الخام الأمريكي يتجاوز 118 دولارا للبرميل للمرة الأولى

[التحليلات والأخبار]

ارتفع سعر الخام الأمريكي الخفيف إلى مستوى قياسي جديد أعلى من 118 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء.
وسجل الخام الامريكي أعلى سعر له عند 118.05 دولار للبرميل قبل أن يتراجع قليلا ليصل الساعة 0913 بتوقيت جرينتش الى 117.70 دولار بارتفاع 22 سنتا عن سعر الاغلاق يوم الاثنين.
كما ارتفع مزيج برنت الى مستوى قياسي جديد عند 115.03 دولار للبرميل

[التحليلات والأخبار]

أمريكا: أسعار النفط شديدة الارتفاع

قال مسؤول كبير بقطاع الطاقة الامريكي يوم الثلاثاء ان أسعار النفط التي ارتفعت الى مستوى قياسي متجاوزة 118 دولارا شديدة الارتفاع وان عوامل أساسية في الأسواق تحركها.

وقال جيفري كوبفر نائب وزير الطاقة الأمريكي بالوكالة في لقاء بالصحفيين "من الواضح أن أسعار النفط شديدة الارتفاع. ولسنا راضين عن الأسعار أو الاتجاه الذي تسير فيه."
ورغم المستويات القياسية قال المسؤول الامريكي ان الولايات المتحدة ليس لديها خطط لتغيير سياستها فيما يتعلق بمخزون البترول الاستراتيجي.

[التحليلات والأخبار]

قال مصدرو النفط يوم الثلاثاء ان منتجي الطاقة لا يمكنهم وقف ارتفاع اسعار النفط المقتربة من 120 دولارا للبرميل وقد يضطر العالم لتحمل اسعار أعلى من ذلك اذا كان يريد امدادات كافية في المستقبل.
واسفرت محادثات استمرت ثلاثة أيام بين منتجي النفط ومستهلكيه عن اتفاق على نطاق واسع على أن ضعف الدولار دفع اسعار النفط للارتفاع وان تكاليف استخراج المزيد من النفط ارتفعت.

ومن الامور التي وجد نحو 60 وزيرا للطاقة وعشرات المسؤولين من شركات نفط صعوبة في الاتفاق عليها ان الاسعار التي بلغت 119.74 دولار للبرميل يوم الثلاثاء مرتفعة للغاية.

وقال شكري غانم رئيس مؤسسة النفط الوطنية الليبية "سوق النفط في حالة خوف ان لم تكن ذعر." لكنه قال كذلك أن ارتفاع اسعار النفط ضروري.

وأضاف "الاسعار يجب ان تظل مرتفعة في الاجل الطويل للتشجيع على التنقيب والانتاج."
ويشعر المنتجون والمستهلكون على حد سواء بالقلق لكن لاسباب مختلفة. فالمنتجون قلقون من تراجع الطلب والمستهلكون يخشون من انهيار اقتصادي.

وقال جيفري كوفر القائم بأعمال نائب وزير الطاقة في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم "من الواضح ان اسعار النفط مرتفعة للغاية. نحن لسنا سعداء بهذه الاسعار او باتجاهها."

وكان صندوق النقد الدولي قد توقع ان يدخل الاقتصاد الامريكي في حالة ركود هذا العام ويخشى البعض ان تتسبب اسعار النفط في اضرار للاقتصاد العالمي.

وقال نوبو تاناكا المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية التي تمثل مصالح الدول المستهلكة "بالتأكيد ستكون لها بعض الاثار السلبية على النمو الاقتصادي... هذا أكيد

وقال تاناكا لدى وصوله الى روما في مطلع الاسبوع انه يريد من منتدى الطاقة العالمي ان يتوصل الى اتفاق على أن الاسعار مرتفعة للغاية.

وافاد البيان الختامي للمؤتمر أن الوزراء اعربوا عن قلقهم من "المستويات الراهنة لاسعار النفط." وكانت مسودة نشرت مقتطفات منها في وقت سابق قد ذكرت " المستويات الراهنة المرتفعة لاسعار النفط."

وقال البيان "المنتدى أشار الى أن اسعار النفط يجب ان تكون عند مستويات مقبولة من المنتجين والمستهلكين لضمان نمو الاقتصاد العالمي خاصة في الدول النامية."

وبدا الاتفاق اسهل على أثر نقص العمالة في قطاع النفط وعلى ان ارتفاع اسعار السلع دفع تكاليف الانتاج الى الارتفاع.

وقال تاناكا "هناك بالتأكيد تضخم في التكاليف. وهناك اتفاق أكيد على ذلك لكن ما هو المستوى الامثل هذه مسألة اخرى. الكل يقول ان هناك تضخما في التكاليف. وهذا من أسباب ارتفاع الاسعار."

واذا كان ارتفاع التكاليف من أسباب ارتفاع أسعار النفط فان ضعف الدولار هو السبب الاقوى اذ شجع المستثمرين على الاقبال على بعض السلع كاداة للتحوط من التضخم.

وقال وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني ان سعر النفط ليس مرتفعا كما يبدو لانه يقاس بالدولار الذي بلغ انخفاضا قياسيا امام عملات أخرى.

وأضاف "انه ليس مرتفعا فعليا بدرجة تجعل من الصعب على أغلب الدول التعامل معه."
والدول المنتجة تحتاج لان تكون ايراداتها وأغلبها بالدولار مرتفعة لتكفي تمويل استثمارات في البنية الاساسية

واكد على النعيمي وزير النفط السعودي مجددا ان السوق لا تنقصها الامدادات في الاجل القريب.
وفيما يتعلق بالمستقبل قال ان احتياطيات العالم كافية لكنها تحتاج لاستثمارات.

وأضاف في كلمة القى بها امام المنتدى الامر في جوهره ليس مشكلة موارد طاقة بل أساسا مشكلة استثمارات."

[التحليلات والأخبار]

صعدت العقود الاجلة للنفط الخام الامريكي أكثر من دولارين لتصل الى مستوى قياسي فوق 119 دولارا يوم الثلاثاء مع استمرار ضعف الدولار مقابل اليورو ووسط مشكلات تتعلق بالمعروض النيجيري والبريطاني.
وبحلول الساعة 1556 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر الخام تسليم مايو أيار في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) 2.02 دولار أي ما يعادل 1.72 في المئة مسجلا 119.50 دولار للبرميل بعد تداوله في نطاق 116.85 الى 119.74 دولار.
وأعلى مستوى للمعاملات هو الذروة منذ اطلاق عقود النفط الخام للتداول في نايمكس عام 1983.
ويحل أجل عقد مايو بنهاية جلسة يوم الثلاثاء.

[التحليلات والأخبار]

صعدت أسعار النفط الى مستويات قياسية قرب 120 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء مستفيدة من ضعف الدولار وتعطل صادرات بفعل هجمات متمردين نيجيريين ومخاوف من تأثر انتاج بحر الشمال جراء اضراب عمالي في مصفاة تكرير اسكتلندية.

واستمدت السوق دعما اضافيا من بيانات تظهر ارتفاع الطلب في الصين ثاني أكبر مستهلك في العالم ثمانية بالمئة على أساس سنوي في مارس اذار وهي أسرع وتيرة في 19 شهرا مع قيام شركات التكرير بتعزيز الواردات قبل دورة الالعاب الاولمبية.

وتحدد سعر التسوية للخام الامريكي مرتفعا 1.89 دولار عند 119.37 دولار للبرميل بعد تسجيله في وقت سابق من المعاملات ذروة غير مسبوقة عند 119.90 دولار. وزاد مزيج برنت في لندن 1.52 دولار مسجلا 115.95 دولار للبرميل بعدما صعد هو الاخر الى ذروة قياسية عند 116.75 دولار.
وبهذا يواصل النفط موجة صعود شهدت ارتفاع الاسعار لاكثر من خمسة أمثالها منذ العام 2002 اذ يتزامن ازدهار الطلب من أسواق صاعدة مثل الصين مع قيود طويلة الامد على المعروض.

كما ساهم تدهور الدولار الامريكي الذي تراجع يوم الثلاثاء الى مستويات متدنية جديدة مقابل اليورو في تعزيز اسعار السلع الاولية المسعرة بالعملة مثل النفط وجذب تدفقات مضاربة من صناديق التحوط.
وقال اريك ويتنور المحلل لدى واتشوفيا للاوراق المالية "الاتجاه صعودي والسوق لم تنكسر عندما تراجعت صباحا ولديك أيضا ضعف الدولار وتعطيلات المعروض."

وكانت هجمات على خطوط أنابيب في نيجيريا عضو منظمة أوبك الاسبوع الماضي قد تسببت في توقف انتاج 169 ألف برميل يوميا من خام بوني الخفيف مما اضطر رويال داتش شل الى اعلان حالة القوة القاهرة في صادرات الخام.

كما هاجم متمردون نيجيريون خطي أنابيب لشركة شل في دلتا النيجر يوم الاثنين.
وتجري الادارة ومسؤولو اتحاد عمالي محادثات لتجنب اضراب مدته يومين في مصفاة جرانجماوث الاسكتلندية قد يتسبب في توقف بعض انتاج النفط والغاز الطبيعي من بحر الشمال
وقد يكون على العالم أن يتعايش مع أسعار أعلى اذا كان يريد امدادات في المستقبل.

وقال علي النعيمي وزير النفط السعودي ان نقص الاستثمار في الطاقة الانتاحية للنفط الخام والمشتقات وليس نقص الاحتياطيات هو ما يدفع الاسعار صعودا.

وقال النعيمي "لاحظت مستوى غير مسبوق من عدم التيقن والشكوك وحتى الخوف في المناقشات بشأن مستقبل الطاقة واثرها على افاق الاقتصاد العالمي.

"يمكنني ان أؤكد لكم تماما ان النفط ليس على وشك النفاد من العالم."
وأجبر ارتفاع تكاليف الطاقة وأزمة الاقتصاد الامريكي المحللين على خفض توقعات نمو الطلب على النفط في الولايات المتحدة أكبر مستهلك في العالم والتي تضغط على أوبك لزيادة الانتاج من أجل المساعدة على خفض الاسعار.

وقال الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الثلاثاء انه قلق بشأن أسعار النفط الخام والبنزين القياسية المرتفعة مضيفا أن الولايات المتحدة تحتاج الى استغلال محمية للحياة البرية في الاسكا من أجل تعزيز المعروض