النتائج 1 إلى 8 من 8
- 15-02-2009, 04:17 AM #1
التطلعات الأسبوعية للأزواج الرئيسية: تجنب المخاطرة يتسيد الموقف
التطلعات الأسبوعية للأزواج الرئيسية: تجنب المخاطرة يتسيد الموقف
الدولار هو الملاذ الآمن الوحيد في سوق العملاتتطلعات سلبية للدولار الكندي تأثراً بأكبر عجز لميزان التجارة الكندي في 32 سنة
الدولار الأميركي: (توقعات صعود)
الأسباب:
-"جثنر" و الكونجرس في محاولات لضخ مبالغ ضخمة في السوق و حالة ترقب تنتاب المتداولين.
-ارتفاع مبيعات التجزئة الأمريكية للمرة الأولى بعد الانخفاض لـ 7 شهور على التوالي، و لكن هل يعني التعافي لشهر واحد أن موجة الانخفاض قد انحسرت؟
-تطلعات المستهلك تصل لأدنى المستويات في 28 سنة.
في ظل التذبذب الشديد الذي خاض غماره الدولار الأميركي على مدار االأسبوع الماضي يمكن القول بأن تحديد حركة سعر أو اتجاه هذه العملة سوف يمثل مهمة محفوفة بالمخاطر و هو ما يجعل باقي العملات الرئيسية تقف مكتوفة الأيدي على نفس الحالة التي كانت عليها الأسبوع الماضي و هي الحالة التي تشير إلى حاجة معظم هذه العملات إلى اختراقات جديدة. بهذا يبقى الوضع على ما هو عليه في انتظار تحديد اتجاه الأسواق و هو الأمر الذي ينتظر حدوثه الأسبوع القادم..
في البداية يجب أن ننظر إلى حركة السعر في ضوء الضغوط التي من الممكن أن يتعرض لها السوق خلال الأسبوع القادم. على الرغم من ذلك، و من وجهة نظر أساسية نجد أن الـ (EUR\USD) و (USD\JPY) هما الزوجان الأكثر تأثيراً في حركة سعر الدولار و اعتماداُ على ما تعرضا له من هبوط في الأسبوع الماضي تظهر حاجة السوق الماسة إلى تحديد اتجاه واضح فيما يتعلق بالدولار. و حيث يلعب كل منهما دور مختلف بالنسبة للدولار الأمريكي، نرى أن مستوى الدولار مقابل اليورو يتأثر إلى حدٍ بعيد بتطلعات النمو بمنطقة اليورو و الولايات المتحدة. بينما زوج (USD\JPY)، الذي يتميز بمكانة فريدة بين الأزواج الرئيسية، فمن المتوقع أن يصعد بالدولار لأعلى لما يتمتع به من مكانة كبيرة في الأسواق كملاذ آمن جنباً إلى جنب مع الدولار الأمريكي مما يعمل على إقبال المستثمرين على الدولار و الين لتأمين استثماراتهم في ظل التذبذب الشديد الذي يسود الأسواق و هو ما يشير إلى أن الدولار و الين سوف يعملان على تغيير قواعد اللعبة على المدى الطويل خلال الأسبوع القادم..
و من المعروف أن الين الياباني هو العملة التي يتهافت عليها المتداولون عند التفكير في تأمين الاستثمارات و هو الأمر الذي تشهده الأسواق لعقود عدة حيث تُبقي اليابان على معدل الفائدة قريباً من الصفر مما يقوض مضاربي الـ (Carry Trade) و يبعدهم عن هذه العملة و هو أيضاً نفس السبب الذي أدى باليابان إلى زخم من الفائض الاقتصادي و المدخرات. بصفة عامة، في ظل التراجع الكبير لمعدلات الفائدة العالمية إلى مستويات قريبة جداً من الصفر مع تراجع توقعات النمو العالمي إلى أدنى المستويات منذ الحرب العالمية الثانية، يبدأ المستثمرون في رحلة البحث عن تأمين روؤس الأموال، لا يقتصر الأمر على مجرد تأمين الاستثمارات، بل يتجاوز ذلك إلى وضع هذه الأموال في المكان الذي تتمكن من خلاله من تحقيق عائدات أكثر ارتفاعاً بعد تحول الأوضاع الاقتصادية إلى الحالة الإيجابية..
بناءً على ما سبق بدأت الرحلة بالين الأكثر أماناً و الدولار الذي يشهد أكبر خطة دعم على مستوى العالم و التي تجعل منه الملاذً الآمن الوحيد لجميع لروؤس الأموال و هي الخطة الموسعة التي تتضمن دعم الاقتصاد و السوق المحلي الأمريكي من خلال العمليات المكثفة لضخ السيولة، توفير الضمانات الحكومية، خطط الإنقاذ الفوري، مقترحات الإنقاذ المصرفي و غيرها من الإجراءات التي تبعث على الأمل في تعافي الاقتصاد الأمريكي و هو ما يعزز موقف الدولار و يعمل على ارتفاعه، و ربما تكون مسألة وقت حتى تؤتي هذه الإجراءات ثمارها إيجابياً مما يدفع المستثمرين إلى الاحتماء بهذه العملة..
تطلعات قاتمة لليورو بسبب نتائج الناتج الإجمالي المحلي الأسوأ في 13 سنة
اليورو: (توقعات هبوط)
الأسباب:
-استمرار تداول اليورو في نطاق ضيق في ظل التنبؤات بمعدلات الفائدة الأوروبية.
-اليورو لا يبالي بالنوايا الرسمية لتطبيق خطط إنقاذ اقتصادية.
-الناتج الإجمالي المحلي لمنطقة اليورو يهبط لأدنى المستويات منذ 1995.
أغلق اليورو التعاملات الأسبوعية على انخفاض شديد مقابل الدولار محتفظاً بنطاق تداول واضح للغاية رغم استمرار اختباره لمستويات مختلفة عل مدار الأسبوع الماضي. و يبدو أن المتاجرين لم يتوافر لديهم الاستعداد لدفع زوج الـ (Euro/USD) على الرغم من الارتفاع الذي حققه الأسبوع الماضي ليقترب من مستوى 1.270 و هو الارتفاع الذي تخلل ضغوط الاتجاه االهابط التي عاناها الزوج بسبب ما تردد عن فئات الأصول عالية المخاطرة. و عن علاقة اليورو بمؤشر S&P، و غيره من مؤشرات المخاطرة، فلم يكن أقوى من الوقت الحالي على الإطلاق لذا نتوقع أن تتبع العملة خطى الثقة الاقتصادية نحو مزيد من الهبوط. جدير بالذكر أن ميل اليورو إلى المزيد من الهبوط يؤكد احتمال تحقيق قدر من التداول الإيجابي على المدى القصير قبل استئناف الاتجاه الهابط..
و من المنتظر أن يرسم لنا الأسبوع القادم صورة أوضح لحالة اقتصاد منطققة اليورو من خلال ما يوفره من بيانات اقتصادية. و سوف يمثل تقرير الثقة الاقتصادية الصادر عن مركز الدراسات الاقتصادي بألمانيا أول الأحداث الاقتصادية الأساسية مما يعمل على ضبط إيقاع باقي التقارير المتوقع صدورها. كما يتوقع المحللون استمرار حالة التدهور التي التي تعانيها ثقة الأعمال على الرغم من ميل التكهنات الاقتصادية إلى حدوث تحسن طفيف تشير إليه نتائج المسوح الاقتصادية. بينما تشير معظم الدراسات الأساسية إلى أن انحسار حالة التدهور الاقتصادي في منطقة اليورو ربما تكون كافية لإيجاد بعض الاحتمالات لارتفاع اليورو. و رغم اننا لا نميل إلى التفكير على هذا النحو، إلا أنه لابد من نتابع الموقف أملاً في أن تفجر بيانات الثقة مفاجأة كبيرة و تأتي على عكس التوقعات..
كما ننتظر ظهور بيانات مؤشر PMI التي تلقي هي الأخرى المزيد من الضوء على حالة التدهور التي يعانيها الاقتصاد الأوروبي مما يؤثر على حركة أزواج اليورو. و على الرغم من أن أن بيانات هذا المؤشر لا تعتبر من محركات السوق، إلا أنه يمكن الاستفادة منه في الحصول على معلومات إضافية قد تفيد في مثل هذه الظروف الاقتصادية التي تحيط بها الشكوك. و تشير أغلب التوقعات الاقتصادية إلى أن اقتصاد منطقة اليورو سوف يشهد قدراً ضئيلاً من التحسن في أوضاع القطاعين الانتاجي و الخدمي. جدير بالذكر أن التوقعات قد رصدت استمرار حالة الضعف التي تنتاب المكونين الانتاجي و الخدمي للمؤشر مما يبقيها تحت مستوى الـ 50% و هو المستوى الذي يمثل نقطة الانطلاق نحو التعافي و هو ما يدل على استمرار معاناة القطاعين الانتاجي و الخدمي من الركود..
الين الياباني ملاذ آمن رغم التوقعات بانكماش يفوق الخيال
الين الياباني:(توقعات هبوط)
الأسباب:
-المخاطرة و الـ (Carry Trade) تصلان إلى مفترق الطرق حيث يصارع النمو الاقتصادي و خطة التحفيز الحكومية من أجل البقاء.
-ارتفاع زوج (USD\JPY) من الممكن أن يؤدي إلى تضييق الفارق بين عملتي الملاذ الآمن.
-استمرار جهود الحكومة الأمريكية في المرور بخطة الإنقاذ من عنق الزجاجة.
ترى إلى متى تحتاج الأسواق إلى ملاذ آمن و إلى متى يمتد هذا الوضع؟ هذا هو السؤال الذي يراود أذهان المتاجرين في الوقت الحالي على مختلف ما يمتلكون من أصول و أدوات المتاجرة التي يستخدمونها على وجه العموم و أسواق العملات بوجه خاص. علاوة على ذلك تظهر الحاجة الملحة إلى التساؤل حول قدرة الين الياباني على الاحتفاظ بمكانته المرتفعة في سوق العملات كملاذ آمن و هو التساؤل الذي يعتبر أحد المحركات الرئيسية للين. على مدار الأسبوع القادم.
و نعتقد أنه لا يوجد لدى االمتاجرين الوقت الكافي للتفكير المتأني في طبيعة الموقف الحالي المعقد للين الياباني و لا للدراسة المتأنية للسؤال الذي طرحناه أعلاه حيث تم تحديد الاثنين القادم لظهور القراءات الأولية للناتج الإجمالي المحلي الياباني و هي القراءات التي من المتوقع ألا تمثل محركاً أساسياً للسوق في أغلب الأحيان، إلا أنها قد تفعل ذلك هذه المرة لما قد تستمده من قوة من خلال إجماع التكهنات الاقتصادية على تعرض ثاني أكبر اقتصاد في العالم لانكماش بنسبة 11.6% على أساس سنوي للربع الأخير من 2008 و هي النسبة الضخمة مقارنةً بنسب انكماش اقتصاد منطقة اليورو البالغة 1.2%، المملكة المتحدة 1.8% و حتى نسبة انكماش الولايات المتحدة البالغة 3.8%. على ذلك يمكن يمكن قياس هذه النسبة و مقارنتها بالأداء الاقتصادي السابق لليابان بمجرد صدور هذه البيانات صباح الاثنين. و في حالة توافق البيانات مع التوقعات فسوف يتأكد دخول اليابان في أسوأ ركود تتعرض له منذ عام 1974 و هو العام الذي شهد أزمة النفط..
و لا يقتصر الأمر على مجرد انكماش الاقتصاد الياباني في الربع الأخير من العام الماضي حيث أطلق رئيس قسم الأبحاث ببنك اليابان، "كازيو موما"، تحذيرات مؤداها أن الانكماش الذي ينتاب الاقتصاد الياباني منذ نهاية العام الماضي من الممكن أن يمتد إلى الربع الأول من هذا العام إلا أنه هذه المرة سوف يكون، على حد تعبير "موما"، "انكماش لا يمكن تخيله" و هو ما يترك المتاجرين في حيرة من أمرهم يتملكهم سؤال واحد "إلى متى يستمر الركود في اليابان؟" و يعمل على زعزعة موقف الين كملاذ آمن في الوقت الذي تنتاب الاقتصاد الياباني فيه حالة من الركود الحاد..
الإسترليني: (توقعات هبوط)
الأسباب:
-إعانات البطالة البريطانية و ارتفاع للشهر الـ 12 على التوالي لأعلى المستويات منذ 10 سنوات.-تصريحات "كنج": "نعاني من ركود عميق".
-تكهنات بنك إنجلترا تشير إلى المزيد من الهبوط لمؤشر أسعار المستهلك بنسبة 2% و انكماش حاد في الناتج الإجمالي المحلي.
أنهى الإسترليني الأسبوع الماضي على انحفاض مقابل الدولار الأمريكي ووفقاً لتصريحات "ميرفن كنج"، محافظ بنك إنجلترا، أشارت نتائج الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية بالبنك إلى الحاجة الماسة إلى خفض جديد لمعدل الفائدة و هو ما تخطط اللجنة للقيام به في وقت قريب. و بالنظر إلى توقعات الإسترليني للأسبوع القادم يمكن أن نشاهد المزيد من الضغوط تتعرض لها العملة حال بقاء معدلات ثقة المستثمرين نفس المستويات الحالية. كما ترددت الأنباء حول إمكانية تأثر الإسترليني سلباً بالهبوط المتوقع لمؤشر أسعار المستهلك البريطاني حيث يتوقع في نفس الوقت هبوط المعدل السنوي للنمو بنسبة ليسجل 2.6% مقابل 3.6% سجلتها قراءة العام الماضي مما يعمل على تراجع معدلات التضخم عن هدف بنك إنجلترا لتسجل قراءات التضخم نسبة 1% فقط.
في غضون ذلك، من المتوقع أن تكون نتائج اجتماع لجنة السياسات القادم من أهم محركات السوق بالنسبة للإسترليني و هي النتائج التي من المقرر صدورها في الساعة 4:30 بتوقيت نيويورك الشرقي يوم الأربعاء القادم، 18/2/2009. يذكر أن البنك قد قام ببخفض الفائدة خلال اجتماع فبراير 50 نقطة ليصل إجمالي المعدل إلى 1% و هو ما جاء وفقاً لما أجمعت عليه التوقعات. على الرغم من ذلك، شهد الجنيه الإسترليني قدراً معقولاً من التعافي مع إعلان بنك إنجلترا إمكانية خفض جديد للفائدة في الاجتماع القادم المقرر انعقاده في 5 مارس. و حتى ذلك الحين وإلى أن تتضح الصورة أكثر فيما يتعلق بخفض جديد للفائدة البريطانية، و مع ما أشارت إليه تصريحات "كنج" و ما تضمنته التطلعات السلبية، يبقى الإسترليني عرضة للهبوط الحاد..
و أخيراً، تجدر الإشارة إلى أن تكهنات مبيعات التجزئة للمملكة المتحدة المنتظر صدورها الجمعة القادمة تشير إلى ارتفاع جديد في إنفاق المستهلك لشهر يناير. و بينما ننتظر رد الفعل تجاه هذه الزيادة على الإسترليني لا تظهر حاجة المتداولين إلى النظر في القراءة الفعلية، خاصةً إذا جاءت هذه القراءة أكثر أو أقل من التوقعات حيث لا تمثل أثراً كبيراً على العملة. فمنذ أشهر قليلة، أعلن بنك إنجلترا أنه لن يراهن على الإحصائيات الحكومة حيث تتسم بدرجة كبيرة من التذبذب، كما أعلن البنك أن إحصائيات مبيعات التجزئة التي تجريها الجهات الخاصة مثل مسح مبيعات التجزئة البريطانية.
من وجهة نظر فنية، هناك خطان أساسيان هما المسئولان عن تحديد إذا ما كان الإسترليني سوف يأخذ الاتجاه الصاعد أو الهابط. و في الحقيقة لا زال زوج الـ (GBP/USD) محصوراً في نطاق تداول ضيق يمتد على 1000 نقطة ما بين مستوى 1.4135 و 1.5000 و هو ما يؤكد على أهمية تركيز المتداولين على هذه المستويات حيث يؤكد اختراق المقاومة أو كسر الدعم على تركات أكثر حدة للعملة..
الدولار الكندي: (توقعات هبوط)
الأسباب:
-أول عجز في ميزان التجارة منذ 1976.
-هبوط مفاجئ لبدايات الإسكان الكندية.
-ارتفاع عدد الوظائف الملغاة إلى 129 وظيفة.
انخفض الدولار الكندي مقابل الدولار الأمريكي بسبب تحقيق ميزات التجارة الكندي لعجز للمرة الأولى على منذ 30 سنة بينما أصاب أسعار النفط الخام هبوط حاد مما ألقى بظلاله على هذه العملة ذات التأثر الشديد بأسعار السلع. كان هذا الهبوط بمثابة ضربة قاصمة للثقة بالعملة الكندية حيث أن كندا تتربع على عرش اقتصادات التجارة في عالم عملات الدول العشرة العظمى. استكمالاً لمنظومة الهبوط انخفضت معدلات الطلب الأجنبي على المنتجات الكندية مما أثر سلباً على الانتاج الصناعي المحلي..
تجدر الإشارة إلى أن معظم المتاجرين سوف يتابعون عن كثب البيانات الاقتصادية الصادرة الأسبوع القادم للوقوف عل طبيعة هذا التردي الذي حل بالأوضاع الاقتصادية الكندية و هل هو هبوط عارض أم مؤقت. في نفس الوقت تشير التوقعات إلى استمرار التدهور الحالي في الاقتصاد الكندي خاصةً فيما يتعلق ببيانات الشحن الصناعي مع استمرار التكهنات بانخفاض قراءات مبيعات الجملة و مؤشر أسعار المستهلك الكندي. و على الرغم من أن التقارير التصنيعية ليست من محركات السوق، نلاحظ أن حالة الصناعية المحلية الكندية تعتبر من أهم مقاييس النمو الاقتصادي بكندا. و سوف نحرص على متابعة التطورات التي قد تطرأ على نتائج قراءات المؤشرات الكندية بهدف التأكد من مصداقية التوقعات، مع ذلك يبقى مؤشر أسعار المستهلك الكندي على رأس قائمة البيانات الاقتصادية الكندية و المنتظر صدورها آخر الأسبوع القادم..
و فيما يتعلق بمعدلات الفائدة، يتوقع المتاجرون قيام بنك كندا بخفض الفائدة 50 نقطة إضافية أثناء الاجتماع القادم في 3 مارس. إلا أن هذا الخفض من الممكن أن يحدث تغيير إلى حدٍ بعيد في مؤشر أسعار المستهلك الكندي. يذكر أن هدف التضخم المحدد من جانب بنك كندا يشير إلى 2%. و سوف تترقب الأسواق حدوث مفاجأة فيما يتعلق بهذا الهدف. كما يتوقع أن تتسبب التكهنات الحالية بوصول هدف التضخم إلى 2.2% على خفض التوقعات بخفض جائر لمعدل الفائدة الكندية. و مع تجاهل أسواق العملات في الفترة الحالية للآثار الناتجة عن خفض الفائدة نجد أن انخفاض عوائد السندات الكندية من الممكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع و المزيد من الخسائر التي تتكبدها العملة الكندية المتدهورة بالفعل. على الرغم من ذلك و في حالة تحسن بيانات أسعار السلع، من الممكن أن نشاهد تداول عملات السلع، خاصةً زوج (USD/CAD) عند أعلى المستويات منذ 10 سنوات..
ارتفاع الدولار الأسترالي مرهون بزيادة شهية المخاطرة
الدولار الأسترالي: (توقعات هبوط)
-هبوط مؤشر ثقة الأعمال الأسترالي من 32- ليناير مقابل 20- للشهر السابق.
-هبوط مؤشر ثقة المستهلك الأسترالي بنسبة 4.6% إضافة إلى الهبوط السابق بنسبة 2.2% باتجاه الاقتصاد إلى ركود أعمق.
-ارتفاع معدل التوظيف بواقع 1200 وظيفة بالشركات الأسترالية على عكس التوقعات التي أشارت إلى هبوط بواقع 18000.
بدأ الدولار الأسترالي الأسبوع الماضي بهبوط حيث تراجع عن المكاسب التي حققها قبل ذلك بأسبوع تأثراً بالقراءة المنخفضة التي سجلها مؤشر ثقة الأعمال و المخاوف المتزايدة حيال استمرار الاتجاه الهابط للاقتصاد العالمي رغم الجهود الحثيثة للحكومات و البنوك المركزية. كما بدأت شهية المخاطرة في الزيادة تأثراً بانعقاد قمة الدول السبعة العظمى التي كان من المقرر أن ينتج عنها استجابة منسقة للأزمة الحالية إلا أنها فشلت في التوصل إلى حلول ملموسة. من وجهة نظر أساسية، يمكن القول بأن الاقتصاد الأسترالي يقترب أكثر من الركود حيث هبطت ثقة المستهلك بنسبة 4.6% إضافة إلى الهبوط السابق بنسبة 2.2% و هو ما ينعكس سلباً على تطلعات الناتج الإجمالي المحلي. و على الرغم من التحسن الطفيف الذي شهدته أستراليا في أعداد العمالة، ارتفعت معدلات البطالة لتحقق أعلى المستويات منذ يونيو 2006.
و من المتوقع أن يصدر بنك أستراليا الأسبوع القادم نتائج الاجتماع الأخير للسياسة النقدية مما يمثل أثراً كبيراً على الدولار الأسترالي حيث يتناول بوضوح السياسة النقدية المستقبلية. يذكر أن لجنة السياسة النقدية ببنك أستراليا قد خفضت الفائدة إلى أدنى المستويات في 45 سنة إلى 3.25% لتفادي دخول الاقتصاد في مرحلة ركود عميق. كما خفض البنك المركزي توقعات النمو لعام 2009 إلى 0.25% قبل التحسن إلى 1.25% في 2010، إلا أن البنك أطلق التحذيرات الأسبوع الماضي من إمكانية إصابة الاقتصاد الأسترالي بالانكماش غيره من الاقتصادات..
و فيما يتعلق بالدولار الأسترالي فقد تماسك عند مستوى 0.6500 حيث يتوقع أن يلقى الدعم الذي يوفر القاعدة اللازمة لانطلاق العملة إلى أعلى مع إمكانية اختبار مستوى المتوسط الحسابي الذي يبدو منطقياً بالنسبة للحاجز النفسي للمقاومة عند مستوى 0.7000، على الرغم من ذلك، و في حالة فشل قمة السبعة و خطة أوباما التحفيزية في تحفيز المتداولين، من الممكن ان نشاهد تراجع خطير بسبب تجنب المخاطرة..
انخفاض تطلعات الدولار النيوزلندي تأثراً بالتوقعات الضعيفة للنمو و التضخم
الدولار النيوزلندي: (توقعات هبوط)
الأسباب:
-هبوط الإنفاق على مبيعات التجزئة للربع الرابع على التوالي.
-زوج الـ ( NZD/USD) يشهد تطلعات صعود.
في حالة استمرار المستثمرين في تجنب المخاطرة يستمر الدولار النيوزلندي على نفس الاتجاه الهابط على مدار الأسبوع القادم تأثراً بإشارة التوقعات إلى تفاقم الاتجاه الهابط للاقتصاد العالمي. و على الرغم من قمة السبعة العظمى المنعقدة في نهاية الأسبوع الماضي، إلا أن الجهود المبذولة للحد من مخاطر انخفاض معدلات النمو العالمي من الممكن أن تعطي الضوء الأخضر لشهية المخاطرة لتشهد زيادة كبيرة. رغم ذلك، لا زالت الشكوك التي تحيط بخطة الإنقاذ المصرفي الأمريكي و تزايد التكهنات بخفض جديد لمعدل الفائدة من جانب بنك الاحتياطي النيوزلندي تقوض أي أمل في زيادة عائدات العملة النيوزلندية مما ينعكس سلباً على سعر الصرف على المدى القصير..
كما تشير المفكرة الاقتصادية إلى هبوط متوقع في مؤشر أسعار المنتجين نتيجة لانخفاض أسعار السلع الذي يتزامن مع تقلص توقعات التضخم. كما يتوقع أن يقدم بنك الاحتياطي النيوزلندي على خفض الفائدة لإضفاء قدر أكبر من التخفيف النقدي على سياسة البنك و على الرغم من الجهود التي يبذلها بنك نيوزلندا، إلا أن الدولار النيوزلندي انخفض إلى أدنى المستويات عند 0.4961 مقابل الدولار خلال الشهر الماضي. و من المتوقع أيضاً للدولار النيوزلندي أن يستفيد من تدفقات الملاذ الآمن، كما يتوقع هبوط سعر الصرف باستمرار المستثمرين في تجنب المخاطرة..
__________________________________ترجمة قسم التحليلات و الأخبار بالمتداول العربي..
المصدر: Dailyfx
- 15-02-2009, 08:53 AM #2
رد: التطلعات الأسبوعية للأزواج الرئيسية: تجنب المخاطرة يتسيد الموقف
ألف شكر على هذا المجهود والى الأمام ان شاء الله .
- 15-02-2009, 09:17 AM #3
رد: التطلعات الأسبوعية للأزواج الرئيسية: تجنب المخاطرة يتسيد الموقف
ألف مليون شكر يا ريت يتم تثبيت هذا الموضوع كل أسبوع لانه فائدة كبيرة و شكرا مرة أخرى
- 15-02-2009, 03:01 PM #4
رد: التطلعات الأسبوعية للأزواج الرئيسية: تجنب المخاطرة يتسيد الموقف
مشكورين
ويعطيكم العافيه على المجهود
ونتمنى الاستمرار فى طرحوه اسبوعيا
- 15-02-2009, 03:07 PM #5
رد: التطلعات الأسبوعية للأزواج الرئيسية: تجنب المخاطرة يتسيد الموقف
موضوع مفيد للغاية
اظن ان التذبذب سيد الموقف هذه الايام وهو امر يفيد المضاربين اليوميين اكثر من المستثمرين لكن حذار من المخاطرة
- 15-02-2009, 11:14 PM #6
رد: التطلعات الأسبوعية للأزواج الرئيسية: تجنب المخاطرة يتسيد الموقف
تطلعات سلبية لكنه مجهود إيجابي
جزاكم الله خيراً
في انتظار المزيد
- 16-02-2009, 01:07 AM #7
رد: التطلعات الأسبوعية للأزواج الرئيسية: تجنب المخاطرة يتسيد الموقف
والله بخبرتي انو ال$ سيطلع ويلعلع
- 16-02-2009, 01:12 AM #8
رد: التطلعات الأسبوعية للأزواج الرئيسية: تجنب المخاطرة يتسيد الموقف
تقرير ممتاز يصب فى مصلحة الدولار
و أول شارت خير برهان و دليل على ذلك
ودى و تقديرى
المواضيع المتشابهه
-
التوقعات الأسبوعية للأزواج الرئيسية
By محمد العزب in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 8آخر مشاركة: 19-10-2009, 08:42 AM -
التوقعات الأسبوعية للأزواج الرئيسية
By محمد العزب in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 24آخر مشاركة: 04-10-2009, 11:53 PM -
التوقعات الأسبوعية للأزواج الرئيسية
By محمد العزب in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 34آخر مشاركة: 29-09-2009, 10:28 AM -
ملخص الفترة الأوروبية: التذبذب يتسيد الموقف و المفاجأة هي اللاعب الأساسي
By التحليلات والأخبار in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 0آخر مشاركة: 24-02-2009, 07:35 PM -
التطلعات الأسبوعية للعملات الرئيسية: الهبوط هو السمة السائدة.
By التحليلات والأخبار in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 7آخر مشاركة: 08-02-2009, 10:46 AM