(رويترز) - أظهر مسح يوم الجمعة تعرض ثقة المستهلك الأمريكي في أكتوبر تشرين الأول لأكبر تراجع شهري لها على الاطلاق وذلك في حين تواصل أسوأ أزمة مالية منذ أجيال الضرب بمعولها.

وقالت مسوح رويترز/جامعة ميشيجان للمستهلكين ان قراءتها النهائية لمؤشر الثقة تراجعت الى 57.6 في أكتوبر من 70.3 في سبتمبر أيلول.

ويقل هذا بهامش ضئيل فحسب عن توقعات خبراء اقتصاد استطلعت رويترز اراءهم لقراءة تبلغ 57.8. وكانت القراءة المبدئية للتقرير الصادرة في 17 أكتوبر عند 5 ر57.

وقال التقرير "قدم المستهلكون أكثر التقييمات كآبة لوضعهم المالي الحالي على الاطلاق."
والمؤشر عند أدنى مستوياته منذ سجل 56.4 في يونيو حزيران الماضي.

وأفاد التقرير أنه لم تسجل من قبل تراجعات في خانة العشرات الا في أربعة مسوح سابقة "وجميعها نجم عن اختلالات اقتصادية حادة مع تسارع الخسائر جراء الخوف والفذع."
ويعود تاريح مؤشر جامعة ميشيجان للثقة الى عام 1952. وأدنى مستوى له كان 7 ر51 في مايو أيار 1980.

ومنح المستهلكون الاوضاع الاقتصادية الراهنة أسوأ تقييم على الاطلاق حيث تراجع هذا المؤشر الى 58.4 من 75.0 في سبتمبر.

وتراجع مؤشر توقعات التضخم في عام واحد الى 3.9 بالمئة من 4.3 بالمئة في سبتمبر.
وتراجع مؤشر توقعات التضخم في خمس سنوات الى 2.9 بالمئة من ثلاثة بالمئة في سبتمبر.

وجاءت توقعات المستقبل قاتمة مع هبوط مؤشر توقعات المستهلكين الى أدنى مستوياته منذ يوليو تموز الماضي عندما كان ارتفاع أسعار الطاقة لايزال يعصف بالثقة