إن كنت تبحث عن الإجابة فقد أجابك الله في كتابه
"ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"
ما دمت مسلما فلن ينظروا إليك بعين الرضا مهما كنت صالحا او طالحا
فهم يبغضوننا وإن أظهر بعضهم المحبة لنا
والواجب على المسلم ان يبادلهم بغضا اكبر واشد من بغضهم لنا
لأن الحب في الله والبغض في الله من أوثق عرى الإيمان كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم
وما دام الله يبغضهم وماداموا هم اعداء لله ورسوله فوجب علينا ان نعاديهم ونبغضهم
فعجبا لقوم يدعون محبة الله ورسوله ثم تجدهم يوالون الكفار عليهم لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة.
والسبب في ذلك ضعف عقيدة الولاء والبراء التي ربانا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم
فالكفار يجدون أننا نقدسهم ونقلدهم في كل شيء ونعجب بهم كثيرا وهذا والله دافع من دوافع احتقارهم لنا.
ولو كنا نعتز بديننا ونظهر لهم أنهم على الباطل لما أعطيناهم فرصة لاحتقارنا
فرسول الله حين يأمرنا أن لا نبتدأ الكفار بالقاء التحية عليهم حتى يبدؤوها هم. وأن نضطرهم إلى اضيق الطريق ان التقينا. هذا ليس من التعصب في شيء بل رسول الله علمنا أن نكون أعزاء على الكفار رحماء فيما بيننا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته