الدول الصناعية الكبرى تعتمد الطاقة النووية كبديل للمحروقات

[بوسالم الاماراتي]

أشار وزراء مالية مجموعة الدول السبع الأکثر تصنيعاً في العالم لدى اجتماعهم مساء الجمعة في واشنطن إلى اعتماد الطاقة النووية کأحد البدائل للمحروقات، مما أثار ارتياح فرنسا التي تعمل منذ فترة طويلة من أجل ذلك. قال البيان الختامي لاجتماع المجموعة في واشنطن: إن تنويع مصادر الطاقة يمکن ان يشمل تکنولوجيات متقدمة للطاقة مثل الطاقات المتجددة والطاقة النووية والفحم الحجرى النظيف.
ولم يتمکن وزراء مالية الولايات المتحدة واليابان والمانيا وفرنسا وبريطانيا وکندا وايطاليا في اجتماعاتهم السابقة من التوصل الى اتفاق للإشارة إلى الطاقة الذرية بشکل واضح کبديل.
وتعذر الاتفاق بسبب معارضة المانيا التي تتولى رئاسة مجموعة الثماني هذا العام والتي تبنت توجها للتخلي عن الطاقة النووية.
واعربت فرنسا التي تنتج اکبر نسبة من استهلاکها من الکهرباء عبر الطاقة النووية وتضم العديد من الشرکات العاملة في هذا المجال، عن ارتياحها لهذه البادرة التي تتبناها.
وقال وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي "تييرى بريتون": لقد تطلب مني الأمر الکثير من الطاقة.
وأضاف: إنها ليست المرة الأولى التي أحاول فيها لکنها المرة الأولى التي يقبل فيها بالإجماع الإشارة بوضوح إلى الطاقة النووية کبديل.
كما اعتبر وزراء مالية مجموعة الدول السبع أن إنجاح مفاوضات المنظمة العالمية للتجارة حول تحرير التجارة ضرورة حتمية.
وقالوا في بيان صدر عقب الاجتماع: إننا مصممون على مقاومة أي شعور حمائي، وإن خفض التعرفات الجمرکية بشکل واضح وباقي الحواجز امر اساس لاعطاء دفع لنمو التجارة العالمية وخفض الفقر، واضافوا: نعتقد ان نهاية مثمرة لمفاوضات جولة الدوحة حول التنمية ضرورة حتمية.
وتابع بيان وزراء المالية: إننا نشيد بالمبادرات الاخيرة لتکثيف الاتصالات ونقر بان التحرك الجوهري باتجاه اتفاق نهائي شامل يتطلب من کافة الاطراف بذل جهود اضافية.
من جانبه قال وزير الخزانة الأميرکي هنري بولسون: إن المفاوضات التي بدأت في الدوحة في 2001 والتي يفترض أنها تخدم مصالح الدول النامية، تمر بمرحلة حرجة.
يذكر أن الطاقة النووية تؤمن لفرنسا 78 % من إنتاج الکهرباء مقابل 16% في العالم و32 % في اوروبا.



هل نرى قابات
منقول حرفيا ،،،،،

[أبو عبد الله]

https://forum.arabictrader.com/showpost.php?p=310423&postcount=2313

[وليد الحلو]

تسلم ايديك على على طرحك المميز
بارك الله فيك

ودى و تقديرى

[بوسالم الاماراتي]

اعتبروا تذبذب أسعار الصرف وارتفاعها أمراً غير مرغوب فيه
مسؤولو مجموعة السبع متفائلون بشأن الاقتصاد العالمي

قال مسؤولو المالية في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى أمس الأول إن الاقتصاد العالمي في أقوى حالة نمو له منذ أكثر من 30 سنة ولكن المخاطر لا تزال قائمة ويجب على الدول اتخاذ خطوات لزيادة تحفيز طلب المستهلكين.وجدد وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في اجتماع عقد بواشنطن دعوتهم أيضا للصين لإعادة تقييم عملتها واتفقوا على أن حدوث تقدم في مباحثات التجارة العالمية هو أمر حيوي وتعهدوا بمقاومة الضغوط الحمائية.
خيم على الاجتماع فضيحة أحاطت برئيس البنك الدولي بول وولفويتز الذي يتعرض لضغوط لترك منصبه لقيامه بترقية صديقته عندما كانت تعمل بالبنك.
وقال وزير الخزانة الامريكي هنري بولسون في مؤتمر صحافي للرد على أسئلة هامشية بشأن مستقبل وولفويتز “كما تعلمون لقد قدم اعتذارا”.
وأعرب الرئيس الامريكي جورج بوش الذي رشح وولفويتز لتولي أعلى منصب في بنك مسؤول عن تنمية 185 دولة في عام 2005 عن ثقته الكاملة فيه وفقا لما ذكرته المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو أمس الأول الجمعة.
إلا أن وزيرة المساعدات الخارجية الالمانية هايدماري فيتسوريك زيول الموجودة في واشنطن لحضور اجتماع البنك الدولي رفضت تأييده.
وأعطى تقرير مجموعة السبع تقييما متفائلا للاقتصاد العالمي رغم تحذير بولسون من مخاطر أسعار النفط المتقلبة وتزايد الضغوط الحمائية والتقلبات في الاسواق المالية مثل انتكاس الاسواق المالية العالمية هذا العام في شهري شباط/فبراير وآذار/مارس.
وقال مسؤولو مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في بيان مشترك “رغم بقاء المخاطر يشهد الاقتصاد العالمي أقوى توسع متواصل له منذ أكثر من 30 عاما وأصبح أكثر توازنا”.
واعتبر وزراء مالية الدول السبع الاكثر تصنيعا في العالم ان الارتفاع المفرط والتذبذب في اسعار الصرف “غير مرغوب فيه” في الوقت الذي يشهد فيه سعر العملة الاوروبية ارتفاعا امام الدولار والين.
وقال ممثلو الولايات المتحدة واليابان وفرنسا وبريطانيا والمانيا وايطاليا وكندا “نجدد التأكيد على ان اسعار الصرف يجب ان تعكس العوامل الاساسية للاقتصاد”.
وأضافوا “ان الارتفاع المفرط وتذبذب اسعار الصرف غير مرغوب فيهما بالنسبة للاقتصاد العالمي. اننا نواصل مراقبة اسواق الصرف عن كثب والتعاون عند الاقتضاء”.
واجتاز سعر صرف اليورو يوم الجمعة عتبة 1،35 دولار في اعلى مستوى له منذ كانون الثاني/يناير 2005 وهو يقترب من مستواه القياسي الذي حققه في كانون الاول/ديسمبر 2004 حين بلغ سعره 1،3666 دولار. كما يشهد سعر صرف العملة الاوروبية ارتفاعا امام الين الياباني بسعر فاق 161 يناً لليورو الواحد.
ويثير هذا الوضع قلق المؤسسات الاوروبية المصدرة التي تتأثر قدرتها التنافسية بسببه.
وزاد سعر اليورو 3،12 في المائة خلال 12 شهرا وبنسبة 3 في المائة منذ منتصف آذار/مارس امام الدولار بسبب انتعاش اقتصاد منطقة اليورو وزيادة اسعار فائدة البنك المركزي الاوروبي ما جعل توظيف الاموال في دول منطقة اليورو اكثر ربحية.
وكما فعلوا في اجتماعاتهم السابقة دعا الوزراء من جهة اخرى الصين الى ترك السوق يحدد بشكل اكبر قيمة عملتها في الوقت الذي يعتبر فيه الغرب ان ضعف العملة الصينية يشكل افضلية تجارية لبكين.
وتبقي السلطات الصينية على سعر عملتها اليوان اصطناعيا منخفضة بهدف دعم الصادرات الوطنية.
وقال الوزراء “في الاقتصادات الصاعدة التي تحظى بفوائض مهمة ومتزايدة للحسابات الجارية وخاصة في الصين، من المحبذ ان تتطور اسعار الصرف الفعلية بشكل يتيح حصول التصحيحات اللازمة”.
وفي تصريح منفصل بدا وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسون اكثر حزما.
وقال “من المهم جدا ان تتصرف الصين الآن في ظل شعور متزايد بالطابع العاجل” لهذا الملف. وترى الولايات المتحدة في ضعف اليوان احد اسباب عجزها التجاري العميق وما يستتبعه من انتقال فرص العمل الصناعية.
وحول ضعف الين الياباني اكتفى الوزراء بتكرار مواقف سابقة.
واعتبروا ان “انتعاشة اليابان متواصلة ويجب ان تتواصل” واضافوا “نعتقد ان انعكاسات هذه التطورات ستؤخذ في الاعتبار من قبل الفاعلين في السوق” داعين ضمنا الى رفع قيمة الين الذي يثير ضعفه قلق الاوروبيين بشكل خاص.
كما اعتبر وزراء المجموعة ان التوصل الى اتفاق بشأن المفاوضات التجارية الجارية في صلب المنظمة العالمية للتجارة أمراً “حتمياً”.
وقالوا “اننا مصممون على مقاومة اي شعور حمائي. وان خفض التعريفات الجمركية بشكل واضح وبقية الحواجز امر اساسي لإعطاء دفع لنمو التجارة العالمية وخفض الفقر”.
وأضافوا “نعتقد ان انهاء مفاوضات جولة الدوحة حول التنمية امر حتمي”.

بولسون يحث على الحد من اختلال التوازن

قال وزير الخزانة الامريكي هنري بولسون بعد اجتماع مع مسؤولي ومحافظي البنوك المركزية في مجموعة السبع إن هناك حاجة لمزيد من العمل من اجل خفض عدم التوازن في التجارة والطلب العالميين.وفي بيان صدر بعد اجتماع هؤلاء المسؤولين في وزارة الخزانة الامريكية بواشنطن أمس الأول قال بولسون إن المشاركين اتفقوا على ان الاقتصاد العالمي أثبت مرونته رغم اخطار مثل ارتفاع اسعار الوقود والضغوط الحمائية.واردف قائلا “نحتاج إلى ان يدعم الطلب المحلي القوي في الاقتصادات الكبيرة مثل اليابان واوروبا الطلب العالمي ولابد من ترجمة الانتعاش الدوري إلى تحسن دائم في النمو المحتمل”.وتابع أن “زيادة مرونة اسعار الصرف وقوة الطلب المحلي في الصين اجزاء مهمة من إعادة التوازن ومن الامور الحاسمة ان تتحرك الصين الآن بقدر اكبر من الإلحاح”.

[zid]

حرام علي الدول المسلمه بمعني أدق من استخدام الطاقه النوويه السلميه ومنها ايران ولكن حلال للغرب واسرائيل ولكن العيب علينا نحن لتفرقنا وعدم وحدتنا والتمسك بحبل الله المتين