النتائج 1 إلى 15 من 17
- 05-04-2023, 10:04 PM #1
ماذا سيحدث للدولار إذا تحول مزيد من الدول لتسعير النفط باليوان الصيني؟ مقال منقول
السلام عليكم ورحمه الله
مقوله سمعتها مره عن احد الساسه الامريكيين : (الدولار هو عملتنا ولكنه مشكله العالم اجمع)
.....الظاهر هذه الايام ان العالم بدأ يسأم من هذه المشكله التي اسمها (دولار) ويريد التخلص منها وهناك اتفاقيات تعقد بين الدول للتخلص من الدولار كعمله دفع عالميه مثل الاتفاقيه بين البرازيل والصين وبين روسيا والصين وحاليا اتفاقيات اخرى تعقد غايتها التخلص من عبء الدولار الذي اصبح ثقيلا......باعتقادي ان نهايه امريكا كقوه عالميه ستكون بسبب هذه الورقه الخضراء(الدولار) والله اعلم
.......................
تاليا مقال منقول من موقع سواليف الاخباري يتحدث عن تحول الدول لتسعير النفط باليوان الصيني
منقول للفائده
.....................
ماذا سيحدث للدولار إذا تحول مزيد من الدول لتسعير النفط باليوان الصيني؟
#سواليف
حذرت مونيكا كرولي، المستشارة السابقة لوزير الخزانة الأمريكي في مقابلة حديثة على قناة “فوكس نيوز” من أن تحول المزيد من دول “ #أوبك ”، وخاصة #السعودية، إلى #بيع_النفط بعملات أخرى غير الدولار كاليوان الصيني، سيعني #انهيار_النظام_الاقتصادي_الأمريكي و #كارثة_كبرى.
ومؤخراً اتخذت الإمارات العربية المتحدة الخطوة الأولى في هذا المجال، رغم أن السعودية كانت سبّاقة في إبداء انفتاحها على تسعير جزء من نفطها باليوان الصيني.
لكن دولاً أخرى على غرار الهند والبرازيل، تتوجه نحو التعامل باليوان في تجارتها الخارجية مع بكين، في حين تفضل دول أخرى في آسيا وأمريكا اللاتينية تنويع سلة عملاتها في تجارتها الخارجية بديلاً عن “الدولار القوي”، ما يثير قلق وسائل إعلام أمريكية من بداية انهيار عصر الدولار.
ففي 28 مارس/آذار المنصرم، أعلنت بورصة شنغهاي للبترول والغاز الطبيعي، أن شركتي الصين الوطنية للنفط البحري “كينوك” و”توتال إنرجيز” أتمتا من خلالها أول تعاملات الصين في الغاز الطبيعي المُسال، التي يجري تسويتها باليوان، وشملت نحو 65 ألف طن من الغاز الطبيعي المُسال المستورد من الإمارات.
ولم تعلن الإمارات على الفور، ما إذا كانت ستستمر في تسعير جزء من صادراتها من الغاز المسال باليوان في بورصة شنغهاي، أم أن الأمر مجرد جس نبض ردة الفعل الأمريكية تجاه هذه الخطوة، التي لم تؤكدها بعد ولم تنفها أيضاً.
وتسعير النفط والغاز باليوان في بورصة شنغهاي دعوة سبق أن وجهها الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى دول الخليج عندما زار السعودية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، “للاستفادة الكاملة من بورصة شنغهاي للبترول والغاز كمنصة لتسوية تجارة النفط والغاز باليوان”.
ولم تعلق حينها الرياض فوراً على دعوة الرئيس الصيني، لكن بعد نحو شهر من ذلك أعلن وزير المالية السعودي محمد الجدعان، أن المملكة “منفتحة على المناقشات بشأن #التجارة عبر استخدام عملات بخلاف الدولار”.
وكما أسهم تسعير النفط بالدولار في إنقاذ العملة الأمريكية من الانهيار بعد فك ارتباطها بالذهب في 1971، وتراجع الطلب العالمي عليها، فيمكن للسعودية ودول الخليج إضعاف الدولار مجدداً بالتخلي عن تسعير النفط به، والتحول نحو #اليوان أو سلة عملات مختلفة، ما سيؤثر على حجم الطلب العالمي على العملة الخضراء.
فاستمرار مجلس الاحتياطي الفدرالي (المركزي) الأمريكي في رفع أسعار الفائدة لمواجهة التضخم تسبب في هروب رؤوس الأموال الساخنة من الأسواق الناشئة في آسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية لشراء السندات الأمريكية ذات العائد المرتفع، ما تسبب في أضرار لعملات هذه البلدان واقتصاداتها، وهو ما جعلها تبحث التعامل بالعملات الوطنية في مبادلاتها التجارية البينية.
وكان قرار البرازيل، أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية، التعامل باليوان في تجارتها مع الصين، البالغة نحو 150 مليار دولار سنويا، بمثابة زلزال نقدي في الولايات المتحدة، لأنه يأتي بعد أحداث متسلسلة تصب كلها نحو التخلي عن الدولار في التجارة العالمية.
القرار الذي اتخذ في 29 مارس/آذار المنصرم، بعد يوم من تسوية شحنة إماراتية للغاز المسال باليوان، من شأنه أن يكون بداية نحو إنهاء احتكار الدولار للمعاملات التجارية، وصعود اليوان كأبرز منافس له.
فقد كشفت وكالة “شينخوا” الصينية للأنباء أن اليوان أصبح ثاني أكبر عملة احتياطية في البرازيل، متجاوزاً اليورو، حسبما أعلن البنك المركزي البرازيلي.
وبحلول نهاية 2022، بلغت نسبة اليوان في احتياطيات النقد الدولي للبرازيل 5.37 في المئة، متجاوزة نسبة اليورو التي بلغت 4.74 في المئة.
وبعد عودة الرئيس البرازيلي اليساري، لولا دا سيلفا، إلى الحكم العام الماضي أصبحت بلاده أكثر قرباً من شركائها في دول مجموعة “بريكس (الصين وروسيا والهند وجنوب أفريقيا)”. وهذه الدول أكثر حماسة لإنهاء هيمنة الدولار، وقامت بعدة إجراءات في هذا الصدد.
فروسيا، التي تفرض الدول الغربية عليها عقوبات اقتصادية بسبب حربها في أوكرانيا، أعلنت على لسان رئيسها فلاديمير بوتين، دعمها “استخدام اليوان في حساب العمليات التجارية بين روسيا ودول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية”. وهي خطوة مهمة من أحد عمالقة النفط والغاز في العالم لتسعير تجارته الخارجية باليوان، ما سيسرع أكثر في صعود العملة الصينية بديلاً للدولار الأمريكي، أو على الأقل كسر هيمنته على التجارة العالمية كمرحلة أولى.
كما بدأت الهند فعلياً في تسديد جزء من وارداتها الضخمة من النفط الروسي بالدرهم الإماراتي بدل الدولار، وفق وسائل إعلام غربية وعربية، رغم أن العملة الإماراتية مرتبطة بالدولار، لكن استقرارها من شأنه أن يحولها إلى عملة تداول عالمي ضمن سلة من العملات.
وأحد الخيارات أمام دول “بريكس” لمواجهة “الدولار القوي” وتأثير ذلك سلباً على اقتصاداتها، هو ما أعلنه الرئيس الروسي صيف 2022 عن التحضير لإنشاء “عملة احتياطية” دولية تعتمد على سلة من عملات دول مجموعة “بريكس””.
وهو ما أكده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في يناير/كانون الثاني الماضي، حول مناقشة دول “بريكس” مبادرة إنشاء عملة موحدة بين الدول الأعضاء، خلال القمة المقرر عقدها في جنوب أفريقيا، في أغسطس/آب المقبل.
وإنشاء عملة جديدة للمجموعة، التي تستحوذ على نحو ربع اقتصاد العالم (نحو 23 في المئة) متفوقة على الاتحاد الأوروبي (نحو 22 في المئة)، من شأنه أن يضغط أكثر على الدولار كعملة تداول واحتياط عالمي.
لكن عملة موحدة لـ”بريكس” من شأنها أن تصطدم بطموح صيني ليكون اليوان عملة التداول الأولى عالمياً، خاصة وأنها ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وتطمح أن تتجاوز الولايات المتحدة في 2030.
كذلك تبحث دول رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان”، هي الأخرى التقليل من الاعتماد على الدولار في المبادلات التجارية، وتتجه للتعامل بالعملات الوطنية فيما بينها.
وفي هذا الصدد، اجتمع وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية في “آسيان” في 28 مارس/آذار الماضي في إندونيسيا، لمناقشة تقليل الاعتماد على الدولار واليورو، والين الياباني والجنيه الإسترليني في المعاملات المالية، والانتقال إلى التسويات بالعملات المحلية.
وتم التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة بالعملات الوطنية بين إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة والفلبين وتايلاند، في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وفق موقع “آسيان بريفينغ”.
وتوجه النمور الآسيوية للتعامل بالعملات المحلية في تجارتها البينية يزيد الضغوط على الدولار بوصفه عملة تداول في التجارة العالمية.
وتعتبر “آسيان”، التي تضم 10 دول من الاقتصادات الناشئة، ثالث أكبر اقتصاد في آسيا، والخامس عالمياً بعد الولايات المتحدة والصين واليابان وألمانيا.
واشنطنمن جهتها بقلق إلى ما يحدث حولها لزعزعة هيمنة الدولار، لكنها ماضية في رفع الفائدة للمرة التاسعة على التوالي على الأقل لكبح التضخم (أسعار المستهلك)، غير آبهة بحجم الضرر الذي يحدثه ذلك على الكثير من الاقتصادات الناشئة.
وإذا تراجع الطلب العالمي على الدولار فستضعف قيمته، ويرتفع التضخم، ولن يتمكن المركزي الأمريكي من رفع سعر الفائدة إلى ما لا نهاية، ولن يكون بإمكانه طباعة كميات أكبر من الورقة الخضراء وإلا فسيضعف ذلك اقتصاد البلاد ويرفع التضخم، بل قد يؤدي إلى ركود أو حتى أزمة اقتصادية مثلما حدث في الكساد العظيم عام 1929.
فالدَين الأمريكي بلغ نهاية العام الماضي 31.4 تريليون دولار، أي ما يعادل 125 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي. وإذا فقدت الورقة الخضراء جاذبيتها عالمياً، ووجدت الاقتصادات الكبرى بدائل للدولار، فسيؤدي ذلك إلى بيع كثيف للسندات الأمريكية، من شأنه أن يوصلها إلى مرحلة العجز عن السداد.
هذا هو السيناريو الأسوأ الذي تخشاه الولايات المتحدة، خاصة بعد فك ارتباط الدولار بالذهب في 1971، إذ لم يعد للاقتصاد الأمريكي ما يعادله من قيمة صلبة.
فقوة الدولار مبنية على أساس “معنوي” مرتبط بقوة البلاد العسكرية والاقتصادية ونفوذها السياسي، وثقة الدول والشركات والأفراد بمتانة الاقتصاد الأمريكي يدفعهم للثقة بالدولار وجعله عملة تحوط من الأزمات.
وعبر هذه القوة والنفوذ أقنعت واشنطن دول الخليج بتسعير نفطها بالدولار في 1971، ما عزز ثقة العالم بالعملة الأمريكية، وجعلها عملة تداول واحتياط.
لكن في اللحظة التي يفقد فيها العالم الثقة بقوة الولايات المتحدة الاقتصادية والعسكرية ونفوذها السياسي، ويتجه إلى عملات بديلة للتبادل التجاري والاحتياط، فسيفقد الدولار بريقه، وسيلقى نفس مصير الجنيه الإسترليني وعملات أخرى هيمنت على التداولات العالمية في فترات زمنية معينة قبل أن يأفل نجمها
- 05-04-2023, 10:36 PM #2
مشكور ياغالى على التقرير المتميز
طبعا الدولار هناك خفايا واسرا كثيرة تطبخ فى المطبخ وهناك كان تحذير من رئيس احدى الدول الافريقية
يدعو مواطنيه للتخلص من الدولار غير الاتفاقيات اللى حضرتك ذكرتها
الجميع يتكاتف من اجل التخلص من هيمنة الدولار حتى امريكا نفسها تريد التخلص من الدولار للتخلص من ديونها
ولكن السؤال الذى يطرح نفسه ما هى العملة التى تستطيع ان تحل محله وهلى ستقدر على هذا التحدى الكبير ؟
الايام القادمة يتجيب على السؤال
فى النهاية كل سنة وانت طيب ياغالى ورمضان كريم
- 06-04-2023, 09:35 PM #3
السلام عليكم ورحمه الله
اهلا وسهلا بالاخ الغالي السكندري
شكرا على مشاركتك الطيبه
الحق يقال هناك طبخه تطبخ ..لكن ما هي النتيجه النهائيه ؟ الايام و الزمن القادم سيتضح كل شي,
هل يعقل ان تستعين امريكا بالثعلب الماكر هنري كسينجر لانقاذ الدولار كما فعل من قبل عندما اقنع السعوديه بتسعير النفط بالدولار؟ كل شيء وارد والموضوع يحتاج الى عقليه فذه ودهاء سياسي ليحلحل العقد التي وقع بها الاقتصاد الامريكي...فالمعضله الاقتصاديه الامريكيه كبيره جدا
....
من جهة اخرى ماذا لو
السؤال الذي يطرح نفسه...: ماذا لو انهار الدولار او ببساطه توقفت الدول عن استخدامه كعمله ملاذ امن وعملة احتياطي نقدي اجنبي وعمله دفع في التجاره العالميه ..وعمله تسعير السلع العالميه والمعادن والذهب؟
ما الذي سيحصل؟ اذا حصل هذا الامر فجأة سيكون هناك تسونامي في الاسواق العالميه ..وفوضى لن يستطيع احد توقع نتائجها
اذن اذا كان من ضروره للتخلي عن الدولار كعمله عالميه يجب ان يتم ذلك بشكل تدريجي
وإلا كانت النتائج كارثيه
تقبل تحياتي اخي السكندري
- 09-04-2023, 04:59 PM #4
الدول بتعمل اتفاقيات بين بعضها للتخلص من الدولار ومع الوقت هنتخلص منه ان شاء الله
- 09-04-2023, 07:29 PM #5
الدولار والباوند والعملات الغربية كلها مبنية على وسادة آمنة ،، لو يصير شيصير بالدنيا حيخرج اهل الدولار كسبانين ،، نظام الأمان في هذه العملات يغطي كل المخاطر
- 09-04-2023, 07:33 PM #6
في أسوأ الأحوال والظروف اللي مابعدها(( يتم عمل استبدال آمن للدولار ))
- 11-04-2023, 03:27 PM #7
المشكلة ليست فى هذه الدول ولكن فى دولنا العربية هى من ستعانى وتسقط
- 25-04-2023, 09:59 PM #8
قرأت الخبر-فتحت شارت الدولار مقابل الإيوان الصيني-انتظرت فرصة للدخول-اشتريت اليوم بعد9ساعات أكثرمن3200 نقطة-الحمدلله الموضوع سهل ولكن تداول من اللابتوب-افتح جميع الفريمات-استخدم الميتاتريدر+تريدينق فيو-الأخير مهم لوجود شارت سنوي-نصف-ربع/ ولاتسعى لإيجاد فرصة بالقوة ولكن انتظر هي تتكون من نفسها.
- 25-04-2023, 11:12 PM #9
كيف والناس مثلا عندكم في مصر يتهافتون عليه في السوق السوداء!!
انهيار الدولا يضر العالم أجمع وليس أمريكا . .
بل لدى بعض المتخصصين أمريكا أكبر مستفيد . . ووضع طبيعي في حالة دولة تعج بالانهار والنفط والصناعات
!
!
امريكا مثل "السودان" ... ممكن تقفل عليها حدودها وتعيش!!
- 25-04-2023, 11:30 PM #10
. مع الاسف اغلب دولنا العربيه سراويلهم مربوطه بالدولار
رفعت امريكا الفائده …. احسب يوم. كله رفع سرواله ورفع الفائده.
خل ينفعهم جاكي شان واليو وان.
سنه 2000 الرئيس العراقي السابق باع النفط مقابل الغذاء لبعض الدول الاوربيه باليورو….. والنتيجه. كله رفع سرواله عرب وعجم ،اجانب او صينيين
المثل يقول السروال اللي ترفعه افضل من السروال اللي ما تعرفه Xd
- 26-04-2023, 01:36 AM #11
- 26-04-2023, 01:46 AM #12
- 26-04-2023, 02:27 AM #13
ممكن تتعامل الدول بعملاتها و التقايض بينهم ولكن عند التسوية يتم استخدام الدولار
لاتوجد عملة منافسه في الوقت القريب او المتوسط
- 26-04-2023, 06:13 AM #14
كيف بس نكسب الفرصه من بدري لهذا التحول في مكانة الدولار
هل ممكن اليورو يجرب حظه يكون بديل وفي 2025 يوصل لمستويات مانتوقعها ام تكون الهيمنه للذهب
- 27-04-2023, 12:52 PM #15استبدال الدولار
استبدال الدولار هو نهاية للعملات الورقية و العودة للذهب و الفضة كعملات ،، حيث لا توجد عملة تستطيع أن تحل محل الدولار غير الذهب و الفضة