"آيك"يتحول لعاصفة استوائية وتواصل الاغاثة بتكساس

[التحليلات والأخبار]

تحول الإعصار آيك الذي ضرب الجمعة الماضي سواحل تكساس بجنوب الولايات المتحدة وتسبب في أضرار جسيمة وفيضانات، إلى عاصفة استوائية متجها إلى غرب الولاية ، فيما تواصلت عمليات الإغاثة والإنقاذ في تكساس.

وتراجعت حدة الاعصار الذي نزل من الفئة الثانية على مقياس سافير سيمبسون المؤلف من خمس فئات، وتراجعت شدته مع توغله على اليابسة وأصبحت سرعة رياحه تزيد عن 95 كلم في الساعة.

وبدأت عملية اغاثة وانقاذ كبرى في ولاية تكساس الأمريكية التي ضربها اعصار آيك حيث شرعت أجهزة انقاذ متخصصة تستخدم قوارب وشاحنات ضخمة بنقل المئات من السكان إلى مناطق آمنة في مدينة جالفيستون الساحلية التي غمرت بمياه الأمطار الغزيرة التي صاحبت الرياح العاتية.

وقدرت السلطات عدد الذين بقوا في مدينة جاليفستون بنحو 140 ألفا رغم الأمر الإلزامي بالإخلاء الذي اصدرته السلطات.

وقالت صحفية محلية في مدينة جالفينستون إن هذا الاعصار هو أسوأ ما رأت حتى الآن،
واضافت :"سرعة الرياح بلغت 193 كم في الساعة والأمطار تهطل بشدة والشظايا تتطاير في الهواء، وتقتلع الرياح أشياء عن أسطح وجدران البنايات وتقذفها في كل اتجاه. ان من يخرج الى الشارع في هذا الوقت سيتعرض لخطر محدق".

وتلقى قسم المطافئ في جالفيستون أكثر من 100 مكالمة تطلب المساعدة، وطلب من الذين طلبوا النجدة أن يتسلقوا الى أعلى نقطة ممكنة في منازلهم.

وحذر وزير الأمن الداخلي الأمريكي مايك تشيرتوف من أن إعصار آيك قد يؤدي الى نتائج كارثية.
واستخدمت السلطات في تكساس 1000 حافلة لنقل السكان الذين تم إجلاؤهم، واستخدمت 75 حافلة لإجلاء سكان جالفيستون الى عاصمة الولاية هيوستن.

[التحليلات والأخبار]

الإعصار "آيك" يضرب قطاع النفط الأمريكي .. وبوش يستنجد بالواردات

نقض الإعصار "آيك" على قلب صناعة النفط الأمريكية حول هيوستون أمس متسببا في ارتفاع أسعار البنزين مع تعطل نحو ربع طاقة البلاد لإنتاج النفط وتكريره، وسط تهديد التعرض لأضرار من جراء الفيضانات والرياح الشديدة.

وقال الرئيس الأمريكي جورج بوش إن الحكومة ستراقب أسعار البنزين "لضمان ألا يتضرر المستهلكون"، مضيفا أنه يسعى إلى اجتذاب مزيد من الواردات الأجنبية للتعويض عن نقص الإمدادات الذي تسببه العاصفة.

وارتفعت أسعار البنزين في أنحاء الولايات المتحدة أكثر من 5 في المائة إلى 3.73 دولار للجالون في المتوسط أمس السبت وسط مخاوف بشأن الإمدادات وذلك وفق ما جاء في مسح الأسعار اليومي الذي شمل أكثر من مائة ألف محطة وقود وتجريه جماعة السيارات والسفريات "ايه.ايه.ايه".

وكانت المرة الأخيرة التي تغلق الأعاصير هذا القدر الكبير من إنتاج النفط الخام وطاقة التكرير في الولايات المتحدة عام 2005 عندما عصف الإعصاران كاترينا وريتا بالمنطقة ودمرا مساحات من ساحل الخليج.

وأغلقت بالفعل 13 مصفاة تكرير في تكساس كإجراء احترازي قبيل قدوم آيك في حين لا تزال واحدة أخرى في لويزيانا مغلقة في تعاف بطيء من آثار الإعصار جوستاف الذي ضرب المنطقة في وقت سابق هذا الشهر. وتنتج المصافي معا 3.8 مليون برميل يوميا من البنزين والديزل ومنتجات الوقود الأخرى أي نحو 22 في المائة من طاقة البلاد.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

انقض الإعصار آيك على قلب صناعة النفط الأمريكية حول هيوستون أمس السبت متسببا في ارتفاع أسعار البنزين مع تعطل نحو ربع طاقة البلاد لإنتاج النفط وتكريره، وسط تهديد التعرض لأضرار من جراء الفيضانات والرياح الشديدة.

وقال الرئيس الأمريكي جورج بوش إن الحكومة ستراقب أسعار البنزين "لضمان ألا يتضرر المستهلكون"، مضيفا أنه يسعى إلى اجتذاب مزيد من الواردات الأجنبية للتعويض عن نقص الإمدادات الذي تسببه العاصفة.

وارتفعت أسعار البنزين في أنحاء الولايات المتحدة أكثر من 5 في المائة إلى 3.73 دولار للجالون في المتوسط أمس السبت وسط مخاوف بشأن الإمدادات وذلك وفق ما جاء في مسح الأسعار اليومي الذي شمل أكثر من مائة ألف محطة وقود وتجريه جماعة السيارات والسفريات "ايه.ايه.ايه".

وكانت المرة الأخيرة التي تغلق الأعاصير هذا القدر الكبير من إنتاج النفط الخام وطاقة التكرير في الولايات المتحدة عام 2005 عندما عصف الإعصاران كاترينا وريتا بالمنطقة ودمرا مساحات من ساحل الخليج.

وأغلقت بالفعل 13 مصفاة تكرير في تكساس كإجراء احترازي قبيل قدوم آيك في حين لا تزال واحدة أخرى في لويزيانا مغلقة في تعاف بطيء من آثار الإعصار جوستاف الذي ضرب المنطقة في وقت سابق هذا الشهر.

وتنتج المصافي معا 3.8 مليون برميل يوميا من البنزين والديزل ومنتجات الوقود الأخرى أي نحو 22 في المائة من طاقة البلاد.

ومع استمرار هبوب رياح شديدة على هيوستون قال متحدث باسم العمليات المشتركة لوكالات إدارة الطوارئ في جنوب شرق تكساس إن مصافي الولاية نجت فيما يبدو حتى الآن من التعرض لفيضانات شديدة.

واستدرك المتحدث بقوله إن مسؤولي الطوارئ يراقبون من كثب ميناء بورت آرثر في تكساس حيث توجد بعض المصافي الكبرى وحيث تهدد موجات مد ارتفاعها أربعة أمتار رصيف الميناء الذي يبلغ ارتفاعه 4.3 متر.

وأوقف آيك أيضا أنشطة الشحن والموانئ بامتداد ساحل تكساس وأفضى إلى إغلاق عدة خطوط أنابيب للنفط والوقود تمد أجزاء أخرى من الولايات المتحدة.

وفي المناطق البحرية لا تزال شركات النفط تعاني آثار الإعصار جوستاف الذي أوقف نحو 97 في المائة من إنتاج النفط وأكثر من 93 في المائة من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك وذلك بحسب أحدث بيانات من خدمة إدارة الموارد المعدنية، كما يضخ الخليج ربع إنتاج النفط الأمريكي و15 في المائة من إنتاج الغاز الطبيعي.

وتسبب الإعصار في إقفال سبعة عشر مصفاة نفطية تمثل 20 في المائة من مصافي النفط الأمريكية مهددا بضرب مدينة هيوستون رابع اكبر مدينة أمريكية.

وقد صاحب الإعصار أمطار غزيرة تسببت في أمواج هائلة مما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه في الخليج فوق كاسرات الأمواج وأدى ذلك إلى تدمير مناطق بكاملها في منطقة جالستون .

وذكر مركز الأعاصير الوطني في الولايات المتحدة إن الإعصار "آيك" الضخم الذي يبلغ حجم ولاية تكساس قد يكون أكبر عاصفة تضرب هذه الولاية منذ خمسين عاما.

وتوقع خبراء اقتصاديون أن تصل الخسائر الناجمة عن هذا الإعصار إلى 100 مليار دولار.
وقد انقطع التيار الكهربائي عن نحو ثلاثة ملايين شخص في مدينة هيوستون وتوقع مركز الطاقة أن يستغرق العمل أسابيع قبل إعادة التيار،فيما حذرت خدمة الأحوال الجوية من احتمال أن يواجه سكان المناطق الساحلية الموت فيما توقع المسؤولون أن يسفر "آيك" عن تدمير 100 ألف منزل .

وغادر نحو 2.2 مليون شخص مدينة هيوستون في حين مازال 80 ألفا موجودين في المدينة.
يذكر ان إعصار آيك صنف كعاصفة من الدرجة الثانية مصحوبة برياح قوية بلغت سرعتها 175 كيلومترا في الساعة وقد يتحول بسهولة إلى إعصار من الدرجة الثالثة على سلم الدرجات الخمس في ظل توقعات بازدياد سرعة الرياح.