ارتفاع الدولار الكندي متجاهلاً نتائج التوظيف

شهد الدولار الكندى والأسترالي ارتفاعاً حاداً في بداية جلسة التداول الأمريكية. هذا وتجاهل الدولار الكندي بيانات التوظيف والإسكان والتي جاءت أسوأ من المتوقع، ولكنه ارتفع في الواقع بسبب ارتفاع الفائض التجاري الكندي على غير المتوقع و نتيجة لارتداد أسعار الطاقة بشدة. هذا وبلغ الفائض التجاري الكندي 0.1 مليار دولار كندي في فبراير، أفضل من توقعات السوق بوصوله إلى -1.4 مليار. بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت قراءات كل من الصادرات والواردات خلال الفترة لتصل إلى 33.08 و 32.95 مليار على التوالي. وصعد معدل البطالة الكندي من 7.7% ليصل إلى 8%، ليتماشى مع التوقعات، ولكن فقد الوظائف كان أفضل من المتوقع عند -61.3 ألف. علاوة على ذلك، انخفض مؤشر أسعار المنازل الجديدة بنسبة -0.7% في فبراير. كما ارتد النفط الخام بقوة اليوم، ليتعدى مستوى 52. كما انخفض زوج (الدولار/ دولار كندي) في بداية الفترة الأمريكة ليعود إلى مستوى 1.2222. ومن ناحية أخرى، ارتفع زوج (الدولار الأسترالي/ دولار) نتيجة ارتفاع أسواق الأسهم، ومن المتوقع أن يواصل ارتفاعه إلى 0.7226.

علاوة على ذلك، انكمش عجز الميزان التجاري ليصل إلى -26 مليار دولار، ليسجل بذلك إلى أدنى قراءة منذ 8 سنوات. وارتفعت الواردات بنسبة 0.5% في مارس،في حين انخفضت أسعار الصادرات بنحو -0.6%. كما انخفضت إعانات البطالة الأمريكية لتسجل 654 ألف، في حين بلغ إجمالي إعانات البطالة إلى أعلى مستوى عند 5.84 مليون. علاوة على ذلك، استقر الدولار في مقابل العملات الأوروبية الرئيسية والين على الرغم من ضعفه أمام الدولار الأسترالي و الدولار الكندي.

على صعيد أخر، وافق قرار بنك أنجلترا جميع التوقعات بثبات سعر الفائدة لديه عند أدنى مستوياتها في تاريخ البنك حيث بلغت 0.50%. هذا واستمرت ضغوط التضخم في الممكلة المتحدة، حيث تراجعت القراءة السنوية لمدخلات مؤشر أسعار المنتجين إلى -0.4% في مارس، كما تمت مراجعة نتائج فبراير لترتفع إلى 1%. بينما ارتفعت القراءة السنوية لمخرجات المؤشر إلى 2% بعد أرتفعت بنسبة 3% في فبراير. كما ارتفعت القراءة السنوية لمدخلات مؤشر أسعار المنتجين في فبراير بنسبة 1%، أما المخرجات فقد ارتفعت بنسبة 0.1%، كما ارتفعت القيمة السنوية مؤشر أسعار المنتجين بقيمته الأساسية بنسبة 0.2%. في الوقت ذاته، انخفض عجز الميزان التجاري في المملكة المتحدة إلى 7.3 مليار إسترليني في فبراير، كما تمت مراجعة نتائج يناير لترتفع من 7.7 مليار إلى 7.8 مليار، حيث ارتفعت الصادرات بنسبة 2.5% مقابل انكماش الواردات بنسبة -0.5%.

وفي ألمانيا، انكمش الإنتاج الصناعي بنسبة 2.9% في مارس، بعد أن انكمش بنسبة -7.5% في فبراير. وهو ما دفع القراءة السنوية إلى التراجع بنسبة 20.6% مقارنة بتراجها بنسبة 17.9% في يناير. كما سجل مؤشر أسعار المنازل الألماني المتوافق مع الاتحاد الأوروبي في مارس عند -0.2%، مما دفع القراءة السنوية إلى 0.4%.

هذا واستقر معدل البطالة السويسري في مارس عند 3.4%، مقابل التوقعات بأن يسجل 3.5%. بينما ارتفع معدل البطالة الأسترالي إلى 5.7% في مارس، وه وأعلى مستوى في 18 عام، حيث انخفض بلغت العمالة المسرحة 34.7 ألف أثناء الشهر. من ناحية أخرى، ارتفعت طلبات الميكنة اليابانية بنسبة 1.4% في فبراير، مما دفع القراءة السنوية إلى الارتفاع من -39.5% إلى -30.1%.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

المصدر : Action Forex

ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي