بنك إنجلترا يثير الشكوك حول النمو بالمملكة المتحدة

حركة السعر:

" زوج (الدولار/ ين): وصل إلى مستوى 9600 بناء على ضعف الدولار بشكل عام، والاحتمالات بعد قيام اليابانيون بشراء السندات الأمريكية.

" زوج (الدولار الأسترالي/ دولار): خسر مستوى 7700 حيث انعكست تدفقات المخاطرة في بداية الفترة الأوروبية.

" زوج (الإسترليني/ دولار): اندفع دون مستوى 1.5200 في أعقاب صدور تقرير التضخم.

" زوج (اليورو/ دولار): يظل دون مستوى 1.3700


تراجعت معظم مكاسب العملات ذات العائد المرتفع في أعقاب إثارة تقرير التضخم الربع سنوي لبنك إنجلترا الشكوك حول فكرة الانتعاش السريع لاقتصاد المملكة المتحدة مشيرا إلى احتمال أن يستمر معدل النمو في ضعفه حتى عام 2010. هذا وقد ارتفع زوج (اليورو/ دولار) و (الإسترليني/ دولار) و (الأسترالي/ دولار) في الفترة الأسيوية حتى تم اختراق مستوى 1.3700 و 1.5300 و 7700 على التوالي على خلفية تدفقات شهية المخاطرة التي ازدادت في أعقاب ارتفاع مبيعات التجزئة الصينية بنسبة 14.8% في أبريل من العام الماضي. كما تلقى الدولار ضربة من مقالة نشرت بصحيفة الفاينانشيال تايمز والتي ذكرت بأن التصنيف الائتماني AAA معرض للخطر أي من المحتمل أن ينخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة.

وسرعان ما تغير هذا الوضع، في أعقاب صدور تقرير التضخم لبنك إنجلترا، مع تأكيد كينج محافظ بنك إنجلترا بأن تطلعات الانتعاش غير مؤكدة بعد. هذا وقد تفاجأ السوق من تلك النبرة القاسية التي أوضحها التقرير خاصة إذا أخذنا في الاعتبار أن البيانات الاقتصادية البريطانية قد فاقت التوقعات خلال الأسابيع الماضية والتي بدورها تسببت في دفع الإسترليني إلى أعلى على خلفية التوقعات باقتراب الانتعاش بالاقتصاد. ومن ناحية أخرى، كان موقف بنك إنجلترا تتسم بالهدوء حيث صرح البنك بأن الاقتصاد البريطاني يواجه انتعاش بطيء و الذي لن يبدأ بالفعل حتى عام 2010. هذا وقد انخفض الإسترليني إلى مستوى 1.5140 خلال دقائق في أعقاب الإصدار بعدما كان يتداول فوق مستوى 1.5300، حيث أعاد التجار النظر في شعورهم بالتفاؤل.

وفي أوروبا، جاءت البيانات الاقتصادية سلبية حيث وصلت قراءة الانتاج الصناعي بمنطقة اليورو إلى -2% مقابل 0.9% المتوقعة، مما يشير إلى احتمال ظهور بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول أسوأ من المتوقع يوم الجمعة. ونتيجة لذلك انخفض زوج (اليورو/ دولار) انخفاضا أقل حدة من هبوط الإسترليني وذلك إذا أخذنا في الاعتبار أن بيانات الانتاج الصناعي خاصة بشهر مارس وبالتالي فهى مـتأخرة إلى حد ما. هذا وقد أظهرت البيانات الأخيرة لمؤشرPMI التصنيعي حدوث ارتداد حاد في أبريل، ويظل ثيران اليورو معتمدين على تلك الحقيقة وبالتالي لا يزال الزوج فوق مستوى 1.3600.

وفي الولايات المتحدة، سوف تتعرض قصة انتعاش التجارة إلى اختبار آخر، حيث من المقرر صدور بيانات التجزئة الأمريكية لشهر أبريل. وتتطلع الأسواق إلى قراءة 0.0% في أعقاب انخفاض الشهر الماضي بـ -1.2%. وإذا ارتفعت مبيعات التجزئة على نحو مفاجئ - إذا أخذنا في الاعتبار تحسن قراءات ولمارت و القراءات الأسبوعية للمبيعات الصادرة عن ريدبوك - فمن المحتمل أن ترتد عملات المخاطرة من المستويات المنخفضة التي حققتها في الفترة الأوروبية. ومع ذلك، إذا جاءت البيانات سلبية لتسجل القراءة السالبة للشهر الثاني على التوالي، فمن المحتمل أن تنخفض عملات المخاطرة إلى أبعد من ذلك حيث بدأت انتعاش عمليات التداول يفقد بريقة. ومع تداول اليورو والإسترليني والأسترالي بالقرب المستويات المرتفعة المحققة خلال السنة، فمن المحتمل أن تكون عملات المخاطرة عرضة للبيع إذا جاءت الأنباء الاقتصادية على خلاف التوقعات.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
المصدر: FX360

ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي