تداول (الدولار / الفرنك) يتجاهل هبوط الصادرات السويسرية و يستمر على معدلاا ضعيفة

كان من أخطر النتائج التي تخلفت عن الركود العالمي أن تآكل الطلب المحلي و الأجنبي في معظم دول الاقتصادات التي كان من بينها الاقتصاد السويسري حيث تعرضت الصادرات السويسرية لهبوط حاد سريع في مارس تضمن جميع القطاعات التص\دريية في البلاد نتيجة لتلاشي الطلب على المنتج السويسري على المستويين المحلي و الأجنبي. كما سجلت قراءة مارس للصادرات في سويسرا هبوط بنسبة 12.2% على أساس سنوي و هي السنبة التي خُفضت إلى 5% في أعقاب المراجعة و الضبط في ضوء تأرجح الأسعار العالمية و التي تقل عن النسبة المحققة في فبراير الماضي بعد التوفيق بين قراءة الشهر الماضي و معدل تذبذب الأسعار و هو ما صرحت به إدارة الجمارك الفيدرالية..

بلغ إجمالي قيمة الصادرات هذا الشهر 15.2 فرنك سويسري (13.07 ملاير دولار أمريكي)، بينما انكمش فائض الميزان التجاري السويسري إلى 121 مليون فرنك مقابل 720 مليون فرنك سجلها الفائض التجاري في فبراير الماضي. كما عانت جميع القطاعات من ضعف الصادرات و هو ما يؤيده تقرير "وتشماكينج إنداستري" الذي أشار إلى هبوط بنسبة 26.6% على أساس سنوي و هو ما نتج عن تراجع معدل إنفاق المستهلك السويسري. كما سجلت التقارير هبوط في معدل الطلب على المنتجات السويسرية على المستويين المحلي و الأجنبي و ذلك إلى مختلف دول العالم في مقابل ارتفاع هذه الصادرات السويسرية إلى الولايات المتحدة و كندا بنسبة 6.4%..

الأثر المباشر على العملات:
كان الأثر المباشر لهبوط ميزان التجارة السويسري على الفرنك محدوداً للغاية حيث كان تداول زوج (الدولار / فرنك) في نطاقات محدودة قبل تقرير ميزان التجارة..



______________________________
المصدر: Reuters
Thelfb
ترجمة قسم التحليلات و الأخبار بالمتداول العربي..