صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 25
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الإقامة
    غزة - وطن الرجال
    العمر
    40
    المشاركات
    2,042

    Post لكل فلسطيني 1948-2008__كي لا ينسى _60 عام !!!



    ستون طعنة في القلب يا وطني

    عـــــــ 60 ــــــــــــــام

    على النكبةِ والرحيل والتشريد !!








    لكنّا أبداً لن ننسى

    لن ننسى أبداً يا غزة !

    لن ننسى جرحك يا أقصى

    لن ننسى دمعك يا يافا

    لن ننسى شمسك يا عكا

    لن ننسى زقزقة العفصور هناك على سفح الكرمل

    لن ننسى أنسام المجدل

    لن ننسى زيتون الرملة

    لن ننسى ماءك طبرية

    لن ننسى قمساً لن ننسى

    لن ننسى من قتل وخرّب

    لن ننسى من أهلك حنّونَ مدينتا

    لن ننسى من سرق الزيتِ , وقطّع أوصالَ النخلِ

    لن ننسى حضن عروبتنا

    لن ننساها ( رغم الشوّكِ )

    لن ننسى صبرا وشاتيلا

    لن ننساك تل الزعتر

    لن ننسى مملكة التنكِ

    لن ننسى أيلول الأسود !

    لن ننسى يا نهر البارد !

    لن ننسى قمساً لن ننسى

    لن ننسى قمساً لن ننسى

    لن ننسى قمساً لن ننسى

  2. #2
    الصورة الرمزية $$المأمون$$
    $$المأمون$$ غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    العمر
    45
    المشاركات
    1,462

    افتراضي رد: لكل فلسطيني 1948-2008__كي لا ينسى _60 عام !!!

    لن ننسى.....................................................
    كل الطيور تعود في ذيل النهار ... الا انا يا قدس اخطأني القطار

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الإقامة
    غزة - وطن الرجال
    العمر
    40
    المشاركات
    2,042

    Post رد: لكل فلسطيني 1948-2008__كي لا ينسى _60 عام !!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mamoun_f مشاهدة المشاركة
    لن ننسى.....................................................
    كل الطيور تعود في ذيل النهار ... الا انا يا قدس اخطأني القطار





    قسماً بربك لن يطول الإنتظار

    فالليل يتبعه النهار , الليل يتبعه النهار !

    وإليها يوماً . . .

    كَسُنُونُو ذاهبين كما الطيور !

    يا قدس يا حبي الكبير

    يا وجه أمي يا كتابا ًمن عبير



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الإقامة
    غزة - وطن الرجال
    العمر
    40
    المشاركات
    2,042

    Post رد: لكل فلسطيني 1948-2008__كي لا ينسى _60 عام !!!

    ستون عاماً والعودة أقرب!!


    فاطمة برقجي – الجزيرة توك




    على الرغم مما تحمله هذه الذكرى من مرارة وألم...نعم ألم ! ألم حقيقي، ربما لا يشعر به إلا من اكتوى بنار الغربة، كان لا بد من هذه الحروف. لا تتصورون ما يحمله هذا اليوم من مشاعر مختطلة ومعان صارخة. هنا أنزع كل الألقاب والمسميات والأوصاف...أسكتها قليلا فقد أتعبتنا يا سادة! هنا صوت الإنسان...الذي لم يبق من إنسانيته سوى ما انتزعه عنوة من بين أنيابـ "هم"! و"هم" نسبة إلى كل من يعادي حق الفلسطيني في الحياة والكرامة والحرية، وإن كان تحديد "هم" هنا أمر مخجل ولا يليق في سطور أزعم أنها تحمل من الصدق والطهارة الكثير!
    كيف تجيب طفلا صغيرا يعبث بخريطة عندما يتسائل : "وين فلسطين بالضبط، زهقت وأنا أدور عليها بالخريطة؟!"، فتسرع في لهفة وحماس لتحديد موقعها وتضع أصبعك عليها! وببراءة يقترب الطفل أكثر من الخريطة، ويدقق بعينيه مليا في الكلمة المطبوعة في الموضع الذي أشرت إليه...

    ينظر إليك كأنك معتوه "مكتوب Israel...حتى شوفي هاي مدينة اسمها Tel Aviv "! تتذكر في حينها بأن فلسطين غير موجودة أصلا على الخارطة المطبوعة في بريطانيا العظمى! وتسمع "ريز خان" عبر التلفاز في الغرفة المجاورة وهو يحاور البروفيسور الصهيوني المتطرف " آرنون صوفر" عن رؤيته لحل قضية اللاجئين دون الإخلال بتركيبة إسرائيل الديموغرافية! أن تكون لاجئا فلسطينيا يعني أن تحرم من رؤية (مجرد زيارة) مدينتك التي هجرت منها، فيجب أن تكتفي بإقامة رابطة عاطفية مع "صورة" مدينتك. أنت مطالب دائما بأن تثبت نفسك، أن تكون مختلفا وناجحا في كل شيء لأنك "فلسطيني"! إن كنت محظوظا فإنك تتمكن من الهروب من جحيم المخيم، من محطة اللجوء الأولى حيث تعامل كمواطن من درجة ثامنة وتحرم من ممارسة 76 مهنة فقط! تهرب من المخيم الذي لا تستطيع فيه أن تصلح سقف بيتك في الشتاء ولا أن تدخل كيس إسمنت عندما يضيق بك بيتك المتهالك. تهرب من المخيم حيث تستخدم كورقة سياسية في يد الأحزاب المتناحرة، ولقطة في خبر النشرة المسائية!




    أن تكون لاجئا فلسطينيا يعني أن "تتبهدل" في المطارات والسفارات والوظائف! فلا بئس أن "تشحن" إلى البرازيل لأن بلاد العرب قد ضاقت بمن فيها وتعاني من مشاكل في التركيبة السكانية! لا بئس أن تعلق على الحدود لأيام..شهور..سنين...هل نسيت بأنك مجرد "فلسطيني"!
    عندما تفكر في الزواج يجب أن تفكر ألف مرة، واحذر أن تختار فتاة لا تحمل نفس وثيقة اللجوء أو جواز سفر مختلف! اختر عروسك وفق أوراقها الثبوتية، فأنت لا تعلم من سيأتي بعد هذا الحاكم أو ذاك، أو متى سيصدر قرار بـ"لم الشمل" أو "التوطين" أو "التعويض" أو "التسفير" أو "إغلاق معابر" أو "الشحن" فتفرقكما القرارات!

    العجيب يا سادة هو أن هذا الشعب يرفض النسيان والاستسلام، وبأن كل جيل يتطلع ويعمل ليوم التحرير بحماسة تفوق من سبقه من أجيال! فلم يستطع رغد العيش في الغرب أن يقتل ذكرى فلسطين في نفوس أهلها، ولا قساوة المخيم أن تفتك بأمل أطفالها. والصورة تتضح في كل يوم أكثر وأكثر، وخيار الشعب في المقاومة والصمود يترسخ في كل يوم بعدما أضاعت أكاذيب "السلام والمفاوضات" سنوات غالية من عمر القضية!

    يقول ناجي العلي – رحمه الله : "ولد حنظلة في العاشرة من عمره،و سيظل دائماً في العاشرة ، ففي تلك السن غادرتُ الوطن، وحين يعود حنظلة ، سيكون بعد في العاشرة، ثم سيأخذ في الكبر بعد ذلك ... قوانين الطبيعة المعروفة لا تنطبق عليه، إنه استثناء لأن فقدان الوطن استثناء ،.. وستصبح الأمور طبيعيةً حين يعود للوطن..." ونحن الذين لم نتذوق الوطن لم تبدأ أعمارنا بعد! فلا نزال نعيش "الاستثناء" ! فتباً لهذا (الاستثناء) الذي ناهز عمره الـ60! بل تباً لـ"هم" حين يمسون وحين يصبحون! وألف تحية لكل طفل وامرأة وشيخ ومجاهد وهم في غزة صادمون / ثابتون / مرابطون ! ولكِ يا موطن الأرواح يا صفد وعكا وحيفا ويافا حتى النقب أشواقنا ووفائنا...ورب الكعبة إنا عائدون!




  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الإقامة
    غزة - وطن الرجال
    العمر
    40
    المشاركات
    2,042

    Post رد: لكل فلسطيني 1948-2008__كي لا ينسى _60 عام !!!

    الشاعر الفلسطيني

    محمود درويش

    في الذكري الستين للنكبة: لم أزل حيّا!




    لا يحتاج الفلسطينيون ان تبلغ النكبة عمرها الستين ليتذكروها، فهي موجودة بينهم كل يوم. هي التي رسمت مصائرهم النضالية والمعيشية وأسست لرحلة العودة في الأدب والفكر والعمل السياسي والخيال الشعبي. تلك العودة التي لم تتحقق بعد. لا يحتاج محمود درويش ان تبلغ النكبة عامها الستين كي يتذكرها. فهي، تقريبا، عمره الكامل الذي بدأه طفلا شريدا في لبنان، ثم لاجئا علي ارض وطنه بعد ان دمر الغزاة مسقط رأسه البروة ، لكن مع ذلك لم يترك درويش هذه الذكري التراجيدية تمر من دون كلمة. وكلمة محمود درويش، كما يمكن توقعها، هي في الشعر.
    وقد خص الشاعر الكبير القدس العربي بقصيدته الجديدة علي محطة قطار سقط عن الخريطة :

    عُشْبٌ، هواء يابس، شوك، وصبار
    علي سلك الحديد. هناك شكل الشيء
    في عبثية اللاشكل يمضغ ظِلَّهُ...
    عدم هناك موثق.. ومطوَّقٌ بنقيضه
    ويمامتان تحلقان
    علي سقيفة غرفة مهجورة عند المحطةِ
    والمحطةُ مثل وشم ذاب في جسد المكان
    هناك ايضا سروتان نحيلتان كإبرتين طويلتين
    تطرّزان سحابة صفراء ليمونيّةً
    وهناك سائحةٌ تصوّر مشهدين:
    الأوّلَ، الشمسَ التي افترشتْ سرير البحرِ
    والثاني، خُلوَّ المقعدِ الخشبيِّ من كيس المسافرِ

    (يضجر الذهب السماويُّ المنافقُ من صلابتهِ)

    وقفتُ علي المحطة.. لا لأنتظر القطارَ
    ولا عواطفيَ الخبيئةَ في جماليات شيء ما بعيدٍ،
    بل لأعرف كيف جُنَّ البحرُ وانكسر المكانُ
    كحجرة خزفية، ومتي ولدتُ وأين عشتُ،
    وكيف هاجرتِ الطيورُ الي الجنوب او الشمال.
    ألا تزال بقيتي تكفي لينتصر الخياليُّ الخفيفُ
    علي فساد الواقعيِّ؟ ألا تزال غزالتي حُبلَي؟

    (كبرنا. كم كبرنا، والطريق الي السماء طويلةٌ)

    كان القطار يسير كالأفعي الوديعة من
    بلاد الشام حتي مصر. كان صفيرُهُ
    يخفي ثُغاءَ الماعزِ المبحوحَ عن نهم الذئاب.
    كأنه وقت خرافي لتدريب الذئاب علي صداقتنا.
    وكان دخانه يعلو علي نار القري المتفتّحات
    الطالعات من الطبيعة كالشجيراتِ.

    (الحياةُ بداهةٌ. وبيوتنا كقلوبنا مفتوحةُ الأبواب)

    كنا طيبين وسُذَّجاً. قلنا: البلادُ بلادُنا
    قلبُ الخريطة لن تصاب بأيَّ داءٍ خارجيٍّ.
    والسماء كريمة معنا، ولا نتكلم الفصحي معاً
    الا لماماً: في مواعيد الصلاة، وفي ليالي القَدْر.
    حاضُرنا يسامرنا: معاً نحيا، وماضينا يُسلّينا:
    اذا احتجتم إليّ رجعتُ . كنا طيبين وحالمين
    فلم نر الغدَ يسرق الماضي.. طريدَتَهُ، ويرحلُ

    (كان حاضرنا يُرَبِّي القمح واليقطين قبل هنيهة،
    ويُرقِّصُ الوادي)

    وقفتُ علي المحطة في الغروب: ألا تزال
    هنالك امرأتان في امرأة تُلَمِّعُ خْذَهَا بالبرق؟
    اسطوريتان ـ عدوّتان ـ صديقتان، وتوأمان
    علي سطوح الريح. واحدةٌ تغازلني. وثانيةٌ
    تقاتلني؟ وهل كَسَرَ الدمُ المسفوكُ سيفاً
    واحداً لأقول: إنّ إلهتي الأولي معي؟

    (صدَّقْتُ أغنيتي القديمةَ كي أكذّبَ واقعي)

    كان القطار سفينةً بريةً ترسو.. وتحملنا
    الي مدن الخيال الواقعية كلما احتجنا الي
    اللعب البريء مع المصائر. للنوافذ في القطار
    مكانةُ السحريِّ في العاديِّ: يركض كل شيء.
    تركض الاشجار والافكار والامواج والابراج
    تركض خلفنا. وروائح الليمون تركض. والهواء
    وسائر الاشياء تركض، والحنين الي بعيد
    غامضٍ، والقلب يركضُ.

    (كلُّ شيءٍ كان مختلفاً ومؤتلفاً)
    وقفتُ علي المحطة. كنت مهجوراً كغرفة حارس
    الأوقات في تلك المحطة. كنتُ منهوباً يطل
    علي خزائنه ويسأل نفسه: هل كان ذاك
    العقلُ / ذاك الكنزُ لي؟ هل كان هذا
    اللازورديُّ المبلَّلُ بالرطوبة والندي الليليِّ لي؟
    هل كنتُ في يوم من الأيام تلميذَ الفراشة
    في الهشاشة والجسارة تارة، وزميلها في
    الاستعارة تارة؟ هل كنت في يوم من الايام
    لي؟ هل تمرض الذكري معي وتُصابُ بالحُمَّي؟

    (أري أثري علي حجر، فأحسب انه قَمَري
    وأنشدُ واقفاً)

    طللية اخري وأُُهلك ذكرياتي في الوقوف
    علي المحطة. لا أحب الآن هذا العشب،
    هذا اليابس المنسيّ، هذا اليائس العبثيَّ،
    يكتب سيرة النسيان في هذا المكان الزئبقيِّ.
    ولا أحب الأقحوان علي قبور الأنبياء.
    ولا أحب خلاص ذاتي بالمجاز، ولو أرادتني
    الكمنجةُ ان اكون صدي لذاتي. لا احب سوي
    الرجوع الي حياتي، كي تكون نهايتي سرديةً لبدايتي.

    (كدويّ أجراسٍ، هنا انكسر الزمان)

    وقفتُ في الستين من جرحي. وقفتُ علي
    المحطة، لا لأنتظر القطار ولا هتاف العائدين
    من الجنوب الي السنابل، بل لأحفظ ساحل
    الزيتون والليمون في تاريخ خارطتي. أهذا...
    كل هذا للغياب وما تبقي من فُتات الغيب لي؟
    هل مرَّ بي شبحي ولوّح من بعيد واختفي
    وسألتُهُ: هل كلما ابتسم الغريبُ لنا وَحَيَّانا
    ذبحنا للغريب غزالةً؟

    (وقع الصدي مني ككوز صنوبرٍ)

    لا شيء يرشدني الي نفسي سوي حدسي.
    تبيض يمامتان شريدتان رسائلَ المنفي علي كتفيَّ،
    ثم تحلقان علي ارتفاع شاحب. وتمرُّ سائحةٌ
    وتسألني: أيمكن ان أصوّركَ احتراماً للحقيقة؟
    قلت: ما المعني؟ فقالت لي: أيمكن ان أصوّرك
    امتدادا للطبيعةِ؟ قلت: يمكنُ.. كل شيء ممكنٌ.
    فَعِمِي مساءً، واتركيني الآن كي أخلو الي
    الموت.. ونفسي!

    (للحقيقة، ههنا وجه وحيدٌ واحدٌ
    ولذا.. سأنشد )

    أنتَ أنتَ ولو خسرتَ. أنا وأنتَ اثنان
    في الماضي، وفي الغد واحد. مَرَّ القطار
    ولم نكن يَقِظَيْنِ، فانهض كاملاً متفائلاً،
    لا تنتظر احداً سواك هنا. هنا سقط القطار
    عن الخريطة عند منتصف الطريق الساحليِّ.
    وشبَّت النيرانُ في قلب الخريطة، ثم اطفأها
    الشتاء وقد تأخر. كم كبرنا كم كبرنا
    قبل عودتنا الي أسمائنا الأولي:

    (أقول لمن يراني عبر منظار علي بُرْجِ الحراسةِ:
    لا أراكَ، ولا أراكََ )

    أري مكاني كُلَّهُ حولي. أراني في المكان بكل
    أعضائي وأسمائي. أري شجر النخيل ينقّح
    الفصحي من الأخطاء في لغتي. أري عادات
    زهر اللوز في تدريب أغنيتي علي فرح
    فجائيٍّ . اري أثري وأتبعه. أري ظلي
    وأرفعه من الوادي بملقط شعر كنعانية
    ثكلي. أري ما لا يُري من جاذبيةِ
    ما يسيل من الجمال الكامل المتكامل الكُليِّ
    في أبد التلال، ولا اري قنّاصتي.

    (ضيفاً علي نفسي أحلُّ )

    هناك موتي يوقدون النار حول قبورهم.
    وهناك احياءٌ يُعِدّون العشاء لضيفهم.
    وهناك ما يكفي من الكلمات كي يعلو المجاز
    علي الوقائع. كلما اغتمَّ المكانُ أضاءه
    قمر نُحاسيٌّ وَوَسَّعَهُ. انا ضيف علي نفسي.
    ستحرجني ضيافتها وتبهجني فأشرق بالكلام
    وتشرق الكلمات بالدمع العصيّ. ويشرب الموتي
    مع الأحياء نعناع الخلود، ولا يطيلون
    الحديث عن القيامة

    (لا قطار هناك، لا أحد سينتظر القطار)

    بلادنا قَلْبُ الخريطة. قلبها المثقوبُ مثل القرش
    في سوق الحديد. وآخر الركاب من احدي
    جهات الشام حتي مصر لم يرجع ليدفع اجرة
    القناص عن عمل اضافيٍّ كما يتوقع الغرباء.
    لم يرجع ولم يحمل شهادة موته وحياته معه
    لكي يتبين الفقهاء في علم القيامة أين موقعه
    من الفردوس. كم كنا ملائكة وحمقي حين
    صدقنا البيارق والخيول، وحين آمنّا بأن جناح
    نسر سوف يرفعنا الي الأعلي!

    (سمائي فكرةٌ. والأرض منفايَ المُفَضَّلُ)

    كلُّ ما في الأمر اني لا اصدق غير حدسي.
    للبراهين الحوار المستحيلُ. لقصة التكوين
    تأويلُ الفلاسفة الطويلُ. لفكرتي عن عالمي
    خَلَلٌ يسبّبه الرحيل. لجرحي الأبديِّ محكمة
    بلا قاض حياديٍّ. يقول لي القضاة المنهكون
    من الحقيقة: كل ما في الامر أن حوادث
    الطرقات أمرٌ شائع. سقط القطار عن
    الخريطة واحترقتَ بجمرة الماضي. وهذا لم
    يكن غزواً!
    ولكني اقول: وكل ما في الأمر اني
    لا اصدّق غير حدسي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الإقامة
    غزة - وطن الرجال
    العمر
    40
    المشاركات
    2,042

    افتراضي رد: لكل فلسطيني 1948-2008__كي لا ينسى _60 عام !!!

    نكبة اسرائيل القادمة



    الكاتب الفلسطيني / عبد الباري عطوان
    عندما تأتي اربعون شخصية عالمية علي رأسها الرئيس الامريكي جورج بوش لحضور احتفالات دولة بالذكري الستين لقيامها، فهذا يعني ان هناك شيئا غير طبيعي، وان خللا ما في هذه الدولة، يحتم وجود مثل هذا الحشد الضخم لاصلاحه او اخفائه.
    اسرائيل وبعد ستين عاما علي قيامها علي حساب شعب كامل جري تشريده وقتل عشرات الآلاف من ابنائه، ما زالت تشعر بالخوف والقلق وعدم الامان، ووجود هذا الحشد الضخم من الشخصيات العالمية جاء من اجل طمأنه شعبها، واظهار الدعم له.
    صحيح انها حققت طفرة اقتصادية ضخمة، جعلت متوسط الدخل الفردي السنوي يزيد عن 21 الف دولار، وصحيح ايضا انها تملك اكثر من ثلاثمائة رأس نووي، وجيش قوي، ولكن الصحيح ايضا انها ما زالت دولة محاطة بالاعداء، وعجزت كليا عن تحقيق الامن لمستوطنيها، وتبحث دون كلل عن اعتراف الضحية بها.
    الآباء المؤسسون لدولة اسرائيل ارادوها ان تصبح ملاذا آمنا لليهود في كل اصقاع المعمورة، ونقطة جذب لهم، ولهذا جعلوا حدودها مفتوحة، لاستيعاب هؤلاء جميعا، ولكن، وبعد ستين عاما بدأ هذا الحلم يتصدع، وفضل معظم اليهود البقاء خارجها، ومن هاجر اليها منهم اصبح ينقب في اوراق اجداده لاستعادة جنسيته، استعدادا للهروب في هجرة معاكسة اصبحت منظورة بشكل لافت في دول مثل كندا وامريكا واستراليا واوروبا.
    لا نعرف ما اذا كان الرئيس جورج بوش يدرك ان الارض التي يقف عليها هي ملك لأسر فلسطينية تعيش في مخيمات للاجئين في لبنان او سورية او حتي الضفة والقطاع، وان الدولة التي جاء للاحتفال بقيامها مارست التطهير العرقي في ابشع صوره، وازالت 351 قرية من الخريطة تماما، وهجرت اهلها بارهاب المجازر والتهديد والوعيد.
    فعليه ان يتذكر، وهو يشيد في خطابه الذي سيلقيه اليوم 15-05-2008 بالمعجزة الاسرائيلية، وانجازات الدولة المحتفي بها وآبائها المؤسسين، ان هذه المعجزة قامت علي اشلاء الاطفال الذين دفعوا، وما زالوا يدفعون ثمن الاضطهاد الاوروبي لليهود، فالهولوكوست اليهودي تحول الي نكبة للشعب الفلسطيني والامة العربية.

    رغم المجازر الاسرائيلية المتواصلة طوال الستين عاما الماضية ما زال ابناء الشعب الفلسطيني صامدين ومتمسكين بهويتهم الوطنية والقومية، ويتساوي في ذلك انطونيو سقا رئيس السلفادور مع اصغر طفل فلسطيني في مخيمات اللجوء داخل فلسطين وخارجها.
    خمسة ملايين فلسطيني ما زالوا يعيشون داخل حدود فلسطين التاريخية، مليون ونصف المليون منهم تقريبا داخل اسرائيل، ومثلهم في المنافي العربية والاجنبية، القاسم المشترك بينهم جميعا هو التمسك بالثوابت، وعدم التنازل عن اي منها، والتمسك بحق العودة، وزرع هذا الحق في عقول الاجيال الجديدة.
    الرهان الاسرائيلي الاكبر كان علي محو الذاكرة الفلسطينية، وتثبيط همم الفلسطينيين، واجبارهم علي قبولها كأمر واقع، والتعاطي معها كدولة اصيلة في المنطقة، ولكن ما حدث هو العكس تماما، فبعد ستين عاما ما زال ابناء الجالية الفلسطينية في تشيلي في اقصي بقاع المعمورة يعلقون خارطة فلسطين في بيوتهم، واعلامها علي صواريها، ويتدافع النابغون منهم لتمثيلها في المحافل الدولية، واللعب ضمن منتخبها الدولي لكرة القدم.
    الفلسطينيون بدأوا يتجاوزون نكبتهم، ويحاولون الخروج منها منذ ان بدأوا مسيرتهم الجهادية دون كلل او ملل، ولكن نكبة الاسرائيليين المقبلة قد تكون اكبر، فما زالوا يبنون الجدران العازلة، ويقيمون الحواجز، في زمن انهارت فيه الاسوار العنصرية بعد ان فشلت في حماية من يقبعون خلفها مرعوبين. اسرائيل تحولت الي غيتو عنصري كبير بل الاكبر في العالم بأسره لم يعرف التاريخ مثله.
    لم اسمع فلسطينيا واحدا يقول انه مستعد للتنازل عن حق العودة، او القبول بتعويض مالي، باستثناء موقعي وثيقة جنيف سيئة الذكر، بل سمعت فلسطينيين، وانا منهم، يطالبون بالعودة والتعويض الكامل عن كل نقطة ماء، وحبة قمح، وسمكة استفاد منها الاسرائيليون طوال الستين عاما الماضية من اغتصاب ارضهم.
    سمعت وشاهدت كيف رفض اهالي مخيم جنين مشاريع وكالة الاونروا لإعادة بناء مخيمهم علي ارض مجاورة، واصروا علي ان يعودوا الي مخيمهم نفسه، في مكانه، ومثلما كان عليه، وقرأت ان اهالي مخيم نهر البارد في شمال لبنان يرفضون عرضا مماثلا باعادة بناء مخيمهم المدمر في مكان قريب، فاذا كان هؤلاء يتمسكون بالمخيم رغم ازقته الضيقة وظروف المعيشة الصعبة، فكيف يمكن ان يتنازلوا عن حقهم في العودة الي يافا وعكا وصفد والرملة واللد والقدس وبئر السبع وعسقلان والمالحة ومئات القري الاخري؟
    من اغرب ما شاهدت ان ابناء القري الفلسطينية المدمرة الذين يعيشون في مخيمات اللجوء ما زالوا يتحدثون بلكنتهم الاصلية، وينقلونها الي ابنائهم وكأنهم غادروها بالامس، وترتدي نساؤهم الاثواب التقليدية نفسها في الافراح والمناسبات. فكيف سينسي هؤلاء فلسطين، وكيف ستنجح اسرائيل في محو ذاكرتهم بمجازرها وارهابها؟

    ربما تنجح اسرائيل في محو ذاكرة بعض الزعماء العرب، وتستخدم العصا الامريكية لدفعهم الي توقيع اتفاقات سلام معها، ولكنها ستفشل قطعا مع الشعوب العربية مثلما فشلت مع الشعب الفلسطيني. فالسلام مع الانظمة لا يمكن ان يحقق الامن والتطبيع، فالغالبية الساحقة من العرب ما زالت تعتبر اسرائيل عدوة مغتصبة لا بد من مقاومتها.
    فليرسل الرئيس ***** برقية تهنئة الي شمعون بيريز بمناسبة اغتصاب فلسطين، بل ولن نستغرب اذا ما شارك بنفسه او عبر مندوب عنه في هذه الاحتفالات، ولكن الشعب المصري العظيم الذي قدم، وما زال مستعدا لتقديم آلاف الشهداء من خيرة ابنائه لنصرة الحق الفلسطيني، لن يفعل ذلك، ولن يقبل بأن تهان مشاعره وقيمه بهذه الطريقة.
    اسرائيل اصبحت عبئا كبيرا علي اصدقائها في الغرب، فكل الخسائر التي تلحق حاليا بالغرب، وما تبقي من اخلاقياته ومبادئه، هي بسبب الدعم لها، وخوض الحروب من اجل تأمين سلامتها، والحفاظ علي استمراريتها.
    الادارة الامريكية الحالية خسرت حتي الآن حوالي اربعة آلاف قتيل وثلاثين الف جريح، وثمانمئة مليار دولار، مرشحة ان ترتفع الي خمسة آلاف مليار، في حربيها في العراق وافغانستان بسبب اسرائيل، وتحريض انصارها من يهود المحافظين الجدد، ومن المتوقع ان تصبح الخسائر اكبر في حال شن حرب جديدة ضد ايران استجابة للضغوط الاسرائيلية.
    الخطر الاسرائيلي لم يعد محصورا في فلسطين وانما بدأ يهدد المنطقة بأسرها، فالمخطط الحالي لتفتيت المنطقة، واشعال فتيل الفتن الطائفية فيها، هو مخطط اسرائيلي بالاساس بدأ في العراق ويتمدد حاليا الي لبنان، ولن نستغرب اذا ما انتقل الي سورية والمملكة العربية السعودية ومصر في القريب العاجل. ألم يتبن هذا المخطط، ويروج له المفكر اليهودي البريطاني برنارد لويس عندما قال ان العراق دولة مصطنعة يجب تفكيكها، معطيا الضوء الاخضر، والتوطئة الفكرية والتاريخية لتفكيك العراق؟
    النكبة كانت ستكون اعظم لو ان الفلسطينيين تخلوا عن المقاومة، ورفعوا رايات الاستسلام، او لو ان الانظمة العربية المستسلمة فرضت استسلامها علي شعوبها. ولكن الفلسطينيين لم يستسلموا، ومن استسلم منهم في اوسلو تعرض للنبذ والعزلة، فالمقاومة، وبعد ستين عاما، اصبحت اصلب عودا، واكثر فاعلية.
    الخط البياني للوجود الاسرائيلي في فلسطين بدأ مرحلة التراجع الي اسفل، وهزيمة الجيش الاسرائيلي المهينة في جنوب لبنان قبل عامين نسفت الحلم الصهيوني من جذوره، وربما يصل هذا المؤشر الي الدرك الاسفل اذا ما اندلعت الحرب، وقررت اسرائيل الانتقام من هزيمتها في لبنان.
    من المفارقة ان المقاومة التي تنتصر حاليا في المواجهات مع اسرائيل وجيشها، هي تلك غير المدعومة من انظمة الفساد العربي، فالتحول الاساسي بدأ عندما استسلمت الانظمة، وجاء البديل من رحم الامة، ومن قبل مجموعات كل طموحها، واعلي امانيها، الشهادة، وهنا تكمن نكبة اسرائيل الحقيقية.







  7. #7
    الصورة الرمزية riverman
    riverman غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    العمر
    41
    المشاركات
    115

    افتراضي رد: لكل فلسطيني 1948-2008__كي لا ينسى _60 عام !!!

    ننسى والله عمرنا ما رح ننسى
    طول ما في فلسطيني بره فلسطين نولد وكبر وعاش وهو بسمع بفلسطين سمع
    بلد الي ما شافها
    طول ما في حلم بالرجوع
    طول ما في غربة
    طول ما في الله واكبر
    طول ما في اهات امهات
    طول مافي ذل وهوان النا برى بلادنا
    طول ما بنولد النا ولاد جداد
    والله ما رح ننسى

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الإقامة
    الإمارات العربية المتحدة
    المشاركات
    8,716

    افتراضي رد: لكل فلسطيني 1948-2008__كي لا ينسى _60 عام !!!

    تموت الأسد في الغابات جوعا واللحم الضاني يرمي للكلاب

  9. #9
    الصورة الرمزية (عدي)
    (عدي) غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الإقامة
    فلـــســــطــــــين
    العمر
    37
    المشاركات
    922

    افتراضي رد: لكل فلسطيني 1948-2008__كي لا ينسى _60 عام !!!

    15 أيار/ مايو: نكبة فلسطين

    لم تكن الحركة الصهيونية، قبل المؤتمر الصهيوني الرسمي الأول الذي عُقد في مدينة "بال" السويسرية عام 1897م، وتولّى تيودور هرتزل زعامتها، قد تبلورت بعد كحركة سياسية تدّعي تمثيل الشعب اليهودي، الذي يسعى للظهور كشعب موحّد القومية، ولاعب فاعل على الساحة الدولية، وظلّت تلك الحركة مجرّد حركة يهودية أوروبية المنشأ، ظهرت في أوائل ثمانينات القرن الثامن عشر، غايتها العامة الهجرة إلى فلسطين بحجة "العودة" إليها بدوافع دينية أو دنيوية أو خليطة بينها، بهدف استيطانها، أملاً بيوم آتٍ يتم فيه إعادة تأسيس الدولة اليهودية المزعومة فيها.
    ولتحقيق هذا الهدف عملت الحركة الصهيونية على محورين:
    الأول: العمل على إقناع اليهود، من أنحاء العالم، بالسفر إلى فلسطين. واستخدم الصهاينة أسلوبي الترهيب والترغيب لجعل الجاليات اليهودية الموزعة على دول العالم تأتي إلى فلسطين لتقيم المستوطنات وتقضم الأراضي العربية شيئاً فشيئاً.
    الثاني: التقرّب من الدول الفاعلة على الصعيد العالمي، والتأثير عليها، لعقد اتفاقيات، واستصدار وعود تعترف بوجود حق يهودي في فلسطين، وقد أصبحت الفرصة سانحة أمام الحركة الصهيونية في أوائل القرن العشرين، عندما بدأت علائم الموت تظهر على الامبراطورية العثمانية التي كانت تسيطر على المشرق العربي، فاستغلّ اليهود ذلك الوضع لاستصدار وعد من بريطانيا بإقامة وطني قومي لليهود في فلسطين، وهو ما عرف باسم "وعد بلفور".

    بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، ونتيجة لاتفاقية سايكس، وقعت فلسطين تحت الانتداب الانكليزي المباشر، ما أعطى فرصة كبيرة لليهود بتفعيل هجرتهم إلى الأراضي الفلسطينية، حيث عملوا على إقامة عدد كبير من المستوطنات، وبدأوا تدريبات عسكرية لتشكيل عصابات سرية، تتسلح بأسلحة بريطانية، وتهاجم المواطنين العرب وتطردهم من أراضيهم.
    وشيئاً فشيئاً بدأ الميزان السكاني والعسكري يميل لصالح اليهود الذين كانوا يخططون للسيطرة على "أرض الميعاد" كما يزعمون.
    في العام 1937م ظهرت فكرة تقسيم فلسطين إلى دولتين إحداهما يهودية والأخرى عربية، وقد اقترح التقسيم لجنة تحقيق أرسلتها الحكومة البريطانية إلى فلسطين عقب اندلاع ثورة فلسطينية ضد الحكم البريطاني عام 1936م بعد أن طفح الكيل من ارتفاع معدلات الهجرة اليهودية الجماعية بحماية بريطانية ارتفاعاً خطيراً..
    ورداً على هذا الاقتراح علا لهيب الثورة وسقطت أجزاء مهمة من البلاد في يد المجاهدين، بما فيها القدس القديمة وبئر السبع واضطرت بريطانيا إلى التعبئة الجزئية لقواتها، وأرسلت خيرة قادتها للسيطرة على الوضع في فلسطين، فتمكّنت من قمع الثورة بوحشية بالغة أسفرت عن سقوط حوالي سبعة آلاف شهيد، وعشرين ألف جريح وحوالي خمسين ألف متعقل.
    ولم تكتفِ بريطانيا بذلك، بل عمدت إلى حل جميع التنظيمات السياسية الفلسطينية، وطبقت عليها خطة محكمة لنـزع سلاحها، وفي المقابل تغاضت بريطانيا كلياً عن وجود القوات الصهيونية المنتمية إلى عصابات "الهاغاناه" بل على العكس، أخذت تدعمها وتدربها وتزيد عديدها.
    بعد ذلك صدرت عدة دعوات لتقسيم فلسطين، وأشهرها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي صدر في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 1947م، ولم يمض أسبوع على هذا القرار الأخير حتى أعلنت بريطانيا في 8/12/1947م، أنها ستسحب إدارتها المدنية وجيوشها من فلسطين، لتنهي انتدابها عليها نهائياً في 15 أيار/ مايو 1948، وبذلك حددت "ساعة الصفر" للأطراف كلها خلال الأشهر الخمسة المتبقية من عهدها.
    ردّت الدول العربية على ذلك بدعوة عرب فلسطين إلى الإضراب العام ثلاثة أيام احتجاجاً على قرار التقسيم، لكن النفوس معبأة، والمشاعر مشحونة عند الطرفين.. ما جعل نطاق المناوشات يتعاظم لتتحول إلى اقتتال واسع.. استدعى تدخلاً من الدول العربية.
    عرفت المرحلة الأولى من الحرب باسم "الحرب غير النظامية" بين القوات الصهيونية، من جهة، والقوات الفلسطينية الشعبية المدعومة لاحقاً بمتطوعين من الدول العربية، انتظموا في ما سمّي "جيش الانقاذ" الذي أشرفت عليه الجامعة العربية، وهي فترة امتدت من 29/11/1947م، لغاية 15 أيار/ مايو 1948م، حين انتهى "رسمياً" الانتداب البريطاني على فلسطين وانسحاب القوات البريطانية من البلاد، الأمر الذي استغلته الحركة الصهيونية لتعلن قيام "دولة إسرائيل" في فلسطين.
    استفزّ إعلان دويلة الكيان الصهيوني الدول العربية ودعاها إلى التدخل في مرحلة أخيرة من الحرب عرفت باسم "مرحلة الحرب النظامية" بين قوات "دولة إسرائيل" وجيوش عربية أرسلتها سورية ولبنان ومصر والعراق وشرق الأردن بإشراف الجامعة العربية، وامتدّت هذه الحرب من 15 أيار/ مايو 1948م إلى أن تمّ التوقيع على اتفاقية الهدنة في أواخر عام 1948م وأوائل عام 1949 بين "إسرائيل" من ناحية وكل من مصر وشرق الأردن ولبنان وسورية من الناحية الأخرى.
    ...وهكذا تحوّلت فلسطين إلى جرح عميق في قلب الأمة العربية، فأدماها وقسمها الاحتلال إلى شطرين، وأُضيفت نكبة فلسطين إلى النكبات الأليمة التي تصيب العرب منذ عدة قرون، ونتجت عنها مآس عديدة أصابت الدول العربية المجاورة التي طاولتها الاعتداءات الصهيونية.. ولكن الشعب الفلسطيني بقي شعباً حياً يناضل ويعمل على تحرير أرضه رغم ضعف إمكانياته ومقدراته عبر انتفاضاته المتواصلة.

  10. #10
    الصورة الرمزية (عدي)
    (عدي) غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الإقامة
    فلـــســــطــــــين
    العمر
    37
    المشاركات
    922

    افتراضي رد: لكل فلسطيني 1948-2008__كي لا ينسى _60 عام !!!

    نكبة فلسطين في موجز
    • 1.4 مليون فلسطيني أقاموا في فلسطين التاريخية قبل نكبة فلسطين في العام 1948.

    • 605.000 يهودي أقاموا في نفس الفترة وشكلوا 30% من مجمل سكان فلسطين.

    • 90% من مساحة فلسطين التاريخية تبعت للفلسطينيين مع بداية حقبة الانتداب البريطاني على فلسطين.

    • 7% من مساحة فلسطين التاريخية، خضعت للصهاينة عند صدور قرار التقسيم في تشرين ثاني 1947.
    • 56% من مساحة فلسطين التاريخية منحت "للدولة اليهودية" بموجب قرار التقسيم في تشرين ثاني 1947.

    • 50% تقريباً (نحو 497.000 عربي فلسطيني) من سكان "الدولة اليهودية" المقترحة كانوا من العرب الفلسطينيين.
    • 90% تقريباً من ملكية الأراضي في ""الدولة اليهودية" المقترحة كانت تتبع للفلسطينيين.
    • 725.000 عربي فلسطيني مقابل 10000 يهودي هم سكان "الدولة العربية" المقترحة بموجب قرار التقسيم.
    • 531 قرية ومدينة فلسطينية هجرت خلال نكبة فلسطين وتم تدميرها.
    • 85% من سكان المناطق الفلسطينية التي قامت عليها إسرائيل (أكثر من 840000نسمة) هجروا خلال النكبة.
    • 92% من مجمل مساحة إسرائيل تعود إلى اللاجئين الفلسطينيين.
    • 78% من مجمل مساحة فلسطين التاريخية، قامت عليها إسرائيل في العام 1948.
    • 17.178.000 دونم صادرتها إسرائيل من الفلسطينيين في العام 1948.
    • 150000 فلسطيني فقط بقوا في المناطق التي قامت عليها إسرائيل.
    • 30000-40000 فلسطيني هجروا داخليا خلال نكبة فلسطين.
    • 400.000 فلسطيني أو ثلث تعداد الشعب الفلسطيني هجر من دياره حتى ربيع 1948.
    • 199 قرية فلسطينية ممتدة على 3363964 دونم هجرت حتى ربيع 2948.
    • 15000 فلسطيني قتل خلال النكبة.
    • أكثر من 30 مذبحة "موثقة" وقعت بحق الفلسطينيين في العام 1948.
    • 700.000 دونم صادرتها إسرائيل من الفلسطينيين بين أعوام 1948-1967.
    • 70% من الأراضي التابعة للسكان الفلسطينيين تحولت للأيدي الصهيونية بين 1948 وأوائل الخمسينيات.
    • 50% من الأراضي التابعة للفلسطينيين الذين بقوا في أراضيهم داخل إسرائيل تحولت للأيدي الصهيونية بين الأعوام 1948 و 2000.
    • 75% تقريباً من مجمل الفلسطينيين اليوم هم لاجئون ومهجرون.
    • 50% تقريباً من مجمل تعداد الفلسطينيين يقيمون قسرا خارج حدود فلسطين التاريخية.
    • 10% تقريباً من مجمل أراضي فلسطين التاريخية تتبع اليوم للفلسطينيين.
    آخر تعديل بواسطة (عدي) ، 15-05-2008 الساعة 10:44 AM

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الإقامة
    غزة - وطن الرجال
    العمر
    40
    المشاركات
    2,042

    Post رد: لكل فلسطيني 1948-2008__كي لا ينسى _60 عام !!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة riverman مشاهدة المشاركة
    ننسى والله عمرنا ما رح ننسى
    طول ما في فلسطيني بره فلسطين نولد وكبر وعاش وهو بسمع بفلسطين سمع
    بلد الي ما شافها
    طول ما في حلم بالرجوع
    طول ما في غربة
    طول ما في الله واكبر
    طول ما في اهات امهات
    طول مافي ذل وهوان النا برى بلادنا
    طول ما بنولد النا ولاد جداد
    والله ما رح ننسى

    ستعود إلى أرضك يوماً

    وتعود البسمة للثغرِ

    أرضك , أجدادك , أولادك

    مفتاح الجنة والفخرِ



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحب سمو المشاعر مشاهدة المشاركة
    تموت الأسد في الغابات جوعا واللحم الضاني يرمي للكلاب


    وما أكثر من يُرمى لهم لحم الضأن ,




  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الإقامة
    غزة - وطن الرجال
    العمر
    40
    المشاركات
    2,042

    افتراضي رد: لكل فلسطيني 1948-2008__كي لا ينسى _60 عام !!!

    المتألق , عُدي عودة ,

    * * *

    مزيداً من الوجود هنااا
    ومزيداً من وجع الحروف هناا ,
    فهناا يحضرني فارس عودة
    ذلك العملاق الذي لم يتجاوز العاشرة
    وقف بحجره أمام ( الميركافاة )
    فأنطق إسفلت الخط الشرقي .

    أنت أيها الفلسطيني

    مزيداً من الوجود هناا
    أيها الشبل الفلسطيني ,
    أيها الصقر الفلطسيني ,
    أيها المارد الفلطسيني ,
    أيتها العنقاء الفلطسينية ,


    أيها المارون من فوق الحروف النازفة

    مزيداً من التذكر , كي لا ننسى !!

    ولنحملها عالية !

    الأسى لا يُنتسى !

    الأسى لا يُنتسى

    ولا يضُرنا من تمصّر أو تأرّدن أو تسعّود !!

    فهذا مكان للعنصريين فقط !
    في ذكرى نكبتهم الـ 60 !

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الإقامة
    غزة - وطن الرجال
    العمر
    40
    المشاركات
    2,042

    افتراضي رد: لكل فلسطيني 1948-2008__كي لا ينسى _60 عام !!!

    "حنظلة" في كل مخيم.. وعلامة النصر والكوفية..

    مخيمات القطاع.. أطفالها.. لاجئون في وطن!!
    آلاء أبو عيشة - الجزيرة توك - غزة




    "شوارع المخيم تغص بالصور.. شهيدنا تكلم.. فأنطق الحجر.. في كل بيتٍ عرس.. ودمعتانِ.. ميعادنا في القدس.. مهما نعاني"..
    وكأنها كانت صفعةً أعادتني إلى الخلف ما يزيد عن أعوامٍ عشرة.. هناك.. حيث ذلك المكان البعيد.. البعيد عن الوطن.. عن الهوية.. هناك حيث مخيمٌ أطلق عليه أهله اسم اليرموك.. هناك في دمشق وُلدت.. مروري عبر أزقته لم يكن مروراً عادياً "لا".. بل كانت لي مع كل خطوةٍ فيه حكاية!!
    هناك سألت أمي "ماذا يعني رفع السبابة والوسطى وضم بقية الأصابع في تلك الجدارية؟؟ ولماذا تتدلى من معصم فاعلها قيود الحديد؟
    لماذا كانت هذه التقاطعات الكثيرة تزين أغطية رؤوس الرجال؟؟ من كانت تلك الشخصية التي لم يسْلَم حيٌ من تواجدها فيه.. "وكأنه طفلٌ حليق الرأس إلا من بعض الشعيرات التي تواجدت "سهواً".. لماذا يدير لنا ظهره؟؟ ماذا يحمل في يده؟ لماذا الرقع في قميصه؟ إلام ينظر؟ ما معنى مخيم؟؟ لماذا نعلق مفتاحاً كبيراً وسط قاعة الجلوس؟ ولماذا يفعلها جيراننا أيضا؟ نحن فلسطينيون.. لماذا نعيش في سوريا؟.. لماذا نتعلم منهجها؟ لماذا نترفه في مرافقها؟ لماذا كانت مدرستي "الجليل" تخرج منتصف حزيران من كل عام عن بكرة أبيها متظاهرةً من أجل فلسطين؟..
    اليوم عدت.. وحملت للوطن ألف تحية.. صار لنا دار.. وعادت الدجاجات تصدح في باحتها.. عدت لأكون لاجئةً مرةً أخرى.. لاجئة جديدة في قطاع غزة!!
    كانت عودتنا إلى القطاع وكأنها تمهيدٌ نفسيٌ للعودة إلى الوطن.. اليوم بقينا لاجئين حتى في وطننا.. وبقيت "غزة" وطناً آخر..
    عَرَفتُ بعد حين أنني لست وحدي فيه لاجئة.. بل وجدت أن مخيم اليرموك كان صورةً لشتاتٍ طفولي "استنسخ" منه الدهر في القطاع ذاته ألف مخيمٍ.. ومخيم!!

    "مني" كانت البداية

    لعل عمري كان غضاً بعض الشيء على أحاديث جدتي التي كانت تحدثنيها أيام المخيم.. أخبرتني مراراً "نحن فلسطينيون.. طردنا اليهود من أرضنا.. أخذوا مالنا وقتلوا عيالنا.. كانت لنا في بئر السبع دار.. بيارة.. ودجاجات.."
    أما قصة عام 1948م فكانت وقبل أن تتابع حديثها عنها تخنقها العبرات.. أنا لم أكن لألقي بالاً لذاك الحديث أو تلك التأوهات.. كنت أعيش واقعي كأي طفل عادي.. ولكن الأهم كان بالنسبة لي هو ذلك الشيء الذي فرض علينا القدر أن نعيش فيه "المخيم".. بأزقته الضيقة.. وجدرانه المتعانقة.. ونوافذه المتشابكة.. بشمسه الحنون التي تحرق بلهيبها قلوب أبناءه على وطنٍ ضائع.. وشتاءه الذي يغسل عن الهوية العمر والتاريخ والاسم.. ويبقي على لفظ "لاجئ"!!
    .. "لا تلبس السواد.. أم المكارم.. فموته ميلاد.. والفجر قادم".. كنت كلما سمعت من هذه الأغنية أكثر.. كلما وعيت لمعنى الوطن.. وقوة القضية التي نحمل اسم المدافعين عنها أكثر..
    اليوم سمعتها كلها.. فهمت كل حرفٍ فيها.. تمتمت مع مغنيها كل كلماتها.. ربما أخفقت في حفظها كلها.. إلا أنني شاركته اللحن الذي حمل القضية منذ عام غناها صاحبها بعد عام الشتات.. عام نكبة فلسطين..
    في يوم النكبة قررت "للمعرفة لا أكثر" أن أعود فأزور "المخيم"!! ليس مخيم اليرموك.. بل اخترت أربعة على غراره.. ولكن هذه المرة فوق تراب الوطن.. "في غزة".. (النصيرات.. الشاطئ.. جباليا.. الشابورة).. وإن اختلفت الأسماء.. بقي المشهد في كل مخيم.. هو ذاته ((طفلٌ يسأل عن سر السبابة والوسطى وقيود الحديد.. عن شخصية الشبل حنظلة؟.. عن كوفية الكهل التي تزينها تقاطعات الحياة كلها؟ عن سر لجوءه.. ولكن بتناقضٍ مريب.. لجوءه في وطنه!!))..
    كل المشاهد تجمعت في معنى لفظٍ واحد "مخيم"!! بيوتٌ ضاقت بأصحابها ففاضت بهم.. أزقةٌ كتبت حفر الشوارع فيها ألف "آهٍ" عن المارين فوقها.. ذاتها شمس الصيف تشعل لهيب القلوب على وطنٍ ضائع.. وذاتها ماء الشتاء تمحو عن الهوية كل معالمها إلا لفظة "لاجئ"!!

    مطرودة.. من غير إذن!



    مع مخيم الشاطئ كانت البداية.. وكانت مع الطفل الذي أخذ من تساؤلاتي أغنيته "الفيروزية" "سنرجع يوماً إلى حينا".. كان اسمه حسن الهبيل، عمره 10 سنوات، كان يعرف أنه لاجئ.. وقد حمل نظرة حنظلة ذاتها.. إلى هناك.. إلى البعيد.. إلى قريته "الجورة"..
    قال لي بنبرةٍ متمردة: "كما قامت دولة إسرائيل على أرضنا بغير إذنٍ منا، ستُطرد منها بالقوة كما جاءت إليها.. على يدينا.. ودون إذنٍ منها".
    حدثني حسن عن بلدته (كما أخبرته عنها الجدة في حكاياها) بطيبة أهلها، ورقة بحرها، ونقاء رمال شاطئها.. تنهد وكأنما كان يشتم رائحة شقائق النعمان في بياراتها.. وتابع :"على الخريطة أسير بأصابعي هناك.. شمالاً.. بعيداً عن قطاع غزة.. على حدوده أستقر.. أبتسم ابتسامة المنتشي.. وكأنني حققت نصراً على حقد السياج الذي فرضه علينا احتلال غاصب، متسائلاً بحرقة :"لماذا نعيش نحن آلام اللجوء؟ لماذا نعيش مهانة التفريق بين اللاجئ والمواطن في قطاع غزة؟..
    تركته.. ومشيت.. ودمعي اختنق في مقلتي.. فها هو الأول كان.. كما كنت أنا!!

    تناقض اللجوء!

    المحطة الثانية.. مخيم الشابورة حيث مدينة رفح جنوب قطاع غزة..
    قرأت على كل جدارٍ قصة.. إما شهيدٌ.. إما أسيرٌ.. إما قضية.. "اللجوء والشتات والمواطنة.. الأفراح والأتراح. نعواتٌ ودعوات".. كلها قرأتها ورأيت فيها كل تناقض!!
    وجدته هناك.. يسند رأسه إلى جدارٍ عتيق.. يقف حائراً يتأمل وجوه رفاقه.. وكأنه يقول لهم بحنقٍ "كلنا هنا واحد.. الغني في أرضه عاد ليصبح مثله مثل أفقر الفقراء، بعد أن أجبره عتو السلاح الإسرائيلي على أن يترك ماله وحلاله.. ليعود كما ولدته أمه.. لاجئ.. في مخيم".
    قال وسام سلطن (12 عاماً) لي بهمس :"في كل ذكرى للنكبة أرى حقيبة الماضي تفتحها جدتي من جديد.. تحضر عقود ملكية الأرض.. وترفع مفتاح العودة.. تعانقهم.. وتقول لي ((هي أمانة معك.. لأننا سنعود يوماً إلى بربرة))".

    رسالة عار!


    ياسمين الكرد (11 عاماً).. في محطتي الثالثة (الجرن-مخيم جباليا)، كانت الأقوى تعبيراً حينما سخرت من القدر الذي جعل أصحاب الأرض يدفعون المال من أجل السكن في بيوتهم، (تقصد القاطنين بالأجرة في مخيمها)، بينما المحتل يسكن الأرض وينتهك العرض في مكانٍ ليس له في أي جذور، وقالت :"في ذكرى النكبة، لن نوجه نحن رسالة لأي جهة.. لا لإسرائيل ولا لغيرها.. يكفينا أن نرى شهدائنا اللذين سقطوا تباعاً بعد عام النكبة وحتى اليوم، يصمون جبين إسرائيل بعارٍ لن يمحوه الزمان أبداً"، وأضافت :"كل من ينكر أن فلسطين للفلسطينيين عليه أن يقرأ التاريخ جيداً".
    تركت المخيم بآهاته.. جباليا الذي فاق طول الرجل فيه طول جدار بيته!!.. وأذابت شمس حزيران ألواح الأسبست التي غطت سقفه.. لتحمل مع كل دمعة طفلٍ حكاية لجوء.. يحلم صاحبها بوطن.. وهوية!!


    حلم العودة

    محطتي الرابعة.. وصلت مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.. وفيه التقيت الطفلة (أسماء الجمل) ذات الأعوام التسعة.. قالت لي بعفوية بعد أن سألتها عما تعرفه عن نكبة فلسطين :"هجرونا اليهود من بلدتي (عاقر).. ليتني أعود إليها.. ليتني أشم ترابها، ليتني أبتعد عن هذا المخيم الذي لا أرى فيه متسعاً حتى للعبي"، ثم أضافت وقد تعثرت الكلمات على لسانها :"لم يفعلو بنا فقط أن هجرونا من أرضنا واغتصبوها.. بل هم أيضاً قتلوا أطفالنا، واعتقلوا آبائنا واقتلعوا زرعنا".
    وتابعت :"لكن نحن لن نستسلم حتى تعود فلسطين.. إنها الذكرى الستين، وأنا واثقة أن السبعين ستأتي وقد دحرنا الاحتلال بالقوة كما فرض هو نفسه علينا.. بالقوة"!!

    انتهت الرحلة.. ووقفت على أطلال المخيم.. عرفت أن أطفالنا هم حقاً أطفال ككل أطفال العالم.. هم ليسوا رجال.. ليسوا بقسوة المحاربين..

    هم مثلي..

    سمعوا يوماً أن لهم أرضاً..
    عاشوا واقعاً خلق فيهم انتماءً لوطنٍ لم يعرفوه يوماً..
    سمعوا أناشيد الثورة..
    وحطموا ألعاب الطفولة ليعودوا فيتسائلوا.. من هو حنظلة؟؟
    ما معنى لاجئ؟
    ولماذا أسكن "المخيم"؟..

    ثم عادوا ليدندنوا خاتمة أغنيتي
    "ابن الشهيد جاء.. يا شعب عاهد.. الوطن البعيد.. نحن فداهُ".

  14. #14
    الصورة الرمزية I am Mohammad
    I am Mohammad غير متواجد حالياً موقوف
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الإقامة
    مصر المحروسة
    المشاركات
    4,189

    افتراضي رد: لكل فلسطيني 1948-2008__كي لا ينسى _60 عام !!!

    ان شاء الله يوم النصر قريب يا أسامة





    آخر تعديل بواسطة I am Mohammad ، 15-05-2008 الساعة 04:56 PM

  15. #15
    الصورة الرمزية I am Mohammad
    I am Mohammad غير متواجد حالياً موقوف
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الإقامة
    مصر المحروسة
    المشاركات
    4,189

    افتراضي رد: لكل فلسطيني 1948-2008__كي لا ينسى _60 عام !!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحب سمو المشاعر مشاهدة المشاركة
    تموت الأسد في الغابات جوعا واللحم الضاني يرمي للكلاب
    لحم الضأن ..
    وليس اللحم الضاني يا شيخ محمود ..

    القصيدة بالفصحى ..
    ولا تزعل ..طبعا بمزح معاك

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. متى ينصح بعدم الإقتراب من السوق ؟
    By عمر الرفاعي in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 14-07-2009, 12:36 AM
  2. يوتيوب فلسطيني
    By أبو معاذ الثاني in forum استراحة اعضاء المتداول العربي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 22-01-2009, 07:06 AM
  3. من ينصح ببيع ال euro/jpy ؟
    By krumbo in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 21-12-2008, 11:11 PM
  4. موعد يجب الا ينسى ... اجتماع الفدرالي
    By cashu in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 23-08-2006, 09:54 PM

الاوسمة لهذا الموضوع


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17