تراجع النفط عن مستواه القياسي بعد تجاوز 115 دولارا

[التحليلات والأخبار]

انخفضت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الامريكي يوم الجمعة عن 115 دولارا بعد أن سجلت سلسلة من المستويات القياسية هذا الاسبوع بفضل تدفق استثمارات جديدة دفعت العديد من أسواق السلع الاولية للارتفاع الى مستويات جديدة.

وزاد سعر عقود النفط الخام الامريكي الخفيف لتسليم مايو ايار 12 سنتا الى 74 .114 دولار للبرميل بحلول الساعة 0827 بتوقيت جرينتش بعد انخفاضه سبعة سنتات الى 114.86 دولار عند التسوية في بورصة نايمكس يوم الخميس.

وسجل العقد مستوى قياسيا مرتفعا خلال التعاملات يوم الخميس عند 115.54 دولار.
وانخفض سعر مزيج برنت ثمانية سنتات الى 112.75 دولار للبرميل. وكان برنت سجل أعلى مستوى له على الاطلاق يوم الخميس عند 113.38 دولار.

وكان السبب الرئيسي لارتفاع أسعار النفط هو انخفاض مفاجيء في مخزونات البنزين قبل بدء موسم العطلات الذي يرتفع فيه الطلب على الوقود.

ومازالت العوامل التي تحفز الاستثمار في أسواق النفط قائمة وتتمثل في ضالة الطاقة الانتاجية الاحتياطية لمواجهة أي حالة طارئة تؤثر على الامدادات وبطء نمو انتاج الدول المنتجة غير الاعضاء في منظمة أوبك وقوة الطلب من الأسواق الناشئة.

وأظهرت بيانات من الصين هذا الأسبوع أن بكين استمرت في استيراد كميات كبيرة من المشتقات لسد الاحتياجات المحلية.

ويقول محللون انه رغم قتامة التوقعات للاقتصاد الامريكي فان الزيادة الموسمية في الطلب على البنزين قد تزيد التوترات في أسواق النفط.

وقالت ادارة معلومات الطاقة الامريكية يوم الاربعاء انه في الأسبوع المنتهي في 11 من ابريل نيسان تراجعت مخزونات الخام المحلية 2.3 مليون برميل الى 313.7 مليون برميل.
وتراجعت مخزونات البنزين الامريكية 5.5 مليون برميل الى 215.8 مليون برميل وهو أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي في 11 يناير كانون الثاني

[التحليلات والأخبار]

انخفضت أسعار النفط الخام الأمريكي ومزيج برنت أكثر من دولار في المعاملات الآجلة يوم الجمعة بعد أن سجلت مستويات قياسية في اليوم السابق.
وهبط الخام الامريكي حتى 113.18 دولار للبرميل.
وفي الساعة 1157 بتوقيت جرينتش كان الخام الامريكي منخفضا 1.62 دولار عند 113.24 دولار للبرميل.
وتراجع مزيج برنت 1.41 دولار الى 111.02 دولار للبرميل

[التحليلات والأخبار]

قال بنك الاستثمار الامريكي جولدمان ساكس يوم الجمعة انه رفع توقعاته لسعر النفط بنهاية العام الى 115 دولارا للبرميل.
كما راجعت الشركة متوسط توقعاتها لسعر الخام الامريكية في العام 2008 الى 105 دولارات للبرميل.
وأضاف البنك أن الطلب في الاسواق الصاعدة على الديزل لأغراض توليد الكهرباء هو المحرك الرئيسي لسوق النفط في الآونة الاخيرة.
وعوض هذا ضعف الطلب في الولايات المتحدة أكبر بلد مستهلك للطاقة في العالم.
وقال جولدمان ساكس في مذكرة بحثية "قوة نمو الطلب على النفط لتوليد الكهرباء خارج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تساهم في الشح قريب الأمد الراهن في سوق نواتج التقطير والنفط."
وتكبدت بلدان مثل الصين وجنوب افريقيا وتشيلي والارجنتين خسائر في قدرة توليد الكهرباء لا يمكن تعويضها الا بالاعتماد على النفط مع كون الديزل هو الاسهل منالا بين المشتقات.
ويتوقع جولدمان ساكس ضعفا قريب الامد في أسعار النفط ولاسيما مع تحول انتباه السوق الى أسواق البنزين والنقل التي لاتزال ضعيفة.
لكن هذا سيكون قصير الاجل.
وقال البنك "تشير أدلة جديدة الى أن التضخم عالي التكلفة يدعم أسعار النفط على المدى الطويل فوق توقعاتنا السابقة .. ومن ثم نرفع توقعاتنا للسعر في 2008 على هذا الاساس."

[التحليلات والأخبار]

من شأن ارتفاع أسعار النفط الى مستويات قياسية وأثر ذلك على الاقتصاد العالمي شحذ الاذهان لكن ليس من المتوقع ان يتفق وزراء الطاقة من 60 دولة يعقدون اجتماعا سيبدأ يوم الأحد المقبل في روما على أي اجراء فعال للحد من ارتفاع أسعار الوقود.

ويجتمع ممثلون عن الدول المنتجة والمستهلكة للنفط مرة كل عامين في اطار منتدى الطاقة العالمي. ومن بينهم أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) التي تضخ نحو ثلث النفط العالمي.

وكانت اجتماعات سابقة قد انتقدت باعتبارها لقاءات لمجرد الحديث ولا يتوقع الكثيرون أن يختلف الامر في اجتماع هذا العام.

وقال سداد الحسيني المسؤول التنفيذي السابق بشركة أرامكو النفطية السعودية "الحوار مسمى مغلوط... ما تحتاجه الدول المنتجة والمستهلكة هو تنسيق لاستراتيجيات الطاقة. وهذا يتطلب مفاوضات مكثفة وهذا لم يحدث بسبب اختلاف الدوافع السياسية والاقتصادية."

وحتى الان يتبادل منتجو ومستهلكو الطاقة الاتهامات فيما يتعلق بأسباب ارتفاع سعر النفط الى مستوى قياسي فوق 115 دولارا للبرميل.

وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي هذا الشهر انه لا يرغب في اغراق السوق بالخام وأضاف انه يرى ان السوق لا تنقصها الامدادات.

وفي اجتماعات سابقة لمنتدى الطاقة العالمي كما حدث في امستردام عام 2004 عندما كانت أسعار النفط قد بدأت موجة الارتفاع هذه منذ عامين فقط ابدت اوبك قلقها بشأن الاضرار التي قد يسببها ارتفاع السعر.

ومنذ ذلك الحين تضرر الاقتصاد العالمي لكن الاسباب ترجع الى الديون المعدومة وازمة الائتمان أكثر مما ترجع الى ارتفاع اسعار الوقود.

ويقول وزراء أوبك أن التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة اسهم في رفع اسعار النفط لانه دفع الدولار للانخفاض الى مستويات قياسية أمام العملات الرئيسية مما جعل النفط المقوم بالدولار مغريا كأداة تحوط ضد التضخم.

وقال شكيب خليل رئيس أوبك في أحدث اجتماع رسمي للمنظمة "ما يحدث في سوق النفط يرجع الى سوء ادارة الاقتصاد الامريكي الذي يؤثر على الارجح على بقية العالم."
ورغم ان خليل كان من المقرر ان يدلي بكلمة في المؤتمر الا انه لم يعد من المتوقع الآن أن يحضر.

وقالت مصادر ان سام بودمان وزير الطاقة الامريكي والممثل عن أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم ليس من المنتظر أن يحضر كذلك.

وكانت الولايات المتحدة التي تواجه انتخابات رئاسية في وقت لاحق هذا العام وتباطؤا اقتصاديا في مقدمة الدول المطالبة بضخ المزيد من النفط.

ويتجاهل العديد من المحللين هذه المطالبات باعتبارها مجرد تكتيك سياسي أجوف. وعلى أي حال فان اوبك ليس بمقدورها التحرك على نطاق واسع.

وقال محلل السلع الاول لدى مورجان ستانلي "وجهة نظري ان أوبك تنتج بقدر ما يمكنها بزيادة او نقصان مليون برميل... المشكلة هي انها ليس لديها طاقة فائضة كافية."
ومن ناحية أخرى تدعو اوبك الدول المستهلكة لتنظيم السوق التي تقول انها مدفوعة بمضاربات.

والدولار الضعيف قد يكون اسهم في ذلك بعض الشيء لكن محلل مورجان ستانلي يقول ان الاسعار تدعمت بعوامل اساسية قوية وستظل مرتفعة مشيرا الى عقود تسليم نفط تمتد الى عام 2016 مقومة بسعر أعلى بكثير من مئة دولار للبرميل.

وأضاف "في الاجل القصير يكون للمضاربات تأثير لكن على المدى الطويل الاساسيات هي التي تسود

والمستهلكين سيكون لديهم حافز لخفض الاستهلاك. ونتيجة لذلك سنشهد زيادة في المخزونات."

وفي حين خفضت بعض الدول الطلب لم تظهر بوادر على زيادة الانتاج. وممثلو شركات النفط الكبرى الذين سيحضرون اجتماع روما سيفتقرون كذلك للقوة التفاوضية اذا كانوا يريدون الدخول الى احتياطيات غير مستغلة من النفط والغاز.

وقال جون ميتشل من مركز دراسات تشاثام هاوس "لا لن يكون حوارا.. الخلافات كبيرة للغاية

[التحليلات والأخبار]

ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الامريكي أكثر من دولار يوم الجمعة لتصل الى مستوى قياسي فوق 116 دولارا للبرميل بعد تراجعها في وقت سابق من المعاملات أكثر من دولارين.
وكانت عقود الخام تحت ضغط من جراء تحسن الدولار وتراجع البورصة الصينية لكن المشترين دخلوا السوق مستغلين انخفاض الاسعار.
وبحلول الساعة 1516 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر الخام تسليم مايو أيار في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) 59 سنتا أي ما يعادل 0.51 في المئة مسجلا 115.51 دولار للبرميل بعد تداوله في نطاق 112.72 الى 116.10 دولار.
ويتجاوز أعلى مستوى الذروة القياسية المسجلة يوم الخميس عند 115.54 دولار للبرميل

[التحليلات والأخبار]

ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الامريكي أكثر من دولارين يوم الجمعة لتصل الى مستوى قياسي عند 117 دولارا للبرميل بعد الاغلاق.

وتستجيب سوق النفط لمشكلات في المعروض وعمليات شراء في وقت سابق من المعاملات بعد تراجع عقود الخام دولارين.

وبحلول الساعة 1851 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر الخام تسليم مايو أيار في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) 1.96 دولار أي ما يعادل 1.71 في المئة مسجلا 116.82 دولار للبرميل بعد تداوله في نطاق 112.72 الى 117 دولارا وهو مستوى قياسي جديد يتجاوز ذروة 115.54 دولار التي بلغها يوم الخميس

[التحليلات والأخبار]

قال سام بودمان وزير الطاقة الامريكي يوم الجمعة ان الحكومة لن تؤجل خطتها لشراء النفط هذا الصيف من أجل الاحتياطي النفطي الاستراتيجي حتى اذا استمرت الاسعار فوق 100 دولار للبرميل.

وأبلغ بودمان الصحفيين أنه يرفض اقتراح السناتور جون مكين المرشح الجمهوري المفترض لانتخابات الرئاسة الامريكية بالتوقف عن شراء الخام لصالح الاحتياطي في ظل ارتفاع الاسعار وأيضا اقتراحه تعليق ضريبة الانتاج الاتحادية البالغة 18.4 سنت على كل جالون مبيع من البنزين خلال فصل الصيف