النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع: مصير العملات في ظل البيانات!
- 11-04-2009, 03:56 AM #1
مصير العملات في ظل البيانات!
مصير العملات في ظل البيانات!
يبدو أن الهدوء الذي شهدته الأسواق اليوم في نهاية التداول الأسبوعي هو "الهدوء الذي يسبق العاصفة"،حيث تشهد الأسواق الأسبوع المقبل سلسلة من البيانات الاقتصادية التي من شأنها أن تؤثر على حركة السعر بشكل قوي. ترى ماذا يكون مصير العملات في ظل هذه البيانات؟
الدولار والين يستفيدا من انخفاض السيولة بالأسواق
بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية الحدث الأكثر إثارة الأسبوع المقبل
ارتفع كل من الدولار والين اليوم، حيث أن انخفاض السيولة أدى إلى تداول جميع أزواج العملات الرئيسية في نطاق ضيق. هذا ومن المحتمل أن يؤدي ارتفاع السيولة في بداية الأسبوع القادم إلى اندفاع أزواج العملات الرئيسية مثل زوج (اليورو/دولار) و (الإسترليني/دولار)، حيث أن كلاهما يقترب من مستويات دعم قوية. كما أن تحركات هذه الأزواج سوف تعتمد على معنويات المتداولون بشكل كبير، حيث أن تجنب المخاطرة أثناء جلسة التداول الأسيوية ليلة الأحد المقبلة من شأنها أن تدفع الدولار إلى مواصلة الصعود نتيجة لتجنب المخاطرة.
وفيما يتعلق بالحدث الأكثر إثارة بين سلسلة البيانات الاقتصادية الأمريكية والمقرر صدورها في الأسبوع المقبل، هو تقرير مبيعات التجزئة الذي تصدره وزارة التجارة، والذي من المتوقع أن يشير إلى ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 0.4% في مارس، بعد أن تراجع بنسبة 0.1% في فبراير، وباستثناء مبيعات السيارات من المتوقع أن يسجل المؤشر 0.1%. على الرغم من ذلك، لا تزال المخاطر محيطة بهذا الحدث، حيث أشار تقرير المجلس الدولي للمراكز التجارية لنتائج مبيعات المخازن إلى انكماش الاستهلاك في مارس. ومن المؤكد أن تدهور سوق العمالة في ظل تفاقم أزمة الإئتمان وسنوات الركود الطويلة التي تمر بها الولايات المتحدة الأمريكية أثرت جميعها وبشدة على المستهلكين واتجاهاتهم، ولكن كما رأينا ما حدث تجاه تقرير الوظائف المتاحة في القطاع الغير زراعي، أن النتائج المحبطة قد يكون لها أثاراً مختلفة. جدير بالذكر أن البنك الإحتياطي الفيدرالي خفض هدفه لصندوق الإحتياطي الفيدرالي إلى أدنى المستويات إلى 0.0% - 0.25%، حيث استنفذ البنك جميع الفرص لمزيد من التخفيضات. نتيجة لذلك، على المتداولون أن يتوخوا الحذر، حيث أن تجنب المخاطرة يفيد الدولار بقوة، حتى إذا ازداد سوء البيانات الاقتصادية عن الوقت الحالي.
توقعات باختراق الإسترليني نطاقه الحالي
استقر الإسترليني حيث تم تداوله في نطاق ضيق مقابل الدولار الأمريكي عند منطقة 1.4600 – 1.4750 عقب قرار بنك أنجلترا الذي صدر يوم الخميس الماضي، حيث قرر البنك عدم خفض الفائدة وبقائها عند أدنى مستوياتها والتي بلغت 0.50%، مثلما أشارت التوقعات، وهو ما يلقي بالضوء على الشعار الذي رفعه البنك للمرة الأولى منذ سبتمبر 2008 وهو شعار " لا جديد " . هذا واتسم بيان لجنة السياسة النقدية بالبنك بأنه موجزاً وبسيطاً إلا أنه تضمن بعض المعلومات الجديدة. حيث أشارت اللجنة إلى أنها سوف تواصل جهود التسهيلات النقدية التي أعلنت عنها في الخامس من مارس الماضي، ولكن هذه الإجراءات سوف تستغرق حوالي شهرين للانتهاء منها، حيث أن البنك قام بشراء سندات بقيمة 26 مليار إسترليني حتى الأن من إجمالي تكلفة البرنامج التي بلغت 75 مليار إسترليني. هذا ولا تزال هناك مخاطر لتراجع الاقتصاد والنظام المالي بالمملكة المتحدة ، لذا يتوقع السوق أن البنك سوف يثبت الفائدة عند 0.50% على مدار هذا العام، حيث أن المزيد من التخفيضات لا قيمة لها في الوقت الحالي. وعلى المدى القريب، من المحتمل أن يخترق الإسترليني نطاقه الحالي، ولكن حال عودة تجنب المخاطرة فإنه سوف يتراجع عن هذا النطاق.
اليورو يستقر فوق مستوى الدعم 1.3100، في إنتظار المزيد من التراجع
شهد اليورو اليوم مزيداً من التراجع مقابل الدولار والين، حيث تم تداول زوج (اليورو/دولار) فوق مستوى دعم قوي عند 1.3100، أما زوج (اليورو/ين) فقد تم تداوله فوق المتوسط الحسابي لـ20 يوم عند 131.47. وقد تظل مخاطر التراجع محيطة باليورو للأسبوع القادم، حيث من المقرر أن تصدر تقديرات التضخم بالمنطقة الأوروبية لمكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات) والذي شهد تراجع القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.6% في مارس. جدير بالذكر أنه على الرغم من أن البيانات تلقي بالضوء على أن التضخم لا يزال منخفضاً ودون هدف البنك المركزي الأوروبي لاستقرار الأسعار عند 2%. فإذا أكد مكتب اليوروستات على هذه النتائج أو أعلن عن انخفاض القراءة السابقة بعد مراجعتها، فمن المحتمل أن يتراجع اليورو، خاصة في ظل توقعات السوق بأن يخفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة لديه بمعدل 25 نقطة أخرى في مايو القادم. من ناحية أخرى، إذا ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين عن المتوقع، فمن المفترض أن يرتفع اليورو نتيجة لتوقعات السوق بأن يتوقف البنك عن مواصلة إجراءات التسهيلات الإئتمانية. هذا ويبدو أن هناك العديد من الدلائل أن البنك المركزي الأوروبي سوف يخفض الفائدة مرة أخرى الشهر القادم، بعد أن انخفضت القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي للمنطقة الأوروبية في الربع الرابع من عام 2008 إلى -1.6%، وسط تصريحات "جورج بروفولوس" عضو مجلس إدارة البنك أن هناك احتمالات بخفض الفائدة في مايو القادم بمعدل 25 نقطة. كما ألقت نتائج اجتماع البنك الأضواء على مخاوف الأعضاء للنمو بالداخل والخارج، علاوة على احتمالات انخفاض قرءات التضخم بأن تسجل نتائج سلبية بمنتصف العام الحالي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
المصدر : Daily Fx
ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربيآخر تعديل بواسطة التحليلات والأخبار ، 11-04-2009 الساعة 03:59 AM
- 11-04-2009, 09:00 AM #2
رد: مصير العملات في ظل البيانات!
الف الف شكر
وان شاء الله اسبوع قادم حافل بالارباح
- 11-04-2009, 11:23 AM #3
رد: مصير العملات في ظل البيانات!
الله ما رزقنا من طيبتك و نعمك
المواضيع المتشابهه
-
صور لسحر و جمال تايلاند
By حواء in forum استراحة اعضاء المتداول العربيمشاركات: 12آخر مشاركة: 01-10-2010, 04:17 PM -
هل هذا مصير الداو؟؟؟؟؟؟؟؟؟
By ramy-abolail in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 9آخر مشاركة: 13-04-2010, 01:27 PM -
سوق العملات في أعقاب ظهور البيانات الأمريكية (متابعة)
By التحليلات والأخبار in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 3آخر مشاركة: 15-06-2009, 04:22 PM -
ما هو مصير المجنون ؟؟؟
By okno11 in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 0آخر مشاركة: 14-08-2008, 04:30 PM -
تاثير البيانات على العملات
By mit2ne in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 1آخر مشاركة: 18-01-2006, 11:37 PM