سـباق السـلاحف : دراسة إحصائية

[أبو عبد الله]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ،

وبعد ،

فمنذ بدأنا في الحديث عن المتوالية العددية وأسلوبنا في تطبيقها ، والتساؤلات تنهمر علينا على الخاص والعام ، والأسئلة والاستفسارات تأتي من عدة مصادر لكل منها وجهته واهتمامه :

الأول هو شخص أعجبته الفكرة أو بهرته الصورة التي نعرضها فأراد أن يستوثق من مدى نجاحنا في السير نحو الهدف ، فإذا اطمأن لردنا وناسبه عقد العزم على العمل معنا ليفيد ويستفيد ،أو قد تأتي الاستفسارات من أناس وثيقي الصلة بنا ، يتابعون خطانا ، ويعلنون أنهم منا ومعنا ، لكن هناك أسباب تمنعهم من السير معنا ، أو من أشخاص يعملون معنا ويريدون أن يطمأنوا إلى أنا النتائج الذي نعرضها نستفيد منها ، وقد مر علينا من هذا الصنف أناس أكثروا علينا السؤال على العام والخاص رغبة منهم في التأكد من أننا وإياهم على الطريق الصحيح ، وهؤلاء الأشخاص هم الذين نصبر على أسئلتهم ، ونحلم عليهم في كثرة الاستفسار والمراجعة حتى نتأكد من استيعابهم للفكرة ، والتزامهم بالتطبيق ،

والثاني هو شخص لفتته الفكرة ، لكنه لا يريد الانضمام إلينا ، ولكنه من باب حب الاستطلاع والرغبة في المعرفة يريد أن يعلم إلى أين وصلنا ، وهو وعلى الرغم من أنه لن يتأثر سلباً أو إيجاباً بمسيرتنا إلا أننا نهتم به ونجيب عليه ، وكل هدفنا معه أن يستنير وأن نشبع رغبته في المعرفة ، وقد مر علينا من هذا الصنف أساتذة أفاضل نكن لهم كل احترام وتبجيل ، وقد أحسنوا في السؤال ، وبذلنا جهدنا في تجميل الجواب بما يتناسب مع مكانتهم وعلمهم وخبرتهم ،

بينما الثالث هو شخص رافض للفكرة من أساسها ، ورافض لنا ولعملنا ، ويعتبر أننا نبيع للناس آمال كاذبة ، ونسوق لهم مخدرات تبقيهم في ذهول والسوق حولهم متحركة ، ومن هذا الصنف من يعلن تهكمه علينا ، وسخريته بنا ، وقد رأينا من هذه التهكمات والسخريات الكثير حتى أن أحد الشباب في بداية المشروع أخذته الحماسة ففتح من تلقاء نفسه موضوعاً يتحدث فيه عن رغبته في مضاعفة ربحه إذا عمل على أكثر من حساب واحد معنا ، فانهالت عليه الخناجر والمدى ، حتى اضطروه إلى السكوت ، وآخر رأى أننا نريد أن نعمل على الترند المكسور ، ففتح تطوعاً منه صفحة يعرض فيها فرص الاستراتيجية ، فأعلن بعض بقايا أساطين الاستراتيجية عليه الحرب حتى طالبته أنا بقفل الموضوع والاكتفاء بالعمل داخل صفحتنا . وقد آثرت منذ البداية السكوت والصمت حين أهاجم ، ليس عن ضعف ، بل أردت أن يشير عملي إليّ ، وأن تسبقني نتائج عملي .

ونحن اليوم نفتح هذا الموضوع الجديد استجابة لهؤلاء جميعاً ، للمتابعين ، وللمراقبين ، وللرافضين ، وأخص الفئة الأخيرة ، وفيهم رجال متزنون متعقلون .

في هذا الموضوع سنعرض بالأرقام والإحصائيات مسيرة الفريق الذي راهن عليه طرفان :
الأول رأى فيه المنقذ من الخسارة ،
والثاني توقع له السقوط في أول حفرة ،

ولنبدأ بسرد حركة الفريق من البداية ، ثم نعرض نتائج السباق في مرحلته الثانية ...

[أبو عبد الله]

بدأ الفريق بفكرة . وقد تصدر لهذه الفكرة شخص واحد لم يتصور أن يتابعه هذا العدد من المشاركين . والفكرة هي فكرة علمية نظرية لا يعلم أحداً تصدر لها من قبل . فالفكرة إذاً وإن كان أصلها قديماً (المتوالية العددية) إلا أن نظرته لتطبيقها كانت هي الشيء الجديد في الموضوع . ومنذ وضع المشاركة الأولى في "إكسب مليون دولار في عدة شهور" وهو يواجه عاصفة من ردود الأفعال بين موافق ومعارض .

والفكرة مبسوطة في "خطة السلاحف نحو المليون" ، وهي كانت عنده من البداية واضحة المعالم ، وكان مستعداً منذ البداية بالفكرة والحلول البديلة في حالة التعثر . والفكرة ببساطة هي في أن يجتمع عدد من الأشخاص بحسابات متواضعة ، وباستخدام استراتيجية يتفقون عليها ، للوصول بهذا المبلغ إلى مضاعفاته ، معتمدين - بفضل الله أولاً وأخيراً - على الالتزام والمثابرة . وكانت عدته لتحقيق هذا الهدف تتمثل في ملف صممه على الإكسل يعد بمثابة خارطة للطريق .

وقد كان مخططاً لاختيار ثلاث استراتيجيات ناجحة ، وقد سار عليها جميعاً مع الفريق الوليد وقسم عناصره بينها ليتابع كل استراتيجية منها خبير بها ، وقد حدد فترة زمنية ، ثم رأى أن اهتمام الناس انحسر في استراتيجيتين منها ، فبدأ مع الفريق السباق الأول على الحسابات الحقيقية بعد انقضاء الوقت الكافي على الحسابات التجريبية ، وإذا بإحدى الاستراتيجيتين تتعثر بسبب قلة المتمرسين عليها ، فلا تبقى في الساحة معه غير الترند المكسـور .

والترند المكســـور التي صارت هي استراتيجية الفريق الوحيدة هي استراتيجية مبشرة بكل ما في الكلمة من معان ، لكننا باختبارها وبالالتحام معها ملتزمين بقواعدها الأصلية مررنا بفترات اضطررنا للتوقف فيها عن الدخول خوفاً من المشرف وصائدي الفرص ، حتى أننا مر علينا حوالي الشهرين لم نستطع اقتناص فرصة واحدة ، ونشهد أنه في تلك الفترة التي لجأنا فيها إلى الخروج من السوق رأينا كثيرين من المتاجرين المتمرسين من خارج الفريق يخسرون خسائر كبيرة .

دفعتنا تلك الفترة الراكدة في عملينا إلى إعادة النظر في تقنيات الاستراتيجية ، وقد شغلتنا نقطتان :

الأولى هي نقطة الهدف ، والثانية هي تأكيد نقطة الدخول . وقد أشرت على مشرف الاستراتيجية أن نقلل نقطة الهدف ، واحتاج هذا الرأي منه - وهو أحد أهم الخبراء على الاستراتيجية - إلى شهرين آخرين للاقتناع بما أرى ، وبالتطبيق صدقت رؤيتي ، لكننا لازالت لدينا حلقة ضائعة في هذه النقطة ، ألا وهي نسبة الهدف للوقف ، فالإستراتيجية تحدد 40/40 ، بينما نحن نحقق 20 نقطة ربح ، أما الوقف فلازال ضعف الهدف ، فهدانا الله سبحانه وتعالى إلى التركيز على مناورات الخروج التي لفت مشرفنا الأخ أبو مالك علي انتباهنا إليها ، وبمتابعتها وتجربتها مرة بعد مرة وجدنا ضالتنا : فإذا بالناتج على الساعة يكون على أضعف الأحوال 20/20 ، وعلى الأربع ساعات 40/20 لصالح الهدف .

أما الثانية فكان حلها باعتماد خطوط الدعم والمقاومة ، وقد وجدنا بالمتابعة أن السعر يرتد من عندها قبل تحقق هدف الاستراتيجية الأصلي ، وربما هذا هو السبب في عدم استمرار أساطين الاستراتيجية في العمل عليها . وقد يدخل المتاجر عمليته عند خط منها فلا يرتفع السعر عن الناقص أبداً حتى يضطر لقفل العملية بعد خسارة نقاط الوقف . والفضل الأكبر في قيادة العمل على هذه الخطوط يرجع لأخينا سمير صيام . وقد استطعنا بالممارسة بعد ذلك أن نتعامل مع الدعم والمقاومة في الدخول وتحديد قيمة الهدف والخروج ، هنا قد وصلنا لنهاية المرحلة الأولى من السباق ، وهي مرحلة أنهيناها بالخروج بمضاعفة الربح حوالي 30 مرة ، ونصحنا المشاركين معنا بسحب أكثر من 25 ضعفاً من رأس المال للدخول معنا في المرحلة الثانية من السباق ، واعتبرنا هذه الخطوة عيدية لعيد الفطر المبارك :

https://forum.arabictrader.com/showpost.php?p=223000&postcount=6843

[أبو عبد الله]

ثم تجيء المرحلة الثانية التي اتضحت فيها معالم الطريق من عدة نواح ، فقد اقترح أخونا سمير صيام علينا أن نعمل على نسبة مخاطرة أقل من النسبة التي كنا نعمل عليها ، فقبلنا الفكرة ، ورتبنا الجدول الجديد ، وهو الذي صحبنا حتى الآن ، وقد قللنا فيه نسبة المخاطرة من 10% إلى 5% من رأس المال ، وللحق فقد كان هذا التقليل مقلقاً لنا في البداية ، إذ أننا كنا نعاني وقتها للحصول على الهدف الأسبوعي ، وقد تعثرنا لعدة أسابيع - كما قلنا من قبل - لكننا رغم ذلك أعددنا الجدول الجديد وقد أضفنا إليه عدة إضافات مهمة :

الإضافة الأولى كانت في جعل نسبة المخاطرة 5% بعد أن كانت 10% كما أسلفنا ،

والإضافة الثانية كانت بزيادة نقاط الهدف من 90 نقطة (على 10% مخاطرة) إلى 100 نقطة (على 5% مخاطرة) ، فزادت بذلك الفترة التي كنا اقترحناها للوصول إلى الهدف ، وقد رأى أخونا سمير ، وهو محق ، أن تطويل المدة سيقلل من الضغط النفسي على المشارك ، وبالفعل فقد صار المشارك يشعر أنه ليس في سباق ، بل يتحول الوضع معه إلى أسلوب متاجرة ،

أما الإضافة الثالثة التي رأينا أنها مناسبة لتقليل الضغط النفسي ، وإن كان هذا أيضاً على حساب تطويل الفترة الزمنية التي نعمل للوصول إليها ، فقد وضعنا في الملف الجديد في نهاية كل شهر مكافأة تريح البال وتجعل المشارك يتذوق طعم الربح العاجل ، وكانت البداية في نهاية الشهر الثاني باسترجاع رأس المال الذي دخلنا به السباق في مرحلته الثانية ، واستمر هذا منهجنا بعد انتهاء كل أربعة أسابيع عمل ، ويزيد المبلغ مع زيادة رأس المال مضافاً إليه الربح في الحساب . وقد قل الضغط النفسي لكل مشارك فور أن استرجع رأس ماله في المرة الأولى ، ثم صارت السحوبات بعد ذلك هي أرباح خالصة ، مع استمرار العمل على الحساب ، الذي يتصاعد مبلغه ،

ثم جاءت الإضافة الرابعة عملياً في حساب نتائج الأسبوع ، وسنرى حين نعرض النتائج التفصيلية أن الأرباح أسبوعياً منذ بداية السباق في مرحلته الحالية كانت أكبر كثيراً من الهدف ، فيما عدى أسبوع واحد قلت فيه الأرباح عشر نقاط عن الهدف الأسبوعي . ورغم ذلك اتخذنا منهجاً جديداً في حساب الهدف هو في الاكتفاء من الربح الأسبوعي بقيمة الهدف فقط ، لأسباب عديدة منها أن من منا يدخل بعض الفرص دون بعض ، حسب فراغه ، واستعداد حسابه للعملية (فالمعروف أن من يعمل بالهامش في عملية أو أكثر لا يفترض منه الدخول في عملية جديدة مهما كانت مغرية حتى يلتزم بسياسة إدارة رأس المال) . فنحن نحسب إذاً 100 نقطة حتى لو كان الربح خمسمائة ،

كذلك اتخذنا أسلوباً حازماً في انتقاء الفرص التي نعمل عليها ، وفي حساب الفرص الرابحة ، وكنا - ولازلنا - نعتبر خسارة أي منا هي خسارة لنا كلنا ، وقد حدث عدة مرات أن دخل بعض الأعضاء الجدد عمليات خسروا فيها ، فسجلناها خسارة علينا ، حتى برغم أننا نبهنا على الناس ألا يدخلوها . أردنا أن نحقق المصداقية ، وأن يكون عملنا دقيقاً قدر المستطاع .

وقد وفقنا الله سبحانه وتعالى بعد عدة تجارب ومحاولات لجمع كل المشاركين في صفحة واحدة بعد أن فشلنا في الاستمرار في صفحة خاصة بمشرف الاستراتيجية وصائدي الفرص المعتمدين ، فتوصلنا لهذا الشكل الحالي :
- الفكرة النظرية في صفحة مغلقة هي خطـة الســلاحف نحو المليون
- متابعة الأخبار والبيانات الاقتصادية في أخبار السـلاحف
- الصفحة العامة ***** إكسب مليون دولار في عدة شهور *****وقد آثرنا فيها أن تكون كملتقى للأعضاء وورشة تعليم وتدريب بجانب كونها صفحة للسباق ، وقد هدانا الله إلى تقسيم الفرص تقسيماً واضحاً عن طريق إرسال الفرص الصحيحة الصادرة من طاقم الاستراتيجية أو فرص الأعضاء التي يقرها عضو من الطاقم عبر الماسنجر للتنفيذ ، ونستمر في متابعتها ، أما الفرص التعليمية التي يضعها الأعضاء الذين لازالوا يتعلمون العمل على الاستراتيجية فقد استطاع المتابع الجيد لنا تمييز فرصة الطاقم (حتى لو وضعها عضو جديد ، فمجرد تبني الطاقم لها صارت فرصة للطاقم) وفرصة التعلم والتدرب ، وقام الخبراء بالرد على فرص المستجدين ، وإقرار أو تصحيح بعضها وإرجاع بعضها الآخر .

وإذا بسباق بدأ بشخص أراد أن يجمع حوله بضعة أفراد يثابرون لهدف يتحول ليصير شكلاً آخر من أشكال العمل أزعم أنه لم يسبق سواء محلياً أو عالمياً ، ولنعرض هذا الأمر في المشاركة القادمة ...

[أبو عبد الله]

أردنا من البداية أن يهدف الفريق إلى :
- يحقق كل فرد منه مبلغاً من المال لم يحلم بأن يصل إليه ،
- يساعد غيره من الأعضاء بالتآزر والاتحاد ،
- يثبت لنفسه وغيره أنه قادر على تحقيق المكاسب إذا وضع خطة مناسبة ،
- يقضي على عنصري الفشل في الفوركس: الخوف ، والطمع .
(خطة السلاحف نحو المليون مشاركة رقم 3)

أما أسس العمل للوصول إلى هذا الهدف ، فهي :
- كل فريق مكون من عدة أعضاء يختص باستراتيجية واحدة،
- على كل عضو أن يتابع استراتيجية واحدة يطبقها ، ولا يتنقل بين الاستراتيجيات لتقليل التشتت ،
- على كل عضو حقق النقاط المطلوبة أن يخرج من المضاربة إلى اليوم التالي.
- تكون المضاربة 4 أيام فقط في الأسبوع ، ويترك اليوم الخامس لظروف ووضع السوق أو لمن فاته يوم أن يعوضه .
- من لايوفق لتحقيق نقاط الأسبوع يضيف (استثناءا) للأسبوع القادم نقاط الأسبوع السابق
- أرى أن ينحصر العمل في الأزواج التي يقررها مشرف الاستراتيجية
(خطة السلاحف نحو المليون مشاركة رقم 4)

وتأتي آلية العمل للتطبيق الذي احتاج منا إلى تعديلات وتحويرات لمصلحة الفريق وأعضائه .
ولكننا - ونعترف - لم نتوقع هذا التجاوب والزخم من التعاون والمشاركة والمؤازرة . وإذا بفكرة بسيطة تتحول لمظاهرة نجاح بفضل الله وعونه ، وصار بمقدورنا أن نقول أن هدفنا تحول ، ولم يعد هدفاً بسيطاً ساذجاً ، بل صار رسالة كاملة متكاملة ذات رؤى حالية ومستقبلية لكل عربي يدخل هذا المجال ، ويطمح إلى النجاح والتوفيق :

... هذا عن الأرباح المادية الملموسة خلال تجربتنا ،
هذه الأرباح التي جعلت المشاركين الجدد يتوافدون علينا كل يوم . ويستمر معنا خبراؤنا منذ أول يوم . غير أن هذا المكسب المادي صار آخر همنا .
فالتجربة التي نمارسها الآن منذ بداية الموضوع أثبتت ان تحصيل الربح المادي يجب أن يكون آخر هم الفريق . أستطيع أن أمكنك من الربح الذي تريده إذا اتبعت كلامي آلياً والتزمت به ، لكننا حققنا ما هو أغلى من الربح المادي :
- تكون فريق متكاثف متعاون يؤازر بعضه بعضاً ، أي صرنا ظاهرة ومثلاً للاتحاد والتكاتف ،
- تأسس طاقم تعليمي على أعلى مستوى من الكفاءة ،
- صار الفريق بطاقمه التعليمي مثل معهد أو مركز تعليمي يعلم المشاركين الجدد ،
- بدأ المشاركون الجدد "المميزون" يتعلمون على الاستراتيجية ، ويحاولون عرض فرصها ، ونقوم بالتصحيح لهم حتى يتقنوا الاستراتيجية ،
- اصبح المشروع بمثابة منبر يصعد عليه الأكفاء لنشره بين الناس ،
- يرى المنصفون هذا المشروع كتضاهرة للنجاح المستمر والمتتابع ،
- أثبتنا بالدليل والبرهان أن الفوركس ليست تجارة الأغنياء فحسب ، بل يستطيع كل إنسان يمتلك الأدوات أن يدخل هذا المجال وينجح فيه ،
- طبقنا فكرة المتوالية العددية ، ورأى الناس بأعينهم أن الفكرة ممكنة التطبيق ،
- فتحنا الباب للخاسرين من جديد ، ليعودوا معنا على التجريبي ثم الحقيقي وبمبالغ صغيرة ،
- رفعنا الروح المعنوية لأناس كانوا قد يأسوا من السوق بعد الخسائر المتتابعة ،
(خطة السلاحف نحو المليون مشاركة رقم 21)

ولاشك أن العائد الشخصي لمؤسس المشروع هو في هذه الكلمات الصادقة التي تفضل بها الإخوة في المشاركات السابقة هنا في هذا الموضوع ، وقد أثرت فيّ بعض الكلمات لدرجة أبكتني . وقد فهم بعض الإخوة المشروع على حقيقته حين سأل سائل يستعجلنا لتحقيق المليون فرد عليه أحد المشاركين الأفاضل (الأخ ضياء) رداً راقياً متفهماً أخبره فيه أن هدفنا لم يعد المليون بقدر ما هو هدف متعدد تحقق ويتحقق قدر كبير منه مشاركة رقم 10627


(رد الأخ ضياء من عدة شهور ، وكنا قد رجونا من يجد الرد إرساله لي لوضعه هنا ، بعد أن أعياني البحث عنه ، وقد تكرم عليّ أخونا old_man بإرسالها لي على الخاص ، فجزاه الله خيراً) .

كما كانت بعض الرسائل والمشاركات بمثابة أدلة على نجاحنا ، وقد اقتبست إحداها هنا (رسالة على الماسنجر) :

....
انا بصراحة صرت اعتمد على استراتجية الترند المكسور بشكل كبير
واعتمد على نفسي بدون توصيات
كله من فضل الله ثم من مجهوداتكم
....

وقد أسعدتني هذه الرسالة لأن صاحبها هو أخ فاضل اتصل بي في بداية السباق ، واشتكى من خسارة أكثر من عشرة آلاف دولاراً ، وبمناقشته وجدت أنه لا يعرف من الفوركس إلا اسمها ، وعلى الرغم من أنني لم أفرده بتوجيهات خاصة ولم أوله عناية خاصة ، إلا أنه اعتمد على نفسه ، واشتغل لتنمية قدراته حتى صار أحد صيادي الفرص في الفريق ، وتحول كلامه المحبط ، ليصير بعد شهور قليلة مليء بالحماس والحيوية .

هذه المصداقية للفريق التي ألجأتنا أحياناً للتضحية ببعض الربح حرصاً على أن يكون تقريرنا صادقاً ، ومن لديه أدنى شك في هذا ، فليراجع هذا المثال : المشاركة رقم 7119 وهي نموذج من النماذج التي تنازلنا فيها عن ربح أسبوع كامل خوفاً من أن يكون أحدنا تضرر . وهو السبب نفسه الذي يجعلنا نعتبر الستمائة نقطة التي نحققها في أسبوع مائة واحدة فقط .

ولعل التركيز على العمل والسعي الحثيث إلى النجاح هو الذي جعلنا ننأى عن أية مهاترات أو معارك جانبية ، ليس عن ضعف أو عجز ، ولكن لنسير إلى الأمام دون أن يعيقنا معوق ، وإلا لانصرفنا عن العمل للنزاع والتشاحن ، ولأضعنا جهدنا وجهود المشاركين معنا في غير طائل ، ولهذا كانت مشاركتي : نصيحة للسـلاحف دعوة لهذا الأمر الذي التزمته ، ووليت ظهري لكل من يريد إضاعة وقتنا وجهدنا في كلام لا يغني ولا يسمن من جوع .

وقد صار هدفنا محدداً ودقيقاً بعد هذه الشهور:

فالإحصاء الذي نسمع عنه كثيراً "90% خاسرون و 10% رابحون" وقد خرج علينا آخ آخر ليزعم أن النسبة إنما هي "95/5" ، وأياً كان الأمر ، فنحن وضعنا على عاتقنا - كفريق - أن نغير هذه النسبة ، عن طريق نشر الربح والنجاح ، وتشجيع الناجحين ، وتوجيه الخاسرين ، وتعليم المبتدئين ، كل هذا في جو عملي تطبيقي ، نرحب فيه بالجميع : الخبير والمبتديء ، الرابح والخاسر ، الكبير والصغير ، وقد أستغرب أحياناً حين يكتب لي بعض الأشخاص : هل تقبلني معكم ؟ ، وأقول للجميع : للمعارض قبل الموافق ، ولكل فئات المتاجرين : قلوبنا مفتوحة للجميع ، وكلنا آذان صاغية لكم ، وكل منا مستعد لتقديم كل العون ، كل حسب قدرته وطاقته .

نحن باختصار نعمل في الفوركس على "تغيير معدل الربح بين العرب".

[أبو عبد الله]

الإحصاء الإجمالي
لعمل الفريق على الستة شهور
من 02/2007 إلى منتصف 07/2007
(24 أسبوعاً)

1. نتائج العمل على الست أشهر الأولى
2. تاريخ البدء: 29/1/2007 - تاريخ الانتهاء من المرحلة الاولى: 13/7/2007
3. إجمالي عدد النقاط : 7600 نقطة
4. كان أعلى أسبوع تم تحقيق النقاط فيه هو الأسبوع الثاني من الشهر السادس بتاريخ 30/6/2007 حيث تم تحقيق (640) نقطة
5. وكان أقل أسبوع هو الأسبوع الرابع من الشهر الأول بتاريخ 24/2/2007 حيث تم تحقيق 80 نقطة وهي أقل من المطلوب بعشرين نقطة، وكانت هذه هي المرة الوحيدة التي لم يتم فيها تحقيق الهدف الأسبوعي.
6. الجدول التالي يوضح عدد النقاط حسب الأشهر :

[أبو عبد الله]

7. الرسم التالي يوضح العلاقة بين الشهر حسب عدد النقاط :
(نلاحظ من الرسم تزايد العمل وتحسنه بارتفاع عدد النقاط لكل شهر عما سبقه)

[أبو عبد الله]

8. الجدول التالي يوضح توزيع النقاط على الأسابيع :

[أبو عبد الله]

9. الرسم البياني التالي يوضح جدول الأسابيع حيث أن عدد الأسابيع الإجمالي = 24 أسبوع :

[أبو عبد الله]

10. المعدل الأسبوعي لعدد النقاط :
وهذا الجدول يبين متوسط عدد النقاط المحققة في كل أسبوع حسب الأشهر .
وهنا يكون أوضح أن تتم مقارنة الأشهر مع بعضها البعض ، حيث أن بعض الأسابيع تؤثر فيها بعض العوامل الخارجية أو الأخبار مما يؤثر بالتالي على النتائج ، فيتم اللجوء لمقارنة الأشهر إلى استخراج متوسط الأسابيع في الشهر الواحد .

[أبو عبد الله]

11. المعدل الأسبوعي لعدد النقاط :
يبين الرسم المرفق أن :
- العمل في تحسن مستمر،
- وأن الأشهر الثلاث الأخيرة كانت متقاربة.
- وأن الشهر الأخير كان الأعلى حيث كان معدل الاسبوع فيه 485 نقطة مع أنه تم اعتماد نظام المجموعات مما قلل عدد الفرص لكن زاد التركيز على الفرص المتاحة مما ساعد على ازدياد عدد النقاط

[أبو عبد الله]

12. المعدل اليومي لعدد النقاط وفقاً للشهور :

[أبو عبد الله]

13. المعدل اليومي لعدد النقاط وفقاً للشهور :

نلاحظ من الشكل السابق والشكل المرفق أن معدل النقاط صار يتصاعد بشكل طردي حتى وصل في الشهر الأخير إلى 97 نقطة يومياً :

[أبو عبد الله]

الشهر الأول التفصيلي
حسب أزواج العملات

التقسيم استناداً على عدد نقاط الربح/الخسارة لكل زوج :

[أبو عبد الله]

الشهر الثاني التفصيلي
حسب أزواج العملات

التقسيم استناداً على عدد نقاط الربح/الخسارة لكل زوج :

[أبو عبد الله]

الشهر الثالث التفصيلي
حسب أزواج العملات

التقسيم استناداً على عدد نقاط الربح/الخسارة لكل زوج :