النتائج 61 إلى 75 من 123
الموضوع: فجر طاقتك الكامنة
- 14-04-2007, 12:12 AM #61
رد: فجر طاقتك الكامنة
تصرف بدافع من الحب
إن التصرف بدافع من الحب هو أن تكون صريحاً ، وصادقاً ، وبسيطاً .
عندما تتصرف بدافع الحب ، فأنك تبدأ أعمالك من منطلق الاعتقاد بأنك تستحق أن الآخرين لديك عنصر الخير .
إن ذلك يخلق حساً مثالياً لديك .
ابحث عن المشكلة وسوف تجدها .
أسأل عن مكمن الخطأ لديك ،وسوف يخبرك الناس به .
إن الخير يمكن أن يتلاشى سريعاً ويصبح محطماً على صخرة الشكوك وعدم الثقة بالذات .لذا ، اكتشف ما هو صواب واعمل على ترسيخه لدى الآخرين .
لا تقلق . فكل ما هو خاطئ ويمثل إشكالية سيظل موجوداً هناك عندما تعود إليه لاحقاً كي تعمل على تقويمه . إنك عندما تتصرف بدافع من الحب ، فإنك لا تؤدي دور الساذج أو الخاضع للظلم ، لأن التصرف بدافع الحب يعني أن تحب نفسك في المقام الأول وعندما تفعل ذلك يصبح من الصعب على الآخرين أن يخدعوك أو يستغلوك .
عندما يكون الحب مصدر أفعالك ، فإنك تكون الأكثر صراحة وصدقاً . إن ذلك يجعل أي خداع يقابلك يبدو جلياً أمامك ويشعرك بمزيد من الحرية في الإفصاح عن أي شيء دون خوف .
عندما يكون الحب مصدر أفعالك ، فإنك ببساطة تكون أفضل ما لديك .
عندما يكون الحب مصدر أفعالك ، فإنك تخلق الحب في كل مكان حولك .
عندما يكون الحب مصدر أفعالك ، فأنك تحيا في عالم يملأه الحب .
إنني أجد الحب عندما أنظر داخلي ...إنني أخلق الحب في كل مكان حولي .إنني أرى أمارات الحب في كل مكان أنظر إلية ...إنني أتذكر أنني جدير بالحب
- 14-04-2007, 12:13 AM #62
رد: فجر طاقتك الكامنة
لا تأخذ الأمور على محمل شخصي
إن الأنانية جزء من جوهرا لبشر . إنهم محاصرون في عالمهم الخاص . فهم لا يلحظون معاناتك أو يحتفلون بنجاحك .
لذا لا تأخذ الأمور على محمل شخصي .
إن عدم الاهتمام بالآخرين يبدو كأنه سنة العالم . وهذا ليس صحيحاً أو خاطئاً ، جيد أو مشيناً . باختصار أنها طبيعة العالم .
فكر كيف كان سيبدو الحال إن لاحظ الناس كل خطأ ترتكبه . لو كان الحال كذلك ، لكشفوا لك عن كل أخطائك ، ولأربكوك بالاقتراحات ، وأزعجوك بتطفلهم . حينئذ ، يصبح تقويم أخطائك والتقدم للأمام ضرباً من الصعب . لا تأخذ الأمور على محمل شخصي عندما يغضب منك شخص غريب عنك ، افترض أن هذا الأمر ليس له أيه علاقة بشخصك . فقد يكون ذلك الشخص يحمل داخلة بعضاً من المشاعر المكبوتة قبل ظهورك في حياته بفترة طويلة .
لا تأخذ الأمر على محمل شخصي عندما يطرق رجال الضرائب بابك ، أو عندما يشكو جارك من كلبك ،أو تعطل مكابح سيارتك بعد إصلاحها مباشرة ، أو يتوقف حاسبوك عن العمل وتفقد كثيراً من البيانات الموجودة عليه .
إن السلبية التي تختارها كرد فعل للأشياء هي مجرد انعكاس لم يدور داخلك من مشاعر . إن نفس هذا الأحداث كانت ستقع سواء كنت موجوداً أم لم تكن موجوداً . إذا لم تكن قد شعرت بالاستياء تجاه نفسك فإنك إذاً لم تكن تأخذ الأمور على محمل شخصي.
فالعالم الخارجي لا علاقة له بك .
إن العالم كله داخلك أنت .
إن كل العناية ، وكل الإلهامات السامية ، وكل الشكوك داخلك أنت . إن الطريقة التي تستجيب بها للعالم لا تعكس سوى ما تشعر به تجاه ذاتك .
**************إنني أتذكر أنني أنا العالم الداخلي .إن العالم الخارجي لا يعنيني .إن عالمي هو أنا .
- 14-04-2007, 12:14 AM #63
رد: فجر طاقتك الكامنة
ابحث عن الخير في الآخرين
إن هذا لا يعني أن تكون مصلحاً يدعو إلى الخير دون النظر إلى الواقع العملي بقدر ما يعني أن تكون فطناًُ ، وكفئاً ، ومنتجاً . إنه يعني أن تجعل حياتك أسهل .
عندما تبحث عن الخير في الآخرين ، فإنهم يظهرونه لك .
عندما تقدر ما يستحقه الآخرون ، فإنهم يرون أنه من السهل أن يكونوا أفضل ما لديهم .
عندما تقبل الآخرين ، فإنهم لن يخشوا الرفض . وحينئذ يبدون جوانب القوة لديهم بدلاً من إخفاء جوانب الضعف ويتصرفون من منطلق الثقة وليس من منطلق الخوف .
وهناك آخرون بحاجة إلى شخص يلحظ المجتمع أنهم صالحون وذوو قيمة ، إنهم يريدون شعوراً بالانتماء إلى المجتمع ، بحاجة لأن يراهم الآخرون كأناس متميزين . إنهم بحاجة لمن يفهمهم ويؤمن بهم .
إن البحث عن الخير هو ذلك الإيمان الذي يحتاجونه .
أبحث عن الخير في الآخرين ، خاصة في هؤلاء ممن كانوا يثيرون المشاكل ، أو يرتكبون أخطاءً ، أو خاضعين لاختبار صارم . لا تتجاهل مشكلاتهم ، بل استمر في تشجيع عنصر الخير لديهم .
إن أي شخص يعاني من الشكوك يكون عرضة للفشل .
إن إيجاد الخير يتطلب وجود إيمان .
عندما تستخرج الخير داخل شخص ما ، فأنك تكتشف حليفاً قوياً ،وعاملاً مخلصاً ، وصديقاً وفياً.
إن البحث عن الخير هو مكافأة في حد ذاته .
إن اكتشاف مثل هذا الخير فضل لا ينسى أبدأً.
إنك عندما تبحث عن الخير في الآخرين ، إنما غالباً ما تكتشف افضل ما لديك أيضاً وتجد سبباً آخر كي تؤمن بنفسك .
**************
إنني أبحث عن الهبة التي لا بد أنيمنحنها الآخرون .إنني أذكر الآخرين بما يستحقون .إنني أسعد بكل الخير الذي أكتشفه .
- 14-04-2007, 12:14 AM #64
رد: فجر طاقتك الكامنة
لا تشكو
فلا أحد يريد أن يسمع ذلك . فعندما تشكو ، فإن كل ما تفعله هو إثارة غضب الآخرين .
إن الشكوى دائماً مؤلمة لأنها تضيف مزيداً من الضغوط على موقف متأزم بالفعل .
إن هناك من لديهم رد فعل شجاع تجاه شكواك إنهم تثير أعصابهم ، ويودون لو يسكتونك ويلقون بك بعيداً .
إن الشاكين مثلهم مثل السافرين الذي يتساءلون من حين لآخر كالأطفال " ألم نصل بعد ؟" إنهم يثيرون غضب الآخرين بزيادة الضغط والإحباط ، وبخلق استياء يثير التشتت ،والذي من شأنه أن يتدخل مع الإنتاجية .
ولا عجب في أن تجعلك الشكوى تبدو غير مقبول وتدمر مصداقيتك .
إن الناس غالباً ما يشكون مما لا يريدون علمه لأنفسهم. لذلك فإن الشكوى تظهرك شخصاً غير مسئول وتكشف عن قلة صبرك وعدم قدرتك على التصرف لصالح نفسك .
إن الشكوى تخلق المناخ غير الملائم لأحداث تغيير . قد يكون من الأفضل أن تطرح شكواك في سؤال مصاغ في ألفاظ مساعدة ودافئة على نحو " هل هناك ايه طريقة يمكنني أن أستعين بها ؟" إن أية شكوى يمكن أن تصاغ بهذه الصورة . إذا كنت تشكو عندما يطلب منك شخص عمل شيء ما ، فإن ذلك من شأنه أن يفسد تأثير قيامك بما عهد به إليك .
عندما تشكو ، فإنك في الواقع تحتج على ضعفك وقلة حيلتك .
إن الضعف الذي لا يمكنك مواجهته في نفسك هو في الغالب ما تشكو من وجوده لدى الآخرين .
**************
إنني أتحمل مسئولية حياتي .إن لدي القوة لتحسين صورة الأشياءإنني دائماً أمتلك الاختيار
- 14-04-2007, 12:15 AM #65
رد: فجر طاقتك الكامنة
اتجاهك في الحياة
إن تجاهك في الحياة يحدد شكل عالمك .
عندما تخيف الآخرين ،فإنك بذلك تعيش في عالم مخيف .
عندما تكوم حزيناً ، فإنك تجلب للآخرين إحساس باليأس .
عندما تعبر عن دعمك للآخرين , فإنك تعيش في وجدانهم .
عندما تتصرف كطفل ، فإنك تستدعي اتجاهاً أبوياً لدى الآخرين تجاهك . وعندما تتصرف كأب ، فإنك تثير مشاعر التمرد والعجز لديهم .
عندما تتصرف بطريقة تدل على الاعتماد على الآخرين ، فإنك تدعوهم كي يسيئوا إليك ، سوف يستاءون منك لأنك تجعلهم يشعرون بالاختناق.
عندما يكون سلوكك دالاً على السيطرة ، فإنك تقود الآخرين لاستغلالك . فقد يعتقدون أنك تتصرف هكذا كي تعاملهم على نحو جائر .
عندما يكون سلوكك تنافسياً ، يرغب الآخرون في هزيمتك جزاءً لتقليلك من شأنهم .
إن اتجاهك يخلق عواقب ينبغي عليك أن تتغلب عليها . لا أحد يريد أن يساعد شخصاً متبجحاً ، وكل إنسان يريد أن يفي بدينه للشخص الذي يجعله يشعر بأنه شخص صالح .
إن الشخص الذي يجعلك تشعر بأنك إنسان صالح هو شخص حر ، لا حاجة لديه لأن يتحكم فيك أو يتملكك .
شخص يمكنه أن يعجب بإنجازاتك دون أن يتملكه الحسد . شخص معطاء يعطي دون انتظار المقابل .
إن نمط اختيارك يصبح اتجاهك في الحياة . فعندها تختار أن تكبح مشاعرك ، فإنك تصبح قاسياً . وعندما تجيد التعبير فإنك تصبح حراً .
إن كونك حراًُ هو أن تدع للآخرين الفرصة لكي يكونوا أحراراً .
إنك تأخذ في هذا العامل بقدر ما تعطي .
**************لأنني حر في أن أكون نفسي ، فإنني أعطيالفرصة للآخرين كي يكونوا أحراراًوأستطيع رؤية العالم على طبيعته .
- 14-04-2007, 12:16 AM #66
رد: فجر طاقتك الكامنة
اعترف بإنسانيتك
لقد آن الأوان لإلقاء نظرة على الواقع .
إنك مجرد إنسان قد يرتكب أخطاءً .
وعلى الرغم من صعوبة الاعتراف بذلك ، فإنك تجرح الآخرين عن قصد ، وتزيد جراحهم عمقاً عندما تنكر ذلك .
إن أبويك لم يكونا مثاليين . فسمات الحكمة ، والعطاء , والتفاهم لم تكن ملازمة لهما دائماً .
إن أبويك لم يكونا في غاية السوء والشر أو في غاية الغباء لقد بذلا أفضل ما لديهما من وجهة نظرهما الخاصة .
لعلك كنت مخطئاً لو بصورة جزئية في أخر خلاف نشب بينك وبين شخص آخر ، حتى وإن لم تكن معترفاً بذلك .
وربما لم يكن الآخرون على حق في آخر مرة اعتقدوك في غاية في الذكاء ، فما أقل ما يعرفوه عنك
يمكنك أن تكون تافهاً عندما تفقد إحساسك بالأمان ، منطوياً عندما يساورك الشك في نفسك ، مفعماً بالكراهية وتواقاً للانتقام عندما يتملكك اليأس .
ويمكنك أيضاً أن تكون شجاعاً ، معطاءً محباً ، متفاهماً ، رحيماً .
كيفما تكون ، لا عليك سوى أن تعترف بما أنت عليه .
اعترف بإنسانيتك ، فهي دليل على القوة .
اعترف بإنسانيتك وامنح الآخرين شيئاً يحبوه .
**************
إنني مجرد شخص .إنني أتطلع للنجوم .وإذا نجحت ، فإنني لا زلت مجرد شخص.وإذا تطلعت للعُلا ، فلا يمكن للفشل أن يعرف طريقة إليّ .
- 14-04-2007, 12:17 AM #67
رد: فجر طاقتك الكامنة
صحح أكاذيبك
إن معظم الصعاب التي تواجهك يمكنك أن تتجنبها ببساطة بأن تقول الحقيقة .
من الصعب أن تصحح كذبة تفوهت بها ، خاصة إذا كنت قد أنكرتها .
وكلما استمررت في إنكار كذبه ما ، كلما زاد تصديك بها .
وعندما تكون مجبراً على تصديق كذبه ، فإنك لم تعد حراً .
وعندما تكذب ، فإن أفضل نواياك تفتقر إلى كل أدوات الإقناع .
إن الكذبة تستهلك طاقة كي تدوم ، وتولد قلقاً من اكتشافها ، وتهدر وقتاً في إخفاء نفسها .
أما الحقيقة ، فتصنع طريقها .
قد تكون الحقيقة صعبة في البداية ، ولكنها تصحب أسهل الطرق على المدى الطويل .
إنك في حاجة لأن تقبل حقيقة أنك مثلك مثل أي شخص آخر تنتهك الحقيقة في بعض الأحيان .
إنك تشوه الحقائق كي تبدو على حق ، خاصة عندما تكون معتقداً أنك مخطئ . إنك تخفي أخطاءك لتحجب نقائصك عن أعين الآخرين .
إنك تبالغ في الأرقام كي تؤثر في الآخرين ، وتُحرف الأحداث كي تحفظ ماء وجهك ، وتُقلل من حجم الآلام إلى أدنى حد كي تحمي نفسك .
عندما تسمع نفسك تتفوه بكذبة ، حاول تصحيحها على الفور بان تقول ببساطة " لقد أسأت التعبير" ثم أضف " إن ما أقصد هو حقيقةً هو...... " وأكمل فكرتك وأنت تقول الحقيقة . إذا ما أسرعت في عملك ذلك على نحو عملي ، فلن يلحظ أخر شيئاً .
وإذا أردت ، يمكن أن تشرح غموض جملتك غير المقصودة حيث أن كل التحريف قد ينطوي على غموض يؤدي إلى خيبة الأمل . بل ربما تستطيع حتى أن تشركهم معك في الحلم الذي لا يزال يراودك والذي كانت كذبتك تنطوي عليه .
إن صراحتك في تصحيح أخطائك تجرد الآخرين من أسلحة الهجوم ، وتعلن أمانتك وتكسبك أصدقاءً .
إنني لا أتوقع أن أكون مثالياً .إنني أتعلم من كل الأشياء ومن كل الناس .إنني أعترف بأخطائي بصراحة وحرية .إنني أصححها دون خجل .
- 14-04-2007, 12:18 AM #68
رد: فجر طاقتك الكامنة
عبر عن إحساسك بالألم
إن أنجح الطرق للوصول إلى التعاسة هو كتمانك إحساسك بالألم داخلك .
ولو كان هناك سراً للصحة النفسية ، فإن هذا السر هو : "أخبر من يجرحونك أنهم يجرحونك حينما يفعلون ذلك ".
إن الجرح هو إحساس بالألم لحظة التعرض له . إن الجرح يحدث الآن ؟ إن سببه أمامك مباشرة . إنه يتحدث عن نفسه ويحثك على وضع حد لآلامك .
إن القلق هو إحساس مستقبلي بالألم ، قد يحدث مرة وقد لا يحدث مرة أخرى .
إن القلق يلهمك الخروج من طريق الخطر .
إن الألم المكبوت يتحول إلى غضب . إن هذا ا لغضب يساعدك في التعبير عن ألمك عن طريق شحن طاقتك كي تحمي نفسك .
عندما تكبح ألآمك ، فإنك تعيد توجيه غضبك نحو ذاتك ، إن مثل هذا الغضب الداخلي يُسمى الإحساس بالذنب . إنه غضب لا غاية منه ولا هدف سوى توجيه تفكيرك نحو الانتقام ، وشحذ رأسك بأفكار سيئة ، وزعزعة ثقتك في ذاتك ، حيث تبدأ في الشك في مدى صلاحك .
إن الغضب الوحيد الذي ينطوي على معنى لا يزال مرتبطاً بالألم لأذى الذي تسبب فيه .
إن إخبارك لمن يجرحك بمدى ما سببه لك من ألم قد ينطوي على بعض المخاطرة ، لأن هذا الشخص قد يكون من المقربين إليك .
ماذا لو أطلق عليك هذا الآخر أنك " مفرط الحساسية " ، أو قال لك أن إحساسك بالألم لا يعنيه ، ولم يأخذ أحاسيسك على محمل الجد ؟
إذا لم يهتم الشخص الآخر بأحاسيسك ، فإنه لا يهتم بك أيضا ً . وكلما كنت أسرع في اكتشاف ذلك ، كان ذلك أفضل . لِمَ تهدر مزيداً من الوقت معه ؟
ماذا لو قال لك الآخر أنه جرحك بدافع من الغضب بأنك جرحته قبل ذلك ؟ حينئذ يكون هذا هو الوقت المناسب لاكتشاف الحقيقية ، وتصفية الأجواء.
وماذا لو لم يتذكر هذا الشخص أنه قد حرجك أو أنكر ذلك أصلاً ؟
قد تكون تلك هي الحقيقة ، لأن معظم الناس لا يجرحون الآخرين عن عمد . كما أن الصمت الذي تغرق فيه تعبراً عن ألمك يصعب على الآخرين إدراكه .
إن تعبيرك عن الألم أحياناً ما يضع حبك أو صداقتك على الحد الفاصل ، إنه دائماً ما يختبر مدى حبك لنفسك .
إن ذلك هو الشيء الصحيح الذي ينبغي أن تفعله في أي علاقة تمثل لك قيمة .
عبر عن ألمك بأكثر الطرق بساطة ومباشرة عندما تلحظه لأول مرة .
أخبر الآخرين أنك قد جُرحت . يمكنك أن تذكر أنك غاضب ، ولكن لا توضح غضبك أو تبادر بالهجوم . فإن ذلك لن يجدي ، بل سوف تجرح الشخص الآخر ، والذي لن يستطيع حينئذ أن يستمع ،مما سيجعل الأمور أسوأ .
أياً كان ما ستفعله إزاء ألمك ، فلا تجعله يستمر لفترة طويلة .
إذا لم تستطع أن تعبر عن ألمك لشخص آخر ، فإنك إذن لا تستطيع التعبير عن حبك له ، فالغضب المتراكم يقف عائق في سبيل تدفق ا لمشاعر الإيجابية .
إذا كنت تقدر حبك ، فأنت في حاجة لأن تعبر عن ألمك .
إن كبح الألم هو موت للحب .
**************
إنني أظهر ألمي عندما يؤلمني الآخرون ، لذاأستطيع أن أشعر بالحب لباقي الوقت .
- 14-04-2007, 12:19 AM #69
رد: فجر طاقتك الكامنة
كن صريحاً
أن تكون صريحاً يجب أن يكون لديك الرغبة في أن ترى وتُرى .
إن الصراحة تعتمد على قبول الذات والرغبة في ا لنمو .
إن الصراحة والحرية توأمان متلازمان .
فالصرحاء هم فقط من يشعرون بالحرية .
والكراهية والمعاناة هما دائماً ما يترعرعان في الخفاء .
إن المشاعر التي تحملها بداخلك هي التي تتولى زمام حياتك.
أفتح قبلك فإنك إذا كبحت الكثير من مشاعرك ، فقدت ذاتك .
إن الحقيقة المؤلمة ، تقال الآن أفضل كثيراً من الحياة التعيسة التي تعيشها في صمت .
لقد آن لك أن تبوح بها .
إن المشاعر التي لا تعترف بها تتحكم في حياتك وتسجنك داخلها . لقد آن لك أن تعترف بها .
عندما تكون صريحاً ، لا أسرار في الحياة .
إن الصراحة هي أن تحيا أفضل حياة يمكنك أن تحياها .
عندما تكون صرحياً ، تصبح حراً كي تترك الأثر الذي يفترض أن تتركه على الآخرين .
عندما تكون صرحياً ، تدرك كل الإجابات .
**************
إنني صريح تجاه خبايا الحياة ،وبكوني صريحاً ، لا أجد منها شيئاً .إنني صريح تجاه آلام الحياة ،وبكوني صريحاً ، أجد متعة .
- 14-04-2007, 12:20 AM #70
رد: فجر طاقتك الكامنة
الأسرار
إن أعباءك تقدر بكم الأسرار التي تحملها بداخلك .
عندما تكتم سراً عن شخص آخر ، فإنك تسلب ذلك الشخص إرادته الحرة في التصرف وعمل أفضل ما يجب عمله .
عندما يُكتشف السر ، فإن كتمانه سيصبح موضع تساؤلات مثل : " لم أخفيته هذه الفترة ؟" ، " لماذا لم تأتمنني عليه ؟" ، " لماذا لم تثق بي ؟"
قد يغفر لك الآخرون كتمانك السر ، ولكن الألم الناتج عن كتمانك له سوف يفسد علاقتك بهم.
إن ما بين السر والكذب أشبه بصلة قرابة حميمة .
عندما تقصي الناس عن الحقيقة التي هم في أمس الحاجة إلي معرفتها كي يحموا أنفسهم ، تجعلهم في موقف أضعف .
عندما تكتم سراً حتى تدع الفرصة لشخص ما كي يتجنب مصيره ، فإنك حينئذ تصب قوة مضادة له .
عندما تكتم سراً ، تغلق جزءً من نفسك . عندما يطلب منك شخص ما أن تحفظ له سراً ، فإنه يثقل علي قلبك ، ويسألك أن تعاني معه أيضاً .
إنك لا ترغب في معرفة معظم الأسرار .
إنك لا تشكر أحداً لأنه أخبرك بسر .
عندما يخبرك شخص ما بسر ، فإنه يسلبك رد فعلك التلقائي تجاه شخص آخر .
طالما كانت الأسرار خفية دائماً ، لذا فإن بها جزءاً زائفاً أيضاً ، ولكن بما أن السر لا بد أن يظل سراً ، فإنك لا تستطيع أبداً أن تسأل أي جزء منه حقيقي .
إن حياة الأسرار هي ضرب من الجحيم .
إن الحب يموت حيثما تحيا الأسرار .
**************إنني لا أملك أسراراً .إنني لا أملك شيئاً لأخفيه .حتى لو اكتشفت أسوأ ما في ذاتي ، فإني اكتشافي سيكون قوة جديدة لي .
- 14-04-2007, 12:21 AM #71
رد: فجر طاقتك الكامنة
انضج
قد تبدو هذه الكلمات قاسية .
قد تكون سمعتها من قبل تقال لك في ساعات الغضب ، عندما تكون قد ارتكبت خطا أو فعلت شيئاً لم يعجب الآخرين مثل :
" انضج وتحمل المسئولية "
" انضج وتحمل مسئولية اختياراتك "
" انضج واتخذ قراراتك الخاصة "
" انضج وتوقف عن إزعاجي "
لا أحد منا يريد أن يدفع الضرائب ، أو يذهب للعمل ، أو يوجه ما لا بد من مواجهته ، أو يحزن على ما لا يمكن تحقيقه ، أو يتوائم مع أحلام غير واقعية ، أو يتقبل الحدود المقررة له ، ولكن لتلك هي سنة الحياة .
إن أسعد الناس يحتفظون بروح المرح والبهجة في عملهم ، لأن عملهم هو امتداد لأفضل ما يتميزون به .
إنك تستطيع أن تفعل ذلك أيضاً . أما إذا لم تجد متعة في علمك ، فقد تبدو أمام الآخرين ناضجاً وجاداً ، ولكنك أمام نفسك تكون قد وصلت للشيخوخة . لكي تجد المتعة في عملك ، لا بد أن تجد ذاتك أولاً .
لابد أن تنضج كي يتكون قادراً على تحمل مسئولية الإيمان بذاتك ، وبأن لديك شيئاً متميزاً لتمنحه
وبمجرد أن يتولد لديك ذلك الإيمان ، سوف تبدأ في أخذ مسألة تميزك مأخذ الجد ، إن ذلك هو النضج ، خاصة إذا كان مجال عملك يبدو مرحاً طوال الوقت .
فلا شيء أكثر جدية أو نضج من هؤلاء الذين وجدوا أنفسهم لقد حان الوقت كي تنضج وتبدأ لعبتك الخاصة .
**************
إنني أستطيع أن أكون كل شيء لنفسي .
- 14-04-2007, 12:22 AM #72
رد: فجر طاقتك الكامنة
طالب بحريتك
إن الحرية ليست غاية ، إنها رحلة .
إنك في حاجة لأن تكون حراً كي تختار الطريق الصحيح لنفسك ، وذلك الطريق هو الطريق الذي يقودك لأفضل شيء لديك .
إن كل ما يهم هو أن تصبح شخصاً حراً في تقرير الوجهة التي تريد الذهاب إليها ، والطريقة بسيطة : تصرف بحرية وسوف تجد الحرية بين يديك .
إن كونك حراً يعني كونك واقعياً ، فإذا أردت أن تكون حراً ، فأنت في حاجة لأن تعقد صداقات مع الحقيقة .
ومهما كان مدى الوضوح الذي تستطيع به أن تكشف عن القوى التي تقف في سبيلك ، فإن أهم العوائق التي تقف في طريق حريتك توجد بداخلك .
إنك من يسمح للعقبات أن تسد عليك طريقك ، فبينما يقودك بقاءك مقيداً إلى الإحباط ، فإنه أيضاً يجعلك في منأى عن المغامرة . وفي مأمن من الفشل ومن اكتشاف نواحي ضعفك وقصورك .
ولكي تتحرر ، لا بد لك أن تتخلى عن أي أمان بقدمه لك أي قيد تتقيد به .
لا بد أن يكون لديك القدرة على مواجهة الحاضر متحرراً من مشاعر الماضي المتطفلة ، وفي النهاية إن ما يحدد مدى الحرية التي تتمتع بها هو الحرية التي يتمتع بها قلبك .
إن حريتك تكمن مباشرة وراء غفرانك .
إنك عندما تحرر نفس ، تحرر العالم أيضا ً.
**************
إنني حر .أنا أعلن ذلك .
- 14-04-2007, 12:22 AM #73
رد: فجر طاقتك الكامنة
ليس هناك قواعد لذلك ، ولا مناهج تستطيع أن تدرسها في إحدى المدارس . إن كل المعلمين الذين تقابلهم طوال مرحلة الدراسة يشيرون إليك باتجاه معين ، ولكنه اتجاههم هم . وإنك تتبع هذا الاتجاه ، لأنه يبدو لك قوياً بينما أنت في مرحلة من حياتك يسود فيها لاشك وعدم وضوح الرؤية .أوجد مسارك الخاص
وإذا كنت محظوظاً ، فإنك تضل طريقك .
إن فقدانك الطريق دليل على أنك كنت مخطئاً ، ومن ثم فهو شيء يحثك على تصحيح أخطائك .
لا أحد يضل الطريق مثلما يضل من يتخذ قراراً خطئاً في مرحلة مبكرة من حياته فقط ليكون لديه اتجاه في الحياة كي تبعه .
كم هو رائع لو كنا جميعاً موهوبين بصورة كبيرة في مرحلة الطفولة ، لدرجة أن تحدد لنا مواهبنا المسار الذي نتبعه ، ولكن ذلك لا يحدث في الغالب .
ربما يقلل تعليمك من حماسك لما تحبه أكثر مما يدعمه . وربما كان والداك يؤيدان تعليمك على حساب مواهبك الفطرية ،إنه لمن الصعب _ في أيامنا الحالية – ألا نشعر –ولو قليلاً – وكأننا قرود مدربة لكي نفي بمتطلبات شخص آخر ، بينما أحد لا ينظر إلى توجهاتنا بشكل جدي
وبما أنه –في البداية _ لا يظهر إلا وميض خافت من الموهبة اللامعة ، فإنه من الصعب عليك في بادئ الأمر أن يكون لديك إيمان بذاتك وباتجاهاتك الحقيقة .
لا بد أن تحاول أولاً ، وحينما تجد أن مجهوداتك أقل من طموحاتك ، اهجر هذا الطريق إلى طريق آخر أكثر أمناً . فلا أحد يحب الفشل .
إن اتجاهك هو ذاتك . وكل ما ينبغي عليك عمله هو أن تُسخّر أفضل نواياك . تمسك برغبتك الخاصة . اقبل نقاط قوتك وعجزك . وامنح الفرصة لأي موهبة لديك أن تقودك .
إن موهبتك تقدم نفسها في البداية كنوع من الحب . إن موهبتك تستحوذ على انتباهك وتجذبك تجاه التفاصيل . والعبقرية الكاملة تكمن في الاهتمام بالتفاصيل .
بمقدورك أن تسلك الطريق الذي تختار ، ولكن إذا لم يكن هذا الطريق الذي تختاره هو طريقك الخاص ، فغي فارق يحدثه اتباعك هذا الطريق ؟
هذه هي رحلتي .هذه هي حياتي .إنني أخلق الطريق بينما أنا ماضٍ فيه .
- 14-04-2007, 12:23 AM #74
رد: فجر طاقتك الكامنة
ارتكب أخطاءك
لا تخش ارتكاب الأخطاء .
إنها الشيء الوحيد الذي تتعلم منه.
إن نجاحاتك لا تعلمك الكثير . فالحياة دائمة الغير ونجاحك قد يكون حظاً . إن فشلك محتوم إذا حاولت فقط أن تقلد النجاحات السابقة دون أن تخاطر مطلقاً بارتكاب أخطاء.
إن نجاحاتك المدوية تنشأ من خلال إخفاقاتك .
يمكنك أن تتعلم من أخطاء الآخرين ، لكنك لا تنضج إلا عندما ترتكب أخطاءك أنت.
إن أخطاءك تُظهر عيوبك ، وتعلمك اكتساب الثقة في قواك الداخلية والاحترام القوى لإنسانيتك .
إن أخطاءك تجعلك منفتحاً على ذاتك.
إن إعادة النظر في حياتك وإحداث تغير قوي فيها يكون أسهل أثناء ارتكابك خطأً أكثر منه أثناء تحقيقك نجاحاً . فالنجاح يقودك إلى شرك الاعتقاد بأنك أفضل مما أنت عليه .
وبينما يكون لارتكاب الأخطاء أن يقلل من ذاتك ،فإنه أيضاً يعيد ارتباطك بوعدك الذي قطعته لنفسك . إنك تكون في أمس الحاجة لمن تحبهم عندما يتركونك ، وتكون في أمس الحاجة لموقعك في العمل عندما تفقده .
إن أهدافك تتضح أمامك أكثر عندما تُمنى بخيبة الأمل .
ارتكب أخطاءك الخاصة وأنت على طريقك نحو تحقيق أهدافك .
تحرر ، انتهز الفرص ، خض المخاطرة للنمو مرة أخرى .
إن الخطأ الذي ترتكبه قد لا يكون سوى البداية الجديدة التي تبحث عنها .
**************
إنني دائماً على استعداد للمخاطرة .إنني دائماً على استعداد للتعلم .إنني دائماً على استعداد لاختبار قوتي ، وبذلك أنحي القلب جانباً وأحيا فقط .
- 18-04-2007, 02:11 AM #75
رد: فجر طاقتك الكامنة
قل "لا "
إذا لم ترغب في عمل شيء ما ، قل "لا" .
هل يصعب عليك هذا ؟
إن الراحة التي تشعر بها عند قولك "لا " هي مقياس جيد لمدى تمتعك بالحرية ، وهي قوة دافعة للسعادة .
فكر في ذلك . لماذا تجد مشكلة في توضيح أنك لن تفعل شيئاً لا ترغب في فعله ؟ هل تخشى أن تجرح شخصاً، أو تتسبب في غضب الآخرين ، أو تختبر مشاعر شخص آخر ؟
عندما تقول " نعم " بدلاً " لا " ، فإنك تهيئ الفرصة للشخص الآخر للاستمرار في قول "نعم " . وحينما تخاطر بقول "لا " في النهاية ، فإنك سوف تخيب أمل هذا الشخص وتبدو وكأنك متردد ، وتفتح الباب للنزاع .
يمكنك أن تقول " لا " . أبدأ بالممارسة أمام المرآة ، ولكن لا تكثر من عمل ذلك . إن عمل ذلك ليس بتلك الصعوبة التي تتخيلها ، كما ،أنه من السهل أن تبالغ في عمله بسبب ما ينتابك من سلبية وضعف .
إنك لست مديناً لأحد كي تقول أنك تريد عمل شيء ما ليس لديك الرغبة في عمله .
واظب على هذا العمل البسيط اليومي ، ولا تجعله سلوكاً ينم عن الاستخفاف بالآخرين والتحدي لهم .
هل تشعر بعدم الراحة بينما تفكر في تطبيق ذلك؟
هل قول "لا " يبدوا أمراً صعباَ ؟
إذا كان كذلك ، فقد يرجع ذلك لأنك بدافع من النفاق لدرجة أنك الآن تشعر أن قول " لا " سيتطلب شرح خدعك السابقة وتصحيحها .
حتى لو أن ذلك حقيقي ، فإن هذا يعد مشكلة لن تنتهي إلا عندما تبدأ في قول ما تعنيه بالفعل .
قل "لا " ولا تبال ، فإن ما ينجم عنها هو مشكلة الآخرين .
**************
إن شعوري كافٍ كي أعرف ما أريد .