سبب اختيار مواعيد الصلاه

[Dr-I.Shihab]

روي عن على رضي الله عنه , بينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم , جالس يبن الانصار و المهاجرين , اتى اليه جماعه من اليهود .
فقالواله : يا محمد إنا نسألك عن كلمات اعطاهن الله تعالى لموسى ابن عمران لا يعطيها الا لنبي مرسل او لملك مقرب.

فقال النبي صلى الله عليه وسلم : سلوا.

فقالوا : يا محمد اخبرنا عن هذه الصلوات الخمس التي فرضها الله على امتك؟

فقال النبي صلى الله عليه افضل الصلاة والسلام :

صلاة الفجر :

فإن الشمس إذا طلعت تطلع بين قرني الشيطان ويسجد لها كل كافر من دون الله , قالوا : صدقت يا محمد فما من مؤمن يصلي صلاة الفجر اربعين يوما في جماعه الا اعطاه الله برءاتين , براءة من النار وبراءة النفاق..

قالو : صدقت يا محمد


اما صلاة الظهر:

فإنها الساعة التي تسعر فيها جهنم ، فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة الا حرم الله تعالى عليه لفحات جهنم يوم القيامه ..


و اما صلاة العصر :

فإنها الساعه التي اكل فيها ادم عليه السلام من الشجرة فما من مؤمن يصلي هذاه الصلاة الا خرج عن ذنوبه كيوم ولدته امه... ثم تلا قوله تعالى (حافظو على الصلوات و الصلاة الوسطى)


و اما صلاة المغرب :


فإنها الساعة التي تاب فيها الله تعالى على ادم عليه السلام فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم سأل الله تعالى شيئا الا اعطاه اياه.



و اما صلاة الالعشاء:


فإن للقبر ظلمة ويوم القيامة ظلمة فما من مؤمن يمشي في ظلمة الليل الى صلاة العتمة الا حرم الله عليه وقود النار ويعطي نورا يجوز به على الصراط. فإنها الصلاة التي صلاها المرسلون




منقول

[mohmd173]

جزاك الله خير

[أبو أيمن المصري]

كلام كذب، لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم

وملييييييييء بالأخطاء أساسًا، فالكذّاب الذي وضع الحديث لم ينتبه وحشر كمية كبيرة من الأخطاء التي توضّح بجلاء كذب هذا الكلام المزوّر على النبي صلى الله عليه وسلم

وقد كنت كتبت ردًا قديمًا حوله، هاهو بتمامه:

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله وحده.

كعادة الأحاديث المنتشرة انتشار النار في الهشيم:

الحديث فيما يبدو ملفّق من عدة أحاديث!! أسأل الله أن يحشر مَنْ كذبه على النبي صلى الله عليه وسلم إلى جهنم! جزاءَ ما كذب على النبي صلى الله عليه وسلم!

يا إخواننا الفضلاء: بالله عليكم كُفوا عن تلك الفوضى! ليس في الأمر أي أجرٍ ولا ثواب أن ننشر كل ما يصل إلينا بهذا الشكل!! بل قد قال النبي صلى الله عليه وسلم:

«كفى بالمرء كذبًا أن يُحدِّث بكل ما سمع»، رواه مسلم في مقدمته.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم:

«مَنْ حدّث عنّي بحديث يُرى أنه كذب: فهو أحد الكاذبين»، رواه مسلم عن المغيرة بن شعبة في مقدمة صحيحه.

والحديث المذكور علامات الوضع والكذب لائحة عليه، ظاهرةٌ فيه! ولكنّه ملفّق من بضعة أحاديث، بعضها صحّ وبعضها لم يصح!

فمثلاً:

هل كانت الصلوات الخمس مفروضة على اليهود حتى يكونوا على علمٍ بأسباب تحديد أوقاتها؟!

أم إن الصلوات الخمس فرضت علينا كمسلمين ليلة الإسراء والمعراج؟! وانتبهوا أيها الإخوة إلى أنها فرضت خمسين صلاةً في بادئ الأمر، وحديث المعراج وفرض الصلاة فيه معروف مشهور، رواه البخاري وغيره.

وكذلك يبدو أن واضعه جاهل جهلاً مركّبًا!!! فهو يقول عن سبب فرض صلاة الفجر:

((فإن الشمس إذا طلعت تطلع بين قرني الشيطان ويسجد لها كل كافر من دون الله))!!

سبحان الله!! ما علاقة طلوع الشمس بصلاة الفجر؟!! الظاهر أنه لا يعلم أن وقت صلاة الفجر قبل طلوع الشمس بفترة!!

ثمّ إن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«وقت صلاة الصبح من طلوع الفجر، ما لم تطلع الشمس، فإذا طلعت الشمس فأمسك عن الصلاة، فإنها تطلع بين قرني شيطان»، رواه البخاري.

ففي الحديث الموضوع المكذوب عكس الكذّاب الأمر بالكليّة!!! فجعل وقت صلاة الفجر هو وقت طلوع الشمس!! وجعل كون الشمس يسجد لها الكفار سببًا لصلاة الفجر!! ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم.

أمّا قوله:

((فما من مؤمن يصلي صلاة الفجر أربعين يوما في جماعة إلا أعطاه الله براءتين ، براءة من النار وبراءة النفاق)).

الظاهر أيضًا أنه يلفّق ولا ينتبه لما يقول من فرط غبائه أو خبثه!! فالحديث الوارد في ذلك رواه الترمذي وغيره عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«من صلى لله أربعين يومًا في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق».

فالكذاب الملفق غيّر الأمر، فجعلها في صلاة الفجر فقط!! وغيّر ألفاظ الحديث كما هو ملاحظ!

أمّا قوله:

((فإنها الساعة التي تسعر فيها جهنم ، فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة ، إلا حرم الله تعالى عليه لفحات جهنم يوم القيامة))

سبحان الله العظيم!

الكذاب يريد أن يجعل المسلمين يصلوا في أوقات الكراهة بأي طريقة!

وكذب والله!! فجهنم تسعّر ولكن ليس في وقت صلاة الظهر، ونكتفي بحديث رواه مسلم لإبطال هذا التخريف، قال النبي صلى الله عليه وسلم:

«صل صلاة الصبح، ثم أقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس، حتى ترتفع، فإنها تطلع حين تطلع بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار، ثم صلِّ فإن الصلاة مشهودة محضورة، حتى يستقل الظل بالرمح، ثم أقصر عن الصلاة، فإن حينئذ تسجر جهنم، فإذا أقبل الفيء فصل، فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى تصلي العصر، ثم أقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس، فإنها تغرب بين قرني شيطان ، وحينئذ يسجد لها الكفار».

ففي هذا الحديث توضيح للأوقات التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فيها، وهي:

1. من بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس، فإذا طلعت الشمس ننتظر حتى ترتفع مقدار رمحٍ أو رمحين، يعني مقدار 20 دقيقة، فهذا الوقت نهى النبي عن الصلاة فيه، ولكن يجوز لمن فاتته سنة الفجر أن يصليها بعد الفجر مباشرةً، والأفضل أن ينتظر لما بعد شروق الشمس، وعلّة النهي عن الصلاة في ذلك الوقت أن المشركين يسجدون للشمس في هذه الساعة، والنبي أمرنا بمخالفة المشركين، كما أن سجود المشركين يقع للشيطان على الحقيقة وليس يسجدون إلى الشمس، فالنبي قال: «إنها تطلع بين قرني الشيطان».

2. قبل صلاة الظهر بنحو 20 دقيقة، فيكفّ المسلم عن الصلاة في هذا الوقت حتى يؤذّن للظهر، وعلة النهي أن هذه الساعة تسجر جهنم، فلا نصلي فيها.

3. والوقت الثالث من بعد صلاة العصر وحتى غروب الشمس، وعلة النهي مشابهة لما قلناه في النهي عن الصلاة عند طلوع الشمس.

لكن في الحديث المكذوب: جعل هذا الكذاب أن وقت صلاة الظهر هو الذي تُسجر فيه جهنم!! ثم دعا المسلمين للصلاة في هذا الوقت!! منتهى الجهل والكذب والتخليط والتلبيس!! ولا أدري: هل هو من أعداء الدين ليلبّس على المسلمين دينهم بهذا الشكل؟ أم هو جاهل لا يدري ما يقول؟!

أحلاهما مرٌّ والله.

وهذا يوضّح مبلغ الخطورة في نشر الأحاديث الضعيفة والموضوعة.

وكنت أودّ أن أتتبع باقي الحديث المكذوب لأوضّح ما فيه، لكن الوقت لا يسمح الآن، وربّما فيما بعد أكمل ما بدأته.

بارك الله فيكم وجزاكم خيرًا، ونرجو أن نهتم بعد ذلك بالتأكد من صحة ما نرويه، وإلا دخلنا تحت الوعيد الشديد المذكور في الحديث: «مَنْ حدّث عني بحديث يُرى أنه كذب: فهو أحد الكاذبين».

[أبو أيمن المصري]

صحيح، أريد أن أعلم ما الذي حدث مع اليهود بعد ذلك ؟

في الغالب المزوّر الذي زور الحديث لم ينتبه أنه حشر شخصيات يهودية في البداية، فلم يذكر لنا هل أسلموا أم لا؟

أسأل الله أن يهلكه كما كذب على النبي صلى الله عليه وسلم، وأن يبوّأه مقعده من النار، لا سامحه الله ولا غفر له (مَنْ كذب عليّ متعمدًا: فليتبوأ مقعده من النار)

[Dr-I.Shihab]

ياريت يتم حذف الموضوع

[Dr-I.Shihab]

كلام كذب، لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم

وملييييييييء بالأخطاء أساسًا، فالكذّاب الذي وضع الحديث لم ينتبه وحشر كمية كبيرة من الأخطاء التي توضّح بجلاء كذب هذا الكلام المزوّر على النبي صلى الله عليه وسلم

وقد كنت كتبت ردًا قديمًا حوله، هاهو بتمامه:

كلام منطقى وعقلى جدا ومرفق بالاثباتات
جزاك الله كل خير

[أبو أيمن المصري]

كلام منطقى وعقلى جدا ومرفق بالاثباتات
جزاك الله كل خير

وجزاك الله خيرًا كثيرًا

وأنا أعتذر بشدة عن حدتي في مثل هذه المواضيع، وحدتي هذه ليست موجهة للناقل بالأساس

وإن كنتُ أعتب على إخواني أن ينقلوا شيئًا غير متأكدين من صحته، فالدين شأنه أعظم من نشر الرسائل بدون تثبت

وكم عانينا من انتشار هذه الجراثيم الدينية، ووالله هي أشد ضررًا من الجراثيم! فهي شوائب يجب حذفها من الدين، ليبقى نقيًّا كما أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وسلم

ولستُ مع حذف الموضوع، فأرى أن يُترك ليطّلع عليه الإخوة، فلعل فيه فائدة إن شاء الله

وفقكم الله