16 حدثنا هاشم بن القاسم ، قال حدثنا زهير يعني ابن معاوية ، قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال حدثنا قيس ، قال قام أبو بكر ، رضي الله عنه ، فحمد الله عز وجل وأثنى عليه فقال : يا أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية : { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } إلى آخر الآية ، وإنكم تضعونها على غير موضعها ، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الناس إذا رأوا المنكر ، ولا يغيروه ، أوشك الله أن يعمهم بعقابه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 16 )
17 قال : هاشم بن القاسم ، قال حدثنا زهير يعني ابن معاوية ، قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال حدثنا قيس وسمعت أبا بكر ، يقول : يا أيها الناس إياكم والكذب فإن الكذب مجانب للإيمان * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 17 )
93 حدثنا حسن بن موسى ، قال حدثنا زهير ، قال حدثنا عاصم الأحول ، عن أبي عثمان ، قال : جاءنا كتاب عمر رضي الله عنه ونحن بأذربيجان : يا عتبة بن فرقد ، وإياكم والتنعم ، وزي أهل الشرك ، ولبوس الحرير ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن لبوس الحرير ، وقال : إلا هكذا ورفع لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إصبعيه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 93 )
100 حدثنا أسود بن عامر ، قال حدثنا زهير ، عن سليمان الأعمش ، حدثنا إبراهيم ، عن عابس بن ربيعة ، قال : رأيت عمر نظر إلى الحجر ، فقال : أما والله لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك ثم قبله * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 100 )
222 قرأت على يحيى بن سعيد : زهير ، قال : حدثنا أبو إسحاق ، عن حارثة بن مضرب ، أنه حج مع عمر بن الخطاب فأتاه أشراف أهل الشام ، فقالوا : يا أمير المؤمنين إنا أصبنا رقيقا ، ودواب فخذ من أموالنا صدقة تطهرنا بها ، وتكون لنا زكاة ، فقال : هذا شيء لم يفعله اللذان كانا من قبلي ولكن انتظروا حتى أسأل المسلمين * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 222 )

775 حدثنا هاشم ، حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا أبو إسحاق ، عن عاصم بن ضمرة ، عن علي ، قال : إن الوتر ليس بحتم ، ولكنه سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن الله عز وجل ، وتر يحب الوتر * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 775 )
833 حدثنا موسى بن داود ، حدثنا زهير ، عن منصور بن المعتمر ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث الأعور ، عن علي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو كنت مؤمرا أحدا من أمتي من غير مشورة ، لأمرت عليهم ابن أم عبد * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 833 )
837 حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق ، عن شريح بن النعمان ، قال : أبو إسحاق وكان رجل صدق عن علي ، قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستشرف العين والأذن ، وأن لا نضحي بعوراء ، ولا مقابلة ، ولا مدابرة ، ولا شرقاء ، ولا خرقاء قال : زهير قلت لأبي إسحاق : أذكر عضباء ؟ قال : لا . قلت : ما المقابلة قال : يقطع طرف الأذن ، قلت : ما المدابرة ؟ قال : يقطع مؤخر الأذن قلت : ما الشرقاء ؟ قال : تشق الأذن قلت : ما الخرقاء ؟ قال : تخرق أذنها السمة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 837 )
838 حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، حدثنا منصور بن المعتمر ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو كنت مؤمرا أحدا من أمتي عن غير مشورة منهم ، لأمرت عليهم ابن أم عبد * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 838 )
1189 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا زهير ، حدثنا الحسن بن الحر ، حدثنا الحكم بن عتيبة ، عن رجل يدعى حنشا ، عن علي ، قال : كسفت الشمس فصلى علي للناس ، فقرأ يس - أو نحوها - ثم ركع نحوا من قدر سورة ، ثم رفع رأسه ، فقال : سمع الله لمن حمده ، ثم قام قدر السورة يدعو ويكبر ، ثم ركع قدر قراءته أيضا ثم قال : سمع الله لمن حمده ، ثم قام أيضا قدر السورة ثم ركع قدر ذلك أيضا ، حتى صلى أربع ركعات ، ثم قال : سمع الله لمن حمده ثم سجد ، ثم قام في الركعة الثانية ففعل كفعله في الركعة الأولى ، ثم جلس يدعو ويرغب ، حتى انكشفت الشمس ثم حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك فعل * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 1189 )
1246 حدثنا يحيى بن أبي بكير ، حدثنا زهير ، أخبرنا أبو إسحاق ، عن شريح بن النعمان ، قال : وكان رجل صدق ، عن علي ، قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستشرف العين والأذن ، وأن لا نضحي بعوراء ، ولا مقابلة ، ولا مدابرة ، ولا شرقاء ، ولا خرقاء قال زهير : فقلت لأبي إسحاق : أذكر عضباء ؟ قال : لا . قلت : ما المقابلة ؟ قال : هي التي يقطع طرف أذنها ، قلت : فالمدابرة ؟ قال : التي يقطع مؤخر الأذن . قلت : ما الشرقاء ؟ قال : التي يشق أذنها . قلت : فما الخرقاء ؟ قال : التي تخرق أذنها السمة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 1246 )
1295 حدثنا معاذ ، أنبأنا زهير بن معاوية أبو خيثمة ، عن عبد الكريم الجزري ، عن مجاهد ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن علي ، رضي الله عنه ، قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنه ، وأن أتصدق بلحومها وجلودها وأجلتها وأن لا أعطي الجازر منها . قال : نحن نعطيه من عندنا حدثنا معاذ ، حدثنا سفيان الثوري ، عن عبد الكريم ، عن مجاهد ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن علي ، رضي الله عنه ، قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل هذا إلا أنه لم يقل : نحن نعطيه من عندنا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 1295 )
1315 حدثنا أبو كامل ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق ، عن حارثة بن المضرب ، عن علي رضي الله عنه ، حدثنا يحيى بن آدم ، وأبو النضر ، قالا : حدثنا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن حارثة بن مضرب ، عن علي ، رضي الله عنه ، قال : كنا إذا احمر البأس ، ولقي القوم القوم ، اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما يكون منا أحد أدنى من القوم منه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 1315 )
2156 حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا أبو خيثمة ، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن أبي الطفيل ، قال : رأيت معاوية ، يطوف بالبيت عن يساره عبد الله بن عباس ، وأنا أتلوهما ، في ظهورهما ، أسمع كلامهما فطفق معاوية يستلم ركن الحجر ، فقال له عبد الله بن عباس : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لم يستلم هذين الركنين . فيقول معاوية : دعني منك يا ابن عباس ، فإنه ليس منها شيء مهجور . فطفق ابن عباس لا يزيده ، كلما وضع يده على شيء من الركنين قال له ذلك * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 2156 )
2332 حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير أبو خيثمة ، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وضع يده على كتفي - أو على منكبي ، شك سعيد - ثم قال : اللهم فقهه في الدين ، وعلمه التأويل * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 2332 )

2338 حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن الضحاك بن مزاحم ، قال : كان ابن عباس إذا لبى يقول : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك قال : وقال ابن عباس : انته إليها فإنها تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 2338 )
2339 حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن التميمي ، الذي يحدث التفسير ، عن ابن عباس ، قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلفه ، فرأيت بياض إبطيه ، وهو مجخ قد فرج يديه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 2339 )
2340 حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، حدثنا سماك بن حرب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل كتف شاة ، ثم صلى ولم يعد الوضوء * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 2340 )
2341 حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، حدثنا سماك ، حدثني سعيد بن جبير ، أن ابن عباس ، حدثه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في ظل حجرة من حجره وعنده نفر من المسلمين ، قد كاد يقلص عنهم الظل ، قال : فقال : إنه سيأتيكم إنسان ينظر إليكم بعيني شيطان ، فإذا أتاكم ، فلا تكلموه ، قال : فجاء رجل أزرق ، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكلمه ، قال : علام تشتمني أنت ، وفلان ، وفلان ؟ نفر دعاهم بأسمائهم ، قال : فذهب الرجل فدعاهم فحلفوا بالله واعتذروا إليه ، قال : فأنزل الله عز وجل : { يحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون } الآية حدثنا مؤمل ، حدثنا إسرائيل ، حدثنا سماك ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، جالسا في ظل حجرة ، قد كاد يقلص عنه الظل فذكره * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 2341 )
2342 حدثنا حسن ، حدثنا زهير ، عن قابوس ، أن أباه ، حدثه عن ابن عباس ، قال : جاء نبي الله صلى الله عليه وسلم ، رجلان حاجتهما واحدة ، فتكلم أحدهما فوجد نبي الله صلى الله عليه وسلم ، من فيه إخلافا ، فقال له : ألا تستاك ؟ فقال : إني لأفعل ، ولكني لم أطعم طعاما منذ ثلاث ، فأمر به رجلا فآواه ، وقضى له حاجته * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 2342 )
2343 حدثنا حسن ، حدثنا زهير ، عن قابوس بن أبي ظبيان ، أن أباه ، حدثه قال : قلنا لابن عباس : أرأيت قول الله عز وجل : { ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه } ما عنى بذلك ؟ قال : قام نبي الله صلى الله عليه وسلم يوما يصلي ، قال : فخطر خطرة ، فقال المنافقون الذين يصلون معه : ألا ترون له قلبين ، قال : قلبا معكم ، وقلبا معهم ؟ فأنزل الله عز وجل : { ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه } * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 2343 )
2628 حدثنا حسن ، حدثنا زهير ، قال : حدثنا قابوس بن أبي ظبيان ، أن أباه ، حدثه ، عن ابن عباس ، عن نبي الله صلى الله عليه وسلم - قال زهير : لا شك فيه - قال : إن الهدي الصالح ، والسمت الصالح ، والاقتصاد ، جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة حدثناه أسود بن عامر ، حدثنا زهير ، وجعفر يعني الأحمر ، عن قابوس ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : السمت الصالح . . . فذكر مثله * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 2628 )
2796 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا زهير ، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم ، قال : أخبرني سعيد بن جبير ، أنه سمع ابن عباس ، يقول : وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده بين كتفي - أو قال : على منكبي - فقال : اللهم فقهه في الدين ، وعلمه التأويل * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 2796 )
2797 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا زهير ، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن الحكم ، عن مقسم ، عن ابن عباس ، قال : نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج مائة بدنة ، نحر بيده منها ستين ، وأمر ببقيتها ، فنحرت ، وأخذ من كل بدنة بضعة فجمعت في قدر ، فأكل منها ، وحسا من مرقها ، ونحر يوم الحديبية سبعين ، فيها جمل أبي جهل ، فلما صدت عن البيت ، حنت كما تحن إلى أولادها حدثنا أبو الجواب ، حدثنا عمار يعني ابن رزيق ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن علي ، قال : ساق رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة بدنة فذكر نحوه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 2797 )
3333 حدثنا أبو كامل ، حدثنا زهير ، حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم ، وعبد الرزاق ، قال : أخبرنا سفيان ، عن عبد الله المعنى ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : البسوا من ثيابكم البياض ، فإنها من خير ثيابكم ، وكفنوا فيها موتاكم ، وإن خير أكحالكم الإثمد إنه ينبت الشعر ، ويجلو البصر * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 3333 )
3563 حدثنا يحيى ، عن زهير ، قال : حدثني أبو إسحاق ، عن عبد الرحمن بن الأسود ، عن الأسود ، وعلقمة ، عن عبد الله ، قال : أنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في كل خفض ورفع ، وقيام وقعود ، ويسلم عن يمينه وعن يساره ، حتى يرى بياض خديه - أو خده - ورأيت أبا بكر وعمر يفعلان ذلك * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 3563 )
3635 حدثنا أبو داود الطيالسي ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق ، عن سعد بن عياض ، عن عبد الله ، قال : كان أحب العراق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الذراع ، ذراع الشاة ، وكان قد سم في الذراع ، وكان يرى أن اليهود هم سموه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 3635 )
3636 حدثنا أبو كامل ، حدثنا زهير ، حدثنا يحيى الجابر أبو الحارث التيمي ، أن أبا ماجد ، رجل من بني حنيفة ، حدثه ، قال : قال عبد الله بن مسعود : سألنا نبينا صلى الله عليه وسلم ، عن السير بالجنازة ؟ فقال : السير ما دون الخبب ، فإن يك خيرا تعجل إليه - أو قال : لتعجل إليه - وإن يك سوى ذاك ، فبعدا لأهل النار ، الجنازة متبوعة ، ولا تتبع ، ليس منها من تقدمها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 3636 )
3638 حدثنا أبو كامل ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق ، عن عبد الرحمن بن الأسود ، عن الأسود ، وعلقمة ، عن عبد الله ، قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يكبر في كل رفع ووضع ، وقيام وقعود ، ويسلم عن يمينه وعن شماله : السلام عليكم ورحمة الله ، السلام عليكم ورحمة الله ، حتى أرى بياض خده ورأيت أبا بكر وعمر يفعلان ذاك * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 3638 )
3676 حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق ، عن عمرو بن ميمون ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : استقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت : فدعا على نفر من قريش سبعة ، فيهم أبو جهل ، وأمية بن خلف ، وعتبة بن ربيعة ، وشيبة بن ربيعة ، وعقبة بن أبي معيط فأقسم بالله : لقد رأيتهم صرعى على بدر ، وقد غيرتهم الشمس ، وكان يوما حارا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 3676 )
3678 حدثنا أسود بن عامر ، حدثنا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن سعد أو سعيد بن عياض ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : كان أحب العراق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذراع الشاة ، وكان يرى أنه سم في ذراع الشاة وكنا نرى أن اليهود الذين سموه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 3678 )
3681 حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق الشيباني ، قال : أتيت زر بن حبيش - وعلي دربان ، فألقيت علي محبة منه ، وعنده شباب ، فقالوا لي : سله : { فكان قاب قوسين أو أدنى } - فسألته ، فقال : حدثنا عبد الله بن مسعود : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى جبريل عليه السلام وله ست مائة جناح * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 3681 )
3715 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقوم يتخلفون عن الجمعة : لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس ، ثم أحرق على رجال يتخلفون عن الجمعة بيوتهم قال زهير : حدثنا أبو إسحاق ، أنه سمعه من أبي الأحوص * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 3715 )
3723 حدثنا أسود بن عامر ، حدثنا شريك ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبيدة ، عن أبيه ، قال : أتيت أبا جهل وقد جرح ، وقطعت رجله . قال : فجعلت أضربه بسيفي ، فلا يعمل فيه شيئا - قيل لشريك : في الحديث : وكان يذب بسيفه ؟ قال : نعم - ، قال : فلم أزل حتى أخذت سيفه ، فضربته به ، حتى قتلته . قال : ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت : قد قتل أبو جهل - وربما قال شريك : قد قتلت أبا جهل - ، قال : أنت رأيته ؟ قلت : نعم . قال : آلله مرتين ؟ قلت : نعم . قال : فاذهب حتى أنظر إليه . فذهب ، فأتاه ، وقد غيرت الشمس منه شيئا ، فأمر به وبأصحابه ، فسحبوا حتى ألقوا في القليب ، قال : وأتبع أهل القليب لعنة . وقال : كان هذا فرعون هذه الأمة حدثنا أسود ، حدثنا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : هذا فرعون أمتي * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 3723 )
3833 حدثنا موسى بن داود ، أخبرنا زهير ، عن أبي الحارث يحيى التيمي ، عن أبي ماجد الحنفي ، عن عبد الله ، قال : سألنا نبينا صلى الله عليه وسلم عن السير بالجنازة ؟ فقال : السير ما دون الخبب ، فإن يك خيرا ، يعجل ، أو تعجل إليه ، وإن يك سوى ذلك ، فبعدا لأهل النار ، الجنازة متبوعة ولا تتبع ، ليس منا من تقدمها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 3833 )
3860 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق ، قال : - ليس أبوعبيدة ذكره ، ولكن - عبد الرحمن بن الأسود ، عن أبيه ، أنه سمع عبد الله بن مسعود ، يقول : أتى النبي صلى الله عليه وسلم الغائط ، وأمرني أن آتيه بثلاثة أحجار ، فوجدت حجرين ، ولم أجد الثالث ، فأخذت روثة ، فأتيت بهن النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخذ الحجرين ، وألقى الروثة ، وقال : هذه ركس حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا سفيان - وذكر التشهد ، تشهد عبد الله - قال : حدثنا أبو إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ومنصور ، والأعمش ، وحماد ، عن أبي وائل ، عن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، مثله * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 3860 )
3861 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن الأسود بن يزيد ، وعلقمة ، عن عبد الله ، أن رجلا أتاه ، فقال : قرأت المفصل في ركعة ، فقال : بل هذذت كهذ الشعر ، أو كنثر الدقل ، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفعل كما فعلت ، كان يقرأ النظائر : الرحمن ، والنجم ، في ركعة قال : فذكر أبو إسحاق عشر ركعات ، بعشرين سورة على تأليف عبد الله ، آخرهن : إذا الشمس كورت ، والدخان * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 3861 )
3894 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا زهير ، حدثنا الحسن بن الحر ، قال : حدثني القاسم بن مخيمرة ، قال : أخذ علقمة ، بيدي وحدثني ، أن عبد الله بن مسعود ، أخذ بيده ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد عبد الله ، فعلمه التشهد في الصلاة ، قال : قل : التحيات لله ، والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين - قال زهير : حفظت عنه إن شاء الله - أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، قال : فإذا قضيت هذا ، أو قال : فإذا فعلت هذا ، فقد قضيت صلاتك ، إن شئت أن تقوم فقم ، وإن شئت أن تقعد فاقعد * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 3894 )
3895 حدثنا أبو داود يعني الطيالسي ، قال : حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال لقوم يتخلفون عن الجمعة : لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس ، ثم أحرق على رجال بيوتهم ، يتخلفون عن الجمعة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 3895 )
3938 حدثنا سليمان بن داود ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله ، قال : أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجل نستأذنه أن نكويه ، فسكت ، ثم سألناه مرة أخرى ، فسكت ، ثم سألناه الثالثة ؟ فقال : ارضفوه إن شئتم كأنه غضبان * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 3938 )
3939 حدثنا سليمان بن داود ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق ، عن عبد الرحمن بن الأسود ، عن علقمة ، والأسود ، عن عبد الله ، قال : أنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في كل رفع ووضع ، وقيام وقعود ، ويسلم عن يمينه وعن يساره : السلام عليكم ورحمة الله ، السلام عليكم ورحمة الله ، حتى يبدو جانب خده ورأيت أبا بكر وعمر يفعلان ذلك * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 3939 )
3940 حدثنا سليمان بن داود ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق ، قال : ليس أبو عبيدة ذكره ، ولكن عبد الرحمن بن الأسود ، عن أبيه ، عن عبد الله ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى الخلاء ، وقال : ائتني بثلاثة أحجار فالتمست ، فوجدت حجرين ، ولم أجد الثالث ، فأتيته بحجرين وروثة ، فأخذ الحجرين ، وألقى الروثة ، وقال : إنها ركس * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 3940 )
4123 حدثنا أبو كامل ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو همام ، عن عثمان بن حسان ، عن فلفلة الجعفي ، قال : فزعت فيمن فزع إلى عبد الله في المصاحف ، فدخلنا عليه ، فقال رجل من القوم : إنا لم نأتك زائرين ، ولكن جئناك حين راعنا هذا الخبر فقال : إن القرآن نزل على نبيكم صلى الله عليه وسلم ، من سبعة أبواب ، على سبعة أحرف ، أو قال : حروف ، وإن الكتاب قبله كان ينزل من باب واحد ، على حرف واحد * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 4123 )
4261 حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن علقمة بن قيس ، - ولم يسمعه منه ، وسأله رجل ، عن حديث علقمة فهو هذا الحديث - أن عبد الله بن مسعود ، أتى أبا موسى الأشعري في منزله ، فحضرت الصلاة ، فقال أبو موسى : تقدم يا أبا عبد الرحمن ، فإنك أقدم سنا وأعلم ، قال : لا ، بل تقدم أنت ، فإنما أتيناك في منزلك ، ومسجدك ، فأنت أحق ، قال : فتقدم أبو موسى فخلع نعليه ، فلما سلم قال : ما أردت إلى خلعهما ؟ أبالوادي المقدس أنت ؟ لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم : يصلي في الخفين والنعلين * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 4261 )
4262 حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق ، عن أبي الأحوص ، سمعه منه ، عن عبد الله ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقوم يتخلفون عن الجمعة : لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس ، ثم أحرق على رجال يتخلفون عن الجمعة بيوتهم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 4262 )
4263 حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق ، قال : سمعت عبد الرحمن بن يزيد ، قال : حج عبد الله بن مسعود فأمرني علقمة أن ألزمه ، فلزمته ، فكنت معه ، فذكر الحديث ، فلما كان حين طلع الفجر ، قال : أقم ، فقلت أبا عبد الرحمن : إن هذه لساعة ما رأيتك صليت فيها ؟ ، قال : قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي هذه الساعة إلا هذه الصلاة في هذا المكان من هذا اليوم قال عبد الله : هما صلاتان تحولان عن وقتهما صلاة المغرب بعد ما يأتي الناس المزدلفة ، وصلاة الغداة حين يبزغ الفجر ، قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 4263 )
4265 حدثنا أبو كامل ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق ، قال : رأيت رجلا سأل الأسود بن يزيد ، وهو يعلم القرآن في المسجد ، فقال : كيف تقرأ هذا الحرف { فهل من مدكر } أذال ، أم دال ؟ فقال : لا ، بل دال ، ثم قال : سمعت عبد الله بن مسعود يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقرؤها : { مدكر } دالا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 4265 )
5208 حدثنا أحمد بن عبد الملك ، أخبرنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق ، عن مجاهد ، عن ابن عمر قال : كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته استغفر مائة مرة ، ثم يقول : اللهم اغفر لي وارحمني وتب علي ، إنك أنت التواب الرحيم ، أو إنك تواب غفور * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 5208 )
5236 حدثنا حسن ، حدثنا زهير ، عن بيان ، عن وبرة ، عن سعيد بن جبير قال : خرج علينا عبد الله بن عمر ونحن نرجو أن يحدثنا حديثا أو حديثا حسنا فبدرنا رجل منا يقال له الحكم فقال : يا أبا عبد الرحمن ما تقول في القتال في الفتنة ؟ قال : ثكلتك أمك ، وهل تدري ما الفتنة ؟ إن محمدا صلى الله عليه وسلم كان يقاتل المشركين ، فكان الدخول فيهم أو في دينهم فتنة ، وليس كقتالكم على الملك * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 5236 )
5237 حدثنا حسن ، حدثنا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن البهي ، عن ابن عمر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة : ناوليني الخمرة من المسجد فقالت : إني قد أحدثت ، فقال : أوحيضتك في يدك ؟ * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 5237 )
5238 حدثنا حسن ، حدثنا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن مجاهد ، عن ابن عمر قال : سئل كم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : مرتين ، فقالت عائشة : لقد علم ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اعتمر ثلاثة ، سوى العمرة التي قرنها بحجة الوداع * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 5238 )
5239 حدثنا حسن ، حدثنا زهير ، حدثنا يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن عبد الله بن عمر قال : كنت في سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم فحاص الناس حيصة ، وكنت فيمن حاص فقلنا : كيف نصنع ؟ وقد فررنا من الزحف ، وبؤنا بالغضب ، ثم قلنا : لو دخلنا المدينة فبتنا ، ثم قلنا : لو عرضنا أنفسنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن كانت له توبة ، وإلا ذهبنا فأتيناه قبل صلاة الغداة فخرج ، فقال : من القوم ؟ قال : فقلنا : نحن الفرارون ، قال : لا بل أنتم العكارون ، أنا فئتكم وأنا فئة المسلمين قال : فأتيناه حتى قبلنا يده * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 5239 )
5240 حدثنا حسن بن موسى قال : حدثنا زهير ، حدثنا عمارة بن غزية ، عن يحيى بن راشد قال : خرجنا حجاجا عشرة من أهل الشام حتى أتينا مكة ، فذكر الحديث قال : فأتيناه فخرج إلينا يعني ابن عمر فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من حالت شفاعته دون حد من حدود الله عز وجل ، فقد ضاد الله أمره ، ومن مات وعليه دين ، فليس بالدينار ولا بالدرهم ، ولكنها الحسنات والسيئات ، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه ، لم يزل في سخط الله حتى ينزع ، ومن قال : في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 5240 )
5486 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا زهير ، عن موسى بن عقبة ، عن سالم بن عبد الله بن عمر ، عن عبد الله بن عمر ، عن رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أبي بكر ، وعمر قال : رأيت الناس اجتمعوا ، فقام أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين ، وفي نزعه ضعف ، والله يغفر له ، ثم قام ابن الخطاب فاستحالت غربا ، فما رأيت عبقريا من الناس يفري فريه ، حتى ضرب الناس بعطن * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 5486 )
5487 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا زهير ، عن موسى بن عقبة ، عن سالم بن عبد الله بن عمر ، عن عبد الله بن عمر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أمر أسامة بلغه أن الناس يعيبون أسامة ويطعنون في إمارته ، فقام - كما حدثني سالم - فقال : إنكم تعيبون أسامة وتطعنون في إمارته ، وقد فعلتم ذلك في أبيه من قبل ، وإن كان لخليقا للإمارة ، وإن كان لأحب الناس كلهم إلي وإن ابنه هذا بعده من أحب الناس إلي فاستوصوا به خيرا فإنه من خياركم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 5487 )
5488 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا زهير ، حدثنا موسى بن عقبة ، أخبرني سالم بن عبد الله ، أنه سمع ابن عمر يحدث ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه لقي زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بلدح ، وذلك قبل أن ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي ، فقدم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرة فيها لحم فأبى أن يأكل منه ، وقال : إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكم ولا آكل مما لم يذكر اسم الله عليه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 5488 )
5489 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا زهير ، عن موسى بن عقبة ، عن سالم بن عبد الله ، عن عبد الله بن عمر ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنه أتي وهو في المعرس من ذي الحليفة ، فقيل له : إنك ببطحاء مباركة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 5489 )
5857 حدثنا هاشم ، حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا أبو الزبير ، عن جابر ، وعبد الله بن عمر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن النقير والمزفت والدباء * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 5857 )
5858 حدثنا هاشم ، حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا عطاء بن السائب ، عن كثير بن جمهان قال : قلت : يا أبا عبد الرحمن ، أو قال له غيري : ما لي أراك تمشي والناس يسعون ، فقال : إن أمش فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي ، وإن أسعى فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسعى ، وأنا شيخ كبير * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 5858 )
6055 حدثنا يحيى بن أبي بكير ، حدثنا زهير ، حدثنا عمر بن نافع ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القزع ، والقزع : أن يحلق رأس الصبي ، ويترك بعض شعره * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6055 )
6166 حدثنا أبو كامل ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق ، قال : سمعت نافعا ، يقول : قال عبد الله بن عمر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا المنبر يقول : من أتى الجمعة فليغتسل * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6166 )
6265 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا زهير ، عن موسى بن عقبة ، حدثني سالم بن عبد الله ، عن عبد الله بن عمر ، قال : البيداء التي تكذبون فيها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من عند مسجد ذي الحليفة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6265 )
6266 حدثنا يحيى بن آدم ، وحميد بن عبد الرحمن الرؤاسي ، قالا : حدثنا زهير ، حدثنا موسى بن عقبة ، أخبرني نافع ، عن عبد الله بن عمر ، أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمر بزكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6266 )
6400 حدثنا أبو كامل ، حدثنا زهير ، حدثنا إبراهيم بن المهاجر ، عن عبد الله بن باباه ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكرت الأعمال ، فقال : ما من أيام العمل فيهن أفضل من هذه العشر قالوا : يا رسول الله ، الجهاد في سبيل الله ؟ قال : فأكبره فقال : ولا الجهاد ، إلا أن يخرج رجل بنفسه ، وماله في سبيل الله ، ثم تكون مهجة نفسه فيه حدثنا أبو النضر ، ويحيى بن آدم ، قالا : حدثنا زهير ، عن إبراهيم بن مهاجر ، عن عبد الله بن باباه ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكرت الأعمال فذكر مثله * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6400 )
6933 حدثنا يحيى بن آدم ، وأبو النضر ، قالا : حدثنا زهير ، عن إبراهيم بن مهاجر ، عن عبد الله بن باباه ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكرت الأعمال ، فقال : ما من أيام العمل فيهن أفضل من هذه العشر ، قالوا : يا رسول الله ، ولا الجهاد ؟ قال : فأكبره ، قال : ولا الجهاد ، إلا أن يخرج رجل بنفسه وماله في سبيل الله ، ثم تكون مهجة نفسه فيه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6933 )
7413 حدثنا أبو كامل ، حدثنا زهير ، حدثنا سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : منعت العراق قفيزها ودرهمها ، ومنعت الشام مدها ودينارها ، ومنعت مصر إردبها ودينارها ، وعدتم من حيث بدأتم ، وعدتم من حيث بدأتم ، وعدتم من حيث بدأتم يشهد على ذلك لحم أبي هريرة ، ودمه قال أبو عبد الرحمن : سمعت يحيى بن معين ، وذكر أبا كامل ، فقال : كنت آخذ منه ذا الشأن ، وكان أبو كامل بغداديا من الأبناء * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 7413 )
7414 حدثنا أبو كامل ، حدثنا زهير ، حدثنا سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب أو جرس * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 7414 )
7415 حدثنا أبو كامل ، حدثنا زهير ، حدثنا سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا لقيتموهم في طريق ، فلا تبدءوهم بالسلام ، واضطروهم إلى أضيقها قال زهير : فقلت لسهيل : اليهود والنصارى ؟ فقال : المشركون * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 7415 )
7416 حدثنا أبو كامل ، حدثنا زهير ، حدثنا سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا قام الرجل من مجلسه ثم رجع إليه ، فهو أحق به * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 7416 )
7417 حدثنا أبو كامل ، حدثنا زهير ، حدثنا سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من نام وفي يده غمر ولم يغسله ، فأصابه شيء ، فلا يلومن إلا نفسه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 7417 )
7418 حدثنا أبو كامل ، حدثنا زهير ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يجزي ولد والده ، إلا أن يجده مملوكا ، فيشتريه فيعتقه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 7418 )
7873 حدثنا أبو كامل ، وأبو النضر ، قالا : حدثنا زهير ، حدثنا سعد الطائي - قال أبو النضر : سعد أبو مجاهد - ، حدثنا أبو المدلة ، مولى أم المؤمنين ، سمع أبا هريرة ، يقول : قلنا : يا رسول الله ، إنا إذا رأيناك رقت قلوبنا وكنا من أهل الآخرة ، وإذا فارقناك أعجبتنا الدنيا ، وشممنا النساء والأولاد قال : لو تكونون - أو قال : لو أنكم تكونون - على كل حال على الحال التي أنتم عليها عندي ، لصافحتكم الملائكة بأكفهم ، ولزارتكم في بيوتكم ، ولو لم تذنبوا ، لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر لهم 7874 قال : قلنا : يا رسول الله ، حدثنا عن الجنة ، ما بناؤها ؟ قال : لبنة ذهب ولبنة فضة ، وملاطها المسك الأذفر ، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت ، وترابها الزعفران ، من يدخلها ينعم ولا يبأس ، ويخلد ولا يموت ، لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 7873 )
7875 ثلاثة لا ترد دعوتهم : الإمام العادل ، والصائم حتى يفطر ، ودعوة المظلوم تحمل على الغمام ، وتفتح لها أبواب السماوات ، ويقول الرب عز وجل : وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، حدثنا سعد بن عبيد الطائي - قلت لزهير : أهو أبو المجاهد ؟ قال : نعم - قد حدثني أبو المدلة ، مولى أم المؤمنين ، أنه سمع أبا هريرة ، قلنا : يا رسول الله ، فذكر الحديث * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 7875 )
8220 حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يحسر الفرات ، عن جبل من ذهب ، أو : لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب ، فيقتتل عليه الناس ، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ، يا بني ، فإن أدركته ، فلا تكونن ممن يقاتل عليه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 8220 )
8486 حدثنا حسن ، وأحمد بن عبد الملك ، قالا : حدثنا زهير ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا لبستم ، وإذا توضأتم ، فابدءوا بأيامنكم ، وقال أحمد : بميامنكم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 8486 )
8493 حدثنا حسن ، حدثنا زهير ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قتل الوزغ في الضربة الأولى ، فله كذا وكذا من حسنة ، ومن قتله في الثانية ، فله كذا وكذا من حسنة ، ومن قتله في الثالثة ، فله كذا وكذا قال سهيل : الأولى أكثر * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 8493 )
8494 حدثنا حسن ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو بلج ، أن عمرو بن ميمون ، حدثه ، قال : قال لي أبو هريرة : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا هريرة ، ألا أدلك على كلمة من كنز الجنة ؟ قال : قلت : نعم ، فداك أبي وأمي ، قال : تقول : لا قوة إلا بالله * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 8494 )
8746 حدثنا موسى بن داود ، حدثنا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المؤذن مؤتمن ، والإمام ضامن ، اللهم ، أرشد الأئمة ، واغفر للمؤذنين * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 8746 )
9066 حدثنا أحمد بن عبد الملك ، قال : حدثنا زهير ، قال : حدثنا أبو بلج يحيى بن أبي سليم ، عن عمرو بن ميمون ، أنه حدثه ، قال : قال لي أبو هريرة : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أعلمك كلمة من كنز الجنة ؟ قال : قلت : نعم ، فداك أبي وأمي ، قال : قل : لا قوة إلا بالله * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 9066 )
10481 حدثنا موسى بن داود ، حدثنا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المؤذن مؤتمن ، والإمام ضامن ، اللهم أرشد الأئمة ، واغفر للمؤذنين * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10481 )
10755 حدثنا أبو كامل ، وهاشم ، قالا : حدثنا زهير ، حدثنا سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من نام وفي يده غمر ولم يغسله فأصابه شيء ، فلا يلومن إلا نفسه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10755 )
10756 حدثنا هاشم ، وأبو كامل ، قالا : حدثنا زهير ، حدثنا سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب ، أو جرس * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10756 )
10757 حدثنا هاشم ، وأبو كامل ، قالا : حدثنا زهير ، حدثنا سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا قام الرجل من مجلسه ، ثم رجع إليه فهو أحق به * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10757 )
10758 حدثنا هاشم ، حدثنا زهير ، حدثنا سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان ، فتكون السنة كالشهر ، ويكون الشهر كالجمعة ، وتكون الجمعة كاليوم ، ويكون اليوم كالساعة ، وتكون الساعة كاحتراق السعفة الخوصة زعم سهيل * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10758 )
10919 حدثنا حسن ، حدثنا زهير ، عن سعد أبي المجاهد الطائي ، عن عطية بن سعد العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، أراه قد رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : أيما مؤمن سقى مؤمنا شربة على ظمأ ، سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم ، وأيما مؤمن أطعم مؤمنا على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ، وأيما مؤمن كسا مؤمنا ثوبا على عري كساه الله من خضر الجنة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10919 )
11145 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا زهير ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا تبعتم جنازة فلا تجلسوا حتى توضع * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 11145 )
11301 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا زهير ، عن الأسود بن قيس ، عن نبيح ، عن أبي سعيد الخدري أنهم خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فنزلوا رفقاء رفقة مع فلان ، ورفقة مع فلان ، قال : فنزلت في رفقة أبي بكر ، فكان معنا أعرابي من أهل البادية ، فنزلنا بأهل بيت من الأعراب ، وفيهم امرأة حامل ، فقال لها الأعرابي : أيسرك أن تلدي غلاما ؟ إن أعطيتني شاة ولدت غلاما ، فأعطته شاة ، وسجع لها أساجيع ، قال : فذبح الشاة . فلما جلس القوم يأكلون ، قال رجل : أتدرون ما هذه الشاة ؟ فأخبرهم . قال : فرأيت أبا بكر متبرزا مستنبلا متقيئا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 11301 )
11302 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا زهير ، حدثنا عبد الملك بن عمير ، حدثني قزعة ، أنه سمع أبا سعيد الخدري يحدث ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فأعجبني ، فدنوت منه ، وكان في نفسي ، حتى أتيته ، فقلت : أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فغضب غضبا شديدا ، قال : فأحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم أسمعه ، نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : مسجدي هذا ، والمسجد الحرام ، والمسجد الأقصى-11303 وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا تسافر المرأة إلا مع زوجها ، أو ذي محرم منها 11304 وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا صيام في يومين : يوم الأضحى ، ويوم الفطر من رمضان 11305 وسمعته يقول : لا صلاة بعد صلاتين : صلاة الفجر حتى تطلع الشمس ، وصلاة العصر حتى تغرب الشمس . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 11302 )
12306 حدثنا ، أسود بن عامر أو حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن أبي أسماء الصيقل ، عن أنس بن مالك قال : خرجنا نصرخ بالحج ، فلما قدمنا مكة ، أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن نجعلها عمرة . وقال : لو استقبلت من أمري ما استدبرت لجعلتها عمرة ، ولكن سقت الهدي وقرنت بين الحج والعمرة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 12306 )
12372 حدثنا أسود بن عامر ، حدثنا زهير ، عن المختار بن فلفل قال : سألت أنسا : عن ظروف النبيذ ، فقال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عما زفت من شيء . قال : وقال لي نبي الله صلى الله عليه وسلم : هو المقير * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 12372 )
12373 حدثنا أسود بن عامر ، حدثنا زهير ، عن المختار بن فلفل ، أن أنس بن مالك حدثهم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني لكم إمام ، فلا تسبقوني بالركوع ، ولا بالسجود ، ولا بالقيام ، فإني أراكم من أمامي ومن خلفي ، وايم الذي نفس محمد بيده ، لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ، قالوا : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيت ؟ قال : رأيت الجنة والنار * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 12373 )
13296 حدثنا حسن ، حدثنا زهير ، عن بيان ، عن أنس بن مالك ، قال : بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بامرأة ، فدعا رجالا على الطعام * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 13296 )
13306 حدثنا حسن ، حدثنا زهير ، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري ، عن أنس ، قال : انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر الصديق ، وعمر ، وناس من الأعراب حتى دخل دارنا ، فحلبت له شاة وشن عليه من ماء بئرنا ، حسبته قال : فشرب ، وأبو بكر عن يساره ، وعمر مستقبله ، وعن يمينه أعرابي ، فقال عمر : يا رسول الله أبو بكر ، فأعطاه الأعرابي ، وقال : الأيمنون ، قال : فقال لنا أنس : فهي سنة ، فهي سنة ، حدثنا الهاشمي ، أخبرنا إسماعيل يعني ابن جعفر ، قال : حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم ، أنه سمع أنس بن مالك ، فذكر معناه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 13306 )
13583 حدثنا موسى بن داود ، حدثنا زهير ، عن حميد ، عن أنس ، قال : كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم فضة ، فصه منه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 13583 )
13592 حدثنا أحمد بن عبد الملك ، حدثنا زهير ، حدثنا حميد الطويل ، عن أنس ، قال : كان بين خالد بن الوليد ، وبين عبد الرحمن بن عوف كلام ، فقال خالد لعبد الرحمن : تستطيلون علينا بأيام سبقتمونا بها ، فبلغنا أن ذلك ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : دعوا لي أصحابي ، فوالذي نفسي بيده ، لو أنفقتم مثل أحد - أو مثل الجبال - ذهبا ، ما بلغتم أعمالهم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 13592 )
13593 حدثنا أحمد بن عبد الملك ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق ، عن أبي أسماء الصيقل ، عن أنس بن مالك ، قال : خرجنا نصرخ بالحج ، فلما قدمنا مكة ، أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نجعلها عمرة ، وقال : لو استقبلت من أمري ما استدبرت لجعلتها عمرة ، ولكن سقت الهدي ، وقرنت الحج والعمرة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 13593 )
13888 حدثنا يحيى بن آدم ، وأبو النضر ، قالا : حدثنا زهير ، حدثنا أبو الزبير ، عن جابر بن عبد الله ، قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج ، معنا النساء والولدان ، فلما قدمنا مكة ، طفنا بالبيت ، وبالصفا ، والمروة ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : من لم يكن معه هدي فليحلل ، قلنا : أي الحل قال : الحل كله ، قال : فأتينا النساء ، ولبسنا الثياب ، ومسسنا الطيب ، فلما كان يوم التروية أهللنا بالحج ، وكفانا الطواف الأول بين الصفا ، والمروة ، وأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشترك في الإبل والبقر ، كل سبعة منا في بدنة ، فجاء سراقة بن مالك بن جعشم ، فقال : يا رسول الله ، بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن ، أرأيت عمرتنا هذه لعامنا هذا أم للأبد ؟ فقال : لا ، بل للأبد ، قال : يا رسول الله ، بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن ، فيم العمل اليوم ؟ أفيما جفت به الأقلام ، وجرت به المقادير ، أو فيما نستقبل ؟ قال : لا ، بل فيما جفت به الأقلام ، وجرت به المقادير قال : ففيم العمل ؟ قال أبو النضر في حديثه : فسمعت من سمع من أبي الزبير ، يقول : قال : اعملوا ، فكل ميسر ، قال حسن : قال زهير : ثم لم أفهم كلاما تكلم به أبو الزبير ، فسألت ياسين ، فقلت : كيف قال أبو الزبير في هذا الموضع ، فقال : سمعته يقول : اعملوا فكل ميسر * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 13888 )
13889 حدثنا يحيى بن آدم ، وأبو النضر ، قالا : حدثنا زهير ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا عدوى ، ولا طيرة ، ولا غول * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 13889 )
13890 حدثنا يحيى بن آدم ، وحسن بن موسى ، قالا : حدثنا زهير ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال يحيى في حديثه : قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا انقطع شسع أحدكم فلا يمش في نعل واحدة حتى يصلح شسعه ، ولا يمش في خف واحدة ، ولا يأكل بشماله ، ولا يحتب بالثوب الواحد ، ولا يلتحف الصماء * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 13890 )
13894 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا زهير ، قال : رأيت أشعث بن سوار عند أبي الزبير قائما وهو يقول : كيف قال ؟ وإيش قال ؟ * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 13894 )
14111 حدثنا هاشم بن القاسم ، وحسن بن موسى ، قالا : حدثنا زهير ، حدثنا أبو الزبير ، عن جابر ، قال : بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمر علينا أبا عبيدة نتلقى عيرا لقريش ، وزودنا جرابا من تمر لم يجد لنا غيره ، قال : فكان أبو عبيدة يعطينا تمرة تمرة ، قال : قلت : كيف كنتم تصنعون بها ؟ ، قال : نمصها كما يمص الصبي ، ثم نشرب عليها من الماء فيكفينا يومنا إلى الليل ، قال : وكنا نضرب بعصينا الخبط ، ثم نبله بالماء فنأكله ، قال : وانطلقنا على ساحل البحر ، فرفع لنا على ساحل البحر كهيئة الكثيب الضخم ، فأتيناه فإذا هو دابة تدعى العنبر ، قال أبو عبيدة : ميتة - قال حسن بن موسى : ثم قال : لا ، بل نحن رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال هاشم في حديثه : قال : لا بل نحن رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي سبيل الله - وقد اضطررتم فكلوا ، وأقمنا عليه شهرا ، ونحن ثلاث مائة حتى سمنا ، ولقد رأيتنا نغترف من وقب عينيه بالقلال الدهن ، ونقتطع منه الفدر كالثور - أو كقدر الثور - قال : ولقد أخذ منا أبو عبيدة ثلاثة عشر رجلا فأقعدهم في وقب عينه ، وأخذ ضلعا من أضلاعه فأقامها ، ثم رحل أعظم بعير معنا - قال حسن : ثم رحل أعظم بعير كان معنا - فمر من تحتها ، وتزودنا من لحمه وشائق ، فلما قدمنا المدينة ، أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكرنا ذلك له ، فقال : هو رزق أخرجه الله لكم ، فهل معكم من لحمه شيء فتطعمونا ؟ قال : فأرسلنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه ، فأكله * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14111 )
14112 حدثنا هاشم ، وحسن بن موسى ، قالا : حدثنا زهير ، قال هاشم في حديثه : حدثنا أبو الزبير ، عن جابر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كان له شريك في ربعة ، أو نخل ، فليس له أن يبيع حتى يؤذن شريكه ، فإن رضي أخذه ، وإن كره تركه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14112 )
14113 حدثنا هاشم ، وحسن ، قالا : حدثنا زهير ، قال هاشم في حديثه : حدثنا أبو الزبير ، عن جابر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يبيع حاضر لباد ، دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14113 )
14114 حدثنا هاشم بن القاسم ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو الزبير ، عن جابر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمسكوا عليكم أموالكم فلا تفسدوها ، فإنه من أعمر عمرى فهي للذي أعمرها ، حيا وميتا ولعقبه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14114 )
14115 حدثنا هاشم بن القاسم ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو الزبير ، عن جابر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا ترسلوا فواشيكم وصبيانكم إذا غابت الشمس ، حتى تذهب فحمة العشاء ، فإن الشيطان يبعث إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14115 )
14116 حدثنا هاشم ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو الزبير ، عن جابر ، قال : رمي سعد بن معاذ في أكحله ، فحسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده بمشقص ، ثم ورمت ، فحسمه الثانية * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14116 )
14117 حدثنا هاشم ، حدثنا زهير ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في ثوب واحد متوشحا به ، فقال : بعض القوم لأبي الزبير : المكتوبة ؟ قال : المكتوبة ، وغير المكتوبة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14117 )
14118 حدثنا هاشم ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو الزبير ، عن جابر ، قال : أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو منطلق إلى بني المصطلق ، فأتيته وهو يصلي على بعيره ، فكلمته ، فقال بيده هكذا ، ثم كلمته ، فقال بيده هكذا ، وأنا أسمعه يقرأ ، ويومئ برأسه ، فلما فرغ قال : ما فعلت في الذي أرسلتك ، فإنه لم يمنعني إلا أني كنت أصلي * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14118 )
14119 حدثنا هاشم ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو الزبير ، عن جابر ، قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن لي جارية ، وهي خادمنا وسانيتنا ، أطوف عليها ، وأنا أكره أن تحمل ، قال : اعزل عنها إن شئت ، فإنه سيأتيها ما قدر لها ، قال : فلبث الرجل ، ثم أتاه ، فقال : إن الجارية قد حملت ، قال : قد أخبرتك أنه سيأتيها ما قدر لها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14119 )
14120 حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فمطرنا ، قال : ليصل من شاء منكم في رحله * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14120 )
14121 حدثنا حسن ، حدثنا زهير ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تذبحوا إلا مسنة ، إلا أن تعسر عليكم ، فتذبحوا جذعة من الضأن * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14121 )
14122 حدثنا حسن ، حدثنا زهير ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا طيرة ، ولا عدوى ، ولا غول * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14122 )
14123 حدثنا حسن ، حدثنا زهير ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الثمرة حتى تطيب * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14123 )
14124 حدثنا حسن ، حدثنا زهير ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من انتهب نهبة ، فليس منا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14124 )
14125 حدثنا حسن ، حدثنا زهير ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : كنا نخابر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنصيب من القصري ومن كذا ، فقال : من كانت له أرض فليزرعها ، أو ليحرثها أخاه ، وإلا فليدعها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14125 )

14238 حدثنا يحيى بن آدم ، وأبو النضر ، حدثنا زهير ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من انتهب نهبة فليس منا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14238 )
14239 حدثنا يحيى بن آدم حدثنا زهير ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من لم يجد نعلين فليلبس خفين ، ومن لم يجد إزارا فليلبس سراويل * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14239 )
14240 حدثنا أبو النضر ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو الزبير ، عن جابر ، قال : نهى - أو نهانا - رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الثمرة حتى تطيب * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14240 )
14241 حدثنا يحيى بن آدم ، وأبو النضر ، قالا : حدثنا زهير ، حدثنا أبو الزبير ، حدثنا جابر ، قال : اقتتل غلامان ، غلام من المهاجرين ، وغلام من الأنصار ، فقال المهاجري : يا للمهاجرين وقال الأنصاري : يا للأنصار فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أدعوى الجاهلية ؟ ، فقالوا : لا والله ، إلا أن غلامين كسع أحدهما الآخر ، فقال : لا بأس ، لينصر الرجل أخاه ظالما أو مظلوما ، فإن كان ظالما فلينهه ، فإنه له نصرة ، وإن كان مظلوما فلينصره * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14241 )
14265 حدثنا أبو النضر ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو الزبير ، عن جابر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا ميز أهل الجنة ، وأهل النار ، فدخل أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار ، قامت الرسل فشفعوا ، فيقول : انطلقوا - أو اذهبوا - فمن عرفتم ، فأخرجوه ، فيخرجونهم قد امتحشوا ، فيلقونهم في نهر - أو على نهر - يقال له : الحياة ، قال : فتسقط محاشهم على حافة النهر ، ويخرجون بيضا مثل الثعارير ، ثم يشفعون ، فيقول : اذهبوا - أو انطلقوا - فمن وجدتم في قلبه مثقال قيراط من إيمان فأخرجوهم ، قال : فيخرجون بشرا ، ثم يشفعون ، فيقول : اذهبوا أو انطلقوا ، فمن وجدتم في قلبه مثقال حبة من خردلة من إيمان فأخرجوه ، ثم يقول الله : أنا الآن أخرج بعلمي ورحمتي قال : فيخرج أضعاف ما أخرجوا وأضعافه ، فيكتب في رقابهم عتقاء الله ، ثم يدخلون الجنة فيسمون فيها الجهنميين * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14265 )
14266 حدثنا أبو النضر ، وحسن بن موسى ، قالا : حدثنا زهير ، حدثنا أبو الزبير ، قال حسن في حديثه : عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : قالت امرأة بشير : انحل ابني غلامك ، وأشهد لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن ابنة فلان سألتني أن أنحل ابنها غلامي ، وقالت : وأشهد لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أله إخوة ؟ قال : نعم ، فقال : فكلهم أعطيت مثل ما أعطيته ؟ قال : لا ، قال : فليس يصلح هذا ، وإني لا أشهد إلا على حق * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14266 )
14276 حدثنا هاشم ، وحسن بن موسى ، ، قالا : حدثنا زهير ، حدثنا أبو الزبير ، قال حسن : عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تذبحوا إلا مسنة ، إلا أن تعسر عليكم ، فتذبحوا جذعة من الضأن * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14276 )
14277 حدثنا هاشم ، ويحيى بن أبي بكير ، قالا : حدثنا زهير ، حدثنا أبو الزبير ، عن جابر ، قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فمطرنا ، فقال : ليصل من شاء منكم في رحله * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14277 )
14278 حدثنا هاشم ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو الزبير ، عن جابر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : - أو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - من انقطع شسع نعله ، - أو إذا انقطع شسع نعل أحدكم - فلا يمشي في نعل واحدة ، حتى يصلح شسعه ، ولا يمشي في خف واحد ، ولا يأكل بشماله ، ولا يحتبي بالثوب الواحد ، ولا يلتحف الصماء * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14278 )
14413 حدثنا حسن ، وموسى بن داود ، قالا : حدثنا زهير ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الأرض البيضاء سنتين أو ثلاثا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14413 )
14414 حدثنا حسن ، وأحمد بن عبد الملك ، قالا : حدثنا زهير ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال أحمد في حديثه : حدثنا أبو الزبير ، عن جابر ، قال : أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي قحافة - أو جاء عام الفتح - ورأسه ولحيته مثل الثغام - أو مثل الثغامة - قال حسن : فأمر به إلى نسائه ، قال : غيروا هذا الشيب قال حسن : قال زهير : قلت لأبي الزبير : أقال : جنبوه السواد ؟ قال : لا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14414 )
14415 حدثنا حسن ، حدثنا زهير ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو منطلق إلى بني المصطلق ، فأتيته وهو يصلي على بعيره ، فكلمته ، فقال بيده هكذا - وأشار زهير بكفه - ، ثم كلمته ، فقال بيده هكذا ، وأنا أسمعه يقرأ ، ويومئ برأسه ، فلما فرغ قال : ما فعلت في الذي أرسلتك له ، فإنه لم يمنعني أن أكلمك إلا أني كنت أصلي * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14415 )
14909 حدثنا حسن ، حدثنا زهير بن معاوية أبو خيثمة ، حدثنا أبو الزبير ، عن جابر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمسكوا عليكم أموالكم ، ولا تقسموها ، فإنه من أعمر عمرى فهي للذي أعمرها حيا ، وميتا ، ولعقبه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14909 )
14910 حدثنا حسن ، حدثنا زهير ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا ترسلوا فواشيكم ، وصبيانكم إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء ، فإن الشياطين تعبث إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14910 )
14911 حدثنا حسن ، حدثنا زهير ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي في ثوب واحد متوشحا به فقال بعض القوم لأبي الزبير ، وأنا أسمع : المكتوبة ؟ قال : المكتوبة ، وغير المكتوبة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14911 )
14912 حدثنا حسن بن موسى ، وموسى بن داود ، قالا : حدثنا زهير ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : أكلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوم الأضاحي ، وتزودنا حتى بلغنا بها المدينة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14912 )
14913 حدثنا حسن ، حدثنا زهير ، عن أبي الزبير ، عن جابر : أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن لي جارية ، وهي خادمنا ، وسانيتنا أطوف عليها ، وأنا أكره أن تحمل فقال : اعزل عنها إن شئت ، فإنه سيأتيها ما قدر لها قال : فلبث الرجل ، ثم أتاه فقال : إن الجارية قد حملت ، قال : قد أخبرتك أنه سيأتيها ما قدر لها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14913 )
14914 حدثنا حسن ، حدثنا زهير ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يبيع حاضر لباد ، دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض حدثناه موسى بن داود ، حدثنا زهير ، مثله بإسناده * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14914 )
14915 حدثنا حسن ، حدثنا زهير ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، وابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : نهى عن النقير ، والمزفت ، والدباء * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14915 )
14916 حدثنا حسن ، حدثنا زهير ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : رمي سعد بن معاذ في أكحله فحسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده بمشقص ، قال : ثم ورمت قال : فحسمه الثانية * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14916 )
14917 حدثنا حسن ، حدثنا زهير ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أغلقوا الأبواب ، وأوكوا الأسقية ، وخمروا الإناء ، وأطفئوا السرج ، فإن الشيطان لا يفتح غلقا ، ولا يحل وكاء ، ولا يكشف إناء ، فإن الفويسقة تضرم على أهل البيت * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14917 )
15025 حدثنا موسى بن داود ، حدثنا زهير ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الأرض البيضاء السنتين والثلاثة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 15025 )
15026 حدثنا موسى ، ويحيى بن آدم ، قالا : حدثنا زهير ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من لم يجد نعلين ، فليلبس خفين ، ومن لم يجد إزارا فليلبس سراويل * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 15026 )
15027 حدثنا موسى ، حدثنا زهير ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من انتهب نهبة فليس منا . حدثناه يحيى بن آدم ، وأبو النضر أيضا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 15027 )
15028 حدثنا موسى بن داود ، حدثنا زهير ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الثمر حتى يطيب حدثناه أبو النضر * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 15028 )
15029 حدثنا موسى بن داود ، حدثنا زهير ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أغلقوا الأبواب ، وأوكوا الأسقية ، وخمروا الآنية ، وأطفئوا السرج ، فإن الشيطان لا يفتح غلقا ، ولا يحل وكاء ، ولا يكشف إناء ، وإن الفويسقة تضرم على أهل البيت ، ولا ترسلوا فواشيكم ، وصبيانكم إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء ، فإن الشياطين تبعث إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 15029 )
15040 حدثنا أحمد بن عبد الملك ، حدثنا زهير ، حدثنا الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن جابر ، قال : كان لأبي شعيب غلام لحام ، فلما رأى ما برسول الله صلى الله عليه وسلم من الجهد ، أمر غلامه أن يجعل له طعاما يكفي خمسة ، فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ائتنا خامس خمسة ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واتبعه رجل فلما انتهى إلى بابه قال : إنك أرسلت إلي أن آتيك خامس خمسة ، وإن هذا قد اتبعنا ، فإن أذنت له دخل ، وإلا رجع قال : فإني قد أذنت له يا رسول الله فدخل حدثنا أحمد بن عبد الملك ، حدثنا زهير ، حدثنا الأعمش ، عن أبي وائل ، عن أبي مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 15040 )
15051 حدثنا يحيى بن أبي بكير ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو الزبير ، عن جابر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كان شريكا في ربعة ، أو نخل فليس له أن يبيع حتى يؤذن شريكه ، فإن رضي أخذ ، وإن كره ترك * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 15051 )
15052 حدثنا يحيى بن أبي بكير ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو الزبير ، عن جابر ، قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فمطرنا ، فقال : من شاء منكم ، فليصل في رحله * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 15052 )
15347 حدثنا حسن يعني الأشيب ، وأبو النضر ، قالا : حدثنا زهير ، عن عروة بن عبد الله بن قشير ، عن معاوية بن قرة ، عن أبيه ، قال أبو النضر في حديثه : حدثنا زهير ، حدثنا عروة بن عبد الله بن قشير أبو مهل الجعفي ، قال : حدثني معاوية بن قرة ، عن أبيه ، قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من مزينة فبايعناه ، وإن قميصه لمطلق ، قال : فبايعناه ، ثم أدخلت يدي في جيب قميصه فمسست الخاتم قال عروة : فما رأيت معاوية ولا ابنه - قال حسن : يعني أبا إياس - في شتاء قط ، ولا حر إلا مطلقي أزرارهما لا يزرانه أبدا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 15347 )
15612 حدثنا أحمد بن عبد الملك بن واقد ، قال : حدثنا زهير ، قال : حدثنا عاصم الأحول ، عن أبي عثمان النهدي ، عن مجاشع ، قال : قدمت بأخي معبد على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الفتح ، فقلت : يا رسول الله ، جئتك بأخي لتبايعه على الهجرة ، فقال : ذهب أهل الهجرة بما فيها فقلت : على أي شيء تبايعه ؟ قال : على الإسلام ، والإيمان ، والجهاد قال : فلقيت : معبدا بعد ، وكان أكبرهما ، فسألته فقال : صدق مجاشع * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 15612 )
14273 حدثنا أبو النضر ، حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا أبو الزبير ، عن جابر ، قال : كان ينبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في سقاء ، فإذا لم يوجد سقاء ، نبذ له في تور من حجارة ، فقال بعض القوم له وأنا أسمع : من برام ؟ قال : من برام * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14273 )
15995 حدثنا هاشم بن القاسم ، قال : حدثنا أبو خيثمة ، عن عروة بن عبد الله بن قشير الجعفي ، قال : حدثني معاوية بن قرة ، عن أبيه قال : أتيت في رهط من مزينة فبايعنا ، وإن قميصه لمطلق ، فبايعته فأدخلت يدي من جيب القميص ، فمسست الخاتم قال عروة : فما رأيت معاوية ، ولا ابنه شتاء ، ولا حرا إلا مطلقي أزرارهما ، لا يزران أبدا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 15995 )
16371 حدثنا حسن بن موسى ، قال : حدثنا زهير ، عن أبي الزبير ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : كوى رسول الله صلى الله عليه وسلم سعدا ، أو أسعد بن زرارة في حلقه من الذبحة ، وقال : لا أدع في نفسي حرجا من سعد أو أسعد بن زرارة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 16371 )
16754 حدثنا حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي ، حدثنا زهير ، عن داود بن عبد الله الأودي ، عن حميد الحميري ، قال : لقيت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم صحبه مثل ما صحبه أبو هريرة ، فما زادني على ثلاث كلمات ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يغتسل الرجل من فضل امرأته ، ولا تغتسل بفضله ، ولا يبول في مغتسله ، ولا يمتشط في كل يوم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 16754 )
16960 حدثنا موسى بن داود ، حدثنا زهير ، عن حصين بن عبد الرحمن السلمي ، قال : كنت إلى جنب عمارة بن رويبة وبشر يخطبنا ، فلما دعا ، رفع يديه ، فقال عمارة - يعني - : قبح الله هاتين اليدين أوهاتين اليديتين رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب ، إذا دعا يقول هكذا ، ورفع السبابة وحدها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 16960 )
17830 حدثنا أسود بن عامر ، قال : أخبرنا زهير ، عن أبي روق الهمداني ، أن أبا الغريف ، حدثهم قال : قال صفوان : بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية قال : سيروا باسم الله ، في سبيل الله ، تقاتلون أعداء الله ، لا تغلوا ، ولا تقتلوا وليدا ، وللمسافر ثلاثة أيام ولياليهن يمسح على خفيه ، إذا أدخل رجليه على طهور ، وللمقيم يوم وليلة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 17830 )
18076 حدثنا أبو كامل ، حدثنا زهير ، حدثنا سماك بن حرب ، قال : سمعت النعمان بن بشير ، يقول على منبر الكوفة : والله ما كان النبي صلى الله عليه وسلم ، أو قال نبيكم عليه السلام ، يشبع من الدقل ، وما ترضون دون ألوان التمر ، والزبد * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 18076 )
18141 حدثنا أحمد بن عبد الملك ، حدثنا زهير ، حدثنا جابر ، حدثنا أبو عازب ، قال : دخلنا على النعمان بن بشير في شهادة ، فسمعته يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو سمعته يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ، : كل شيء خطأ ، إلا السيف ، وفي كل خطإ أرش * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 18141 )
18193 حدثنا أحمد بن عبد الملك ، قال : حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق ، قال : قيل للبراء : أكان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حديدا هكذا مثل السيف ؟ قال : لا ، بل كان مثل القمر * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 18193 )
18210 حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق ، عن البراء بن عازب : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان أول ما قدم المدينة ، نزل على أجداده ، وأخواله ، من الأنصار ، وأنه صلى قبل بيت المقدس ستة عشر ، أو سبعة عشر ، شهرا ، وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت ، وأنه صلى أول صلاة صلاها ، صلاة العصر ، وصلى معه قوم ، فخرج رجل ممن صلى معه ، فمر على أهل مسجد ، وهم راكعون ، فقال : أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مكة ، قال : فداروا كما هم قبل البيت ، وكان يعجبه أن يحول قبل البيت ، وكان اليهود قد أعجبهم إذ كان يصلي قبل بيت المقدس ، وأهل الكتاب ، فلما ولى وجهه قبل البيت أنكروا ذلك * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 18210 )
18300 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن البراء بن عازب قال : كان رجل يقرأ في داره سورة الكهف وإلى جانبه حصان له مربوط بشطنين ، حتى غشيته سحابة ، فجعلت تدنو وتدنو حتى جعل فرسه ينفر منها ، قال الرجل : فعجبت لذلك ، فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكر ذلك له وقص عليه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : تلك السكينة تنزلت للقرآن * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 18300 )
18302 حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق ، أن البراء بن عازب قال : جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرماة يوم أحد ، وكانوا خمسين رجلا ، عبد الله بن جبير قال : ووضعهم موضعا وقال : إن رأيتمونا تخطفنا الطير ، فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم ، وإن رأيتمونا ظهرنا على العدو وأوطأناهم ، فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم ، قال : فهزموهم . قال : فأنا والله رأيت النساء يشتددن على الجبل ، وقد بدت أسوقهن وخلاخلهن رافعات ثيابهن ، فقال أصحاب عبد الله بن جبير : الغنيمة أي قوم الغنيمة ، ظهر أصحابكم ، فما تنظرون ؟ فقال عبد الله بن جبير : أنسيتم ما قال لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا : إنا والله لنأتين الناس ، فلنصيبن من الغنيمة ، فلما أتوهم ، صرفت وجوههم ، فأقبلوا منهزمين ، فذلك الذي يدعوهم الرسول في أخراهم ، فلم يبق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غير اثني عشر رجلا ، فأصابوا منا سبعين رجلا ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أصاب من المشركين يوم بدر أربعين ومائة : سبعين أسيرا ، وسبعين قتيلا . فقال أبو سفيان : أفي القوم محمد ؟ أفي القوم محمد ؟ أفي القوم محمد ؟ ثلاثا ، فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجيبوه ، ثم قال : أفي القوم ابن أبي قحافة ؟ أفي القوم ابن أبي قحافة ؟ أفي القوم ابن الخطاب ؟ أفي القوم ابن الخطاب ؟ ثم أقبل على أصحابه ، فقال : أما هؤلاء ، فقد قتلوا وقد كفيتموهم ، فما ملك عمر نفسه أن قال : كذبت والله يا عدو الله ، إن الذين عددت لأحياء كلهم ، وقد بقي لك ما يسوءك ، فقال : يوم بيوم بدر ، والحرب سجال ، إنكم ستجدون في القوم مثلة لم آمر بها ، ولم تسؤني ، ثم أخذ يرتجز : اعل هبل ، اعل هبل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا تجيبونه ؟ قالوا : يا رسول الله ، وما نقول ؟ قال : قولوا : الله أعلى وأجل . قال : إن العزى لنا ، ولا عزى لكم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا تجيبونه ؟ قالوا : يا رسول الله ، وما نقول ؟ قال : قولوا : الله مولانا ولا مولى لكم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 18302 )
18303 حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو بلج يحيى بن أبي سليم قال : حدثني أبو الحكم علي البصري ، عن أبي بحر ، عن البراء ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أيما مسلمين التقيا ، فأخذ أحدهما بيد صاحبه ، ثم حمد الله ، تفرقا ليس بينهما خطيئة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 18303 )
18308 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن البراء بن عازب قال : جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرماة ، وكانوا خمسين رجلا ، عبد الله بن جبير يوم أحد ، وقال : إن رأيتم العدو ورأيتم الطير تخطفنا ، فلا تبرحوا ، فلما رأوا الغنائم قالوا : عليكم الغنائم ، فقال عبد الله : ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تبرحوا ؟ قال غيره : فنزلت : { وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون } يقول : عصيتم الرسول من بعد ما أراكم الغنائم وهزيمة العدو * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 18308 )
18319 حدثنا أسود بن عامر ، وأبو أحمد ، قالا : حدثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن البراء قال : كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، إذا كان الرجل صائما ، فحضر الإفطار ، فنام قبل أن يفطر لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسي ، وإن فلانا الأنصاري ، كان صائما ، فلما حضره الإفطار أتى امرأته ، فقال : هل عندك من طعام ؟ قالت : لا ، ولكن أنطلق فأطلب لك ، فغلبته عينه ، وجاءته امرأته ، فلما رأته ، قالت : خيبة لك ، فأصبح ، فلما انتصف النهار ، غشي عليه ، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فنزلت هذه الآية : { أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم } إلى قوله : { حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود } قال : أبو أحمد وإن قيس بن صرمة الأنصاري جاء ، فنام ، فذكره . حدثنا أحمد بن عبد الملك قال : حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق ، عن البراء بن عازب ، أن أحدهم كان إذا نام ، فذكر نحوا من حديث إسرائيل إلا أنه قال : نزلت في أبي قيس بن عمرو * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 18319 )
18382 حدثنا هاشم بن القاسم ، قال : حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق ، عن البراء بن عازب قال : كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ادعوا لي زيدا يجيء أو يأتي بالكتف والدواة أو اللوح والدواة اكتب : { لا يستوي القاعدون من المؤمنين } { والمجاهدون في سبيل الله } . قال : هكذا نزلت ، قال : فقال ابن أم مكتوم وهو خلف ظهره : يا رسول الله ، إن بعيني ضررا قال : فنزلت قبل أن يبرح : { غير أولي الضرر } * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 18382 )
18456 حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن ابن أبي جحيفة ، عن أبيه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بالأبطح صلاة العصر ركعتين * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 18456 )
18472 حدثنا سليمان بن داود ، وأبو كامل ، قالا : حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق ، عن أبي جحيفة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه منه ، وأشار إلى عنفقته ، بيضاء ، فقيل لأبي جحيفة : ومثل من أنت يومئذ ؟ قال : أبري النبل وأريشها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 18472 )
18500 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا زهير ، عن الأسود بن قيس ، قال : سمعت جندب بن سفيان يقول : اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلتين أو ثلاثا ، فجاءته امرأة فقالت : يا محمد لم أره قربك منذ ليلتين أو ثلاث ، فأنزل الله عز وجل : { والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى } * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 18500 )
18570 حدثنا يحيى بن أبي بكير ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق ، عن عبد الجبار بن وائل ، عن وائل قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع يده اليمنى على اليسرى في الصلاة ، قريبا من الرسغ ، ويرفع يديه حين يوجب حتى تبلغا أذنيه ، وصليت خلفه فقرأ : { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } فقال : آمين يجهر * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 18570 )
18572 حدثنا أسود بن عامر ، حدثنا زهير بن معاوية ، عن عاصم بن كليب ، أن أباه أخبره ، أن وائل بن حجر أخبره قال : قلت : لأنظرن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلي ، فقام فرفع يديه حتى حاذتا أذنيه ، ثم أخذ شماله بيمينه ، ثم قال : حين أراد أن يركع ، رفع يديه حتى حاذتا بأذنيه ، ثم وضع يديه على ركبتيه ، ثم رفع فرفع يديه مثل ذلك ، ثم سجد فوضع يديه حذاء أذنيه ، ثم قعد فافترش رجله اليسرى ، ووضع كفه اليسرى على ركبته اليسرى ، فخذه في صفة عاصم ، ثم وضع حد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى ، وقبض ثلاثين ، وحلق حلقة . ثم رأيته يقول هكذا ، وأشار زهير بسبابته الأولى ، وقبض إصبعين ، وحلق الإبهام على السبابة الثانية ، قال زهير : قال عاصم ، وحدثني عبد الجبار ، عن بعض أهله ، أن وائلا قال : أتيته مرة أخرى وعلى الناس ثياب فيها البرانس وفيها الأكسية ، فرأيتهم يقولون : هكذا تحت الثياب * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 18572 )
18668 حدثنا أسود بن عامر ، حدثنا زهير ، عن الأعمش ، عن يعقوب بن بحير ، رجل من الحي ، قال : سمعت ضرار بن الأزور قال : أهدينا لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقحة ، قال : فحلبتها ، قال : فلما أخذت لأجهدها قال : لا تفعل ، دع داعي اللبن * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 18668 )
18736 حدثنا أسود بن عامر ، حدثنا زهير ، عن عبد الله بن عيسى ، عن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أبي ليلى ، أنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى بطنه الحسن أو الحسين - شك زهير - قال : فبال حتى رأيت بوله على بطن رسول الله صلى الله عليه وسلم أساريع قال : فوثبنا إليه ، قال : فقال : دعوا ابني ، أو لا تفزعوا ابني قال : ثم دعا بماء فصبه عليه . قال : فأخذ تمرة من تمر الصدقة قال : فأدخلها في فيه ، قال : فانتزعها رسول الله صلى الله عليه وسلم من فيه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 18736 )
18738 حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، عن عبد الله بن عيسى ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبي ليلى قال : كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صدره أو بطنه الحسن أو الحسين قال : فرأيت بوله أساريع فقمنا إليه ، فقال : دعوا ابني ، لا تفزعوه حتى يقضي بوله ، ثم أتبعه الماء * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 18738 )
18956 حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، عن أبي إسحاق قال : سألت زيد بن أرقم : كم غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : سبع عشرة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 18956 )
18992 حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق ، أنه سمع زيد بن أرقم يقول : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فأصاب الناس شدة ، فقال عبد الله بن أبي لأصحابه : لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله ، وقال : لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بذلك ، فأرسل إلى عبد الله بن أبي ، فسأله ، فاجتهد يمينه ما فعل ، فقالوا : كذب زيدا ، رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ، فوقع في نفسي مما قالوا . حتى أنزل الله عز وجل تصديقي في : { إذا جاءك المنافقون } . قال : ودعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليستغفر لهم ، فلووا رءوسهم ، وقوله تعالى : { كأنهم خشب مسندة } قال : كانوا رجالا أجمل شيء * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 18992 )
19105 حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير بن معاوية ، حدثنا يزيد بن يزيد بن جابر ، عن رجل ، عن عمرو بن عبسة قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض خيلا ، وعنده عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري ، فقال لعيينة : أنا أبصر بالخيل منك فقال عيينة : وأنا أبصر بالرجال منك . قال : فكيف ذاك ؟ قال : خيار الرجال الذين يضعون أسيافهم على عواتقهم ، ويعرضون رماحهم على مناسج خيولهم من أهل نجد قال : كذبت خيار الرجال رجال أهل اليمن والإيمان يمان ، وأنا يمان ، وأكثر القبائل يوم القيامة في الجنة مذحج وحضرموت خير من بني الحارث وما أبالي أن يهلك الحيان كلاهما ، فلا قيل ولا ملك إلا الله عز وجل ، لعن الله الملوك الأربعة : جمدا ، ومشرخا ، ومخوسا وأبضعة ، وأختهم العمردة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19105 )
19148 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا زهير ، حدثنا منصور ، عن شقيق ، عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا ، فهو في سبيل الله عز وجل * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19148 )
19365 حدثنا حسن ، حدثنا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن بريد بن أبي مريم ، عن رجل من بني تميم ، عن أبي موسى الأشعري قال : لقد صلى بنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه صلاة ذكرنا بها صلاة كنا نصليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإما أن نكون نسيناها ، وإما أن نكون تركناها عمدا يكبر في كل رفع ووضع وقيام وقعود * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19365 )
19381 حدثنا حسن بن موسى قال : حدثنا زهير قال : حدثنا منصور بن المعتمر ، عن أبي وائل قال : قال أبو موسى : سأل رجل أو جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس منكس . فقال : ما القتال في سبيل الله عز وجل ؟ فإن أحدنا يقاتل حمية وغضبا فله أجر ؟ قال : فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه إليه ، ولولا أنه كان قائما أو كان قاعدا ، الشك من زهير ، ما رفع رأسه إليه فقال : من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله عز وجل * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19381 )
19557 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا زهير ، عن حميد الطويل ، عن الحسن ، عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من انتهب نهبة فليس منا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19557 )
19726 حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، عن منصور ، عن هلال بن يساف ، عن ربيع بن عميلة ، عن سمرة بن جندب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحب الكلام إلى الله أربع : لا إله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله ، والحمد لله ، لا يضرك بأيهن بدأت * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19726 )
19794 حدثنا يحيى بن أبي بكير ، قال زهير بن معاوية : أخبرنا عن عبد الملك بن عمير ، حدثنا حصين بن أبي الحر ، عن سمرة بن جندب ، قال : كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدعا حجاما ، فأمره أن يحجمه ، فأخرج محاجم له من قرون ، فألزمه إياه ، فشرطه بطرف شفرة ، فصب الدم في إناء عنده ، فدخل عليه رجل من بني فزارة ، فقال : ما هذا يا رسول الله ؟ علام تمكن هذا من جلدك يقطعه ؟ قال : فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : هذا الحجم ، قال : وما الحجم ؟ قال : هو من خير ما تداوى به الناس ، حدثنا الأشيب ، حدثنا شيبان ، عن عبد الملك بن عمير ، عن حصين بن أبي الحر العنبري ، فذكر نحو حديث زهير * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19794 )
19799 حدثنا أبو كامل ، حدثنا زهير ، حدثنا الأسود بن قيس ، حدثنا ثعلبة بن عباد العبدي ، من أهل البصرة ، قال : شهدت يوما خطبة لسمرة بن جندب ، فذكر في خطبته حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : بينا أنا وغلام من الأنصار نرمي في غرضين لنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى إذا كانت الشمس قيد رمحين ، أو ثلاثة في عين الناظر ، اسودت حتى آضت كأنها تنومة ، قال : فقال أحدنا لصاحبه : انطلق بنا إلى المسجد ، فوالله ليحدثن شأن هذه الشمس لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أمته حدثا ، قال : فدفعنا إلى المسجد ، فإذا هو بأزز ، قال : ووافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج إلى الناس ، فاستقدم فقام بنا كأطول ما قام بنا في صلاة قط ، لا نسمع له صوتا ، ثم ركع كأطول ما ركع بنا في صلاة قط ، لا نسمع له صوتا ، ثم سجد بنا كأطول ما سجد بنا في صلاة قط ، لا نسمع له صوتا ، ثم فعل في الركعة الثانية مثل ذلك ، فوافق تجلي الشمس جلوسه في الركعة الثانية ، قال زهير : حسبته قال : فسلم ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، وشهد أنه عبد الله ورسوله ، ثم قال : أيها الناس ، أنشدكم بالله إن كنتم تعلمون أني قصرت عن شيء من تبليغ رسالات ربي لما أخبرتموني ذاك ، فبلغت رسالات ربي كما ينبغي لها أن تبلغ ، وإن كنتم تعلمون أني بلغت رسالات ربي لما أخبرتموني ذاك ، قال : فقام رجال ، فقالوا : نشهد أنك قد بلغت رسالات ربك ، ونصحت لأمتك ، وقضيت الذي عليك ، ثم سكتوا ، ثم قال : أما بعد ، فإن رجالا يزعمون أن كسوف هذه الشمس ، وكسوف هذا القمر ، وزوال هذه النجوم عن مطالعها لموت رجال عظماء من أهل الأرض ، وإنهم قد كذبوا ، ولكنها آيات من آيات الله يعتبر بها عباده ، فينظر من يحدث له منهم توبة ، وايم الله ، لقد رأيت منذ قمت أصلي ما أنتم لاقون في أمر دنياكم وآخرتكم ، وإنه والله لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا آخرهم الأعور الدجال ، ممسوح العين اليسرى كأنها عين أبي تحيى ، لشيخ حينئذ من الأنصار بينه وبين حجرة عائشة ، وإنه متى يخرج ، أو قال : متى ما يخرج ، فإنه سوف يزعم أنه الله ، فمن آمن به وصدقه واتبعه ، لم ينفعه صالح من عمله سلف ، ومن كفر به وكذبه لم يعاقب بشيء من عمله ، وقال حسن الأشيب : بسيئ من عمله سلف ، وإنه سيظهر ، أو قال : سوف يظهر ، على الأرض كلها ، إلا الحرم ، وبيت المقدس ، وإنه يحصر المؤمنين في بيت المقدس ، فيزلزلون زلزالا شديدا ، ثم يهلكه الله وجنوده ، حتى إن جذم الحائط ، أو قال : أصل الحائط ، وقال حسن الأشيب : وأصل الشجرة ، لينادي ، أو قال : يقول : يا مؤمن ، أو قال : يا مسلم ، هذا يهودي ، أو قال : هذا كافر ، تعال فاقتله ، قال : ولن يكون ذلك كذلك حتى تروا أمورا يتفاقم شأنها في أنفسكم ، وتساءلون بينكم هل كان نبيكم ذكر لكم منها ذكرا ، وحتى تزول جبال على مراتبها ، ثم على أثر ذلك القبض ، قال : ثم شهدت خطبة لسمرة ذكر فيها هذا الحديث ، فما قدم كلمة ، ولا أخرها عن موضعها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19799 )
19854 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا زهير ، عن منصور ، عن هلال بن يساف ، عن ربيع بن عميلة الفزاري ، عن سمرة بن جندب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحب الكلام إلى الله أربع : لا إله إلا الله ، وسبحان الله ، والحمد لله ، والله أكبر ، لا يضرك بأيهن بدأت * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19854 )
19958 حدثنا حسن يعني الأشيب ، وأبو النضر ، قالا : حدثنا زهير ، عن عروة بن عبد الله بن قشير ، عن معاوية بن قرة ، عن أبيه ، قال أبو النضر في حديثه : حدثني زهير ، حدثنا عروة بن عبد الله بن قشير أبو مهل الجعفي ، حدثني معاوية بن قرة ، عن أبيه ، قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من مزينة ، فبايعناه وإن قميصه لمطلق ، قال : فبايعناه ، ثم أدخلت يدي في جيب قميصه ، فمسست الخاتم ، قال عروة : فما رأيت معاوية ولا ابنه ، قال : وأراه يعني إياسا ، في شتاء قط ، ولا حر إلا مطلقي إزرارهما لا يزران * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19958 )
20072 حدثنا سليمان بن داود ، حدثنا شعبة ، أخبرني علي بن زيد ، قال : سمعت عبد الرحمن بن أبي بكرة ، يحدث عن أبيه ، قال : قيل : يا رسول الله ، أي الناس خير ؟ قال : من طال عمره ، وحسن عمله ، قيل : يا رسول الله ، أي الناس شر ؟ قال : من طال عمره ، وساء عمله ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا زهير بن معاوية ، عن علي بن زيد ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه ، قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس خير ؟ فذكر مثله * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 20072 )
20421 حدثنا أبو كامل ، حدثنا زهير ، حدثنا سماك بن حرب ، قال : نبأني جابر بن سمرة ، أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب قائما على المنبر ، ثم يجلس ، ثم يقوم ، فيخطب قائما ، قال : فقال لي جابر : فمن نبأك أنه كان يخطب قاعدا فقد كذب ، فقد والله صليت معه أكثر من ألفي صلاة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 20421 )
20422 حدثنا أبو كامل ، حدثنا زهير ، حدثنا سماك بن حرب ، قال : سألت جابرا ، عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : كان يخفف ، ولا يصلي صلاة هؤلاء 20423 قال : ونبأني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر : ب ق والقرآن المجيد ونحوها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 20423 ) . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 20422 )
20424 حدثنا أبو كامل ، وأبو النضر ، قالا : حدثنا زهير ، حدثنا سماك بن حرب ، قال : سألت جابر بن سمرة ، أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم كثيرا ، كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس ، فإذا طلعت قام ، وكان يطيل ، قال أبو النضر : كثير ، الصمات ، فيتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية ، فيضحكون ، ويتبسم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 20424 )
20428 حدثنا حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي ، حدثنا زهير ، عن سماك ، عن جابر بن سمرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن رجلا قتل نفسه ، قال : إذن لا أصلي عليه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 20428 )
20429 حدثنا حميد بن عبد الرحمن ، حدثنا زهير ، عن سماك ، عن جابر بن سمرة ، قال : كان بلال يؤذن إذا زالت الشمس لا يخرم ، ثم لا يقيم حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : فإذا خرج أقام حين يراه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 20429 )
20431 حدثنا هاشم بن القاسم ، حدثنا زهير ، حدثنا سماك بن حرب ، قال : نبأني جابر بن سمرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب على المنبر قائما ، ثم يجلس ، ثم يقوم فيخطب قائما ، فمن نبأك أنه كان يخطب جالسا فقد كذب ، فقد والله صليت معه أكثر من ألفي صلاة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 20431 )
20432 حدثنا هاشم ، حدثنا زهير ، حدثنا سماك ، عن جابر بن سمرة ، قال : كان بلال يؤذن إذا دحضت ، ثم لا يقيم حتى يرى النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا رآه أقام حين يراه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 20432 )
20440 حدثنا هاشم ، حدثنا زهير ، حدثنا زياد بن خيثمة ، عن الأسود بن سعيد الهمداني ، عن جابر بن سمرة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ، يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، قال : ثم رجع إلى منزله فأتته قريش ، فقالوا : ثم يكون ماذا ؟ قال : ثم يكون الهرج * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 20440 )
20441 حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، حدثنا سماك ، عن جابر بن سمرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر له رجل نحر نفسه بمشاقص ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إذن لا أصلي عليه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 20441 )
20442 حدثنا أبو كامل ، حدثنا زهير ، حدثنا سماك بن حرب ، حدثني جابر ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : يكون بعدي اثنا عشر أميرا ، ثم لا أدري ما قال بعد ذلك ، فسألت القوم كلهم ، فقالوا : قال : كلهم من قريش * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 20442 )
20443 حدثنا أبو كامل ، حدثنا زهير ، حدثنا سماك ، حدثني جابر بن سمرة ، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن بين يدي الساعة كذابين ، فقلت : آنت سمعته ؟ قال : أنا سمعته * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 20443 )
20475 حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، حدثنا سماك ، عن جابر بن سمرة ، أن رجلا نحر نفسه بمشقص ، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إذن لا أصلي عليه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 20475 )
20476 حدثنا حسن ، حدثنا زهير ، حدثنا سماك وهو ابن حرب ، حدثني جابر بن سمرة ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يكون بعدي اثنا عشر أميرا ، ثم لا أدري ما قال بعد ذلك ؟ فسألت القوم ، فقالوا : قال : كلهم من قريش * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 20476 )
20477 حدثنا أبو كامل ، حدثنا زهير ، حدثنا سماك بن حرب ، حدثني جابر بن سمرة ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : إن بين يدي الساعة كذابين ، فقلت : آنت سمعته ؟ قال : أنا سمعته * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 20477 )
20549 حدثنا أبو كامل ، حدثنا زهير ، حدثنا سماك بن حرب ، قال : نبأني جابر بن سمرة ، أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يخطب قائما على المنبر ، ثم يجلس ، ثم يقوم فيخطب قائما ، قال : فقال لي جابر : من نبأك أنه كان يخطب قاعدا ، فقد كذب ، فقد والله صليت معه أكثر من ألفي صلاة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 20549 )
20566 حدثنا يحيى بن آدم ، عن زهير ، عن سماك ، قال : سألت جابر بن سمرة ، عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر ب ق والقرآن المجيد ، ونحوها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 20566 )
20598 حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، حدثنا سماك بن حرب ، قال : سمعت جابر بن سمرة ، يقول : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ، فجعل ينتهر شيئا قدامه ، فلما انصرف سألناه ، فقال : ذاك الشيطان ألقى على قدمي شررا من نار ليفتنني عن الصلاة ، قال : وقد انتهرته ، ولو أخذته لنيط إلى سارية من سواري المسجد حتى يطيف به ولدان أهل المدينة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 20598 )
20684 حدثنا يحيى بن آدم ، قال : حدثنا زهير ، وابن إدريس ، عن محمد بن إسحاق ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن معمر بن أبي حبيبة ، عن عبيد بن رفاعة بن رافع عن أبيه ، قال زهير ، في حديثه : رفاعة بن رافع ، وكان عقبيا بدريا ، قال : كنت عند عمر ، فقيل له : إن زيد بن ثابت يفتي الناس في المسجد ، قال زهير في حديثه : الناس برأيه في الذي يجامع ولا ينزل ، فقال : أعجل به ، فأتي به ، فقال : يا عدو نفسه ، أو قد بلغت أن تفتي الناس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم برأيك ؟ قال : ما فعلت ، ولكن حدثني عمومتي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : أي عمومتك ؟ قال : أبي بن كعب ، قال زهير : وأبو أيوب ، ورفاعة بن رافع ، فالتفت إلى ما يقول هذا الفتى ، وقال زهير في حديثه : ما يقول هذا الغلام ، فقلت : كنا نفعله في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فسألتم عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : كنا نفعله على عهده ، فلم نغتسل ، قال : فجمع الناس ، وأصفق الناس على أن الماء لا يكون إلا من الماء ، إلا رجلين : علي بن أبي طالب ، ومعاذ بن جبل ، قالا : إذا جاوز الختان الختان ، فقد وجب الغسل قال : فقال علي : يا أمير المؤمنين ، إن أعلم الناس بهذا أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأرسل إلى حفصة ، فقالت : لا علم لي ، فأرسل إلى عائشة ، فقالت : إذا جاوز الختان الختان ، وجب الغسل قال : فتحطم عمر ، يعني : تغيظ ، ثم قال : لا يبلغني أن أحدا فعله ، ولا يغتسل ، إلا أنهكته عقوبة حدثنا عبد الله ، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى ، عن محمد بن إسحاق ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن معمر بن أبي حبيبة ، عن عبيد بن رفاعة بن رافع ، عن أبيه ، فذكر نحوه ، ومعناه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 20684 )
20814 حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الله بن أبي بصير ، عن أبي بن كعب ، قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر ، فلما صلى ، قال : شاهد فلان ؟ فسكت القوم ، قالوا : نعم ، ولم يحضر . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء والفجر ، ولو يعلمون ما فيهما ، لأتوهما ولو حبوا ، وإن الصف الأول على مثل صف الملائكة ، ولو تعلمون فضيلته لابتدرتموه ، إن صلاتك مع رجلين أزكى من صلاتك مع رجل ، وصلاتك مع رجل أزكى من صلاتك وحدك ، وما كثر فهو أحب إلى الله قال وكيع : عبد الله بن أبي بصير غنمي : حدثنا عبد الله ، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ، حدثنا خالد بن الحارث ، حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الله بن أبي بصير ، عن أبيه ، قال أبو إسحاق : وقد سمعته منه ، ومن أبيه ، قال : سمعت أبي بن كعب ، يقول : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح يوما ، فذكر الحديث . حدثنا عبد الله ، حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن جعفر ، حدثنا أبو عون الزيادي ، حدثنا عبد الواحد يعني ابن زياد ، عن الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الله بن أبي بصير ، عن أبي بن كعب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكر الحديث . حدثنا أبو كامل مظفر بن مدرك ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق ، عن عبد الله بن أبي بصير ، عن أبيه ، قال : قدمت المدينة ، فلقيت أبي بن كعب ، فقلت : أبا المنذر ، حدثني أعجب حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : صلى بنا أو لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغداة ، ثم أقبل علينا بوجهه ، فقال : شاهد فلان فذكر الحديث . حدثنا عبد الله ، حدثنا يحيى بن عبد الله ، مولى بني هاشم ، حدثنا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الله بن أبي بصير ، عن أبيه ، قال : قدمت المدينة ، فلقيت أبي بن كعب ، فذكر مثل ذلك . حدثنا عبد الله ، حدثنا شيبان بن أبي شيبة ، حدثنا جرير بن حازم ، حدثنا أبو إسحاق ، عن أبي بصير العبدي ، عن أبي بن كعب ، قال : صلى نبي الله صلى الله عليه وسلم الغداة ، ثم قال : شاهد فلان ، فذكر الحديث * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 20814 )
20850 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن المخارق ، قال : خرجنا حجاجا ، فلما بلغنا الربذة قلت لأصحابي : تقدموا ، وتخلفت ، فأتيت أبا ذر ، وهو يصلي ، فرأيته يطيل القيام ، ويكثر الركوع والسجود ، فذكرت ذلك له ، فقال : ما ألوت أن أحسن ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من ركع ركعة أو سجد سجدة رفع بها درجة ، وحطت عنه بها خطيئة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 20850 )
20888 حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، عن منصور ، عن ربعي بن حراش ، قال منصور : عن زيد بن ظبيان ، أو عن رجل ، عن أبي ذر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أعطيت خواتيم سورة البقرة من بيت كنز من تحت العرش ، لم يعطهن نبي قبلي * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 20888 )
21101 حدثنا يحيى بن آدم ، ويحيى بن أبي بكير ، قالا : حدثنا زهير ، عن مطرف ، قال ابن أبي بكير : حدثنا مطرف يعني الحارثي ، عن أبي الجهم ، قال ابن أبي بكير : مولى البراء وأثنى عليه خيرا عن خالد بن وهبان قال ابن أبي بكير : أو وهبان ، عن أبي ذر ، قال : قال صلى الله عليه وسلم : كيف أنت وأئمة من بعدي يستأثرون بهذا الفيء ؟ قال : قلت : إذن والذي بعثك بالحق ، أضع سيفي على عاتقي ، ثم أضرب به حتى ألقاك أو ألحق بك . قال : أولا أدلك على خير من ذلك ؟ تصبر حتى تلقاني * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 21101 )
21104 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا زهير ، عن مطرف بن طريف ، عن أبي الجهم ، عن خالد بن وهبان ، عن أبي ذر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من فارق الجماعة شبرا ، خلع ربقة الإسلام من عنقه حدثنا أسود بن عامر ، حدثنا أبو بكر ، عن مطرف ، عن أبي الجهم ، عن خالد بن وهبان ، عن أبي ذر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكر مثله * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 21104 )
21274 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا زهير ، حدثنا إبراهيم بن عقبة ، أخبرني كريب ، أنه سأل أسامة بن زيد ، قال : قلت : أخبرني كيف صنعتم عشية ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : جئنا الشعب الذي ينيخ فيه الناس للمغرب ، فأناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته ، ثم بال ما ، قال : أهراق الماء ، ثم دعا بالوضوء فتوضأ وضوءا ليس بالبالغ جدا ، قال : قلت : يا رسول الله ، الصلاة قال : الصلاة أمامك قال : فركب حتى قدم المزدلفة فأقام المغرب ، ثم أناخ الناس في منازلهم ولم يحلوا حتى أقام العشاء فصلى ، ثم حل الناس . قال : فقلت : كيف فعلتم حين أصبحتم ؟ قال : ردفه الفضل بن عباس ، وانطلقت أنا في سباق قريش على رجلي * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 21274 )
21490 حدثنا أبو كامل مظفر بن مدرك ، حدثنا زهير ، حدثني سماك بن حرب ، حدثني قبيصة بن هلب ، عن أبيه ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : وسأله رجل ، فقال : إن من الطعام طعاما أتحرج منه . فقال : لا يختلجن في نفسك شيء ضارعت فيه النصرانية * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 21490 )
22012 حدثنا حسن ، حدثنا زهير ، حدثنا سماك بن حرب ، عن قابوس بن مخارق ، عن أبيه ، أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أرأيت إن جاء رجل يريد أن يسرقني أو يأخذ مني مالي ما تأمرني به ؟ قال : تعظم عليه بالله . قال : فإن فعلت فلم ينته ؟ قال : تستعدي السلطان . قال : فإن لم يكن بقربي منهم أحد ؟ قال : تجاهده أو تقاتله حتى تكتب في شهداء الآخرة أو تمنع مالك * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22012 )
22423 حدثنا أسود بن عامر ، حدثنا زهير ، عن واصل بن حيان البجلي ، حدثني عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكمأة دواء للعين ، وإن العجوة من فاكهة الجنة ، وإن هذه الحبة السوداء ، قال : ابن بريدة يعني الشونيز الذي يكون في الملح ، دواء من كل داء إلا الموت * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22423 )
22488 حدثنا حسن بن موسى ، وأحمد بن عبد الملك قالا : حدثنا زهير قال : أحمد بن عبد الملك في حديثه ، حدثنا زبيد بن الحارث اليامي ، عن محارب بن دثار ، عن ابن بريدة ، عن أبيه قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فنزل بنا ونحن معه قريب من ألف راكب فصلى ركعتين ، ثم أقبل علينا بوجهه وعيناه تذرفان فقام إليه عمر بن الخطاب ففداه بالأب والأم يقول : يا رسول الله ما لك ؟ قال : إني سألت ربي في استغفار لأمي ، فلم يأذن لي ، فدمعت عيناي رحمة لها من النار ، وإني كنت نهيتكم عن ثلاث : عن زيارة القبور فزوروها لتذكركم زيارتها خيرا ، ونهيتكم عن لحوم الأضاحي بعد ثلاث فكلوا وأمسكوا ما شئتم ، ونهيتكم عن الأشربة في الأوعية فاشربوا في أي وعاء شئتم ، ولا تشربوا مسكرا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22488 )
22498 حدثنا أبو كامل ، حدثنا زهير ، حدثنا الوليد بن ثعلبة الطائي ، عن ابن بريدة ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قال حين يصبح أو حين يمسي : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت . خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت . أعوذ بك من شر ما صنعت . أبوء بنعمتك علي وأبوء بذنبي ، فاغفر لي ؛ إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت . فمات من يومه أو من ليلته دخل الجنة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22498 )
22648 حدثنا أبو كامل ، حدثنا زهير ، حدثنا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن الأحنف بن قيس ، عن عم له ، أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : قل لي قولا ينفعني وأقلل لعلي أعيه ، قال : لا تغضب ، فعاد له مرارا ، كل ذلك يرجع إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن لا تغضب * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22648 )
22690 حدثنا حسن ، حدثنا زهير ، عن أبي الزبير ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : كوى رسول الله صلى الله عليه وسلم سعدا أو أسعد بن زرارة في حلقه من الذبحة وقال : لا أدع في نفسي حرجا من سعد ، أو أسعد بن زرارة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22690 )
23068 حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، عن عبد الله بن عيسى ، عن موسى بن عبد الله ، عن أبي حميد ، أو حميدة ، الشك من زهير ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا خطب أحدكم امرأة ، فلا جناح عليه أن ينظر إليها إذا كان إنما ينظر إليها لخطبة ، وإن كانت لا تعلم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23068 )
23069 حدثنا أبو كامل ، حدثنا زهير ، حدثنا عبد الله بن عيسى ، حدثني موسى بن عبد الله بن يزيد ، عن أبي حميد أو أبي حميدة ، قال : ، وقد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ، : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا خطب أحدكم امرأة ، فلا جناح عليه أن ينظر إليها إذا كان إنما ينظر إليها لخطبة ، وإن كانت لا تعلم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23069 )
23335 حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن مخول ، عن أبي سعد ، قال : رأيت أبا رافع جاء إلى الحسن بن علي وهو يصلي ، قد عقص شعره ، فأطلقه - أو نهاه عن ذلك - وقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي وقد عقص رأسه ، فنهاه أو قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي الرجل وهو عاقص شعره ، حدثنا أبو كامل ، حدثنا زهير ، حدثنا مخول ، عن أبي سعيد المؤذن ، فذكر معناه ، قال مخول : عن أبي سعيد المدني ، فذكر معناه ، قال : يقول أبو جعفر : يا أبا سعيد ، أنت رأيته ؟ حدثنا سفيان ، حدثنا صالح بن كيسان ، عن سليمان ، قال : قال أبو رافع : لم يأمرني أن أنزله ، ولكن ضربت قبته فنزل . قال عبد الله قال أبي سألت ابن عيينة عن هذا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23335 )
23335 حدثنا هاشم بن القاسم ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو إسحاق ، عن فروة بن نوفل ، عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : هل لك في ربيبة لنا فتكفلها قال : أراها زينب . ثم جاء فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عنها ، فقال : ما فعلت الجارية ؟ قال : تركتها عند أمها . قال : فمجيء ما جاء بك ؟ قال : جئت لتعلمني شيئا أقوله عند منامي . فقال : اقرأ قل يا أيها الكافرون ثم نم على خاتمتها ، فإنها براءة من الشرك * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23335 )
24163 حدثنا حسن ، قال : حدثنا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن الأسود ، عن عائشة ، قالت : لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلى الصلاة ورأسه يقطر ، كان جنبا فاغتسل ، وهو يريد الصوم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24163 )
24164 حدثنا حسن ، قال : حدثنا زهير ، عن أبي إسحاق ، قال : سألت الأسود بن يزيد ، عما حدثته عائشة ، عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : كان ينام أول الليل ، ويحيي آخره ، ثم إن كانت له حاجة إلى أهله قضى حاجته ، ثم نام قبل أن يمس ماء ، فإذا كان عند النداء الأول ، قالت : وثب ، - ولا والله ما قالت : قام ، - فأفاض عليه الماء - ولا والله ما قالت : اغتسل ، وأنا أعلم بما تريد ، - وإن لم يكن جنبا توضأ وضوء الرجل للصلاة ، ثم صلى الركعتين * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24164 )
24165 حدثنا حسن ، قال : حدثنا زهير ، قال : حدثنا أبو إسحاق ، عن عابس بن ربيعة ، قال : قلت لعائشة : هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم لحوم الأضاحي حتى بعد ثلاث ؟ قالت : لا ، ولكن لم يكن يضحي منهم إلا قليل ، ففعل ذلك ليطعم من ضحى من لم يضح ، ولقد رأيتنا نخبئ الكراع من أضاحينا ، ثم نأكلها بعد عشر * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24165 )
24166 حدثنا أبو كامل ، قال : حدثنا زهير ، قال : حدثنا أبو إسحاق ، قال : أتيت الأسود بن يزيد ، وكان لي أخا أو صديقا ، فقلت : أبا عمرو ، حدثني ما حدثتك أم المؤمنين عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : قالت : كان ينام أول الليل ، ويحيي آخره ، فربما كانت له الحاجة إلى أهله ، ثم ينام قبل أن يمس ماء ، فإذا كان عند النداء الأول وثب ، - وما قالت : قام - فأفاض عليه الماء - وما قالت : اغتسل ، وأنا أعلم ما تريد ، - وإن لم يكن جنبا توضأ وضوء الرجل للصلاة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24166 )
24167 حدثنا أبو كامل ، قال : حدثنا زهير ، قال : حدثنا أبو إسحاق ، عن الأسود ، قال : قال لي ابن الزبير : حدثني بعض ما كانت تسر إليك أم المؤمنين ، فرب شيء كانت تحدثك به تكتمه الناس ، قال : قلت : لقد حدثتني حديثا حفظت أوله ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لولا أن قومك حديث عهدهم بجاهلية أو قال : بكفر ، قال : يقول ابن الزبير : ، لنقضت الكعبة ، فجعلت لها بابين في الأرض ، بابا يدخل منه ، وبابا يخرج منه ، قال أبو إسحاق : فأنا رأيتها كذلك * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24167 )
24168 حدثنا أبو داود سليمان بن داود ، قال : حدثنا زهير ، قال : حدثنا أبو إسحاق ، عن الأسود ، عن عائشة ، قالت : كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما يدع حاجة له إلى امرأة حتى يرجع الحاج ، حدثنا به حسن بن موسى ، قال : وما يدع حاجة إن كانت له إلى امرأة حتى يرجع الحاج * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24168 )
24238 حدثنا أسود بن عامر ، قال : حدثنا زهير ، عن سليمان الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، وعن مسلم ، عن مسروق ، عن عائشة ، أنها قالت : لكأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفارقه وهو يلبي ، قيل لسليمان : أفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24238 )
24318 حدثنا موسى بن داود ، قال : حدثنا زهير ، عن منصور ابن صفية ، أن أمه صفية بنت شيبة ، حدثته أن عائشة ، حدثتها ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتكئ في حجري وأنا حائض ، ثم يقرأ القرآن * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24318 )
24333 حدثنا أحمد بن عبد الملك ، قال : حدثنا زهير ، قال : حدثنا أبو إسحاق ، عن الأسود بن يزيد ، عن عائشة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل ويصلي الركعتين ، لا أراه يحدث وضوءا بعد الغسل * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24333 )
24655 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن الأسود ، عن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل ويصلي الركعتين وصلاة الغداة ، لا أراه يحدث وضوءا بعد الغسل * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24655 )
24973 حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن زهير ، عن عمرو يعني ابن أبي عمرو مولى المطلب ، عن المطلب يعني ابن حنطب ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الرجل ليدرك بحسن خلقه ، درجة الصائم القائم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24973 )
25276 حدثنا سليمان بن داود ، قال : حدثنا زهير ، قال : حدثنا أبو إسحاق ، عن الأسود ، عن عائشة ، قالت : كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما يدع حاجة له إلى امرأته حتى يرجع الحاج * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 25276 )
25345 حدثنا أبو كامل ، حدثنا زهير ، حدثنا إبراهيم بن مهاجر البجلي ، عن مجاهد ، أن السائب ، سأل عائشة فقال : إني لا أستطيع أن أصلي إلا جالسا ، فكيف ترين ؟ قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : صلاة الرجل جالسا ، مثل نصف صلاته قائما * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 25345 )
25994 حدثنا أبو النضر ، قال : حدثنا أبو خيثمة يعني زهير بن معاوية ، عن علي بن عبد الأعلى ، عن أبي سهل ، من أهل البصرة عن مسة ، عن أم سلمة ، قالت : كانت النفساء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تقعد بعد نفاسها أربعين يوما ، أو أربعين ليلة شك أبو خيثمة وكنا نطلي على وجوهنا الورس من الكلف * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 25994 )
26025 حدثنا حسن بن موسى ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو الحسن الأحول يعني علي بن عبد الأعلى ، عن أبي سهل ، عن مسة ، عن أم سلمة ، قالت : كانت النفساء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تقعد بعد نفاسها أربعين يوما ، أو أربعين ليلة ، وكنا نطلي على وجوهنا الورس من الكلف * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 26025 )
26067 حدثنا أبو كامل مظفر بن مدرك ، قال : حدثنا زهير ، قال : حدثنا علي بن عبد الأعلى ، عن أبي سهل ، من أهل البصرة ، عن مسة ، عن أم سلمة ، قالت : كانت النفساء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تقعد بعد نفاسها أربعين يوما ، أو أربعين ليلة ، قالت : وكنا نطلي على وجوهنا الورس من الكلف * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 26067 )
26516 حدثنا حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي ، قال : حدثنا زهير ، عن عبد الكريم ، عن البراء ابن ابنة أنس وهو ابن زيد ، عن أنس بن مالك قال : حدثتني أمي ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها وفي بيتها قربة معلقة ، قالت : فشرب من القربة قائما ، قالت : فعمدت إلى فم القربة فقطعتها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 26516 )
26517 حدثنا حسن يعني ابن موسى ، قال : حدثنا زهير ، عن سليمان التيمي ، عن أنس بن مالك ، عن أم سليم ، أنها كانت مع نساء النبي صلى الله عليه وسلم وهن يسوق بهن سواق ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أي أنجشة ، رويدك سوقك بالقوارير * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 26517 )
26771 حدثنا يحيى بن آدم ، قال : حدثنا زهير ، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم ، قال : حدثني يوسف بن ماهك ، أنه دخل على أم هانئ بنت أبي طالب ، فسألها عن مدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح ، فسألها : هل صلى عندك النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت : دخل في الضحى فسكبت له في صحفة لنا ماء ، إني لأرى فيها وضر العجين قال : يوسف ما أدري أي ذلك أخبرتني - أتوضأ ، أم اغتسل - ثم ركع في هذا المسجد - مسجد في بيتها - أربع ركعات قال يوسف : فقمت فتوضأت من قربة لها ، وصليت في ذاك المسجد أربع ركعات * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 26771 )
26816 حدثنا أبو كامل ، حدثنا زهير ، حدثنا عبد الكريم الجزري ، عن البراء ، ابن بنت أنس ، عن أنس ، عن أمه ، قالت : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت قربة معلقة ، فشرب منها قائما فقطعت فاها وإنه لعندي * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 26816 )
26835 حدثنا أبو كامل ، حدثنا زهير يعني ابن معاوية ، حدثنا عبد الله بن عيسى ، عن موسى بن عبد الله ، قال : وكان رجل صدق عن امرأة من بني عبد الأشهل قالت : قلت : يا رسول الله إن لنا طريقا إلى المسجد منتنة فكيف نصنع إذا مطرنا ؟ قال : أليس بعدها طريق هي أطيب منها ؟ قالت : قلت : بلى ، قال فهذه بهذه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 26835 )