حكاية النسر

[faissal]

يُحكى أن نسرا كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة
إحدى الأشجار ، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات ، ثم حدث أن هز زلزال
عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن
للدجاج ، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه ،
وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس .


وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل ، ولكن هذا النسر
بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة ، وفي أحد
الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق
عالياً في السماء ، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل
هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له : ما
أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور ، وبعدها توقف
النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد
أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .

********

إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به، فإذا
كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح، فتابع أحلامك ولا
تستمع لكلمات الدجاج (الخاذلين لطموحك ممن حولك!) حيث أن القدرة
والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى .
واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !
لذا فاسع أن تصقل نفسك، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل
لنجاحك ، ورافق من يقوي عزيمتك
__________________

[Dr.GM]

سلمت على القصة يا استاذ فيصل

[hadi75m]

شكرا يافيصل اون شاء الله نكون نسور تحلق عاليا بتوفيق من الله

[faissal]

سلمت على القصة يا استاذ فيصل

الله يسلمك يا دكتور

شكرا يافيصل اون شاء الله نكون نسور تحلق عاليا بتوفيق من الله

ان شاء الله تكون من صقور الفوركس كمان حج محمود

[خيرالدين مهدي]

الله يحفضك يا اخى فيصل
ان شاء الله نكون نسور محلقة
تحياتى لكم والسلام عليكم

[الأمل11]

واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !
لذا فاسع أن تصقل نفسك، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل
لنجاحك ، ورافق من يقوي عزيمتك
__________________

فعلاً هذا هو النجاح بعينه بارك الله فيك أخي فيصل
وبإذن الله من نسور إلى صقور الفوركس

[أبو عبد الله]

بارك الله فيك أخي على الموضوع والفكرة ،

قدمت لنا الموقف السلبي للنسر المغترب :

يُحكى أن نسرا كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة
إحدى الأشجار ، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات ، ثم حدث أن هز زلزال
عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن
للدجاج ، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه ،
وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس .
وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل ، ولكن هذا النسر
بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة ، وفي أحد
الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق
عالياً في السماء ، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل
هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له : ما
أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور ، وبعدها توقف
النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد
أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .

أما هذا فموقف إيجابي من المثبطين :

في إحدى المرات
أقيمت مسابقة للضفادع الصغيرة
للمنافسة
للوصول إلى قمة برج عالي
تجمعت الجماهير للتفرج على السباق وتشجعيع المتنافسين
انطلقت إشارة البدء.....

كان المتفرجون يثقون بأن الضفادع الصغيرة لن تستطيع
أن تحقق إنجازاً وتصل إلى قمة البرج
فكانت تنطلق منهم عبارات مثل
أوه، كم هي صعبة...
لن تستطيعوا أبدا الوصول إلى أعلى البرج
أو..
لا فرصة لديكم ... البرج عالي جدااااا


بدأت الضفادع الصغيرة
بالسقوط
واحداً تلو الآخر،

ما عدا هؤلاء الذين كانوا يتسلقون بسرعة إلى أعلى فأعلى
ولكن الجماهير استمرت بالصراخ
صعبة جداً !!! ..
لا أحد سيفعلها ويصل إلى أعلى البرج
بدأ يتعب عدد أكبر من الضفادع الصغيرة
ويستسلم
ثم يسقط

ولكن أحدهم استمر في الصعود أعلى فأعلى
وكان من الواضح انه مستمر في ذلك التحدي
ولم يكن الاستسلام وارداً في قاموسه
استسلمت في النهاية جميع الضفادع
إلا هذا الضفدع
الذي وصل إلى القمة

بطبيعة الحال
أراد جميع الحاضرين أن يعرفوا
كيف استطاع أن يحقق ما عجز عنه الآخرون ؟

سأل أحد المتسابقين الفائز:
ما السر الذي جعلك تفوز؟

ثم
اكتشف السائل وكل الحاضرين
أن
الفائز
كان أصماً

[alhaidary]

شكراً أخي الكريم فيصل على القصة الهادفة

تُذكرني بقصة الأسد سامبا والذي تربى مع النِعاج

لكن الأسد بعكس النسر عاد لوضعه الطبيعي

فالطبع غلب التطبُّع

[alhaidary]

وهناك قصة لنسرٍ آخر عندما شاخ وضَعُفَ عن

الصيد نزلَ إلى السفحِ يبحثُ لهُ عنْ صيد يسير

فبعد أن كان مُرعباً تخشاهُ مُعظم الضواري

أصبح أُلعوبةً بين صِغارِ الطير ذات المخلب الغض

والجناحِ القصيرِ

فأبتْ عليه نفسهُ هذا الذلَ والهوان

فقفلَ راجعاً إلى عُشِّهِ المَهْجُورِ وسقطَ ميِّتاً

لقد فضَّلَ أنْ يموتَ عالياً مُكَرَّماً في عُشِّهِ

وهذه القصَّة شرحٌ لأبياتٍ قالها الشاعر الفذ

عمر أبو ريشة رحمه الله تعالى

ولعلي أبحث عن القصيدة وأورِدُها بإذن الله

[faissal]

بارك الله بالجميع
وان شاء الله نستفيد من هذه العبر