قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ألا إن الدنيا ملعونه ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالمًا ومتعلمًا" رواه ابن ماجه عن أبي هريرة وحسنه الألباني في صحيح الجامع (3414)



وقال صلى الله عليه وسلم: "الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر" أخرجه مسلم والترمذي عن أبي هريرة- صحيح الجامع (3412)1



وروى أن سليمان بن داود عليهما السلام مر في موكبه والطير تظله والجن والإنس عن يمينه وشماله قال: فمر بعابد من بني إسرائيل فقال: والله يا ابن داود لقد آتاك الله ملكًا عظيمًا، قال: فسمع سليمان وقال: لتسبيحة في صحيفة مؤمن خير مما أُعطى ابن داود، فإن ما أعطى ابن داود يذهب والتسبيحة تبقى



وقال عيسى عليه السلام: لا يستقيم حب الدنيا والآخرة في مؤمن، كما لا يستقيم الماء والنار في إناء واحد


وروى أن جبريل عليه السلام قال لنوح عليه السلام: يا أطول الأنبياء عمرًا كيف وجدت الدنيا؟؟ فقال: كدار لها بابان دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر



وقال صلى الله عليه وسلم: "لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرًا ولضحكتم قليلاً ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله تعالى" رواه الطبراني وحسنه الألباني في صحيح الجامع(5262)1


وقال عيسى عليه السلام: يا معشر الحواريين ارضوا بدنيء الدنيا مع سلامة الدين، كما رضى أهل الدنيا بدنيء الدين مع سلامة الدنيا


قال علي رضى الله عنه: من جُمع فيه ست خصال لم يدع للجنة مطلبًا، ولا عن النار مهربًا، أولها: من عرف الله فأطاعه، وعرف الشيطان فعصاه، وعرف الحق فاتبعه، وعرف الباطل فاتقاه، وعرف الدنيا فرفضها، وعرف الآخرة فطلبها


وقال أيضًا: من نافسك في دينك فنافسه، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره


وقال لقمان لابنه: يا بنى إن الدنيا بحر عميق وقد غرق فيه ناس كثير فلتكن سفينتك فيه تقوى الله عز وجل، وحشوها الإيمان بالله تعالى، وشراعها التوكل على الله عز وجل، لعلك تنجو وما أراك ناجيًا


وقال ابن عباس: إن الله تعالى جعل الدنيا ثلاثة أجزاء: جزء للمؤمن، وجزء للمنافق، وجزء للكافر. فالمؤمن يتزود، والمنافق يتزين، والكافر يتمتع



منقول


اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين... ..

اللهم أغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات يا أرحم الراحمين