النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع: حادثني وكأنّه قد عثر.
- 23-10-2007, 01:22 PM #1
حادثني وكأنّه قد عثر.
حديث الاسيوع
حادثني وكأنّه قد عثر.________________________________
قال: أستشيرُك، فهل تسمح ؟
قلت: بمَ ؟
قال: عاكسني الحظّ، فهويت.
قلت: لمَ ؟
قال: قارب السوق حدّ "الستوب" الذي حددته. ألغيته، خفت.
قلت: ممّ ؟
قال: من الخسارة. ولكن الخسارة كانت أكبر بكثير. لقد تعدى السوق "الستوب" بأشواط وأشواط. أخبرك ايضا...
قلت: عمّ ؟
قال: لما خسرت نصف رصيدي، قررت أن أقفل عملياتي. فأقفلتها وانتظرت...
قلت: ثمّ ؟
قال: بعد هنيهة، ارتد السوق صاعدا. وراح يعدو, ويعدو، إلى أن بلغ الحد الذي كان عليه "الستوب"... وتعداه وبلغ حد فتحي للصفقة.... لو انني لم أقفلها !!!
قلت: آسف من أجلك.
قال: أستشيرك الآن؟
قلت: فيمَ ؟
قال: ألستُ أكبر مغفل على وجه البسيطة؟
قلت: لا.
قال: ماذا إذن ؟
قلت: واحد من مغفليها الكثر....
------------
تركني دقائق وعاد.
كأنه عاد ليثأر.
قال: أسألك.
قلت: فيمَ ؟
قال (وكان في قوله مثلُ الصراخ) : (فيمَ بمَ لمَ ممَ عمَ) لماذا أكلُ الألف منها؟ أأنت ايضا واحد منهم؟
قلت: لا.
قال: ماذا إذن ؟
قلت: ما الاستفهامية هذه .
قال: بربك أفهمني .
قلت: إن دخل عليها حرف الجر، يجرّدها من ألفها, ويجرها إلى حيث لا أحد .
قال منتصرا: ولكن الكتاب بين يدي. أقرا فيه: "لا تسألوني عما كان".
قلت: ما هذه ما الاستفهامية، بل الاسم الموصول( إن لم تخنني الذاكرة).
قال: يا لي من جاهل .
قلت: صدقت .
منقول من بورصة إنفو _ ايمن بارود
- 23-10-2007, 02:10 PM #2
رد: حادثني وكأنّه قد عثر.
.
أيمن البارودي ... ما أروع هذا القلم
شكرا لك على النقل أخي محسن