النتائج 1 إلى 4 من 4
- 25-03-2007, 06:55 AM #1
الأحجار الكريمه ذات الأسرار الغامضه ## موضوع رقم( 2)الإستراحه الأسبوعيه##
معلومات عن العلاج بالأحجار الكريمة والكريستال
إن تاريخ العلاج بالكريستال له تاريخ قديم يعود إلى العهد الأطلنطي، فقد حوت مدن تلك الحضارة على معابد عديدة وكبيرة مصنوعة من الكريستال يتم استخدامها لتحقيق الشفاء من الأمراض الجسدية.
كما استخدم قدماء المصريين أنواع معينة من الحجارة المشعة مثل اليورانيوم والتيتانيوم لحماية مقابر الموتى وممتلكاتهم. واستخدمت الحضارة الهندية والصينية هذه الأحجار من أجل زيادة الطاقة الروحية في الأماكن المقدسة.
أما حضارة المايا فقد اختصت في بناء المنازل ونحت التماثيل من الكريستال والأحجار الكريمة إيمانا منهم بالقوة الخارقة والغامضة لتلك المواد.
ولأهمية الكريستال في العلاج الجسدي والنفسي فقد اعتد ضمن المعالجات الطبية البديلة المعترف لها عالمياً والمشهود لها بالقدرة على تحقيق الشفاء.
ولذلك فسوف نتناول هذا الموضوع بالدراسة والتحليل وتسليط الضوء على طريقة عمل الكريستال، وكيف يؤثر على جسم الإنسان، والفوائد العملية لكل نوع من أنواع الكريستال.
آلية عمل الكريستال:
لعل السؤال الذي يتبادر عادة في هذا الموضوع هو كيف يعمل الكريستال أو الحجر ويؤدي دوره في جسم الإنسان؟
يؤدي الكريستال دوره من خلال أساسين هما حقل الطاقة المحيط بجسم الإنسان، ومراكز الطاقة السبعة الموجود في داخل الإنسان.
فحقل الطاقة يحيط بالإنسان وبكل كائن حي، ومن خلال الكريستال الذي يمتلك ترددات وذبذبات مختلفة بحيث تؤثر في ذبذبات الكائن الحي سلباً أو إيجاباً.. أما مراكز الطاقة والتي يعبر عنها بعقد الطاقة فلكل مركز سرعة وذبذبة خاصة به ويختص بذبذبات معينة ومميزة اعتماداً على درجة تركيزنا وإدراكنا ووعينا بحيث يحاول السيطرة عليها جميعاً.
ولأهمية الحديث عن الشاكرات في العلاج بالكريستال فإنه من المفيد أن نذكر نبذة مختصرة عن هذه المراكز من حيث تعريفها وتحديد أماكنها في الجسم.
أهمية دراسة الشاكرات:
بعيداً عن الجسم الفيزيائي المادي للإنسان، يوجد هناك جسم آخر للإنسان وهو الجسم الروحي، وهذا الجسم يشكل اهتزازات من الصور ويتشكل بطريقة بحيث تخلق مراكز طاقة متعددة، وكلمة شاكرة هي كلمة سنسكريتيه تعنى عجلة (دائرة). إذا تمكنا من رؤية الشاكرة (كثير من المتخصصين يرون الشاكرة) سنلاحظ عجلة (دوائر) من طاقة تدور باستمرار.
ويرى كليرفويانتز بأن الشاكرة عبارة عن عجلة ودوائر ملونة من الزهور بمحور من الوسط . تبدأ الشاكرات من القاعدة الجذرية وتنتهي بأعلى الرأس.
وكل شاكره تهتز وتدور بسرعة مختلفة. فالشاكرة الأولي تدور بأدنى سرعة بينما الشاكرة السابعة تدور بأعلى سرعة.
ولكل شاكره لون وحجر كريم خاص بها للاستعمال. ولون الشاكرات من ألوان قوس قزح (الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق والنيلي والبنفسجي) ويختلف حجم الدوائر أو العجلة وقوتها على حسب تطور الفرد والحالة الجسمية ومستوى الطاقة والإمراض والضغوطات التي يواجهها.
وإذا أصيبت الشاكرة بحالة من عدم التوازن أو أنها تعطلت.. فإن هذا قد يؤدي إلى تباطئ طاقة الحياة الضرورية.. فمن أعراض نقص الطاقة شعور الفرد بأنه متعب وكسول ومحبط. وسوف تتأثر الوظائف الفيزيائية للجسم وسيتعرض للمرض وعملية التفكير والمخ أيضاً تتأثر. كما قد ينتاب الفرد تصرفات سلبية من خوف وشك وما أشبه. والعكس صحيح فإن توازن الشاكرات يؤدى إلى صحة البدن والأحاسيس.
إذا تم فتح الشاكرات كثيرا فسوف يتلقى طاقة الكون في جسمه. أما إذا تم إغلاقها فلن يسمح لدخول الطاقة بشكل سليم إلى الجسم والذي بالتالي يؤدي إلى حدوث الأمراض.
إن أغلب الناس تكون ردود أفعالهم تجاه الأحداث والتجارب غير السعيدة أو السارة هو إغلاق مشاعرنا وبهذا تتوقف الطاقة الطبيعية من التدفق. وهذا يؤثر على تطور ونمو هذه الشاكرات. فعندما يقوم الشخص بالتوقف عن أي تجربة أو اختبار في حياته فهو بذلك يقوم بغلق هذه الشاكرات. ويصبح بذلك مشوه. بينما عندما تعمل الشاكرات طبيعياً تكون مفتوحة وتدور مع عقارب الساعة لتؤيض (التغيرات الكيميائية المتصلة ببناء البروتوبلازما التي تؤمن بها الطاقة الضرورية للنشاطات الحيوية) الطاقات المعينة (المطلوبة من حقل الطاقة الكوني).
كما ذكرنا سابقاً أن أي خلل أو عدم توازن في أي من الشاكرات ستؤثر على الجسم الفيزيائي والعاطفي. وبذلك يمكننا أن نستخدم أحجار الكريستال كوارتز والأحجار الكريمة الأخرى لإعادة توازن جميع مراكز الشاكرات وبمجرد أن تتوازن الشاكرة بالتدريج يرجع الجسم إلى وضعه الطبيعي.
فالخاصية الموجودة في الكريستال والأحجار الكريمة الأخرى والتي تجعلها أداة رائعة وذو مقدرة على العلاج هي لوجود تأثير الكهروبيضغطي على حد قول العلماء (الكهربائية والضغطية). وممكن أن تلاحظ هذا التأثير في ساعات الكوارتز الحديثة.
فالكريستال والأحجار الكريمة تتأثر للكهرباء الموجودة في أجسادنا، وإذا انخفضت الطاقة فسرعان ما تعمل اهتزازات الأحجار لإعادة التناغم والتوازن في الجسم.
الشاكرات السبعة الرئيسية :
الأولي: القاعدة الجذرية:
شاكره القاعدة الجذرية وتسمي مالادهارا في اللغة السنسكريتية. تتمركز هذه الشاكرة أسفل العمود الفقري وعظمة العانة من الأمام. وهى المسئولة عن الاحتياجات الرئيسية للحياة والأمن والأمان. إن هذه الشاكرة متصلة بقوة من الأرض وتمدنا بالمقدرة على الاتصال بالأرض، فعندما نحاول أن نقوم بعمل ما في الحياة المادية أو للحصول على احتياجات مادية فإن طاقة النجاح ستأتي من هذه الشاكرة. فإذا كانت هذه الشاكرة مغلقة فقد يشعر الشخص بأنه خائف، وقلق وعديم الثقة ومحبط.
إن شاكرة القاعدة الجذرية هي مركز الإشعاع الأبيض وضوء سماوي عندما نراه على المستوى الروحي العالي. هذا المركز هو مركز الحياة المادية وهو مركز الوعي السماوي الدينى الرقيق في داخل الحياة المادية. وتبعاً لذلك فهو أساس للوجود الإنساني في العالم الفيزيائي (الطبيعي) وإذا كانت هذه الشاكرة مغلقة فسوف يشعر الإنسان بأنه بلا جذور من الناحية الفيزيائية الروحية.
إن تطور الكارما تسبب تذبذب ما بين الأبعاد الروحية الفيزيائية وإذا سارت هذه العملية بإيجابية فعندها ستشعر بالتساوي بكل شيء وستشعر بأنك قادر على عمل ما تريد القيام به فيزيائيا وروحياً. إن الشاكرة الجذرية ستشعرك بوجودك حينما تكون وينبعث منها اهتزازات ضوء أبيض ناعم ويكون له صلة وثيقة بحب الأم.
ممكن حدوث مشاكل السمنة وفقدان الشهية وآلام الركبة. إن أعضاء الجسم المتصلة بهذه الشاكرة هي الإدراك والأرجل والأعضاء الجنسية وأسفل الظهر والألوان المستخدمة لهذه الشاكرة هي الأحمر والبني والأسود.
أما الحجر الكريم المتعلق بهذه الشاكرة فهو عتيق أحمر والكوارتز المدخن وترمالين وحجر الدم والحجر الصيني والياقوت والخشب والكفة الثلجية والسبج الأسود (زجاج بركاني أسود).
ملاحظة:
إن الأعضاء الجنسية للذكر توجد في الشاكرة الأولي ولذلك فإن الطاقة الجنسية عند الرجل عادة ما تكون فيزيائية (جسدياً) بينما الأعضاء التناسلية للأنثى تتمركز في الشاكرة الثانية ولذلك فتكون الطاقة الجنسية عندها عاطفية وكلتا الشاكرتين متعلقتين بالطاقة الجنسية.
الشاكرة الثانية (البطن):
الشاكرة الثانية هي البطن أو ما يسمي (مقدس) وموقعها 2 إنش أسفل السرة وجذورها في العمود الفقري. هذا المركز مسئول عن الاحتياجات الأساسية للجنس والخلق والتعلم وتقييم الإنسان لنفسه والصداقة والعاطفة ومقدرتها للربط بالآخرين بطريقة ودية. فهي تتأثر بكيفية التعبير عن العواطف من خلال مرحلة الطفولة.
أن التوازن الملائم في هذه الشاكرة يعنى القدرة على التعبير عن العواطف بحرية والشعور والوصول إلى الآخرين جنسياً. وإذا كانت هذه الشاكرة مغلقة فقد يشعر الشخص أنه منفجر عاطفياً ومتلاعب به ومهووس بالأفكار الجنسية أو الشعور بنقص الطاقة. وقد يشمل أيضاً مشاكل جسمية (فيزيائية) وضعف بالكلي وتصلف أسفل الظهر وإمساك وتقلص المفاصل. اللون الأساسي لهذه الشاكرة هو البرتقالي عندما تكون هذه الشاكرة نظيفة سيصبح تفكير الشخص إيجابي ولن يخترق تفكيره أية أفكار مشوشة (الأفكار المشوشة تعنى بها الأنانية والحقد). لأن الشاكرة الجنسية هي المسئولة عن النقاء والطهارة والضوء الوردي النقي.
عندما تكون الشاكرة الجنسية نظيفة عند الشخص تنعكس الطهارة في اللاوعي وتكون حياته إيجابية بدون أية شكاوى، ومقترب من الآخرين حيث يعيش الإنسان بتناغم مع حقيقة الحياة فبذلك يقوم الإنسان بنفسه على خلق منطقة اللاوعي لديه سواء كانت إيجابية أو سلبية.
الحجر الكريم الخاص بهذه الشاكرة هو حجر الدم، الياقوت، عيون النمر اللؤلؤ والعنبر وحجر القمر والعتيق والعقيق الأحمر والمرجان.
الشاكرة الثالثة (الظفيرة الشمسية):
وتسمي الظفيرة الشمسية وهى متركزة 2 إنش أقل من القفص الصدري في الوسط خلف المعدة. إن هذه الشاكرة هي مركز القوة الشخصية، ومكان الأنا (الذات) والعاطفة والغضب والقوة والاندفاع وهى مركز التأثيرات واستقبال الإرشاد الروحي والتطور النفسي. فعندما تكون هذه الشاكرة غير متوازنة يشعر الإنسان بنقص الثقة وأن أفكاره مشوشة ونفسه قلقة من أفكار الآخرين، ويشعر بأن الآخرين يتحكمون بحياته وقد يصاب بالإحباط. ولكن عندما تكون الضفيرة الشمسية نقية ومتوازنة فسوف يشعر الإنسان بأنه متصالح مع الآخرين ويعيش حياة خالية من النزاعات حيث تكون العلاقات إيجابية وتتحول الصراعات والنزاعات إلى مواجهات مثيرة وتعلم بدلاً من العراك. أما المشاكل الأخرى التي قد تنشأ من عدم توازن هذه الشاكرة فهي فيزيائية (جسدية) مثل صعوبات في الجهاز الهضمي والكبد السكري، الإرهاق العصبي والحساسية من الطعام، أما عندما تكون متوازنة فتشعر بالسعادة، واحترام الذات وإحساس قوة بقوى الشخصية. أن أعضاء الجسم التي تنتمي إلى هذه الشاكرة هي المعدة والكبد المرارة البنكرياس لون هذه الشاكرة هو الأصفر.
الحجر الكريم: توباز والعقيق الأحمر وسترين والكالسيت الأصفر.
الشاكرة الرابعة (القلب):
وهي شاكرة القلب وموقعها خلف القفص الصدري من الأمام والخلف على العمود الفقري ما بين العظم الكتفي. هذا هو مركز الحب والروحانيات والعواطف، فهي أهم شاكرة على الإطلاق لأنها تحتوى على بذور المقدرة على الشعور بالله والحب الصادق لكل الناس ولكل شيء.
الحب الحقيقي الطاهر هو الذي يخلو من الأنانية والحسابات أو من أي مطالب، وهو أهم شيء في حياة الإنسان وأي شيء آخر ثانوي. أي معلومات عقلية بهذا الخصوص تكون ثانوية بالنسبة للشعور بالحب. إن هذه الشاكرة أيضاً تربط الجسم والروح والعقل مع بعضهما البعض. ففي هذه الأيام لا يوجد قلب خالي من الآلام ومشاكل عاطفية أخرى حيث تعتبر أمراض القلب من الأمراض القاتلة رقم 1 في أمريكا . إن الآلام القلبية العميقة يمكن أن ينتج عنها انسداد الأورا (الكارما) وتسمي ندبه في القلب. وعندما تطلق سراح هذه الندوب أو الجروح فينشأ عنها آلام قديمة ولكنها تطلق حرية القلب للشفاء والنمو من جديد.
عندما تكون هذه الشاكرة مغلقة أو غير متوازنة فقد تشعر بالشفقة على نفسك وبالارتياب والخوف من التعبير عما في داخلك، والخوف من الإصابة بالآلام أو الشعور بعدم جدوى الحب. وقد تشمل أمراض جسدية مثل الأزمات القلبية، ضغط الدم العالي، الأرق وصعوبات في التنفس. بينما عندما تكون هذه الشاكرة متوازنة فتكون رحيماً وودود وترغب في الخير لكل الناس.
الأعضاء المتصلة بهذه الشاكرة هي القلب الرئة ونظام الدورة الدموية، الأكتاف والجزء العلوي من الظهر.
لون الشاكرة هو الأخضر والوردي.
الحجر الكريم: الكوارتز الوردي وترسالين الأحمر وكونزيت (لونه وردي).
الشاكرة الخامسة (الحنجرة):
وهي مركزها الحنجرة ومركز أسفل الرقبة وهي مركز الاتصال والصوت والتعبير والخلق من خلال الأفكار والكلام والكتابة. إن الحنجرة هي مخزن الغضب ومنها يطلق للعنان. عندما تكون هذه الشاكرة غير متوازنة فتشعر بأنك محدود وهادئ وتشعر بالضعف بحيث لا يمكنك التعبير عن أفكارك.. متوعك صحياً ومشاكل جلدية، التهاب الأذن وحنجرة جافة وملتهبة وآلام في الظهر. بينما عندما تكون هذه الشاكرة متوازنة فقد تكون محدثاً جيداً ومتمركز وملهم وعندما تشعر بسلام داخلي لا تهز أبداً أو بالقوة بغض النظر عن الظروف المحيطة بك فالشعور بالقوة ليس مجرد قوة عادية بل مستقاة من القوة الإلهية.
أجزاء الجسم التي تتضمن هذه الشاكرة هي الحنجرة والعنق والأسنان والإذن.
اللون الأساسي هو الأزرق الفاتح.
الحجر الكريم هو الزبرجد واللازورد ( أزرق اللون).
الشاكرة السادسة (العين الثالثة):
وتسمى بالعين الثالثة وموقعها ما بين العيون أعلى الأنف في منتصف الجبهة. وهي مركز المقدرة النفسية والتعليم العالي وقوة الطاقة الروحية والإشعاع. أنها مركز الرؤية والاستبصار (رؤية ما وراء نطاق البصر) والسمو في التفكير الزماني والمكاني. إنها تشع ضوء اخضر صافي والناس الذين ينمون هذه الشاكرة لديهم إمكانية رؤية ما لا يراه الآخرين من خلال قوة الشاكرة السادسة يمكن تلقي الإرشاد وتصل إلى أعلى المراتب النفسية فعندما تكون هذه الشاكرة غير متوازنة فقد تشعر بالخوف من النجاح وغير واثق من نفسك وتصبح الأنا مرتفعة. وقد تظهر أعراض جسدية مثل الصداع الرؤيا مشوشة والعمى ومشاكل العين ولكن عندما تكون هذه الشاكرة متوازنة ومفتوحة فتشعر بأنك سيد نفسك ولا تخاف من الموت ولا تتأثر بالأشياء المادية. وتشمل الأعضاء التي تدخل تحت هذه الشاكرة العين الوجه المخ اللون الأساسي هو الأزرق الغامق.
الحجر الكريم هو الجمشت (ارجواني / بنفسجي) واللازوردي (سماوي).
الشاكرة السابعة (أعلي الرأس) التاجية:
هي الشاكرة القابلة لاختراق الضوء ولونها هو الأصفر والذهبي. وهى تمثل الحكمة عندما تكون هذه الشاكرة نظيفة ومفتوحة سيعلم الإنسان كل شيء ويفهم كل شيء غامض في الحياة. وموقعها أعلى الجمجمة فهي مركز الروحانية والتنوير والطاقة والأفكار العملية. فهي تسمح بانسياب الحكمة وتأتي باللاوعي الكوني. وهي مركز الاتصال مع الله والحبل الفضي الذي يربط الآورا بالشاكرة التاجية. تأتي الروح إلى الجسم من خلال الشاكرة التاجية عند الولادة وتغادر من خلالها أيضاً عند الممات عندما تكونه هذه الشاكرة غير متوازنة سوف يشعر الإنسان بالإحباط، وعدم المتعة وخليط من المشاعر المحطمة. وقد تسبب بعض الأمراض مثل الشقيقة، والصداع والإحباط النفسي.
وعندما تكون هذه الشاكرة متوازنة يصبح الشخص قادر على الاتصال بالله والدخول إلى منطقة اللاوعى وما دون الوعي.
اللون الأساسي لهذه الشاكرة الأبيض والوردي.
الحجر الكريم هو كريستال كوارتز صافي.. أوبال.. والجمشت.
عندما يكون الشخص لديه شاكرة تاجية نظيفة يتحول اللون الأصفر إلى لون ناعم ذهبي مترف ويصبح هذا اللون على الآورا وهي بالتالي لها تأثير ممتاز على الآخرين.
كيفية استخدام الكريستال والأحجار الكريمة للعلاج
إن استخدام الأحجار الكريمة على جسم الإنسان للعلاج طريقة فعالة وقوية لتنظيف الطاقة السلبية وإعادة توازن الشاكرات وللتأثير العاطفي وجلب النور وعلاج الآورا بكاملها.
إن برمجة الأحجار الكريمة بعناية تحرك اهتزازات الإنسان لهذه الأحجار إلى خط مستقيم، وتكون النتيجة حرية قوة طاقة الحياة في الشاكرات والاورا، وتعالج الجسم بطاقة من نور وتحويل أية أمراض أو سلبيات إلى صحة وعافية. إن هذه العملية تصلح لتطبيقها على حجر الكريستال الكوارتز والأحجار الكريمة الأخرى أو خليط من الاثنين معاً. فقد نستخدم الأحجار بمفردها وذلك بوضعها باليد للمعالجة، وقد توضع الأحجار على جسم المتلقي (المريض) من رجله إلى رأسه. ويستخدم المعالج يده كالمعتاد مبتدأ من الرأس ويتحرك باتجاه الأرجل. (يستخدم الأحجار الكريمة بالألوان التي تلائم ألوان الشاكرات). وقد يكون الحجر بأشكال متعددة.
إن الطاقة في مثل هذا النوع من العلاج يحتاج أن يتحرك باتجاه واحد على طول الجسم إما من الأسفل إلى أعلى أو من أعلى إلى أسفل فإذا كان اتجاه الطاقة من الأرضي إلى السماء (أسفل إلى أعلى) يجب أن تكون وضعية الحجارة باتجاه رأس المتلقي.
إن تأثير هذا الاتجاه هو لتحريك طاقة المتلقي (المريض) إلى مستويات أعلى من الاهتزازات والروحانية. إذا كان الاتجاه عكس ذلك يجب أن يكون اتجاه الحجر ناحية الأرجل. هذا الاتجاه يحرك قوة طاقة الحياة من الرأس إلى القدم لتثبيت على اتصال الإنسان بالأرضي.
للبدء في ذلك يتمدد المتلقي (المريض) على ظهره على سطح طاولة المساج مع مخدة تحت رأسه ورقبته لمزيد من الراحة، ويجب أن يكون المكان هادئ ومريح ودافئ، كما ينبغي استخدام الحجارة الخاصة بالمعالجة حيث تكون مبرمجة لهذا العمل.
أبدأ بوضع حجر كريستال كوارتز صافي فوق الرأس وتحت القدم. وفي اليد اليمني نضع كريستال آخر وفي اليد اليسرى نضع حجر الكوارتز الوردي. ومن ثم ننتقل من شاكرة إلى أخرى نتحرك من القدم إلى أعلى الرأس ونضع الحجر المناسب لكل شاكرة ( تأكد من وجود الأحجار على مقربة منك بحيث تصل إليهم بسهولة).
فقد توجد بعض الأحجار المخصص لأغراض معينة. دع نفسك تقودك فلا توجد قواعد معينة لإتباعها فكل ما تفعله صحيح لا يوجد شيء خطأ إذا استشعر المتلقي بأنه غير مرتاح من الحجر فيجب إزالة الحجر فوراً فالطاقة الموجودة فيه لا يحتاج إليه المريض. عندما نضع جميع الأحجار على المكان المناسب فيمكنك البدء باستخدام اليد للعلاج.. تأكد من تغطية الحجر بيدك بعناية حتى لا تتبعثر طاقة الحجر.
بينما تكون اليد على الحجر، والحجر يكون في موضع الشاكرة، فإن الشاكرة سوف تستمد إشعاعات طاقية من الحجر، فتشعر المريض بحالة من الوازن والصحة. استمر على هذه الحالة إلى أن تشعر بأن هذه الشاكرة أخذت كفايتها، وبذلك ننتقل إلى الشاكرة الأخرى.. قم بنفض اليدين للتخلص من أية عوالق سلبية قبل الانتقال إلى الشاكرة الأخرى.
توجد طريقة أخرى للمعالج وهى أنه بمجرد ما يتم وضع الأحجار الكريمة على الشاكرات يجلس المعالج بجانب المريض وينتظر إلى أن تقوم الأحجار بالعلاج بمفردها. حيث تقوم الشاكرات بامتصاص الطاقة الموجودة في الحجر ومن ثم يعيد توازنها. وعندما يشعر المريض بأنه أخذ كفايته من الأحجار تنتهي عملية المعالجة. ومن ثم يتمدد المريض بدون الأحجار بهدوء ومن ثم نأخذ الأحجار وننظفها قبل وضعها في أماكنها.
بعد هذه العملية توجد أيضاً مراحل إخراج السموم الجسدية من المريض قد تستمر لمدة أسبوع وذلك عن طريق تصحيح نظام التغذية.
- جدول الشاكرات والأحجار الكريمة:
1- الجذرية (الأحمر):
العتيق الأحمر، الكوارتز المدخن، ترمالين، حجر الدم، الحجر الصيني، الياقوت الخشب المتحجر والسبج الأسود ( زجاج بركاني اسود).
2- الشاكرة الثانية برتقالي (السرة):
حجر الدم، الياقوت، عيون النمر، اللؤلؤ.
3- الثالثة الضفيرة الشمسية (أصفر):
التوباز، العتيق الأحمر، سترين والكالسيت الأصفر.
4- الرابعة القلب أخضر:
الكوارتز الوردي، ترمالين الأحمر وكونزيت وردي، يشب، ترمالين الوردي والأخضر، عقيق.
5- الخامسة الأزرق الفاتح (الحنجرة)
زبرجد، اللازورد، الفيروز
6- الجبهة الأزرق الغامق (العين الثالثة)
الجمشت الصوداليي واللازوردي الكوارتز الصافي والأزرق، عيون الصقر.
7- التاجية بنفسجي (قمة الرأس)
انواع الاحجار وخواصها:
الصنف الأول /اللؤلؤ وهو يتكون في باطن الصدف وهو حيوان من حيوان البحر الملح له جلد عظمي كالحلزون ويغوص عليه الغواصون فيستخرجونه من قعر البحر ويصعدون به فيستخرجونه منه.
وله مغاصات كثيرة إلا أن مظان النفيس منه بسر نديب من الهند وبكيش وعمان والبحرين من أرض فارس وأفخره لؤلؤ جزيرة خارك بين كيش والبحرين.
أما ما يوجد منه ببحر القلزم وسائر بحار الحجاز فرديء ولو كانت الدرة منه في نهاية الكبر لأنه لا يكون لها طائل ثمن.
وجيد اللؤلؤ في الجملة هو الشفاف الشديد البياض الكبير الجرم الكثير الوزن المستدير الشكل الذي لا تضريس فيه ولا تفرطح ولا أعوجاج.
ومن عيوبه أن يكون في الحبة تفرطح أو اعوجاج أو يلصق بها قشر أو دودة أو تكون مجوفة غير مصمته أو ثم من مصطلح الجوهريين أنه إذا اجتمع في الدرة أوصاف الودة فما زاد على وزن درهمين ولو حبة يسمى دراً فإن نقصت عن الدرهمين ولو حبة سميت حبة لؤلؤ وإذا كانت زنتها أكثر من درهمين وفيها عيب من العيوب فإنها تسمى حبة أيضاً ولا عبرة بوزنها مع عدم اجتماع أوصاف الجودة فيها.
وتسمى الحبة المستديرة الشكل عند الجوهريين الفأرة وفي عرف العامة: المدحرجة.
ومن طبع الجوهر أنه يتكون قشوراً رقاقاً طبقة على طبقة حتى لو لم يكن كذلك فليس على أصل الخلقة بل مصنوع.
ومن خواصه أنه إذا سحق وسقي مع سمن البقر نفع من السموم.
وقال أرسطو طاليس: من وقف على حل اللؤلؤ من كباره وصغاره حتى يصير ماء رجراجاً ثم طلى به البرص أذهبه.
وقيمة الدرة التي زنتها درهمان وحبة مثلاُ أو وحبتان مع اجتماع شرائط الجودة فيها سبعمائة دينار فإن كان اثنتان على هذه الصفة كانت قيمتهما ألفي دينارن كل واحدة ألف دينار لا تفاقهما في النظم والتي زنتها مثقال وهي بصفة الجودة قيمتها ثلثمائة دينار فإن كان اثنتان زنتهما مثقال وهما بهذه الصفة على شكل واحد لا تفريق بينهما في الشكل والصورة كانت قيمتهما أكثر من سبعمائة دينار.
وقد ذكر ابن الطوير في تاريخ الدولة الفاطمية: أنه كان عند خلفائهم درة تسمى اليتيمة زنتها سبعة دراهم تجعل على جبهة الخليفة بين عينيه عند ركوبه في المواكب العظام على ما سيأتي ذكره في الكلام على ترتيب دولتهم في المسالك والممالك إن شاء الله تعالى.
ويضره جميع الأدها والحموضات بأسرها لا سيما الليمون ووهج النار والعرق وذفر الرائحة والاحتكاك بالأشياء الخشنة ويجلوه ماء حماض الأترج إلا أنه إذا أثج عليه به قشره ونقص وزنه فإن كانت صفرته من أصل تكونه في البحر فلا سبيل إلى جلائها.
الصنف الثاني /الياقوت قال بلينوس: وهو حجر ذهبي وهو حصى يتكون بجزيرة خلف سرنديب من بلاد الهند بنحو أربعين فرسخاً دورها نحو ستين فرسخاً في مثلها وفيها جبل عظيم يقال له جبل الراهوان تحدر منه الرياح والسيول الياقوت فيلتقط والياقوت حصباؤه وهو الجبل الذي أهبط الله تعالى عليه آدم عليه السلام فإذا لم تحدر السيول منه شيئاً عمد أهل ذلك الموضع إلى حيوان فذبحوه وسلخوا جلده وقطعوه قطعاً كباراً وتركوه في سفح ذلك الجبل فيختطفه نسور تأوي إلى ذلك الجبل فتصعد باللحم إلى أعلاه فيلصق بها الياقوت ثم تأخذه النسور وتنزل به إلى أسفل فيسقط منه ما علق به من الياقوت فإذا أخذ كان لونه مظلماً ثم يشف بملاقاة الشمس ويظهر لونه على أي لون كان.
الضرب الأول الأحمر ومنه البهرمان ولنه كلون العصفر الشديد الحمرة الناصع في القوة الذي لا يشوب حمرته شائبة ويسمى: الرماني لمشابهته حب الرمان الرائق الحب وهو أعلى أصناف الياقوت وأفضلها وأغلاها ثمناً.
ومنه: الخيري وهو شبيه بلون الخيري وهو المنثور ويتفاضل في قوة الصبغ وضعفه حتى يقرب من البياض.
ومنه الوردي: وهوكلون الورد يتفاضل في شدة الصبغ وضعفه حتى يقرب من البياض.
وأردأ ألوانه الوردي الذي يضرب إلى البياض والسماقي الذي يضرب إلى السواد.
الضرب الثاني الأصفر وأعلاه الجلناري وهو أشده صفرة وأكثره شعاعاً وماء وأقواها شعاعاً ومنه الذكر وهو أثقل من المهاني وأقل شعاعاً وأصلب حجراً وهو أدون أصناف الياقوت وأقلها ثمناً.
وأجود الياقوت الأحمر البهرماني والرماني والوردي النير المشرق اللون الشفاف الذي لا ينفذه البصر بسرعة.
وعيوبه الشعرة وهي شبه تشقيق يرى فيه والسوس وهو خروق توجد فيه باطنة ويعلوها شيء من ترابية المعدن.
ومن أرادأ صفاته قبح الشكل.
ومن خواص الياقوت: أنه يقطع كل الحجارة كما يقطعها الماس وليس يقطعه هو على أي لون ومن خواصه أيضاً: أنه لا ينحك على خشب العشر الذي تجلى به جميع الأحجار بل طريق جلائه أن يكسر الجزع اليماني ويحرق حتى يصير كالنورة ثم يسحق بالماء حتى يصير كأنه الغراء ثم يحك على وجه صفيحة من نحاس حجر الياقوت فينجلي ويصير من أشد الجواهر صقالة.
ومن خواصه: أنه ليس لشيء من الأحجار المشفة شعاع مثله وأنه أثقل ن سائر الأحجار المساوية له في المقدار وأنه يصبر على النار فلا يتكلس بها كما يتكلس غيره من الحجرة النفيسة وإذا خرج من النار برد بسرعة حتى إن الإنسان يضعه في فيه عقب إخراجه من النار فلا يتأثر به إلا أن لون غير الأحمر منه كالصفر وغيرها يتحول إلى البياض أما الحمرة فإنها تقوى بالنار بل إذا كان في الفص نكتة حمراء فإنها تتسع بالنار وتنبسط في الحجر بخلاف النكتة السوداء فيه فإنها تنقص بالنار فما ذهبت حمرته بالنار فليس بياقوت بل ياقوت أبيض مصبوغ أو حجر يشبه الياقوت.
ومن منافعه ما ذكره أرسطاطاليس: أن التختم به يمنه صاحبه أن يصيبه الطاعون إذا ظهر في بلد هو فيه وأنه يعظم لا بسه في عيون الناس ويسهل عليه قضاء الحوائج وتتيسر له أسباب المعاش ويقوي قلبه ويشجعه وأن الصاعقة لا تقع على من تختم به.
وإذا وضع تحت اللسان قطع العطش ويقوي قلبه ويشجعه وأن الصاعقة لا تقع على من تختم به. وإذا وضع تحت اللسان قطع العطش.
وامتحانه أن يحك به ما يشبهه من الأحجار فإنه يجرحها بأسرها ولا تؤثر هي فيه.
قال التيفاشي: وقيمة الأحمر الخالص على ما جرى عليه العرف بمصر والعراق أن الحجر إذا كان زنته نصف درهم كانت قيمته ستة مثاقيل من الذهب الخالص والحجر الذي زنته درهم قيمته ستة عشر ديناراً والحجر الذي زنته مثقال قيمته بدينارين القيراط والحجر الذي زنته مثقال وثلث قيمته ثلاثة دنانير القيراط إلى ثلاثة ونصف ويزيد ذلك بحسب زيادة لونه ومائيته وكبر جرمه حتى ربما بلغ ما زنته مثقال من جيده مائة مثقال من الذهب إذا كان بهرماناً نهاية في الصبغ والماءة والشعاع قد نقص منه بالحك كثير من جرمه وقيمة الأصفر منه زنة كل درهم بدينارين وقيمة الأزرق والماهاني كل درهم بأربعة دنانير وقيمة الأبيض على النصف من الأصفر.
ويختلف ذلك بالزيادة والنقص في الصبغ والمائية مع القرب من المعدن والبعد عنه.
وقد ذكر ابن الطوير في ترتيب مملكة الفاطميين: أنه كان عندهم حجر ياقوت أحمر في صورة هلال زنته أحد عشر مثقالاً لا يعرف بالحافر يجعل على جبين الخليفة بين عينيه مع الدرة المتقدمة الذكر عند ركوبه.
الصنف الثالث /البلخش قال بلينوس: وانعقاده في الأصل ليكون ياقوتاً إلا أنه أبعده عن الياقوتية علل من اليبس والرطوبة وغيرهما وكذلك سائر الأحجار الحمر.
ومعدن البلخش الذي يتكون فيه بنواحي بلخشان.
والعجم تقول: بذخشان بذال معجمة وهي من بلاد الترك تتاخم الصين.
قال التيفاشي: وأخبرني من رأى معدنه من التجار أنه وجد منه في المعدن حجراً وفي باطنه ما لم يكمل طبخه وانعقاده بعد والحجر مجتمع عليه وهو على ثلاثة أضرب: أحمر معقرب وأخضر زبر جدي وأصفر والأحمر أجوده.
قال التيفاشي: وليس لجميعه شيء من خواص الياقوت ومنافعه وإنما فضيلته تشبهه به في الصبغ والمائية والشعاع لا غير.
قال: وقيمته في الجملة غالباً على النصف من قيمة الياقوت الجيد.
قال في مسالك الأبصار: وهو لا يؤخذ من معدنه إلا بتعب كثير وإنفاق زائد وقد لا يوجد بعد التعب والإنفاق ولهذا عز وجوده وغلت قيمته وكثر طالبه والتفتت الأعناق إلى التحلي به.
قال: وأنفس قطعه وصلت إلى بلادنا من البلخش قطعه وصلت مع تاجر في أيام العادل كتبغا وأحضرت إليه وهو بدمشق وكانت قطعه جليلةً مثلثة على هيئة المشط العودي وهي في نهاية الحسن وغاية الجودة زنتها خمسون درهماً كاد المجلس يضيء منها فأحضر الصاحب نجم الدين الحنفي الجوهري وسأله عن قيمتها فقال له نجم الدين الجوهري: إنمايعرف قيمتها من رأى مثلها وأنا وأنت والسلطان ومن حضر لم نر مثلها فكيف نعرف قيمتها فأعجب بكلامه وصالح عليها صاحبها.
الصنف الرابع/ عين الهر قال التيفاشي: وهو في معنى الياقوت إلا أن الأعراض المقتصرة به أقعدته عن الياقوتية ولذلك إنما يوجد في معدن الياقوت المتقدم ذكره وتخرجه الرياح والسيول كما تخرج الياقوت على ما تقدم قال: ولم أجده في كتب الأحجار وكأنه محدث الظهور بأيدي الناس والغالب على لونه البياض بإشراف عظيم ومائية رقيقة شفافة إلا أنه ترى في باطنه نكتة على قدر ناظر الهر الحامل للنور المتحرك في فص مقلته وعلى لونه على السواد وإذا تحرك الفص إلى جهة تحركت تلك النكتة بخلاف جهته فإن مال إلى جهة اليمين مالت النكتة إلى جهة اليسار وبالعكس وكذلك الأعلى والأسف وإن كسر الحجر أو قطع على أقل جزء ظهرت تلك النكتة في كل جزء من أجزائه ولذلك يسمى: عين الهر.
وأجوده ما اشتد بياض أبيضه وشفيف وكثرت مائية النكتة التي فيه مع سرعة حركتها وظهرو نورها وإشراقها ولا يخفى أن حسن الشكل وكير الجرم يزيدان في قيمته كسائر الأحجار.
قال التيفاشي: والمشهور من منافعه عند الجمعور أنه يحفظ حامله من أعين السوء.
ونقل عن بعض ثقات الجوهريين: أنه يجمع سائر الخواص التي في الياقوت البهرماني في منافعه ويزيد عليه بألا ينقص مال حامله ولا تعتبريه الآفات وأنه إذا كان في يد رجل وحضر مصاف حرب وهزم حزبه فألقى نفسه بين القتلى رى كل من يمر به من أعدائه كأنه مقتول متشحط في دمه وأن ثمنه بالهند مع قرب معدنه أغلى من ثمنه ببلاد المغرب بكثير لعلمهم بخواصه وقيمته تختلف بحسب الرغبة فيه وإذا وقع ببلاد المغرب بيع المثقال منه بخمسة دنانير ويزيد على ذلك بحسب الغرض.
وذكر التيفاشي عن بعض التجار أن حجراً منه بيع في المعبر من بلاد الهند بمائة وخمسين ديناراً وأنه بيع منه حجر ببلاد الفرس بسبعمائة دينار.
الصنف الخامس/ الماس قال بلينوس في كتاب الأحجار: وابتدأ في معدنه لينعقد ذهباً فأبعدته العوارض عن ذلك وهو يتكون في معدن الياقوت المقدم ذكره وتخرجه الرياح والسيول من معدنه كما تخرج الياقوت وهو ضربان: أحدهما أبيض شديد البياض يشبه البلور يسمى البلوري لذلك والثاني يخالط بياضه صفرة فيصير كلون الزجاج الفرعوني ويعبر عنه: بالزيتي.
قال الكندي: والذي عاينته من هذا الحجر ما بين الخردلة إلى الجوزة ولم أر أعظم من ذلك.
ومن خواصه: أنه بقطع كل حجر يمر عليه وإذا وضع على سندال حديد ودق بالمطرقة لم ينكسر وغاص في وجه السندال والمطرقة وكسرهما ولا يلتصق بشيء من الأجساد إلا هشم ويمحو النقوش التي في الأحجار كلها وإنما يكسر بأحد طريقين: أحدهما أن يجعل داخل شيء من الشمع ويدخل في أنبوب قصب وينقر بمطرقة أو غيرهما أن يجعل داخل شيء من الشمع ويدخل في أنبوب قصب وينقر بمطرقة أو غيرها برفق بحيث لا يباشر جسمه الحدي فينكسر حينئذ أو يجعل في أسرب وهو الرصاص ويفعل به ذلك فيكسر أيضاً.
ومن خواصه: أن الذباب يشتهي أكله فما سقطت منه قطعة صغيرة إلا سقط عليها الذباب وابتلعها أو طار بها ومتى ابتلع منه الإنسان قطعه ولو أصغر ما يكون حرقت أمعاءه وقتلته على الفور.
قال أرسطو طاليس: وبينه وبين الذهب محبة يتشبث به حيث كان.
ومن خاصته: أن كل قطعة تؤخذ منه تكون ذات زوايا قائمة الرأس ست زوايا وثمان زوايا وأكثر وأقله: ثلاث زوايا وإذا كسر لا ينكسر إلا مثلثاًن وبه يثقب الدر والياقوت والزمرد وغيرها من جميع ما لا يعمل فيه الحديد من الأحجار كما يثقب الحديد الخشب بأن يركب في رأس مقار حديد منه قطعة بقدر ما يراد من سعة الثقب وضيقه ثم يثقب به فيثقب بسرعة.
ومن منفعته فيما ذكره أرسطو طاليس: أن من كأنبه الحصاة الحادثة في المثانة في مجرى البول إذا أخذ حبة من هذا الحجر وألصقها في مرود نحاس بمصطكى إلصاقاً محكماً ثم أدخل المرود إلى الحصاة فإنها تثقبها.
قال أحمد بن أبي خالد: وبذلك عالجت وصيفاً الخادم حصاة أصابته وامتنع من الشق عليها بالحديد.
وقال ابن بوسطر: وإذا علق على البطن من الخارج نفع من المغس الشديد ومن فساد المعدة.
وقيمته الوسطى فيما ذكره التيفاشي أن زنة قيراط منه بدينارين.
ونقل عن الكندي: أن إغلى ما شاهد منه ببغداد المثقال بثمانين ديناراً وأرخص ما شاهد منه ببغداد أيضاً المثقال بخسمة عشر ديناراً وأنه إذا بدرت منه قطعة كبيرة تصلح لفص قدر نصف مثقال يضاعف ثمنها على ما هو قدر الخردلة أو الفلفلة ثلاثة أضعاف وأربعة وخسمة.
الصنف السادس /الزمرد يقال بالذال المعجمة والمهملة قال بلينوس: والزمرد ابتدأ لينعقد ياقوتاً وكان لونه أحمر إلا أنه لشدة تكاثف الحمرة بعضها على بعض عرض له السواد وامتزجت الحمرة والسواد فصار لونه أخضر.
ومعدنه الذي يتكون فيه في التخوم بين بلاد مصر والسودان خلف أسوان من بلاد قال في مسالك الأبصار: وبينه وبين قوص ثمانية أيام بالسير المعتدل ولا عمارة عنده ولا حوله ولا قريباً منه والماء عنده على مسيرة نصف يوم أو أكثر في موضع يعرف بغدير أعين.
فمنه ما يوجد قطعاً صغاراً كالحصى منبثة في تراب المعدن وهي الفصوص وربما أصيب العرق منه متصلاً فيقطع وهو القصب وهو أجوده.
قال في مسالك الأبصار: وتلك العروق منبثة في حجر أبيض تستخرج منه بقطع الحجر.
قال التيفاشي: ويوجد على بعضه تربة كالكحل الشديد السواد وهو أشده خضرة وأكثره ماء.
وقد ذكر المؤيد صاحب حماه في تاريخه: إن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب رحمه الله لما استولى على قصر الفاطميين بعد موت العاضد وجد فيه قصبة من زمرد طولها أربعة أذرع أو نحوها.
وهو على ثلاثة أضرب: الأول الذبابي وهو شديد الخضرة لا يشوب خضرته شيء آخر من الألوان من صفرة ولا سواد ولا غيرهما حسن الصبغ جيد المائية شديد الشعاع ويسمى: ذبابياً لمشابهة لونه في الخضرة لون كبار الذباب الأخضر الربيعي وهو من أحسن الألوان خضرة وبصيصاً.
قال في مسالك الأبصار: وهو أقل من القليل بل لا يكاد يوجد.
الثاني الريحاني وهو مفتوح اللون شبيه بلون ورق الريحان.
الرابع الصابوني ولونه كلون الصابون الأخضر.
قال في مسالك الأبصار: وإذا استخرج الزمرد من المعدن جعل في زيت الكتان ثم لف في قطن وصر في خرقة كتان ونحوها ولم يزل العمل في هذا المعدن إلى أثناء الدولة الناصرية محمد بن قلاون فترك لكثرة كلفته.
وأفضل أنواعه وأشرفها: الذبابي ويزداد حسنه بكبر الجرم واستواء القصبة وعدم الاعوجاج فيها.
ومنعيوب الذبابي: اختلاف الصبغ بحيث يكون موضع منه مخالفاً للموضع الآخر وعدم الاستواء في الشكل والتشعير وهو شبه شقوق خفية إلا أنه لا يكاد يخلو منه والرخاوة وخفة الوزن وشدة الملاسة والصقال والنعومة وزيادة الخضرة والمائية إذا ركب على البطانة وهو ينحل بالنار ويتكلس فيها ولا يثبت ثبات الياقوت.
ومن خاصية الذبابي التي امتاز بها عن سائر الأحجار: أن الأفاعي إذا نظرت إليه ووقع بصرها عليه انفقأت عيونها قال التيفاشي: وقد جربت ذلك في قطعة زمرد ذبابي خالص فحصلت أفعى وجعلتها في طشتٍ وألصقته بشمع في رأس سهم وقربته من عينها فسمعت قعقعة خفية كما في قتل صؤابةٍ فنظرت إلى عينيها فإذا هما قدر برزتا على وجهها وضعفت حركتها وبهذه الخاصة يمتحن الزمرد الخالص من غيره كما يمتحن الياقوت بالصبر على النار.
ومن منافعه: أن من أدمن نظره أذهب عن بصره الكلال ومن تختم به دفع عنه داء الصرع إذا كان قد لبسه قبل ذلك ومن أجل ذلك كانت الملوك تعلقه على أولادها وإذا كان في موضع لم تقربه ذوات السموم وإذا سحل منه وزن ثمان شعيرات وسقيته شارب السم قبل أن يعمل السم فيهن خلصته منه وإذا تختم به نفث الدم أو إسهاله منع من ذلك وإذا علق على المعدة من خارج نفع من وجعها وشرب حكاكته ينفع من الجذام.
وقيمة الذبابي الخالص في الحجر الذي زنته درهم: أربعة دنانير القيراط ويتضاعف بحسب كبره وينقص بحسب صغره إلا أنه لا ينقص بالصغر نقص غيره من الأحجار لوجود خاصيته في الكبير والصغير والمعوج والمستقيم.
أما بقية أضناف الزمرد فإنه لا يعتد بها لعدم المنافع الموجودة في الذبابي.
الصنف السابع /الزبرج وهو حجر أخضر يتكون في معدن الزمرد ولذلك بظنه كثير من الناس نوعاً منه إلا أنه أقل وجوداً من الزمرد.
قال التيفاشي: أما في هذا الزمان فإنه لا يوجد في المعدن أصلاً وإنما الموجود منه بأيدي الناس فصوص تستخرج بالنبش من الآثار القديمة بالإسكندرية وذكر أنه رأى منه فصاً في يد رجل وأجوده: الأخضر المعتدل الخضرة الحسن المائية الرقيق المستشف الذي ينفذه البصر بسرعة ودونه الأخضر المفتوح اللون وليس فيه شيء من خواص الزمرد إلا أن إدمان النظر إليه يجلو البصر.
وقيمة خالصه نصف درهم بدينار.
الصنف الثامن الفيروذج وهو حجر نحاسي يتكون في معادن النحاس من الأبخرة الصاعدة منها إلا أنه لا يوجد في جميع معادن النحاس ومعدنه الذي يوجد فيه بنيسابور ومنه يجلب إلى سائر البلدان ومنه نوع آخر يوجد في نشاور إلا أن النيسابوري خير منه.
وهو ضربان: بسحاقي وخلنجي والخالص منه العتيق هو البسحاقي.
وأجوده: الأزرق الصافي اللون المشرق الصفاء الشديد الصقالة المستوي الصبغ وأكثر ما يكون فصوصاً وذكر الكندي أنه رأى منه حجراً زنته أوقية ونصف.
ومن خاصته: أنه يضفو بصفاء الجو ويكدر بكدرته وإذا مسه الدهن أذهب حسنه وغير لونه والعرق يطفئ لونه والمسك إذا باشره أفسده وأذهب حسنه وإذا وضع الفص الجيد منه إلى جانب ما هو دونه في الجودة أذهب بهجته وإذا وضع إلى جانب الدهنج غلب الدهنج على لونه فأذهب بهجته ولو كان الفص الفيروزج في غاية الحسن والجودة.
ومن منافعه: أنه يجلو البصر بالنظر إليه وإذا سحق وشرب نفع من لدغ العقارب.
وقيمته تختلف باختلاف الجودة اختلافاً كثيراً فربما كان الفصان منه زنتهما واحدة وثمن أحدهما دينار وثمن الآخر درهم.
وبالجملة: فالخلنجي الجيد على النصف من البسحاقي الجيد.
قال التيفاشي: وأهل المغرب أكثر الناس له طلباً وأشدهم في ثمنه مغالاة وربما بلغوا بالفص منه عشرة دنانير مغربية ويحرصون على التختم به وربما زعموا أنه يدخل في أعمال الكيمياء.
الصنف التاسع الدهنج وقد ذكر أرسطو طاليس: أنه أيضاً حجر نحاسي يتكون في معادن النحاس يرتفع من أبخرتها ويتعقد لكنه لا يوجد في جميع معادن كرمان وسجستان من بلاد فارس.
قال: ومنه ما يؤتى به من غار بني سليم من برية المغرب في مواضع أخرى كثيرة.
وأجود أنواعه أربعة: وهي الإفرندي والهندي والكرماني والكركي وأجوده الجملة الأخضر المشبع الخضرة الشبيه اللون بالزمرد معرق بخضرة حسنة فيه أهلة وعيون بعضها من بعض حسان وأن يكون صلباً أملس يقبل الصقالة.
ومن خاصته في نفسه: أنه يفه رخاوة بحيث أنه إذا صنع منه آنية أو نصب للسكاكين ومرت عليه أعداد سنين ذهب نوره لرخاوته وانحل ولذلك إذا حك انحك سريعاً وإذا خرط خرزاً أو أواني أو غير ذلك كان في خرطه سهولة وإذا نقع في الزيت اشتدت خضرته وحسن فإن غفل عنه حتى يطول لبثه في الزيت مال إلى السواد.
ومن منافعه: انه إذا مسح به على مواضع لدغ العقرب سكنه بعض السكون وإذا سحق منه شيء وأذيب بالخل ودلك به موضع القوبة الحادثة من المرة السوداء أذهبها.
ومن عجيب خواصه أنه إذا سقي من سحالته شارب سم نفعه بعض النفع وإن شرب منه من لم يشرب سماً كان سماً مفرطاً ينفط الأمعاء ويلهب البدن ويحدث فيه سماً لا يبرأ سريعاً لا سيما إذا حك بحديدة ومن أمسكه في فيه مصه أضربه.
وقيمته ن الأفريدي الخالص منه كل مثقال بمثقالين من الذهب ويوجد منه فصوص وغيرها.
وقد ذكر يعقوب بن إسحاق الكندي: انه رأى منه صحفة تسع ثلاثين رطلاً.
الصنف العاشر البلور قال بلينوس: وهو حجر بورقي وأصله اليوقوتيه إلا أنه قعدت به أعراض عن بلوغ رتبة الياقوت وقد اختلف أصحابنا الشافعية رحمهم الله في نفاسته على وجهين: أصحهما أنه من الجوهر النفس كالياقوت ونحوه والثاني أنه ليس بنفيس لأن نفاسته في صنعته لا في جوهره.
ويوجد بأماكن منها برية العرب من أرض الحجاز وهو أجوده ومنه ما يؤتي به من الصين وهو دونه ومنه ما يكون ببلاد الفرنجة وهو في غاية الجودة ومنه معادن توجد بأرمينية تميل إلى الصفرة الزجاجية.
وقد ذكر التيفاشي: أنه ظهر في زمنه معدن منه بالقرب من مراكش من المغرب الأقصى إلا أن فيه تشعيراً وكثر عندهم حتى فرش منه لملك المغرب مجلس كبير أرضاً وحيطاناً ونقل عن بعض التجار: أن بالقرب من غزنة من بلاد الهند على مسيرة ثلاثة عشر يوماً منها بينها وبين كاشغر جبلين من بلور خالص مطلين على وادٍ بينهما وأنه يقطع في الليل لتأثير شعاعه إذا طلعت عليه الشمس بالنهار في الأعين.
وأجوده: أصفاه وأنقاه واشفه وأبيضه وأسلمه من التشعير فإن كان مع ذلك كبير الجرم آنية أو غيرها كان غاية في نوعه.
وقد ذكر الكندي: أن في البلور قطعاً تخرج كل قطعة منه من المعدن أكبر من مائة من.
ونقل التيفاشي: أنه كان بقصر شهاب الدين الغوري صاحب غزة أربع خواب للماء كل خابية تسع ثلاث روايا ماء على محامل من بلور كل محمل ما بين ثلاثة قناطير إلى أربعة وذكر أيضاً أنه رأى منه صورة ديك مخروط من صنعة الفرنج إذا صب فيه الشراب ظهر لونه في أظفار الديك.
ومن خاصته أيضاً: أنه إذا استقبل به الشمس ووجه موضع الشعاع الذي يخرج منه إلى خرقة سوداء احترقت وظهر فيها النار.
ومن منافعه: أن من تختم به أو علقه عليه لم ير منام سوء.
وقيمته تختلف بحسب كبر آنيته وصغرها وإحكام صنعتها.
قال التيفاشي: وبالجملة فالقطعة التي تحمل منه رطلاً إذا كانت شديدة الصفاء سالمة من التشعير تساوي عشرة دنانير مصرية.
الصنف الحادي عشر المرجان وهو حجر أحمر في صورة الأحجار المتشعبة الأغصان ومعدنه الذي يتكون فيه بموضع من بحر القلزم بساحل إفريقية يعرف بمرسى الخرز ينبت بقاعه كما ينبت النبات وتعمل له شباك قوية مثقلة بالرصاص وتدار عليه حتى يلتف فيها ويجذب جذباً عنيفاً فيطلع فيها المرجان.
وربما وجد ببعض بلاد الفرنجة إلا أن الأكبر والأكثر والأحسن بمرسى الخرز ومنه يجلب إلى بلاد المشرق.
ولأهل الهند فيه رغبة عظيمة وذا استخرج حك على مسن الماء ويجليى بالسنباذج المعجون بالماء على رخامة فيظهر لونه ويحسن ويثقب بالفورذ أو الحديد السمقى.
وأجوده ما عظم جرمه واستوت قصباته واشتدت حمرته وسلم من التسويس وهو خروق توجد في باطنه حتى ربما كان منه شيء خاوٍ كالعظم واردؤه: ما مال منه إلى البياض أو كثرت عقده وكان فيه تشطيب ولا سبيل إلى سلامته من العقد الوجود التشعب فيه فإن اتفق أن تقع منه قطعة مصمتة مستوية لا عقد فيا ولا تشطيب كانت في نهاية الجودة.
وقد يوجد منه قطع كبار فتحمل إلى صاحب إفريقية فيعمل له منها دوي وأنصبة سكاكين.
قال التيفاشي: رأيت منها محبرة طول شبر ونصف في عرض ثلاث أصابع وارتفاع مثلها بغطائها في غاية الحمرة وصفاء اللون.
وقد ذكر ابن الطوير في تاريخ الدولة الفاطمية بالديار المصرية وترتيبها: أنه كان لخلفاء الفاطميين دواة من المرجان تحمل مع الخليفة إذا ركب في المواكب العظام أمام راكب على فرس كما سيأتي ذكره في الكلام على المسالك والممالك في المقالة الثانية فيما بعد إن شاء الله تعالى.
ومن خاصته في نفسه: أنه إذا ألقى في الخل لان وأبيض وإن طال مكثه فيه انحل وإذا تخذ منه خاتم أو غيره ولبس جميعه بالشمع ثم نقش في الشمع بإبرة بحيث ينكشف جرم المرجان وجعل في خل الخمر الحاذق يوماً وليلة أو يومين وليلتين ثم أخرج وأزيل عنه الشمع ظهرت الكتابة فيه حفراً بتأثير الخل فيه وبقية الخاتم على حاله لم يتغير.
ومن منافعه فيما ذكره الإسكندر: أنه إذا علق على المصروع أو من به النقرس نفعه وإن أحرق واستن به زاد في بياض الأسنان وقلع الحفر منها وقوى اللثة وطريق أحراقه أن يجعل في كوز فخار ويطين رأسه ويوضع في تنور ليلة.
وإذا سحق وشربه من به عسر البول نفعه ذلك ويحلل أورام الطحال بشربه وإذا علق على المعدة نفع من جميع عللها كما في الزمرد وإذا أحرق على ما تقدم وشرب منه ثلاثة دوانق مع دانق ونصف صمغ عربي ببياض البيض وشرب بماء بارد نفع من نفث الدم.
قال التيفاشي: وقيمته بإفريقية غشيما الرطل المصري من خمسة دنانير إلى سبعة مغربية وهي بقدر دينارين إلى ما يقاربهما من الذهب المصري وبالإسكندرية على ضعفي ذلك وثلاثة أضعافه ومن الإسكندرية يحمل إلى سائر البلاد ويختلف سعره بحسب قرب البلاد وبعدها وقلته وكثرته وصغره وجودته ورداءته وحسن صنعته.
الصنف الثاني عشرالبادزهر الحيواني وهو حجر خفيف هش.
وأصل تكونه في الحيوان المعروف بالأيل بتخوم الصين وإن هذا الحيوان هناك يأكل الحيات قد اعتاد ذلك غذاء له فيحدث عن ذلك وجود هذا الحجر منه على ما سيأتي بيانه وقد اختلف الناس في أي موضع يكون من هذا الحيوان فقيل: إنه يتكون في مآقي عينيه من الدموع التي تسقط من عينيه عند أكل الحيات ويتربى الحجر حتى يكبر فيحتك فيسقط عنه وقيل: يكون في قلبه فيصاد لأجله ويذبح ويستخرج منه وقيل: في مرارته.
قال أرسطاطاليس: وله ألوان كثيرة منها: الأصفر والأغبر المشرب بالحمرة والمشرب بالبياض.
وأعظم ما يوجد منه من مثقال إلى ثلاثة مثاقيل.
وأجوده: الخالص الأصفر الخفيف الهش ويستدل على خلوصه بكونه ذا طبقات رقاق متراكبة كما في اللؤلؤ وبه نقط خفية سود وأن يكون أبيض المحك مر المذاق.
قال التيفاشي: وكثيراً ما يغش فتصنع حجارة صغار مطبقة من أشياء مجموعة تشبه شكل البادزهر الحيواني ولكنها تتميز عن البادزهر الحقيقي بأن المصنوع أغبر كمد اللون ساذج غير منقط والبادزهر الحقيقي الخالص: أصفر أو اغبر بصفرة فيه نقط صغار كالنمش وطبقاته أرق من طبقات المصنوع بكثير وهو أحسن من المصنوع وأهش ومحكه أبيض.
ومن خاصته في نفسه: ن احتكاكه بالأجسام الخشنة يخشنه ويغير لونه وسائر صفاته حتى لا يكاد يعرف.
وقد ذكر التيفاشي: أنه كان معه حجر منه فجعله مع ذهب في كيس وسافر به فاحتك بالذهب فتغير لونه ونقص وزنه حتى ظن أنه غير عليه وأنه ربطه بعد ذلك في خرقة ومن منافعه: دفع السموم القاتلة وغير القاتلة حارة كانت أو باردة من حيوان كانت أو من نبات وأنه ينفع من عض الهوام ونهشها ولدغها وليس في جميع الأحجار ما يقوم مقامه في دفع السموم.
قد قيل: إن معنى لفظ بادزهر: النافي للسم فإذا شرب منه المسموم من ثلاث شعيرات إلى اثنتي عشرة شعيرة مسحوقة أو مسحولة أو محكوكة على المبرد بزيت الزيتون أو بالماء أخرج السم من جسده بالعرق وخلصه من الموت.
وإذا سحق وذر على موضع النهشة جذب السم إلى خارج وأبطل فعله.
قال ابن جمع: وإن حك منه على مسن في كل يوم وزن نصف دانق وسقيته الصحيح على طريق الاستعداد والاحتياط قاوم السموم القتالة ولم تخش له غائلة ولا إثارة خلط.
ومن تختم منه بوزن اثنتي عشرة شعيرة في فص خاتم ثم وضع ذلك الفص على موضع اللدغة من العقارب وسائر الهوام ذوات السموم نفع منها نفعاً بيناً وإن وضع على فم الملدوغ أو من سقي سماً نفعه.
منقول للفائده
بحث للأستاذ/احمد البغدادي
ولكم خالص الشكر
- 25-03-2007, 06:14 PM #2
رد: الأحجار الكريمه ذات الأسرار الغامضه ## موضوع رقم( 2)الإستراحه الأسبوعيه##
هكذا تكون المواضيع القيِّمة
يُحفظ الموضوع للمراجعة ولأهميته
بارك الله فيك أخي الكريم دولار
- 25-03-2007, 06:26 PM #3
رد: الأحجار الكريمه ذات الأسرار الغامضه ## موضوع رقم( 2)الإستراحه الأسبوعيه##
مشكور على النقل الجميل
أنا شخصياً من عشاق الطاقة والتأمل
لكن الموضوع طويل وصلنا للشاكرة الثالثة والله المستعان
- 26-03-2007, 12:41 AM #4
رد: الأحجار الكريمه ذات الأسرار الغامضه ## موضوع رقم( 2)الإستراحه الأسبوعيه##
بارك الله فيك
المواضيع المتشابهه
-
التوقعات الأسبوعيه للأزواج الرئيسيه
By محمد العزب in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 11آخر مشاركة: 08-02-2010, 03:47 PM -
الأسرار العشرة للنجاح والسلام الداخلي
By وسيم العتيبي in forum استراحة اعضاء المتداول العربيمشاركات: 4آخر مشاركة: 15-02-2009, 08:05 PM -
الأحجار الكريمه ذات الأسرار الغامضه ## موضوع رقم( 2)الإستراحه الأسبوعيه##
By DO_LAR in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 0آخر مشاركة: 25-03-2007, 06:55 AM -
السفر في الزمن: حقيقة أم خيال (موضوع الإستراحه اللأسبوعيه)
By DO_LAR in forum استراحة اعضاء المتداول العربيمشاركات: 8آخر مشاركة: 12-03-2007, 02:40 AM -
السفر في الزمن: حقيقة أم خيال (موضوع الإستراحه اللأسبوعيه)
By DO_LAR in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 3آخر مشاركة: 11-03-2007, 01:46 AM