النتائج 1 إلى 15 من 53
الموضوع: قواعد الســلاحف (نسخة مفتوحة)
- 08-11-2007, 12:48 PM #1
قواعد الســلاحف (نسخة مفتوحة)
- 08-11-2007, 12:52 PM #2
رد: قواعد الســلاحف
سنتحدث بإذن الله في قواعد السـلاحف عن الطرق الآمنة التي تكفل بأمر الله النجاح للمتداول. ولعل كثيرين منا يعرفون كل الطرق أو بعضها، لكنهم إما يتجاهلونها أو يقللون من أهميتها. ونحن إذا أردنا أن نعمل في مشروع العمر. مشروع يحقق لكل منا أحلامه، يجب أن نتعب ونجتهد لتحقيق الحلم، لا أن نهمل أو نتخاذل أو نرمي بأعبائنا على أكتاف غيرنا.
قلنا في بداية الموضوع حين بدأنا في الكلام عن المشروع أنه مشروع جماعي، يهدف في المقام الأول أن يجعل من كل منا متداولاً كفؤاً يعتمد على نفسه في العمل، وستصل قدرة كل من يتابع معنا بإذن الله أن يخدم غيره. أي سننتقل إلى درجة أعلى من المهارة والحرفية حتى يتاح لكل منا أن يعين غيره ليرفعه معه.
لن نتكلم عن أحلام مستحيلة، وإن كنت أرى أنه لا حلم مستحيل، فبالإرادة والمثابرة نستطيع أن نحرك الجبال، لنهزم الفوركس، وإلى الأبد. لكننا سنتحدث دائماً عن أحلام قريبة، وأهداف نراها قرب أعيننا، ثم يوصلنا كل هدف لهدف أكبر وأعلى، فإذا وصلنا له، تطلعنا لهدف يعلوه حتى يصل كل منا لمبتغاه.
لن نعد أحداً بعصى سـحرية أو بـ "كن فيكون" والعياذ بالله. بل نعدكم ألا يخرج أحد تبعنا والتزم معنا بالفشل، بل سيخرج من يريد الخروج بعد أن يكتفي بربح حسب قدرته على الصمود والمواصلة.
نحن لا نطلب من أحد أية بيانات أو معلومات، ولكننا نطلب الصدق والحماس من الجميع، وسيصل كل صادق متحمس لما يريد طالما هو يواظب معنا، ويتابع خطواتنا، ويقدم كل جهد ممكن لخدمة الفريق.
سندون من الآن تعليقات المشاركين حتى نبدأ في تصنيف الأعضاء المفترضين في الفريق. وسنضع لكل من نراه مناسباً دوراً حسب مانرى من تفاعله مع الموضوع، لكننا لن نستطيع الحكم على مقدرة كل واحد. والمطلوب من الإخوة المتقدمين في الفوركس، والقادرين على أداء دور مؤثر في الفريق ان يعلمونا بذلك. وقد بدأت فعلاً في استقبال رسائل كريمة من إخوة يعرضون خدماتهم في مجال يرون أنهم يستطيعون ملأ فراغ فيه.
الكلمة الأخيرة هنا هي للمبتدئين. سنفترض في المشاركات التالية أن كل المشاركين معنا حديثوا العهد بالفوركس. وسنشرح ونقدم العرض المناسب للمبتدئين، وعلى كل مبتديء أن يتبع الإرشادات ليحصل العلم والمهارة التي نريدها للعضو المثالي في الفريق. وحسب خبرتي مع المشروع في شهوره السابقة فقد بدأ معنا أناس لا يعلمون شيئاً عن الفوركس. كل معلوماتهم أن "هذه تجارة تربح". وقد صار منهم الآن من يقود الآخرين في اقتناص الفرص في الفريق. لم يصلوا لهذا المستوى من الأداء إلا بالجهد والتعب.
أسأل الله أن يوفقنا جميعأ لنهزم غول الفوركس، ونتحول من معسكر الخاسرين إلى حديقة الفائزين بإذن الله.
- 10-11-2007, 04:24 AM #3
رد: قواعد الســلاحف
القاعدة الأولى: نتســلح بالعلم
لاشك أن لكل مجال من مجالات العمل قواعد وأسس يقوم عليها. ولا يستطيع أحد أن يزاول عملاً قبل أن يتعلم أصوله، فالطبيب يقضي سبع سنوات في دراسة مكثفة عميقة يتخرج بعدها مؤهلاً لممارسة الطب، والمهندس والمحامي والمدرس. وتطبق القاعدة نفسها على الحرف، فلا أحد يقبل أن يوظف نجاراً أو حداداً لم ينل حظه من التعلم، وغالباً ما يبدأ المهني في التعلم منذ نعومة أظفاره، ولا يصير "معلماً" إلا بعد أن يمارس عمله تحت إشراف معلمه سنوات طويلة. والشيء نفسه يقال عن التاجر الذي يحتاج للقدر نفسه من التعلم حتى يستطيع أن يقوم بأعباء محل يديره، أو معرض يتحمل مسئوليته.
فإذا جئنا إلى الفوركس رأينا الناس في معظمهم يدخلون بحسابات حقيقية دون أن يكملوا عدة العمل في هذا المجال، وكأنما هناك خرافة يرى هؤلاء صحتها، مؤداها أنه يقارن بين الفوركس والمقامرة، ويراهما متشابهتين من جهة مايظنه أن كليهما يعتمد على الحظ. وهذا خطأ محض، وظلم للفوركس، وظلم للمتاجر نفسه. ومن ير أن الفوركس إنما يعتمد على الحظ، فليخرج فوراً من هذا المجال ولا يرجع له أبداً لأنه لا يتاجر بل يقامر، وما يختلف اثنان في تحريم القمار.
الفوركس عمل مثله مثل الطب والنجارة وتجارة السيارات. يحتاج إلى تعلم، وممارسة قبل أن يستطيع المتاجر أن يتصدى للعمل فيه على حسـاب حقيقي. ويلعب الحظ فيه دوراً ثانوياً ضئيلاً مثل سائر المهن والحرف. والدليل على ذلك أننا لم نر متاجراً يعتمد على الحظ في هذه التجارة استمر. بل يكسب اليوم بالحظ دولاراً ويخسر غداً مقابله عشرة.
ووسائل تعليم الفوركس متوفرة عن طريق:
- الدورات التعليمية ،
- التعلم الذاتي.
وأنا أحبذ التعلم الذاتي لأنه كما يوفر المال الذي ينفق في دورة أو أكثر، كذلك فهو أنفع لمتاجر المستقبل حين يضع كل اهتمامه وجهده في التعلم. ونحن نستطيع أن نضع لمن يريد منهجاً تعليمياً إذا اتبعه تمكن من تحصيل المادة العلمية المطلوبة لمتاجر الفوركس. أما الفترة الزمنية للتعلم، فتعتمد على نشاط المتعلم وذكائه.
(يتبع)
- 10-11-2007, 04:28 AM #4
رد: قواعد الســلاحف
القاعدة الأولى: نتســلح بالعلم
أ) التخلص من الخرافة:
نقدم لكل الذين ينقصهم الجانب النظري للمتاجرة "أدوات المتاجر الناجح"، وهي دروس علمية سريعة تمثل ملخصاً يوجه المتعلم لمنهج دراسي يتبع مصادره في الكتب المتخصصة بهذا العلم. والكتب متوفرة في الأسواق بشكل مادي، وفي النت بشكل إلكتروني، وبالمنتدى قسم تعليمي توجد فيه مواد علمية تغطي الفقرات التي سنعرضها. قبل التكلم عن الذخيرة العلمية للمتاجر يجب أن نزيل الخرافة أولاً. والنص المرفق يغطي هذه النقطة:
- 10-11-2007, 04:44 AM #5
رد: قواعد الســلاحف
القاعدة الأولى: نتســلح بالعلم
ب) أساسيات المتاجرة بالعملات العالمية:
أولاً: مدخل لدراسة تجارة العملات العالمية
ثانياً: التحليل الفني
ثالثاً: التحليل الأساسي
رابعاً: قواعد إدارة رأس المال
- 10-11-2007, 05:02 AM #6
رد: قواعد الســلاحف
القاعدة الأولى: نتســلح بالعلم
ب) أساسيات المتاجرة بالعملات العالمية:
أولاً: مدخل لدراسة تجارة العملات العالمية
ثانياً: التحليل الفني
ثالثاً: التحليل الأساسي
رابعاً: قواعد إدارة رأس المال
______________________
لتحميل الكتاب اضغط على العنوان باللون الأزرق، واتبع التعليمات
- 10-11-2007, 05:12 AM #7
رد: قواعد الســلاحف
القاعدة الأولى: نتســلح بالعلم
ب) أساسيات المتاجرة بالعملات العالمية:
أولاً: مدخل لدراسة تجارة العملات العالمية
ثانياً: التحليل الفني
ثالثاً: التحليل الأساسي
رابعاً: قواعد إدارة رأس المال
- 10-11-2007, 05:21 AM #8
رد: قواعد الســلاحف
القاعدة الأولى: نتســلح بالعلم
ب) أساسيات المتاجرة بالعملات العالمية:
أولاً: مدخل لدراسة تجارة العملات العالمية
ثانياً: التحليل الفني
ثالثاً: التحليل الأساسي
رابعاً: قواعد إدارة رأس المال
- 10-11-2007, 06:02 AM #9
رد: قواعد الســلاحف
القاعدة الثانية: نهييء الظروف للعمل
لابد لكي نأخذ قرار العمل في هذا المجال أن نعد العدة، ونكيف كل الظروف للعمل. ومن البدهي القول أن هذه القاعدة تنسحب على كل عمل خاص يتصدر له المرء. فكيف برجل أعمال يريد إنشاء مشروع مؤسسة اقتصادية دون أن يخصص لها مكاتب للموظفين، أو يريد إنشاء متجر لبيع الملابس الجاهزة دون أن يوفر فيه الخزانات والرفوف ، أو يوظف في عمله كفاءات مناسبة لمجاله، ولكن كل منهم يعمل 10 ساعات يومياً في وظيفة أخرى.
على كل من يريد العمل في هذا المجال أن يفكر فيه على أنه مشروع تجاري، لكي ينجح لابد له من مقومات النجاح.
1) وأول أساسيات بناء المشروع أن يحدد ساعات العمل التي يستطيع أن يتفرغ لعمله فيها. وطبيعة العمل في العملات العالمية تقتضي أن نعلم ساعات دوام البورصات الدولية. وعملنا في الأساس، وحسب الشائع من الاستراتيجيات يبدأ مع بداية دوام بورصة برلين، وينتهي مع انتهاء دوام البورصة في نيويورك، ولنقل أن ذروة العمل في السوق بين الساعة 09:00 صباحاً والساعة 09:00 مساء بتوقيت مكة المكرمة.
يأتي هنا دور المتاجر في تحديد الوقت الذي يستطيع أن يعطيه لهذا العمل، وهو يتراوح بين ساعتين و التفرغ. ولننس الآن المتفرغين، ونقول لمن لديهم وقت محدود أن الفرصة لازالت قائمة لهم ليستفيدوا من العمل إذا عرفوا كيف يوظفون أوقاتهم بشكل مجدٍ. ويلزم هؤلاء اختيار استراتيجية تسمح لهم بالتغيب عن الجهاز فترة طويلة. وهذا ممكن ومتوفر.
(يتبع)
- 10-11-2007, 06:05 AM #10
رد: قواعد الســلاحف
القاعدة الثانية: نهييء الظروف للعمل
2) والأساس الثاني في بناء المشروع هو بيئة العمل. وهي قد تكون المنزل أو المكتب أو مقهى الإنترنت، لا يهم طالما تحقق فيها:
- الخصوصية و
- الراحة.
والخصوصية تضمن التركيز، ومن الخصوصية أن يأمن المتاجر أن يقطع عليه أحد عمله لسبب خارج عن المتاجرة. ومن أمثلة كسر الخصوصية أن يعمل أحدهم من مقهى يتعود فيه على دخول أقرانه عليه باستمرار للحوار و"طق الحنك"، أو يعمل من مكتبه الذي يقابل فيه العملاء والموظفين دون عوائق، أو من بيته وهو لا يستطيع منع أهله من قطع عمله للشئون اليومية. أما إذا نظم المتاجر البيئة التي تحيط به بحيث لا تحدث إعاقة لعمله، أو تشتيت لفكره، أو تضييع لوقته، فقد ضمن الخصوصية. ولاشك أن أعلى مراتب الخصوصية أن يؤمن المتاجر مكاناً خاصاً بتجارته يتحكم هو فيه مثل مكتب خاص بالتجارة، أو غرفة خاصة به، ولكن ليس كل منا يستطيع الحصول على هذه الرفاهية، فليكيف كل متاجر ظروفه لتحقيق أعلى قدر من الخصوصية.
أما الراحة فتشمل كل ما يؤمن للمتاجر سبل الراحة في عمله، مثل الإضاءة المناسبة، والتهوئة الصحية، والجلسة المريحة. والناس تختلف فيما بينها في تقدير هذه الأمور، فليحاول كل منا أن ييسر لنفسه أعلى قدر من الراحة ليقوم بأداء عمله بشكل مناسب.
(يتبع)
- 10-11-2007, 06:08 AM #11
رد: قواعد الســلاحف
القاعدة الثانية: نهييء الظروف للعمل
2) أما الأساس الثالث في بناء المشروع فهو أدوات المتاجر. وهي تشمل:
- جهاز الكمبيوتر
- إتصال الإنترنت
- التيار الكهربائي
- فجهاز الكمبيوتر يجب أن يكون حديثاً وسريعاً بدرجة كافية ، والسرعة عندما لا تكون كافية قد تخسر المتاجر عملياته بكل سهولة. كذلك يفضل أن يخصص جهاز للمتاجرة، ولا يستخدم لغيرها من الشئون، فمن غير المعقول أن يتعطل المتاجر عن عمله، وخصوصاً إذا كان يجري عملية مفتوحة بسبب فايروس جاءه من الماسنجر، كما حدث لي منذ أسابيع، فانتقلت فوراً للجهاز الآخر الذي أضعه للطواريء وأكملت عملي عليه، ثم بعد تنظيف الجهاز صرت أكثر حذراً ورتبت نفسي على استعمال جهاز للمتاجرة، وآخر لسائر عملي، علماً بأن الجهازين اللذين أعمل عليهما لا يستعملان لغير الفوركس،
- واتصال الإنترنت أيضاً له الأهمية القصوى في ضمان الاستجابة للأوامر ، فالـ Dial up أو الاتصال التقليدي عبر الخط الهاتفي من المنزل أو المكتب لم يعد يلبي احتياجات المستخدم ، ناهيك عمن يريد سرعة في التواصل مع الشبكة ومحطة برنامج التداول ، ويبقى الخيار بين الـ DSL والـ Satellite ، وهو خيار شخصي بحت ، ولكل من الوسيطين مميزاته وعيوبه. أما لمن يعمل على عقود ومبالغ كبيرة فأنصح بأن يكون مستعداً دائماً بخطين استعداداً لأي طاريء.
- ثم يأتي التوصيل الكهربائي ليكمل الاستعداد المثالي للمتداول ، ونحن نسمع عن قطع مستمر للكهرباء في بعض الأماكن أو البلدان. في هذه الحالة لابد أن يكيف المتداول ظروفه لتجنب أن يؤثر هذا القطع على عملياته. ففي الأرض المحتلة مثلاً نرى إخواناً لنا يستعملون المولدات الكهربائية ، وقد يكون الحل الآخر لمن يستطيع بالانتقال من الحي الذي يعرف عنه استمرار القطع الكهربائي لحي آخر من أحياء البلدة أو المدينة لا يقطع فيه التيار ، وإن كان هذا الحل شديد الصعوبة في بعض البلدان التي تشتكي من قلة المعروض من المساكن للإيجار، مصر مثلاً، وقتها يبحث المتاجر عن مكتب أو مقهى يداوم على العمل فيه بدلاً من مسكنه الذي يقطع فيه التيار الكهربائي باستمرار ، فيضمن بذلك سهولة العمل وانسيابه...
- 10-11-2007, 07:26 AM #12
رد: قواعد الســلاحف
القاعدة الثالثة: نتدرب على التجريبي فترة كافية
هذه القاعدة هي من أهم القواعد التي تضمن للمتاجر أمواله بإذن الله. والعمل على الحسابات التجريبية مطلوب في عدة حالات:
- بداية للتعرف على أساسيات التجارة بتطبيق المباديء الأولية النظرية ، للتعرف على برنامج التداول وطريقة تنفيذ العمليات والجداول والشارتات وكل مكونات برنامج التداول بما فيها المؤشرات والتمبليت، إلخ ...
- أثناء التعلم على التجارة، ومتابعة التحاليل الأساسية والفنية، والأنماط والنماذج، مع التطبيق على عمليات حية،
- للتعلم على الاستراتيجية التي اختارها المتاجر، في حال عمل على استراتيجية جاهزة، والتعلم على الاستراتيجية يحتاج إلى عدة شهور من التدرب حتى يتقنها المتاجر، ويلم بكل دقائقها،
فلابد إذاً أن يتمرن المتاجر فترة كافية على الحسابات التجريبية ليتقن العمل على البرنامج الذي سيستعمله في الحساب الحقيقي والبرنامج الذي سيستعمله في التحليل إذا كانا مختلفين، والاستراتيجية التي سيعمل عليها.
كمــا يفضل أن تكون لديه فكرة عن مقدار رأس المال الذي سيبدأ العمل فيه على الحقيقي حتى يتمرن على المبلغ نفسه، ويحبذ أن تكون باقي التفاصيل متطابقة مثل الرافعة المالية والهامش وغيرها من خواص الحساب الحقيقي.
وقد ضربنا أمثلة للذين يتهاونون في هذه القاعدة ، حتى رأينا من يقول بفخر أنه لم يستطع طيلة عمله عل الفوركس الصبر على العمل على حساب تجريبي لأسبوع واحد. ومن البدهي أن مثل هذا النموذج يعجز عن العمل على الحقيقي ، ويكلفه التعلم مبالغ باهظة ، ربما يستنزف في مغامراته كل ما يملك ، وحين يجهز للعمل بجد وتمنك لا يجد لديه مالاً ليعمل عليه ، والطامة الكبرى أن يتحول لأموال الناس.
كما ورد علينا نقيض هذا النموذج ، وهو الذي يدمن العمل على الحسابات التجريبية إدماناً يجعله يحجم عن العمل على الحسابات الحقيقية رغم قدرته المادية ، غير أن الفوركس صار بالنسبة له لعبة كمبيوتر ، يصفّر فيها رصيده كل يوم ، غير عابيء بالخسارة طالما يعوضها بحساب تجريبي جديد ، ومثل هذا لا يرجى منه أن يتعلم ، إلا أنه من الخير له أن يستمر باللعبة ، فأضعف الإيمان أنه يلعب ، ولو استمر طول عمره يلعب ما خسر إلا وقته وجهده ، وصار كمن يلعب الأتاري أو طاولة الزهر ، لكنه حين يجرب العمل على الحقيقي بعد هذه المغامرات تكون تجربته بلاشك قاتلة ، وتكون خسارته أكبر وأخطر ممن لم يستعد بالتدرب على الحساب التجريبي.
- 10-11-2007, 09:16 AM #13
رد: قواعد الســلاحف
القاعدة الرابعة: نتاجر بأموالنا الخاصـــة فقط
إن مخالفة هذه القاعدة هي أساس من أساسيات الفشل في هذه التجارة. وبصرف النظر عن قيمة الخسارة تبقى هي عاملاً من عوامل الخسارة حتى قبل أن يبدأ المتاجر في العمل. والناس تختلف عن بعضها البعض في تحمل الخسارة، وفي تحديد قيمتها، فقد تكون مائة ألف دولاراً حين يخسرها زيد تعادل خسارة ألف دولار لعبيد إلا أن المال المملوك للمتاجر مهما قل أو كثر يقلل من عبء المسئولية حتى قبل بداية العمل. ناهيك عن إلحاح صاحب المال ومتابعته للمتاجر، وكلما ازدادت الصلة بين المتاجر ودائنه، زاد الإزعاج والاستعجال. ثم يجب ألا ننسى هنا المشاكل الاجتماعية التي قد تنجم من خسارة المتاجر لأموال ذويه ورفاقه، وأثر هذه المخاوف على نفسية المتاجر قبل العمل وأثناءه وبعده.
يدخل في هذه القاعدة كذلك المال "العزيز" المملوك للمتاجر. فمن البدهي القول أن الضغط النفسي على المتاجر يزيد كلما ازداد خوفه. فمن وضع كل رأس ماله الذي يعول عليه في بناء مستقبله، أو المال الذي يخصصه لمشروع زواج، أو شراء مسكن، أو استحقاق نهاية خدمة، فلن يكون مرتاحاً في تجارته، وسيزداد التوتر أضعافاً مضاعفة منذ يبدأ في الخسارة الطبيعية بحساب السبريد حتى يخرج من العملية بالربح مهما كان قليلاً. أما لو زادت الخسارة عن الاسبريد فتوقع انزعاجاً يتحول إلى فقدان للتوازن يلجيء المتاجر لارتكاب الخطأ تلو الخطأ حتى يخسر العملية، تلو العملية حتى يضيع الحساب في عمليات قليلة.
أمــا من يتاجر بمال مملوك له، وزائد على حاجته، فهو غير ملاحق بمطالبة، ولا مرغم لسحب المال أو ما بقي منه لاستغلاله في الغرض الذي خصص له المال أصلاً، ولا يمثل المبلغ ضغطاً عليه، فإن خسر منه أو خسره كله، وهذا وارد، فلم يخسر مالاً ضرورياً له أو لغيره. هنا يقوى قلبه، ويتشجع، ويغامر. ونعود ونقول أن تحديد قيمة المبلغ الزائد عن الحاجة أو المدخر يرجع إلى المتاجر نفسه، حسب حالته المادية، ووضعه الاقتصادي، فربما يكون المبلغ الزائد عند زيد يمثل 1% مما لدى عبيد. وإن كنا نحبذ أن يبدأ الجميع العمل على الحقيقي بمبالغ لا تزيد عن 1,000 دولاراً مهما كان المدخر عند المتاجر، وقد تقل إلى عشر هذا المبلغ أو أقل، وكلما قل مبلغ الحساب الحقيقي الأول عند المتاجر زادت نسبة النجاح، حتى يستكمل المتاجر كل أدواته، ومهاراته، واستعداده العملي والنفسي، فيزيد المبلغ الزيادة التي تتناسب مع إمكانياته.
- 10-11-2007, 10:45 AM #14
رد: قواعد الســلاحف
القاعدة الخامسة: لا للتوصيــــــــــــــات
نحن بداية لا نعارض التوصيات من باب إثبات فشلها. فمن أصحاب التوصيات أساتذة لنا، يفوق علمهم علمنا، وخبرتهم خبرتنا، ومن يتابع توصيات أستاذ منهم متابعة لصيقة، وبفهم ودراية، يحقق مكاسب كثيرة. لكنه لابد أن يتبع شروط العمل على التوصيات، منها:
- إختيار دقيق لصاحب التوصية، ومتابعة لصيقة لتاريخه العملي وخبرته،
- تفضيل التوصيات الصادرة من خبراء معروفين، ومدعومة بالشارت المؤكد للتوصية
- عدم الاجتزاء، فلا ينتقي من التوصيات ما يناسب هواه أو وقته،
- عدم التعديل والتحوير، إذ لابد من الالتزام بنقاط الدخول والهدف والوقف حسب ما جاء في التوصية،
- تحمل الخسارة لبعض العمليات، وتقبل الخسارة طالما كانت نسبة النجاح أعلى من الفشل
لكننا، كفريق، سنكون إن شاء الله عدداً كبيراً من المتاجرين، تختلف قدراتنا وخبراتنا وأوقات عملنا . ولاشك أن وقتها ستختلف تصرفات كل منا تجاه التوصية، حسب اختلاف الفهم والظروف،وستعم الفوضى. وسنجد الفريق الواحد وقد انقسم بين رابح وخاسر وثالث ينتظر الدخول بعد تحقيق الهدف لتوصية واحدة، وليس العيب قطعاً في التوصية، بل العيب فيمن يطبقها تطبيقاً قاصراً أو ناقصاً
كذلك فإننا نؤسس لفريق يدوم عمله إلى مدة لا يعلمها إلا الله، وبالتجربة واستقراء السوق، لم نر أي صاحب توصيات استمر يعمل بدون انقطاع لسبب عارض كسفر أو مرض أو ضرورة اجتماعية. ومن أصحاب التوصيات العظام من اختفى فجأة، بدون إخطار لمريده أو اعتذار لهم عن عدم قدرته على الاستمرار لسبب يخصه، والأمثلة على ذلك كثيرة، وأنا هنا أتحدث عن الأسماء الكبيرة التي تملأ السمع والبصر، ولا داعي لذكر الأسماء. فلماذا نضع فريقاً مكوناً من مئات أو عشرات الأعضاء تحت رحمة توصية ؟
لذلك، فنحن نغلق الباب قبل أن تأتي إلينا منه ريح تقتلعنا من جذورنا، ونقول لا للتوصيات.
- 10-11-2007, 12:09 PM #15
رد: قواعد الســلاحف
القاعدة السادسة: لا للتجـــارة الآليــة
الحديث عن التوصيات يصدق على التجارة الآلية من جانب اعتماد المتاجر على نفسه في تجارته. في التوصيات والتجارة الآلية يسلم المتاجر نفسه لغيره يقوده كيف يشاء. ونحن في فريقنا ليس هدفنا تحقيق الربح كفريق بقدر اهتمامنا بأن ننشيء فريقاً قوياً مكوناً من أفراد كل منهم يستطيع قيادة الفريق لتحقيق الربح. أي نريد متاجرين يعتمد كل منهم على نفسه بعد فترة تطول أو تقصر حسب همة العضو. نحن لا نؤمن بأن نسلم قيادنا لشخص أو آلة، فلا يدخل أحدنا عملية إلا وهو مدرك لكل جوانبها وخفاياها.
وقد جربنا كثيراً من الإكسبرتات، بل إننا ألجأنا الفضول للعمل على إكسبرت عكسي وضع في المنتدى للعمل عليه بعكس الإشارات ، فأعطانا نتائج خاطئة في الحالتين. ورأينا غيرنا يجرب المجاني منها والرخيص والغالي، ففشل كل من لجأ إليها. وصارت التجارة اليدوية المعتمدة على تحليل أو استراتيجية هي الحل الصحيح والناجح للمتاجر الذي لا يريد إضاعة جهده وماله في تجربة الإكسبرتات.
ربما تكون التجارة الآلية حلاً لإدارة المحافظ، لكنهم في إدارة المحافظ يستعملون إكسبرتات خاصة يضطرون لاستعمالها بسبب الحسابات الكثيرة التي تحتاج لأعداد كبيرة من مديري الحسابات لإدارتها. أمــا نحن فلا حاجة لنا إلى أكثر من علم وتجربة وتطبيق، ومن هنا نستطيع تحقيق الخبرة التي يحتاج كل منا إليها ليصير بحق: متاجراً ناجحــــاً معتمداً على قدراته فقط.
المواضيع المتشابهه
-
تعليم الترند المكسـور - نسخة مفتوحة
By أبو عبد الله in forum مدارس التحليل الفني التعليمي Technical Analysisمشاركات: 1753آخر مشاركة: 12-08-2019, 04:12 AM -
فن إدارة رأس المــــال (نسخة مفتوحة)
By أبو عبد الله in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 198آخر مشاركة: 02-12-2017, 05:24 PM -
سـباق السـلاحف : دراسة إحصائية (نسخة مفتوحة)
By أبو عبد الله in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 437آخر مشاركة: 03-08-2008, 03:55 PM -
قواعد الســلاحف
By أبو عبد الله in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 32آخر مشاركة: 30-03-2008, 10:57 AM -
نسيت الصفقة مفتوحة( اليورو /ين ) و الله يستر من القاب
By داي ترايدر in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 19آخر مشاركة: 05-06-2006, 11:28 PM