الذهب أم الهيكل الذي يقدس الذهب !
ثم خاطبهم المسيح عيسى عليه الصلاة و السلام بقوله :
يا أورشليم ، يا أورشليم يا قتلة الأنبياء و راجمة المرسلين !
كما خاطبهم يوحنا المعمداني قائلا :
يا أولاد الأفاعي ، و في الإصحاح الثاني و العشرين ، من إنجيل متى ما نصه :
حينئذ ذهب الفيريسيون و تشاوروا لكي يصطادوه بكلمة ،
فارسلوا له تلامذتهم مع الهيريدوسيين ، قائلين يا معلم إنك صادق و تعلم طريق الله بالحق و لا تبالي بأحد لأنك لا نتظر إلى وجوه الناس فقل لنا ماذا تقول :
أيجوز أن تعطى الجزية لقيصر أم لا ، فعلم المسيح عليه الصلاة و السلام خبثهم ، و قال :
لماذا تجربونني يا مراؤون ، أروني معاملة الجزية ، فقدموا له دينارا ، فقال لهم عليه السلام :
لمن هذه الصورة و الكتابة ، قالوا لقيصر ، فقال لهم أعطوا إذن ما لقيصر لقيصر و ما لله لله !
هكذا حاول الفيريسيون أن يحرجوا المسيح عليه السلام حتى يتكلم على قيصر فيصدر حكم الإعدام عليه
الفرقة الثانية :
الصدوقيون
يرى بعض العلماء أن هذه الفرقة تنسب إلى كاهن يسمى صدوق عاش في زمن سليمان عليه السلام ، و في عائلة هذا الكاهن المعروفة باتجاهها الملكي و الأميري ، فسمى أنصاره و أتباعه صدوقيين ، و كانت هذه الفرقة صغيرة نسبيا ، و لكنها كانت مؤلفة من المثقفين الذين كانوا من الأغنياء و العائلات الراقية ، أهم الأشياء و المعتقدات التي تميز هذه الفرقة أنها لا تؤمن بالبعث و الحساب و الجنة و النار ، و ترى أن الدنيا هي دار العمل و دار الجزاء و أن النفس تموت مع الجسد ، كما تنكر وجود الشياطين و الملائكة و الأرواح و العالم الآخر ، و تنكر القضاء و القدر و تحث على حرية الإنسان في اختيار مصيره و أنها مخلوقة من الإنسان لا من الله تعالى و تنكر ظهور المسيح عليه الصلاة و السلام ، أما من حيث المصادر ، فجل مصادر تلقيها هي أسفار العهد القديم ، إلا أنها لا ترى القدسيى المطلقة للتوراة و ترفض الأخذ بالأحاديث المنسوبة النتواثرة على حد قول الأحبار المنسوبة إلى موسى عليه الصلاة و السلام ، كما لا تؤمن بالتلمود وتعتقد أن أحبار الفيريسيين هم من شاركوا في إنتاجه و تأليفه ، من أشهر أقوالهم :
إن الله خلق الإنسان ليدبر شؤونه بنفسه ، و إنه من العبث انتظار إرادة الله و يجب على الإنسان أن يحل مشاكله بنفسه !!
كانت للمسيح عليه السلام علاقة طيبة بهذه الفرقة ، لأنها كانت تؤيده حين هاجم الفيريسيين ، و قبل سلطان قيصر الروم على نحو ما فعلوا ، غير أن إنكارهم للبعث و اليوم الآخر كان سببا في مخالفته لهم عليه الصلاة و السلام ، و حاولت هذه الفرقة أن تجر المسيح عليه السلام إلى عقيدتها ، و أن تضمه إليها لمعارضة الفيريسيين ، و لكنهم فشلوا في ذلك ، إذ بين لهم المسيح عليه السلام فساد عقيدتهم.
كما و تحرص هذه الفرقة على إقامة علاقات طيبة مع الشعوب الأخرى فتختلف بذلك مع فرقة الفيريسيين حيث كانوا يضمرون العداوة للشعوب المحيطة.
الفرقة الثالثة
و هي فرقة القرائين أو العنانيين :
هذه الفرقة هي من الفرق اليهودية الأساسية و هي أحدثها و كانت نشأتها على يد رجل يسمى عنان ابن داوود في بغداد في أواخر القرن الثامن بعد الميلاد على عهد الخليفة العباسي ، أبو جعفر المنصور سنة 750 بعد ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام أي بعد موسى عليه الصلاة و السلام بعشرين قرنا ، و نسبت إلى منشئها ، و يطلق عليهم أيضا إسم القرائئن نسبة إلى الكتابة و المكتوب و القراءة في الكتاب ، و هي كلمة كانت تطلق على أسفار العهد القديم ، و تعني الكتاب المقدس بلا تحريف و لا نقصان ، و لا يزال لهذه الفرقة أتباع كثيرون في مختلف البلاد في عصرنا الحاضر !
من أهم مميزات هذه الفرقة التمسك بما جاء في أسفار العهد القديم و عدم الإعتراف بتعاليم التلمود و لا سلطة الحاخامات ،و إنكار جميع القوانين و الأحكام التي جاء بها الربانيون .
الفرقة الرابعة
و هي فرقة السامرة :
و هي فرقة من فرق اليهود انفصلت عن بني إسرائيل و لهم هيكل خاص ، استقلت بكيانها الديني ، في حين أراد اليهود إخراجها من الديانة اليهودية ، و استمر هذا العداء فأسفر عن تعاون هذه الفرقة مع كل الغزاة الذين يريدون ضرب اليهود و بني إسرائيل ، و لهذه الفرقة بقية باقية حتى اليوم في مدينة نابلس
الفرقة الخامسة
هي فرقة الكتبة ، و تطلق هذه التسمية على مجموعة من اليهود ، كانت مهمتهم كتابة الشريعة لمن يريدها ، و هم أشبه الأشخاص بالنساخ ، و عن طريق صلتهم الوثيقة بكتابة الشريعة ، عرفوا بعض المعلومات من الكتب التي نسخوها ، فاتخذوا الوعظ طريقة أخرى لهم لى جانب كتابة الشريعة ، و كانتا وسيلتين يتصيدون بها أموال الناس !
و بخاصة عندما عم الفساد و الفسق عند الفيريسيين ، و كانوا ينادون أحيانا بالسادة و أحيانا بلقب أب عند المخاطبة ، و قد برز الكتبة كملة للواء الشريعة عندما برز النفوذ السياسي ، فأصبح هؤلاء حلفاء للحكام الأجانب من فرس و إعريق و رومان ، ثم جاءت خطوة ثانية أعلت من شأن الكتبة و هي أن كلا منهم قام بإنشاء مدرسة أصبح هو معلما لها وراعيا لها ، و أصبح له مريدون يسمعون تعاليمه و ينشرونها بين الناس
الفرقة السادسة :
طائفة الفلاشا ، و هي طائفة صغيرة تتبع الشريعة الموسوية بصور خاصة ، و يعيشون في الحبشة و لونهم أشد سوادا من الحبشي المتوسط و هم لا يعرفون اللغة العبرية و لا يؤمنون بطبيعة الحال لا بالمنشا و لكنهم يؤمون بالكتاب المقدس و بموسى عليه السلام و يحافظون على السبت و الشرائع الخاصة و يقومون بأغلب الشرائع كالختان و الزواج و الجنائز و لهم معابدهم الخاصة بهم، و هذه المعابد يقوم بالخدمة فيها كاهن يسمى نازير و هي كلمة عبرية معناها : المنقطع للطقوس الدينية ، ووظيفته عندهم كوظيفة الحاخام ، و يشترط فيه أن يكون متزوجا و من رجال الدين و الذي يسمى كوهين ، و هي كلمة عبرية معناها الكاهن و لكن عندهم تعني الجزار المأذون بالذبح الشرعي و في الثمانينات قامت دولة اليهود بعملية من أعظم عمليات الترجيل في التاريخ ، حيث نقلت جمعا كبيرا من يهود الفلاشا إلى أرض فلسطين ، مستغلة الظروف المعيشية الصعبة و الجفاف في إفريقيا ، و عند وصول يهود الفلاشا إلى أرض فلسطين ، أعلنت السلطات الدينية في دولة اليهود أن عليهم أن يعتنقوا اليهودية الصهيونية ، و إلا فهم كفار، و مازالت مشاكلهم هناك تتسع كل يوم
الفرقة السابعة
و الأخيرة فرقة بنو إسرائيل و هذه فرقة عجيبة من اليهود توجد في الهند و يقيم أكثرهم في ضواحي بومباي ، و لون هؤلاء اليهود أقرب إلى البياض و هم يؤمنون بالكتاب المقدس ، و لكنهم لا يعترفون بالتلمود كغيرهم من هذه الفرق الصغيرة النائية ، و تمتد هذه الفرقة المنعزلة داخل القارة الآسيوية لتظهر أيضا في الصين خث يسمون أيضا :
بني إسرائيل ، و لم يتم إكتشافهم إلا في القرن السابع عشر ، و هم يعيشون على طريقة الصينيين فيما عدى العبادة ، فلهم هيكل خشبي يصلون فيه السبت ، و يطلق عليه عرش موسى
اللــــه يزيدهم تفرقة ..!!
يتبع إن شاء الله ..
- 12-06-2009, 01:04 PM #4
رد: مالا نعرفه عن اليهود ... ؟ !!
الحلقة الثانية
اليهود ، العقائد
و مصادر التلقي
لليهود مصادر يستمدون منها فكرهم و عقائدهم و منهجهم ، و تتلخص في التوراة و الكتب الملحقة بها و التلمود ، و يضاف إليها البروتوكولات لدى الصهاينة في العصر الحديث ، و سنتحدث عن كل مصدر من هذه المصادر بشيء من التفصيل إن شاء الله تعالى
المصدر الأول :
التوراة
التوراة كلمة عبرانية معناها الشريعة أو الناموس و يراد بها عند اليهود ، خمسة أسفار ، يعتقدون أن موسى عليه السلام قد كتبها بيده ، و يطلقون عليها أيضا البنتاتوك ، نسبة إلى بنتا ، و هي كلمة يونانية تعني خمسة أي الأسفار الخمسة المكونة للتوراة و هي
أولا :
سفر التكوين ، و يتحدث عن خلق السماوات و الأرض و آدم عليه السلام و لأنبياء ، إلى موت يوسف عليه السلام
ثانيا :
سفر الخروج :
و يتحدث عن قصة بني إسرائيل من بعد موت يوسف عليه السلام إلى حين خروجهم من مصر ، و ما حدث لهم بعد الخروج مع موسى عليه الصلاة و السلام
ثالثا :
سفر اللاوين ، و يطلق عليه هذا الإسم نسبة إلى بني لاوي و هو سبط من أسباط بني إسرائيل ، كانوا مكلفون بالمحافظة على الشريعة و تعليمها الناس ، و يتضمن هذا السفر أورا تتعلق باللاويين و بعض الشرائع الدينية
رابعا
، سفر العدد :
و يتضن توجيهات و حوادث وقعت في بني إسرائيل بعد الخروج
خامسا :
سفر التثنية و يعني إعادة الشريعة و تكرير الأوامر و النواهي عليهم مرة أخرى ، و ينتهي هذا السفر بقصة موت موسى عليه الصلاة و السلام و قبره و مكان دفنه
المصدر الثاني :
التلمود
يتضمن التلمود ديانة و آداب و ديانة اليهود و يتكون من جزئين :
الجزء الأول و هو المتن و يسمى المشنا و هي كلمة عبرانية تعني : المعرفة و الشريعة المكررة ، و الجزء الثاني و هو الشرح و يسمى الكامارا و هي كلمة عبرانية أيضا معناها :
الإكمال .
و التلمود هو الشريعة و الأوامر التي كان يتناقلها الحاخامات الفيريسيون من اليهود سرا جيلا بعد جيل ، ثم إنهم لخوفهم عليها من الضياع دونوها و كان ذلك في القرنين الأول و الثاني بعد ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام ، و أطلق عليها اسم المشنا ، و في ما بعد شرحت هذه الأخيرة و سميت كامارا ، و ألفت هذه الشروح في فترة طويلة امتدت من القرن الثاني بعد الميلاد ، إلى أواخر القرن السادس بعد الميلاد.
تعاقب على شرح المشنا حاخامات و كهان اليهود ثم سمي فيما بعد المتن و الكامارا في كلمة جامعة و هي التلمود .
و ما كان عليه شرح و تعليقات حاخامات بابل سمي تلمود بابل ، و ما كان عليه شرح و تعليقات حاخامات فلسطين ، سمي بتلمود فلسطين ، و التلمون يقدسه و يعظمه الفيريسيون من اليهود ، و باقي الفرق اليهودية كما أسلفنا لا تؤمن به ، و يعتقد الفيريسيون أن ه قدسية و أنه من عند الله عز و جل بل يرون أنه أقدس من التوراة ، و يقولون فيه ما نصه :
إن من درس التوراة فعل فضيلة لا يستحق المكافأة عليها ، و من درس المشنا فعل فضيلة يستحق المكافأة عليها ، و من درس الكامارا فهو على أعلى فضيلة
فالتلمود على ذلك له قدسية و تأثير على نفسية اليهود الفيريسيين المفسدة
المصدر الثالث :
و هو أخطرها ، و هي بروتوكولات حكماء صهيون
و هي جمع كلمة بروتوكول و معناها بالإنجليزية ، محضر أو مؤتمر ، و المراد ببروتوكولات
حكماء صهيون :
الوثائق لمحاضرة ألقاها زعيم صهيوني على مجموعة من الصهاينة ، ليستأنسوا و يستعينوا بها على السيطرة على العالم و ثرواته و حكامه ، و يرج تاريخ هذه الوثائق إلى المؤتمر الذي عقد في مدينة بال بسويسرا ، عام 1897 لميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام ، و حضر إلى هذا المؤتمر نحو 300 من أعتى الصهاينة في العالم و الذين يمثلون خمسين جمعية يهودية و صراحة لا يعرف لها إلى الآن كاتب معين ، و المراد منها إطلاع الصهاينة عى الخطة التي بها سوف يستولي اليهود على باقي العالم ، واكتشفت هذه الوثائق في عام 1901 للميلاد ، و ذلك عبر امرأة فرنسية كانت قد اطلعت عليها ، أثناء اجتماعها بزعيم من أكبر رؤساء الصهيونية العالمية ، في وكر من أوكار الماسونية السرية في باريس ، و استطاعت هذه المرأة أن تختلس بعضا من هذه الوثائق و تفر بها ، و هي الموجودة الآن في العالم أجمع ، ثم وصلت هذه الوثائق بعد ذلك إلى رجل يدعى أكلس نيقولافيتش ، وهو كبير أعيان روسيا الشرقية في عهد القيصرية ، وكانت روسيا آنذاك تشهد حملات شديدة على اليهود بسبب فسادهم و مؤامراتهم ، فلما رآها هذا الرجل ، أدرك خطورتها على بلاده و على العالم أجمع ، فدفعها إلى صديق له روسي أديب اسمه :
سيرجي ميلوس فدرسها هذا الأخير و تبين خطورتها و ترجمها بعد ذلك إلى اللغة الروسية ، ثم طبع الكتاب لأول مرة باللغة الروسية في عام 1902 للميلاد ، و كانت نسخا قليلة ، فلما رآها اليهود جن جنونهم ، و حملوا ضد الكتاب حملات مسعورة ، مجنونة ، و رأوا أن نجاتهم من التهم المنسوبة إليهم في ذلك الكتاب هو في التنصل منه ، غير أن الوقائع كانت تشهد على صدقه ، عندها حملت عليهم روسيا القيصرية بسببه حملة شديدة جدا حتى قتل منهم في أحد المذابح حوالي 10000 يهودي ، ثم طبع الكتاب مرة أخرى في سنة 1905 للميلاد ، و نفذت هذه الطبعة أيضا بشكل سريع جدا ، و بوسائل خفية ، لكون اليهود جمعوا النسخ من الأسواق و حرقوها ، و طبع أيضا عام 1911 للميلاد ، فنفذت نسخه أيضا على النحو السابق ، و في 1917 طبع أيضا فصادره الشيوعيون اليهود لأنهم كانوا قد استلموا زمام الحكم في روسيا بعد أن أسقطوا الدولة القيصرية ، و قد كانت نسخة من النسخ الروسية قد وصلت إلى المتحف البريطاني في لندن ، و ختم عليها بخاتمه حتى 196 للميلاد ، و بقيت هذه النسخة حتى الإنقلاب الشيعي في روسيا سنة 1917 للميلاد ، فطلبت جريدة المورنينغ بوست من مراسلها فيكتور ماتسن أن يوافيها بأخبار الإنقلاب فقام بالإطلاع على عدة كتب روسية ، و كان من بينها كتاب البروتوكولات الذي كان بالمتحف ، فحين عرفها و أدرك خطرها ، عكف على ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية ، ثم نشرها ، و طبعت خمس مرات ، كان آخرها سنة 1921 للميلاد ، ثم لم يجرأ ناشر في دولتي بريطانيا و أمريكا على نشرها بعد ذلك ، بسبب تغلغل اليهود النافذ في الدولتين المذكورتين ، و رغم محاولات اليهود احتواء الكتاب ، إلا أنه طبع بلغات مختلفة و بنسخ كبيره جدا .
نتلكم الآن إخواني
عن العقيدة اليهودية
و التي ظلت و لا زالت غامضة عند الكثير من شباب الإسلام ، بل و عند كهولهم أيضا ، نعلم جيدا أن العداء بين اليهود و المسلمين قديم قدم الدعوة الإسلامية الأولى و منذ عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ، غير أنه من اللازم على كل مسلم أن يعرف عقيدة القوم ، فمن علم عقيدتهم أمن الكثير من مكرهم !
لا يختلف اثنان ، من المسلمين طبعا ، أن موسى عليه الصلاة و السلام قد جاء بالشريعة من عند رب العالمين تبارك و تعالى خالصة نقية ، إلا أن اليهود بدلوا بعده و طالت يد التحريف ، جميع النواحي فيها ، حتى فيما يتعلق بالذات الإلاهية حيث وصل تحريفهم إلى الطعن في الله جل و علا ، و قد ذكر الله تعالى شيئا من جرأتهم عليه سبحانه و تعالى عما يصفون علوا كبيرا فقال :
فما ذكره الله تبارك و تعالى لم يصدر عنهم من فراغ ، بل هي عقيدة ، أملتها عليهم نفوسهم الخبيثة ، و التي منها أنهم وصفوا الله عز و جل بالتعب ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، فيزعم اليهود في كتابهم ، أن الله عز و جل قد تعب من خلق السماوات والأرض فاستراح في اليوم السابع ، فقد ورد في سفر التكوين ما نصه :
و فرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل ، فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل
كما وصف اليهود الله تبارك و تعالى بالجهل ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، حيث زعموا أنه يجب أن توضع له علامة ليستدل بها عليهم ، حيث قالوا أن الله تباركو تعالى أمرهم قبل خروجهم من مصر أو يلطخو عتبة أبوابهم العليا و قوائمها بالدم و يعللون ذلك بقولهم في سفر الخروج ما نصه :
فإن الرب يجتاز ليضرب المصريين ، فحين يرى الدم على العتبة العليا و على القائمتين ، يعبر الرب عن الباب ، و لا يدع المهلك ليضرب و يدمر بيوتكم
كما يعتقد اليهود أن الله عز و جل قد ندم على فعله ، و من ذلك قولهم في سفر الخروج ما نصه :
فندم الرب على الشر الذي قال أنه سيفعله بحق شعبه
أما عن عقيدة اليهود في أنبياء الله تعالى فحدث و لا حرج ، فكما يعرف كل مسلم ، فالأنبياء هم صفوة البشر من عباد الله ، و دعاة الخير الذين أخرجوا الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم ، و لذلك هم قدوة البشر في جميع أعمالهم ، وهم معصومون من الكبائر ، منزهون عن كل نقيصة أو رذيلة ، صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين ، هذه عقيدتنا نحن المسلمون فيهم ، أما اليهود فلهم في أنبياء الله تعالى نظرة أخرى ، منبعثة من واقع اليهود المنحرف العفن الفاسد ، و لهذا سجلوا و دونوا في كتابهم ، هذه النفسية المعقدة المنحرفة ، بإلصاقهم بالأنبياء عظائم الأمور و البلايا و النقائص نسأل الله العافية ، نذكر من ذلك ما يلي :
أولا نوح عليه الصلاة و السلام :
فد زعم اليهود أن نوحا عليه السلام قد شرب الخمر و تعرى و من ذلك ما جاء في سفر التكوين قولهم :
و ابتدأ نوح يكون فلاحا و غرس كرما و شرب من الخمر و تعرى
ثانيا :
لوط عليه الصلاة و السلام : فقد زعموا أن لوطا عليه السلام قد زنى بابنتيه و أنجبت منه كل واحدة منهما ابنا ، و هذا ما ذكروه في سفر التكوين ، الإصحاح التاسع عشر
ثالثا :
هارون عليه الصلاة و السلام : فيزعم اليهود أن هارون عليه الصلاة و السلام هو الذي أمرهم بعبادة العجل و الذبح و السجود له ، حيث ذكروا ذلك في سفر الخروج
رابعا
عيسى عليه الصلاة و السلام ، حيث يقول اليهود في تلمودهم المحرف عن المسيح عليه الصلاة و السلام ما نصه :
إن يسوع الناصري موجود في لجات الجحيم بين القار و النار و إن أمه مريم ، أتت به من العسكري بن دارى عن طريق الخطيئة ، و إن الكنائس النصرانية ، هي مقام القاذورات و الواعظون فيها أشبه بالكلاب النابحة
يتبع
إن شاء الله ..
- 12-06-2009, 01:05 PM #5
رد: مالا نعرفه عن اليهود ... ؟ !!
(( لاتفوتوا هذه الحلقة واللاتي بعدها )) ..
كما أن للمسلمين صلاة يتقربون بها إلى الله تبارك و تعالى ، فلليهود أيضا صلاة خاصة بهم ، نذكرها هنا على النحو التالي :
أولا صلاة الفجر
، و تسمى صلاة السحر و بالعبرانية يطلق عليها :
شحاريت ، shehareet
ووقتها كما حددته المنشا ، حين يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأزرق إلى ارتفاع عمدة النهار
ثانيا :
صلاة نصف النهار
أو القيلولة و بالعبرانية :
Menhet –
منحت
و تجب عندهم عند انحراف الشمس عند الزوال إلى ما قبل الغروب
ثالثا :
صلاة المساء
و الغروب ، و بالعبرانية
عربيد
aarbeed
ووقتها منذ غروب الشمس عند الأفق إلى أن يحل الليل و هو ما يقابل عند المسلمين صلاة العشاء
و لصلاة اليهود أيضا طريقتها ، حيث تبدأ بشيء يشبه الوضوء عند المسلمين ، و هو غسل اليدين فقط ، ثم يوضع الشال الصغير على الكتفين ، أو الشال الكبير في الصلاة التي تقام جماعة في المعبد أيام السبت و الأعياد ، و هذا الشال يكون من نسيج أبيض مستطيل أو مربع ، و في كل زاوية من زواياه حلية مكونة من 8 أهذاب أو خيوط ، أربعة بيضاء و أربعة زرقاء رمزا للتعرف على طلوع الفجر بتمييز الخيط الأبيض من الخيط الأزرق عندهم ، و لهذا الشال طهارة خاصة عند اليهود ، أهمها أنه لا تلمسه النساء عندهم أبدا ، و يخصص له مكان مميز بالمنزل ، و يجب على اليهودي أن يلبسه عن بلوغ سن التكليف بالعبادة و هي 13 سنة ، و يبقى عنده إلى أن يموت فيكفن عادة فيه !!
و الصلاة اليهودية يجب فيها تغطية الرأس و هي عموما تعبير عندهم عن الإحترام ، إذا ذكروا في كتبهم المقدسة إسم الله ، أو قابلوا عظيما من العظماء
>>>> و كذلك يلبسون شيئا يسمى
(( التفلين ))
، و هي عبارة عن علبة صغيرة من الخشب أو من الجلد محفوظة بداخلها رقعة من جلد الغزال مكتوب فيها قراءة السماع أي قراءة من التوراة ، و هذه العلبة مثبثة في شريط من الجلد و يجب وضعها عند الصلاة في وسط الجبهة ، بحيث يربط شريط الجلد فوق الرأس و حوله و فوق الجبهة و توضع واحدة أخرى على الكف اليسرى بحيث يلف شريطها حول اليد و تكون العلبة مثبتة عند أصل الإبهام ، و إذا كان المصلي يستعمل يده اليسرى وجب عليه أن يربطها على الكف اليمنى
و على كل سنعود لنتكلم عن التفلين بتفصيل أكثر فيما بعد .
يزعم اليهود أن أرواحهم جزء من الله تبارك و تعالى و أنهم عند الله أرفع من الملائكة و أن من يضرب يهوديا فكأنما ضرب العزة الإلاهية ، كما يعتقد اليهود أنهم مسلطون على أموال باقي الأمم و نفوسهم ، لأنها في الواقع أموال اليهود ، و إذا استرد الإنسان ماله فلا لوم عليه !
و أن الناس إنما خلقوا لخدمتهم و من أجلهم ، و لليهودي إذا عجز عن مقاومة الشهوات ، أن يقدم نفسه إليها و يعتقدون أن الجنة لا يدخلها إلا اليهود ، و إلا من كان يهوديا ، أما فيما يتعلق بموقف اليهود من غيرهم ، فيعتقدون أن أرواح غير اليهود هي أرواح شيطانية ، و شبيهة بأرواح الكلاب و الحيوانات ، و أنهم مثل الحمير أكرمكم الله تعالى ، و إنما خلقوا على هيئة الإنسان ، حتى يكونوا لائقين لخدمة اليهود ، و لا يجوز لليهودي أن يشفق على غير اليهودي و لا أن يرحمه و لا يعينه ، بل أنه توجب عليه أنه إذا وجده واقعا في حفرة سدها عليه ، كما لا يجوز لليهودي أن يرد لغير اليهودي ما فقد منهم ، أو يقرضه إلا بالربا و يزعمون أن الله تبارك و تعالى أمرهم بذلك تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ، و كذلك الزنا بغير اليهود جائز عندهم و لا عقاب عليه ، و على اليهودي أن يسعى لقتل الصالحين من غير اليهود ، كما و يعتقدون أن جميع الناس من غير اليهود مأواهم النار و القار أي جهنم بزعمهم ، و أنها
_ أي جهنم
_ أوسع من الجنة بستين مرة
أما عقيدة اليهود في المرأة ، فإنهم يعتقدون أن إتيان زوجات الأجانب جائز ، و استنتج من ذلك الحاخام رشا أن اليهودي لا يخطئ إذا تعدى على عرض الأجنبي لأن كل عقد نكاح عند الأجانب فاسد ، ولأن المرأة إذا لم تكن من جنس بني إسرائيل فهي كالبهيمة ، و العقد لا يكون مع البهائم و ما شاكلها ، و قد أجمع على هذا الرأي كثير من الاخامات ، و منهم بيشاي ، و ليفي و لورسن ، فلا يرتكب اليهودي محرما إذا أتى امرأة نصرانية و من باب أولى المرأة المسلمة كما أفتى بذلك الحاخام الكبير ميمانوت !
و هنا أتعجب جدا حينما أرى أن الحاخامات يخرجون بهذه الفتاوى على الهواء مباشرة ، واضح عداءها و شرها المستطير ، و لا يزال عدد من المسلمين يدافع عنهم !
و بعد الزواج عند اليهود تعد المرأة اليهودية مملوكة لزوجها ، و مالها ملك لزوجها ، و لكن لكثرة الخلافات و المشاكل فقد أقبعد ذلك أن تملك المرأة اليهودية رأس المال و الزوج يملك المنفعة !
لليهود أيضا تقاليدهم في الطعام و الشراب و من ذلك أنه يحل من الحيوانات ذوات الأربع كل ما له ظلف مشقوق و ليست له أنياب و يأكل العشب و يجتر ، فالخيل مثلا و البغال و الحمير تحرم لحومها لأنها ليست ذات أظلاف مشقوقة و كذلك الجمل لأنه ذو خف لا ظلف و يحرم الخنزير أيضا بسبب أن له ناب ، كما تحرم السباع كلها عند اليهود لأنها ذ ات مخالب و أنياب ، و لحم الأرانب حرام على اليهود و ما يتصل بها من القوارض آكلة العشب لأنها ذا أظافر لا أظلاف مشقوقة ، و يحرم من الطيور كل ما له منقار معقوف أو مخلب أو كان من أوابد الطير التي تأكل الجيف و الرمم فيحرم عند اليهود أكل الصقر و النسر و البومة و الحدأة و الببغاء لكونها ذات مخلب ، و يحرم أكل الغراب و الهدهد و نحوها خوفا من الخطر و لأنها من أوابد الطير التي لا يعرف ماذا تأكل ، و يحل أكل الدجاج و الإوز و البط عند اليهود و نحوها من الطيور الأليفة التي يمك تربيتها في البيوت و الحقول ، كما يحل عند اليهود أكل السمان و العصافير البرية آكلة العشب و الحب ، و يشترط اليهود في حيوانات التي تذبح للأكل أن تون سليمة من العطب و من الجروح و الكسور و الأمراض و أن تذبح من منحرها ، بعد تلاوات البركات اليهودية ، أما عند الأحياء المائية عند اليهود ، فيحل منها السمك الذي له زعانف و عليه قشور و فيما عدى ذلك فكل صيد البحر حرام ، فممنوع على اليهود مثلا أكل الأسماك الملساء ، كما يحرم على اليهود أكل الإخطبوط ، و الجنبري أو الربيان ، و السرطان ، و لا يجوز لليهودي الجمع بين اللحم و اللبن و الحليب أو أي شيء يمت إليه بصلة في طعام واحد ، فحرام على اليهود طبخ اللحوم في السمن أو الزبدة ، بل يجب أن تطبخ في زيوت نباتية ، و حرام أن يتناول اليهودي اللحم و الجبن أو الزبدة أو اللبن أو نحوها في وجبة واحدة ، بل حرام أن يوضع اللحم في إناء كان قد وضع فيه لبن أو جبن من قبل أو أن تستعمل سكين واحدة في تقطع اللحوم و تقطيع الأجبان ، فكل هذا محرم عند اليهود ، و لذلك يتعين على كل يهودي متمسك بشريعته ، و على كل مطعم يهودي يهتم بأن يكون ما يقدمه حلالا أن يتوفر له مجموعة من الآنية و الصحون و أدوات المطبخ مخصصة للحوم فقط و توضع في مكان محدد و آنية مخصصة للألبان و الأجبان و مشتقاتها و لها كان منعزل أيضا ، كما يحرم على اليهود خلط الأنبذة و الخمور
ولبيت المقدس أيضا قدسية عند اليهود ، فيجب على كل يهودي ذكر رشيد ، أن يزور بيت المقدس مرتين في العام و أن يبقى به أسبوعا كل مرة ، و يبدأ الأسبوع يوم الجمعة و تقام خلاله احتفالات يحضرها الوافدون و يتزعمها الكهنة و اللاويون ، و يكون القصد من هذه الزيارة إتاحة الفرصة لليهود أيا كانت مناقهم أن يتعارفوا فيما بينهم ، و تكثر الأعياد عند اليهود و منها ما يتصل بالأحداث التاريخية ، و منها ما يتصل بمواسم الزراعة و الحصاد ، و منها ما يتصل بالهلال و التوبة أو التكفير عن الذنوب ، و قد وردت هذه الأعياد بكثرة في الإصحاح الثالث و العشرين في سفر التكوين ، و هنا نذكر بعضا من أهمها :
عيد الفصح :
و هو يوم الذكرى لخروج إسرائيل من مصر و من العبودية التي كانوا يخضعون لها ، و يقول اليهود أن هذه الذكرى لا يمكن أن تنسى فقد جاء الرب بنفسه دون أن يكتفي بملائكته تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، و يزعمون أنه قاد شعبه المختار و أخرجهم من إطار العبودية ، و كان خروجهم سريعا ، فلم يستطيعوا أن يعدوا خبزهم كالعادة ، و إنما أعدوه فطيرا دون أن يختمر ، و على هذا ففي عيد الفصح الذي يستغرق الأسبوع الثالث من شهر إبريل يكون طعام اليهود خبزا و فطيرا غير مختمر و يبدأ هذا الأسبوع و يختم بحفلين مقدسين و فيهما تتلى أدعية و تقام صلاة و تحرق قرابين
عيد الهلال الجديد :
يلقى الإحتفال بالهلال الجديد عناية كبيرة في العقيدة اليهودية و يسمى أيضا بعيد النفير لأن الأبواق كانت تستعمل للإخبار عن ظهوره ، و كان الناس يتبارون في رؤية الهلال و محاولة السبق في الكشف عنه ، و كان الذي يراه أولا يسارع إلى بيت المقدس ليخبر بذلك الكهنة ، و أحيانا كان يقام سباق بين الذين رأوا الهلال و كل منهم يحاول أن يكون له السبق ، و عندها ينفخ في البوق إعلانا للشهر الجديد و تشعل النيران على جبال الزتون و عندما يراها سكان التلال البعيدة يشعلون بدورهم النيران على تلالهم
عيد يوم السبت :
فيوم السبت هو من الأيام المقدسة عند اليهود و الذي يجب مراعاته مراعاة تامة ، فلا يجوز لليهودي الإشتغال فيه ، و من خالف حرمته بالإشتغال فيه يكون قد ارتكب جرما عظيما و مما ورد في كتابهم
المقدس عن يوم السبت ما نصه :
تحفظون السبت لأنه مقدس لكم من دنسه يقتل قتلا
عيد يوم التكفير :
هو يوم في العام يحاول فيه اليهودي أن يعبد الله لا كإنسان بل كملاك بزعمهم ، فعلى اليهودي أن يعيش هذا اليوم كما تعيش الملائكة في صوم جاد و عبادة دائمة ، و هذا اليوم يسبق بتسعة أيام تسمى :
أيام التوبة
، و في اليوم العاشر يوم الصوم و العبادة تكمل طهارة اليهود و تغفر لهم سيئاتهم على الماضي كما يزعمون ، و يستعدون لاستقبال عام جديد ، و تقع هذه الأيام في الشهر السابع من شهور السنة اليهودية
عيد المضلات :
و يقع في شهر اكتوبر ، حين يحتفل اليهود في العالم بعيد المضلات أو ما يطلق عليه أيضا بعيد الخيام ، و في هذا العيد يذهبون إلى المعبد حاملين السعف و أغصان الشجر ، و في الطريق يقيمون الخيام ، أو أكواخا من القش ، يمضون به أياما ، رمزا منهم إلى الأيام الطويلة التي قضوها في فترة التيه مع موسى عليه الصلاة و السلام ، و ليست لهم بيوت ثابتة ، حيث كان لهم بيوت من الأغصان وورق النخل وهم يذهبون إلى المعبد لشكر الرب أن أنهى عنهم حياة المكابدة و منحهم الإستقرار ، و يمتد هذا العيد 10 أيام و يكون آخر يومين فيه حافلين بالبهجة و السرور و الرقص و شرب الخمور بكافة أنواعها !!
يتبع إن شاء الله
- 12-06-2009, 01:07 PM #6
رد: مالا نعرفه عن اليهود ... ؟ !!
وصلنا الآن لإجابة
السؤال السابق ...
نعود الآن
كما وعدتكم إلى
موضوع التفلين
، و الذي ما أردت أن أمر عليه مر الكرام لأن فيه توضيحا جليا للسحر الذي يتعاطاه اليهود و الذي هو في رأيي سحر شديد سحر حقيقي بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، و هنا في هذا الجزء أستعين ببحث وجدته على الانترنت ، لا أعرف صاحبه ، إنما وجدته في بعض المنتديات و منها برامج نت ، على كل نسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته يوم يلقاه ، لأن به معلومات خطيرة جدا عن أشر خلق الله من اليهود ، تابع معي أخي !
التفلين :
هذا الشيء الذي يضعه رهبان اليهود على جباههم ، و هو كما ذكرنا عبارة عن صناديق من جلد حيوان مذبوح يُشدّ أحدهما تحت الإبط الأيمن ويربط بحزام ممّا يلي مستوى القلب والثّاني يُربط على الجبهة ، ويُلبس عند الصّلاة ما عدا يوم السّبت وأيّام الأعياد مع اختلاف بين طوائفهم في ذلك وهو بمثابة التّميمة يحتويان على نصوص من التّوراة
، فالأوّل يحتوي على أوّل عشرة أعداد من الإصحاح الثّالث عشر من سفر التّثنية ، والثّاني أعداد من سفر الخروج الإصحاح السّادس والحادي عشر ، مكتوبين بالعبرية أو السّريانية القديمة بحبر أسود نظيف
أمّا مصدرها فقد ذكرت في التّوراة أربع مرّات فمثلاً في سفر التّثنية الإصحاح السّادس العدد الثامن ما نصه :
واربطها علامة على يدك ولتكن عصائب بين عينيك
وكذلك في الخروج
ويكون لك علامة على يدك وتذكارا بين عينيك لكي تكون شريعة الرب في فمك.
لانه بيد قوية اخرجك الرب من مصر
أمّا بالانجليزية فتكتب
" Tefillin "
وكذلك
Phylacteries
وأصل الكلمة تفيلاّ ومعناها بالعبرية العصابة ويمكن أن تجد تفاصيل عنها في أيّ كتاب يبيّن الأحكام اليهودية
طريقة لف التفلين على اليد
و أعتقد إخواني هنا أن هذه الحركة اليدوية تذكركم بشيء تكلمنا عنه في مدخل إلى مداخل النهاية !
لاحظ جيدا !
حركة اليد هنا هي رمز يتبعه
عبدة الشيطان
(( بإذن الله سأحاول أن أطرح _ هنا في فيفاء سوفت _ موضوع عن حركة اليد الخطيرة هذه , ومن يسمون بـ عبدة الشياطين ... لكن بعد أن أتأكد من صحتها وأجمع المعلومات عنها ))
كما لاحظت أخي الحبيب
، أن التفلين لا يستعمله فقط رهبان اليهود ، بل يستعمله أيضا الجنود على ساحات الحروب و المعارك ، بل و يدهشني شخصيا أن يحرص رهبان اليهود بجلالة قدرهم على النزول لساحات المعارك و التقاء الجنود و تعليمهم طريقة شد التفلين كما هو موضح بالصور ، فيا ترى ما الخبر ، و لماذا كل هذا الحرص ! تعال معي أخي الحبيب نتابع ، و رحم الله والدي صاحب البحث !
وهي صيغة جمع مفردها
( تفيلاه )
« تميمة الصلاة »
هي المقابل العربي لكلمة
« تفيلِّين »
، وربما تكون الكلمة قد اشتُقت من كلمة آرامية بمعنى « يربط ، وتميمة الصلاة عبارة عن صندوقين صغيرين من الجلد يحتويان على فقرات من التوراة، من بينها الشماع أو شهادة التوحيد عند اليهود كُتبت على رقائق ويُثبَّت الصندوقان بسيور من الجلد ، ويبدو أن هذه التميمة تعود إلى تورايخ قديمة، بعضها يتفق مع الشكل الحالي، وبعضها لا يتفق، مثل تلك التي وُجدت في كهوف قمران ، وقد نشب صراع في القرن الثامن عشر بين فقهاء اليهود حول طـريقة ارتــداء هـذه التمائم، وأُخذ برأي راشي في نهاية الأمر .
ولذا، يثبتها اليهودي البالغ حسب الترتيب التالي:
يضع الصندوق الأول على ذراعه اليسرى ويثبته بسير من جلد يُلَف على الذراع ثم على الساعد سبع لفات ثم على اليد، ويُثبَّت الصندوق الثاني بين العينين على الجبهة بسير أيضاً كعصابة حول الرأس، ثم يعود ويتم لف السير الأول ثلاث لفات على إصبع اليد اليسرى، ويُزال بعد الصلاة بالنظام الذي وُضع به .
ويرتدي اليهودي تمائم الصلاة بعد ارتدائه شال الصلاة
( طاليت ). .
وتُرتَدى التميمة أثناء صلاة الصباح خلال أيام الأسبوع، ولا تُرتَدى في أيام السبت و الأعياد ، ويرى اليهودي أن تميمة الصلاة عاصم من الخطأ، ومُحصِّن ضد الخطايا ، وإذا حدث ووقعت التمائم على الأرض، فينبغي على اليهودي أن يصوم يوماً كاملاً
ويراعى أن يوضع التفليم وقوفا وألا يكون فاصل بينهما وبين الجسم كخاتم أو ساعة، وأن يلزم السكوت وقت وضعها ويزال التفليم بعد الصلاة حسب الترتيب الذي وضع به،
توجد رسائل تلمودية صغيرة
Minor Tractates،
وهي كما يلي:
سفر توراه
Sefer Torah
ميزوزاه
Mezuzah
تفلّين
Tefillin
تزيت زيث
Tzitzith
أباديم
Abadim
كوثيم
Kuthim
جريم
Gerim
اليهود كما هو ثابت عنهم يحرفون الكلم عن مواضعه، فهم قوم كذابون، وهم سحرة كما اثبت تعالى عنهم هذا في الآية 102 من سورة البقرة ، ومعتقد القوم وما يزعمونه شيء، وحقيقة ممارساتهم شيء آخر ، وإن كان التفلين يزعمون أنهم يبرؤون به السحر، وهو يحتوي على نصوص توراتية، فكذلك سحرة المسلمين يزعمون أنهم يبرؤون السحر بلفافة تحتوي على نصوص قرآنية تسمى
( حجاب )
والحقيقة أن هذا الكلام كذب وإفك مبين، فلا يبرؤ السحر إلا الله عز وجل ، وعلى هذا فإذا كان النص التوراتي يحتوي على كلمات توحيديه فهذا لا ينفي استخدامه في السحر ، وعليه فالتفلين هو تميمة يعلقها اليهود كما يعلقون
( الميزوزا )
على ابواب بيوتهم.
وكما هو معروف للمتخصصين أن
( الحجاب )
ما هو إلا تميمية سحرية، وإن احتوت على آيات قرآنية، وهذا من باب تدنيس القرآن، لأن تعليق هذه اللفائف هو تعليق للتمامئم، وتعليق التمامئم شرك، لما ورد في الحديث
( من علق تميمة فقد أشرك )
وليس شرطا للسحر أن تستغيث فيه بكلمات تحتوي على أسماء للجن والشياطين، ولكن يكفي إتيان فعل فيه شرك ليتم السحر، وصنع هذه التمائم شرك كافي لجلب الشياطين، كما ان تعليق الأجراس والصور كافي لجلب
الشياطين
وليس أدل على أن هذا التفلين هو تميمة سحرية من كتابتهم حرف
( شين )
على التفلين من الخارج بحجم كبير، كدلالة تقصم ظهر البعير حيث شاع استخدام هذا الحرف كطلسم سحري في أغلب تمائمهم السحرية،
ومن أنواع أمر السحر الشائع الاستخدام ما يعرف بحساب الحروف واستخدام بعض الجداول والرموز والأرقام وحساب الحروف هو إعطاء كل حرف عدد معين بترتيب
( أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ )
فحرف الألف عدده واحد وهكذا يكبر العدد بإضافة الصفر عن انتهاء كل تسعة أحرف حتى الوصول إلى حرف الغين برقم الف، لذلك يطلب السحرة اسم المسحور له واسم أمه ثم يحسبون عدد مجموع حروف الأسماء، ثم يقابلونها بما يوافقه من العدد في أسماء الله الحسنى ، فيكتبونه بمداد من النجاسات كالسائل المنوي الناتج عن زنى المحارم ، كأن يزنى الساحر بالمسحور لأجلها أو يزنى بابنته، وأحيانًا يخلط المداد بدم الحيض، وأحيانا أخرى يخلط ذلك كله معًا بأشياء مختلفة لا تحصى،
وفى كتاب
zohar
الزوهار
عند فرقة الكابالا اليهودية ، تظهر أهمية الحروف ودلالاتها والطلاسم في تفسير التوراة وشرحها في الرمز والتلميح أحد الطرق الأربعة للزوهار، وتقوم هذه الطريقة على اكتشاف الدلالات المتضمنة في بعض الحروف والعلامات السطحية في ظاهرها بمعنى الطلاسم المغلقة والأسرار الخفية .
انتهى كلام صاحب البحث رحم الله والديه ، و هو بحث شيق ، قريب كثيرا إلى الحقيقة ، لما يحمله من حقائق واقعة عن تلاعب اليهود و أحبارهم ، و ما هم عن السحر ببعيد !
يتبع ..
الحلقة الثالثة
إن شاء الله
- 12-06-2009, 01:08 PM #7
رد: مالا نعرفه عن اليهود ... ؟ !!
الحلقة الثالثة
اليهود
و الأرض المقدسة
الحقائق المريرة التي سأسردها الآن تدمي قلب المسلم ، و لكنها أقدار العزيز الغفار ، حيث قضى بتجمع شر أهل الأرض من اليهود في الأرض المقدسة و إفسادهم فيها ، هم يعلمون أن الزمن قادم ، و أن الأفق يمتزج بلون الدم ، و أنه لا أمان و لا سلام في الأرض المقدسة إى برجوع المسيح
( مسيحهم )
إلى الأرض و هو ما يقابل عند المسلمين مسيح العينين ، و نعلم نحن المسلمين أنهم يعدون لنا و نعد لهم ، على الأقل في الجانب المعنوي للشعوب المستضعفة العربية المسلمة ، فما من وسيلة للإنتقام من الصهاينة في أرض فلسطين إلا بالعدة لهم معنويا و ماديا !
كانت هناك محاولات استعمارية على مر التاريخ في الأرض المقدسة ، تتعلق بعودة يهود العالم إلى فلسطين ، و إقامة دولة يهودية فيها و من أشهر تلك المحاولات ما يأتي :
المحاولات الفرنسية للعودة باليهود إلى فلسطين :
ففي أثناء غزو
نابليون بونابارت
لمنطقة المشرق العربي وجه نداء إلى يهود الشرق في عام 1797 للميلاد ، دعاهم فيه للإنظمام تحت لوائه لإعادة تأسيس القدس ، و أطلق على اليهود إسم الورثة الشرعيين لفلسطين ، و يعتبر هذا أول نداء رسمي يصدر عن دولة كبرى ، و يتخذ طابعا علميا وعمليا لعودة اليهود و تحقيق أمانيهم للعودة إلى أرض فلسطين ، و كان اليهود قد بدؤوا نشاطا إيجابيا منذ عام 1796 للميلاد ، حيث أكثر خطابهم و كتابهم من إثارة حماسة اليهود ، في جميع أنحاء العالم لإعادة بناء دولتهم في فلسطين
و قد استهدف نابليون من ندائه هذا تحقيق ثلاث أمور رئيسية :
أولا حصوله على رؤوس أموال أثرياء اليهود لتغطية نفقات حملته الإستعمارية
ثانيا :
استغلال اليهود في المشرق العربي المسلم لإثارة القلاقل و الفتن الطائفية الداخلية لتتهيأ له فرص النجاح لحملته الإستعمارية
ثالثا و هوالأهم
إقامة حاجز بشري يهودي موالي لفرنسا في قلب الوطن العربي ، و لكن سقوط نابليون أخرج فرنسا من حلبة الصراع الإستعماري حول استخدام موضوع اليهود
المحاولات البريطانية لإرجاع اليهود إلى فلسطين :
في مطلع القرن التاسع عشر الميلادي ، ظهر في بريطانيا بعض التشجيع لفكرة حماية الجالية اليهودية في فلسطين ، إذ كان للدعاية الصهيونية أنصارا كثيرون في بريطانيا ، و اشتد اهتمامهم ، و لم يكن هؤلاء محصورين في مجال معين ، بل كانوا منتشرين في الأوساط السياسية و الإقتصادية و الأدبية ، و كان من جراء ذلك أن أقامت بريطانيا أول قنصلية غربية في القدس و ذلك في عام 1830 للميلاد ، ووجهت معظم جهودها في حماية الجالية اليهودية في فلسطين و رفع مستواها انطلاقا من دوافع عقائدية و انسانية ، و لذلك فإن مسألة حماية اليهود ، كانت الشغل الشاغل للقنصلية البريطانية في القدس !
قبل أن أكمل في المخطط الإنجليزي ، أحب ان أذكر إخواني بتاريخ مشوه ، لقنوه لنا في مدارسنا ، و جامعاتنا عن الدولة العثمانية و التي لقبت بالرجل المريض !
تعالوا بنا الآن إخواني نسم و نرى من واقع المؤرخين الغربيين أنفسهم عن الدولة العثمانية :
فنعلم أن اليهود قد كانوا عبلا التاريخ لا تجمعهم دولة و لا تؤلفهم وحدة ، و إنما في كل دولة ثلة منهم فنادى رجل يهودي إسمه
تيودور هرتزل
نادى هذا اليهودي إخوانه اليهود من بني جنسه أن يعملوا جادين من أجل توحيد اليهود و البحث عن وطن قومي لهم ، و كان صحفيا ، فاستغل صحافاته و مقالاته في ذلك ، و أصدر كتابا أسماه : الدولة اليهودية ، نادى فيه كل يهودي أن يتعصب لدينه و أن يدافع عنه ، و قد لاقت هذه الدعوة في بداياته بعض الفتور من اليهود ، لم يتعصب لها إلا مأتي يهودي ، و بدؤوا يبحثون السبل التي من خلالها يتمكنون من إقامة وطن قومي لليهود في مكان ما في العالم ، فاقترح بعظهم أن تقام الدولة في اوغندا ، و اقترح معظهم أن تقام في النرويج ، و ذهب آخرون أن تقام على أرض فلسطين ، و بدؤوا يؤسسون جمعية أسموها :
أحباء صهيون ، و كان أي يهودي أراد أن يشترك في هذه الجمعية ، يدفع رسم الإشتراك الذي كان شيكلا واحدا ، ثم أنشؤوا بنكا خاصا يسمى بنك التمويل اليهودي ، لشراء الأراضي الفلسطينية ، لأنهم في اجتماعهم ، رفض الإقتراحان الأوليان النرويح و أوغندا ، و أقرت فكرة فلسطين ، و كان السبب ، سياسيا و دينيا ، أما سياسيا ، فقالوا أنه يتوجب عليهم تأسيس الدولة اليهودية من أول الوجه البحري في مصر حفظها الله تعالى إلى عكا في فلسطين للأخذ بقبضة الملاح في البحر الأبيض و الأحمر ، و كان أول رأس مال للبنك اليهودي :
2 مليون جنيه استرليني ، ثم بدأ هرتزل يلعب على ثلاث محاور
المحور الأول :
الدولة العثمانية الفتية
المحور الثاني ِ:
انجلترا
المحور الثالث :
أمريكا
ذهب هذا الخبيث إلى محمد علي ، و كان آنذاك أميرا للسلطان العثماني على مصر ، و اقترح عليه مشروعا و هو أن يؤجر لهم أراضي على أرض فلسطين و يقيم عليها اليهود معامل ، و يترك سكان الأراضي الفلسطينية الأصليين كما هم على حالهم ، و يكون لمحمد علي 20 في المأة من أرباح هذا المشروع كله ، لكن محمد علي رفض هذا المشروع ، فبدأ هرتزل يوحي إلى اليهود أن يحاولوا السفر إلى فلسطين ، فأصدر السلطان العثماني عبد الحميد فرمانا بهجرة اليهود إلى أرض فلسطين ، و منع دخول اليهود إلى أراضي الدولة العثمانية بأكملها ، هذه الدولة العثمانية التي كانت تجمع المسلمين تحت راية واحدة ، و كانت تطبق فيهم شرع الله تعالى ، فأعيروني العقول و الأفهام لكي تعرفوا ، مدى الكره الذي يحمله المؤرخون المستشرقون على الدولة العثمانية ، فيدرسون لأبنائنا في الجامعات و الكليات و الإبتدائي و الإعدادي ، أن الدولة العثمانية كانت دولة مريضة و كانت سببا في تأخر المسلمين ، و كانت تنتشر فيها الرشوة و هذا كله كلام باطل ، لكن السلطان عبد الحميد رجع إلى إسلامه و إيمانه ، فسمح لليهود بزيارة الأماكن المقدسة عندهم في فلسطين ، تأشيرة لثلاثة أشهر فقط !
فبدأ الخبيث يلعب على خيط الخلافة العثمانية ، فذهب إلى مستشار السلطان العثماني ، و هذه عادة اليهود في كل زمان و مكان ، إذا أرادوا أن يصلوا إلى عظيم من العظماء في دولة ما ، و كان هذا المستشار رجلا غير متمسك بدينه ، فدخل له عن طريق الرشوة و النساء ، حتى توطدت العلاقة بينهما ، و ذات ليلة استفسر الخبيث عن الأسباب التي تقلق السلطان عبد الحميد في الدولة العثمانية ، فأخبره أن لديه مشكلتان تؤرقانه ، و هما أن الأرمن يعملون ثورات بين الحين و الآخر ، و المشكلة الثانية هي مشكلة اقتصادية ، و هي مشكلة العالم آنذاك ، فطلب منه أن يرتب له لقاء مع السلطان العثماني عبد الحميد ، فكان له ذلك ، فلم يطل عليه و قال له :
جئت أعرض عليك
ثلاثة أمور :
الأمر الأول :
نستطيع أن نخمد ثورة الأرمن
الأمر الثاني :
هدية خاصة من اليهود في العالم كله إلى السلطان عبد الحميد نرجو أن يقبلها و هي عبارة عن 20 مليون جنيه استرليني
و يأتي من اليهود في العالم إلى خزينة الدولة العثمنية ، أي بيت مال المسلمين كل عام 100 ألف جنيه استرليني كل عام
فسأله السلطان
عبد الحميد
عن المقابل ، فقال له الخبيث :
الأمر الأول :
أن تسمح لليهود بالهجرة إلى فلسطين
الأمر الثاني :
أن تكتب دعوة تدعو فيها اليهود إلى الرجوع إلى بلادهم
الأمر الثالث :
إذا توافد اليهود أن تقتطع لهم قطعة صغيرة في أرض فلسطين تكون لهم وطنا قوميا ، و أخبر السلطان أنه لا يرد منه ردا في الحال ، ثم ذهب يخطط خططا أخرى ، فذهب إلى ألمانيا ، و أصدر جريدة أسبوعية لا هم لها إلا أخبار السلطان عبد الحميد ، لأن اليهود و على مر الآزمان و إلى الآن يعلمون أن أصحاب المناصب و الشهرة يحبون هذا الأمر !
ثم ذهب على محور آخر ، فوجد مقالات غريبة تصدر في باريس ، تسب الدولة العثمانية وتسب السلطان عبد الحميد ، و بعدها بعدة أشهر يرسل الخبيث رسالة سرية إلى السلطان عبد الحميد يقول فيها :
هناك أمر أنا أتردد في ذكره لكم لأنني لا أريد أن أزعج جلالتكم بشيء من الأمور : بلغني أن رجلا يدعى أحمد رضا يصدر مقالات من باريس يسب فيها الحكومة و الدولة العثمانية ، فساءني ذلك جدا ، و إنني أعلم طريقة بها أخمد هذه المقالات و أسكت بها هذا الكاتب ، لكنني لا أريد أن أقابله ، إلا بناء على أوامر جلالتكم ، و إنني لا أريد تعويضا على هذا الأمر إلا كلمة من جنابكم الكريم فهي خير تعويض !
و يتوقع أحد الكتاب ، أن مصدر هذه المقالات ليس أحمد رضا ، بل هو الخبيث نفسه فكان رد الخليفة السلطان عبد الحميد كما يلي :
أما بعد ، فليحتفظ اليهود بملايينهم ، و ليعلموا أن فلسطين ليست ملكي ، و إنما هي ملك كل مسلم ، و لا أستطيع أن أبيعها لهم ، إنما وصلت إلي لا بجهدي و مالي ، بل بدم و عرق المسلمين جميعا ، و ليعلم يهود أننا لا يمكن أن نتنازل عن شبر واحد في فلسطين ، إلا على جثثنا و أعضائنا
و أنا أقول :
جزاك الله خيرا يا سلطان
عبد الحميد
يا صاحب الغيرة !
فكان رد اليهود كما يلي :
رفضت مطالبنا ، و إن هذا سيكلفك الكثير ، بل سيكلفك حياتك كلها
توقيع :
يهود العالم
فلما لم يعبأ السلطان بذلك و توكل على الله ، بدؤوا فعلا يخططون لاغتيال السلطان
عبد الحميد
، فدخل مجموعة من يهود الدونمة ، و أظهروا إسلامهم و دخلوا إلى البلدان الإسلامية يعيثون فيها فسادا ، و في يوم الجمعة 9 مارس 1905 تدبر المؤامرة ، فصلى السلطان عبد الحميد الجمعة ، وحين كان خارجا من المسجد تنفجر قنابل موقوتة ، فتقتل و تجرح العشرات من الضحايا ، و ينجو السلطان عبد الحميد بفضل الله تبارك و تعالى ، فذهبوا إلى انجلترا ، لأنهم وجدوا في صلاة السلطان عبد الحميد أن دولتهم أو وطنهم القومي لن يكون له قائمة إلا بسقوط الدولة العثمانية ، فبدؤوا يتوددون إلى الإنجليز عن طريق الرشوة و النساء ، ثم دخلوا في الحرب العالمية الأولى مع انجلترا ، فانتصروا على الدولة العثمانية و ألمانيا
يتبع ,,
إن شاء الله
- 12-06-2009, 01:10 PM #8
رد: مالا نعرفه عن اليهود ... ؟ !!
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أكمل .....
- 12-06-2009, 01:10 PM #9
رد: مالا نعرفه عن اليهود ... ؟ !!
المحاولات الألمانية للعودة
باليهود إلى فلسطين
و تمثلت في أن المستشار الألماني آنذاك بيسمارك ، كان يأمل في أن تحصل ألمانيا على موافقة الدولة العثمانية في مد خط السكك الحديدية بين بغداد و برلين من أجل السيطرة الإقتصادية و السياسية على منطقة المشرق العربي ، لذلك فكر في توطين اليهود في فلسطين لأنه أدرك أن لليهود قدرة على ممارسة النشاطات لإقتصادية و التجارية و المالية و خصوصا تجارة الذهب في أي مكان من العالم ، فيؤدي ذلك في المدى القريب أو البعيد إلى سيطرة اليهود و بالتالي سيطرة ألمانيا على اقتصاد المنطقة .
أما عن المحاولات الأمريكية للعودة باليهود إلى فلسطين فكان لها أيضا نصيب في ذلك حيث قال الرئيس الأمريكي آنذاك جون آدامس
إنني أرغب في رؤية يهود ثانيا في أرض يهوذا كاملة مستقلة
و قال موردخاي مانويل نوح و هو القنصل الأمريكي في تونس :
إن القضاء على السيطرة التركية في أوروبا سيترتب عليه تحرير اليهود ، سيكون في استطاعتهم آنذاك السير مرة أخرى لامتلاك سوريا ، تحيط بهم هالات النصر و بذلك يظهرون مكانتهم بين دول العالم !
و في عام 1830 للميلاد ، تأسست في الولايات المتحدة الأمريكية حركات عديدة تروج لفكرة عودة اليهود إلى أرض فلسطين ، حيث قامت هذه الحركات بتدخلات فعلية للإستيطان الزراعي ، و في عام 1870 للميلاد أنشأت الولايات المتحدة الأمريكية ، جمعية استكشاف فلسطين ، على غرار صندوق الإكتشاف البريطاني
بعيدا عن هذا كله ، بدأ المفكرون اليهود في الدعوة إلى العمل ، في تحرك فكري ظاهر للعودة إلى أرض الميعاد في اعتقادهم ، و كان لدعوة الحاخام يهوذا القلعي التي أكد عليها في كتابه المسمى :
إسمعي يا إسرائيل و الصادر في عام 1834 للميلاد صداها العميق في نفوس اليهود في جميع أنحاء العالم ، ثم تلاه الحاخام هيرش كارلي شير في كتابه المسمى :
البحث عن صهيون الصادر سنة 1861 للميلاد ، و الذي شدد فيه على ضرورة ارتباط اليهود بأرض فلسطين من أجل الإستيلاء عليها و لو بالقوة ، و في العام التالي قام الحاخام موسى هس بنشر كتابه المسمى : روما و القدس ، و الذي دعا فيه إلى إيجاد قومية يهودية ، أما كتاب التحرر الذاتي لمؤلفه ليون بينيسكار، و الصادر عام 1882 للميلاد ، و الذي حلل الوضع اليهودي العام و انتهى بالمناداة لوضع وطن قومي يهودي ، و يعتبر هذا الكتاب من أقوى الكتب اليهودية في هذا المجال ، و أخيرا توجت هذه المؤلفات بكتاب :
الدولة اليهودية لمؤسس الحركة الصهيونية تيودور هرتزل ، حيث طالب هرتزل في هذا الكتاب بإنشاء دولة يهودية ، لم يحدد لها في البداية موطنا معينا ، و لكن ترك أمر ذلك كما ذكرنا للبحث و المفاوضات ، فيقول في كتابه المذكور ما نصه :
سنأخذ ما يعطى لنا ، و ما يختاره الرأي العام
و في عام 1854 للميلاد ، ابتدأت المحاولات الفعلية للإستيطان في الظهور ، حيث قام الثري اليهودي البريطاني الجنسية :
موسى مونتيوري بحملة ضخمة لجمع التبرعات لشراء أرض في فلسطين ، وذلك ليستوطنها اليهود و قد تم ذلك فعلا ، فكان ذلك بمثابة البذرة الأولى للإستعمار اليهودي على أرض فلسطين ، و قام موسى مونتيوري بزيارة لفلسطين ، و اشترى مزرعة و أوكل الإشراف عليها لعمال من اليهود ، و بدأ هذا الخبيث بالفعل في بناء مساكن لليهود في مدينة القدس ، و في عام 1860 للميلاد قام في فرنسا الإتحاد اليهودي العالمي ، الذي كان من أهدافه نشر التعليم اليهودي بين يهود العالم ، و تدعيم الجانب الإجتماعي و الإقتصادي للمستوطنين اليهود على أرض فلسطين ، و في عام 1884 للميلاد عقد مؤتمر يهودي في كاتوفكس أسفر عن اجتماع الجمعيات المؤيدة للصهيونية ، و أسفر أيضا عن إنشاء جمعية موحدة تحت إسم : أحباء صهيون ، و كان من أهم أهدافها ترجيل اليهود إلى فلسطين عن طريق الدفعة الأولى من يهود روسيا ، الذين أنشؤوا أول المستعمرات الزراعية في القدس و أطلقوا على أنفسهم إسم :
الأولون في صهيون ، كما قدم اليهودي الثري الفرنسي الجنسية : إدموند روتشيلد المساعدات المالية الكثيرة المتوالية للمستوطينين اليهود في فلسطين ، و أخيرا توجت هذه الجهود بظهور الحركة الصهيونية و التي نجحت بعد تسلمها فلسطين من قبل الإنتداب البريطاني من إقامة الدولة المسخ إسرائيل في عام 1948 للميلاد
تم بعد ذلك توسيع حدودها من خلال التوسع الإقليمي ، الذي شمل الكثير من الأراضي العربية ، فلسطين بكاملها و أجزاء من مصر و سوريا و لبنان و لا تزال تطمع في المزيد ، و الصورة التالية توضح ذلك
و لندع الصور تتكلم عن نفسها ، حول علاقة زعماء الصهيونية عبر التاريخ مع أقوى دولة في العالم و هي الولايات المتحدة الأمريكية مرفوة بتأريخ بسيط عن كل رئيس !
رئيس وزراء إسرائيل ديفيد بن غوريون مع رئيس الولايات المتحدة هاري ترومان
بن غوريون :
دافيد بن غوريون
( بالعبرية: דוד בן גוריון ).
أوّل رئيس وزراء لدولة أسرائيل.
وُلد بن غوريون في مدينة
" بلونسك "
البولندية باسم دافيد غرين، ولتحمّسة للصهيونية، هاجر إلى فلسطين في 1906.
إمتهن بن غوريون الصحافة في بداية حياته العملية وبدأ باستعمال الإسم اليهودي
"بن غوريون"
عندما مارس حياته السياسية.
كان بن غوريون من طلائع الحركة العمّالية الصهيونية في مرحلة تأسيس دولة إسرائيل.
وخلال فترة رئاسته لمجلس الوزراء الإسرائيلي الممتد من 25 يناير 1948 وحتى 1963
(باستثناء الأعوام 1953 حتى 1955) (1)
، فقد قاد بن غوريون إسرائيل في حرب 1948 التي يُطلق عليها الإسرائيليون، حرب الإستقلال.
ويعد بن غوريون من المؤسسين لحزب العمل الإسرائيلي والذي تبوأ رئاسة الوزراء الإسرائيلية لمدة 30 عاماً منذ تأسيس إسرائيل.
(حذفت صورة جولدا مائير من هنا)
مائير مع ريتشارد نيكسون
جولدا مائير
(3 مايو 1898 - 8 ديسمبر 1987م).
رابع رئيس وزراء للحكومة الإسرائيلية بين 17 مارس 1969 حتى 1974م.
جولدا مائير
وُلدت جولدا مابوفيتز في مدينة كييف اوكرانيا وهاجرت مع عائلتها إلى مدينة ميلواكي في ولاية ويسكونسن الأمريكية عام 1906م.
تخرجت من كلّية المعلمين وقامت بالعمل في سلك التدريس وانضمّت إلى منظمة العمل الصهيونية في عام 1915م.
ومن ثمّة، قامت بالهجرة مرّة أُخري ولكن هذه المرّة إلى فلسطين وبصحبة زوجها موريس مايرسون في عام 1921م.
ولمّا مات زوجها في عام 1951م، قررت جولدا تبني اسم عبري فترجمت اسم زوجها إلى العبرية (بالفعل يعني اسم مايرسون "ابن مائير" باللغة الييديشية وقررت جولدا مائير اختصاره).
إنتقلت جولدا إلى مدينة تل أبيب في عام 1924م وعملت في مختلف المهن بين إتّحاد التجارة و مكتب الخدمة المدنية قبل أن يتمّ انتخابها في الكنيست الإسرائيلي في عام 1949م. عملت جولدا كوزيرة للعمل في الفترة 1949 إلى 1956م وكوزيرة للخارجية في الفترة 1956 إلى 1966م في أكثر من تشكيل حكومي.
وبعد وفاة رئيس الوزراء الإسرائيلي ليفي اشكول في فبراير 1969، تقلّدت جولدا منصب رئيس الوزراء وقد تعرّضت حكومة التآلف التي ترأّستها للنّزاعات الداخلية وأثارت الجدل والتساؤلات في مقدرة حكومتها على القيادة خاصّة بعد الهجوم العربي المباغت وغير المُتوقّع، والذي أخذ الإسرائيليين على حين غرّة في 6 أكتوبر 1973م.
تعرّضت جولدا مائير لضغوط داخلية نتيجة الأحداث التي سلفت فقامت على تقديم إستقالتها وعقبها في رئاسة الوزراء
اسحاق رابين.
وفي 8 ديسمبر 1978م، ماتت جولدا مائير ودفنت في مدينة القدس.
مناحم بيغين
مع الرئيس الأمريكي رونالد ريغن
وُلد مناحيم بيجِن
(بالعبرية מנחם בגין مَنَخِم فولفوفتش بِجِن)
في 16 اغسطس 1913 - 9 مارس 1992 في روسيا البيضاء ودرس فيها حتى أنهى المرحلة الثانوية ومن ثمّة، سافر إلى بولندا في عام 1938 حيث جامعة "وارسو"
لدراسة القانون.
تعرّف بيغن على العمل الصهيوني من خلال منظمة
"بيتار"
اليهودية البولندية التي ترأسها في عام 1939.
حصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الرئيس المصري الراحل أنور السادات
إسحق شامير
15 أكتوبر 1915.
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابع 1983 إلى 1984 وفي الفترة الثانية من 1986 إلى 1992.
وُلد شامير في بولندا وهاجر إلى فلسطين في عام 1935.
كان اسم العائلة آنذاك "جازيرنيكي"
وغيّره فيما بعد ليصبح
"شامير".
قام بالإنضمام إلى المنظمة الإرهابية ارجون وعندما حدث الإنشقاق بالإرجون في عام 1940 ونجم عن الإنشقاق ولادة عصابة شتيرن على يد
"ابراهام شتيرن"
، إنظم شامير لجناح شتيرن المتطرف.
وعندما قامت القوات البريطانية بقتل ابراهام شتيرن في عام 1942، تولى شامير مع اثنان من أفراد عصابة شتيرن زعامة العصابة.
بعد حرب الـ 1948، إنضم شامير إلى الجهاز الإسرائيلي التجسسي (موساد)
من الفترة 1955 إلى 1965 وقام بالفوز بكرسي في الكنيست الإسرائيلي في عام 1973.
تولّى شامير رئاسة الكنيست الإسرائيلي في عام 1977 وأصبح وزيراً للخارجية في عام 1980.
يتّصف شامير باليميني المتشدّد حيث عارض مؤتمر كامب ديفيد للسلام مع المصريين وعارض الإنسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.
في عام 1991، شاركت حكومة شامير بمؤتمر مدريد للسلام.
ويذكر أن حكومة شامير لم ترد على الصواريخ العراقية التي أطلقها الجيش العراقي على إسرائيل إبّان حرب الخليج الثانية.
فقد ألحّت الولايات المتحدة على شامير أن لايقوم بالرد على الصواريخ العراقية لكي لا يُحدث الرّد الإسرائيلي شرخاً في التحالف العربي الأمريكي في حرب الخليج الثانية
شمعون بيرس
(بالعبرية: שמעון פרס ◄
استمع ((معلومات)).
ولد في 2 أغسطس 1923
(العمر 84 سنة).
سياسي ورئيس حزب العمل سابقا.
في يونيو 2006 انتقل إلى حزب كاديما وفي 13 يونيو 2007 انتخبه الكنيست الإسرائيلي لمنصب رئيس الدولة.
خدم بيريز كثامن رئيس وزراء لإسرائيل على فترتين.
الفترة الأولى 1984 إلى 1986 وفي الفترة الثانية 1995 إلى 1996.
تولى منصب رئاسة الدولة في 15 يوليو 2007 ولمدة 7 سنوات، وبذلك يعتبر الرئيس التاسع لدولة إسرائيل.
وُلد بيريز في بولندا
(أو روسيا البيضاء حسب الحدود الدولية الحالية)
وكان اسمه الأصلي شمعون پيرسكي
(שמעון פרסקי).
كان أبوه تاجر أخشاب أما أمه فكانت أمينة مكتبة ومعلمة للغة الروسية.
هاجرت عائلته إلى فلسطين في عام 1934
(أيام الانتداب البريطاني)
واستقرت في مدينة تل أبيب التي أصبحت في تلك الأيام مركزا للمجتمع اليهودي الصهيوني.
تعلم بيرس في مدرسة
"غيئولا"
في تل أبيب ثم واصل دراساته في المدرسة الزراعية الصهيونية
"بن شيمن"
قرب مدينة اللد.
في 1940 انضم إلى مؤسسي كيبوتس
"ألوموت"
الواقع بين مرج بيسان وبحيرة طبريا.
في 1947 انضم إلى قيادة الهجاناه وكان مسؤولا عن شراء العتاد والموارد البشرية.
في ذلك الحين عمل مع دافيد بن غوريون وليفي أشكول من أهم السياسيين الصهيونيين والذان أصبحا كبار زعماء دولة إسرائيل بعد تأسيسها في مايو 1948، فانضم بيرس إلى مجموعة أنصار بن غوريون حيث يعتبره بيرس حتى اليوم راعيه السياسي
إيهود باراك
وُلد في 2 فبراير 1942.
هو عاشر رئيس وزراء لإسرائيل من 1999 إلى 2001.
انضم باراك للجيش الإسرائيلي في عام 1959 وخدم فيه لفترة 35 سنة ارتقى خلالها إلى أعلى منصب في الجيش الإسرائيلي (عميد).
وقام الجيش الإسرائيلي بتقديم ميدالية
"الخدمة المميزة لباراك"
كما حصل على شهادات في الشجاعة والأداء المميّز.
وخلال فترة الخدمة بالجيش، عمل باراك لمتابعة التحصيل العلمي فقد حصل على شهادة من الجامعة العبرية في القدس وأخرى من جامعة
"ستانفورد".
أمّا فيما يتعلّق بالعمل السياسي، فقد عمل كوزير للداخلية عام 1995 ووزيراً للخارجية بين الأعوام 1995 إلى 1996.
وفي عام 1996، حصل باراك على مقعد في الكنيست الإسرائيلي حيث شارك في اللجان الخارجية والدّفاعية.
وفي نفس العام، تمكّن باراك من رئاسة حزب العمل الإسرائيلي.
في 17 مايو 1999 تمكّن باراك من الفوز برئاسة الوزارة الإسرائيلية وقد أتمّ فترة رئاسته لغاية 7 مارس 2001 عندما خسر في الانتخابات الاستثنائية لغريمه
"ارئيل شارون".
أرئيل شارون، أو آرِك شارون
وُلد في 27 فبراير 1928 في قرية كفار ملال بفلسطين، أيام الانتداب البريطاني، اليوم في وسط إسرائيل.
كان اسم عائلته الأصلي شاينرمان وكان والداه من اليهود الأشكناز الصهيونيين الذين هاجروا من شرقي أوربا. إذ ولد أبوه في بولندا بينما ولدت أمه في روسيا.
يعدّ شارون من السياسيين والعسكريين المخضرمين على الساحة الإسرائيلية.
والرئيس الحادي عشر للحكومة الإسرائيلية.
هو شخصية مثيرة للجدل في داخل إسرائيل وخارجها.
وبينما يراه البعض كبطل قومي يراه آخرون عثرة في مسيرة السلام.
بل ويذهب البعض إلى وصفه كمجرم حرب بالنظر إلى دوره العسكري في الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1982.
وقد اضطـُرّ سنة 1983 إلى الاستقالة من منصب وزير الدفاع بعد أن قررت اللجنة الإسرائيلية القضائية الخاصة للتحقيق في مذبحة صبرا وشاتيلا أنه لم يفعل ما يكفي للحيلولة دون المذبحة. أما في 2001 ففاز بأغلبية ساحقة في الانتخابات الإسرائيلية العامة إذ تبنى مواقف سياسية أكثر اعتدالا. وفي سنة 2004 بادر شارون الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.
ولد
إيهود أولمرت
سنة 1945 في
"نَحَلات جابوتنسكي"
بجانب فيما تعرف ألآن بنيامينا.
كان في صغره عضوا في حركة بيتار للشباب والتي هي حركة تعديلية عمد على تأسيسها زيأيڤ جابوتنسكي.
إسرائيل في فترة حكم أولمرت
كان أولمرت صحفياً لم يعمل في المجال العسكري ثم تولى رئاسة الحكومة الإسرائيلية في ابريل 2006، ومنذ توليه الحكومة قام أولمرت بعدد من الحملات العسكرية أهمها:
عملية أمطار الصيف في الثامن والعشرين من يونيو 2006 على قطاع غزة عقب هجوم أفراد حماس (حركة المقاومة الإسلامية)
على قوة إسرائيلية داخل إسرائيل، قتلوا فيها جنديان إسرائيليان وخطفوا الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط إلى غزة.
وأسفرت عملية
"أمطار الصيف"
عن ذهاب عشرات الفلسطينيين ضحية.
ومن ثم قام بحرب على لبنان إثر عملية اسر قام بها حزب الله اللبناني
("المقاومة الإسلامية في لبنان")
لتحرير المعتقلين اللبنانين في السجون الاسرائيلية وعلى راسهم سمير القنطار وادت إلى اسر جنديين وقتل ثلاثة.
استمرت الحرب شهراً، وأدت إلى وقوع ضحايا كثرين من المدنيين اللبنانيين، خاصة في القاع والشياح والغازية وقانا.
قام حزب الله بقصف المدن الإسرائلية الشمالية حتى حيفا مما أدى إلى سقوط عشرات من القتلى والجرحى.
انتهت الحرب صبيحة الرابع عشر من أغسطس 2006 بموجب قرار من الأمم المتحدة.
( المعلومات الواردة أعلاه عن الزعماء الصهاينة مأخوذة من موقع ويكيبيديا)
يتبع ..
إن شاء الله
والحديث التالي سيكون عن إسائة اليهود للأرض المقدسة
وانتهاك حرمة المسجد الأقصى ,,
- 12-06-2009, 01:13 PM #10
رد: مالا نعرفه عن اليهود ... ؟ !!
ننتقل الآن إخواني للتكلم عن إساءة اليهود في أرض فلسطين للأرض المقدسة
و انتهاك حرمة
المسجد الأقصى
و هي أولى فقرات بحثي التي تبين مدى مكر و فجور اليهود على أرض فلسطين ، و هي بداية الرسالة أيضا لمن يهمه الأمر ، و من يتوسم في اليهود السلام ، و يعلم و يتناسى ، أن هؤلاء يرون مسيحهم المخلص في الأفق على أشلاء المسلمين !
أخذت المحاولات اليهودية في انتهاك حرمة المسجد الأقصى عدة مسارات ، أهمها إقامة الطقوس اليهودية في المسجد الأقصى ، حيث عمد اليهود منذ الإحتلال اليهودي للقدس أثناء الحرب العربية الصهيونية أو ما يطلق عليها بحرب الأيام الستة عام 1967 لميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام ، عمد اليهود آنذاك و منذ ذلك الوقت و إلى حد كتابة هذه الأسطر إلى إقامة طقوسهم العقائدية داخل المسجد الأقصى ، و هي إهانة لمشاعر جميع المسلمين في العالم ، أو على الأقل الذين لم يفقدوا بعد الغيرة منهم !
نذكر هنا أحبائي سلسلة من الإنتهاكات ، أصغرها و أهونها يدمي القلب و يدمع العين !
تابعوا معي :
في شهر يونيه 1967 للميلاد ، سارع زهاء 200 ألف يهودي إلى المسجد الأقصى عن طريق البراق فأدوا صلاة نزول التوراة
في أغسطس 1967 للميلاد ، دخل الحاخام الأكبر للجيش اليهودي شلومو غوريان و معه طائفة من اليهود إلى ساحة المسجد الأقصى و أحضروا معهم طاولة ، و خزانة فيها بعض الكتب الدينية فأقاموا طقوسهم ، ثم أعلن أنه سيبني كنيسا هناك تحديا لمشاعر المسلمين جميعا في أنحاء العالم
في شهر أكتوبر عام 1968 للميلاد ، أقام فريق مكون من 16 جنديا يهوديا و على رأسهم مدير مكتب الحاخام شلومو غوريان ، صلواتهم في ساحة المسجد الأقصى أمام الحرس و أمام مرأى المسلمين ، و أنهوها بالنفخ بالبوق و الرقص
في 10 إبريل عام 1969 للميلاد نشرت جريدة هاآرتس اليهودية أن مجموعة من اليهود قاموا في الساعات الباكرة بإجراء صلاة تذكارية على شرف قتلى الجيش اليهودي داخل ساحات المسجد الأقصى
في 10 مارس 1975 للميلاد أقرت إحدى المحاكم اليهودية حق اليهود في إجراء صلواتهم داخل ساحات المسجد الأقصى في أي وقت يشاؤون من النهار ، وذلك بعد مثول 8 من اليهود اتهموا بالدخول عنوة داخل المسجد الأقصى مرددين الأناشيد اليهودية
في شهر أغسطس عام 1978 للميلاد ، قام جيرشون سومون مع بعض مرافقيه بمحاولة إقامة الصلاة اليهودية داخل المسجد الأقصى و كل هذا إهانة لمشاعر المسلمين !
في شهر أغسطس عام 1981 للميلاد تجمع عدد غفير من اليهود قرب المسجد الأقصى و كسروا قفل باب الحديد ، و أدوا الصلاة اليهودية بشكل استفزازي لمشاعر المسلمين
في شهر أغسطس عام 1984 للميلاد رفع مجموعة من اليهود العلم الإسرائيلي داخل ساحات المسجد الأقصى تنفيذا لقرار وزير الداخلية اليهودي آنذاك
في شهر يناير عام 1986 للميلاد ، قامت قوات حرس الحدود في الجيش اليهودي بفرض حظر التجوال في منطقة المسجد الأقصى و اعتقلت عدد كبير من الحراس المسلمين و المصلين ، إثر تصديهم لأعضاء اللجنة الداخلية و التابعة للكنيست الإسرائيلي ، المكلفة بإيجاد مكان في المسجد الأقصى ليكون خاصا باليهود لتأدية طقوسهم الدينية ، و هي أول مرة تتم فيها تلك المحاولات بشكل رسمي
و لكن الإنتهاك للمسجد الأقصى لم يقتصر على إقامة الطقوس الدينية هناك ، بل تعداه إلى انتهاك حرمته عن طريق المجون و الفجور
ففي 3 أغسطس عام 1967 للميلاد دخلت مجموعة من الفتيات اليهوديات إلى المسجد الأقصى في صور خليعة أثارت مشاعر المسلمين في كل مكان ، بل وصلت الإنتهاكات إلى ممارسة العنف من أجل تدمير المسجد الأقصى ، دمرهم الله تعالى ، فقد عمدت قوات الجيش اليهودي فور دخولها القدس في 7 يونيه عام 1967 إلى تدمير مدخل المسجد الأقصى ، و في 8 يونيه 1967 هرع رئيس الوزراء اليهودي بن غوريون إلى حائط البراق و هو المبكى عند اليهود ، و تطلع باشمئزاز إلى إشارة البراق المحفورة بالسيراميك ، فأمر بإنزاله في الحال !
و في 15 يوليه عام 1967 للميلاد ، وقع وزير المالية اليهودي قرارا لامتلاك ما يسمى بالحي اليهودي في مدينة القدس القديمة ، لأن العلماء التوراتيين يعتقدون أن التتمة الشرقية للبراق تقع تحت
المسجد الأقصى
، و أن القسم الجنوبي منه على مستوى أساساته
و في يوم 17 من شهر أغطس عام 1967 للميلاد ، استولى الحاخام الأكبر عند اليهود إسحق نسيم على منبر كلية البنات العربيات القريبة من حائط البراق و جعل منه قصرا لدار الحكمة الربانية اليهودية
و في و في 31 أغسطس عام 1967 للميلاد استولت سلطات الإحتلال اليهودي بالقوة على مفتاح باب المغاربة ، أحد أبواب المسجد الأقصى من موظفي الأوقاف الإسلامية و منذ ذلك الحين والمفتاح بيد اليهود ، يفتحون به الباب متى شاءوا
في 2 مارس عام 1972 للميلاد قام 15 يهوديا من جماعة أمناء الهيكل باقتحام باب السلسلة ، أحد أبواب المسجد الأقصى ، و كانوا مزودين بالأسلحة النارية و اعتدوا على حراس المسجد المسلمين ، حتى أصيب أحدهم بطعنة في يده اليسرى
وفي عام 1980 للميلاد ، جرت محاولة لنسف المسجد الأقصى ، حيث اكتشف بالقرب من المسجد أكثر من طن من مادة الديناميت المدمرة ، فوق سطح أحد المعابد اليهودية القريبة من المسجد الأقصى
و في 3 أبريل عام 1982 للميلاد أقدم مجموعة من الشباب اليهود المتدينين على اقتحام المسجد الأقصى عبر باب الغوانمة ، فتصدى لهم حراس المسجد المسلمين ، فكان هناك اشتباك أصيب فيه أحدهم ، و لما حضرت الشرطة الإسرائيلية استجوبت الحراس و اعتقلت الحارس المسلم المصاب منهم
و في 8 إبريل عام 1982 للميلاد عثر الأهالي المسلمون في القدس على طرد مشبوه خلف أحد الأبواب الرئيسية للمسجد الأقصى ، حيث وجد فيه بعد الكشف عليه أسلاك كهربائية ، و جهاز توقيت التفجيرات ، و رسالة موجهة إلى مجلس الأوقاف الإسلامي جاء فيها : إنتظروا مزيدا من عملياتنا ضدكم
و في 11 أبريل عام 1982 للميلاد اقتحم جندي إسرائيلي ، يدعى آلان جودمان المسجد الأقصى عبر باب الغوانمة ، و أطلق النار على حارس الباب المسلم فأصابه ، ثم توجه بعد ذلك إلى مسجد الصخرة و هو يطلق النار بشكل عشوائي ، مما أدى إلى إصابة عدد من المصلين المسلمين ، و قتل أحد حراس مسجد الصخرة ، وقد شارك بعض الجنود اليهود المتمركزين على أسطح المنازل المجاورة في إطلاق الرصاص تجاه مسجد الصخرة حيث أصيب أكثر من مائة مسلم موحد حضروا لإنقاذ مقدساتهم
و في 27 إبريل عام 1982 للميلاد قامت مجموعة قوامها مائة يهودي بقيادة الحاخام الخبيث مائير كاهانا بمحاولة لاقتحام المسجد الأقصى حاملين لافتات تدعو لطرد المسلمين من أرض فلسطين ، كما حملوا صورة كبيرة تبين منظر ساحات المسجد الأقصى و مسجد الصخرة و قد خلت منهما ووضع مكانهما الهيكل اليهودي ، و في نفس اليوم اقتحمت جماعة يهودية المسجد الأقصى ، و أطلقوا الرصاص على المسلمين ، الذين حاولوا الدفاع عنه ، فذهب ضحية الفساد اليهودي في ذلك اليوم 9 قتلى و 50 جريحا متفاوتة خطورة جراحهم
و في 29 إبريل ، عام 1982 قامت مجموعة مسلحة مكونة من 30 يهودي بمحاولة لدخول المسجد الأقصى بالقوة إلا أن الحراس المسلمين الموحدين تصدوا لهم و أوصدوا الأبواب في وجوههم
و في 6 مايو عام 1982 للميلاد قام أحد المستوطنين اليهود بإطلاق الرصاص من سطح مدرسة مجاورة على مسجد الصخرة ، و في يناير عام 1984 للميلاد جرت محاولة لنسف المسجد الأقصى و لكن الحراس المسلمين تصدوا لها بحمد الله تعالى و أفشلوها
و في 12 مارس عام 1984 للميلاد حاول عدد من أعضاء بعض الجماعات اليهودية المتشددة و المتطرفة اقتحام خنادق مجاورة للمسجد الأقصى بدف إقامة مستوطنة و مدرسة يهودية فيها
و في أغسطس عام 1984 اكتشف حراس المسجد الأقصى المسلمون عددا من اليهود في الساحات المحيطة بالمسجد ، و هم يعدون العدة لعملية نسف تامة شاملة للمسجد ، حيث كان في حوزتهم أكثر من مائة و عشرين كيلوغرام من مادة الديناميت الشديدة الإنفجار
و في 7 أغسطس عام 1984 أقبل الحاخام الخبيث مائير كاهانا مع مجموعة من أتباعه إلى ساحات المسجد الأقصى المغلقة ، و دق عليها بعنف ثم فرد العلم اليهودي عليها استخفافا بمشاعر المسلمين
و في 18 ديسمبر عام 1984 للميلاد قامت عناصر يهودية مسلحة من قوات حرس الحدود اليهودي بوضع عبوة ناسفة في الساحة الرئيسية للمسجد الأقصى ، إلا إن حراس المسجد المسلمين اكتشفوها و أبطلوا مفعولها
حوادث يتفطر لها قلب كل ذي غيرة ، و بعيدا عن هذه الحوادث ، انتهجت الدولة اليهودية المسخ طريقة أخرى في محاولة جادة لنسف و تدمير المسجد الأقصى ، و التي تتمثل في الحفريات ، فلقد تمت و ما زالت تتم إلى الآن بجوار المسجد الأقصى ، و حتى بملاصقة أساساته بغية زعزعة أركانه و تصديعه تدريجيا ، بحجة البحث عن أساسات الهيكل اليهودي المزعوم ، يقول وزير الأديان اليهودي السابق زيريح فارهافيديك في أثناء زيارته لمنطقة الحفريات ما نصه :
إن وزارة الأديان اليهودية تسعى بواسطة عمليات الحفرات التي تجريها للكشف عن حائط المبكى لإعادة تلك الدرة الثمينة إلى سابق عهدها ، إن هذه الحفريات هي عملية تاريخية و مقدسة و سوف نستمر بهدم المباني الموجودة في المنطقة و لن يثنينا شيء في إزالتها على الرغم من كل العراقيل التي تقف في الطريق
و يقول موشيه ديان وزير ال
دفاع اليهودي سابقا
يجب العمل و الكشف و ترميم كافة ما يتعلق بأيام الهيكل السليماني ، و أفضل أن أرى السور كما كان خلاله ، و يمكن تصوير بقية الآثار و إزالتها لأنها تخفي عنا الصورة كاملة كما كانت
و يقول الحاخام إسحاق نسيم في زيارة في زيارة قام بها أيضا لمنطقة الحفريات في عام 1972 للميلاد ما نصه
سيضل مرادنا مستمرا ، و نضالنا متواصلا حتى اكتشاف الحائط و ارتفاعه من زاويته الجنوبية إلى زاويته الشمالية ، نريد تنظيف المنطقة من جميع المباني القديمة فوقها
و مع كل هذه الحفريات لم يستطع اليهود العثور على أي أثر و لو صغير يدل على مزاعمهم الباطلة اللهم إلا الحائط ، حائط البراق و الذي يسمى عندهم هم حائط المبكى على اعتبار أنه من بقايا هيكلهم المزعوم ، و كان علماء الآثار الغربيون المنصفون قاموا بحفريات أكدت عدم معرفة موقع الهيكل اليهودي ، حيث أثبتوا عدم العثور على أي أثر يهودي في القدس ، و إذا كانت هناك آثار فللسكان الاصليين العرب أو الرومان ، و منها ما عثر عليه و الذي يثبت زوال أورشليم اليهودية ، و مع ذلك فلا تزال أجهزة الإحتلال اليهودي تواصل عمليات الحفر حول و تحت المسجد الأقصى و حول أساساته بغية تصديعه ليؤول إلى السقوط بشكل عفوي غير مصغية في ذلك للإحتجاجات الإسلامية و لا الدولية
و هيأ الصهاينة من خلال انتهاكاتهم المتكررة للمسجد الأقصى لجريمة بشعة نكراء و هي إحراق المسجد الأقصى ، ففي الساعة السابعة من صباح يوم الخميس 8 جمادى الآخرة عام 1389 للهجرة ، أقدمت سلطات الإحتلال اليهودي على إحراق المسجد الأقصى ، و لم ترسل القوات و السلطات اليهودية بوسائل الإطفاء إلى المسجد إلا بعد انقضاء ساعة كاملة على الرغم من أن المسجد يقع في قلب المدينة ، و عندها اندفع سكان القدس مسارعين إلى ساحة المسجد الأقصى لإطفاء الحرق الذي هدد المسجد بدمار شامل حيث تشابكت الأيدي المؤمنة في صفوف طويلة لنقل المياه حتى بعد تواجد المطافئ اليهودية ، و التي استعملت الوسيلة التقليدية في مكافحة الحرائق على الرغم من توفرها على أحدث الأجهزة في هذا المجال ، و لم تخمد النيران المشتعلة إلا بلطف الله تعالى ، ثم وصول فرق الإطفاء المسلمة من القدس و نابلس و رام الله و الخليل و غيرها من مدن الضفة الغربية بعد أن دمرت النيران في 3 ساعات و نصف ما يأتي :
تدمير سقف الجناح الجنوبي الشرقي للمسجد و محراب زكريا عليه السلام بأكمله
احتراق منبر صلاح الدين الأيوبي بأكمله
إتلاف جميع الجدران الداخلية و الزخارف و النقوش الأثرية
إتلاف الزخارف الموجودة على القبة الخشبية و جزء من القبة
وقامت السلطات اليهودية بعد الحريق بنشر أنباء متناقضة تضمنت تصريحات رسمية حيث زعمت أولا أن الحريق حدث نتيجة لاحتكاك الأسلاك الكهربائية ، و لما تبين من تقرير شركة كهرباء محافظة القدس بعد الكشف المباشر و الذي أفاد بسلامة الشبكة الكهربائية ، عاد اليهود و زعموا ثانيا ، أن الحريق من فعل شاب يهودي استرالي قبضت عليه و يدعى دينيس مايكل روهان ، و زعمت أنه ينتمي إلى طائفة كنيسة الله ، و قالت بأنه اعترف بأنه دخل المسجد من باب المغاربة و الذي تحتفظ السلطات اليهودية بمفتاحه و ألقى موادا مشتعلة على أحد جدران المسجد ، ثم أضرم النار فيها ، و أن هذه المحاولة هي الثانية من نوعها ، إذ سبق له أن دخل المسجد منذ أسبوعين لإشعال النار و لكنه فشل في ذلك ، و كان الشيخ حلمي المحتسب و هو عضو المحكمة الشرعية في مدينة القدس ، قد أعلن قبل القبض على المجرم روهان ، أن الحريق شب بعد أن شاهد حارس عربي من حراس المسجد رجلا أشقرا يجري من المسجد نحو الحي اليهودي ليختبئ فيه .
لليهود أيضا مطامع خارجية في العالم الإسلامي أخي الحبيب
فقد كانت هناك مطامع يهودية قديمة لرسم حدود دولة اليهود الكبرى عرفت بنظرية الدوائر الثلاث و هذه المحاولة هي ما نشرها المفكر اليهودي الألماني
ديفيد فريتشفيه
، في مقالة بعنوان :
البلدان المجاورة ، و هذه الحدود تتمثل في دوائر ثلاثة الدائرة الصغرى و تشمل فلسطين و الأجزاء الجنوبية من لبنان و سورية و العريش و النصف الشرقي من جزيرة قبرص ، الدائرة الوسطى و تشمل شرق الأردن و سيناء و سوريا و بيروت و جبل لبنان و جزيرتي قبرص و رودس ، و الدائرة الكبرى و تشمل مصر و العراق و الجزيرة العربية بأكملها و ليبيا و آسيا الصغرى و أرمينيا ، و هذه هي الأماكن التي يطمع فيها اليهود في عالمنا الإسلامي على اعتبار أنها تشكل في زعمهم دولة اليهود الكبرى
ومطامع اليهود في الجزيرة العربية تزيد عن الحدود المقترحة لدولة اليهود ، بحيث تشملها كلها على مايلي :
الأراضي الواقعة على البحر الأحمر حيث يطمع اليهود أن يمتد نفوذهم إلى كل الأراضي السعودية الواقعة على البحر الأحمر ، و ما يتعلق بخليج العقبة و الذي يبلغ طوله على الحدود السعودية 152 كيلومتر ، فإن اليهود يطمعون أن تكون بحيرة يهودية خالصة تصل إسرائيل بالبحر الأحمر و يقطع الطريق بين الأردن و مينائه في خليج العقبة ، فقد نشرت جريدة هاآرتس اليهودية عام 1968 للميلاد مقالا حول المطامع اليهودية و منها احتلال شاطئ المملكة العربية السعودية المطل على خليج العقبة ، و هدف اليهو من احتلال هذا الخليج يفصح عنه اليهودي الصحفي الأمريكي الجنسية :
بن عانخته
في مقال له في صحيفة النيويورك تايمز الأمريكة حيث يقول ما نصه
عندما تصبح لنا معشر اليهود السيطرة الكاملة على العقبة و خليجها ، فإننا نستطيع مهاجمة الحجاز و تدمير الأماكن المقدسة الخرافية في مكة و المدينة
و أما ما يتعلق
بمنطقة المدينة المنورة
زادها الله شرفا و عزا فإن اليهود يطمعون أن يمتد نفوذهم إلى تلك البقاع الطاهرة على اعتبار أن بعض القبائل اليهودية كبني قينقاع و بني النظير و بني قريضة قد سكنتها في فترة الجاهلية و صدر الإسلام و لهذا أعلن رئيس الوزراء اليهودي آنذاك بن غوريون
بعد الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة قائلا ما نصه :
لقد استولينا على القدس و استرجعناها و نحن اليوم في طريقنا إلى يثرب
و عندما زارت الزعيمة الصهيونية غولدا مائير
مدينة إيلات بعد الحرب العربية الإسرائيلية تطلعت نحو الجنوب ثم هتفت قائلة :
إنني أشم رائحة أجدادي بالحجاز و هي وطني الذي علي أن أستعيده
و يقول
موشيه ديان
وزير الدفاع اليهودي في المناسبة ذاتها :
الآن أصبح الطريق أمامنا مفتوحا إلى
المدينة و مكة
و أما ما يتعلق
بمنطقة عسير
، فإن اليهودية تحاول أن تثير حولها بعض الزوابع التي تتيح لها المطالبة بها و قد نشر الكاتب اللبناني النصراني المأجور كمال سليمان ، أستاذ تاريخ الشرق الأوسط الحديث في الجامعة الأمريكية في بيروت كتابا ، في عام 1985 للميلاد ادعى فيه أن جزيرة العرب و لاسيما منطقة عسير هي أرض التوراة المقدسة على أساس أن فيها قرى تحمل في زعمه أسماء عبرانية ، و أورد مجموعة من الأمثلة حول مفترياته من أهمها :
أولا : أن مصر ليست هي مصر الفرعونية التي هاجر منها بنو إسرائيل و إنما هي قرية المصرمة المجاورة لقرية أبها بالعربية السعودية نسبة إلى شخص يدعى آصارومي
ثانيا : أن أورشليم ليست هي القدس عاصمة فلسطين ، و إنما هي قرية بلشرم في ضواحي مدينة أبها بالعربية السعودية نسبة إلى عائلة تسمى بلشرم
ثالثا : أن بئر سبع ليست هي المدينة التي في صحراء النقب ، و إنما ، و إنما هي حي شباعة بمدينة الخميس
رابعا : أن الأردن ليست هي الدولة المعروفة حاليا باسم المملكة الأردنية الهاشمية و إنما هي قرية الداليم في بلاد زهران
و قد قامت وسائل الإعلام اليهوية و من يدور في فلكها بحملة إعلامية ضخمة للترويج لهذا الكتاب حيث نشرت مثلا مجلة النيوزويك الأمريكية خريطة لمنطقة عسير أسمتها :
إبراهيم نيو لاند
أي أرض إبراهيم عليه السلام الجديدة ، لذلك فلليهود محاولات لتحويل البحر الأحمر الإسلامي إلى بحيرة يهودية ، لأن من يسيطر على هذه البحيرة يمكنه ذلك من تهديد أقطار العالم العربي و العالم الآسيوي
يقول الكاتب اليهودي كاتس نولوف ما نصه :
إن البلاد الواقعة على سواحل البحر الأحمر غنية بالكنوز و المواد الخام ،و إن البلاد الإفريقية هناك في حاجة إلى أسواق و إلى وسيط لتسويق مواردها الخام و نحن اليهود نملك أسطولا بحريا ضخما قوامه 400 باخرة يهودية تعمل بين كافة موانئ العالم ، و إن من شأن أساطيلنا البحرية و الجوية في المستقبل تحطيم الحصار المفروض علينا و أن يفرض هذا الحصار على بعض الدول العربية بشكل أقوى مما فرضوه علينا ، كما من شأنها أن تحول البحر الأحمر إلى بحيرة يهودية
و بالنسبة للأراضي الواقعة على
الخليج العربي
، فيطمع اليهود أن يمتد نفوذها إلى كل الأراضي العربية الواقعة في منطقة الخليج العربي، و ذلك لتستحوذ على مصادر الطاقة و النفط العربي ، و لكي يتسنى للمواصلات اليهودية أن تربط إنصالات مع البلدان الآسيوية ، و من أجل ذلك يقول الكاتب اليهودي
غولدشتاين
ما نصه :
سوف نقف كعملاق ضخم
يغسل قدميه في
مياه البحر الأحمر
و الخليج العربي
غير أن مطامع اليهود في الجزيرة العربية أكبر من هذا بكثير فقد نشرت مجلة التبشير اليهودية في عام 1923 للميلاد خريطة تبين أن حدود دولة
اليهود الكبرى
تمتد لتشمل دلتا مصر و فلسطين و سوريا و لبنان و الأردن و العراق و الجزيرة العربية كلها حيث جاء في مقدمة هذه الخريطة مقال تحت عنوان :
شبه الجزيرة العربية هي الأرض الموعودة !
و أصرت الحركة الصهيونية على ضم شرق الأردن إلى الوطن القومي اليهودي ، ففي عام 1919 للميلاد شرحت نشرة فلسطين الصهيونية أهمية شرق الأردن بالنسبة لمستقبل الدولة اليهودية المقبلة في مقال جاء فيه ما نصه :
لشرق الأردن أهمية حيوية من الناحية الإقتصادية و الإستراتيجية و السياسية لفلسطين اليهودية ، و مستقبل هذه الدولة برمته يتوقف على شرق الأردن ، فلا أمن لدولة اليهود إلا إذا كان شرق الأردن قطعة منها ، إن شرق الأردن هو مفتاح البحبوحة الإقتصادية لدولة اليهود
و حين أقدمت بريطانيا في عام 1921 على إنشاء إمارة شرق الأردن المعروفة حاليا بالمملكة الأردنية الهاشمية منذ استقلالها عام 1946 للميلاد احتجت الصهيونية بشدة و لم تعترف بالوضع الجديد الذي حرم فلسطين ثلثي مساحتها بضربة واحدة حسب قول زعماء الصهيونية و على رأسهم
فلاديمير جابوفنسكي
زعيم الصهاينة التصحيحيين ، و من يقرأ إخواني مذكرات الزعماء الصهاينة و تصريحاتهم و خطبهم عقب إعلان قيام دولة اليهود عام 1948 للميلاد يدرك تماما أن مسألة استيلاء اليهود على الأردن مسالة مسلمة سياسيا و خطة عسكرية جاهزة التنفيذ حالما تسنح الفرصة .
و في انتخابات 1949 للميلاد رسم حزب حيروت اليهودي حدود دولة اليهود بالعبارات التالية :
إن الوطن القومي اليهودي الذي يشمل ضفتي الأردن يشكل وحدة تاريخية و جغرافية متكاملة و تقسيم الوطن هو عمل غير مشروع و أن أية موافقة على التقسيم لا تعتبر مشروعة أو ملزمة للشعب اليهودي ، و من واجب هذا الجيل أن يعيد الأجزاء المتقطعة من الوطن إلى السيادة اليهودية
و يقول
مناحم بيغين
منذ أيام التوراة و أرض إسرائيل تعتبر الأرض الأم لأبناء إسرائيل و قد سميت هذه الأرض فيما بعد بفلسطين و كانت تشمل دوما على ضفتي نهر الأردن ، إن تقسيم الوطن عملية غير مشروعة و لن يحظى هذا العمل باعتراف قانوني ، و أن تواقيع الأفراد و المؤسسات على اتفاقية التقسيم باطلة من أساسها و سوف تعود أرض إسرائيل إلى شعب إسرائيل بتمامها
و قامت الصهيونية العالمية خلال المؤتمر السنوي لدراسات الشرق الأوسط في أمريكا الشمالية المنعقد في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1984 للميلاد بتوزيع مجموعة من الخرائط و التي أدمجت فيها شرقي نهر الأردن و هي المملكة الأردنية الهاشمية و غربي نهر الأردن و هي فلسطين و أعطتهما ثلاث مسميا و هي :
فلسطين ، أرض إسرائيل ، الوطن القومي اليهودي
و لم تسلم
العراق
أيضا من المطامع اليهودية ، و نحن نرى الآن ثمارها تنضج من بعد مئات السنين من المخططات ، ها نحن نرى الآن احتلال اليهود لها ، و كانت مطامع اليهود في العراق منذ الفجر الأول للحركة الصهيونية و ذلك لعدة أسباب
أولا : لأن العراق في زعمهم هي مهد أبيهم الأول إبراهيم عليه الصلاة و السلام
ثانيا : العراق يحتوي في أصوله على أول جالية يهودية ترجع في أصولها إلى السبي البابلي
ثالثا : لأن العراق هو موطن البابليين الذين قضوا على الحكم اليهودي في فلسطين نهائيا ، في عام 856 قبل الميلاد ، حيث يعتبرونه بداية الصراع مع العراق
و خلال زيارة الملك العراقي
فيصل بن الحسين
إلى لندن في عام 1933 للميلاد تسلم اقتراحا من اليهود بتوطين 100000 يهودي في منطقة دجلة السفلى في ما بين منطقتي العزيزية و الكوت مقابل بعض التسهيلات المالية اليهودية ، و حين قامت دولة اليهود في فلسطين عام 1948 للميلاد ، رحل الكثير من يهود العراق في هجرة جماعية منظمة جدا و هم يهتفون قائلين : سيأتي اليوم الذي نعود فيه إلى العراق لاستعادة أملاكنا ، و يوم أن احتلت إسرائيل مدينة القدس أعلن
موشي ديان
قائلا ما نصه :
لقد استولينا على أورشليم
و نحن في طريقنا إلى يثرب و إلى بابل
و في
لبنان
، كانت المطامع اليهودية قائمة منذ أن أخذت الحركة الصهيونية تعد العدة من أجل إنشاء دولة اليهود في فلسطين ، و ذلك للأهمية الجنوب اللبناني في مستقبل فلسطين من عدة نواحي حيوية أهمها الأهمية الإقتصادية حيث منابع نهر الأردن ، و مجرى نهر الليطاني و مصبه في تلك المنطقة ، هذا زيادة على الأهمية العسكرية لهذه المنطقة في أمن الدولة اليهودية ، ففي شهر نوفمبر عام 1919 للميلاد اقترحت النشرة الصهيونية ، مد الحدود اليهودية إلى شمال صيدا ، إدخال مدينة صيدون القديمة ضمن الأراضي الفلسطينية تحت الإحتلال اليهودي ، و في عام 1919 للميلاد ، حددت الحركة الصهيونية أطماعها في لبنان على ما يلي :
إن الحقيقة الأساسية فيما يتعلق بحدود فلسطين ، هي أنه لا بد من إدخال المياه الضرورية للري و القوة الكهربائية ضمن هذه الحدود ، و ذلك يشمل مجرى نهر الليطاني و منابع الأردن ، و ثلوج جبل الشيخ ، و يقول موشي ديان عند انتهاء الحرب العربية اليهودية الثالثة مانصه :
إن حدود إسرائيل طبيعية مع جميع جاراتها باستثناء لبنان
أما عن المطامع اليهودية في
مصر
فكانت الصهيونية تطمع في صحراء سيناء في مصر منذ البداية حيث دخل الزعيم اليهودي الأول
هرتزل
في مفاوضات مع وزير المستعمرات البريطاني شان بيرلن منذ عام 1898 للميلاد حول إقامة دولة يهودية في سيناء تتمتع بالحكم الذاتي تحت الإشراف البريطاني ، فيقول هرتزل لتشان بيرلن :
هناك أراضي خالية في العريش و في سيناء ، تستطيع انجلترا أن تعطينا إياها ، و يكون لها في مقابل ذلك زيادة في قوتها وولاء 10 ملايين يهودي ، فأجاب تشان بيرلين :
نعم لا مانع إذا رضي اللورد كرومر بذلك ، و بناء على ذلك انتقلت المفاوضات إلى القاهرة حيث أرسل الخبيث لجنة صهيونية إلى مصر لدراسة شبه جزيرة سيناء على الطبيعة ، و قد انتهت تلك اللجنة اليهودية إلى أن الإقليم صالح للإستعمار ، و أوصت أن تكون العريش هي بداية المشروع الإستيطاني اليهودي على شرط جلب الماء العذب من مياه النيل ، و لكن اللورد كرومر رفض إيصال الماء إلى سيناء ، و على الرغم من فشل جهود هرتزل في هذا الصراع ، فإن الحركة الصهيونية لم تصرف النظر عن هذه البقعة من العالم ، على أساس أن سيناء فلسطين المصرية ، و هي تشكل جزءا من فلسطين الكبرى ، و أما أطماع اليهود في مياه النيل ، فهي قائمة إلى يومنا هذا ، و لو عن طريق البيع للتمكن من تعمير صحراء النقب و استقبال هجرات اليهود المتتالية إلى فلسطين المحتلة ، غير أن مطامع اليهودية في مصر أوسع من ذلك بكثير ، فهي تطمع باحتلال
قناة السويس
و ما وراءها حتى تصل إلى الدلتا و الإسكندرية ، ليتحقق حلم اليهود القديم و الذي يقول :
من الفرات إلى النيل كما ورد في العهد القديم !
نعود إلى
المسجد الأقصى
، فيجمع اليهود و النصارى على وجوب هدم المسجد الأقصى
ليتم بناء الهيكل اليهودي الثالث مكانه و من أهم الجهات اليهودية المهتمة بذلك مايأتي :
حركة الإستيلاء على الأقصى ، و هي حركة أسسها موشي ليفينكر عام 1968 للميلاد حين رفضت الحكومة اليهودية السماح لليهود بأداء الصلاة في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل ، و هذه الحركة تدعو علانية إلى هدم المسجد الأقصى و إقامة الهيكل اليهودي مكانه
حركة إعادة التاج إلى ما كان عليه : و هي حركة أسسها يسرائيل فرخت ونفر و تدعو إلى الإستيلاء على أراضي الحي الإسلامي في مدينة القدس بدعوى أنها كانت في يوم من الأيام في ملك اليهود و ذلك لمحاصرة المسجد الأقصى
حركة سيول مونت :
و هي حركة أسسها رفائيل إيتان رئيس الأركان اليهودي في عام 1983 للميلاد ، و تسعى هذه الحركة إلى إعادة المجد إلى أرض إسرائيل و ذلك ببناء الهيكل من جديد
حركة كاخ :
و هي حركة أسسها الحاخام الخبيث مائير كاهانا ، و تدعو إلى دعم عملية نسف المسجد الأقصى و قبة الصخرة من أجل إعادة بناء الهيكل من جديد
منظمة ييشياف أتريت كوهانين :
و تعني بالعربي التاج الكهنوني و هي منظمة تعود جذورها إلى الحاخام الصهيوني إبراهام إسحق كوك و هو أول حاخام في فلسطين ، حيث تعمل هذه المنظمة على وضع مخططات لبناء الهيكل من جديد
منظمة سيودس شيتسون
، و هي منظمة تتلقى دعما كبيرا من وزارة المعارف اليهودية و بلدية القدس و جيش الدفاع اليهودي ، وتدعو إلى تعميق الوعي اليهودي إزاء الهيكل ، و ذلك بنقل العبادة من حائط المبكى إلى أماكن مقدسة أخرى و خصوصا أرض المسجد الأقصى
منظمة آل هار هاشم :
و هي حركة أسسها اليهودي جيرشون سالمون ، و تعمل من أجل إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى ، و قد حاولت إقامة الطقوس الدينية اليهودية في ساحات المسجد
حركة حشمو نائيم :
و هي حركة أسسها اليهودي لير نار ، و تهدف إلى السيطرة بالقوة على ساحات المسجد الأقصى ، و قد قامت هذه المجموعة بمحاولة تفجير المسجد الأقصى عام 1982 للميلاد غير أن هذه المحاولة باءت بالفشل إذ قدر اله تعالى اكتشاف الشحنات الناسفة قبل انفجارها و الحمد لله
حركة غوش آمونيوم :
و تعنى بالعربي كتلة الإيمان ، أسسها اليهودي موسى ليفينجر ، نتيجة للإحباط الذي أصاب الرأي العام اليهودي بعد الحرب العربية اليهودية ، و تسعى هذه الحركة بعنف إلى إقامة الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى
حركة أمناء الهيكل
، و هي حركة كان أحد مؤسسيها رجل يهودي يدعى إستانلي كولدفوت ، ثم انشق عنها ليؤسس حركة الهيكل المقدس ، و جماعة أمناء الهيكل تمارس الطقوس الدينية ايهودية في الساحات المحيطة بالمسجد الأقصى
جركة الموالون لساحة المعبد :
أسسها جيرشون سالمون ، و تهدف إلى الإستيلاء على المسجد الأقصى و مسجد الصخرة و ما جاورهما من أجل إزالتهما و إقامة الهيكل مكانهما ، و قد قامت بمحالات فعلية لاقتحام المسجد الأقصى في عام ض984 للميلاد
الخلية السرية الإسرائيلية :
و التي توجد داخل الجيش اليهودي و اكتشفت في عام 1984 لميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام في أثناء الإعداد لمحاولة قصف المسجد الأقصى بواسطة سلاح الجو اليهودي لإزالته من الوجود تماما ، تمهيدا لإقامة الهيكل مكانه !
إذا كان الشباب و الكهول في الدول العربية و الإسلامية تقودهم في نهارهم الشيشة و المقاهي ، و في ليلهم الغواني و هز الأوساط !!
فإن العامة من اليهود على أرض فلسطين تحركهم عقيدتهم الفاسدة غير أن تعلقهم بها تجعلهم في نظر العالم ، أشخاصا مستضعفين ذوي مبدأ ! أشخاص يتحركون بعقيدة ، و إن كانت فاسدة ، و لكنهم يعيشون عليها ليل نهار
و التساؤل يجب أن يكون هنا عن خير الأمم التي تركت أصفى العقائد لتقع في مستنقعات اليهود الفضائية و الفكرية ، و التي سنتكلم عنها غدا بحول الله
في الحلقة القادمة
يتبع ..
إن شاء الله
- 12-06-2009, 01:18 PM #11
رد: مالا نعرفه عن اليهود ... ؟ !!
الحلقة الرابعة
اليهود و الإسلام
منذ قدم التاريخ ، و اليهود في حرب مع الموحدين ، بل حاولوا غير ما مرة قتل سيد الرجال صلى الله عليه و سلم ، و نحن الآن إذ ندرج هذه الفقرات نذكر أن الزمان لم يتغير كثيرا بالنسبة للطغيان و الفساد اليهودي ، سم قاتل تحمله هذه العقيدة في أحشائها ضد كل من هو غير يهودي ، و خاصة المسلمين نسأل الله أن يعجل بهلاك اليهود
و في العصر الحديث اشتهر اليهود باغتيالات فردية أو جماعية لقوة المسلمين الكامنة في عقولها ، فلم تتوانى عن تصفية العقول المسلمة الفذة التي شكلت بشكل أو بآخر تهديدا لمصالح اليهود في العالم أو إزعاجا لأصحاب السلطه العليا في العالم ، فسقط العديد من علماء العرب المسلمين البارزين في المجالات التقنية ضحايا في ظروف غامضة ، و لكن أصابع الإتهام تشير بكل قوة إلى أن اليهود وراء ذلك لأنهم هم المستفيد الأكبر من موتهم
و من أهم الإغتيالات ما يأتي :
إغتيال عالمة الذرة المصرية المسلمة
سميرة موسى
في عام 1952 للميلاد حيث أسقطت سيارتها في أحد الأودية العميقة و هي في طريقها إلى المعهد العلمي
اغتيال عالم الذرة المصري المسلم الدكتور
نبيل القليني
عام 1975 للميلاد ، حيث خرج من منزله في تشيكوسلوفاكيا على إثر مكالمة هاتفية و لم يعرف مصيره بعد ذلك إلى الآن ....
اغتيال عالم الذرة المصري المسلم
يحيى المشد
في باريس عام 1980 للميلاد و الذي كان يرأس البرنامج النووي العراقي
اغتيال عالم الرياضيات المصري المسلم
سعيد السيد
بدير عام 1990 للميلاد و ذلك في منزله بالقاهرة .
و حاول اليهود و يحاولون إلى الآن تدمير المفاعلات النووية الإسلامية ، و يحاولون أن يبقوا لوحدهم هم و حلفائهم المهيمنين على السلاح النووي في المنطقة ، و ذلك لضمان السلطة الفعلية على أجواء النزاع العربي اليهودي في قضية فلسطين المحتلة و في ذلك قام اليهود بإجراء عدة عمليات منها :
تدمير المفاعل النووي العراقي ، ففي مساء 7 يونيه عام 1981 للميلاد أغارت الطائرات الحربية اليهودية على المنشآت النووية العراقية القريبة من مدينة بغداد ، فدمرت مفاعل أوزريس العراقي تدميرا كاملا ، و كان اليهود قبل هذا قد دمروا المفاعل النووي العراقي الأول و هو في مصنعه في دولة فرنسا ، و كانت حجة اليهود في هذا ، أن المفاعلات النووية العراقية قد خصصت للأغراض العسكرية .
محاولة تدمير المفاعل النووي الباكستاني على أيدي اليهود ، فقد بدأت محاولة الباكستان لتصنيع القنبلة الذرية حين اجتمع
ذو الفقار علي بوتو
رئيس الوزراء الباكستاني آنذاك بعلماء الذرة الباكستانيين ، حيث تحدث إليهم قائلا :
لماذا يكون للمسيحية و الشيوعية و الهنود قنابلهم الذرية ، و لا يكون للمسلمين مثلها
و عندها بدأت باكستان فعلا محاولة بناء مفاعلات نووية لها الغرض منذ عام 1979 ، و ابتداء من عام 1986 للميلاد ، أصبح العالم يسمع بالمحاولات اليهودية لتدمير المفاعل النووي الباكستاني و الذي كان يقرب من مدينة إسلام آباد بضربة مماثلة للمفاعل النووي العراقي ، و ذلك خوفا من اليهود أن يتم استخدامه في الأعمال العسكرية فتقضي بذلك على الآمال اليهودية في العالم الإسلامي ، و لكن الباكستان المسلمة حفظها الله تعالى أخذت بأسباب الحيطة و الحذر ، حيث كثفت من الإجراءات الأمنية على مشروعاتها النووية ، يقول الزعيم الصهيوني اليهودي
بن غوريون
و ذلك في محاضرة ألقاها في جامعة السوربون في باريس ما نصه :
إن الحركة الصهيونية العالمية ترى واجبا عليها ، أن لا تغفل عن الخطر الكامن في وجود دولة باكستان ، و عليها أن تعتبر الباكستان هدفها الأول ، إذ أن في هذه الدولة العقائدية تهديدا واضحا لوجودنا ، و باكستان كلها تكره اليهود و تحب العرب ، و هذا الحب للعرب أخطر علينا من العرب أنفسهم ، و لهذا السبب فإن أهم الضروريات لعالم الصهيونية اليوم ، هو الشروع حالا في اتخاذ الخطوات لتزويد دولة الهند بالأسلحة ، متى احتاجت إليها هي حربها مع باكستان
و صرح القنصل اليهودي في نيودلهي أيضا ، و اسمه
ياكوف موريس
بحديث صحفي عقده في دولة لهند قائلا ما نصه :
إن دولة اليهود زودت الهند بأسلحة ثقيلة أثناء حربها مع باكستان عام 1965 للميلاد
و أبدع اليهود أيضا في قضايا التشهير ، ضد كل من يخالف اتجاههم و عقائدهم الحاقدة الفاسدة و نذكر منها هنا على سبيل المثال لا الحصر ما يلي :
إبعاد السياسي الأمريكي هندرسون مدير مكتب الشرق الأوسط ، من وزارة الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي ترومان عن منصبه إلى السفارة الأمريكية في الهند لأنه دعا إلى عدم مجارات اليهود في أطماعهم الإستعمارية في فلسطين
مضايقة النائب الأمريكي ، بول ماكلوسكي عضو المجلس الأمريكي ، لأنه اعترف بحق الفلسطينيين في وطنهم
عزل النائب الأمريكي بول فندلي من عضوية الكنجرس الأمريكي لأنه انتقد السياسة اليهودية ضد الفلسطينيين
محاولة إسقاط الدكتور كولد فالدهايم حينما رشح نفسه في انتخابات الرئاسة في النمسا عام 1986 للميلاد حيث تعرض لأشد الحملات اليهودية من قبل الصهيونية التي زعمت أنه شارك في التصفية النازية لليهود في أثناء الحرب العالمية الثانية
و الآن إخواني سنتكلم عن المجازر الجماعية التي ارتكبتها دولة اليهود
و هنا أكرر أن السطور ستتخللها صور غاية في الفظاعة لتصور لنا الفساد اليهودي في الأرض و المجازر التي تترفع الدواب أكرمكم الله عن ارتكابها و الله المستعان !!
كانت الأداة الرئيسية لهذا الإرهاب الصهيوني اليهودي الدموي هي الخطة المعروفة بعملية الذعر و التي اقترحها الزعيم الصهيوني بن غوريون و نالت موافقة القيادة العسكرية اليهودية ، و كانت هذه العمليات تقتضي حملات يهودية دموية على بعض القرى الفلسطينية ، فيذبحون كل من فيها من السكان ذكورا و إناثا كبارا و صغارا ، و ينهبون كل ما يجدون معهم من الحلي و النقود
و قد نفذ اليهود مجموعة من المذابح الجماعية ضد الفلسطينيين المسلمين العزل داخل بلادهم و من أهمها
مذبحة دير ياسين
في 10 إبريل عام 1948
حيث داهمت عصابات المجموعات الشتيرن ، و الأرغون و الهاجانا اليهودية قرية دير ياسين المسلمة في الساعة الثانية فجرا و قال شهود العيان أن إرهابيي هذه العصابات شرعوا بقتل كل من وقع في مرمى أسلحتهم ، و بعد ذلك أخذت بإلقاء القنابل داخل منازل القرية لتدميرها على من فيها ، حيث كانت الأوامر الصادرة لهم تقضي بتدمير كل بيوت القرية العربية المسلمة ، و استمرت المذبحة اليهودية حتى فترة الظهر ، و قبل الإنسحاب من القرية جمع الإرهابيون اليهود ، كل من بقي حيا من المواطنين العرب المسلمين داخل القرية حيث أطلقت عليهم النيران لإعدامهم أمام الجدران و اتضح بعد وصول فرق الإنقاذ أن حصيلة هذه المجزرة هي أكثر من 360 قتيلا معظمهم من الشيوخ و النساء و الأطفال نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء
و قد روى
فهمي زيدان
، و هو الناجي الوحيد بين أفراد عائلة أبيدت عن بكرة أبيها و كان حين وقوع المجزرة في 1 من عمره ما جرى لأفراد عائلته قائلا
أمر اليهود أفراد أسرتي جميعا بأن يقفوا ، و قد أداروا وجوههم إلى الحائط ، ثم راحوا يطلقون علينا النار ، أصبت في جنبي ، و استطعنا نحن الأطفال أن ننجو بمعظمنا لأننا اختبأنا وراء أهلنا ، زق الرصاص رأس أختي قدرية البالغة 4 سنوات ، و قتل الآخرون الذين أوقفوا إلى الحائط و هم أبي و أمي و جدي و جدتي و أعمامي و عماتي و عدد من أولادهم
و تقول
خيرية عيد
و التي كانت حين وقوع المجزرة امرأة شابة في الثلاثين من عمرها ، و تنتمي إلى أكبر أسر دير ياسين تقول :
رأيت يهوديا يطلق رصاصة ، فأصابت عنق زوجة أخي خالدية ، و التي كانت موشكة على الوضع ، ثم شق بطنها بسكين كبيرة ، و لما حاولت إحدى النساء إخراج الطفل من أحشائها قتلوها أيضا و اسمها عائشة رضوان
و في منزل آخر شاهدت الفتاة
حنا خليل
و عمرها 16 سنة إرهابيا يهوديا يستل سكينا كبيرة ، و يشق بها من الرأس إلى القدم جسم جارتها حليمة حبش ، ثم يقتل بالطريقة ذاتها على عتبة المنزل جارا آخر يدعى فخري ، وتكررت تلك الجرائم الوحشية من منزل إلى منزل
و تدل التفاصيل التي أخذت من الهاربين على أن يهوديات من أعضاء منظمة ليحي اليهودية ، قد شاركن في المذبحة و يصف جاك ديرينيه رئيس بعثة الصليب الأحمر في فلسطين عام 1948 للميلاد قائلا :
إن الأشخاص الذين نفذوا هذه المجزرة في دير ياسين كانوا من الشبان و المراهقين اليهود من الذكور و الإناث و كانوا مدججين بالسلاح و المسدسات و الرشاشات و القنابل اليدوية و أكثرهم لا يزال ملطخا بدماء ضحاياهم ، و خناجرهم الكبيرة في أيديهم ، و قد ظهرت فتاة من أفراد العصابات اليهودية تطفح عيناها بالجريمة ويديها و هما تقطران دما
و يضيف قائلا :
دخلت أحد المنازل فوجدته مليئا بالأثاث الممزق و كافة أنواع الشظايا ، و رأيت بعض الجثث البارزة ، حيث أدركت أنه في هذا المكان تمت التصفية بواسطة الرشاشات و القنابل اليدوية و السكاكين ، و عندما هممت بمغادرة المكان سمعت أصوات أنات و و بحثت عن المصدر فتعثرت قدمي بقدم صغيرة حارة ، لقد كانت فتاة في العاشرة من عمرها مزقت بقنبلة يدوية و لكنها لا تزال على قيد الحياة ، و عندما حاولت بحملها ، حاول أحد الضباط اليهود منعي فدفعته جانبا ، ثم واصلت عملي ، فلم يكن هناك من الأحياء إلا امرأتين إحداهما عجوز اختبأت خلف كومة من الحطب ، و كان في القرية 400 شخص هرب منهم أربعون و ذبح الباقون بدون تمييز
و بعد المجزرة افتخر رئيس الوزراء اليهودي مناحيم بيغين بهذه المذبحة في أحد كتبه حيث قال :
كان لهذه العملية نتائج كبيرة غير متوقعة فقد أصيب العرب بعد أخبار دير ياسين بهلع قوي أخذوا يفرون مذعورين ، فمن أصل 800 ألف عربي كانوا يعيشون على أرض فلسطين لم يبق إلا 165 ألف ، إن عملية دير ياسين ، تسببت في انتصارات عظيمة على أرض المعركة
مذبحة قرية أبو شوشة
في 14 مايو عام 1948 للميلاد
حيث بدأت مذبحة قرية أبو شوشة القريبة من قرية دير ياسين فجرا و راح ضحيتها 50 من الرجال و النساء و الشيوخ و الأطفال ، حيث ضربت رؤوس العديد منهم بالفؤوس ، و أطلق لواء الجناح العسكري اليهودي النار على كل شيء متحرك في القرية ، بل و حتى البهائم لم تسلم من أيديهم !
مذبحة اللد
حيث نفذت وحدة الكوماندوز اليهودية بقيادة الإرهابي الخبيث موشى ديان المجزرة ، بعد أن اقتحمت مدينة لد في وقت متأخر من الليل ، تحت وابل من قذائف المدفعية ، و إطلاق النار الغزير على كل شيء يتحرك في شوارع المدينة ، و احتمى المواطنون العرب المسلمون من الهجوم في مسجد دهمش ، و ما إن وصل اليهود إلى المسجد حتى قتلوا 176 مدنيا ، حاولوا الإحتماء بالمسجد مما رفع ضحايا المجزرة إلى 426 قتيلا الذين نسأل الله تعالى أن يتقبلهم في الشهداء ، و بعد توقف عملية الذبح ، اقتيد المدنيون العزل إلى ملعب المدينة ، حيث تم اعتقال الشباب ، و اعطي الأهالي مهلة نصف ساعة فقط من أجل مغادرة المدينة سيرا على الأقدام في اتجاه منطقة الجيش الأردني ، دون ماء أو طعام ، مما سبب في وفاة الكثير من النساء و الأطفال و الشيوخ
مجزرة قبية
في 14 أكتوبر 1959 للميلاد : حيث قامت قوات من الجيش النظامي اليهودي بتطويق قرية قبية بقوة قوامها حوالي 600 جندي يهودي ، بعد قصف القرية بالمدفعية اليهودية ، و بعد ذلك اقتحمت القوات اليهودية القرية و هي تطلق النار بشكل عشوائي ، و قامت قوات يهودية أخرى بتفجير عبوات ناسفة حول بعض المنازل ، و قال شهود عيان نجوا من المذبحة أن جنودا يهود ، أطلقوا النار على كل من حاول الفرار من المنازل المطوقة بالعبوات الناسفة ، و كانت حصيلة المجزرة تدمير 56 منزلا ، و مسجد القرية و مدرستها و مخزن المياه الذي يغذيها ، كما قتل فيها أكثر من 67 قتيل معظمهم من النساء و الشيوخ و الأطفال ، و جرح مئات آخرين ، و في أعقاب المناظر شوهدت مناظر بقيت عالقة في الأذهان ، من بينها امرأة جلست فوق كومة من الأنقاض ، و أرسلت نظرة يائسة إلى السماء فيما برزت تحت الأنقاض أيدي و أرجل صغيرة هي أشلاء أولادها الستة و كانت جثة زوجها الممزقة بالرصاص ملقاة بالأرض المواجهة ، كما صرح الجنرال فان بينيكه ، كبير مراقبي الأمم المتحدة في تقريره إلى مجلس الأمن الدولي أن الهجوم كان مدبرا و نفذته قوات نظامية يهودية
مذبحة صبرا و شاتيلا
في 18 سبتمبر 1982 : ففي غروب شمس يوم الخميس السادس عشر من سبتمبر عام 1982 بدأت عملية اقتحام المخيمين ، و استمرت المجزرة التي نفذتها ميليشيات الكتائب اللبنانية المارونية الصليبية و جنود الإحتلال اليهودي ، حوالي 36 ساعة ، كان الجيش اليهودي خلالها يحاصر المخيمين ، و يمنع الدخول أو الخروج منهما ، كما أطلق اليهود القنابل المضيئة ليلا لتسهيل مهمة الميليشيات الصليبية ، و بدأ تسرب الأخبار عن هذه المجزرة بعد فرار عدد من النساء و الأطفال إلى مستشفى غزة لمخيم شاتيلا ، حيث أبلغوا الأطباء بالخبر ، بينما وصلت أنباء المذبحة إلى عدد من الصحفيين الأجانب صباح يوم الجمعة ، و قد استمرت المذبحة إلى ظهر يوم السبت ، قتل فيها نحو 3500 مدني من الفلسطينيين المسلمين نسأل الله أن يتقبلهم ، معظمهم من النساء و الأطفال و الشيوخ ، و يذكر أن المجزرة قد تم ارتكابها بقيادة اليهودي الخبيث أرييل شارون ،
الذي كان يرأس الفرقة رقم 101 في الجيش اليهودي آنذاك ،و التي نفذت المذبحة ، التي وقعت تحت شعار :
بدون عواطف ، الله يرحمه !
، و كانت كلمة السر هي كلمة : أخضر ، و تعني أن طريق الدم مفتوح ، لكن المحكمة العسكرية و التي كلفت بالتحقيق في المجزرة ، اعتبرت أن أوامر قائد اللواء أسيء فهمها ، و تم تغريم عشرة قروش ، أي ما يعادل 14 سنتا أمريكيا ، تقول أم غازي يونس و هي إحدى الناجيات من المذبحة ما نصه :
اقتحموا المخيم في الساعة الخامسة و النصف ، و لم نكن نسمع في البداية إطلاق الرصاص ، وقد كان القتل يتم بالفؤوس و السكاكين ، و كانوا يدفنون الناس أحياء بالجرافات ، هربنا نركض ، حفاة و الرصاص يلاحقنا ، و قد ذبحوا زوجي و ثلاث أبناء لي في المجزرة في غرفة نومهم و قتل صهري أيضا
و تروي أم محمود ،جارة أم غازي ما شاهدته قائلة :
رأيتهم يذبحون فتاة و هي حامل مع زوجها ، و ابنة خالتي خرجت من المنزل فأمسكوا بها و ذبحوها في الشارع ، و ذبحوا ولدها الصغير الذي كان في حضنها
و يقول غالب سعيد و هو من الناجين ما نصه :
لقد تم إطلاق قذائف مدفعية على المخيم أولا ، كان القتل يتم بأسلحة فيها كواتم صوت ، و استخدموا السيوف و الفؤوس ، و قتلوا شقيقي و أولادي الأربعة ، كما تعرضت عدة فتيات فلسطينيات مسلمات للإعتداء الجنسي عليهن
و تقول سنية قاسم بشير ما لفظه :
قتل زوجي و ابني في المجزرة ، و كانت أفظع المشاهد التي شاهدتها ، كان منظر جارتنا الجاجة منيرة عمر ، فقد قتلوها من بعد ما ذبحوا طفلها الرضيع أمام عينيها و عمره أربعة شهور
و تروي ممرضة أمريكية تدعى جيلدور عن شاهد عيان قوله :
قام اليهود باعتقال الأطفال و ذبحوهم ذبح الشياه في مخيمي صبرا و شاتيلا ، و صفوا الناس في الملعب الرياضي و شكلوا فرقا لإعدامهم
و يقول علي خليل عفانا و الذي كان طفلا في الثامنة من عمره آنذاك ما نصه :
كانت الساعة الحادية عشر و النصف ، سمعنا صوت انفجار كبير تلا صوت امرأة تصرخ و تبكي ، اقتحموا منزلنا ، و اندفعوا كالذئاب يفتشون الغرف ، صاحت أمي تستنجد فأمطروها بالرصاص ، مد أبي يده يبحث عن شيء يدافع به عن نفسه ، لكن رصاصهم كان أسرع ، لم أقو على الصراخ ، فانهالوا علي طعنا بالسكاكين ، لا أدري ما الذي جرى بعد ذلك ، لكني وجدت نفسي في المستشفى ملفوف ارأس و الساقين ، قال لي رفيق لي في المدرسة ، كان في زيارة أمه في المستشفى ، أن بيتنا تحول إلى أنقاض ، جاءت خالتي أمس لزيارتي فسألتها عن أفراد عائلتي ، لكنها لم تجب ، لقد ماتوا جميعا ، أنا أعرف ذلك ، و انسابت الدموع على خدي
و تروي إمرأة ما جرى في المخيم فتقول :
كنا و زوجي و طفلي نستعد للنوم بعدما انتهينا من ترتيب الأغراض التي خربها القصف اليهودي ، و كنا نعيش حالة من الأمن لأنه كان في ظني أن الجيش اللبناني يطوق المخيم ، لكننا تفاجأنا بعشرات الجنود يدخلون علينا و يطلقون النار ، حاونا الهرب ، لكنهم استوقفونا ، و دفعوا زوجي و أبي و أخي و أداروا ظهورهم إلى الحائط و أجبروهم على رفع أيديهم ، ثم أمطروهم بوابل من الرصاص فسقطوا قتلى ، و لما صرخنا أنا و أمي ، شدونا من شعورنا باتجاه حفرة عميقة أحدثها صاروخ إسرائيلي ، لكن أوامرا صدرت لهم بالحضور إلى مكان آخر فتركونا دون أن يطلقوا علينا النار ، ثم هربنا
و تروي امرأة أخرى أن اليهود دخلوا عليها في بيتها ، و انهالوا على زوجها بالفأس و شقوا رأسه قسمين ، فلما صرخت أوثقوني بحبل كان بحوزتهم ، رموني أرضا و تناوب 3 منهم على اغتصابي ، و تركوني في حالة غيبوة ، لم أستفق إلا في سيارة الدفاع المدني ، و كان بعض رجال الميليشيات يسحقون الفلسطينيين بالسيارات العسكرية ، و كانوا يرسمون الصليب على جثث القتلى ، و قد قام مصور تلفاز دنمركي يدعى بيتر ستون ، بتصوير العديد من الشاحنات المحملة بالنساء و الأطفال و المسنين متجهين إلى جهة مجهولة
و في صبرا و شاتيلا ، تم قتل الناس دون تمييز ، كما تم اغتصاب عدد كبير من النساء ، وكان العديد من النساء رفعن الأعلام البيضاء كناية على الإستسلام غير أنهن كن من أول الضحايا ، بما في ذلك أكثر من 50 امرأة ذهبن للتعبير عن الإستسلام ، و الإخبار أنه لا يوجد مسلحون بالمخيم ، فقتلوهن جميعا ، أما مستشفى عكا ، فقد قتل جميع الأطباء و المرضى فيه ، و كانت فيه ممرضة فلسطينية عمرها 19 عاما ، تم اغتصابها أكثر من 10 مرات ثم قتلت و عثر على جثتها بعد ذلك مشوهة ، و قتل اليهود العديد من المرضى و الجرحى ، و بعض العاملين و السكان الذين لجؤوا إلى المستشفى ، ثم أجبروا 40 مريضا على الصعود في الشاحنات ، و لم يعثر على أي منهم فيما بعد ، و خلال المذبحة قتل اليهود ، الطبيب علي عثمان و الطبيبة سامية الخطيب داخل المستشفى بتهشيم رأسها بالرصاص ، و بعد المجزرة ، قامت آلات الحرب اليهودية بحفر المقابر الجماعية في منتصف النهار في جنوب شاتيلا ، كما و هدموا العديد من المنازل ، و يجدر الإشارة إلى أن المذبحة وقعت متزامنة مع احتفال اليهود بالسنة العبرية الجديدة ، و يروي مراسل جريدة التايم الأمريكية بعد دخوله المخيمات ما رآه قائل :
لم يكن هناك سوى أكوام الخراب و الجثث ، حيث الجثث مكومة فوق بعضها من النساء و الأطفال و الشيوخ و الرجال ، بعضهم قد أصاب الرصاص رأسه ، و بعضهم أيديهم مربوطة إلى الخلف ، و بعضهم أيديهم مربوطة إلى أرجلهم ، بعض أجزاء الرؤوس قد تطايرت ، جثة امرأة تضم طفلها إلى صدرها ، و قد قتلتهما رصاصة واحدة
و في تقرير لمراسل الواشنطن بوسط يقول فيه ما نصه :
بيوت بكاملها هدمتها البولدوزرات اليهودية و حولتها إلى ركام ، جثث مكدسة فوق بعضها أشبه بالدمى ، و فوق الجثث تشير الثقوب التي تظهر في الجدران إلى أنهم أعدموا رميا بالرصاص في شارع مسدود ، هناك عثرنا على فتاتين ، الأولى عمرها حوالي 11 عاما و الثانية بضعة أشهر
و يقول حسين رعد ما لفظه :
إن اليهود قاموا بقطع الرؤوس و ضرب الرقاب بالساطور و كانوا يدوسون على الجثث بأقدامهم ، و قد رأيت بعيني قتل 5 أشخاص ، و كانوا يذبحون الأطفال و النساء و الشيوخ ذبح الشياه
مذبحة المسجد الإبراهيمي
في 25 فبراير 1994 للميلاد ، فقبل أن يستكمل المصلون صلاة الفجر في الخليل ، دوت أصوات القنابل اليدوية و زخات الرصاص في أرجاء هذا المسجد ، و اخترقت الشظايا رؤوس المصلين و ظهورهم ، لتخلف من الضحايا أكثر من 350 من الموحدين الساجدين ، و قد بدأت الجريمة حين دخل الإرهابي اليهودي
باروخ كولدشتاين
و مجموعة من المستوطنين المسجد الإبراهيمي ، و كان غولدشتاين يحمل الرشاش و القنابل اليدوية و كميات كبيرة من الذخيرة ، ووقف خلف أعمدة المسجد و انتظر حتى سجد المصلون ، و فتح نيران سلاحه الرشاش على المصلين و هم سجود فيما قام المستوطنين اليهود بمساعدته في ملأ الذخيرة و التي احتوت على الرصاص المتفجر و المحرم دوليا ، و قد نفذ غودشتاين المذبحة في الوقت الذي أغلق فيه الجنود اليهود أبواب المسجد لمنع المصلين من الهرب ،كما منعوا القادمين من خارج المسجد من الوصول إلى ساحاته من أجل إنقاذ الجرحى ، و قد راح ضحية هذه المجزرة أكثر من 50 قتيلا ، نسأل الله تبارك و تعالى أن يتقبلهم في الشهداء
في ما يسمى عيد المساخر
(البوريم )
لدى اليهود يتجمع كل عام آلاف المستوطنين حول قبر الإرهابي باروخ غولدشتاين القريب من مستوطنة كريات أربع شرق مدينة الخليل يحتفلون ويؤدون الصلاة ويعتبرونه قديسا ً !!
وبذلك يحاولون إضفاء صفة القانونية على المجزرة التي قام بها في عام 1994 حينما استخدم سلاحه الشخصي وكمية كبيرة من الذخيرة لقتل (29) فلسطينيا كانوا يصلون في المسجد الإبراهيمي الشريف.
والمجرم غولدشتاين هو من سكان مستوطنة كريات أربع وكان قد تتلمذ في مدارس الإرهاب الصهيوني على يدي متخصصين في الإرهاب من حركة كاخ الإرهابية ،كما كان غولدشتاين معروفا لدى المصلين المسلمين حيث كان في كثير من الأوقات يشاهدونه وهو يتبختر أمام المصلين الداخلين والخارجين إلى المسجد الإبراهيمي.
وكان هذا الهالك قد أصر على قتل أكبر عدد من المصلين وأعد الخطط لذلك وكان هدفه الوحيد هو اقتلاع الوجود الفلسطيني من البلدة القديمة في الخليل.
ومثلما أحب الإرهاب أحب قتل الفلسطينيين، ووهب جل اهتمامه لهذا الأمر حتى نفذ مهمته في الخامس والعشرين من شهر شباط عام 1994 وهذا المتطرف الصهيوني استطاع قتل (29) مصليا احتشدوا لصلاة الفجر في ذلك التاريخ وأصاب العشرات بجروح من بين (500) مصل كانوا يتعبدون في المسجد الإبراهيمي في الخامس عشر من شهر رمضان لذلك العام.
وكان غولدشتاين قد تدرب على تنفيذ مهمته داخل معسكرات صهيونية داخل فلسطين المحتلة وخارجها وكان معروفا بحقده الشديد على العرب .
وبعد تنفيذه للمجزرة دفن هذا الهالك في مكان قريب من مستوطنة كريات أربع ولا يزال يعامله المستوطنون على أنه قديس حيث أحرز قصب السبق بقتل العشرات من الفلسطينيين بصورة شخصية بالرغم من حصوله على مساندة الجيش والمستوطنين من أحفاد حركة كاخ المتطرفة .
وخلال مطلع هذا الأسبوع وقف محمد أبو الحلاوة على شرفة منزله يراقب آلاف المستوطنين من سكان البؤر الاستيطانية داخل وخارج البلدة القديمة في الخليل وهم يرقصون احتفالا بهذا المجرم.
ومحمد أبو الحلاوة كان أحد شهود العيان على المجزرة حيث أصيب بعدة رصاصات تركته على كرسي متحرك منذ عام 1994 حتى الآن .
ولا زال أبو الحلاوة يحمل صورته التي التقطت له بعد المجزرة وهو فاقد للوعي وقد لازمته هكذا الحالة لعدة أشهر وعاش مقعدا منذ ذلك الحين .
ويؤمن كل مصلٍ حضر إلى الصلاة في ذلك اليوم أن الخطة كانت مبيتة وأن الجيش كان متورطا في المجزرة وقد أكد شهود عيان نجوا من المجزرة أن أعداد الجنود الذين كانوا للحراسة قلّت بشكل ملحوظ فيما كان المتطرف غولدشتاين يلبس بزة عسكرية علما أنه كان جندي احتياط ولم يكن جنديا عاملا على الحراسة.
ويقول المواطن المقعد محمد أبو الحلاوة وهو أحد معاقي المجزرة:
لا يمكن إعفاء الجيش من المسؤولية، عندما قام غولدشتاين بإطلاق النار على المصلين هرب المصلون باتجاه باب المسجد حيث وجدوه مغلقا علما بأنه لم يغلق من قبل أثناء أداء الصلاة بتاتا وعندما توالت أصوات المصلين بالنجدة كان الجنود يمنعون المواطنين الفلسطينيين من التوجه إلى داخل المسجد للقيام بإنقاذ المصلين.
ثمة أمر آخر وهو أن المستوطنين كانوا دوما يهددون المصلين وعلى مسمع من الجنود الصهاينة قائلين
( سوف نقتلكم وسوف ترون ما سنفعل )
ويتساءل الكثير ممن نجوا من المجزرة كيف يمكن لشخص واحد أن يقتل هذا العدد في غضون دقائق معدودة ؟ وكيف يستطيع شخص مثله أن يحمل كل هذه الذخيرة داخل الحرم دون مشاهدة الجنود أو علمهم؟!!.
ويضيف الشهود أن جنودا آخرين كانوا يمدون الإرهابي غولدشتاين بالذخيرة ولم يفارقوه إلا في اللحظة التي هجم فيها المصلون عليه وقتلوه.
وفي نفس اليوم تصاعد التوتر في مدينة الخليل وقراها وكافة المدن الفلسطينية وقد بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا نتيجة المصادمات مع جنود الاحتلال (60) شهيدا ، وللعمل على تهدئة الوضع عينت حكومة الإرهاب الصهيونية لجنة لتقصي الحقائق أطلق عليها اسم لجنة
(شمغار)
وقد ضمت عددا من الشخصيات الصهيونية ومؤسسات إنسانية أخرى وقد خرجت اللجنة بعد عدة أشهر على تشكيلها بقرارات هزيلة تدين الضحية وبعد إغلاق البلدة القديمة في الخليل لأكثر من ستة أشهر تم تقسيم المسجد الإبراهيمي إلى قسمين يسيطر اليهود فيه على القسم الأكبر فيما يخصص جزء منه للمسلمين، ويستخدم المستوطنون المسجد بكامله خلال الأعياد الصهيونية ولا يسمح فيها برفع الأذان في الحرم أو دخول المصلين المسلمين .
وبعد المجزرة تعطلت الحياة الفلسطينية العامة في العديد من الأحياء والأسواق القديمة ومنها سوق الحسبة والذي استولى عليه المستوطنون كليا ، والسوق القديم (العتيق) وسوق القزازين وخان شاهين وشارع السهلة والشهداء وشارع الأخوان المسلمين وشارعي الشلالة القديم الذي يحتوي على السوق الأهم في المدينة وشارع الشلالة الجديد وسوق اللبن وطلعة الكرنتينا وغيرها.
وهناك حالة إرباك شديد في المدارس الفلسطينية التي تقع داخل البلدة القديمة في الخليل والتي يصل تعدادها إلى أكثر من 30 مدرسة حيث يتم تعطيل الدراسة فيها خلال الأحداث التي تشهدها المدينة وخلال أعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون وخلال عمليات فرض نظام منع التجول، وتمنع سلطات الاحتلال وصول المدرسين خلال تلك الأحداث وتعتدي على عدد غير قليل منهم حتى خلال الأيام التي تتسم بالهدوء .
مروّعة لكنها ليست مفاجئة، المحرقة التي شهدتها غزة على مسافة أسابيع قليلة من العيد الستين لقيام إسرائيل. وإذا كان عدد المجازر التي ارتكبتها إسرائيل على امتداد فلسطين المحتلة أكبر من أن يحصى، فإن من الواضح أن المجزرة الأخيرة في أعقاب الحصار الطويل، هي الأبشع لأنها لا تستهدف تركيع القطاع فحسب، وإنما التأسيس الثاني لولادة الدولة العبرية
نبقى مع صور هي الغنية عن كل تعليق :
و من السجون اليهودية
ننقل لك حبيبي القارئ ، ما تأبى الوحوش في الغابات عن فعله و تترفع ، فقد وصل عدد المسجونين عند اليهود 12450 سجين ، و هذا الرقم حسب الإحصائيات اليهودية ، أما الرقم الحقيقي فيجاوز 40000 سجين بكثير ، و يتعرض هؤلاء المسلمين من الفلسطينيين في غياهب السجون اليهودية إلى كافة ما تفتقت عنه العقلية الإجرامية اليهودية من أنواع التعذيب الجسدي و النفسي كما يأتي :
التعذيب الجسدي
، و من صنوفه التي يصبها السجانون اليهود على المعتقلين الفلسطينيين المسلمين ما يلي :
الضرب و يشمل اللكم و الركل و الصفع و ضرب الرأس بالجدار بل و مختلف أعضاء الجسم و لاسيما الأعضاء التناسلية.
الكي بالنار
، كإشعال عيدان الثقاب و تقريبها من كافة أنحاء الجسم ، و إطفاء أعقاب السجائر المشتعلة في أعضاء الجسم كباطن القدمين و الأعضاء التناسلية
الصدمات الكهربائية
، حيث تربط الأسلاك الكهربائية في أي عضو من أعضاء الجسم ، و تبدأ الصعقات على شكل موجات لاسيما إذا كان الجسم مبللا بالماء .
التعرض للبرد :
حيث يعاني المعتقلون من شدة البرد في غرف ذات أرضية رطبة ، و ذلك لعدم صرف الأغطية و الألبسة الكافية أو ربط المعتقل إلى عامود السجن المكشوف ، و يزداد الأمر سوءا ، حين يجري تسخين الجسم العاري عبر المدافئ و الخراطيم ، أو المياه المغلية و تسخين الغرفة ، ثم رشه فجأة بالمياه الباردة جدا ، أو تبريد الغرفة من أجل إصابة المعتقل بأمراض متعددة ، كأمراض القلب و الرئة و الربو و الرشح و تشقق الجلد و تحوها .
الحقن ، بالعقاقير الكيميائية
، التي يؤدي بعضها إلى العقم و الآخر يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة .
إجبار السجناء على تعاطي المخدرات حتى يصلوا إلى درجة الإدمان ، تشجيعهم على التدخين و توفيره لهم إضرارا بصحتهم ، و استعمال الغازات السامة التي تؤدي إلى مختلف لأمراض .
رش الأحماض على كافة أنحاء الجسم ، و لاسيما إذا كان الجسم جريحا .
استخدام الكلاب المدربة على العض أو المسعورة .
التعليق بالسلاسل الحديدية
، حيث يجري تعليق المعتقل من الأيدي و الأرجل إلى السقف ، أو شد الجسم إلى الجدار ، و بشكل مقلوب أحيانا.
الحرمان من الحاجات الأساسية ، كالغذاء و النوم و النظافة و العلاج و قضاء الحاجة ، أما الغذاء فغير صحي ، حيث الأطعمة قليلة و متعفنة ، و الماء قليل ذو ملوحة بنسبة عالية ، و أما النظافة فمعدومة ، و ذلك لانبعاث الروائح الكريهة داخل الزنازن و حولها ، و عدم دخول الشمس لسنوات عديدة و منع الإستحمام ، إلا على فترات متباعدة و بالمياه الباردة جدا، و منع تغيير الملابس إلا على فترات متباعدة جدا ، و أما العلاج فغير متوفر بالشكل المطلوب ، فاليهود هم الذين تسببوا بحدوث المرض ، بل إنهم يختطفون المحتاجين إلى المساعدة الطبية في المستشفيات ، بل و من غرف العمليات أيضا ، و أما قضاء الحاجة ، ففي الأحوال العادية مرتان في اليوم ، واحدة قبل طلوع الشمس و أخرى بعد غروبها ، حتى لا يرى السجين النور أبدا و ذلك لفترات قصيرة ، بل إنه يمنع من ذلك حتى يضطر إلى قضاء حاجته ، داخل زنزانته أو حتى على ثيابه ، و أحيانا يسمح له بقضاء حاجته و يداه موثوقتان ، و لفترة لا تتجاوز 10 دقائق لمجموع 100 سجين في مرحاض واحد أكرمكم الله تعالى ، ما جعل الكثير من السجناء يعزفون عن الطعام تجنبا لرحلة الحمام.
ومن أصناف التعذيب الجسدي أيضا :
وضع الأيدي بين عوارض الأبواب و إغلاقها ، وضع الأقلام بين الأصابع و ضغطها ، تقليع الأظافر من اليدين و الرجلين بالكماشات ، كسر العظام و تهشيم الأسنان ، وضع الأجسام الصلبة في الدبر و الإحليل ، الضغط على الخصيتين ، البصق في الفم ، إجبارهم على لعق القاذورات و شظايا الزجاج و ابتلاعها ، مما يؤدي إلى نزيف حاد ، عصب العينين لفترات طويلة ، الوقوف على القدمين لفترات طويلة ، الجر بالسيارة ، ، ضيق السجون اليهودية ، حيث يحشر فيها أربعة أضعاف طاقتها الإستيعابية ، ضيق الغرف الجماعية ، ضيق الغرف الإنفرادية ، حيث تصل مساحتها إلى متر في مترين في 80 سنتمتر
ألا لعنة الله على الظالمين ....
ألا لعنة الله على الظالمين ....
ألا لعنة الله على الظالمين ....
هذي الحلقة المؤلمة ما أدري كيف قدرت أقراها وأنزلها ..!!
طبعاً الموضوع أقدم من مجزرة غزة الأخيرة , لذلك لم تذكر هنا
حسبنا الله ونعم الوكيل ,,
يتبع ...
إن شاء الله
- 12-06-2009, 01:21 PM #12
رد: مالا نعرفه عن اليهود ... ؟ !!
الحلقة الخامسة
اليهود ...
الأفعى المحيطة
كلما حاولت الكتابة عن جرائم اليهود في حق الإسلام لم أجد الكلمات المناسبة من أجل التعبير عن ذلك ، و أجدني إلى القرآن الذي وصفهم وصفا دقيقا جدا ، يعجز أي بيان على وصفه ، يعجز القلوب و الأسماع ، يخبرنا فيه الله تبارك و تعالى أنه يعلم من خلق و هو الخبير سبحانه ، أخبرنا أيضا عن علو شأن اليهود في قرابة أواخر الزمان ، و هو ما نشهده أيضا الآن !
تعال معي حبيبي القارئ نستكشف خبايا سلطة و سيطرة اليهود في العالم الآن
سيطرتهم على كل المجالات الحيوية في العالم !
جاء في بروتوكولات حكماء صهيون ما يلي :
يجب أن لا يصل طرف من خبر إلى المجتمع من غير أن يحظى بموافقتنا ، و لذلك لا بد لنا من السيطرة على وكالات الأنباء التي تتركز فيها الأخبار من كل أنحاء العالم ، و حينئذ سنضمن ألا ينشر من الأخبار إلا ما نختاره نحن و نوافق عليه
و حين نذكر حبيبي القارئ وكالة الأنباء تبرز وكالة رويتر
كوكالة عالمية للأنباء هي اليوم غنية عن كل تعريف ، و قد يستغرب البعض أن مؤسسها هو
يوليوس رويتر
المولود عام 1916 للميلاد و هو شخص يهودي
و في فرنسا أسس أحد اليهود من عائلة هافاس عام 1885 للميلاد وكالة أنباء هافاس التي أصبحت فيما بعد الوكالة الرسمية للدولة الفرنسية ، و سيطرة اليهود على الصحافة و الإعلام هي غنية عن لتعريف ، بل أشهر من أن تذكر ، غير أن العجيب أن من أبناء المسلمين الآن من يجهل ذلك ، و نأخذ هنا على سبيل المثال دولة كانت و لا زالت داعما أساسيا لدولة اليهود و هي بريطانيا ، من أجل أن تعلم أخي الحبيب مدى السيطرة الإعلامية التي يملكها اليهود في شتى أنحاء العالم ، و حين نذكر المملكة المتحدة و إعلامها ، تبرز لنا بجلاء
صحيفة التايمز
كواحدة من أشهر الصحف البريطانية ، و قد بدأت في الصدور في 1788 للميلاد ، و بدلت الصهيونية العالمية و على رأسها اليهودي البريطاني
روتشيلد
أموالا طائلة لتصبح تحت نفوذهم ، حتى استطاعوا السيطرة عليها ، من خلال أحد رؤساء التحرير اليهود ، بل لقد أصبحت اليوم صحيفة صهيونية يهودية خالصة بعد ان اشتراها المليونير اليهودي الأسترالي الجنسية
روبرت ميردوخ
و تجدر الإشارة إلى أن هذا الخبيث حرص على إتمام صفقة شراء التايمز ، في وقت كانت فيه الصحيفة تعاني من أزمات مادية خانقة تسببت في إلحاق خسائر فادحة و التي بلغت خلال شهرين فقط أكثر من 9 ملايين جنيه استرليني ، و تمت الصفقة ، و حقق اليهود مطامعهم القديمة في الإستيلاء على الصحيفة الأولى في بريطانيا ، و شراء ميردوخ اليهودي لهذه الصحيفة ، و شقيقتها الصغرى الساندي تايمز يكرس السيطرة الصهيونية اليهودية على شارع الصحافة البريطانية ، و يمتلك هذا الخبيث بالإضافة إلى الصحيفتين مجلات بريطانية أخرى إحداها مجلة الصن
، و هي مجلة إباحية داعرة توزع منها أكثر من 3 مليون نسخة أسبوعيا ، و الأخرى هي مجلة
نيوز أوف دوورلد
، و يوزع منها حوالي 4 مليون نسخة أسبوعيا ، و الثالثة هي مجلة سيتي ماغازين
، و لا يقتصر نشاط اليهودي ميردوخ الإعلامي على بريطانيا فحسب ، بل يمتلك هذا الخبيث عدو مجلات و صحف في استراليا و الولايات المتحدة الأمريكية و كندا أيضا ، إلى جانب هذا ، فإن اليهود يسيطرون على العديد من المجلات و الصحف البريطانية الأخرى ، و في الولايات المتحدة الأمريكية ، الأمر يفوق بكثير بريطانيا ، فالمطابع الأمريكية تقذف يوميا ب 1750 صحيفة يقرأها أكثر من 61 مليون أمريكي ، بالإضافة إلى 661 صحيفة أسبوعية تصدر كل يوم أحد ، و يشرف على توزيع هذا العدد الهائل من الصحف حوالي 1700 شركة توزيع أمريكية ، يسيطر اليهود عليها بنسبة 50 في المائة ، أما عدد المجلات الأسبوعية الأمريكية فيبلغ 8000 مجلة
و تعتبر صحيفة
النييويورك تايمز
واحدة من أشهر الصحف الأمريكية اليومية ، و ترجع سيطرة اليهود عليها إلى عام 1896 للميلاد عندما انتهز اليهودي اودلف أوش فرصة وقوعها في أزمة مالية فسارع إلى شرائها بثمن بخس من صاحبها هنري ران مون الذي أسسها عام 1841 للميلاد
ثم تأتي صحيفة
الواشنطن بوست
في المرتبة الثانية من حيث خضوعها للسيطرة اليهودية ، و تستأثر هذه الصحيفة بأهمية خاصة و ذلك بسبب انتشارها وسط الأجهزة الحكومية الأمريكية ، و التي تتحكم في رسم سياسة الولايات المتحدة الأمريكية ، و بلغ حجم توزيعها في 1981 للميلاد إلى أكثر من 620000 نسخة
كما يسيطر اليهود سيطرة محكمة على
الديلي نيوز
و
النيويوركر بوست
، التي يبلغ حجم توزيعها حوالي 740000 نسخة في العام ، و في مجال الصحافة الأسبوعية تعتبر
مجلة التايم
من أوسع المجلات الأمريكية تأثيرا و انتشارا لا في أمريكا وحدها ، بل في معظم أنحاء العالم ، حيث يسطر اليهود على مجلة التايم سيطرة كاملة ، و ذلك من خلال مالكها اليهودي جون مائير
و عشرات اليهود الذين يتوزعون في جميع أقسامها ، كما يمتلك اليهودي الأسترالي روبرت ميردوخ ، عددا من الصحف و المجلات الأمريكية ، و يسيطر اليهود سيطرة محكمة على
مجلة بوزنيس ويك
الأمريكية ، و هي مجلة متخصصة لها انتشار و تأثير واسع في أوساط رجال المال و الأعمال و الإقصاد في العالم ، و في شيكاغو يسيطر اليهود على أكبر صحيفة يومية و هي صحيفة
شيكاغو سانتايمز
التي يبلغ حجم توزيعها حوالي 650000 نسخة سنويا ، ، و في ولاية أريزونا ، تخع صحيفة
أريزونا نيوز
للسيطرة اليهودية التامة ، حيث نشرت هذه الصحيفة مقابلة مع الكاتب اليهودي ليون يوريوس قال فيها ما نصه :
إن الإسلام هو دين الشر ، و إن المسلمين في حرب دائمة ضد العالم كله لأنهم يريدون إخضاعه و استعماره
كما نجح اليهود في التسلل إلى عدة مجلات علمية متخصصة و استغلتها لصالحها،
و من هذه المجلات على سبيل المثال لا الحصر :
و التي تتمتع بشهرة خاصة في مجال الجغرافيا ، حيث نشرت هذه المجلة في أحد أعدادها الصادر سنة 1915 للميلاد خريطة للعالم مع جدول توضيحي للخريطة ، ووضعت بجانب كلمة فلسطين ، كلمة : أرض إسرائيل
و ليس بعيدا عن الإعلام سيطر اليهود على مجال السينما الموجهة في العالم ، حيث يسيطر اليهود سيطرة شبه تامة على شركات الإنتاج السينمائي في العالم ، فشركة
فوكس
السينمائية العالمية الشهيرة مثلا يمتلكها اليهودي
ويليام فوكس
و
شركة غولداين
يمتلكها اليهودي
صاموئيل غولداين
، و شركة
مترو
الشهيرة يملكها اليهودي الخبيث لويس ماير ، و جميع هذه الشركات اليهودية يباع إنتاجها يوميا في العالم الإسلامي مع الأسف ، والتي تتمثل في أفلام الجريمة و العنف و مع ذلك تعرض منذ سنين طويلة في بلاد المسلمين ،و تعج بها صالات العرض و التلفزيون في البلاد الإسلامية و لا حول و لا قوة إلا بالله العظيم
و تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 90 في المائة من مجموع العاملين في الحقل السينمائي الأمريكي إنتاجا و إخراجا و تمثيلا و تصويرا و مونتاجا هم من اليهود
و استغل السينمائيون اليهود في أمريكا قضية اضطهاد النازيين لليهود أبشع استغلال ، فأنتجوا عشرات الأفلام عنها ، و بالغوا في دعوى الظل الذي ألحقته بهم لاستدرار العطف عليهم و إشغال الرأي العام العالمي و بخاصة الأمريكي بقضيتهم ، و في ميدان أفلام المغامرات ، و الأفلام العاطفية ، و التاريخية و الحربية ، يندر أن يخلو فلم أو مسرحية من إسم يهودي ممثلا كان أو مخرجا أو فنيا ، أو منتجا ، و في بريطانيا وحدها يملك اللورد اليهودي
ليفونت
280 دارا للسينما ، و يقوم بنفسه بمشاهدة أي فيلم قبل عرضه ، و قد منع أن يعرض فلم يتكلم عن الرئيس النازي هتلر من تمثيل الممثل الشهير إلك غينيس ، بحجة أن الفيلم لم يكن عنيفا ضد النازية بالشكل الذي يرضيه ، و اليهود يعلمون جيدا أن أغلب رواد السينما هم من الشباب و صغار السن ، لذا يعملون على إثارة غرائزهم و إفساد أخلاقهم ، بما يقدمون لهم من أفلام الجنس و الجريمة و السرقة و القتل ، كما أنهم من وراء أفلام الجنس التي توزع بين الأغنياء ، و في الأوقات الأخيرة مع انتشار الفضائيات حتى بين الفقراء لنشر الإنحلال بين جميع الناس في العالم !
و لا يخفى عليك أي حبيبي القارئ سيطرة اليهود الشاملة في الوقت الراهن ، فبمجرد ما يذكر التلفزيون تبرز لنا شبكات التلفزيون الأمريكية ، كأقوى شبكات التلفزيون في العالم ، و التي يسيطر عليها اليهود سيطرة شبه تامة ، حيث تنتشر في الولايات المتحدة الأمريكية ، ما بين 700 إلى 1100 شبكة بث تلفزيوني و تعتبر الشبكات الثلاثة
و
و
من أشهر شركات بث الإرسال التلفزيوني في العالم ، و لاحظوا إخواني مع لوغوهات هذه الشركات ، و قارنوها بما قرأتم في الموضوع السابق _
مدخل إلى مداخل النهاية ...
_ لتعلموا أن كل شيء مسير إلى الهرم ذو العين المشعة !
علما أن هذه الشركات الثلاثة يهودية خالصة ، تحت سيطرة اليهود و الصهيونية العالمية فشركة
أ بي سي
، يسطر عليها اليهود من خلال رئيسها اليهودي ليونار جونسون ، و شبكة التلفزيون
السي بي إس
يسيطرون عليها من خلال رئيسها و مالكها اليهودي
وليام فيليي
و هذه القنوات هي الموجه السياسي لأفكار حوالي 250 مليون أمريكي بالإضافة إلى مئات الملايين في أوروبا و كندا و بقية العالم ، و تبرز السيطرة اليهودية على برامج التلفزيون الأمريكي من خلال العديد من البرامج ، فقد قدمت شبكة
أبي سي
مثلا طيلة شهر شباط من عام 1964 للميلاد سلسلة من الحلقات الدينية عن شخصيات من العهد القديم و هي التوراة المحرفة ، قدمها راهب لوتري ، و كانت هذه الحلقات جزءا من المخطط اليهودي ، لإقناع الرأي العام الأمريكي بأن اليهود يشتركون مع الأمريكيين في عقيدة واحدة ، كما قدمت الشبكة نفسها برنامجا و تقريرا عن جهاز المخابرات اليهودية الموساد على مدى أسابيع و بمعدل 4 أيام في الأسبوع ، و كانت حلقات المسلسل تطفح بالمديح لليهود ، و تظهرهم بمظهر الشجاعة و الذكاء و التضحية ، و في نفس الوقت الذي كانت فيه شبكة الأ بي سي تبث حلقات الموساد ، كانت تبث أيضا حلقات عن المظالم التي يزعم اليهود أن النظام النازي اقترفها في حقهم ، و بذلك الأسلوب الخبيث ، نجحت اليهودية في اكتساب تعاطف الرأي العام الأمريكي
و في أثناء الإجتياح اليهودي لدولة لبنان ، نشطت شبكات التلفزيون الأمريكية في تبني وجهة النظر اليهودية ، و عندما انكشفت أنباء مجزرة صابرا و شاتيلا لعبت هذه الشبكات دورا خبيثا في تبرئة اليهود من التهم الموجهة إليهم ، و يحاول اليهود استقطاب أبطال المسلسلات التلفزيونية الشهيرة ، فيوجهون إليهم الدعوات لزيارة دولة اليهود على أرض فلسطين ، و يرتبون لهم مقابلات مع زعماء اليهود ، و من هؤلاء الممثلين مثلا ، أبطال مسلسل دالاس ، الذين قاموا بزيارة جماعية للكيان اليهودي حيث استقبلهم رئيس الوزراء اليهودي مناحيم بيغين و التقط معهم العديد من الصور التذكارية ، و من هؤلاء الممثلين أيضا الممثل : روجر مور ، بطل المسلسل الشهير :
القديس ، و الذي كافأته اليهودية على تصريحاته التي تمجد اليهود ، فأوزعت إلى شركات الإنتاج السنمائية اليهودية لاحتضانه و تبنيه ، فإذا به يقفز فجأة ليعتلي عرش أفلام جيمس بوند الشهيرة
و من الأفلام التلفزيونية التي تلوح منها رائحة الخبث اليهودي مسلسل بعنوان : تعلم اللغة الإنجليزية الذي عرضه التلفزيون البريطاني ، و تدور حلقاته حول خليط من الناس ينتمون إلى شعوب مختلفة و يجمعهم صف دراسي لتعليم اللغة الإنجليزية للأجانب ، و قد تعمد مخرج هذه السلسلة اليهودي على أن يحشر في الفلم طالبا باكستانيا مسلما ، و آخر هنديا من طائفة السيخ ، و لا يترك هذا الهندي الخبيث مناسبة إلا و يوجه إهانته للباكستاني المسلم بصورة يقصد بها الإساءة للإسلام و المسلمين ، و قد تم عرض هذا المسلسل في كثير من تلفزيونات العرب مع الأسف ،
و في إحدى حلقات هذا المسلسل ، يطلب الأستاذ الإنجليزي من الهندي إعطاءه مرادفا لكلمة غبي ، فيسارع الهندي بإعطائه كلمة : مسلم .
الولايات المتحدة ، بلد الدولار و الحرية و الماسونية ، بلد اجتمع فيه ما هو أمريكي بما هو ماسوني ، بما هو يهودي خالص ، ليكونوا مزيجا سيطر و لا يزال يسيطر إلى الآن على العالم ، سيطرة قوية ، و هنا حبيبي القارئ أحب أن أبين سيطرة اليهود على الولايات المتحدة الأمريكية !
يصف اليهودي
أبا إيبان
و هو وزير الخارجية اليهودي سابقا في كتابه قصة شعبي ، مدى تعاظم النفوذ اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية قائلا ما نصه :
لم يحدث في تاريخ اليهود ، أن كان لهم مثل هذا النفوذ الضخم الذي لهم الآن في أمريكا ، ذلك أن تأثيرهم الآن أكبر بكثير من نسبتهم العددية ، و التي لا تزيد عن 3 في المائة من مجموع سكان الولايات المتحدة الأمريكية
و يبلغ عدد اليهود في الولايات المتحدة الأمريكية نحو 6 ملايين يهودي منتشرين في المدن الرئيسية منهم 3 ملايين يهودي يعيشون في مدينة نيويورك ، و قد نشر أحد العلماء تحقيقا عن التغلغل اليهودي في حكومة جيمي كارتر وجد فيه ما يأتي :
وزير الخارجية الأمريكي
سيروفانس
، متزوج من يهودية
وزير المالية ، يهودي
مستشار الأمن القومي ، و صاحب العبارة المشهورة : باي باي منظمة التحرير ، متزوج من يهودية
وزير الصحة ،
جوزيف كالفانو
متزوج من يهودية
وزير الدفاع ، أمه أمريكية يهودية ، و متزوج من يهودية
مستشار شؤون الطاقة متزوج من يهودية
و يسيطر اليهود سيطرة شبه تامة على الإقتصاد الأمريكي و مثال على ذلك إذا نظرنا إلى البترول و شركات البترول ، و هو المورد الأول لأثرياء أمريكا لوجدنا أن اليهود هم المسيطرون على أشهر أربعة شركات بترولية و هي
شركة
ستاندر أويل
نيوجيرسي ، و نسبة اليهود في الشركة 30 % ، و نسبة الأرباح التي يحصل عليها اليهود من الشركة 55%
شركة
ستاندر أويل
كاليفورنيا ، نسبة اليهود في الشركة 37 % ، و نسبة الأرباح التي يحصلون عليها هي 60 %
شركة
تيكساس
، نسبة اليهود فيها 40 % ، و الأرباح التي يحصلون عليها 63 %
شركة :
سكوني موبل أويل
، نسبة اليهود فيها 55 % ، و صافي أرباح اليهود فيها 70 %
و بلغ عدد المنظمات اليهودية و الصهيونية في أمريكا حوالي 340 منظمة سرية و علنية ، و على كل يهودي في الولايات المتحدة الأمريكية أن ينتمي إلى إحداها ، و من خلال هذه المنظمات ، ترى الترابط العجيب بينهم على الرغم من اختلافهم ، بحيث تجد في الجمعية الواحدة الصعلوك من اليهود يجلس إلى جانب المليونير اليهودي كتفا بكتف ، يتناقشون ، و يقررون ، ثم يقتسمون أدوار الجريمة فيما بينهم ، و بلغ النفوذ اليهودي مداه في أمريكا ، حينما تمكنوا من إرسال اليهودي
فرانكلاين روزفلت
إلى الرئاسة اليهودية ، و الذي جمع في أيام حكمه أكبر عدد من اليهود و حشرهم في دوائر الحكومة ، و مكن لهم من السيطرة على اقتصاد البلاد ، و في عهده اتخذت نجمة دوود شعارا رسميا في دوائر البريد الأمريكية و على أختام البحرية الأمريكية و تعتبر منظمة النداء اليهودي الموحد التي تأسست عام 1939 للميلاد من أقوى جماعات الضغط اليهودية في أمريكا و التي تمكنت من جمع 828 مليون دولار كتبرعات للدولة اليهودية على أرض فلسطين ، قبل حرب 1973 ، و تعتبر جمعية
أبناء العهد
التي أسسها اليهودي
هنري جونس
من أقوى و أقدم جماعات الضغط الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية ، و تمتد فروعها في جميع أنحاء أمريكا و اوروبا ، و تمتاز بالدقة و السرية و تضم في عضويتها نصف مليون يهودي ، و لهذه المنظمات اليهودية دور كبير في توجيه السياسة الأمريكية الداخلية و الخارجية يمكن تلخيصه فيما يلي :
تتم عملية الإنتخاب و هي انتخابات الكونغرس و البيت الأبيض من خلال حزبين سياسيين هما الحزب الجمهوري ، و الديموقراطي ، و قبل الإنتخابات بفترة تبدأ النشاطات و الإنفصالات السياسية للمنظمات اليهودية مع زعماء الحزبين الرئيسيين ، و ذلك لكسب هؤلاء إلى جانب القضايا اليهودية مغرية إياهم بالدعم المالي و الإعلامي ، وواعدة إياهم بأصوات اليهود الأمريكيين ، و التي تبلغ 6 ملايين يهودي ، فإذا ما اتفق و استجاب أحد الزعماء لهذه المغريات تبدأ المنظمات اليهودية ببث أفكارها و سمومها الخبيثة من خلال شبكات إعلامها الواسعة مادحة و مؤيدة هذا الزعيم عن طريق حملات إعلامية منظمة متتابعة ، تضع حوله هالات المجد ، و بأنه الزعيم الوحيد المهيأ لحمل مقاليد الحكم بالولايات المتحدة الأمريكية و حماية القيم الإنسانية و الحضارية فيها ، و عند اقتراب الإنتخابات تبدأ حملات واسعة من قبل المنظمات اليهودية لشراء أصوات الناخبن لضمان فوز ذلك الزعيم الذي اختارته ، و أخيرا تأتي الأصوات الأمريكية اليهودية لتصب في هذا الإتجاه
و من هنا رأينا أن أكثر رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية يسيرون في اتجاه خدمة القضايا اليهودية و الإستيطانية في فلسطين ، لذلك لا يستطيع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية تقرير أي خطة سياسية ، أو اقتصادية أو عسكرية في بلاده إلا بعد مراجعة مجلس الشيوخ الأمريكي لمناقشتها و تقريرها ، و لهذا ركزت المنظمات اليهودية على كسب أصوات العدد الأكبر من أعضاء هذا المجلس ، و شراؤهم بواسطة المال و النساء عن طريق صرف مرتبات شهرية أو سنوية لهم و هي عبارة عن رشاوى لا تنقص عن الخمسين مليون دولار في السنة لكل واحد منهم ، تدفع لشراء فلل فخمة ، و تجديد السيارات و العربات الفارهة و تأمين تحف و مجوهرات لنساء مجلس الشيوخ الأمريكي ، كما تتبع المنظمات اليهودية طريقة خبيثة لابتزاز رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية ، و ذلك بالتجسس على حياتهم الشخصية ، و تلاحقهم أين ما ذهبوا في رحلاتهم و أسفارهم كما يصورون حياتهم الشخصية ، و علاقاتهم و ارتباطاتهم المشبوهة أحيانا ، و يحتفظ بتلك الصور و المعلومات في ملف خاص ، حتى إذا تحولت تلك الشخصية عن الخط المرسوم لها ، و الموجه في خدمة السياسة اليهودية ظهرت و نشرت هذه المعلومات على الشعب الأمريكي بواسطة الإعلام اليهودي ، فينتج عن هذا تدمير حياته السياسية و الإجتماعية !
و في الولايات المتحدة الأمريكية حوالي 15 مدينة أمريكية تحمل إسم صهيون ،و 4 مدن تحمل إسم أورشليم ، و حوالي 27 مدينة و قرية و ضاحية تحمل إسم سالم ،و هو إسم يتردد كثيرا في التوراة المحرفة ، و هناك مدينة تحمل اسم أريحا ،و في أريزونا ، مدينة أخرى تحمل اسم عدن و كل هذه الأسماء ورد ذكرها في التوراة المحرفة بأيدي اليهود
و لم يسلم الدب الروسي حبيبي القارئ أيضا من سيطرة السوس اليهودي ، فمنذ الأيام الأولى للثورة الشيوعية ، استولى اليهود على السلطة و انتقموا من الشعب الروسي ، حيث قتلوا 5 ملايين من الشيوخ و النساء و الأطفال و الرجال ، و كانت نسبة اليهود في المكتب السياسي الشيوعي كما يلي :
لينين
ربيب اليهود
ستالين
: متزوج من يهودية
دروتسكي
: يهودي
فامينيف
: يهودي
سوكلونوكوف
: يهودي
زينوفيف
: يهودي
كما أن اليهود الروس و الذين يبلغ عددهم 3 مليون يهودي روسي يتمتعون بجميع حقوق المواطنين ، بدليل أن هناك 77000 يهودي روسي طالب في الجامعات الروسية و 427000 يهودي روسي عالم اختصاص و اقتصادي ، 36000 عالم يهودي روسي ، و للك فاليهود الروس يمثلون 1ونصف % من مجموع الشعب الروسي ، و لهم 14 % من مجموع الأطباء الروس ، 1 و 4 من العشرة في المأئة من مجموع المحاميين في روسيا و 14 % من مجموع الكتاب في روسيا و 63 % من مجموع الفنانين ، و 23 % من مجموع المؤلفين كما أن هناك 7647 يهوديا يحتلون مناصب مهمة في الدولة تبدأ من عضوية مجلس السوفييت الأعلى و تنتهي بعضوية مجالس المدن ، و نبين الجنرالات عدد من اليهود
و حيث أن اليهود بطبعهم لا يتركون مكانا إلا و كان لهم نفوذ فيه ، أو حاولوا على الأقل فعل ذلك ، فلم تخل سكرتارية الأمم المتحدة منهم و من دهائهم ، و مكتب السكرتاريا في هيئة الأمم المتحدة هو أهم شعبة فيه ، فالدكتور
راج فلوك
رئيس قسم التسلح يهودي ، و
أنطوني كولات
رئيس الأمور الإقتصادية آنذاك يهودي ،
ألاس بارك
، المستشار الخاص في الشؤون الإقتصادية يهودي ، و
ديفيد ونترواف
، رئيس قسم الميزانية آنذاك يهودي و الدكتور
شيكويل
، رئيس قسم حقوق الإنسان يهودي ،
و
مارسيديس بروكمان
، مدير شؤون العاملين ، يهودي ، و غيرهم الكثير
أما في منظمة التغدية و الزراعة العالمية ، و هي منظمة أسستها الأمم المتحدة في عام 1945 للميلاد ، و تهدف إلى رفع مستويات التغذية و المعيشة ، و مقرها مدينة روما عاصمة المافيا و السلاح و الماسونية ، و اليهود الذين رسموا نظامها عند إنشائها هم :
آندري مايير
، رئيس شعبة التغذية و الزراعة ، يهودي
إيفي جاكو
، الممثل الدانمركي ، يهودي
آي فريس
: الممثل الهولندي ، يهودي
إم ليمين
، رئيس شعبة التعمير ، يهودي
كيروا فاردوس
رئيس شعبة التعايش يهودي
بيكاردوس
، رئيس شعبة المتفرقات ، يهودي
آزاك الحزقلي
، رئيس شعبة التخطيطات يهودي ، و غيرهم الكثير
و في مركز المعلومات في هيئة الأمم المتحدة ، يسيطرون على كل شيء هناك و لو كان صغيرا من خلال أبنائهم البررة ، و هم على النحو التالي :
جيرري شبيرو
، رئيس مركز الإستخبارات لجنيف يهودي
بيليت كفير
، رئيس مركز الإستخبارات لمركز الهند يهودي
هنري فاست
، رئيس قسم الإستخبارات لمركز الصين يهودي
جوليوس ستاوسكي
رئيس قسم الإستخبارات لمركز وارسو يهودي
و في منظمة اليونيسكو ، و التي هي منظمة نشاطها يتركز في العمل على إغراء الشعوب بمفاسد السينما و المسرح و الإذاعة ، و إبراز الراقصين ، و الرياضيين ، و الشيوعيين و الوجوديين ، في الكتب المدرسية على أنهم عظماء ، و لا عجب في ذلك إذا علمنا أن الذين أنشئوها هم ،
ألف سومرفيلد
رئيس لجنة التبادل الخارجي يهودي
و
جي إيزنهارد
رئيس لجنة الثقافة العالمية ، يهودي أيضا
و سيطرة اليهود حبيبي القارئ على صندوق النقد الدولي ظاهرة للعيان ، ظهور الشمس في واضحة النهار ، فمدينة واشنطن ، مقر هذا الصندوق الذي يلعب بمعايش الشعوب الفقيرة ، و يعبث لاقتصادها ، بالتنسيق مع الإستعمار الأوروبي الغير مباشر للدول الفقيرة ، و قد هيمن عليه اليهود عند إنشائه ، و هذه أسماء بعض مؤسسيه
جوزيف كولدمين
، العضو في هيئة الإدارة يهودي
بيمنديس
، الممثل الفرنسي في هيئة الإداة ، يهودي
كيمل كات
، المدير العام لصندوق النقد الدولي ، يهودي
لويس رامنسكي
، مدير قسم كندا في المؤسسة يهودي
كاستر
، مدير قسم هولاندا في المؤسسة يهودي
و لم تخل منظمة الصحة العالمية أيضا من سيطرة اليهود ، و التي أهم أهدافها ، هو رفع المستوى الصحي العالمي و قد تغلغل اليهود فيها على النحو التالي
دوست ليمين
، رئيس الشعبة النية يهودي
جي مايير
، رئيس قسم الطب يهودي
إم بودمين
، المدير العام لقسم الجراحة يهودي
إم سانسكل
، مدير قسم الطب و المالية يهودي
يتبع ,,
إن شاء الله
- 12-06-2009, 01:24 PM #13
رد: مالا نعرفه عن اليهود ... ؟ !!
الحلقة السادسة
اليهود ..
المنظمات ، النظريات
و الحركات السرية !
عبر مر العصور ، أحس الإنسان و لا يزال أن هذا العالم يمشي وفق أهواء كثير من الأشخاص المتفرقين في مناطقه ، و إذا كنا نحن المسلمين نؤمن أن الله تعالى يقدر الأقدار ، فنعلم أيضا أنه تبارك و تعالى أخبر عن هذه الفترات التي سيستقوي فيها اليهود ، و جمعياتهم السرية ، بل و أخبر عن ذلك من لا ينطق عن الهوى بأبي هو و أمي صلى الله عليه و سلم ، و أخبر أن فتنة الدجال الأعور ستبدأ و تنتهي من دروب اليهود ، و ما من عاقل اليوم ، إلا و يقر أن العالم بأسره يهيأ الآن لهذه الفتنة الكبيرة و الخطيرة ، نسيج العالم يحاك بأيدي اليهود ، الذين في نفس الوقت يحاولون إيهام العامة ، و المشككين في أعمالهم من أمثالي ، أن ما نكتب عنهم و عن خططهم ، ما هو إلا ضرب من الخيال العلمي ، و أننا نكتب من فراغ ، و أننا ننظر لعداء السامية ، و أننا ضد الأديان ، و الحقيقة أن اليهود اليوم في أكبر قوة لهم منذ بداية تاريخهم ! بل و أكاد أجزم أنهم الآن يتحكمون في مصائر شعوب بأكملها ، طبعا بأقدار ربانية حكيمة ، و ما هذا التحكم سوى قرب من الهاوية التي ستبتدئ بخروج الأعور ، و ستنتهي بنزول عيسى ابن مريم عليه و على نبينا الصلاة و السلام
تأمل معي
أخي الحبيب كلام من أوتي جوامع الكلم :
" يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا عليهم الطيالسة "
فاليهود منذ بداية تاريخهم نقضوا العهود مع رب الأرض و السماء ، و قتلوا الأنبياء ، كان منهم من آمن بنبي الله موسى عليه الصلاة و السلام ، و منهم من يدخل الجنة ، و هم من آمنوا برسالة موسى عليه الصلاة و السلام و ماتوا على ذلك ، أما ما يسمى اليوم باليهودية ، فهو خليط من أفكار الأحبار المسمومة ، و تلاعبات أصحاب الأهواء التي دلست ، و حرفت في التوراة !
من أجل ذلك كله ، نوضح الآن إخواني هذه الحركات السرية ، و المنظمات الهدامة التي تعمل في صمت ، حتى إذا جاءت ساعة الصفر انطلقت من عقال !
نعم خبثهم شديد ، و مكرهم أشد ، غير أنهم يمكرون و يمكر الله ، أرأيت أخي الحبيب من كان الله خصيمه هل يفلح ؟
هيا بنا إذا نتعرف على أهم المنظمات السرية اليهودية و أكثرها انتشارا في العالم بصفة عامة ، و على أرض المسلمين بصفة خاصة ، سائلين المولى تبارك و تعالى التوفيق و السداد
أولا :
يهود الدونمة
هم جماعة من اليهود ، أظهروا الإسلام و أبطنوا اليهودية ، للكيد للمسلمين ، و سكنوا منطقة الغرب من آسيا الصغرى ، كما و أسهموا في تقويض الدولة العثمانية و إلغاء الخلافة الإسلامية عن طريق انقلاب جماعة الإتحاد و الترقي ، و لا يزالون إلى الآن يكيدون للمسلمين ، و لهم براعة في مجالات الثقافة و الإقتصاد و الإعلام لأنها هي وسائل السيطرة على المجتمعات ، أما عن التأسيس و الشخصيات ، فالشخصية الأولى هو مؤسس هذه الجماعة ، و يدعى سباتاي زيفي ، و هو يهودي إسباني الأصل تركي المولد و النشأة ، و كان ذلك في عام 1648 للميلاد ، حين أعلن أنه مسيح بني إسرائيل و مخلصهم الموعود ، و اسمه الحقيقي
موردخاي زيفي
، و عرف بين الأتراك باسم
طرامنشه
، استفحل خطره ، فاعتقلته الحكومة العثمانية ، و ناقشه العلماء في ادعاءاته ، و لما عرف أنه تقرر قتله ، و أفتى العلماء بقتله أظهر رغبته في الإسلام ، و تسمى بعد ذلك باسم :
محمد أفندي
، وواصل دعوته الهدامة من موقعه الجديد كمسلم ، و أمر أتباعه أن يظهروا الإسلام و يظلوا على يهوديتهم في الباطن ، ثم طلب من الدولة السماح له بالدعوة في صفوف اليهود ، و فعلا سمح له بذلك ، فعمل بكل خبث ، و استفاد من هذه الفرصة العظيمة للنيل من الإسلام ، ثم اتضح للحكومة التركية بعد 10 سنوات أن إسلام
سباتاي
كان شكليا فقط ، فنفته الدولة العثمانية إلى ألبانيا حيث هلك ، و أطلق الأتراك على أتباع هذا الخبيث إسم الدونمة ، و هي مشتقة من المصدر التركي دونميك ، بمعنى العودة و الرجوع .
و برزت في هذه الجماعة أيضا شخصيات أخرى ، نذكر هنا منها ما يلي :
إبراهام نطحان
: كان رسول سباتاي إلى الناس ، و هو يهودي خالص
جوزيف إيلوسوف
: و هو خليفة سباتاي ، ووالد زوجته الثانية ، كان يتحرك باسم
عبد الغفور أفندي
مصطفى جلبي
: رئيس فرقة القراقاش ، و هي من ضمن 3 فرق تفرقت عن الدونمة
أما عن أفكار و معتقدات هذه الجماعة ، فيعتقد يهود الدونمة أن سباتاي هو مسيح إسرائيل المخلص لليهود ، و يقولون إن جسد سباتاي صعد إلى السماء ، فعاد بأمر الله في شكل ملاك يلبس الجلباب و العمامة ليكمل رسالته ، كما أنهم يظهرون الإسلام و يبطنون اليهودية الماكرة الحاقدة على المسلمين ، و لا يصلون و لا يصومون ، و لا يغتسلون من الجنابة ، و قد يظهرون بعد الشعائر الإسلامية في بعض المناسبات كالأعياد مثلا إيهاما و خداعا للمسلمين ، و مراعاة لتقاليد الأتراك ذرا للرماد في عيونهم و محافظة على مظهرهم كمسلمين ، كما يحرمون مناكحة المسلمين ، و لا يستطيع الفرد المسلم التعرف على أفكار الطائفة و معتقداتها إذا لم يتزوج منهم ، و إذا فهي جماعة منغلقة ، و لهم أعياد كثيرة تزيد على العشرين منها :
الإحتفال بإطفاء الأنوار و ارتكاب الفواحش ، و يعتقدون أن مواليد تلك الليلة مباركون ، و يكتسبون نوعا من القدسية بين أفراد الدونمة ، و لهم أزياء خاصة بهم ، فالنساء ينتعلن الأحذية الصفراء و الرجال يضعون قبعات صوفية بيضاء مع لفها بعمامة خضراء ، و يحرمون المبادرة بالتحية بغيرهم ، كما يهاجم يهود الدونمة حجاب المرأة و يدعون إلى السفور و الإنحلال من القيم ، و يدعون إلى التعليم المختلط ليفسدوا بها الأمة و شبابها .
أما عن الجذور العقائدية و الفكرية ليهود الدونمة ، فعقيدتهم يهودية صرفة ، و بالتالي فهم يتحلون بالصفات الأساسية لليهود كالخبث و المراوغة و الدهاء و المكر و الكذب و الجبن و الغدر و ضرب الإسلام من الداخل و الخارج ، و لهم علاقة قوية وطيدة بالماسونية ، التي تكلمنا عنه بحول الله تعالى في موضوع مدخل إلى مداخل النهاية ، و التي سنتكلم عنها أيضا في هذا الموضوع ، فقد كان كبار يهود الدونمة من كبار الماسونيين ، و يعملون ضمن مخططات الصهيونية العالمية ، كما يمتلكون و يديرون أكثر الجرائد التركية انتشارا ، مثل
جريدة حريت
و مجلتي :
حياة و التاريخ
و جريدة
جمهوريت
، و كلها تحمل اتجاهات يسارية و لها تأثير واضح على الرأي العام التركي ، و الغالبية العظمى من يهود الدونمة يوجدون الآن في تركيا ، و ما يزالون يملكون فيها وسائل السيطرة على الإعلام و الإقتصاد ، و لهم مناصب حساسة جدا في الحكومة ، و كانوا وراء إنشاء جماعة الإتحاد و الترقي ن و التي كان جل أعضائها منهم ، كما ساهموا من موقعهم هذا في علمنة تركيا المسلمة ، و جعلها دولة علمانية و سخروا كثيرا من شباب المسلمين المخدوعين لخدمة أغراضهم الخبيثة
الماسونية
الماسونية كما أسلفنا في موضوع مدخل إلى مداخل النهاية
معناها البناءون الأحرار ، و هي منظمة سرية هدامة ، إرهابية غامضة محكمة التنظيم ، تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم ، و تدعو إلى الإلحاد و الإباحية و الفساد ، و تتستر تحت شعارات خداعة مثل الحرية ، الإخاء ، المساوات و الإنسانية ، و جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم ، شخصيتها الأولى ، هو المؤسس الأول لها على حد قول كتب التاريخ ، و إن كان البعض يجزم أن لا علاقة لهذه الشخصية بهذه المنظمة ، أو بتأسيسها على الأقل ، فالمنظمة قديمة جدا ، هذه الشخصية هي
هيرودس أكريبا
، الذي كان ملكا من ملوك الروم بمساعدة مستشاريه اليهوديين ، و هما :
حيران أبيود
نائب الرئيس ، و
موءاب لامي
، و هو كاتم السر الأول ، و قامت الماسونية منذ أيامها الأولى على المكر و التمويه و الإرهاب ، حيث اختاروا رموزا و أسماء و إشارات للإيهام و التخويف ، و سموا محفلهم بهيكل أورشليم ، للإيهام بأن هيكل سليمان يوجد مكان المسجد الأقصى
المبارك ، و كانت الماسونية أيام التأسيس المزعوم تسمى بالقوة الخفية ، و كانت هذه هي المرحلة الأولى لننتقل إلى الشخصية الكبيرة الثانية في هذه المنظمة ، و هي
آدم فايزهاوبت
و كان نصرانيا فألحد ، و استقطبته الماسونية حيث وضع الخطة الحديثة للماسونية المعاصرة ، و ذلك بهدف السيطرة على العالم ، ووضع أول محفل في هذه الفترة و سمي بالمحفل النوراني نسبة إلى النورانيين ، و إلى
لوسيفر
حامل النور
( راجع مدخل إلى مداخل النهاية )
الشخصية الثالثة :
ميرابو
، و كان من أبرز مشاهير الثورة الفرنسية
الشخصية الرابعة
مازيني
الإيطالي ، و الي أعاد الأمور إلى نصابها بعد موت
وايزهاوبت
الشخصية الخامسة ، الجنرال الأمريكي ،
ألبرت مايك
، و الذي طرد من الجيش الأمريكي ، فصب حقده على الشعوب من خلال الماسونية ، و هو الذي وضع الخطط المدمرة في أصول الماسونية
الشخصية السادسة :
ليوم بلوم
و الذي كلف بنشر الإباحية ، و هو الذي أصدر كتابا بعنوان : الزواج لم يعرف أفحش منه ..
عياذا بالله تعالى
الشخصية السابعة :
كودير لوس
و هو يهودي ، و صاحب كتاب العلاقات الخطرة
الشخصية الثامنة ، اسمها
لاف آريديدج
، و هو الذي أعلن في المحفل الماسوني سنة 1865 للميلاد في جموع من الطلبة الأوروبيين قائلا ما نصه .
يجب أن يتغلب الإنسان على الإله ، و أن يعلن الحرب عليه ، و أن يخرق السماوات ، و يمزقها كالأوراق
و من شخصياتهم كذلك :
جان جاك روسو
و فولتير
في فرنسا ،
و
جورجي زيدان
في مصر
و
كارل ماركس
و إنجلز
في روسيا و الأخيران ، كانا من الماسونيين الذين يحملون الدرجة الحادية و الثلاثون ، و من الذين أداروا الماسونية السرية ، و هما الذان أصدرا البيان الشيوعي المشهور في عصر الثورة البلشفية
و كما أسلفنا عن أفكار الماسونية
فالماسونيون ، يكفرون بالله و رسله و كتبه و بكل الغيبيات و يعتبرون ذلك خزعبلات و خرافات ، و يعملون على تقويض الأديان ، و على إسقاط أنظمة الحكم الشرعية و الوطنية في البلاد المختلفة و السيطرة عليها ، كما أنهم يقولون بإباحة الجنس و استعمال المرأة كوسيلة للسيطرة على العالم ، و يعملون على تقسيم غير اليهود إلى أمم متناحرة متنابذة تتصارع بشكل دائم ، و يقومون بتدبير الحوادث و اختلاقها لتشابك الصراعات ، كما يبثون سموم النزاع داخل البلد الواحد ، و يحيون روح الأقليات و يشجعون الحروب الطائفية
كما و تدعو الماسونية أيضا إلى هدم المبادئ الفكرية و الأخلاقية و الدينية ، و نشر الفوضى و الإنحلال و الإرهاب ، إضافة إلى استعمال المار و الرشوة و الجنس مع الجميع و خاصة الأعيان و أصحاب المناصب و النفوذ ، لضمهم من أجل خدمة الماسونية ، و الغاية عندهم تبرر الوسيلة ، كما يقومون بإحاطة الشخص الذي يقع في حبالهم بالشباك من كل جانب ، و ذلك لإحكام السيطرة عليه و توجيهه إلى ما يريدون ، ليكون صاغيا لكل أوامرهم
و الشخص الذي يرغب في الإنظمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي ، و أن يجعل ولاءه خالصا للماسونية ، و إذا تململ الشخص أو عارض في شيء ، دبرت له فضيحة كبرى ، و قد يكون مصيره التصفية دون رحمة ، و كل شخصية استفادوا منها و لم يعد لهم بها حاجة يعملون على التخلص منها بشتى الوسائل ، و يعملون على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية الخبيثة ، و كذلك السيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الإختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة ، كما و يعملون على السيطرة على أجهزة الدعاية و الصحافة و النشر و الإعلام ، و استخدامها كسلاح فتاك شديد الفعالية ، و بث الأخبار المختلفة ، و الأباطيل و الدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول العوام و طمس الحقائق أمامهم ، و تعمل على دعوة الشباب إلى الإنغماس في الرذيلة ، و توفير أسبابها لهم ، و توهين العلاقات الزوجية و تحطيم الوازع الأخلاقي و الديني ، و يدعو الماسونيون إلى العقم الإختياري و تحديد النسل ، و يعملون على الشيطرة على المنظمات الدولية بترأس بعض الماسونيين لها .
للماسونية حبيبي القارئ 3 درجات
الدرجة الأولى
و هي درجة العمي الصغار و يقصد بها المبتدؤون من الماسونيين
الدرجة الثانية
و هي درجة الماسونية الملوكية ، و هذه لا ينالها ، إلا من تنكر كليا لدينه ووطنه و أمته و تجرد لخدمة الماسونية و اليهودية ، و منها يقع الترشيح للدرجة الثالثة و الثلاثون ، كتشرشل و بلفور
الدرجة الثالثة
و هي درجة الماسونية الكونية ، و هي أعلى الطبقات و كل أفرادها من اليهود الخلص ، و هم فوق الأباطرة و الملوك و رؤساء الدول لأنهم يتحكمون بكل بساطة فيهم و في بلدانهم ، و تضم الاشخاص أصحاب الثروات التي لا تحصى من كثرتها ، و من ثم يتحكمون في اقتصاد الدول الفقيرة ، و منها الدول الإسلامية ، و كل الزعماء الماسون من درجة الماسونية الكونية ، كاليهودي مثلا هرتزل ، و هم الذين يخططون للعالم من أجل الإيقاع به في شباك اليهود
و طبعا
، يتم قبول العضو الجديد في جو مخيف و غريب
، حيث يقاد إلى الرئيس الذي يبارك الإنضمام و هو معصوب العينين ، و ما إن يؤدي يمين حفظ السر ، و يفتح عينيه حتى يفاجأ بسيوف مسلولة حول عنقه ، و بين يديه كتاب العهد القديم اليهودي ، و من حوله غرفة شبه مظلمة فيها جماجم بشرية ، و أدوات هندسية مصنوعة من الخشب ، و كل ذلك لبث المهابة في نفس العضو الجديد ، كما أن أسرار الماسونية لا تكشف لأتباعها إلا بالتدريج ، حيث يترقون من مرتبة إلى مرتبة و عدد المراتب 33 مرتبة ،
و يحمل كل ماسوني في العالم فرجارا صغيرا و زاوية لأنهما شعارا الماسونية
منذ أن بنى بهما سليمان عليه السلام الهيكل اليهودي المزعوم
و يردد الماسونيون كثيرا كلمة :
(( المهندس الأعظم للكون ))
و يفهمها البعض على أنهم يشيرون بها إلى الله سبحانه وتعالى ، و الحقيقة أنهم يقصدون حامل النور ، يهوة ، و يهوة عندهم
هو إبليس الشيطان.
لم يعرف في التاريخ كله منظمة أكثر نفوذا و قوة و تماسكا ، أكثر من الماسونية ، و هي من شر المذاهب الهدامة التي تفتق عنها الفكر اليهودي الخبيث ، و هي منتشرة و متغلغلة في مختلف أنحاء العالم، بل لم تسلم منها حتى البلاد الإسلامية و الله المستعان
الصهيونية
هي حركة عنصرية إرهابية متطرفة ، ترمي إلى إقامة دولة لليهود
في فلسطين يحكم من خلالها العالم ، و اشتقت الصهيونية من إسم جبل صهيون في القدس حيث بنى داوود عليه السلام قصره بعد عودته من حبرون و هي مدينة الخليل ، إلى البيت المقدس في القرن الحادي عشر قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام ، كما يزعمون ، و هذا الإسم يرمز إلى مملكة داوود و إعادة تشكيل هيكل سليمان عليه الصلاة و السلام من جديد كما يزعمون بحيث تكون القدس عاصمة لها ، و قد ارتبطت الصهيونية الحديثة بشخصية اليهودي النمساوي هرتزل ، الذي يعد الداعي الأول للفكر الصهيوني الحديث
و هو الذي تقوم على أفكاره الحركة الصهيونية العالمية الآن
أما عن شخصياتها ، فهم كالتالي :
الشخصية الأولى
باركوخويا
و قد أثار هذا اليهودي الحماسة في نفوس اليهود و حثهم على التجمع في أرض فلسطين و تأسيس دولة يهودية فيها
الشخصية الثانية :
موزيز ألكيرتي
و الذي كان شبيها
بباراكوخيا
الشخصية الثالثة :
ديفيد ديفيد روبن
، و تلميذه النجيب الخبيث
سولومون مولوخ
، و قد حثا اليهود على ضرورة إعادة تأسيس ملك سليمان في فلسطين
الشخصية الرابعة :
منشه إبن إسرائيل
، و هو الذي أسس النواة الأولى التي وجهت خطط الصهيونية على أساس استخدام دولة بريطانيا في تحقيق أهداف الصهيونية العالمية
الشخصية الخامسة :
سباتاي زيفي
، الذي زعم أنه مسيح اليهود المخلص فأخذ اليهود في ظله يستعدون للعودة إلى أرض فلسطين ، و لكنه مات قبل ذلك
الشخصية السادسة و السابعة و هما :
روتشلد
و
موسى مونت فيوري
من كبار رجال الأعمال في العالم و التاريخ و الذان كانا يهدفان إلى إنشاء مستعمرات يهودية في فلسطين كخطوة أولى في امتلاك الأرض و من تم إنشاء و تكوين دولة اليهود فيها
كما أنه في عام 1882 للميلاد ، ظهرت في روسيا حركة اسمها
حب صهيون
، و كان أنصارها يتجمعون في حلقات اسمها أحباء صهيون ، و تم الإعتراف بهذه الجماعات في عام 1890 للميلاد تحت اسم جمعية مساعدة الصناع و المزارعين اليهود في سوريا و فلسطين و إحياء اللغة العبرية
الشخصية الثامنة :
تيودور هرتزل
، و تنسب إليه الصهيونية الحديثة و هو صحفي يهودي مجري ، ولد في بودابيست ، و حصل على شهادة الحقوق من جامعة فيينا عام 1873 للميلاد ، و هدفها الأساسي و الواضح قيادة اليهود إلى حكم العالم بدءا بإقامة دولة لهم في أرض فلسطين ، و كما ذكرنا ، فاوض هذا الخبيث السلطان عبد الحميد رحمة الله عليه في محاولتين أخفق فيهما ، عند ذلك عمل اليهود على إزالة و تنحية السلطان ، و إلغاء الخلافة العثمانية ، و قد أقام هذا الخبيث أول مؤتمر صهيوني عام 1897 للميلاد مستغلا محاكمة الضابط اليهودي الفرنسي ريوفوس الذي اتهم بالخيانة لنقله أسرارا عسكرية من فرنسا إلى ألمانيا
و تستمد الصهيونية معتقداتها و أفكارها من الكتب المقدسة التي حرفها اليهود ، و قد صاغت الصهيونية فكرها في
بروتوكولات حكماء صهيون
، و تعتبر الصهيونية جميع اليهود في العام تحت لواء جنسية واحدة هي الجنسية الإسرائيلية ، و تهدف إلى سيطرة الجنس اليهودي على العالم ، كما وعدهم بذلك إلههم اليهودي المسمى يهوة ، و التي يجب أن تكون على أرض الميعاد و تمتد عندهم من نهر النيل إلى نهر الفرات
و تعتقد الصيونية أن اليهود هم الجنس الممتاز و الذي يجب أن يسود و يكثر
و كل الشعوب الأخرى خدم لهم كما يرون أن أفضل السبل لحكم العالم هو إقامة حكم على أساس التخويف و العنف و الإرهاب ، و تدعو الصهيونية إلى تسخير الحرية السياسية من أجل السيطرة على الجماهير و يقولون بالحرف :
يجب أن نقدم لهم الطعم الذي يوقعهم في شباكنا
و يقولون كذلك :
لقد انتهى العهد الذي كانت فيه السلطة للدين ، و السلطة اليوم للذهب وحده ، فلا بد من تجميعه بكل وسيلة لتسهل سيطرتنا على العالم
و يرون أن السياسة نقيض للأخلاق ، و لا بد فيها من المكر و الرياء و الدهاء ، أما الفضائل و الصدق فهي رذائل في عرف السياسة و يقولون أيضا :
لابد من إغراق الأمميين في الرذائل بتدبيرنا عن طريق من نهيئهم لذلك من أساتذة و خدم و حاضنات و نساء في الملاهي
يجب أن نستخدم الرشوة و الخديعة و الخيانة دون تردد مادامت تحقق مقاصدنا
يجب أن نعمل على بث الفزع الذي يضمن لنا الطاعة العمياء ، و يكفي أن يشتهر عنا أننا ذوو بأس شديد ليذوب كل تمرد و عصيان
تنادوا بشعارات الحرية و المساوات و الإخاء لنخدع بها الناس و يهتفوا و ينساقوا وراء ما نريد لهم
لا بد من تشييد ارستقراطية تقوم على المال الذي هو في يدنا و العلم الذي اختص به علماؤنا
سنعمل على دفع الزعماء إلى قبضتنا و تعيينهم في أيدينا ، و اختيارهم حسب حبهم للزعامة و قلة الخبرة
سنسيطر على الصحافة تلك القوة الفعالة التي توجه العالم نحو ما نريد
لا بد من توسيع الخلاف بين الحكام و بين شعوبهم ، و بالعكس ليصبح السلطان كالأعمى الذي فقد عصاه و يلجأ إلينا لتثبيت كرسيه
لا بد من إشعال نار الخصومة بين كل الأطراف الحاقدة لتتصارع ، و جعل السلطة هدفا مقدسا لتتنافس كل القوى عليه و تسقط الحكومات ، و تقوم حكومتنا العالمية على أنقاضها
سنتقدم إلى الشعوب المظلومة الفقيرة في زي محرريها و منقذيا من الظلم و ندعوها إلى الإنظمام في صفوف جنودنا ، من الإشتراكيين ، و الفوضويين و الشيوعيين ، و الماسونيين ، و بسبب الجوع سنتحكم في الجماهير ، و نستخدم سواعدهم لسحق كل من يعترض سبيلنا
لا بد أن نفتعل الأزمات الإقتصادية في العالم لكي يخضع لنا الجميع بفضل الذهب الذي احتكرناه
إننا الآن بفضل وسائلنا الخفية في وضع منيع ، بحيث إذا هاجمتنا دولة من الدول نهظت أخرى للدفاع عنا
لا بد أن نتبع كل الوسائل التي تتولى نقل الأموال ، أموال الأمميين ، من خزائنهم إلى صناديقنا
سنعمل على إنشاء مجتمعات مجردة من الإنسانية و الأخلاق ، متحجرة المشاعر ، ناقمة أشد النقمة على الدين ، و السياسة ، ليصبح رجاؤها الوحيد تحقيق الملذات المادية و حينئذ يصبحون عاجزين عن أي مقاومة ، فيقعون تحت أيدينا صاغرين
سنقبض بأيدينا على كل مقاليد القوة في العالم و نسيطر على جميع الوظائف المهمة و تكون السياسة بأيدي رعايانا ، و بذلك سيكون بمقدورنا في كل وقت سحق كل معارضة مع أصحابها من الأمميين
لقد هيئنا الله لحكم العالم ، و زودنا بخصائص و مميزات لا توجد عند الأمميين ، و لو كان في صفوفهم عباقرة
سنكثر من إشاعة المتناقضات و نلهب الشهوات ، و نؤجج العواطف
يجب أ نسيطر على الصناعة العالمية ، و التجارة الدولية ، و نعود الناس على البذخ و الترف و الإنحلال ، و نعمل على رفع الأجور ، و تيسيير القروض الربوية ، عند ذلك سيكون الأمميون ساجدين بين أيدينا
الحكام أعجز من أن يعصوا أوامرنا ، لأنهم يدركون أن السجن أو الإختفاء من الوجود مصير المتمرد منهم ، و بذلك يكونون مطيعين لنا ، و أشد حرصا و رعاية لمصالحنا
لا يصل إلى الحكم ، إلا أصحاب الصحائف السوداء و هؤلاء سيكونون أمناء على تنفيذ أوامرنا خشية الفضيحة و التشهير ، كما نقوم نحن بصنع الزعامات ، و إضفاء العظمة و البطولة عليها
سنستعين بالإنقلابات ، و الثورات العسكرية كلما رأينا فائدة لذلك ، و لا بد أن نشغل غيرنا بألوان خلابة من الملاهي و الألعاب و المنتديات العامة ، و الفنون و الجنس و المخدرات
سنتصرف مع كل من يقف في طريقنا بكل عنف و قسوة ، و سنكثر من المحافل الماسونية ، و ننشرها في كل وسط لتوسيع نطاق سيطرتنا ، و عندما تصبح السلطة في أيدينا ، لن نسمح بوجود دين غير ديننا على الأرض و هو اليهودية !
تأمل أخي الحبيب و اسمع خططهم التي أصبحنا نراها عيانا ، جهارا نهارا الآن بين أيدينا ، في عالمنا اليوم
خطط صاغها شر أهل الأرض من اليهود في قرون مضت ، حققوا أكثرها ، و لا يزالون يطمعون في المزيد
و العجيب في الأمر أنهم يعرفون أن مع كل تقدم في خططهم و تحقيق لأهدافهم يقتربون أكثر فأكثر من بدايات النهاية ، غير أنهم ماضون قدما في ذلك !
أما عن انتشار، و مواقع هذه المنظمة الصهيونية ، فهذه الأخيرة هي الواجهة السياسية الأساسية لليهودية العالمية ، و هي كما وصفها اليهود أنفسهم ، مثل الإله الهندي بيشنو ، الذي له مائة يد ، و هي لها في جميع الأجهزة في العالم بدون استثناء يد موجهة تعمل لمصلحتها ،
و الصهيونية هي التي تعمل لإسرائيل و تخطط لها ، كما أن الماسونية لا تتحرك إلا بتعاليمها ، و للصهيونية مئات الجمعيات في أوروبا و أمريكا و التي تعمل لمصلحة اليهود في العالم .
يتبع ..
إن شاء الله
- 12-06-2009, 01:27 PM #14
رد: مالا نعرفه عن اليهود ... ؟ !!
الشيوعية
الشيوعية مذهب فكري يقوم على الإلحاد ، و يقول بأن المادة هي أساس كل شيء ، و يفسر التاريخ على أنه صراع للطبقات ، ظهرت في ألمانيا على يد كارل
ماركس
متجسدة في الثورة البلشفية التي ظهرت في روسيا في عام 1917 للميلاد بتخطيط من اليهود ، و توسعت على حساب غيرها بالحديد و النار ، و تضرر المسلمون منها كثيرا ، حيث كانت هناك شعوب تباد من التاريخ بسبب هذه الشيوعية الحمراء اليهودية
أما عن التأسيس ، و أشهر الشخصيات ، فقد وضعت النظرية الشيوعية أسسها و قواعدها كما قلنا على يد
كارل ماركس
، و الذي هو بالمناسبة يهودي ألماني ، و حفيد المليونير الألماني المعروف اليهودي
موردخاي ماركس
، و كان كارل ماركس قصير النظر متقلب المزاج حاقدا على المجتمع ، متصف بالنزعة المادية ، و ساعده في التنظير لمذهبه خبيث يدعى
فريدريك إنجلز
و هو صديق ماركس الحميم ، ساعده في نشر المذهب ، و ينفق عليه ، و على مذهبه حتى مات
الرجل الثالت في هذا المذهب :
لينين
و اسمه الحقيقي
فلاديمير أليتش أوليانوف
، و هو قائد الثورة لبلشفية الدامية في روسيا عام 1917 للميلاد ، و سفاحها المشهور ، و كان قاسي القلب ، مستبدا برأيه حاقدا على البشرية ، بل أن هناك دراسات تقول أن لينين ، يهودي الأصل ، و كان يحمل اسما يهوديا ، ثم تسمى اسمه الروسي الذي عرف به بعد ذلك .
ستالين
و اسمه الحقيقي
جوزيف فاديونوفيتش
، و شغل منصب سكرتير الحزب الشيوعي ، و رئيسه بعد لينين ، اشتهر بالقسوة و الجبروت و الطغيان ، و الدكتاتورية ، و شدة الإصرار على تصفية خصومه إما بالقتل أو بالنفي ، كما أثبتت تصرفاته أنه على استعداد للتضحية بالشعب الروسي كله ، في سبيل شخصه
و قد ناقشته زوجته في مرة من المرات ، فقتلها على الفور
من معتقدات الشيوعية
أخي الحبيب
، إنكار وجود الله تعالى و كل الغيبيات ، و القول بأن المادة هي أساس كل شيء
و شعارهم :
نؤمن ب3
ماركس و لينين
و ستالين
و نكفر ب 3
الله و الدين
و الملكية الخاصة
عليهم من الله ما يستحقون
كما يحاربون الأديان ، و يعتبرونها وسيلة لتخدير الشعوب ، مستثنين من ذلك اليهودية ، لأن اليهود في عقيدتهم شعب مظلوم يحتاج إلى دينه ليسترد حقوقه المسلوبة ، كما يحاربون الملكية الفردية ، و يقولون بشيوعية الأموال ، هذا بالإضافة إلى أنهم يحكمون الشعوب بالحديد و النار ، و لا مجال لإعمال الفكر ، و الغاية عندهم تبرر الوسيلة ، و يعتقدون أنه لا آخرة و لا عقاب و لا حساب في غير الحياة الدنيا ، و يؤمنون بأزلية المادة و أن الإقتصاد هو المحرك الأول لكل الأفراد و المجتمعات ، كما تؤمن الشيوعية ، بالصراع و العنف ، و تسعى إلى إثارة الحقد و الضغينة ، بين العمال و أصحاب الأعمال ، و قد تكون المكتب السياسي الأول للثورة البلشفية من 7 أشخاص كلهم يهود إلا واحدا ، و هذا يعكس مدى الإرتباط بين الشيوعية و اليهودية الخبيثة ، إضافة إلى أن الشيوعيين لا يتورعون عن أي عمل مهما كانت بشاعته ، في سبيل غايتهم ، و هي أن يصبح العالم تحت سيطرتهم شيوعيا خالصا
يقول
لينين
ما لفظه
إن هلاك ثلاثة أرباع العالم ليس بشيء ، إنما الأهم أن يصبح الربع الباقي شيوعيا
و هذه القاعدة طبقت في روسيا أيام الثورة البلشفية ، و بعدها ، وكذلك في الصين حيث أبيد الملايين من البشر ، و كان اكتساحهم لأفغانستان المسلمة بعد أن اكتسحوا الجمهوريات المسلمة الأخرى كبخارى و سمرقند و الشيشان ، و الشركس إنما ينضوي تحت لواء هذه القاعدة الإجرامية الخبيثة ، و كان الشيوعيون يهدمون المساجد و يحولونها إلى دور ترفيه و مراكز للحزب ، و يمنعون المسلم من إظهار شعائره و دينه ، أما المصحف فهو جريمة يعاقب عليها بالسجن سنة كاملة لمن يوجد في بيته ، كما تعتمد الشيوعية على الغدر و الخيانة و الإغتيالات لإزالة الخصوم ، و لو كانوا من أعضاء الحزب الشيوعي نفسه .
حكمت الشيوعية عدة دول منها : الإتحاد السوفييتي ، و الصين ، تشيكوسلوفاكيا ، المجر ، بلغاريا ، بولندا ، ألمانيا الشرقية ، رومانيا ، يوجوزلافيا ( الصرب )، ألبانيا ، و كوبا
و معلوم أن دخول الشيوعية إلى هذه الدول كان بالقوة ،و النار و التسلط الإستعماري كما أسست الشيوعية أحزابا لها في بعض الدول العربية ، فنجد لها أحزابا مثلا في مصر و سوريا و لبنان ، فلسطين ، الأردن ، تونس ، الجزائر و المغرب
الداروينية
تنسب الحركة الفكرية الداروينية
إلى المفكر
تشارلز داروين
و هو الذي نشر كتابا أسماه أصل الأنواع في عام 1859 للميلاد ، و طرح فيه نظرية النشوء و الإرتقاء مما زعزع القيم الدينية ، و ترك آثارا سلبية على الفكر العالمي الغربي ، و هو صاحب المدرسة الداروينية التي ارتبطت باسمه ، ولد في 12 فبراير عام 1809 للميلاد
و جاء بنظرية النشوء و الإرتقاء معتبرا أصل الحياة خلية ، كانت في مستنقع آسن قبل ملايين السنين ، و قد تطورت هذه الخلية عند داروين ، و مرت بعدة مراحل منها مرحلة القرد ، منتهيا بالإنسان , و نسف بذلك القول الديني الذي يجعل الإنسان منتسبا إلى آدم عليه الصلاة و السلام ، و قد تبنى الكثير من الأشخاص هذه النظرية ،
كآرثر كيث
و هو دارويني متعصب يعتبر أن هذه النظرية لا تزال حتى الآن ، و من الشخصيات التي تبنت هذه النظرية أيضا ،
جيليان هيكسلي
، و هو دارويني ملحد ظهر في القرن العشرين ، و الدكتور
سكوت
، و هو دارويني شديد التعصب و هو الذي قال مقولته :
إن نظرية النشوء جاءت لتبقى ، و لا يمكن أن نتخلى عنها حتى لو أصبحت عملا من أعمال الإعتقاد
و اتبعه أيضا
بيرتران راسل
، و هو متطرف ملحد يشيد بالأثر الدارويني ، مركزا على الناحية الميكانيكية في النظرية فيقول ما لفظه :
إن الذي فعله
جاليليو و نيوتن
من أجل الفلك فعله دارون من أجل علم الحياة
و تقوم النظرية الداروينية حول عدة أفكار و معتقدات هي :
تفترض النظرية تطور الحياة في الكائنات العضوية من السهولة و عدم التعقيد إلى الدقة و التعقيد ، و تتدرج هذه الكائنات من الأحط إلى الأرقى ، كما تقول هذه النظرية أن الطبيعة اعطت الكائنات القوية عوامل البقاء و النمو و التكيف مع البيئة ، بينما نجد أن الطبيعة قد سلبت تلك القدرة من الأنواع الضعيفة ، فتعثرت و زلت و سقطت
و استمد داروين نظريته هذه من نظرية الإلتقاء
لمالتوس
، كما تقول النظرية الداروينية أن الطبيعة تعطي و تحرم بدون خطة مرسومة ، بل خبط عشواء ، و خط الإلتقاء ذاته متعرج لا يسير على قاعدة واحدة منطقية ، أما الآثار التي تركتها نظرية داروين في المجتمعات الغربية ، فقد كانت هذه النظرية إيذانا لخروج نظرية
فرويد
عميد التحليل النفسي المزعوم و هو يهودي بالمناسبة ، و نظرية برجستون
الروحية الحديثة ، و نظرية جان بول سارتر
مؤسس النظرية الوجودية ، و نظرية
ماركس
الشيوعية المادية ، و هذه النظريات جميعها استفادت من الأساس الذي وضعه داروين ، و اعتمدت عليه في تفسيراتها للإنسان و الحياة و السلوك ، و بدأت الداروينية عام 1859 للميلاد ، و انتشرت في أوروبا و انتقلت بعدها إلى جميع بقاع العالم ، و لا تزال تدرس في كثير من الجامعات العالمية إلى الآن ، ووجدت أتباعا لها في العالم الإسلامي ، من طرف الذين تربوا تربية غربية ، وعلى أيدي المستشرقين ، و درسوا في جامعات أوروبية
و الواقع أن تأثير نظرية داروين قد شمل جميع أنحاء و دول العالم كما شمل معظم الدراسات الإنسانية ، علمية كانت أو أدبية ، و لم يوجد في التاريخ البشري بأكمله ، نظرية باطلة أثرت على العالم أجمع بهذا الشكل كما فعلت الداروينية ، و يتضح مما سبق أن نظرية داروين دخلت متحف النسيان بعد كشف النقاب عن قانون مندل الوراثي ، و اكتشاف وحدات الوراثة التي تسمى الجينات ، باعتبارها الشفرة السرية للخلق و التكوين ، و اعتبار أن الكروموزومات تحمل صفات الإنسان الكاملة بقدرة الله تبارك و تعالى ، و قد أثبت العلم القائم على التجربة ، بطلان النظرية بأدلة قاطعة ، و أنها ليست نظرية علمية على الإطلاق ، و الإسلام و كافة المعتقدات السماوية ( رغم تحريفها ) تؤمن بوجود الخالق سبحانه و تعالى كخالق وحيد لكل الكائنات
يتبع ..
إن شاء الله
الحلقة السابعة :
اعرف عدوك !!
- 12-06-2009, 01:30 PM #15
رد: مالا نعرفه عن اليهود ... ؟ !!
الحلقة السابعة
اليهودية
اعرف عدوك !!
إن من أسباب النصر معرفة العدو ، من أسباب النصر أن نعرف عدونا ، عقيدته ، و سمات شخصيته ، كيف يفكر ، ما هي أهدافه و ما هي وسائله !
إن أعدى أعداء الأمة بعد إبليس هم اليهود ، و ربنا قال في كتابه الكريم
" و كذلك نفصل الآيات و لتستبين سبيل المجرمين "
يعني أن الله تعالى يفصل لكم ، حتى يتبين لكم يا أمة الإسلام بشكل واضح سبيل المجرمين ، الذين يكيدون لهذا الدين ليل نهار ، فتحذروها ، و يقول عز من قائل سبحانه :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُوا جَمِيعًا "
اعرف عدوك يا عبد الله ، و عقيدة اليهود واضحة ، فهم يسبون الله تعالى ليل نهار ، و يصفونه بأخبث الصفات ، يقولون إن الله بخيل ، و يقولون إنه تعالى عاجز و فقير ، الله عندهم يبكي و يلطم ، و يندم و يأسف ، و يلعب و يضرب ، هذا ما قاله اليهود في رب العالمين ، و قد فضح القرآن شيئا من أقوالهم
" وَقَالَتْ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء "
"ُ لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍ "
- و القارئ في توراتهم المحرفة ، و تلمودهم الذي كما أسلفنا كتبه أحبارهم ، يرى أفظع الصفات وصفوا بها رب العالمين سبحانه
- أما حالهم مع رسل الله فهم قتلة الأنبياء ،
قتلوا أربعين نبيا
، كفروا بالأنبياء و قتلوهم
- أما حالهم مع الكتب المنزلة من رب العالمين ، فاليهود لا يؤمنون بالإنجيل و لا بالقرآن ، أما التوراة التي بين أيديهم فقد حرفوها
يكتبون الكتاب بأيديهم ، ثم يقولون هذا من عند الله
- أما عقيدة اليهود في اليوم الآخر ، فهم يعتقدون أن لن يدخل أحد الجنة ، إلا إذا كان يهوديا ، و يعتقدون ، أنه حتى لو دخلوا النار ، ففي أيام معدودات فقط ثم يخرجون
- عقيدة مهترئة مهلهلة ، يبغضون جبريل و يسبونه عليه السلام
- يتهمون في توراتهم المحرفة ، بعض الأنبياء بالزنى و الدياثة :
و هنا أسوق بعض الأمثلة :
آدم
يزعم التلمود ان الله اخذ ترابا من جميع بقاع الارض, وعمل كتلة وخلقها جسما بوجهين, ثم شطره نصفين فصار احدهم آدم والثاني حواء وكان آدم طويلا جدا رجلاه في الارض وراسه في السماء , ولما عصي ادم ربه نقص طوله حتى صار مثل باقى البشر !!
نوح
تتهم التوراه نوحا انه يسكر ويتعري بعد ان يشرب الخمر , ويزعموا ان الرب اختار اليهود منذ ان اخطا كنعان ولم يغطي عورة ابيه نوح عندما سكر وتعري وغطاه ولداه سام ويافث ولما افاق لعن ابنه كنعان
ابراهيم
اتهموه بالشراهة وانه كن ياكل طعام 74 شخصا ويزعم التلمود انه كان يعمل بالسحر ويعلمه وكان يضع في عنقة حجرا يشفي بواسطته كل الامراض وانه كان يتاجر بعرضه ويستغل جمال امراته ساره في تجارته
لوط
اتهموه بالزنا والفجور وانه كان يضاجع ابنتيه
يعقوب
اتهموه بالتآمر والدسيسة وزعمو انه يتآمر مع امه على اخيه عيسو
داوود
اتهموه بالزنا بزوجة اوريا الحثى وقتله وتزوج من زوجته وتخلص منها حتي لايرى حمل زوجته بالحرام من داوود
سليمان
اتهموه بالقتل وشهوة الحكم , حيث قتل اخاه = ادونيا = وقائد الجيش والكاهن ليخلص له الحكم , وانه كان شهوانى وزير نساء حيث تزوج من 700 حره و300 من السراري , وكان يستخدم امهات الشياطين الاربعه ويجامعهن
عيسى
قالوا عنه انه صنم وانه ابن
زنا وحاولو قتله ولكن الله نجاه ورفعه الى السماوات
محمد
صلي الله عليه وسلم
اتهموه بالسحر والكذب و حاولوا قتله غير ما مرة
عليهم صلوات ربي و سلامه أجمعين و من اتبعهم
و تعالوا معي إخوتي لنتكلم بإسهاب
عن
سمات الشخصية اليهودية
عن أوصاف الشخصية اليهودية ، انتبه معي ، و احفظ ما سأكتب حرفا حرفا ، فإن المستقبل القريب ملون بلون الدماء !
من الصفات البارزة في اليهود :
قسوة القلب
قاسية قلوبهم ، غليظة أكبادهم ، لا يحنون رؤوسهم إلا للمطرقة ، و لا عجب أن تكون أقسى القلوب هي قلوب اليهود
" فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ "
قسوة القلب عند اليهودي عقوبة من الله ، لا يعرفون الرحمة ، قلوبهم صلدة جامدة ، خاوية من أي خير ، لا يعرفون رحمة ، و لا شفقة
القرآن يشهد ، و التاريخ يشهد ، و الواقع الذي نعيشه يشهد أيضا ، فكم ارتكبوا من جرائم و مذابح ضد إخواننا في فلسطين ، جرائم تبكي الصخور الصم ، و تصم آذان المترفين الذين صدق فيهم قول المجرم مناحم بيغين ، عندما سئل ماذا سيصنع العرب حينما يشاهدون تدمير المفاعل النووي العراقي ، فقال
بيجن المجرم
أعتقد أن العرب سيتكلمون كثيرا ، و سيثرثرون كثيرا ، ثم سرعان ما يتناسون
و صدقنا و الله و هو الكذوب ، تاريخ اليهود يشهد أن قلوبهم قاسية ، لا يعرفون الرحمة ، مذابحهم كثيرة ، أياديهم ملطخة في دماء المسلمين ، هل نسيتم ، مذبحة دير ياسين ، في صباح يوم من أيام السبت , و يا سبحان الله أكثر جرائمهم ، في يوم سبتهم المقدس سنة 1948 ، هاجم اليهود قرية دير ياسين ، قرية صغيرة ، كان أهلها يعيشون في بحبوحة من العيش ، مزارعون و تجار و مقاولون ، كل سكانها 775 نسمة مسلمة ، ضربها اليهود بطائرة ، و خمسة عشر دبابة ، و لم يكن في القرية في ذلك الوقت إلا عدد لا يزيد عن 500 ، ضربوهم و قصفوهم ، و استبسل أهل القرية ، و صمدوا في المعركة 23 ساعة متواصلة ، دخلوا القرية ، قتلوا 250 شخص ، بينهم 25 امرأة حبلى ، بقروا بطون الحبالى ، و قطعوا الأجنة و هم يضحكون ، كانوا يأتون بالمرأة الحبلى ، يبقرون بطنها ، ثم يخرجون الجنين من حشاياها ، و يقطعوه ، و هم يضحكون ، قتلوا 52 طفل دون العشرة في دير ياسين ،و قطعوا الأوصال أمام الأمهات ، ثم قتلوا الشباب و الشيوخ ، ثم أخذوا بعض نساء المسلمين عرايا ، و طافوا بهن على دباباتهم ، في الأحياء اليهودية !
أم نسيتم تراكم ، قتل الأسرى المصريين في 1967 ، و تدرون من قتلهم ؟
هو هو إيهود باراك !
بل حكى عن فعلته الأثيمة فقال ، أمرت قوات الجيش التابعة لي بتجميع الأسرى المصريين في مجموعتين كبيرتين ، و طلبت من الأسرى خلع الملابس ، ثم أمرتهم أن يناموا على بطونهم ، ثم أمرت رجالي بإطلاق النار عليهم و أعطيتهم 11 دقيقة لإكمال العملية و قتلهم و كان عدد الجنود 2000 جندي مصري ، و كان جنودي يقفون بأحذيتهم فوق رؤوس الأسرى و فوق صدورهم ، و يضربونهم !
الصفة الثانية من صفات اليهود :
الحرص على الحياة
الواحد منهم يحرص على حياته ، و إن كان يحيى مثل الديدان أو الصراصير ، لا يشغله أن يحيى حياة كريمة ، أو يحيى حياة ذليلة ، إنهم اليهود ، في الماضي و الحاضر و المستقبل ، أحرص الناس على الحياة ، و هم يخافون المؤمنين أكثر من خوفهم من الله ، أجبن خلق الله
، يخافون المواجهة !
قالوا لموسى عليه الصلاة و السلام عند أمره إياهم بالجهاد ، قالوا يا موسى ، إن فيها قوما جبارين !
فوعظهم موسى و بعض الصالحين أن لا يتخلفوا عن موسى و أن لا يخذلوه ، فقالوا إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها
الصفة الثالثة من صفات اليهود :
الخيانة
و نقض العهود
من ظن أن لليهود عهد أو ميثاق فهو واهم ، مع اليهود ، لا تحلم أبدا بالحل السلمي ، اليهودي يحمل في يد غصن ، و في اليد الأخرى خنجر ، لا عهد لهم ، و لا ميثاق ، و القرآن يخبر بهذا ، و التاريخ يخبر بهذا
ألم يعاهدهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و خانوه جميعا ؟
قريظة ، النظير ، بنو قينقاع ؟
ألم نعاهد اليهود ، و مازالوا يرسلون الجواسيس تلو الجواسيس إلى بلادنا ، و يقبض عليهم بفضل الله تعالى ؟
، بيننا و بينهم سلام إلى الآن ، و مع ذلك ، و على مدى 35 سنة ، طوروا جيشهم ، و زادوا في أسلحتهم ، و حازوا العشرات من الرؤوس النووية ، و أسلحة الله بها عليم هل هذا حال من يريد السلام ؟
يتبع ..
المواضيع المتشابهه
-
كيف يمكن بيع مالا أملك
By sinawr in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 5آخر مشاركة: 20-10-2009, 11:35 PM -
اليابانيون يرون مالا نرآه
By نديم الذكريات in forum استراحة اعضاء المتداول العربيمشاركات: 23آخر مشاركة: 20-09-2009, 09:24 PM -
ما يجب أن نعرفه عن رام إيمانويل!
By faissal in forum استراحة اعضاء المتداول العربيمشاركات: 2آخر مشاركة: 22-01-2009, 11:57 PM -
ماما أنا تزوجت واحد وأنــــا حــــامـــــل !!
By أسامه عبده in forum استراحة اعضاء المتداول العربيمشاركات: 14آخر مشاركة: 25-01-2008, 08:49 AM