تقدمت الشرطة الباكستانية بدعوى جنائية ضد مزارع قيل إنه باع إحدى كليتي زوجته لشراء جرّار، بعدما اكتشف الأطباء استئصال كليتها أثناء علاجها من التهابات في المسالك البولية، وهي كانت تعاني منها بعد الجراحة التي أجريت لها في شكل غير مشروع لاستئصال الكلية.
والسيدة التي تزوجت قبل ثلاث سنوات، خضعت لجراحة في مستشفى محلي بعد معاناتها من متاعب إثر إجهاضها في وقت سابق.
وقالت إنها فقدت طفلها، جراء تعرضها للضرب على يد زوجها الذي اتهم لاحقاً بالتواطؤ مع الأطباء لاستئصال كليتها من دون علمها.
والفقراء في باكستان يبيعون الكلية في مقابل ألف دولار، لكنّ الجزء الأكبر من المال يذهب إلى جيوب الأطباء والأشخاص الذين يتوسطون لإتمام هذه العملية.
ولا تتجاوز كلفة عملية نقل الأعضاء في باكستان، خمسة آلاف دولار مقابل مئة ألف دولار في الولايات المتحدة.