النتائج 1 إلى 2 من 2
- 03-11-2007, 12:54 PM #1
@@ المــــــــــــــــــال والبنـــــــــــون @@
بسم الله الرحمن الرحيم
(المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا)
في الآية الكريمة اعلاه تم وصف المال بزينة الحياة الدنيا , فهل هذا مدح للمال أم ذم .
اذا كان ذما فلماذا قرن المال مع البنون يعني هل يمكن ان يكون البنون ايضا مذموما .
واذا كان مدحا , نحن نرى القسم الثاني من الآية يقول والباقيات الصالحات خير ثوابا وخير أملا .
- 06-11-2007, 02:33 PM #2
رد: @@ المــــــــــــــــــال والبنـــــــــــون @@
الأخ الحبيب/ MercuryMan
إن الآية الكريمة تنقسم إلى قسمين القسم الأول تتكلم عن الدار الدنيا والقسم الثاني تتكلم عن الدار الآخرة ولاحظ الواو بين القسمين فهذه الواو تسمى واو المغايرة أي ما قبل الواو يختلف عما بعدها فإذا كان هناك رجلاً صالحاً أعطاه الله المال والبنون دون أن يأتي بالباقيات الصالحات فذلك رجل أصاب خير الدنيا وثواب الآخرة وأما إذا كان رجلاً صالحاً ولم يعطه الله المال أوالبنون أو كلاهما و أتي بالباقيات الصالحات فذلك رجل أصاب خير الدنيا والآخرة وثواب الله و أما إذا كان رجلاً صالحاً أعطاه الله المال والبنون وأتي بالباقيات الصالحات فذلك رجل أصاب خير الدنيا والآخرة وحب الله له وذلك أعظم مقاماً عند الله لأنه مع نعيم الدنيا الذي يلهي عن الباقيات الصالحات فإنه أتى بها وذلك أملاً في حب الله وليس الثواب( الباقيات الصالحات قيل فيها أنها الأعمال النفلية التي هي زيادة عن الفرض) وللإنسان في الدارين أمل ولكن أمل الدنيا مرتبط بحياة الإنسان في الحياة الدنيا وأما أمل الآخرة فممتد حتى بعد مماته هذا والله أعلى وأعلم (مع العلم أن هذا التفسير من إجتهادي الشخصي) ويمكن مراجعته من كتب التفاسير فاللهم إن كان صواباً فانفع به وإن كان غير ذلك فأملنا في عفوك وغفرانك وعدم حراماننا من أجر الإجتهاد.
وتقبل ودي وإحترامي