تقرير خاص : هل يستطيع الكبار وقف تقدم النفط قبل حاجز المئتين دولار !!

[التحليلات والأخبار]

هل يستطيع اجتماع G8 أن يوقف تقدم اسعار النفط قبل ان تلامس حاجز 200$ للبرميل ؟

أزمة الرهن العقاري والضغوط الائتمانية كلها قضايا اختفت وسقطت على جانب الطريق مع تحول تركيز المستثمرين ورجال السياسة ومحافظي البنوك المركزية على حد سواء لمحاولة وقف تقدم أسعار النفط ، ويحظى الارتفاع الحالي باهتمام كبير بسبب المخاوف من تتكرار الصدمات الاقتصادية الكارثية التي حدثت عقب أزمة النفط في السبعينيات هذه التوقعات لم تأتي من فراغ فقد شهد الأسبوع الماضي تسجيل النفط مستوى قياسي جديد عند 139.12 دولارا للبرميل متجاوزا اعلى مستوى للنفط والذي سجله عام 1979 عند مستوى 136.28$ ( محسوبا على سعر الدولار الأن )
.
في عطلة هذا الأسبوع يومي السبت والأحد ينعقد مؤتمر قمة مجموعة الدول الصناعية الثمانية في اليابان ومن المتوقع أن يركز على تكاليف الطاقة والتي ارتفعت بسبب زيادة الاستهلاك والمضاربات التجارية وهو ماغذى التضخم العالمي
.
و مع تزايد أسعار النفط والتي يحددها مصير الدولار الأمريكي يتطلع تجار العملات لنتائج القمة للحصول على ارباحهم من تذبذب زوج النفط ( USD/CAD ) ومن جهة اخرى يترقب المحللون البيان الختامي الصادر عن اجتماع القمة لمعرفة ما اذا كان سيتضمن دعوة صريحة للدول المنتجة للنفط لزيادة الانتاج وهو الأمر الذي من شأنه تهدئة اسعار النفط

[HaniMedia]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع جيد فعلا و لن نتمادى لو قلنا انه موضوع الساعة الان
من وجهة نظرى المتواضعة انه لكى نجيب على هذا التساؤل يجب علينا الانتباه الى كل النقاط التى وردت فى موضوعكم
1. المشاكل الاخرى فى الاقتصاد
2. من الذى يقع عليه الضرر الحقيقى من جراء ارتفاع اسعار البترول
3. نتائج الاجتماع الحقيقية

بالنسبة للنقطة الاولى ارى ان المشاكل الاقتصادية الاخرى لم تلقى الحل الحاسم من الدول ربما اختفت عن الساحة و لكنها مازالت تحمل تهديد لو تم الاشارة لها مرة اخرى فمشاكل الرهن العقارى و الائتمان ليست المشاكل التى تحل بين ليلة و ضحاها و انا ارى شخصيا ان كل ما تم من تغيير الفوائد او الخطط المستقبلية للتنمية لم يكن الا حقنة المخدر للراى العالمى بغض النظر عن الوضع الحقيقى للمشكلة
و عليه فهى مساهم كبير فى ارتفاع اسعار النفط و بالتالى لن نتوقع انخفاض الاسعار الا بحلول جذرية ليست متواجدة الان

النقطة الثانية بالنسبة للمشكلة فانا ارى ان العبء و الضغط باكمله يقع على عاتق المواطن العادى ليس كبار محركى السوق ولا حتى الحكومات
فالكبار لا مانع لديهم من ارتفاع الاسعار و كلنا يعرف ان شركة شل مثلا من اوائل من اشتروا النفط باعلى من قيمته الفعلية بكثير و لم يكن يمثل لهم اى مشكلة الارتفاع او الانخفاض طالما السوق كله الى اتجاه ارتفاع فى السعر

اما لو جئنا للحكومات فطبعا لا يخفى علينا ان الولايات المتحدة هى المستفيد الاول من ارتفاع اسعار النفط و لن نتطرق كثيرا فى هذه النقطة فلدينا المخزون و اتجاههم نحو بترول الوطن العربى و و و
اذن نخرج من هذا ايضا بان من وقع عليه الضرر الحقيقى لا يستطيع فى الوقت الحالى الا التعايش مع المشكلة دون ايجاد حل لها

نتائج الاجتماع طبعا لن نعرفها الا يوم الاثنين ان شاء الله
و ان كنت اشك فى انهم سيجدون حل جذرى لتلك المشكلة فيكفيهم النظر الى مشاكل الاتحاد الاوروبى و اقتصاد الصين و اليابان فى الفترة القادمة

من كل هذا اخرج بنتيجة واحدة اننا ربما نرى تصحيح فى اسواق النفط لن يتعدى مستويات ال 110.00 دولار للبرميل على المدى القريب و المتوسط و لكن ان نكبح زمامه من الارتفاع دائما لا يلوح فى اى افق امامنا ربما ال 150 او ال 200 او حتى ال 300 محطات استراحة و لكنها ليست نهاية المطاف

طبعا هذا رايى الشخصى و الله تعالى اعلى و اعلم
شكرا جزيلا.....

[د.الاسدي]

نشكركم على هذا الجهد المتواصل وبارك الله فيكم

وارجو ان تثبت جميع نتائج الاخبار لسهولة الوصول اليها

ماتفضل به الاستاذ هاني مقنع رغم انه هناك عوامل اخرى كثيرة

تحياتي واحترامي