تحسن أداء اليورو و الإسترليني نتيجة لارتفاع سعر الذهب (تقرير سكلوسبيرج)

[التحليلات والأخبار]

اليورو و الإسترليني يرتدا تأثراً بارتفاع أسعار الذهب

حركة السعر:

-(الدولار / ين) يتخطى حاجز الـ 8900 بسبب موجة التحسن التي شهدتها أسواق الأسهم.

-(الدولار الأسترالي / الدولار الأمريكي) يتوقف عن الهبوط بسبب شهية المخاطرة و ارتفاع أسعار الذهب.

-(الإسترليني / دولار) يرتد إلى مستوى 1.3000 بعد اختبار مستوى 1.3500 تأثراً بعمليات البيع الأخيرة التي غطت ضعف الدولار.

-(اليورو / دولار) يتعافى بواقع 20 نقطة من مستوى 1.3000 في أعقاب عمليات البيع التي شهدها افتتاح فترة التداول مما عمل على إحاطة الدولار بالكثير من الشكوك.

سادت الأوضاع في سوق العملات حالة من العجز الشديد في السيولة بسبب توقف العمل أثناء العطلات الأسيوية و الأسترالية مما أدى إلى حركات مبالغ فيها لسعر اليورو و الإسترليني في أول يوم تداول من هذا الأسبوع حيث هبط كلاً منهما هبوطاً حاداً في أوائل الفترة الأسيوية و هو الهبوط الذي يعد وقفة لالتقاط الأنفاس حتى يتمكن كلا منهما من التعافي و تحقيق الاستقرار اعتماداً على شهية المخاطرة بمرور الوقت أثناء فترة التداول الليلية.

كما خرج كلاً من اليورو و الإسترليني من مضمار السباق بافتتاح الفترة الأسيوية حيث اختبر الإسترليني المستويات المنخفضة الأخيرة قبل تحقيق التعافي البطيء أثناء الفترة الأوروبية. و مع خلو المفكرة الاقتصادية من الأخبار ذات الأهمية الكبيرة، تولت تدفقات المخاطرة قيادة معظم العمليات التي تمت أثناء هذه الفترة حيث كانت هناك بعض عمليات شراء للدولار شهدتها أواخر فترة التداول تنطوي على محاولة دفع هاتين العملتين. على الرغم من نجاح تجنب المخاطرة في إلحاق الوهن باليورو و الإسترليني لبعض الوقت إلا أن هاتين العملتين نجحتا في إيجاد الدعم من خلال تحقيق زوج (الإسترليني / دولار) ارتفاعاً ملحوظاً نتيجةً لتحسن الأداء في القطاع المصرفي للمملكة المتحدة و هو التحسن الذي انعكس إيجابياً أيضاً على بورصة لندن.

يذكر أن الارتفاع في أسعار الذهب كان من بين أهم العوامل التي أثرت إلى حدٍ بعيد في سوق العملات. و كما لاحظنا من قبل أن ارتفاع أسعار الذهب إلى ما يزيد على 900 دولار للأونصة يعتبر من العوامل التي تحد من إقبال المتداولين على الدولار خوفاً من أن تفقد هذه العملة فاعليتها كملاذ آمن و هو الأمر الذي تسبب في حالة من ضعف التداول خاصةً عندما اقترن بعدم إبداء الصين أي استعداد لتقديم المزيد من الدعم المالي للولايات المتحدة بهدف سد عجز الإنفاق الحكومي الأمريكي و هو ما يمكن أن ينتج عنه قدر من التذبذب في معدلات التضخم أثناء محاولة الولايات المتحدة طرح أوراق مالية جديدة بهدف تغطية مديونتيها.

على صعيد أخر، استفاد اليورو من هذا التغير في معنويات السوق تجاه الدولار، ولكن أرباحه كانت إلى حد ما ضعيفة. فعلى عكس الترابط الذي كان في الأعوام القليلة الماضية بين اليورو والذهب، حيث كانت قيمة اليورو ترتفع بارتفاع سعر الذهب، فإن الارتفاع الطفيف الذي شهده اليوم يرجح أن التدفقات نحو الذهب تشير إلى فقدان الثقة في أي عملة رسمية، حيث ينتاب السوق القلق بشأن مخاطر التضخم المترتبة على دفع المعدلات الضخمة الديون الحكومية لدول مجموعة السبع العظمى بنهاية هذا العام نحو إصدار أوراق مالية لتغطية هذه الديون.






ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : GFT Forex
ترجمة قسم التحليلات و الأخبار بالمتداول العربي.

[adel_s]

جزاكم الله كل خير