تحليلات إخبارية

[أبو عبد الله]

ارتفاع الذهب بعد هبوط الدولار في أعقاب بيانات النمو الامريكي

نيويورك (رويترز) - ارتفع سعر الذهب في أوائل المعاملات الاجلة في السوق الامريكية يوم الجمعة مع انخفاض الدولار الى مستوى قياسي مقابل اليورو الاوروبي بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن الاقتصاد الامريكي نما بمعدل يقل عن المتوقع في الربع الاول من العام ليسجل أضعف نمو منذ أربع سنوات.

وارتفع سعر الذهب لعقود يونيو حزيران أكثر العقود تداولا في تعاملات سوق كومكس الى 680.70 دولار للاوقية (الاونصة) قبل أن يتراجع في الساعة 1247 بتوقيت جرينتش الى 679.90 دولار بارتفاع 1.90 دولار عن سعره يوم الخميس.

وكان الذهب مرتفعا 1.20 دولار للاوقية قبل صدور البيانات.

[أبو عبد الله]

انخفاض الاسهم الامريكية في بداية التداول

نيويورك (رويترز) - انخفضت الاسهم الامريكية في بداية المعاملات يوم الجمعة بعد ان اظهرت بيانات ان النمو الاقتصادي في الربع الاول كان الاضعف منذ اربع سنوات الامر الذي أبطل أثر أرباح أفضل من المتوقع من شركات مثل ميكروسوفت كورب.

وهبط مؤشر داو جونز لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 26.82 نقطة توازي 0.20 بالمئة ليصل الى 13078.68 نقطة.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 2.28 نقطة أي 0.15 بالمئة الى 1491.97 نقطة.

وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 0.34 نقطة توازي 0.01 بالمئة الى 2554.80 نقطة.

[أبو عبد الله]

أزمة عابرة أم حقيقية أمام الاقتصاد الاميركي ؟

فقد الاقتصاد الأميركي الكثير من الزخم في الأشهر الثلاثة الأولى من السنة، إذ تراجع معدل نموه السنوي في تلك الفترة إلى 1.3 في المئة. وهذا المعدل هو الأدنى في أربع سنوات، كما جاء أقل بنصف نقطة مئوية عن توقعات الخبراء، الذين يلقون تبعة التباطؤ في جانب أساسي منها على تباطؤ سوق المنازل.

من جهة، لم يكن نيسان (أبريل) الجاري قاسياً على الأسواق المالية كما تخوف كثيرون، فالمؤشرات الأساسية لهذه الأسواق تدل على تعافٍ واسع النطاق من النكسة الحادة التي


ألمّت بها إثر الانهيارات في الأسواق المالية الآسيوية في شباط (فبراير) الماضي.
لقد سجل مؤشر «داو جونز» لأسهم الشركات الصناعية الأميركية رقماً قياسياً، وفيما لا يعتبر الخبراء هذا المؤشر مرجعاً مفضلاً على اتجاهات الأسواق المالية، تلته على مسار الإيجابية مؤشرات أخرى يثق بها هؤلاء.

إن تراجع معدل النمو الاقتصادي إلى 1.3 في المئة في الربع الأول من السنة دفع الدولار إلى مستويات قياسية متدنية أمام العملات الرئيسية في العالم، خصوصاً اليورو والين والجنيه الإسترليني.

وتبـين أرقام أخرى ضعفاً في الصادرات الصافية والإنفاق الحكومي، يُضاف إلى التباطؤ الكبير الذي أصاب قطاع بناء المنازل خلال الفترة نفسها.

وتراجع إنفاق الشركات الأميركية في الولايات المتحدة، ما يعني أن وظائف أقل ستنشأ هذه السنة في البلاد، علماً أن إنفاق الشركات الأميركية خارج الولايات المتحدة لا يزال على زخمه.

وفيما يتوقع معظم الخبراء الاقتصاديين انتعاشاً في الصادرات والإنفاق الحكومي في الأشهر المقبلة لغياب التفسير الاقتصادي الكلي لحال الضعف الحالية التي تنتاب هذين القطاعين، لا يزال الخطر الأكبر على الاقتصاد الأميركي يتمثل في تباطؤ سوق المنازل التي لم تعطِ حتى الآن إشارة قويّة على احتمال انتعاشها.

ففي نيسان، وللشهر الثاني على التوالي، تراجع مؤشر سوق المنازل الذي يصدره الاتحاد الوطني لبناة المنازل، فيما ارتفع عدد المنازل الجاهزة غير المباعة، ما دفع البناة إلى تجميد خططهم لبناء منازل جديدة.

لكن ضوءاً يلوح في الأفق على هذا الصعيد. فالإنفاق الاستهلاكي لا يزال قوياً، إذ يرتفع الاستهلاك الفردي الحقيقي بمعدل سنوي يبلغ 3.8 في المئة. كذلك يرتفع معدل المبيعات النهائية إلى المشترين المحليين اثنين في المئة، من دون تغيير عنه في الربعين الثالث والرابع من عام 2006.

أما الأجور فترتفع بمعدل سنوي يبلغ 3.2 في المئة منذ نهاية السنة الماضية، مقارنة بـ 2.3 في المئة عام 2005، وعلى رغم ما يعنيه ذلك من تزايد العبء على قطاع الأعمال، فإنه يؤشر على احتمال استمرار الإنفاق الاستهلاكي، ما قد ينعش قريباً سوق المنازل.

وتتركز المشكلة التي تواجهها سوق المنازل في أزمة ما يُعرف بسوق الرهون المحفوفة بالمخاطر، فكثير من الذين اشتروا منازل بالتقسيط يعانون في تسديد الأقساط جراء ارتفاع أسعار الفائدة. وتشهد حالات التوقف عن تسديد أقساط المنازل ارتفاعاً، لكن مستواها لا يزال معتدلاً بحسب المعايير التاريخية للقطاع.

ويتوقع أن تتضح الاحتمالات أمام سوق المنازل في حزيران (يونيو) المقبل، أي في نهاية فصل الربيع الذي يُعتبر موسم بيع المنازل في الولايات المتحدة. لكن تراجع عدد المنازل الجاهزة غير المباعة من 3.86 مليون منزل في تموز (يوليو) الماضي إلى 3.55 مليون في نيسان يُعتبر مؤشراً جيداً على قرب خروج القطاع من أزمته وإبعاد شبح الركود عن الاقتصاد الأميركي ككل.

لكن ما دور مجلس الاحتياط الفيديرالي في كل هذا؟ يبين تراجع الدولار في الأيام الأخيرة ضعف ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأميركي وتراجع توقعاتهم بأن يرفع المجلس أسعار الفوائد في وقت قريب. فهل يرفع المجلس هذه الأسعار فعلاً، لجذب المستثمرين إلى الدولار وبالتالي دفع العملة الخضراء صعوداً؟

لا يبدو أن هناك رفعاً قريباً لأسعار الفائدة الأميركية، فأي رفع من هذا النوع سيؤدي إلى رفع كلفة الاقتراض، ما سيبطئ الإنفاق الاستهلاكي وإنفاق الشركات، وسيضر بأي فرصة لانتعاش سوق المنازل، ويقلص بالتالي النمو الاقتصادي أكثر من معدله الحالي.

[أبو عبد الله]

استرليني دولار بالمستجدات التقنية وامكانية العمل بالمدى المتوسط

التراجع الذي حققه السترليني يوم الخميس جاء على ابعد مما كان متوقعا , ولكنه لا يزال يحافظ على الدفاع المهم بحد اسفل على ال 9845 حتى الان , ما يدعم نظرتنا التفاؤلية للوضع بصورة عامة . ارتفاع الجمعة جاء ايضا ليؤكد هذا الموقف من الناحية التقنية طبعا . ال " ار اس اي " هو حاليا في وضع الحياد الايجابي , وقد نكون امام مرحلة تحصين افقية عريضة قبل معاودة السوق الانتظام في الترند التصاعدي السابق . على المدى الابعد نعتقد ان سقف التعاملات المتحقق حتى الان مرشح للكسر والهدف الاول يكون ال 2.0255 ثم ال 2.0320 فال 2.0445 .

[أبو عبد الله]

ارتفاع الدخول الامريكية 0.7 في المئة في مارس واستقرار الاسعار الاساسي

واشنطن (رويترز) - أظهر تقرير لوزارة التجارة الامريكية يوم الاثنين ارتفاع الدخول في الولايات المتحدة بنسبة أكبر من المتوقع بلغت 0.7 بالمئة في مارس اذار لكن الاسعار الاساسية للمستهلكين لم تشهد تغيرا على غير المتوقع.

وكان محللون استطلعت رويترز اراءهم قد توقعوا ارتفاع الدخول الشخصية بنسبة 0.5 بالمئة. وارتفعت الدخول في فبراير شباط الماضي بنسبة معدلة بلغت 0.7 بالمئة.

وتوقع المحللون ان ترتفع الاسعار الاساسية التي تستبعد اسعار الطاقة والمواد الغذائية بنسبة 0.1 بالمئة في مارس بعد ارتفاعها بنسبة 0.3 بالمئة في فبراير. وارتفعت اسعار المستهلكين بشكل عام بنسبة 0.4 بالمئة وهي نفس نسبة ارتفاعها في فبراير.

[أبو عبد الله]

هل تكون الضربة الكابحة للنمو الاقتصادي الاميركي ضربة قاضية للدولار ؟

اوروبا قاطرة عربات الاقتصاد العالمي , اميركا العربة الاكثر تعطلا في المقطورات . من كان ليفكر بهذا الواقع قبل بضعة اعوام ؟ بالضبط هذه هي صورة الواقع المتحكم بسوق القطع العالمي حاليا. الدولار الضحية الاولى . اليورو كاسب الجولة . العديد من البنوك المركزية يفكرون بالتحول بجزء من احتياطهم الى العملة الموحدة .
ليس الامر أمر ضعف للدولار فقط . هو ايضا
أمر استقواء لليورو . الوضوح باد على تسجيله النقاط مقابل عملات أخرى ايضا , ولاسيما الين الياباني .
التراجع في مستوى الناتج القومي الاميركي للفصل الاول ( 1.3% ) جاء الاكثر حدة منذ سنوات اربع . التوقعات كانت تخشى بلوغ التراجع مستوى ال 1.8% . الصدمة لم تكن متوقعة . اليورو بلغ الحد الاعلى منذ اعتماده كعملة موحدة ( 1.3680 ) .
السبب في التراجع يعود الى انهيار حاد في قطاع البناء ( تراجع للفصل السادس على التوالي ) , اضافة الى ازدياد حجم العجز التجاري . ردة الفعل المباشرة والسريعة للاسواق كانت ضغوطا ناشئة على الدولار , تحت تاثير المخاوف بان يرى الفدرالي نفسه مضطرا لتخفيض الفائدة قبل نهاية العام الجاري .
ما شفع بالورقة الخضراء كان تقبل الاسواق لمستوى الاستهلاك الذي بقي ضمن توقعات المحللين بالنسبة السنوية ( 3.8% ) . الامر يبقي مخاوف ارتفاع التضخم قائمة , هذا يدعم المراهنين على كون تخفيض الفائدة تمثل مخاطر لن يكون الفدرالي مستعدا للدخول فيها .
مستوى التضخم بالقيمة العامة المتضمنة لقيمة المواد المتقلبة اسعارها ولاسيما النفط جاء على 4.0% , هو المستوى الاعلى منذ العام 1991 ارتفاعا من 1.7% في الفصل السابق . هذا الواقع المتمثل بتضارب حاد بين مستوى النمو من جهة , ومستوى التضخم من جهة أخرى , يجعل من رفع الفائدة أو من تخفيضها أمرا يصعب التكهن به في المدى المتوسط . نرجح ان الفدرالي سيغامر في النهاية في تخفيض الفائدة حماية للنمو , حتى ولو على حساب المخاطرة بالتضخم , ونرجح ايضا ان الأسواق ستكون أمام انعدام وضوح مستمر والتقلبات فيها في الاسابيع القليلة القادمة نراه امرا محتوما , لكون الآراء لن تكون متفقة على وجهة محددة للفائدة في الاستفتاءات المنتظرة .
نأتي الى اوروبا فماذا يجري فيها ؟
هي تنعم بمناخ اقتصادي عالي الجودة في المانيا ( أم الاقتصاديات الاووربية ) , وبمناخ اقتصادي ديناميكي في اسبانيا . حتى ولو كان النمو الاقتصادي الاوروبي لا يزال متواضعا على مستوى ال 2.0% , الا انه قد خطا خطوات واثقة في الاعوام القليلة المنصرمة بحيث ان قيمته قد تضاعفت. الاوروبيون - سياسيين واقتصاديين - يبدون حتى الان غير معنيين جديا بارتفاع اليورو . رئيس الوزراء الايطالي " رومانو برودي " كان انتقاده لمستوى صرف اليورو الحالي خجولا جدا , هو التزم بنبرة الخشية من الآثار السلبية , دون ان يبلغ حد التحذير او الاحتجاج . ننتظر نهاية الانتخابات الفرنسية لعلنا نعاود سماع المعزوفة السابقة من حنين الى ما قبل مرحلة اليورو من هذا الطرف او من ذاك . أمر - ان حصل - قد يطلق موجة ضغوط على العملة الموحدة , خاصة ان هو تعمم على الاحزاب الراديكالية الاوروبية , فأطلق زعماؤها العنان لتصريحاتهم النارية تحديا للحكومات الصامتة .
في اليابان المعطيات لا تزال بين سلب وايجاب . هي تثبت كون النمو الياباني لا يزال مترددا . سيره بخطى غير واثقة . كل الاحتمالات تبدو بالنسبة اليه واردة . حتى ولو تم رفع الفائدة فالخطوة ستكون معدومة النكهة , والين يبدو قليل التهليل لها استباقا .
هذا الواقع يبقي العملة اليابانية جذابة جدا للتعامل باستراتيجية القروض التي تعتبر السبب الاول لارتفاع مجمل العملات الاساسية بوجهها . كل ارتفاع للين لن يعدو في المدى المنظور كونه تصحيحا ضروريا ومحدودا بعد كل ارتفاع .



بورصة إنفو

[أبو عبد الله]

بالمنظور البياني للامر يعتبر التراجع الحاصل على السترليني مقابل الدولار تصحيحي

بالمنظور البياني للامر يعتبر التراجع الحاصل على السترليني مقابل الدولار تصحيحي ويرجح ان يكون مرحليا فقط نظرا لكون الفارق بين فائدتي العملتين مرشحا للاتساع بحجم يصعب الان تقديره على المدى البعيد ولكن بنسبة خطوتي رفع م نبريطانيا قبل نهاية العام الحالي ترجيحا وقد نكون مضطرين لرؤية خطوة تخفيض للفائدة الاميركية . اسعار البيوت البريطاني يسجل دوما علامات ربح جديدة تفوق توقعات السوق وهذا يصب في صالحه طبعا . حاليا تسجل المقاومة الاولى على ال 9950 وثم ال 9985/00 . ال 9890 تعتبر الدفاع الاول المباشر .



بورصة إنفو

[أبو عبد الله]

يورو دولار بالمنظور التقني المستجد وامكانية العمل المتوسط المدى

تمكن اليورو الاسبوع الماضي من كسر سقف تعاملات ال 3666 ولكنه عاد لينكفئ تحته في عملية تصحيحية يرافقها ارتفاع ايجابي مستمر لدينامية السوق بالمدى البعيد . الوضع الحالي لا يزال يوحي بان اليورو بدأ مرحلة ارتفاع جديدة في ترند تصاعدي مستمر . طالما ان السوق قادر على الحفاظ على ال 3600/10 ( من حيث الاقفال اليومي ) سنبقى على الترجيح التصاعدي له أملا بتحقيق مستويات جديدة . كسر ال 3666 الذي حصل يبقي الامل قائما ببلوغ ال 3750/70 في الخطوة الاولى

الشراء الذي قد يكون تم فتحه - او الذي سيفتح - بالهدف المتوسط المدى على مقربة ال 3600 يرفع ستوبه الى ما دون ال 3585



بورصة إنفو

[أبو عبد الله]

النفط يبقى دون 68 دولارا مع استمرار المخاوف بشأن امدادات السعودية

طوكيو (رويترز) - استقرت أسعار النفط الخام في التعاملات الآجلة يوم الثلاثاء وسط توقعات بأن تظهر بيانات رسمية أمريكية الانخفاض الاسبوعي الثاني عشر على التوالي في مخزون البنزين الامريكي مما حد من عمليات البيع لجني الارباح بعد الارتفاع الذي شهدته الاسعار الاسبوع الماضي اثر اعتقال مجموعة متهمة بالتخطيط لمهاجمة منشات نفطية في السعودية.

وفي الساعة 0724 بتوقيت جرينتش جرى تداول مزيج برنت الذي يعتبر الان مؤشرا أفضل من الخام الامريكي للاسعار العالمية بسعر 67.58 دولار للبرميل بعد أن انخفض 76 سنتا يوم الاثنين.

وتراجع الخام الامريكي الخفيف ثمانية سنتات الى 65.63 دولار.

وارتفع سعر عقود النفط الخام 1.40 دولار يوم الجمعة بعد أن قالت السعودية انها احبطت مؤامرة متصلة بتنظيم القاعدة لشن هجمات انتحارية على منشات نفطية وقواعد عسكرية وشخصيات عامة واعتقلت متشددين اسلاميين غير أن خبراء قالوا ان المستثمرين بدأوا البيع لجني الارباح يوم الاثنين.

قال وزير النفط السعودي في تصريحات أذيعت يوم الاثنين ان أمن امدادات النفط سيكون موضوعا رئيسيا في اجتماع لمصدري النفط ومستهلكيه في اسيا يعقد في السعودية هذا الاسبوع.

وتشير التوقعات الى انخفاض مخزون البنزين الامريكي الاسبوع الماضي للاسبوع الثاني عشر على التوالي وذلك بمقدار 700 ألف برميل. ويقل المخزون الان نحو 15 في المئة عن مستواه في بداية شهر فبراير شباط.

ومن المتوقع ارتفاع مخزون النفط الخام 1.4 مليون برميل وارتفاع مخزون المشتقات الوسيطة 400 ألف برميل.

[أبو عبد الله]

جني الأرباح تقود اليورو للتراجع بعد ارتفاع قياسي أمام الدولار

أسواق عالمية آسيوية وأوروبية تغلق اليوم بمناسبة يوم العمال / لندن: «الشرق الاوسط» / تراجع اليورو الاوروبي أمس عن المستوى القياسي الذي سجله الاسبوع الماضي مقابل الدولار الاميركي مع اقبال المستثمرين على البيع لجني الأرباح رغم أن تباطؤ معدل التضخم لم ينل من التوقعات بمزيد من قرارات رفع الفائدة الأوروبية.

وذكرت وكالة رويترز ان الين الياباني ارتفع بصفة عامة في معاملات خفيفة مع اغلاق أسواق المال اليابانية في اليوم الاول من عطلات الاسبوع الذهبي. وستغلق اليوم الثلاثاء العديد من الاسواق في اسيا وأوروبا بمناسبة يوم العمال. ودعمت بيانات اقتصادية قوية التوقعات بزيادة الفائدة الأوروبية مرة واحدة في الاقل مما ساعد على رفع اليورو في وقت يتوقع فيه أن تنخفض أسعار الفائدة الاميركية وتبقى فيه أسعار الفائدة اليابانية على مستوياتها المتدنية. وأظهرت بيانات صدرت يوم الجمعة أن الاقتصاد الاميركي نما في أبطأ معدل له منذ أربع سنوات في الربع الاول من العام الجاري مما دفع الدولار الى أدنى مستوى له على الاطلاق مقابل العملة الاوروبية الموحدة. ودفع ذلك المستثمرين الى بيع اليورو لجني الارباح أمس رغم أن محللين قالوا ان اليورو قد يرتفع الى مستويات جديدة هذا الاسبوع اذا ظلت البيانات الاميركية دون التوقعات. وفي وقت مبكر انخفض اليورو ثلثا في المائة الى 1.3606 دولار متراجعا عن المستوى القياسي الذي سجله الجمعة، وهو 1.3682 دولار. كما انخفض بالنسبة نفسها أمام العملة اليابانية الى 162.72 ين بعد أن سجل الاسبوع الماضي مستوى قياسيا عند 163.31 ين. وأظهرت بيانات رسمية تباطؤ التضخم في منطقة اليورو الى 1.8 في المائة خلال ابريل (نيسان) الماضي مثلما كان متوقعا. واستقر الدولار أمام العملة اليابانية على 119.50 ين دون تغيير عن مستواه أواخر المعاملات في نيويورك يوم الجمعة الماضي.

الى ذلك، استقرت الاسهم الاوروبية في أوائل التداول امس وذكرت وكالة رويترز أمس ان معاملات أسهم تليكوم ايطاليا تصدرت السوق لكن المخاوف بشأن نمو الاقتصاد الاميركي استمرت في السوق بصفة عامة.


بورصة إنفو

[أبو عبد الله]

استمرار ضعف الدولار

لم يتمكن الدولار من الاحتفاظ بالمكاسب التي سجلها صباح امس في الاسواق الاوروبية ازاء العملات الرئيسية الاخرى، ولا سيما منها الاورو عقب صدور بيانات اقتصادية غير داعمة للعملة الاوروبية الموحدة في منطقتها، وخصوصاً تراجع مبيعات المفرق في المانيا بنسبة 0,7 في المئة في آذار عنه في شباط وكذلك معدل التضخم في منطقة الاورو بحسب اوروستات من 1,9 في المئة في آذار الى 1,8 في المئة في نيسان مما يستبعد حصول اي تشدد نقدي فيها.

الا ان هذا الوضع سرعان ما تغير بعد اعلان مديري المشتريات في شيكاغو ان مؤشرهم الذي يقيس تطور النشاط الصناعي في هذه المنطقة انخفض من 61,70 نقطة في آذار الى 52,90 نقطة في نيسان، الامر الذي قد يؤسس لتطور مماثل لمؤشر مديري المشتريات في الولايات المتحدة الذي سيصدر اليوم. وجاء ما يعزز هذه المشاعر بعدما تبين بحسب وزارة التجارة الاميركية ان الانفاق الاستهلاكي للاميركيين لم يرتفع اكثر من 0,3 في المئة في آذار في مقابل 0,7 في المئة في شباط، اي دون ارتفاع مداخيلهم الفردية بنسبة 0,7 في المئة في الفترة عينها، علما ان الانفاق الاستهلاكي يشكل عادة ثلثي اجمالي الناتج المحلي في الولايات المتحدة، الامر الذي بات يخشى معه استمرار مظاهر الانحسار في الاقتصاد الاميركي الذي يرجح حصول تخفيف في السياسة النقدية للاحتياط الفيديرالي.

وقد استمرت هذه المشاعر غير الداعمة للدولار، حتى بعدما تبين ان نفقات البناء في الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 0,2 في المئة في آذار الى 1,5 في المئة في شباط في تطور لم يكن من شأنه طمأنة المستثمرين في القطاع العقاري الاميركي، فنشطت عمليات جني الارباح عليه على نحو جعله يقفل في نيويورك كالآتي:
- 1,3645 للاورو، بعدما ارتفع الى 1,3590، في مقابل 1,3650، الجمعة الماضي،
- 2,0000 للجنية الاسترليني، بعدما ارتفع الى 1,9890، في مقابل 1,9975.
- 1,2075 فرنك سويسري، بعدما ارتفع الى 1,21، في مقابل 1,2055.
- 119,50 يناً يابانياً، بعدما ارتفع الى 119,75، في مقابل 119,60.
- 1,1095 دولار كندي، بعدما ارتفع الى 1,1175، في مقابل 1,1155.
ولقيت المعادن الثمينة بعض الدعم جراء وقوع الدولار في الضعف ازاء الاورو، فاقفلت اونصة الذهب في نيويورك بـ680,50 دولاراً في مقابل 675,10 الجمعة الماضي، بعدما ثبتت في لندن بـ678,00 دولاراً قبل الظهر وبـ677,00 بعده، شأن أونصة الفضة التي اقفلت بـ13,445 دولارا في مقابل 13,321 في الفترة نفسها بعدما ثبتت ظهرا بـ13,48 دولارا.

واندفعت أسواق الاسهم الاوروبية صعودا بدعم من النتائج الفصلية الجيدة لشركات عدة بقيادة "لافارج" و"سان غوبان" وغيرهما والحديث عن قيام البورصتين الالمانية والسويسرية بدمج البورصة الاميركية ISE في صفقة مقدارها 2,8 ملياري دولار واعلان "كونتيننتال" عن رغبتها في شراء حصص كبيرة في شركات اخرى في قطاع تجهيز السيارات، و"كايبل اند وايرلس" البريطانية ببيع بعض فروعها الى صناديق استثمار. وقد تداخلت هذه الاعتبارات لتجعل مؤشر "اكسترا داكس" الالماني يقفل مرتفعا 30,75 نقطة ومؤشر "الفايننشال تايمس" البريطاني 30,50 نقطة، ومؤشر "كاك 40" الفرنسي 29,27 نقطة، ومؤشر SMI السويسري 8,37 نقاط.
وأخفقت بورصتا وول ستريت وناسداك في الاحتفاظ بالمكاسب التي حققتاها امس بعد ظهور ميل الى جني ارباح على أسهم شركات عدة عقب النتائج غير المشجعة لبعضها في وقت جاءت الاساسيات الاقتصادية الاميركية التي صدرت غير داعمة لمواصلة الارتفاع، فأقفل مؤشر داو جونز الصناعي متراجعا 58,03 نقطة، ومؤشر ناسداك 32,12 نقطة.

بورصة إنفو

[أبو عبد الله]

لا يزال اليورو يراوح في مساحة ضيقة جدا

لا يزال اليورو حتى بعد بداية التعاملات الاوروبية ( العاملة منها ) يراوح في مساحة ضيقة جدا ولكن بميل ايجابي مفيد من الرهانات المستجدة منذ يوم امس حول استحالة عدم تخفيض الفائدة الاميركية قبل نهاية هذا العام , نظرا لتلبد الغيوم فوق الاقتصاديات ترافقا مع تراجع للتضخم ظهر يوم امس . اليوم مؤشر ال " اي اس ام " مرشح لان يوفر ايضاحات جديدة حول هذا الامر , وكذلك مبيعات البيوت المستعملة . التوقعات من حيث المنطلق لا توحي بالثقة بان مفاجأة ايجابية يمكن ان تحدث . حاليا يواجه اليورو اول دفاع على ال 3620 واول مقاومة على ال 3655 . ال 3600/3580 تبقى مساحة دفاعية بالغة الاهمية وكسرها سيكون فاتحة تراجعات جديدة ترجيحا .



بورصة إنفو

[أبو عبد الله]

رئيس أوبك يقول العوامل الاساسية في سوق النفط "بخير"

الرياض (رويترز) - قال محمد الهاملي رئيس منظمة أوبك يوم الاربعاء إن العوامل الاساسية في سوق النفط "بخير".

وسئل الهاملي ان كان يتعين على المنظمة زيادة الانتاج لتقليص أسعار النفط المرتفعة فأجاب "نحن لا ننظر الى السعر. نحن ننظر الى العوامل الاساسية للعرض والطلب وهي بخير."

[أبو عبد الله]

مندوب بأوبك : المشكلة الوحيدة في سوق البنزين الامريكية

الرياض (رويترز) - قال مندوب رفيع بمنظمة أوبك يوم الاربعاء ان أسواق النفط العالمية متوازنة والمشكلة الوحيدة في سوق البنزين الامريكية.

وأبلغ الصحفيين على هامش اجتماع لوزراء النفط في السعودية "السوق متوازنة جيدا على صعيد الخام. المشكلة الوحيدة في سوق البنزين بالولايات المتحدة."

وأضاف "غرب تكساس الوسيط (الخام الامريكي) حول 60 دولارا يبدو مقبولا لكل من المستهلكين والمنتجين... (السعر) شجع الاستثمار في المنبع والمصب وكبح نمو الطلب عن مستويات 2004."

وارتفع الطلب على النفط في 2004 الى أعلى مستوياته في عدة عقود بسبب الطلب في الصين.

[أبو عبد الله]

برنت ونايمكس يرتفعان قبل بيانات النفط الامريكية

لندن (رويترز) - ارتفعت العقود الآجلة لخامي نفط برنت ونايمكس يوم الاربعاء بعد تراجعها الحاد في أواخر الجلسة السابقة مع تعديل المتعاملين مراكزهم قبل صدور البيانات الحكومية الاسبوعية لمخزونات النفط في الولايات المتحدة.

وصعد مزيج برنت في بورصة البترول الدولية بلندن 34 سنتا الى 67.34 دولار للبرميل بحلول الساعة 0821 بتوقيت جرينتش. وارتفع الخام الامريكي 15 سنتا الى 64.55 دولار.

وكانت العقود الآجلة للخام تسليم يونيو حزيران أغلقت منخفضة سنتين في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) يوم الثلاثاء عند 64.40 دولار للبرميل.

ويتوقع تراجع مخزونات البنزين الامريكية للمرة الثانية عشر على التوالي الاسبوع الماضي مع تأثر الانتاج بسلسلة من المشكلات في مصافي التكرير حسبما أظهر مسح لاراء المحللين أجرته رويترز.

وينتظر أن تظهر بيانات ادارة معلومات الطاقة هبوط مخزونات وقود السيارات مليون برميل. والمخزونات منخفضة بالفعل بما يقرب من 15 في المئة منذ مطلع فبراير شباط.

لكن المحللين يتوقعون أيضا زيادة 0.7 نقطة مئوية في معدل تشغيل المصافي الى 88.8 في المئة من الطاقة الانتاجية.

كما يتوقع ارتفاع مخزونات الخام مليون برميل.