اعتاد المسلمون في القدس خلال مئة عام أن يضربوا المدفع بأنفسهم خلال شهر رمضان المبارك، مرتين في اليوم، الاولى للاشارة الى بدء الصوم والثانية للاشارة الي انتهاء الصوم وموعد الافطار.

وخلافا للسنوات الماضية، قررت الشرطة الاسرائيلية هذه السنة أن من يضرب المدفع يجب أن يكون يهوديا مسلحا، وذلك بادعائها ان المدفع يشكل خطرا على أمن المواطنين.

وقد اتخذ القرار من قبل شرطة القدس ووزارة العمل، بدعوى انه لا يوجد عربي مؤهل ليواجه الاخطار التي من الممكن أن تنتج عن ضرب المدفع.

ومن جهة اخرى، قررت الشرطة أن مسؤولية المدفع ستلقي على عاهل يهودي مسلح لضمان عدم استعمال المدفع "لأغراض ارهابية" حسب ادعائهم.

عشنا وشفنا .. المهم ان الجندي اليهودي يضرب المدفع في الوقت المناسب بدون زياده اونقصان في الوقت.