استطلاع: 99% من السوريين يرون أن الفساد يستشري في الدولة
اظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "الثورة" الرسمية الاربعاء 20-2-2008، أن الغالبية الساحقة من السوريين يعتبرون ان الفساد ينتشر في مؤسسات الدولة, وفي مقدمها النظام القضائي. فرداً على سؤال "هل تعتقد بوجود الفساد في الدوائر الرسمية والحكومية؟", اجاب 450 شخصا بنعم من اصل 452 شملهم الاستطلاع.
http://www.alarabiya.net/articles/2008/02/20/45909.html



*باريس (رويترز) - قال محلل بوكالة الطاقة الدولية يوم الاربعاء ان الوكالة تريد من أوبك في اجتماعها القادم ابقاء مستويات انتاج النفط دون تغيير على أقل تقدير وذلك لاعادة بناء مخزونات الخام المتدنية.
ووصل سعر الخام الامريكي الى ذروة جديدة عند 100.10 دولار للبرميل يوم الثلاثاء متجاوزا بسنت واحد مستواه المرتفع السابق الذي بلغه في الثالث من يناير كانون الثاني لكنه تراجع منذ ذلك الوقت الى حوالي 99 دولارا.
وجاء ارتفاع السعر مدفوعا بالقلق من أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ستبقي بل وقد تخفض الانتاج عندما تجتمع في الخامس من مارس اذار بالاضافة الى عدم التيقن بشأن امدادات فنزويلية ونيجيرية.
وقال جوليوس ووكر محلل سوق النفط لدى الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا وتقدم المشورة الى 27 بلدا صناعيا "نرى أنه ينبغي عليهم (أوبك) مواصلة الانتاج لاعادة بناء مستويات مخزون الخام المنخفضة كثيرا عن المتوسط."
وأكد على أن الوكالة ترحب بأي زيادة في انتاج النفط الخام لكنها تتفهم مخاطر تراجع الاسعار التي تواجهها أوبك في وقت يضعف الاقتصاد العالمي بما قد يكبح الطلب على النفط.
وأضاف "رغم كثرة الحديث الا أن ضعف الطلب على النفط ليس كبيرا حتى الان."
وقال ووكر ان دلالة ارتفاع سعر النفط فوق مستوى 100 دولار رمزية الى حد كبير.
وقال "موقفنا هو أن الاسعار لاتزال شديدة الارتفاع سواء كانت تحت 100 دولار مباشرة أو فوق 100 دولار مباشرة.
"فيما يتعلق بالتأثير على المستهلك فان دولارين لا يصنعان فرقا عمليا على الاطلاق. انها بالاساس عتبة رمزية



*يويورك، الولايات المتحدة الأمريكية -- مدفوعاً بمخاوف بشأن الإمدادات، قفز سعر النفط إلى أعلى من 100 دولار للبرميل في الجلسة المسائية لبورصة نيويورك الثلاثاء، ليتوج نحو 80 يوماً من الارتفاع المتواصل تقريباً.
ويأتي هذا الارتفاع إثر مخاوف حول نية منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، خفض إنتاجها من النفط في شهر مارس/آذار المقبل، وفقاً لنائب رئيس شركة "أوبنهايمر وشركاه" لأبحاث النفط، فاضل غيث.
وقال المحلل لشؤون أسواق النفط في مؤسسة "ألارون" بشيكاغو، فيل فلين، إن الطقس البارد في مناطق الغرب الأوسط بالولايات المتحدة الأمريكية قد يدفع إلى زيادة الطلب على وقود التدفئة، في حين أن الانفجار الذي تعرضت له إحدى مصافي التكرير الأمريكية الاثنين في "بيغ سبرينغ" بتكساس، أثار مخاوف حول الإمدادات المحلية من النفط.
وأغلق سعر النفط في بورصة نيويورك الثلاثاء على 100.10 دولاراً للبرميل، ليتوج الارتفاع الذي بدأ في السادس من فبراير/شباط الجاري عندما بلغ سعر النفط 87.14 دولاراً للبرميل.
ورغم هذا السعر، فإنه يظل دون سعر التضخم الذي بلغه برميل النفط في العام 1980، والذي يقدر بالأسعار الحالية بنحو 101 دولاراً، وفق تقديرات وكالة الطاقة الدولية.
وتشير التحليلات إلى أن هذا السعر يأتي نتيجة الطلب المتزايد من دول تشهد نمواً اقتصادياً متزايداً مثل الصين والهند، والذي ترافق مع التوتر داخل بعض دول منظمة أوبك، مثل نيجيريا وإيران، الأمر الذي زاد من توتر المستثمرين الدوليين والمتعاملين في أسواق النفط.
وكانت أسعار النفط في التعاملات الإلكترونية الآسيوية لبورصة نيويورك، صباح الثلاثاء قد شهدت ارتفاعاً طفيفا، حيث بلغ سعر النفط الخام الخفيف، تسليم شهر مارس/آذار المقبل، 96.25 دولاراً.
وفي بورصة نايمكس، ارتفع سعر النفط، للصفقات الآجلة، الجمعة أربعة سنتات، ليستقر سعره عند 95.50 دولاراً للبرميل.
أما في لندن، فقد ارتفع خام برنت الثلاثاء، تسليم شهر إبريل/نيسان المقبل، 8 سنتات ليصل سعر البرميل في العقود إلى 94.99 دولاراً.
وارتفع سعر غالون وقود التدفئة 1.93 سنتاً، ليصل سعره إلى 2.6662 دولاراً، في حين بلغ سعر البنزين 2.5278 دولاراً.
وارتفع الغاز الطبيعي 17.9 سنتاً، ليستقر سعر الألف قدم مكعب منه عند 8.839 دولاراً