استقر الين الياباني مقابل العملات الرئيسية الاخرى يوم الاثنين بينما يتابع المستثمرون الاسواق لمعرفة ما اذا كانت تداعيات أزمة سوق الرهن العقاري في الولايات المتحدة ستشتد حدتها بما قد يؤثر على العملة اليابانية.
وتخلى الين عن بعض المكاسب التي حققها يوم الجمعة بعد ارتفاعه الى أعلى مستوى منذ أربعة أشهر مقابل اليورو الاوروبي بعد أن ضخت بنوك مركزية سيولة تبلغ نحو 150 مليار دولار لليوم الثاني على التوالي لتخفيف حدة الازمة في سوق الائتمان
.
وكانت تحركات العملات هادئة في طوكيو اذ راح المستثمرون يتابعون الوضع لمعرفة ما اذا كانت أسواق الائتمان ستعمل بصورة أكثر طبيعية وما اذا كانت أسواق الاسهم وسندات الشركات ستهدأ بعد الاضطرابات التي شهدتها في الاسابيع القليلة الماضية بسبب تزايد حدة القلق من ان تمنى البنوك وصناديق الاستثمار بخسائر كبيرة
.
وضخ بنك اليابان المركزي 600 مليار ين (5.1 مليار دولار) في النظام المصرفي لتهدئة الارتفاع في أسعار الفائدة لاجل ليلة لكن الاثر كان محدودا في سوق النقد في طوكيو حتى الآن. وقال محللون ان الدولار وعملات أخرى عرضة لخطر تراجع أكبر مقابل الين اذا استمرت المخاوف بشأن أسواق الائتمان
.
وانتعش الين بصفة عامة اذ سعى المستثمرون لخفض مراكزهم المدينة بالعملة اليابانية منخفضة العائد التي استخدمها المضاربون على نطاق واسع كمصدر رخيص لتمويل استثمارات بعملات مرتفعة العائد