فشل اليورو / دولار في اجتياز مستويات الامس نتيجة لاستمرار الانكماش رغم تراجع الاتجاه الهابط للـ PMI

أصبح هبوط نشاط القطاع الخاص الفرنسي أكثر اعتدالاً من ذي قبل مما يعطي بعض الأمل في في أن يسير الاتجاه الهابط للنشاط الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصادات منطقة اليورو بسرعة أقل و أن يجد النشاط الاقتصادي على الصعيدين التصنيعي و الخدمي قاع جديد يمكنه الانطلاق منه لأعلى مرة ثانية. استمدت الأسواق الأمل في تعافي النشاط الاقتصادي الفرنسي من خلال الرتفاع الملحوظ الذي حققه مؤشر PMI المركب بمكونيه التصنيعي و الخدمي و هو الارتفاع القائم على مسح قامت به الجهة المصدرة للمؤشر لعدد كبير من مؤسسات الأعمال في القطاعين التصنيعي و الخدمي على حدٍ سواء و كانت النتيجة أن ارتفع المؤشر المركب إلى 43.5 في إبريل مقابل 41.4 في مار س. و لا تزال القراءة تحت مستوى الـ 50 تشير إلى الانكماش حتى الآن رغم التحسن الملحوظ، رغم ذلك، فجر التحسن في قراءة المؤشر بمكونيه التصنيعي و الخدمي الآمال التي أدت إلى انطلاق التوقعات التي تشير إمكانية الوصول إلى 50 و هو الأمر الذي اعتمد على أن القراءة الحالية هي الأكثر ارتفاعاً في ستة أشهر..

الأثر المباشر على العملات:

ارتفع اليور 20 نقطة أثناء الإلان عن أنباء تحسن المؤشر المركب و ذلك أثناء التعاملات التي دارت في إطار فترة التداول الأوروبية، على الرغم من ذلك، كانت المهمة صعبة بالنسبة (لليورو / دولار) أثناء محاولة كسر مستويات الأمس الأربعاء و هو ما أدى إلى فشل الزوج في كسر هذه المستويات..

_______________________________
المصدر: Guardian
The lfb
ترجمة قسم التحليلات و الأخبار بالمتداول العربي..