امريكا تحت النار الاقتصادية

[عبقرينو]

يعقد مجلس النواب الأمريكي الآن جلسة لمناقشة خطة إنقاذ النظام المصرفي استعدادا للتصويت عليها.
ومن المتوقع أن يصوت المجلس على خطة الإنقاذ بعد انتهائه، في الساعة الخامسة مساء بتوقيت جرينتش، من مناقشة تفاصيلها علما أن النقاشات ستستغرق ثلاث ساعات.
وتقضي الخطة بانشاء مؤسسة لشراء الديون المتعثرة بمبلغ 700 مليار دولار من البنوك والمؤسسات المالية الامريكية.
وحث الرئيس الأمريكي، جورج بوش، مجلس النواب على إجازة مشروع الخطة التي تهدف إلى إنهاء أزمة الائتمان التي تعصف بالاقتصاد الأمريكي وإرسال إشارات قوية إلى الأسواق المالية.
ووصف بوش الاتفاق بأنه "خطوة جريئة"، مشيرا إلى أنه واثق من أنه سيمكن الاقتصاد الأمريكي من استعادة قوته وثقته.
لكن بوش حذر من أن خطة الإنقاذ لن تحل كل المشكلات التي يعاني منها الاقتصاد الأمريكي، مضيفا أن بعضها سيظل قائما.
ويأتي ذلك في اليوم الذي اشترت فيه مجموعة "سيتي جروب" رابع أكبر بنك في الولايات المتحدة وهو بنك "واكوفيا" بعد أن تعرض إلى مشكلات مالية.
وفي سياق الإجراءات المتخذة لمعالجة الأزمة المالية، قرر البنك المركزي الأوروبي ونظيره الأمريكي مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) مضاعفة كمية السيولة التي يتم ضخها في البنوك التي تحتاج بشدة إلى السيولة.
وهكذا، قرر البنكان المركزيان ضخ مبلغ 240 مليار دولار في البنوك التي تعاني متاعب مالية بدل المبلغ الذي كان مقررا في البداية وهو 120 مليار دولار.
وتأتي هذه الخطوة في ظل اضطرار بعض الحكومات الأوروبية إلى التدخل بهدف إنقاذ بنوك في بريطانيا وأيسلندا وبلدان بينيولكس وألمانيا.
توافق حث بوش مجلس النواب على الموافقة على الخطة


لكن توصل الديمقراطيين والجمهوريين في الكونجرس إلى توافق لاعتماد الخطة لم يخفف من وطأة مخاوف الأسواق المالية في العالم إذ سجلت مؤشراتها، الاثنين، مزيدا من الهبوط.
وكان قادة الكونجرس قد توصلوا الى مشروع خطة لانقاذ النظام المالي، على أن يصوت عليها مجلس النواب الامريكي الاثنين وتعرض للتصويت في مجلس الشيوخ الأربعاء.
وتقوم خطة الانقاذ على قيام وزارة الخزانة الامريكية بانشاء مؤسسة لشراء الديون المتعثرة بمبلغ 700 مليار دولار من البنوك والمؤسسات المالية الامريكية.
وفي المقابل ستحصل الحكومة الامريكية على حصة من اسهم هذه البنوك والمؤسسات المالية، كما سيتم وضع قيود على رواتب مديريها، وستقوم جهات مستقلة بمراجعة اداء هذه المؤسسات.
وعلق الرئيس الامريكي جورج بوش حول مشروع الخطة بقوله انها ترسل رسالة الى الاسواق، وهي ان الولايات المتحدة حريصة على اعادة الاستقرار للنظام المالي. وعبر بوش عن ثقته في ان اعضاء الكونجرس سيقرون الخطة.
وتعد هذه الخطة اكبر تدخل للحكومات في الاسواق المالية منذ الكساد الكبير الذي ضرب العالم في مطلع الثلاثينات من القرن العشرين.
"الحفل قد انتهى" البنكان المركزيان الأوروبي والأمريكي يقرران مضاعفة مبلغ السيولة التي يتم ضخها في البنوك المتعثرة


وقالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الامريكي، والتي تنتمي الى الحزب الديمقراطي، ان الرسالة التي توجهها الخطة الى العاملين في المؤسسات المالية هي "ان الحفل قد انتهى"، وذلك في اشارة من بيلوسي الى ضعف الضوابط على عمل هذه المؤسسات.
واضافت بيلوسي "ان خطة الانقاذ لا تهدف الى كفالة المؤسسات في "وول ستريت"، بل تهدف الى ضمان ان المدخرات ومعاشات التقاعد والوظائف ستكون آمنة".
وقال زعيم الاغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ السيناتور هاري ريد "ان الامريكيين لديهم كل الحق للشعور بالقلق.. بل بالغضب بسبب جشع وول ستريت". واوضح انه تم ادخال تحسينات كثيرة على الخطة الاولية.
وكانت الازمة المالية ادت خلال الاسبوعين الماضيين الى مشكلات واسعة لمجموعة من المؤسسات المالية الكبيرة في الولايات المتحدة وبريطانيا، والتي تعاني بشكل اساسي من نقص حاد في السيولة. ومن ابرز هذه المشكلات:


تعرض بنك "واشنطن ميوتشوال" الى الانهيار، وقام مكتب الاشراف على المدخرات والقروض باستملاكه وبيعه لبنك "جي بي مورجان".


تم اعلان افلاس بنك الاستثمار الامريكي "ليمان براذرز"، كما تم انقاذ بنك "ميريل لينش" ببيعه الى بنك "اوف اميركا".


اضطرت الحكومة الامريكية الى شراء نحو 80% من حجم اعمال شركة"ايه اي جي"، اكبر شركة تأمين في العالم، لانقاذها من الافلاس.


اعلنت الحكومة البريطانية تأميم بنك "برادفورد آند بيجلي" للاقراض العقاري لمنع اشهار افلاسه، وتسعى لبيع اعماله الى مجموعة من البنوك.


في المانيا يواجه بنك "هيبو ريال استيت" للاقراض العقاري ازمة شديدة في السيولة.

اتفقت حكومات هولندا وبلجيكا ولوكسمبورج الاحد على استثمار مبلغ 11.2 مليار يورو في مؤسة "فورتيس" للخدمات المالية، وهو ما يعني عمليا تأميمها.
تفاصيل الخطة تم تعديل الخطة بعد اعتراضات اعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على صورتها الاولى

ومن المنتظر ان يصوت مجلس النواب على الخطة يوم الاثنين، وان يصوت عليها مجلس الشيوخ الاربعاء.
وتم تعديل الخطة بعد اعتراضات اعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على صورتها الاولى. ومن اهم التعديلات التي ادخلت على الخطة:


تحصل الحكومة الامريكية على مبلغ 700 مليار دولار على دفعات، منها 250 مليار مباشرة، ثم 100 مليار، ويستطيع الكونجرس الاعتراض على دفعة رئيسية بمبلغ 350 مليار دولار.
تحصل الحكومة على اسهم في البنوك التي تستفيد من خطة الانقاذ وذلك لضمان استفادة دافعي الضرائب من اي مكاسب تحققها مستقبلا.


فرض قيود على مدفوعات مديري البنوك، ومنع صرف مكافآت ضخمة عند مغادرتهم مناصبهم.


تقوم اربع مؤسسات بمراقبة الخطة، من بينها مؤسسة مستقلة.

[عبقرينو]

انهار بنك آخر هو بنك "واشنطن ميوتشوال" للإقراض العقاري، واستولى مكتب الإشراف على المدخرات والقروض على البنك وباعه لبنك جي بي مورجان تشيز بمبلغ 1،9 مليار دولار بعد أن سحب المودعون منه مبلغ 16،7 مليار دولار خلال عشرة أيام.
وقد طمأن مكتب الإشراف عملاء البنك أن نشاطاته البنكية ستستمر رغم تغير المالك.
وكان البنك المذكور آخر ضحايا أزمة الإئتمان العقاري.
وكان البنك يحوز ما قيمته 307 مليارات من الممتلكات منها 188 مليارا فقط من الودائع، مما يعني انه كان بحاجة للحصول على تمويل من الأسواق المالية، وهو ما أصبح متعذرا في الآونة الأخيرة.
وكان البنك قد جمع مبلغ 7 مليارات دولار من مجموعة مستثمرين.
وقد جاء بيع البنك كخطوة لتفادي الاضطرار لتعويض المودعين في حال انهار البنك وترك لمصيره، فهذه الخطوة نقلت المسؤولية للبنك الذي اشتراه.
وكان البنك قد أقال مديره كيري كيلينجر قبل أقل من ثلاثة أسابيع، بسبب اتهامه "بتوريط البنك" بعمليات اقراض تنطوي على مخاطرة مالية، ومنها تقديم قروض لأشخاص وضعهم المالي لا يبعث على الثقة.
يذكر أن "واشنطن ميوتشوال" هو ثاني بنك يستحوذ عليه جي بي مورجان تشيز ليصبح ثاني أكبر بنك أمريكي، يملك 5410 فروع في 23 ولاية

[عبقرينو]

تم التوصل الى اتفاقية للتأميم الجزئي لبنك "فورتيس" العملاق ، على إثر محادثات شارك بها البنك المركزي الأوروبي ووزراء من كل من هولندا وبلجيكا ولوكسيمبيرج.
ووافق وزراء الدول المذكورة على ضخ ما يقارب 9 مليارات يورو في البنك لانقاذه من إمكانية الإنهيار، بعد أن شهدت أسهمه هبوطا حادا، كما قال رئيس الوزراء البلجيكي ايف ليتيرم.
وسيترتب على بنك فورتيس بموجب الاتفاقية أن يبيع حصته في بنك ايه بي ان أمرو الهولندي الذي كان قد استحوذ عليه جزئيا العام الماضي.
وقال ليتيرم: "لقد اضطلعنا بمسؤوليتنا، ولم نتخل عن أصحاب حسابات التوفير"".
وستساهم بلجيكا بمبلغ 4،7 مليار يورو وهولندا بمبلغ 4 مليار يورو بينما ستدفع لوكسيمبيرج مبلغ 2،5 مليار يورو.
وكانت أسهم البنك قد انخفضت إلى أدنى مستوى لها في أكثر من عقد من الزمان وفقدت ثلاثة أرباع قيمها في العام الماضي.
وكان البنك الذي يتخذ العاصمة البلجيكية بروكسل وأولتريخت الهولندية مقرا له قد أنكر أنه يعاني من مشكلة سيولة نقدية، وكان قد أعلن أن أرباحه للستة أشهر الأولى قد انخفضت بنسبة 41 في المئةعنها في نفس الفترة من العام الماضي لتصل الى 1،6 مليار يورو.
ردود فعل الأسواق المالية
وقد شهدت قيمة الأسهم في الأسواق الأوروبية، وفي مقدمتها أسهم البنوك، انخفاضا حادا مع الإعلان عن التأميم الجزئي للبنك الذي أثار انطباعا في الأوساط المالية أن الخطة الأمريكية لمعالجة الأزمة الإقتصادية لن تكفي لإعادة الإستقرار الى القطاع البنكي.
وقد التزم المستثمرون الحذر في وقت يستعد فيه مجلس النواب الأمريكي للتصويت على الخطة التي توصل اليها قادة الكونجرس لمعالجة الأزمة المالية، وانخفضت قيمة الأسهم في لندن بنسبة 2 في المئة في الساعات الأولى من التداول.
يذكر أن بنك فورتيس هو أول بنك أوروبي كبير يواجه أزمة منذ أثارت أزمة الائتمان العقاري حالة من البلبلة في الاقتصاد العالمي.
على صعيد أخر سجل سعر النفط الخام انخفاضا جديدا مقداره 1،5 في المئة ليبلغ 105،28 دولارا للبرميل بفعل تأثير الأرباح التي تم تحقيقها بالدولار الأمريكي

[عبقرينو]

مرض جنون البنوك يجتاز الاطلسي ويضرب القارة العجوز 29/09/2008

الدولار حافظ على مركزه المتقدم اليوم ولاسيما مقابل السترليني واليورو . بيانات البناء البريطانية اثقلت على الاول بينما جاءت بيانات الثقة بالاقتصاد الاوروبي مضافة الى الانباء المتتابعة حول التعثر الذي يواجه مجموعة من البنوك الاوروبية لتضغط على الثاني ، وفي الحالتين الدولار كان مستفيدا.
ثقة رؤساء الشركات كما المستهلكين في اوروبا صدرت اليوم على مستوى منخفض وغير مسبوق منذ هجمات ال 11 من سبتمبر في الولايات المتحدة . هذا الواقع يعني بترجيح كبير ان منطقة اليورو من جديد في حالة ركود اقتصادي لا بد ان يفرض على المركزي الاوروبي الاعتراف بان تخفيض الفائدة هو الحل الاقرب والانجع . وضع المركزي البريطاني لن يكون مختلفا تجاه هذه المشاكل .
قرار بنك اوروبا المركزي بخصوص الفائدة سيصدر يوم الخميس القادم ، بينما قرار البريطاني سيصدر في التاسع من اوكتوبر القادم .
الى كل ذلك يضاف تطور مأساوي متعب برز اليوم في اوروبا معلنا بلوغ فيروس البنوك الاميركي القارة العجوز وتعريض بنوكها لمخاطر جمة .
Hypo Real Estate , Bradford & Bingley , Fortis , Daxia < كلها حكايات حزينة سمعها السوق اليوم تحكي عن مصاعب ومتاعب ، عن تأميمات وغطاءات يوفرها الاوروبيون والبريطانيون من المال العام مضيفي ثقلا جديدا على كاهل دافع الضرائب الذي يتبرم اصلا بالواقع المرير .
نتيجة كل هذه التطورات بلغ اليورو ال 1.4300 والسترليني كسر ال 1.8000 قبل الاعلان عن توسيع مروحة التعاون بين البنوك المركزية التي اعادت لهما بعضا من انفاسهما.

[عبقرينو]

تخفيض للفائدة على الدولار
29/09/2008

سوق الفيوتشر للفائدة استوعب في اسعار عقود اوكتوبر تخفيضا للفائدة على الدولار بنسبة 50 نقطة الى 1.50% . المستجد هذا يتم تداوله في السوق وانعكس ضغوطا نسبية على الدولار.

[عبقرينو]

اعلان الفدرالي الاميركي على لسان رئيسه التزامه العمل المستمر من اجل تامين الاستقرار للاسواق كان له انعكاس ضاغط على الدولار خاصة وان التنسيق بين البنوك المركزية العالمية في عمليات الاقراض المشترك للتصدي للازمة عند الحاجة توسعت مروحته من 290 الى 620 مليار دولار التزم الفدرالي باقراضها الى البنوك المركزية الاخرى .

[عبقرينو]

تراجع جديد في مؤشرات الاسهم الامريكية
الداو جونز تحت مستوى 10500 نقطة مجددا

[عبقرينو]

نيويورك (رويترز) - انهار بنك واكوفيا الامريكي تحت وطأة ازمة الائتمان العالمية وانقذت السلطات مجموعة من البنوك الاوروبية في حين اجتمع مشرعون أمريكيون للتصويت على خطة قيمتها 700 مليار دولار لانقاذ القطاع المالي.
وهبطت الاسهم الامريكية بأكثر من اثنين بالمئة بعد انخفاضات كبيرة في الاسهم في اسيا وأوروبا بسبب مخاوف من ان تكون الازمة المالية تنتشر في مختلف ارجاء العالم. وظلت اسواق المال العالمية مجمدة حتى بعد أن ضخت البنوك المركزية أموالا في محاولة لدعم السيولة في السوق.
وقال وليام لاركين من كابوت موني مندجمنت في ماساتشوستس "انباء (البنوك) جاءت في أسوأ توقيت لانها تخطف البريق من عمليات الانقاذ المحتملة."
وفي حين اجتمع المشرعون في واشنطن حثهم الرئيس الامريكي جورج بوش على سرعة اقرار خطة الانقاذ قائلا انها مطلوبة لمنع انتشار الازمة المالية.
لكن خطة الانقاذ تأتي متأخرة بالنسبة لواكوفيا الذي وافق على بيع أغلب أصوله لسيتي جروب في صفقة توسطت فيها مؤسسة التأمين على الودائع الاتحادية.
وقال هنري بولسون وزير الخزانة الامريكي بعد اعلان صفقة واكوفيا "في هذه المرحلة من اضطرابات السوق نحن ملتزمون بأخذ كافة التدابير الضرورية لحماية نظامنا المالي واقتصادنا."
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي للاسهم الامريكية 2.7 بالمئة ونزل مؤشر ستاندارد اند بورز الاوسع نطاقا 3.6 بالمئة. وتخلى الدولار عن مكاسبه السابقة أمام اليورو والين بعد صفقة واكوفيا. وهبط سعر النفط بأكثر من ستة دولارات.
وعلى مستوى العالم تخلى المستثمرون عن الاصول التي اعتبروها خطرة. وهبطت الاسهم العالمية بأكثر من أربعة بالمئة وهي على الطريق لتحقيق أكبر خسائر لها في يوم واحد في 20 عاما على الاقل.
وأعلنت البنوك المركزية ترتيبات مبادلات عملة قيمتها 330 مليار دولار لتمكينها من زيادة الاموال التي يمكنها ضخها في اسواقها المحلية. يتبع

[عبقرينو]

تذكير الاسوا في السوق لم يحصل بعد

[عبقرينو]

هام جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ليس المهم التصويت
انتظروا ردة فعل البنك المركزي الامريكي
( خفض فائدة مفاجأ و موجع للاسواق )

[عبقرينو]

الجلسة القادمة لمجلس النواب الاميركي من اجل تصويت جديد على خطة انقاذ معدلة تقرر يوم الخميس القادم . اسعار السلع خضعت اليوم لارادة السوق فتراجعت تحت تاثير التخوف من ضعف الاقتصاد العالمي وتراجع الطلب عليها. الداو جونز حقق التراجع الاكبر في تاريخه بنسبة 7بالمئة . انه الاثنين الاسود بحق.

[عبقرينو]

وسط الخوف من الاضرار التي ستنشأ حتما في اسواق المال العالمية نتيجة انهيار خطة الانقاذ الاميركية المقترحة سارع الجميع الى حقن السوق بجرعة امل : الرئيس بوش وعد بالتصدي للازمة . مرشح الديمقراطيين للرئاسة اوباما : "الخطة لم تمت" . رئيسة الديمقراطيين في مجلس النواب : "علينا ان نتابع".

[عبقرينو]

عبر البيت الأبيض عن "خيبة أمله" بعد رفض مجلس النواب مشروع قانون خطة الإنقاذ المالي، وقال إن الرئيس الأميركي جورج بوش سيلتقي فريقه الاقتصادي لتحديد خطوات أخرى والاتصال بقادة الكونغرس. كما كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن أن مجلس النواب سيقوم بمحاولة أخرى من أجل تمرير مشروع القانون الذي اقترحته إدارة الرئيس جورج بوش لدعم الأسواق المالية.