لطمة على جبين اليورو والإسترليني (تقرير الفترة الأمريكية)

[التحليلات والأخبار]

نقاط الحوار:

الين الياباني: انخفض دون مستوى 89.0
الجنيه الإسترليني: انخفض على الرغم تحسن مؤشرPMI التصنيعي
اليورو: ينقاد إلى أسفل نتيجة مخاوف البنوك
الدولار: في انتظار بيانات الاستهلاك والدخل والتصنيع

لطمة على جبين اليورو و الإسترليني بسبب سيطرة المخاوف البنكية على السوق

هبط اليورو لمستوى 1.2700 قبل أن يجد دعم، حيث تستمر المخاوف بشأن القطاع المصرفي والاقتصاد العالمي في توجيه حركة السعر. إذا تم كسر لهذا الحاجز النفسي فسوف يجد اليورو دعم فني ضعيف قبل أن يزدحم بالقرب من منطقة 1.2500 كما حدث من قبل. بالإضافة إلأى ذلك، انخفضت القراءات النهائية لمؤشر PMI للاتحاد الأوروبي لشهر يناير لتصل إلى 34.4 من التقديرات الأولية بـ 34.5 وذلك نتيجة للتدهور في فرنسا. ومع ذلك ، فإن هذه القراءة تحسنت من قراءة شهر ديسمبر عند 33.9 مما قد يشير إلى احتمالية استقرار القطاع.

أدى الانخفاض الحاد في معدلات التضخم - حيث شاهدنا انخفاض القراءات التقديرية لمؤشرأسعار المستهلكين لشهر يناير ليصل إلى 1.1%- إلي زيادة التكهنات بشأن احتمالية قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض سعر الفائدة مرة أخرى في اجتماعهم القادم بشهر فبراير. وأوضح البنك المركزي عقب قراره الأخير بأنه سيركز على موعد شهر مارس القادم حتى يتاح للبنك تقييم التخفيض الحاد لسعر الفائدة حتى الآن. كما يؤثر على اليورو مخاوف جراء تخفيض قيمة عملات أوروبا الشرقية والذي سيغرق المنطقة في مزيد من الركود حيث انخفض الروبل دون سعر الصرف المستهدف بـ 36 روبل لكل دولار.

ارتد الجنيه الإسترليني بشدة عقب المحاولة الفاشلة عند المتوسط الحسابي لـ 20 يوم وانخفض بعد ذلك دون مستوى 1.4200. تلقى الإسترليني ضربة عقب ارتفاعه مؤخرا من قبل عمليات الانتقال من الاستثمارات المحفوفة بالمخاطر إلى الاستثمارات الأقل خطورة على الرغم من التحسن غير المتوقع في قراءات مؤشر PMI التصنيعي حيث وصلت قراءته إلى 35.8 من 34.9. علاوة على ذلك، انخفض تصنيف الديون طويلة الأجل لبنك باركليز مما يزيد من مخاوف البنوك وغرق أسواق الأسهم.

من المتوقع أن يخفض بنك إنجلترا معدل الفائدة الأساسي بـ 50 نقطة أساس يوم الخميس المقبل مما قد يضيف إلى ضعف الجنيه الإسترليني. هذا وقد وافق جوردون براون رئيس الوزراء البريطاني على اتخاذ البنك المركزي لمزيد من التسهيل الائتماني ، كما من المحتمل أن يقوم البنك بإتخاذ تدابير إضافية بعد قرار الفائدة. لذلكن من المحتمل أن يختبر الإسترليني مستوى 1.400 مع الانخفاض دون ذلك ليكون مستوى 1.3500 هو الهدف القادم. ولكن نظرا للتحسن غير المتوقع في البيانات الأساسية فسيكون الإسترليني هو المستفيد الأكبر إذا عادت شهية المخاطرة.

من المحتمل أن يواصل الدولار مكاسبه من تدفقات العزوف عن المخاطرة حيث تنتاب العالم موجة من بيع الأسهم ومن المرجح أن تستمر عمليات البيع في الفترة الأمريكية. هذا وقد اتخذت العقود الآجلة للداو منعطفا سلبيا خلال فترة الليلة الماضية حيث استمرت المخاوف بشأن القطاع المصرفي في التأثير على معنويات المستثمرين. مؤشر بلو شيبس الآن فوق مستوى دعم حاسم عند 8000 وكسر هذه المنطقة سوف يؤدي إلى مزيد من الانخفاض. علاوة على ذلك، محت المخاوف من عدم البدء في خطة البنوك المتعثرة حتى أواخر فبراير من الارتياح الذي انتاب السوق عقب الأخبار السابقة. بالإضافة إلى ذلك، لن تقدم المفكرة الاقتصادية أي شعور بالارتياح حيث يتوقع أن يتدهور الانفاق الشخصي والدخل الشخصي وكذلك التصنيع. توقع بأن ينخفض الاستهلاك في ديسمبر بـ 0.9% عقب انخفاض قدره 0.6% في نوفمبر. كما دفعت المخاوف من تعمق الكساد الحالي وارتفاع معدلات البطالة الأمريكيين إلى خفض نفقاتهم، وكان ذلك واضحا من الانخفاض الكبير في السلع المعمرة الذي شاهدناه الأسبوع الماضي. علاوة على ذلك، يواصل تدني مستوى الطلب في وضع المزيد من الضغط على القطاع التصنيعي والذي شهد تقلص الطلبات الخارجية. من المتوقع أن يُظهرتقرير مؤشر ISM لشهر يناير انكماش القطاع للشهر الـ 12 على التوالي لينخفض إلى أدني مستوى منذ 23 عام عند 32.5.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
المصدر: DailyFX
ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي

[elhebishy]

thanx