الولايات المتحدة المستفيد الأول من ضعف الدولار .. لماذا؟

[EXPERTLIVE]

مين الأخ بروس لي ؟

[أبو قمر]

كلامك صحيح مئه بالمئه وانا اصادق عليه
لكن عندي سؤال الدول التي لعملتها ارتباط وثيق بالدولار(متل ....) هل هي مستفيده ام خاسرة من انخفاض الدولار الذي خفض معه عملتها
اذا كانت خاسرة (وهذا ما اظنه) لماذا لاتفك ارتباطها بالدولار

لا يوجد شيء 100% في هذا السوق
عموما أشكرك
ولا أعلم الجواب بدقة
لكن هذه طباع وندامة التابع الإمعة
في المال والمبدأ والدين .....

كما أخبر الله عنهم سبحانه وتعالى
"إذ تبرأ الذين اتُبعوا من الذين اتَبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب وقال الذين اتَبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا ،كذلك يرويهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار"

وقال الله تعالى
:"وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار قال الذين استكبروا إنا كل فيها إن الله قد حكم بين العباد "

[m.salah]

اخي العزيز
اشكرك على تحليلك الرائع ولكن اني ارى من وجهة نظرى ان هبوط الدولار ناتج عن سياسات خارجيه خاطئه
وان هبوط الدولار ليس كما يدعى الامريكان ونحن نسوق له انه بمزاج امريكا ولكن ارى ان الاقتصاد الامريكي يواجهه مشاكل وان امريكا بتتبهدل وبتأخذ على دماغها
فدوله مثل امريكا تستورد 95% من المواد الخام المستخدمه في الانتاج لابد ان خفض سعر عملتها سوف يعرضها لمشاكل وميزة خفض سعر العمله سوف يضيع في ارتفاع سعر مستلزمات الانتاج
وعلى سبيل المثال
اليابان اليوم بتدفع مايوازي تقريبا 1000 ين في برميل البترول في حين نفس الوقت من العام السابق كانت تدفع اليابان 1200 ين في برميل البترول عندما كان برميل البترول ب 80 دولار فقط
يعني سعر البترول انخفض في اليابان واوروبا وانجلترا - وهذا يقودنا لمصيبة الدول العربيه التى تربط عملتها بالدولار - فلا يوجد فائده حقيقيه من ارتفاع اسعار البترول مع انخفاض الدولار بالنسبه للعالم العربي
ونرجع لموضوعنا وهو انخفاض اسعار المواد الخام بالنسبه لليابان واروبا يجعلهم يستطيعوا موازنة اسعار الصادرات -
اما بالنسبه لامريكا فان ارتفاع اسعار المواد الخام سوف يزيد من تكلفة الانتاج والمعيشه داخل الولايات المتحده وبالتالي ارتفاع تكلفة الايدي العامله وبالتالي ارتفاع اسعار السلع سواء المباعه داخل الولايات المتحده او المصدره
وبالتالي فأن انخفاض سعر الدولار له تأثير سلبي جدا على امريكا - وان امريكا تواجهه اوقات صعبه لكن بكبرياء وسوف يستمر الحال حتى يغور بوش ابو وش نحس على امريكا والعالم كله
طبعا هذه كانت وجهة نظر شخصيه
فامريكا ببتبهدل يارجاله

تقبل تحياتي

تقبل تحياتي

[mahmoudh7]

مين الأخ بروس لي ؟

هذا اخ جديد في المنتدى ( مهدي ) لا يتعامل باقل من

10.000 $

في كل اسبوع

وارباحة لا تقل عن 20.000 $

في الاسبوع

( انا بتكلم جد مش بهزر .... هو بيقول كده والله اعلم )

[المستحيل_]

يا هلا أخي الحبيب أبا سليمان الطيب

مرورك يكفيني ويسعدني
أسأل عنك عساك بخير ؟

أشكر دعمك العلمي وجولاتك النافعة

بارك الله فيك وكثَّر من أمثالِك

يا هلا بالغالي والله
ما عنك غنى والله على راسي يا طيب

حبيت امسي واحكيلك يعطيك العافيه
تقبل ودي وتقديري

[أبو قمر]

اخي العزيز
اشكرك على تحليلك الرائع ولكن اني ارى من وجهة نظرى ان هبوط الدولار ناتج عن سياسات خارجيه خاطئه
وان هبوط الدولار ليس كما يدعى الامريكان ونحن نسوق له انه بمزاج امريكا ولكن ارى ان الاقتصاد الامريكي يواجهه مشاكل وان امريكا بتتبهدل وبتأخذ على دماغها
فدوله مثل امريكا تستورد 95% من المواد الخام المستخدمه في الانتاج لابد ان خفض سعر عملتها سوف يعرضها لمشاكل وميزة خفض سعر العمله سوف يضيع في ارتفاع سعر مستلزمات الانتاج
وعلى سبيل المثال
اليابان اليوم بتدفع مايوازي تقريبا 1000 ين في برميل البترول في حين نفس الوقت من العام السابق كانت تدفع اليابان 1200 ين في برميل البترول عندما كان برميل البترول ب 80 دولار فقط
يعني سعر البترول انخفض في اليابان واوروبا وانجلترا - وهذا يقودنا لمصيبة الدول العربيه التى تربط عملتها بالدولار - فلا يوجد فائده حقيقيه من ارتفاع اسعار البترول مع انخفاض الدولار بالنسبه للعالم العربي
ونرجع لموضوعنا وهو انخفاض اسعار المواد الخام بالنسبه لليابان واروبا يجعلهم يستطيعوا موازنة اسعار الصادرات -
اما بالنسبه لامريكا فان ارتفاع اسعار المواد الخام سوف يزيد من تكلفة الانتاج والمعيشه داخل الولايات المتحده وبالتالي ارتفاع تكلفة الايدي العامله وبالتالي ارتفاع اسعار السلع سواء المباعه داخل الولايات المتحده او المصدره
وبالتالي فأن انخفاض سعر الدولار له تأثير سلبي جدا على امريكا - وان امريكا تواجهه اوقات صعبه لكن بكبرياء وسوف يستمر الحال حتى يغور بوش ابو وش نحس على امريكا والعالم كله
طبعا هذه كانت وجهة نظر شخصيه
فامريكا ببتبهدل يارجاله

تقبل تحياتي

تقبل تحياتي

أشكرك على وجهة النظر المدروسة
من أخ مهذب
بارك الله فيك

[خيرالدين مهدي]

الولايات المتحدة

المستفيد الأول من ضعف الدولار .. لماذا؟

"لقد انخفض الدولار إلى مستويات قياسية له
أمام الجنيه الإسترليني منذ 12 عاما.
كما انه انخفض إلى أدنى مستوياته على الإطلاق أمام اليورو.
والفرنك السويسري في أقوى موقف له أمام الدولار منذ عام 1995،
وبالرغم من ان البنك الياباني المركزي يحافظ على سعر الين، إلا انه في أعلى مستوى له منذ عام 2000.
وارتفع سعر اليورو أمام الدولار بنسبة 10% خلال الشهور الستة الماضية،
وبنسبة 58% منذ أكبر انخفاض له
عندما كان اليورو يساوي 84 سنتا في يوليو/ تموز 2001" أ هـ

فلماذا تسمح أمريكا بذلك؟

فلنتحاور بيسر
وللنظر للأمور كما ينبغي أن ننظر إليها

بعد المقدمة أعلاه
هذا رأي !! يحتمل الصواب والتصويب
فأرجو المشاركة برأيك تأييداً أو نقضاً

1- يشتري المستهلكون الأمريكيون بضائع مستوردة بكميات متزايدة مع ارتفاع الدولار
فلذلك لا بد من خفضه لماذا ؟
لأن الدولة تقوم بالاقتراض من أجل تمويل الصفقات التجارية للمستهلك الأمريكي الذي يشتري البضائع المستوردة وهذا يعني زيادة العجز الذي ينتج عن الاقتراض لهذه الغاية
فكان لا بد من خفض الدولار

2- في حال بقاء إرتفاع الدولار تدخل البضائع للولايات المتحدة فيما تخرج منها الأموال، مما يقلل من قيمة الدولار ويسيء إليه حقيقة !!!
فكان لا بد من خفض الدولار للحد من دخول البضائع للولايات المتحدة أو لبقاء الدولار فيها والحد من خروجه إلى البلدان المصدرة للبضائع !!


3- انخفاض سعر الفائدة أدى إلى هروب رؤوس الأموال وعدم جذب تدفق رؤوس الأموال من خارج أمريكا إليها والتي في حال تدفقها تتحكم في الأسعار داخل أمريكا !!!
لذلك أدرك أصحاب رؤوس الأموال ضعف الدولار رغم إطلاق الساسة الأمريكيين بشعار "دولار قوي" مما سبب عدم جذب تدفق رؤوس الأموال إليها ( فهذه خدعة ) لتكون أمريكا هي الكاسب الوحيد من إضعافها لعملتها إذ تجنى من ذلك الأرباح الكبيرة بهذه اللعبة

4- بالرغم من أن مستهلكي الولايات المتحدة يُقبِلون على البضائع المستوردة. إلا أن الشركات الأمريكية في حال انخفاض الدولار تزيد من إمكانياتها التنافسية وتجني المكاسب وتزيد من عدد العاملين بها.
وفي نفس الوقت، يجد المصدرون في أوروبا وآسيا صعوبة في بيع بضائعهم في الأسواق الأمريكية !!

5- بقاء السائحين الأمريكيين في بلادهم بسبب ضعف الدولار. مما يضر بالعديد من الدول السياحية في أوروبا واسيا، حيث يعد السائح الأمريكي هو السائح الرئيسي في تلك البلاد !!

6- بما أن التجارة في بضائع مثل المعادن والمحاصيل تتم بالدولار فبضعف الدولار سترتفع أسعارها. وهذا ما حدث
فقد ارتفع سعر الذهب وسعر النفط نتيجة لانخفاض سعر الدولار مما سيؤدي إلى تصحيح الخلل في الميزان التجاري مع الولايات المتحدة !!!


7- بإنخفاض الدولار سيكون التسوق أرخص في نيويورك عندما تريد شراء أجهزة إلكترونية يابانية أو ألعاب أوروبية. وبشكل عام ستجد الشركات أن الأرخص بالنسبة لها هو الاستثمار في الولايات المتحدة بسبب ضعف دولارها

8- أشار رئيس بنك الاحتياط المركزي إلى أن الحكومة الأمريكية لن تتدخل قريبا لدعم الدولار ففي حال كان الضعف ليس لصالحها فلماذا لن ولا تتدخل ولو كان لغير صالحها لتدخلت مباشرة لأن الولايات المتحدة هي أقل من يعاني بضعف عملته وهي الرابح من ذلك

9- لماذا فشل وزراء المالية في اجتماع الدول العشرين الصناعية الكبرى، تحت ضغط من الولايات المتحدة، في مجرد تضمين قضية الدولار في جدول الأعمال ؟ !!
كل هذا وربما غيره كثير سيكون ضعف الدولار لصالح أمريكا

والآن .......
جاء دورك لتشاركني الحوار
لنصل إلى النافع بإذن الله
أشكركم

والسلام عليكم ورحمة الله

تحليل مميز من شخص مميز

على العموم الايام ستكشف الحقائق لوحدها

السلام عليكم

[mobiline]

بسم الله الرحمن الرحيم


بصراحة موضوع جميل وترتيب أفكار رائع وإن دل فإنه يدل على فهم وتصنيف وترتيب متكامل ولكن...

صحيح قوة العملة يدرس بشكل يتوازى مع بقية العملات الرئيسية ولكن ليس كل ما يتمنى المرء يدركه
كلام جميل عن رغبة أمريكا بخفض قيمة العملة وهو ما ينوه عنه المسؤولون هناك منذ أكثر من سنة ولكن زاد الموضوع عن حده تماماً والعجز واضح
وكان لإعصار كاترينا الجزء الأكبر منه فتدمير ولايتين كاملتين من أكبر الولايات هناك هز إقتصادهم بقوة لم يكن محسوب حسابها وهذا كلام من اصدقاء لي هناك يجتمعون مع أكبر الاقتصاديين هناك لحل مشاكل فروعهم بتلك الولايات ومنهم من أغلقها نهائياً
(ومن باب العلم بالشيء لم يتم إصلاح معظم الأضرار حتى الأن)
وزاد على ذلك الترشيح الكبير لمعارضين سياسة بوش الذي كما يقولون أنتهى تماماً
معارضة أغلبية ساحقة من الشعب الأمريكي لوضع القوات بالعراق بعد الخسائر الضخمة الغير معلنة مقارنة بغنائم الحرب التي كان من المتوقع الحصول عليها
هذه الحرب التي افقدت الشعب الأمريكي الثقة بقيادتها
-هذه الحرب التي بدأت من 11 سبتمبر الأسود عليهم_

هذا سياسياً أما إقتصادياً فهنا الكارثة الكبرى

فضائح إقتصادية ولا حتى بالخيال شملت اغلب فروع الدولة الإقتصادية وعجز الدولة عن الحد من ارتفاع سعر المحروقات كبداية والإضرابات التي حصلت بسبب ذلك اكثر من مرة
زعم القيادة الإقتصادية عن توفير خدمات وتسهيلات بنكية للمستثمرين الذين فرو بأموالهم خارج البلاد لعدم توفيرها واغلبها شركات التأمين التي تغطي شريحة إقتصادية كبيرة هناك
وغير ذلك من المشاكل الإقتصادية التي بات عددها كبير جداً

فلذلك وخلاصة للموضوع :
كما قال المثل ماطير طير وارتفع إلا كما طار وقع
وصل الدولار لأرقام قياسية سابقاً سببت عجز فكان هذا هو ردة الفعل فلكل فعل ردة فعل
والنتيجة لم تكن محسوبة بشكلها هذا
اي خرج الموضوع عن السيطرة ولكن ليس تماماً
توقعو مفاجأة الدولار الخارق قريباً بالأسواق
وهذا سيكون اخر إصدار من الأبطال الخارقين
فالرغبة برفع الدولار باتت واقع لا بد منه وإلا كانت نهايته تماماً
فهذه باتت رغبة أوروبا واحتجاجهم العلني صار واقع غير خفي
وهذه تبقى بالنهاية وجهة نظر شخصية
مع ودي وتقديري للجميع
ولكم مني ارق تحية
مراسلكم من الولايات المتفرقة الأمريكية

[طاهرالمصرى]

اخي العزيز
اشكرك على تحليلك الرائع ولكن اني ارى من وجهة نظرى ان هبوط الدولار ناتج عن سياسات خارجيه خاطئه
وان هبوط الدولار ليس كما يدعى الامريكان ونحن نسوق له انه بمزاج امريكا ولكن ارى ان الاقتصاد الامريكي يواجهه مشاكل وان امريكا بتتبهدل وبتأخذ على دماغها
فدوله مثل امريكا تستورد 95% من المواد الخام المستخدمه في الانتاج لابد ان خفض سعر عملتها سوف يعرضها لمشاكل وميزة خفض سعر العمله سوف يضيع في ارتفاع سعر مستلزمات الانتاج
وعلى سبيل المثال
اليابان اليوم بتدفع مايوازي تقريبا 1000 ين في برميل البترول في حين نفس الوقت من العام السابق كانت تدفع اليابان 1200 ين في برميل البترول عندما كان برميل البترول ب 80 دولار فقط
يعني سعر البترول انخفض في اليابان واوروبا وانجلترا - وهذا يقودنا لمصيبة الدول العربيه التى تربط عملتها بالدولار - فلا يوجد فائده حقيقيه من ارتفاع اسعار البترول مع انخفاض الدولار بالنسبه للعالم العربي
ونرجع لموضوعنا وهو انخفاض اسعار المواد الخام بالنسبه لليابان واروبا يجعلهم يستطيعوا موازنة اسعار الصادرات -
اما بالنسبه لامريكا فان ارتفاع اسعار المواد الخام سوف يزيد من تكلفة الانتاج والمعيشه داخل الولايات المتحده وبالتالي ارتفاع تكلفة الايدي العامله وبالتالي ارتفاع اسعار السلع سواء المباعه داخل الولايات المتحده او المصدره
وبالتالي فأن انخفاض سعر الدولار له تأثير سلبي جدا على امريكا - وان امريكا تواجهه اوقات صعبه لكن بكبرياء وسوف يستمر الحال حتى يغور بوش ابو وش نحس على امريكا والعالم كله
طبعا هذه كانت وجهة نظر شخصيه
فامريكا ببتبهدل يارجاله

تقبل تحياتي

تقبل تحياتي

هذا الكلام ممتاز و صادر من رجل واعٍ
رأيى الذى قلته فى أكثر من مناقشة فى هذا الموضوع :

مازلت الحرب مستعرة بين البترول الذى يواصل ارتفاعاته التاريخية
فى مواجهة الدولار الذى يواصل قيعانه التاريخية

حتى متى يظل هذا الارتباط بين البترول و الدولار ؟

فى العقد الأول من هذا القرن الـ21 بدأت الولايات المتحدة تنتهج نهجا جديدا فى حسم هذه المعركة.
حيث رأت أن السيطرة على أهم مناطق إمدادات البترول فى العالم سيوفر لها و لاقتصادها و بالتالى عملتها بيئة ءامنة و مستقبلا رغداَ.
و قد غرها فى ذلك ضعف الدول التى تسيطر على أكبر احتياطيات البترول و الغاز فى العالم ، كالعراق و أفغانستان و دول الخليج مجتمعة.

فبدأت تنفذ مخططا عسكريا واسع النطاق ، هدفه الأول و الأهم هو السيطرة على أكبر مخزون نفطى فى العالم ، و تأمين إمدادات الطاقة الرخيصة للآلة الاقتصادية الجبارة فى الامبراطورية الجديدة.

و لا ننسى ارتباط الإدارات الأميريكية المتعاقبة بالبترول فهم يمثلون شركات بترولية كبرى.

لكن و كما يقولون : تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن.
إذا بتلك العملية العسكرية التى مقصدها فى الأصل اقتصادى بحت تتحول إلى كلفة ضخمة أدت إلى زيادة فى التضخم و تراجع مؤشرات الإنتاج و كساد واسع النطاق.
تلك الحملة التى كان من المتوقع لها أن لا تستمر أكثر من 3 سنوات حتى تنتهى المهمة ، إذا بها تمتد إلى أكثر من 6 سنوات و لم تظهر بوادر نهاية فى الأفق.

دعم شامل واسع للحملة تخطى 1.6 تريليون دولار ، و 12 مليار دولار شهريا على حرب العراق حتى تحولت إلى عبء على الميزانية ، و أصبحت تنحت من ميزانية الضمان الاجتماعى ، و التعليم ، و البحث العلمى ، و كافة الجوانب ، حتى زاد التضخم بنسبة غير مسبوقة منذ أكثر من ربع قرن.

مئات المليارات كل عام تورطت فيها الميزانية لدعم الحملة التى لم تؤتى حتى الآن أكلها و لم تحقق الهدف المنشود ، و هو السيطرة على منابع النفط.

كل هذا يقتطع من التنمية و الرفاهية الأميريكية ، حتى دخلت دائرة الصداع الممل ( التضخم ).

و كلما طالت مدة الحملة زادت الخسائر الاقتصادية بعد العسكرية.
إذ كلما تدهور الوضع العسكرى زاد انفلات الدول التى تسير فى الفلك الأميريكى و التى هى مصدر رفاهيته بما توفره تلك الدول لأميريكا من مصادر طاقة رخيصة لا تساوى سعر التراب المدفونة فيه !

و كل يوم نسمع عن دول تأبى على الانصياع للسيد الأميريكى ، و ما يلبث هو أن يرميها بالدول المارقة.
و لم يسأل أحد نفسه يوما ، ما معنى المارقة ، و مم ؟
إنها الدول التى قرأت المأزق الأميريكى قراءة شاملة ، اقتصادية و سياسية و حتى تاريخية قبل أن تقرأها عسكرية فوجدت الولايات المتحدة تعيش أحلك لحظات تاريخها ، و أنها تتجه إلى أفول نجمها كقوة تسيطر على القرار العالمى و اقتصاده.

كل هذا يزيد من الأزمة الاقتصادية.

فها هى دول أوبك لم تنتبه للطلب الأميريكى بزيادة الإنتاج و لعلها مغلوبة على أمرها ، إذا لم يعد فى الإمكان أفضل مما كان !
و بترول العراق سحر فى الرمال سراب عند سفح الجبال ، أين السبيل إليه ؟!
و بترول بحر قزوين الأمل ، ليتنا نصل ليه !

فهل بعد كل ما تحتويه الصورة من مناظر غير مطمئنة للمستقبل الأميريكى تستطيع أميريكا الإفلات من حركة الأفول ؟

لعل بعض العرب يتمنون هذا لأنهم ما زالوا يرتبطون بالدولار !!!

ليست نقلا و إنما وجهة نظر شخصية

[mahmoudh7]

بسم الله الرحمن الرحيم

والنتيجة لم تكن محسوبة بشكلها هذا
اي خرج الموضوع عن السيطرة ولكن ليس تماماً

مراسلكم من الولايات المتفرقة الأمريكية

هذا ما كنت اعنية من مشاركتي السابقة في هذا الموضوع

ففعلا متخذي القرار الاقتصادي الامريكي كانوا يرغبون في خفض سعر الدولار

ولكن الوضع خرج عن سيطرتهم

والى الان يوجد امل في اعادة السيطرة على الوضع

ولكن هذا الامل يقل مع الوقت

مئات المليارات كل عام تورطت فيها الميزانية لدعم الحملة التى لم تؤتى حتى الآن أكلها و لم تحقق الهدف المنشود ، و هو السيطرة على منابع النفط.

اسمحلي اختلف معك استاذي الفاضل

اولا لكي نحكم اذا كانت الحملة التي ذكرتها اتت بثمارها او لا اذا يجب تحديد هذة الثمار

ثمار هذة الحملة من وجهه نظري ثلاث ثمار

اولا : ترجيح كفة اسرائيل على باقي محيطها من الدول العربية عسكريا و اقتصاديا

ثانيا : مصالح خاصة ببعض صناع القرار الامريكي والذين لديهم في نفس الوقت استثمارات في قطاع البترول ( وبدون ذكر اسماء ) وبدون الوضع في الاعتبار تأثير هذا على الاقتصاد الامريكي

ثالثا : انتقام شخصي لاهانة شعر بها بوش الاب من صدام حسين

بعد ذكر ثمار هذة الحملة وكما يذكرها الاعلام الامريكي بنفسه

اذا علينا ان نعترف

ان الحملة قد جنت ثمارها

ومع اطيب المنى وأرق تحياتي

اخوك

محمود حسن

[أبو قمر]

تحليل مميز من شخص مميز

على العموم الايام ستكشف الحقائق لوحدها

السلام عليكم

حيا الله الأخ مهدي
أشكر مرورك
بارك الله فيك

[أبو قمر]

بسم الله الرحمن الرحيم

بصراحة موضوع جميل وترتيب أفكار رائع وإن دل فإنه يدل على فهم وتصنيف وترتيب متكامل ولكن...

صحيح قوة العملة يدرس بشكل يتوازى مع بقية العملات الرئيسية ولكن ليس كل ما يتمنى المرء يدركه
كلام جميل عن رغبة أمريكا بخفض قيمة العملة وهو ما ينوه عنه المسؤولون هناك منذ أكثر من سنة ولكن زاد الموضوع عن حده تماماً والعجز واضح
وكان لإعصار كاترينا الجزء الأكبر منه فتدمير ولايتين كاملتين من أكبر الولايات هناك هز إقتصادهم بقوة لم يكن محسوب حسابها وهذا كلام من اصدقاء لي هناك يجتمعون مع أكبر الاقتصاديين هناك لحل مشاكل فروعهم بتلك الولايات ومنهم من أغلقها نهائياً
(ومن باب العلم بالشيء لم يتم إصلاح معظم الأضرار حتى الأن)
وزاد على ذلك الترشيح الكبير لمعارضين سياسة بوش الذي كما يقولون أنتهى تماماً
معارضة أغلبية ساحقة من الشعب الأمريكي لوضع القوات بالعراق بعد الخسائر الضخمة الغير معلنة مقارنة بغنائم الحرب التي كان من المتوقع الحصول عليها
هذه الحرب التي افقدت الشعب الأمريكي الثقة بقيادتها
-هذه الحرب التي بدأت من 11 سبتمبر الأسود عليهم_

هذا سياسياً أما إقتصادياً فهنا الكارثة الكبرى

فضائح إقتصادية ولا حتى بالخيال شملت اغلب فروع الدولة الإقتصادية وعجز الدولة عن الحد من ارتفاع سعر المحروقات كبداية والإضرابات التي حصلت بسبب ذلك اكثر من مرة
زعم القيادة الإقتصادية عن توفير خدمات وتسهيلات بنكية للمستثمرين الذين فرو بأموالهم خارج البلاد لعدم توفيرها واغلبها شركات التأمين التي تغطي شريحة إقتصادية كبيرة هناك
وغير ذلك من المشاكل الإقتصادية التي بات عددها كبير جداً

فلذلك وخلاصة للموضوع :
كما قال المثل ماطير طير وارتفع إلا كما طار وقع
وصل الدولار لأرقام قياسية سابقاً سببت عجز فكان هذا هو ردة الفعل فلكل فعل ردة فعل
والنتيجة لم تكن محسوبة بشكلها هذا
اي خرج الموضوع عن السيطرة ولكن ليس تماماً
توقعو مفاجأة الدولار الخارق قريباً بالأسواق
وهذا سيكون اخر إصدار من الأبطال الخارقين
فالرغبة برفع الدولار باتت واقع لا بد منه وإلا كانت نهايته تماماً
فهذه باتت رغبة أوروبا واحتجاجهم العلني صار واقع غير خفي
وهذه تبقى بالنهاية وجهة نظر شخصية
مع ودي وتقديري للجميع
ولكم مني ارق تحية

مراسلكم من الولايات المتفرقة الأمريكية

الأخ صلاح مرحباً بك ومرورك شرفني
وتوضيحك يؤخذ بالإعتبار
اشكرك..
وبارك الله فيك عزيزي

[أبو قمر]

هذا الكلام ممتاز و صادر من رجل واعٍ

رأيى الذى قلته فى أكثر من مناقشة فى هذا الموضوع :

مازلت الحرب مستعرة بين البترول الذى يواصل ارتفاعاته التاريخية
فى مواجهة الدولار الذى يواصل قيعانه التاريخية

حتى متى يظل هذا الارتباط بين البترول و الدولار ؟

فى العقد الأول من هذا القرن الـ21 بدأت الولايات المتحدة تنتهج نهجا جديدا فى حسم هذه المعركة.
حيث رأت أن السيطرة على أهم مناطق إمدادات البترول فى العالم سيوفر لها و لاقتصادها و بالتالى عملتها بيئة ءامنة و مستقبلا رغداَ.
و قد غرها فى ذلك ضعف الدول التى تسيطر على أكبر احتياطيات البترول و الغاز فى العالم ، كالعراق و أفغانستان و دول الخليج مجتمعة.

فبدأت تنفذ مخططا عسكريا واسع النطاق ، هدفه الأول و الأهم هو السيطرة على أكبر مخزون نفطى فى العالم ، و تأمين إمدادات الطاقة الرخيصة للآلة الاقتصادية الجبارة فى الامبراطورية الجديدة.

و لا ننسى ارتباط الإدارات الأميريكية المتعاقبة بالبترول فهم يمثلون شركات بترولية كبرى.

لكن و كما يقولون : تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن.
إذا بتلك العملية العسكرية التى مقصدها فى الأصل اقتصادى بحت تتحول إلى كلفة ضخمة أدت إلى زيادة فى التضخم و تراجع مؤشرات الإنتاج و كساد واسع النطاق.
تلك الحملة التى كان من المتوقع لها أن لا تستمر أكثر من 3 سنوات حتى تنتهى المهمة ، إذا بها تمتد إلى أكثر من 6 سنوات و لم تظهر بوادر نهاية فى الأفق.

دعم شامل واسع للحملة تخطى 1.6 تريليون دولار ، و 12 مليار دولار شهريا على حرب العراق حتى تحولت إلى عبء على الميزانية ، و أصبحت تنحت من ميزانية الضمان الاجتماعى ، و التعليم ، و البحث العلمى ، و كافة الجوانب ، حتى زاد التضخم بنسبة غير مسبوقة منذ أكثر من ربع قرن.

مئات المليارات كل عام تورطت فيها الميزانية لدعم الحملة التى لم تؤتى حتى الآن أكلها و لم تحقق الهدف المنشود ، و هو السيطرة على منابع النفط.

كل هذا يقتطع من التنمية و الرفاهية الأميريكية ، حتى دخلت دائرة الصداع الممل ( التضخم ).

و كلما طالت مدة الحملة زادت الخسائر الاقتصادية بعد العسكرية.
إذ كلما تدهور الوضع العسكرى زاد انفلات الدول التى تسير فى الفلك الأميريكى و التى هى مصدر رفاهيته بما توفره تلك الدول لأميريكا من مصادر طاقة رخيصة لا تساوى سعر التراب المدفونة فيه !

و كل يوم نسمع عن دول تأبى على الانصياع للسيد الأميريكى ، و ما يلبث هو أن يرميها بالدول المارقة.
و لم يسأل أحد نفسه يوما ، ما معنى المارقة ، و مم ؟
إنها الدول التى قرأت المأزق الأميريكى قراءة شاملة ، اقتصادية و سياسية و حتى تاريخية قبل أن تقرأها عسكرية فوجدت الولايات المتحدة تعيش أحلك لحظات تاريخها ، و أنها تتجه إلى أفول نجمها كقوة تسيطر على القرار العالمى و اقتصاده.

كل هذا يزيد من الأزمة الاقتصادية.

فها هى دول أوبك لم تنتبه للطلب الأميريكى بزيادة الإنتاج و لعلها مغلوبة على أمرها ، إذا لم يعد فى الإمكان أفضل مما كان !
و بترول العراق سحر فى الرمال سراب عند سفح الجبال ، أين السبيل إليه ؟! [IMG]http://www.***********/vb/images/smilies/confused.gif[/IMG]
و بترول بحر قزوين الأمل ، ليتنا نصل ليه ! [IMG]http://www.***********/vb/images/smilies/biggrin.gif[/IMG]

فهل بعد كل ما تحتويه الصورة من مناظر غير مطمئنة للمستقبل الأميريكى تستطيع أميريكا الإفلات من حركة الأفول ؟

لعل بعض العرب يتمنون هذا لأنهم ما زالوا يرتبطون بالدولار !!!

ليست نقلا و إنما وجهة نظر شخصية

ما شاء الله
وجهة نظر مدعمة بالوقائع الحادثة على الساحة
تشرفت بك وأشكرك أخي الفاضل

[mobiline]

السلام عليكم

هل تذكرون كلامي هذا
كان بالشهر 3/2008
ولنا متابعة بحلقات أخرى وتحليلات سوينجية طويلة
مع تحياتي

[تلميذ الايام]

لا يوجد شيء 100% في هذا السوق
عموما أشكرك
ولا أعلم الجواب بدقة
لكن هذه طباع وندامة التابع الإمعة
في المال والمبدأ والدين .....

كما أخبر الله عنهم سبحانه وتعالى
"إذ تبرأ الذين اتُبعوا من الذين اتَبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب وقال الذين اتَبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا ،كذلك يرويهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار"

وقال الله تعالى
:"وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار قال الذين استكبروا إنا كل فيها إن الله قد حكم بين العباد "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم لقد طرحت الموضوع لكي يشاركك الاعضاء في وجهة نظرهم فلربما يخالفوك او يؤيدوك وطلع الموضوع مقال منقول مع بعض التصرف الرائع منك ولولا استفسار الاخ الكريم محمود علي لما عرفنا النقل ؛ ولكن يظل انتقائك لهذا الموضوع الرائع ميزة تحسب لك. ولكنه ليس وجهة نظر خاصة بك بل يظل مقال منقول .

اما في الاقتباس اعلاه فأني احتج على ما كتبت . لاني سعودي وادين بالاسلام ولا اتبع مريكا في الدين ولن اتكلم عن بقية ما كتبت . لكن ارجو ان تتقي الله فيما تكتب ؛ وان كان في نفسك شيئ على السعوديين شعب او حكومة فمكانك ووجهة نظرك ليس هنا .
انتهى,,,,,