تقارير

[يورو2006]

بروكسل (اف ب) - دخلت منطقة اليورو في مرحلة انكماش للمرة الاولى في تاريخها مع تراجع اجمالي الناتج الداخلي فيها 0,2% في الفصل الثالث على ما افاد مكتب الاحصاءات الاوروبي (يورستات) الجمعة.

وبالنسبة للدول ال15 الاعضاء في منطقة اليورو تعتبر هذه مرحلة "انكماش تقني" المحددة بفصلين متتاليين من تراجع اجمالي الناتج المحلي.

وكانت قد سجلت في الفصل الثاني تراجعا بلغت نسبته 0,2%.

وبين الاقتصادات الرئيسية في منطقة اليورو تشهد المانيا وايطاليا مرحلة انكماش مع تراجع نسبته 0,5% في نمو اجمالي ناتجهما المحلي في الفصل الثالث بعد تراجع في الفصل الثاني.

وافلتت اسبانيا وفرنسا في الوقت الراهن من الانكماش. وسجلت فرنسا تحسنا طفيفا بلغ 0,1% في الفصل الثالث بعد تراجع 0,3% في الفصل السابق. اما اسبانيا فتراجع اجمالي ناتجها المحلي 0,2% بعد ارتفاع نسبته 0,1% في الفصل الثاني.

وسجلت هولندا نموا معدوما في الفصل الثالث.

وافلتت دول الاتحاد الاوروبي ال27 من الانكماش راهنا. وعرفت تراجعا في اجمالي الناتج المحلي نسبته 0,2% في الفصل الثالث لكن بعد نمو معدوم

[يورو2006]

واشنطن (ا ف ب) - انخفض العجز التجاري في الولايات المتحدة في ايلول/سبتمبر بنسبة 4,4% مقارنة بآب/اغسطس وتراجعت خلاله حركتا الاستيراد والتصدير كما اظهرت الارقام المنقحة للتغيرات الفصلية التي نشرتها الخميس وزارة التجارة.

وسجلت الواردات اكبر تراجع شهري لها على الاطلاق في ارقام الوزارة بانخفاضها 5,6% الى 211,9 مليارات دولار.

اما الصادرات فلم يسبق لها ان انخفضت الى هذا المستوى منذ ايلول/سبتمبر 2001. وقد سجلت في ايلول/سبتمبر هبوطا بنسبة 6,0% لتبلغ 155,4 مليارات دولار.

وبلغت نسبة العجر في الميزان التجاري 56,5 مليارات دولار اي دون توقعات المحللين التي كان معدلها يقف عند حدود 57 مليار دولار.

وكانت حركة الاستيراد والتصدير في الولايات المتحدة سجلت اقصى مستوى لها في تموز/يوليو حيث بلغت على التوالي 168,1 و229,4 مليارات دولار.

[يورو2006]

واشنطن (ا ف ب) - اظهرت ارقام نشرتها وزارة الخزانة الاميركية الخميس ان عجز الموازنة في الولايات المتحدة قفز الى 237,1 مليار دولار في تشرين الاول/اكتوبر الشهر الاول من العام المالي 2008-2009 بما يفوق العجز الذي سجل قبل عام باربعة اضعاف.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخزانة في واشنطن ان هذا الرقم يشكل معدلا شهريا قياسيا.
وازدادت النفقات بنسبة 71% جراء 115 مليار دولار سددت لثمانية من اكبر المصارف الاميركية في اطار خطة انقاذ النظام المالي الذي وضعتها السلطات و21,5 مليار دولار لشراء اصول عقارية هالكة لمجموعتي "فاني ماي" و"فريدي ماك" العملاقتين لاعادة تمويل الرهن العقاري اللتين وضعتا تحت وصاية الدولة في ايلول/سبتمبر..

واضافت الخزانة ان العائدات تراجعت 7% وبلغت 164,85 مليار دولار.

وارتفع عجز الموازنة في الولايات المتحدة في السنة 2007-2008 وبلغ رقما قياسيا هو 455 مليار دولار بسبب التباطؤ الاقتصادي وخطة الانعاش التي اطلقت في الربيع فتقلصت العائدات وارتفعت النفقات.

ويعول البيت الابيض على عجز للسنة الجارية يبلغ 482 مليار دولار.

لكن هذا الهدف يبدو غير قابل للتحقيق. ففي اواخر تشرين الاول/اكتوبر قال مساعد وزير الخزانة بالوكالة المسؤول عن الشؤون المالية الداخلية انتوني ريان ان الحكومة الفدرالية الاميركية ستحتاج الى تمويل "غير مسبوق" للسنة المالية الجارية بسبب التدابير الكثيرة التي اتخذت لدعم اقتصاد البلاد.

وعلى رغم ان هذه المبادرات اخذت في الاعتبار في عجز الموازنة الذي تتوقعه السلطات فان هذه الموازنة قد "تتأثر" ب "التدهور المحتمل للظروف الاقتصادية" كما قال ريان.
ويعتبر بعض المحللين ان عجز الموازنة قد يبلغ الف مليار دولار في نهاية السنة المالية.
واعلن باراك اوباما الذي سيخلف الرئيس جورج بوش في 20 كانون الثاني/يناير ان "التدبير الاول" الذي سيتخذه بعد تسلمه السلطة سيكون خطة انعاش لدرء تأثيرات تراجع الناتج الداخلي الخام.

[يورو2006]

حذر وزير الخزانة البريطاني في حكومة الظل (المحافظين) جورج أوزبورن من "انهيار الإسترليني" إذا استمرت حكومة رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون بالاستدانة من أجل حل المشكلات التي تواجهها حاليا بسبب أزمة المال العالمية.

ونقلت صحيفة التايمز البريطانية عن أوزبورن قوله إن براون يتعمد اتباع سياسة "الأرض المحروقة" التي من شأنها ترك الاقتصاد في حالة من الفوضى عند عودة حكومة المحافظين للسلطة.

ويقول أوزبورن إن الجميع يعلم أنه ليس باستطاعة أية حكومة التخلص من الديون عن طريق الاستدانة. ويضيف أن العبء الذي ستتركه الديون على الحكومة سيؤدي إلى إبطاء الانتعاش الاقتصادي ويشكل تهديدا كبيرا للعملة البريطانية.

وأوضح أوزبورن أن سعر صرف الجنيه الإسترليني انخفض بشكل سريع مقابل اليورو والدولار، ما قد يضطر الحكومة إلى معاودة رفع أسعار الفائدة وهو ما يشكل ضغوطا كبيرة على الاقتصاد البريطاني.

وقد جاءت تحذيرات أوزبورن في وقت انخفض فيه سعر صرف الجنيه الإسترليني إلى أقل مستوى في 13 عاما مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى في العالم. وانخفض الجنيه إلى 1.48 دولار الجمعة وإلى 1.17 يورو.

واتهمت بعض الصحف البريطانية براون بإخفاء حجم الديون الحكومية. وقالت صحيفة ميل السبت إن بعض الأبحاث تشير إلى أن حجم الدين يصل إلى ثلاثة أضعاف ما تقر به الحكومة.

ونقلت الصحيفة عن تقرير حديث أن حجم دين الحكومة البريطانية يصل إلى 1.3 تريليون جنيه إسترليني, ما يوازي 53 ألف جنيه لكل أسرة، ما يعني أن الدين يفوق حجم الناتج المحلي الإجمالي.

وأشار تقرير لمركز الدراسات السياسية وهو مركز أبحاث بريطاني معروف أن الرقم الرسمي الذي تقر به الحكومة البريطانية هو 487 مليار دولار، يستثني تكاليف قطاع التقاعد والديون التي يتحملها قطاع السكك الحديدية في بريطانيا وعقود حكومة العمال الخاصة ببرنامج "برايفت فاينانس إنيشياتيف" المتعلق بالمستشفيات والمدارس والطرق.

وعندما يتم أخذ هذه التكاليف بالاعتبار فإن الدين العام البريطاني سيصل إلى 1.340 تريليون دولار، أي ما يعادل 103.5% من الناتج المحلي الإجمالي

[ابو لاما]

يا رب ينهار هم سبب المصائب كلها
واللبيب بالاشارة يفهم .

[رمز]

جزاك الله خيرا

تقارير مهمة

[Ala'a Al.kofahi]

جزاك الله كل خير اخي الكريم

[يورو2006]

سجلت مبيعات الذهب فى مصر ودول الخليج ارتفاعاً ملحوظاً خلال الربع الثالث للعام الجارى، حسب تقرير المكتب الإقليمى لمجلس الذهب، العالمى فى دبى عن هذه الفترة.
أوضح التقرير أن مبيعات الذهب فى مصر سجلت زيادة ٣٣٪ بإجمالى ٨ مليارات دولار، مقارنة بـ ٦ مليارات دولار، خلال الفترة نفسها من العام الماضى، كما سجلت مبيعاته «خلال نفس الفترة» ارتفاعاً بنسبة ٥١٪ فى السعودية، و٥٦٪ فى الإمارات، ٤٢٪ فى باقى دول الخليج.
وعلى الصعيد العالمى، واصل الطلب على الذهب ارتفاعه، حيث سجلت مبيعاته خلال الربع الثالث من ٢٠٠٨، ٣٢ مليار دولار بسبب لجوء المستثمرين إلى استثمار آمن يقيهم انهيار أسواق المال العالمية، وعاد مشترو الذهب بكثرة مستغلين فرصة هبوط أسعاره، وسجلوا مبيعات بزيادة ٤٥٪ على الفترة السابقة «الربع الثانى من العام الجارى».
وأظهرت أرقام استهلاك الذهب على الصعيد العالمى زيادة بمقدار ١٢١٪ لتصل إلى ٢٣٢ طناً خلال الربع الثالث من ٢٠٠٨، مع زيادة ملحوظة على مبيعات العملات والسبائك فى الأسواق الأمريكية والسويسرية والألمانية،
كما أظهر التقرير نقصاً فى سوق السبائك الذهبية بين التجار فى العديد من الأسواق على مستوى العالم، وذلك لبحث المستثمرين عن الملاذ الآمن، وإقبالهم على شراء الذهب،
وبشكل عام فإن الربع الثالث من العام الجارى شهد طلباً عالياً فى أوروبا على السبائك الذهبية وصل إلى ٥١ طناً، وتصدرت فرنسا الدول الأوروبية فى مجال الاستثمار فى الذهب لأول مرة منذ مطلع الثمانينيات.
وقال خبراء إن الذهب سجل أداءً قياسياً فى الأسواق خلال الربع الثالث من ٢٠٠٨، حيث ارتفع الطلب على المجوهرات الذهبية والطلب على السبائك الذهبية والعملات المعدنية مع عودة مقتنى الذهب إلى الأسواق فى فترة انخفاض الأسعار إلى معدل الـ ٨٠٠ دولار أمريكى،
وهذا يدل على الثقة الكبيرة التى يوليها المستثمرون للذهب باعتباره يحتفظ بقيمته خلال الأزمات، ومن أكثر الأمور الإيجابية خلال هذه الفترة عودة المشترين إلى الأسواق بعد فترة غياب بسبب ارتفاع وتذبذب الأسعار.
وشهد الطلب على المجوهرات الذهبية، والذى يعد ٩٠٪ من قطاع الذهب فى منطقة الشرق الأوسط، انتعاشاً فى الربع الثالث من هذا العام بعد فترة هدوء فى الربع الثانى بسبب ارتفاع سعر الذهب وعدم ثباته.
ويعود الارتفاع الملحوظ فى قطاع المجوهرات الذهبية فى منطقة الشرق الأوسط فى الربع الثالث إلى الأداء المتميز لأسواق دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، حيث وصلت معدلات نمو المبيعات فى البلدين لأكثر من ٥٠٪.

[رمز]

ويعود الارتفاع الملحوظ فى قطاع المجوهرات الذهبية فى منطقة الشرق الأوسط فى الربع الثالث إلى الأداء المتميز لأسواق دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، حيث وصلت معدلات نمو المبيعات فى البلدين لأكثر من ٥٠٪.

إذن السعودية والإمارات: الأعلى مبيعات للذهب في الشرق الأوسط

تسلم

[يورو2006]

دواي (فرنسا) (ا ف ب) - كشف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الخميس في دواي (شمال) عن خطة انعاش اقتصادي واسعة النطاق بقيمة 26 مليار يورو تخصص منها 5,10 مليارات للاستثمارات العامة والدعم للشركات ولقطاع صناعة السيارات.
وقال ساركوزي ان "الازمة التي نشهدها ليست ازمة عابرة بل هي ازمة بنيوية. وينبغي ان تحثنا على التحرك بسرعة وبقوة".
وتابع ان "ردنا على الازمة هو الاستثمار. افضل سياسة ممكنة لانعاش (الاقتصاد) هي السياسة التي تدعم النشاط اليوم وتعد للمنافسة غدا".
وقال "سنسرع بشكل كثيف قرارات الاستثمار التي كانت مجمدة على رفوف الوزارات" مقدرا ب10,5 مليار يورو قيمة الاستثمارات العامة الاضافية التي ستوظفها الدولة والسلطات المحلية والشركات العامة الكبرى ولا سيما في البنى التحتية للمواصلات.
وقال ساركوزي ان "الدولة مستعدة للقيام بكل ما ينبغي لانقاذ قطاع صناعة السيارات الذي يمثل 10% من القوة العاملة" الفرنسية معلنا عن "مكافأة" بقيمة الف يورو لقاء شراء كل سيارة جديدة لاستبدال سيارة تعود الى اكثر من عشر سنوات.
كما اعلن الرئيس عن رصد 11,5 مليار لتسريع تسديد ديون الدولة المتوجبة للشركات الفرنسية لمساعدتها على تعزيز ماليتها.