ملخص تأثير الاخبار المهمه لهذا اليوم .. منقول ..

[Fahd]

تحديد توجهات 2008و بعد طول انتظار، و بعد أن كان هذا الأسبوع و اضعا الاقتصاد الأوروبي تحت المجهر، وصلنا إلى يوم القرارات، اليوم الذي سيقرر كلا من البنك المركزي الأوروبي و المركزي البريطاني قرار فائدتهم الأول في عام 2008، و مترافقا مع خطاب السيد برنانكي...
أتى يوم القرار، و يبذل المحللون جهودهم لوصول إلى أقرب التوقعات، فالتوقعات تدور حول بقاء سعر الفائدة في اقتصاد الإتحاد الأوروبي عند قيمة 4.0%، و لكن تتضارب الأسواق بين مؤيدين و نافين للقرار، و ذلك بعد صدور بيانات اقتصادية في الفترة الأخيرة متداخلة و غير واضحة، و لكن و على الرغم من ذلك لا يشير وضع السيد تريشية و زملائه الداعم لرفع الفائدة أننا سنشهد خفض لأسعار الفائدة، و لكن تشير رؤيتنا لصورة الأوروبية و إن لم يحالف الحظ للبنك المركزي بالبيانات الأخيرة في الاقتصاد فأنة سيلجأ في الاجتماعات القادمة إلى رفع الفائدة...

على الرغم من أن توقعات المحللين تعتمد على توقعاتهم بتراجع النمو في الإتحاد الأوروبي في عام 2008، مثله مثل باقي الإقتصادات في العالم، و لكن تبقى الثقة الأسواق في السياسة الاقتصاد الأوروبي و صناع القرار واضحة و داعية لتفاؤل، حيث كان دائما هو الاقتصاد الأكثر وضوحا وشفافية مع الجميع أسواق و محللين، الأمر الذي يتوقع من السيد تريشية أن يخطو الخطى المناسبة لسيطرة على التضخم المرتفع بقوة في الاقتصاد الأوروبي، حيث أعتبر البنك أن استقرار الأسعار هو الهدف الأساسي و الذي يحدد الخطى المتبعة للمبادرة بأي قرار، و لكن الوضع الحالي يحتم عليهم إتباع إحدى الجانبين النمو أو التضخم!!!، و لكن يبقى القلق يحوم حول وضع الاقتصاد البريطاني.

ففي المملكة المتحدة، و بمناسبة انتظارنا السيد كنج أن يدلي بقرار الفائدة، فهنا يقع القلق!!! فالمشكلة القائمة في بريطانيا تدور حول ظهور نفس العوارض و ظواهر الداء المنتشر في الولايات المتحدة، من تراجع سوق المنازل إلى الأزمة الائتمانية، بالإضافة إلى السيولة المالية. و لكن و على الرغم من ذلك لا نستطيع نفي أن البنك البريطاني سارع إلى حل المشكلة و لم يتبع خطى السيد برنانكي بنفي و مدارات المشكلة.

فيعتمد المحللون على مسارعة البنك البريطاني باللجوء إلى حل خفض سعر الفائدة، الذي توصل له البنك الفدرالي مؤخرا و بعد تداعي الإنهيارات في جميع القطاعات، فلذالك يتوقع المحللون خفض سعر الفائدة في البنك البريطاني المركزي بقيمة تصل إلى 50 نقطة أساسية، مرجحين هذا القرار أكثر من الحفاظ على ثبات أسعار الفائدة. فحسب تصريحات البنك المركزي الأوروبي أن خفض سعر الفائدة 2% ستكون في الطريق للاقتصاد البريطاني عاجلا أم آجلا، للحفاظ على النمو في البلاد خوفا من أن يكونوا التطبيق العملي للمثال الأمريكي!!!

و بالنسبة إلى محللين شركة بلومبرج، من بين 52 محلل، يرى 9 منهم أننا سنشهد رفع في أسعار الفائدة الأوروبية، في حين يرى 23 منهم أن ظاهرة ثبات أسعار الفائدة هي التي ستكون الأبرز. أما عن البنك المركزي البريطاني فلى شكوك تعلو قرار خفض أسعار الفائدة.

و لكن يبقى الحدث الأبرز لليوم يتمحور حول المؤتمر الصحفي لسيد تريشية، و الذي عهدنا به الشفافية التي تبين الوضع الصريح في الاقتصاد الأوروبي و الاقتصاد العالمي ككل، و التي تحيط و تؤثر على الاقتصاد الأوروبي.

اليوم و بعد الهدوء العام الذي حل هذا الأسبوع، سنستكمل الصورة الاقتصادية، راجين أن نبدأ سنة جديدة أكثر وضوحا، و ذلك بإلقاء السيد برنانكي خطابا في العاصمة الأمريكية واشنطن، باحثين عن أكثر أدلة عن قرارات الفائدة في أمريكا.

كل ذلك عزيزي القارئ يدعونا لنكون أكثر حذرا، لأن فرصة حركة الأسواق من الممكن أن تكون مدعومة من جميع الجهات الاقتصادية، أوروبية، بريطانية، و أمريكية. الأمر الذي سيبقى مستويات العملات هادئه إلى مقربة من قرار الفائدة البريطاني و الذي سيكون أول رافعي الستارة، فلذالك من الممكن أن يكون اليوم المناسب لك، و لكن من المؤكد أنة سيكون يوم مناسب لتحديد الاتجاهات في بداية العام، حتى ولو على المدى القصير...
ودمتم سالمين

[ابو ريم]

بارك الله فيك

[Fahd]

بارك الله فيك

حياك الله اخي ابو ريم

[عبدالكريم]

جزاك الله خير اخي فهد على هذا النقل الجميل

تقبل ودي

[هامور مبتدئي]

بارك الله فيك كلام جميل وتشكر عليه

[shamstec]

تحديد توجهات 2008و بعد طول انتظار، و بعد أن كان هذا الأسبوع و اضعا الاقتصاد الأوروبي تحت المجهر، وصلنا إلى يوم القرارات، اليوم الذي سيقرر كلا من البنك المركزي الأوروبي و المركزي البريطاني قرار فائدتهم الأول في عام 2008، و مترافقا مع خطاب السيد برنانكي...
أتى يوم القرار، و يبذل المحللون جهودهم لوصول إلى أقرب التوقعات، فالتوقعات تدور حول بقاء سعر الفائدة في اقتصاد الإتحاد الأوروبي عند قيمة 4.0%، و لكن تتضارب الأسواق بين مؤيدين و نافين للقرار، و ذلك بعد صدور بيانات اقتصادية في الفترة الأخيرة متداخلة و غير واضحة، و لكن و على الرغم من ذلك لا يشير وضع السيد تريشية و زملائه الداعم لرفع الفائدة أننا سنشهد خفض لأسعار الفائدة، و لكن تشير رؤيتنا لصورة الأوروبية و إن لم يحالف الحظ للبنك المركزي بالبيانات الأخيرة في الاقتصاد فأنة سيلجأ في الاجتماعات القادمة إلى رفع الفائدة...

على الرغم من أن توقعات المحللين تعتمد على توقعاتهم بتراجع النمو في الإتحاد الأوروبي في عام 2008، مثله مثل باقي الإقتصادات في العالم، و لكن تبقى الثقة الأسواق في السياسة الاقتصاد الأوروبي و صناع القرار واضحة و داعية لتفاؤل، حيث كان دائما هو الاقتصاد الأكثر وضوحا وشفافية مع الجميع أسواق و محللين، الأمر الذي يتوقع من السيد تريشية أن يخطو الخطى المناسبة لسيطرة على التضخم المرتفع بقوة في الاقتصاد الأوروبي، حيث أعتبر البنك أن استقرار الأسعار هو الهدف الأساسي و الذي يحدد الخطى المتبعة للمبادرة بأي قرار، و لكن الوضع الحالي يحتم عليهم إتباع إحدى الجانبين النمو أو التضخم!!!، و لكن يبقى القلق يحوم حول وضع الاقتصاد البريطاني.

ففي المملكة المتحدة، و بمناسبة انتظارنا السيد كنج أن يدلي بقرار الفائدة، فهنا يقع القلق!!! فالمشكلة القائمة في بريطانيا تدور حول ظهور نفس العوارض و ظواهر الداء المنتشر في الولايات المتحدة، من تراجع سوق المنازل إلى الأزمة الائتمانية، بالإضافة إلى السيولة المالية. و لكن و على الرغم من ذلك لا نستطيع نفي أن البنك البريطاني سارع إلى حل المشكلة و لم يتبع خطى السيد برنانكي بنفي و مدارات المشكلة.

فيعتمد المحللون على مسارعة البنك البريطاني باللجوء إلى حل خفض سعر الفائدة، الذي توصل له البنك الفدرالي مؤخرا و بعد تداعي الإنهيارات في جميع القطاعات، فلذالك يتوقع المحللون خفض سعر الفائدة في البنك البريطاني المركزي بقيمة تصل إلى 50 نقطة أساسية، مرجحين هذا القرار أكثر من الحفاظ على ثبات أسعار الفائدة. فحسب تصريحات البنك المركزي الأوروبي أن خفض سعر الفائدة 2% ستكون في الطريق للاقتصاد البريطاني عاجلا أم آجلا، للحفاظ على النمو في البلاد خوفا من أن يكونوا التطبيق العملي للمثال الأمريكي!!!

و بالنسبة إلى محللين شركة بلومبرج، من بين 52 محلل، يرى 9 منهم أننا سنشهد رفع في أسعار الفائدة الأوروبية، في حين يرى 23 منهم أن ظاهرة ثبات أسعار الفائدة هي التي ستكون الأبرز. أما عن البنك المركزي البريطاني فلى شكوك تعلو قرار خفض أسعار الفائدة.

و لكن يبقى الحدث الأبرز لليوم يتمحور حول المؤتمر الصحفي لسيد تريشية، و الذي عهدنا به الشفافية التي تبين الوضع الصريح في الاقتصاد الأوروبي و الاقتصاد العالمي ككل، و التي تحيط و تؤثر على الاقتصاد الأوروبي.

اليوم و بعد الهدوء العام الذي حل هذا الأسبوع، سنستكمل الصورة الاقتصادية، راجين أن نبدأ سنة جديدة أكثر وضوحا، و ذلك بإلقاء السيد برنانكي خطابا في العاصمة الأمريكية واشنطن، باحثين عن أكثر أدلة عن قرارات الفائدة في أمريكا.

كل ذلك عزيزي القارئ يدعونا لنكون أكثر حذرا، لأن فرصة حركة الأسواق من الممكن أن تكون مدعومة من جميع الجهات الاقتصادية، أوروبية، بريطانية، و أمريكية. الأمر الذي سيبقى مستويات العملات هادئه إلى مقربة من قرار الفائدة البريطاني و الذي سيكون أول رافعي الستارة، فلذالك من الممكن أن يكون اليوم المناسب لك، و لكن من المؤكد أنة سيكون يوم مناسب لتحديد الاتجاهات في بداية العام، حتى ولو على المدى القصير...
ودمتم سالمين

ارجو رايك اخى فى خفض فائده الاسترلينى وسبب الارتفاع الحالى
تحياتى

[Fahd]

ارجو رايك اخى فى خفض فائده الاسترلينى وسبب الارتفاع الحالى
تحياتى

السلام عليكم ورحمة الله
اسف بتأخري بالرد عليك .. يرجع سبب عدم تأثير الاخبار في بعض الاحيان الى استيعاب السوق للخبر فيكون تأثيره اني فقط ..وبعض الاحيان يظهر التأثير في فترات لاحقه وبكلتا الحالتين اعتقد ان الاعتماد على التحاليل الفني هو انفع واجدى من التحليل الاساسي في هذه الحالات.. وهذا تقرير منقول قد يجيب على اسالتك مع تقديري ...
الجنيه الإسترليني مقابل الدولار هبط بحركة سريعة بعد صدور الخبر بدقائق ليصل إلى أدنى سعر له عند 1.9361 بعد أن تمكن من الوصول إلى مناطق ما دون تواجد الطلبات على الزوج عند 1.9420 ليحقق وقف الخسارة لعديد من المراكز المالية لصغار المستثمرين . وتمكنت طلبات بسعر السوق بدأت من 1.9380 من إعادة الثقة بالدعم 1.9360 ليوضع حوله طلبات عديدة أثناء الهبوط جعلت الزوج يتوقف عن الهبوط ويعود للتداول فوق 1.9390 في مضاربات سريعة على الزوج . ونجد أن ضعف زوج الجنيه مقابل الدولار لم يكن فقط باكتساب الدولار لبعض القوة بل أيضا ً مرافقا ً ذلك حركة ضعف في الجنيه والتي يمكن أن نجدها بوضوح على أزواج الجنيه الأخرى مثل الجنيه مقابل الين الياباني الذي حقق سعر 209.06 وما زال يتداول بمقربة منه بانخفاض 182 نقطة من أعلى سعر حققه , لكنه بثبوت نسبي مع السويسري محافظا ً على تعويض قليل لهبوطه يوم أمس ما يدل على ضعفه أيضا أمام الفرنك السويسري