النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع: أحاديث الأوزاعي في مسند الإمام أحمد
- 18-10-2022, 03:13 PM #1
أحاديث الأوزاعي في مسند الإمام أحمد
بسم الرحمن الرجيم
نطرحها أولا وعددها 192 حديث حسب ترتيبها في المسند
ثم بعد ذلك حسب المتون . .
. . .
فيها خلل كثير إما بسبب الرواة عنه أو بسبب من يروي عنهم . . . ولابد نتفهم نشأته في الشام في النصف الثاني للدولة الأموية . . . ونعني هنا الوهاء الشديد لرواة أهل الشام وماظهر فيها من احاديث خصوصا تحت باب الملاحم والفتن وكلها بواطيل .. مثل الحديث الأول هنا وهو موضوع . . .
..
روايته عن الكبار أغلبها صحيح . .
. .
109 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا ابن عياش ، قال حدثني الأوزاعي وغيره ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن عمر بن الخطاب ، قال : ولد لأخي أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم غلام ، فسموه الوليد ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : سميتموه بأسماء فراعنتكم ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له : الوليد ، لهو شر على هذه الأمة من فرعون لقومه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 109 )
118 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا عمرو بن شعيب ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، عن عمر بن الخطاب ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا صلاة بعد صلاة الصبح إلى طلوع الشمس ، ولا بعد العصر حتى تغيب الشمس * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 118 )
161 حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، أن يحيى بن أبي كثير ، حدثه عن عكرمة ، مولى ابن عباس ، قال : سمعت ابن عباس ، يقول : سمعت عمر بن الخطاب ، يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالعقيق يقول : أتاني الليلة آت من ربي فقال : صل في هذا الوادي المبارك ، وقل عمرة في حجة ، قال الوليد : يعني ذا الحليفة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 161 )
473 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا يحيى بن أبي كثير ، عن محمد بن إبراهيم التيمي ، حدثني شقيق بن سلمة ، عن حمران ، قال : كان عثمان قاعدا في المقاعد ، فدعا بوضوء فتوضأ ، ثم قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ في مقعدي هذا ، ثم قال : من توضأ مثل وضوئي هذا ، ثم قام فركع ركعتين ، غفر له ما تقدم من ذنبه ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تغتروا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 473 )
476 حدثنا علي بن عياش ، حدثنا الوليد بن مسلم ، قال : وأخبرني الأوزاعي ، عن محمد بن عبد الملك بن مروان ، أنه حدثه عن المغيرة بن شعبة ، أنه دخل على عثمان وهو محصور ، فقال : إنك إمام العامة ، وقد نزل بك ما ترى ، وإني أعرض عليك خصالا ثلاثا ، اختر إحداهن : إما أن تخرج فتقاتلهم فإن معك عددا وقوة وأنت على الحق وهم على الباطل ، وإما أن نخرق لك بابا سوى الباب الذي هم عليه ، فتقعد على رواحلك فتلحق بمكة فإنهم لن يستحلوك وأنت بها ، وإما أن تلحق بالشام فإنهم أهل الشام وفيهم معاوية ، فقال عثمان : أما أن أخرج فأقاتل فلن أكون أول من خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمته بسفك الدماء ، وأما أن أخرج إلى مكة فإنهم لن يستحلوني بها فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يلحد رجل من قريش بمكة ، يكون عليه نصف عذاب العالم فلن أكون أنا إياه ، وأما أن ألحق بالشام فإنهم أهل الشام وفيهم معاوية ، فلن أفارق دار هجرتي ومجاورة رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثناه علي بن إسحاق ، عن ابن المبارك فذكر الحديث ، وقال : يلحد * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 476 )
1839 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن علي بن حسين ، عن ابن عباس ، حدثني رجال من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنهم كانوا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، إذ رمي بنجم ؛ فذكر الحديث إلا أنه قال : إذا قضى ربنا أمرا سبحه حملة العرش ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح السماء الدنيا ، فيقولون الذين يلون حملة العرش لحملة العرش : ماذا قال ربكم ؟ فيقولون الحق ، وهو العلي الكبير ، فيقولون كذا وكذا ، فيخبر أهل السماوات بعضهم بعضا ، حتى يبلغ الخبر السماء الدنيا ، قال : ويأتي الشياطين فيستمعون الخبر ، فيقذفون به إلى أوليائهم ويرمون به إليهم ، فما جاءوا به على وجهه فهو حق ولكنهم يزيدون فيه ، ويقرفون ، وينقصون * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 1839 )
1845 حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني المطلب بن عبد الله بن حنطب ، أن ابن عباس ، كان يتوضأ مرة مرة ، ويسند ذاك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 1845 )
1905 حدثنا يحيى ، عن الأوزاعي ، حدثنا الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب لبنا فمضمض ، وقال : إن له دسما * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 1905 )
1959 حدثنا يحيى ، عن الأوزاعي ، قال : حدثنا الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب لبنا فمضمض ، وقال : إن له دسما * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 1959 )
2960 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عبيد الله ، عن ابن عباس ، قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة ميتة قد ألقاها أهلها ، فقال : والذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 2960 )
2961 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس : أن سعد بن عبادة استفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نذر كان على أمه ، توفيت قبل أن تقضيه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقض عنها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 2961 )
2962 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن سليمان بن يسار ، عن ابن عباس : أن امرأة من خثعم سألت النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ، والفضل بن عباس رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله ، إن فريضة الله في الحج على عباده أدركت أبي شيخا كبيرا ، لا يستطيع أن يستمسك على الراحلة ، أفأحج عنه ؟ فقال : نعم ، حجي عن أبيك * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 2962 )
2963 حدثني محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب لبنا ، ثم دعا بماء فمضمض ، وقال : إن له دسما * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 2963 )
2964 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عبيد الله ، عن ابن عباس ، قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة ميتة ، فقال : ألا استمتعتم بجلدها ؟ قالوا : يا رسول الله ، إنها ميتة . قال : إنما حرم أكلها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 2964 )
2965 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا عطاء بن أبي رباح ، عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 2965 )
2966 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا عبد الكريم ، قال : حدثني من ، سمع ابن عباس ، يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر ضباعة أن تشترط في إحرامها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 2966 )
2967 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، عن بعض إخوانه ، عن محمد بن عبيد المكي ، عن عبد الله بن عباس ، قال : قيل لابن عباس : إن رجلا قدم علينا يكذب بالقدر . فقال : دلوني عليه . وهو يومئذ قد عمي ، قالوا : وما تصنع به يا أبا عباس ؟ قال : والذي نفسي بيده ، لئن استمكنت منه لأعضن أنفه حتى أقطعه ، ولئن وقعت رقبته في يدي ، لأدقنها ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كأني بنساء بني فهر يطفن بالخزرج تصطك ألياتهن مشركات هذا أول شرك هذه الأمة ، والذي نفسي بيده ، لينتهين بهم سوء رأيهم حتى يخرجوا الله من أن يكون قدر خيرا ، كما أخرجوه من أن يكون قدر شرا حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني العلاء بن الحجاج ، عن محمد بن عبيد المكي ، عن ابن عباس ، بهذا الحديث قلت : أدرك محمد ابن عباس قال : نعم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 2967 )
2968 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، قال : بلغني أن عطاء بن أبي رباح ، قال : إنه سمع ابن عباس ، يخبر : أن رجلا أصابه جرح في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم أصابه احتلام ، فأمر بالاغتسال ، فمات ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : قتلوه قتلهم الله ، ألم يكن شفاء العي السؤال * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 2968 )
3178 حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني أبو جعفر محمد بن علي ، أنه سمع سعيد بن المسيب ، يخبر أنه سمع ابن عباس ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مثل الذي يتصدق ، ثم يرجع في صدقته ، مثل الكلب يقيء ثم يأكل قيئه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 3178 )
3429 حدثنا روح ، حدثنا الأوزاعي ، عن المطلب بن عبد الله ، قال : كان ابن عمر يتوضأ ثلاثا يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 3429 )
4405 حدثنا الوليد بن مسلم ، عن الأوزاعي ، عن الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر ، قال : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 4405 )
4406 حدثنا الوليد ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني المطلب بن عبد الله بن حنطب ، أن ابن عمر : كان يتوضأ ثلاثا ثلاثا ، ويسند ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 4406 )
4408 حدثنا الوليد ، حدثنا الأوزاعي ، أن يحيى بن أبي كثير ، حدثه أن أبا قلابة ، حدثه عن سالم بن عبد الله ، عن عبد الله بن عمر : قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : تخرج نار من حضرموت أو بحضرموت فتسوق الناس . قلنا : يا رسول الله ما تأمرنا ؟ ، قال : عليكم بالشام * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 4408 )
4690 حدثنا روح قال : حدثنا الأوزاعي ، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال : كان ابن عمر يتوضأ ثلاثا يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان ابن عباس يتوضأ مرة يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 4690 )
4831 حدثنا الوليد يعني ابن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني المطلب بن عبد الله بن حنطب ، أن ابن عباس ، كان يتوضأ مرة مرة ويسند ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن ابن عمر كان يتوضأ ثلاثا ثلاثا ويسند ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 4831 )
5681 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني يحيى ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 5681 )
5999 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، أخبرني عبدة بن أبي لبابة ، عن عبد الله بن عمر قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض جسدي فقال : اعبد الله كأنك تراه ، وكن في الدنيا كأنك غريب ، أو عابر سبيل * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 5999 )
6000 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن عبد الله بن عمر ، أن عمر بن الخطاب سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أينام أحدنا وهو جنب ؟ قال : نعم ويتوضأ * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6000 )
6001 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا المطلب بن عبد الله بن المطلب المخزومي ، أن عبد الله بن عمر ، كان يتوضأ ثلاثا ثلاثا ، ويسند ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6001 )
6002 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، عن أيوب بن موسى ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الخوف بإحدى الطائفتين ركعة وسجدتين ، والطائفة الأخرى مواجهة العدو ، ثم انصرفت الطائفة التي مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وأقبلت الطائفة الأخرى فصلى بها النبي صلى الله عليه وسلم ركعة وسجدتين ، ثم سلم النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قام كل رجل من الطائفتين ، فركع لنفسه ركعة وسجدتين * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6002 )
6094 حدثنا مبشر بن إسماعيل ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء بمنى ركعتين ، ومع أبي بكر ركعتين ، ومع عمر ركعتين ، ومع عثمان ركعتين ، صدرا من خلافته ثم أتمها بعد عثمان * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6094 )
6325 حدثنا الوليد بن مسلم ، أخبرنا الأوزاعي ، حدثني حسان بن عطية ، حدثني أبو كبشة السلولي ، أن عبد الله بن عمرو بن العاص ، حدثه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني يقول : بلغوا عني ولو آية ، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب علي متعمدا ، فليتبوأ مقعده من النار * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6325 )
6328 حدثنا الوليد ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني حسان بن عطية ، حدثنا أبو كبشة السلولي ، أن عبد الله بن عمرو بن العاص ، حدثه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أربعون حسنة أعلاها منحة العنز لا يعمل عبد ، أو قال رجل ، بخصلة منها ، رجاء ثوابها أو تصديق موعودها ، إلا أدخله الله بها الجنة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6328 )
6424 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا أبو معاوية ، وابن مبارك ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عبد الله ، لا تكونن مثل فلان ، كان يقوم الليل ، فترك قيام الليل حدثنا الزبيري يعني أبا أحمد ، حدثنا ابن المبارك ، حدثني الأوزاعي ، حدثني يحيى بن أبي كثير ، حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن ، حدثني عبد الله بن عمرو ، قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر مثله * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6424 )
6484 حدثنا معاوية بن عمرو ، حدثنا إبراهيم بن محمد أبو إسحاق الفزاري ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني ربيعة بن يزيد ، عن عبد الله بن الديلمي ، قال : دخلت على عبد الله بن عمرو وهو في حائط له بالطائف يقال له : الوهط ، وهو مخاصر فتى من قريش ، يزن بشرب الخمر ، فقلت : بلغني عنك حديث : أنه من شرب شربة خمر لم يقبل الله له توبة أربعين صباحا ، وأن الشقي من شقي في بطن أمه ، وأنه من أتى بيت المقدس لا ينهزه إلا الصلاة فيه ، خرج من خطيئته مثل يوم ولدته أمه ، فلما سمع الفتى ذكر الخمر ، اجتذب يده من يده ، ثم انطلق ، ثم قال عبد الله بن عمرو : إني لا أحل لأحد أن يقول علي ما لم أقل ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من شرب من الخمر شربة لم تقبل له صلاة أربعين صباحا ، فإن تاب تاب الله عليه ، فإن عاد لم تقبل له صلاة أربعين صباحا ، فإن تاب تاب الله عليه ، فإن عاد - قال : فلا أدري في الثالثة أو في الرابعة - فإن عاد كان حقا على الله أن يسقيه من ردغة الخبال يوم القيامة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6484 )
6681 حدثنا روح ، حدثنا الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن أبي كبشة السلولي ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أربعون حسنة ، أعلاهن منيحة العنز ، لا يعمل العبد بحسنة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها ، إلا أدخله الله بها الجنة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6681 )
6703 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، سمعت أبا كبشة السلولي ، يقول : سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أربعون حسنة ، أعلاها منحة العنز ، ما منها حسنة يعمل بها عبد رجاء ثوابها وتصديق موعودها ، إلا أدخله الله بها الجنة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6703 )
6717 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن عطاء ، عن عبد الله بن عمرو ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من صام الأبد فلا صام * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6717 )
6718 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن يحيى ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد أخبرت أنك تقوم الليل وتصوم النهار ؟ قال : قلت : يا رسول الله ، نعم ، قال : فصم وأفطر ، وصل ونم ، فإن لجسدك عليك حقا ، وإن لزوجك عليك حقا ، وإن لزورك عليك حقا ، وإن بحسبك أن تصوم من كل شهر ثلاثة أيام ، قال : فشددت ، فشدد علي ، قال : فقلت : يا رسول الله ، إني أجد قوة ، قال : فصم من كل جمعة ثلاثة أيام ، قال : فشددت ، فشدد علي ، قال : فقلت : يا رسول الله ، إني أجد قوة ، قال : صم صوم نبي الله داود ، ولا تزد عليه ، قلت : يا رسول الله ، وما كان صيام داود ؟ قال : كان يصوم يوما ويفطر يوما * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6718 )
6742 حدثنا ابن نمير ، حدثنا الأوزاعي ، وعبد الرزاق ، سمعت الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن أبي كبشة ، قال ابن نمير في حديثه : سمعت عبد الله بن عمرو ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بلغوا عني ولو آية ، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6742 )
6762 حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثني الأوزاعي ، حدثني يحيى بن أبي كثير ، حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، حدثني عروة بن الزبير ، قال : قلت لعبد الله بن عمرو بن العاص : أخبرني بأشد شيء صنعه المشركون برسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بفناء الكعبة ، إذ أقبل عقبة بن أبي معيط ، فأخذ بمنكب النبي صلى الله عليه وسلم ، ولوى ثوبه في عنقه ، فخنقه به خنقا شديدا ، فأقبل أبو بكر ، رضي الله عنه ، فأخذ بمنكبه ، ودفعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال : { أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم } * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6762 )
6859 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني حسان بن عطية ، قال : أقبل أبو كبشة السلولي ، ونحن في المسجد ، فقام إليه مكحول ، وابن أبي زكريا ، وأبو بحرية ، فقال : سمعت عبد الله بن عمرو ، يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : بلغوا عني ولو آية ، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6859 )
7092 حدثنا الوليد بن مسلم أبو العباس ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني حسان بن عطية ، حدثني محمد بن أبي عائشة ، أنه سمع أبا هريرة ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر ، فليتعوذ بالله من أربع : من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن شر المسيح الدجال * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 7092 )
7093 حدثنا الوليد ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : أقيمت الصلاة ، وصف الناس صفوفهم ، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقام مقامه ، ثم أومأ إليهم بيده : أن مكانكم ، فخرج ، وقد اغتسل ، ورأسه ينطف الماء ، فصلى بهم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 7093 )
7094 حدثنا الوليد ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من نبي ولا وال إلا ، وله بطانتان : بطانة تأمره بالمعروف ، وبطانة لا تألوه خبالا ، ومن وقي شرهما ، فقد وقي ، وهو من التي تغلب عليه منهما * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 7094 )
7095 حدثنا الوليد ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من الغد يوم النحر ، وهو بمنى : نحن نازلون غدا بخيف بني كنانة ، حيث تقاسموا على الكفر - يعني بذلك المحصب - ، وذلك : أن قريشا وكنانة تحالفت على بني هاشم وبني المطلب : أن لا يناكحوهم ، ولا يبايعوهم ، حتى يسلموا إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 7095 )
7096 حدثنا الوليد ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني قرة ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يقول الله عز وجل : إن أحب عبادي إلي ، أعجلهم فطرا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 7096 )
7097 حدثنا الوليد ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا يحيى ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، وأبو داود ، قال : حدثنا حرب ، عن يحيى بن أبي كثير ، قال : حدثني أبو سلمة ، حدثنا أبو هريرة ، المعنى ، قال : لما فتح الله على رسوله صلى الله عليه وسلم مكة ، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إن الله حبس عن مكة الفيل ، وسلط عليها رسوله والمؤمنين ، وإنما أحلت لي ساعة من النهار ، ثم هي حرام إلى يوم القيامة ، لا يعضد شجرها ، ولا ينفر صيدها ، ولا تحل لقطتها إلا لمنشد ، ومن قتل له قتيل ، فهو بخير النظرين : إما أن يفدي ، وإما أن يقتل . فقام رجل من أهل اليمن ، يقال له : أبو شاه ، فقال : يا رسول الله ، اكتبوا لي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اكتبوا لأبي شاة ، فقام عباس ، أو قال : قال عباس : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الإذخر ، فإنه لقبورنا وبيوتنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إلا الإذخر فقلت للأوزاعي : وما قوله : اكتبوا لأبي شاه ؟ وما يكتبون له ؟ قال : يقول : اكتبوا له خطبته التي سمعها قال أبو عبد الرحمن : ليس يروى في كتابة الحديث شيء أصح من هذا الحديث ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم ، قال : اكتبوا لأبي شاه ما سمع النبي صلى الله عليه وسلم ، خطبته * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 7097 )
7098 حدثنا الوليد ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني حسان بن عطية ، حدثني محمد بن أبي عائشة ، عن أبي هريرة ، أنه حدثهم : أن أبا ذر قال : يا رسول الله ، ذهب أصحاب الدثور بالأجور ، يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ولهم فضول أموال يتصدقون بها ، وليس لنا ما نتصدق به . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفلا أدلك على كلمات ، إذا عملت بهن أدركت من سبقك ، ولا يلحقك إلا من أخذ بمثل عملك ؟ قال : بلى يا رسول الله . قال : تكبر دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ، وتسبح ثلاثا وثلاثين ، وتحمد ثلاثا وثلاثين ، وتختمها بلا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 7098 )
7263 حدثنا يحيى ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني الزهري ، حدثني ثابت الزرقي ، قال : سمعت أبا هريرة ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تسبوا الريح ، فإنها تجيء بالرحمة والعذاب ، ولكن سلوا الله خيرها ، وتعوذوا بالله من شرها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 7263 )
7672 حدثنا معاوية بن عمرو ، قال أبو إسحاق الفزاري : قال الأوزاعي : عن الزهري ، عن ابن المسيب ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لعن الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 7672 )
7691 حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا يحيى يعني ابن أبي كثير ، عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن يعقوب أو ابن يعقوب ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إزرة المؤمن إلى عضلة ساقيه ، ثم إلى نصف ساقيه ، ثم إلى كعبيه ، فما كان أسفل من ذلك في النار * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 7691 )
8192 حدثنا أبو عاصم ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا قرة بن عبد الرحمن ، عن ابن شهاب ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل : إن أحب عبادي إلي ، أعجلهم فطرا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 8192 )
8265 حدثنا عمر بن سعد وهو أبو داود الحفري ، قال : أخبرنا سفيان ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بطعام بمر الظهران ، فقال لأبي بكر وعمر : ادنوا ، فكلا ، قالا : إنا صائمان ، قال : ارحلوا لصاحبيكم ، اعملوا لصاحبيكم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 8265 )
8545 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا ابن مبارك ، عن الأوزاعي ، عن قرة بن عبد الرحمن ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كل كلام ، أو أمر ذي بال لا يفتح بذكر الله ، فهو أبتر - أو قال : أقطع - * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 8545 )
9130 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن أبي كثير الغبري ، قال : سمعت أبا هريرة ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الخمر من هاتين الشجرتين : النخلة والعنبة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 9130 )
9132 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن ثابت الزرقي ، عن أبي هريرة ، قال : كنا مع عمر بن الخطاب بطريق مكة إذ هاجت ريح ، فقال لمن حوله : الريح ، قال : فلم يردوا إليه شيئا ، قال : فبلغني الذي سأل عنه من ذلك ، فاستحثثت راحلتي حتى أدركته ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، بلغني أنك سألت عن الريح ، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الريح من روح الله ، فلا تسبوها ، وسلوا الله خيرها ، واستعيذوا به من شرها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 9132 )
9465 حدثنا يحيى ، حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني الزهري ، قال : حدثني ثابت الزرقي ، قال : سمعت أبا هريرة ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تسبوا الريح ، فإنها تجيء بالرحمة والعذاب ، ولكن سلوا الله من خيرها ، وتعوذوا من شرها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 9465 )
9974 حدثنا يحيى ، عن الأوزاعي ، قال : حدثنا أبو كثير ، قال : سمعت أبا هريرة ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الخمر في هاتين الشجرتين : النخلة ، والعنبة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 9974 )
10013 حدثنا وكيع ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن محمد بن أبي عائشة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع ، يقول : اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، وعذاب القبر ، وشر فتنة المسيح الدجال ، ومن شر فتنة المحيا والممات ، حدثنا وكيع ، حدثنا الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10013 )
10266 حدثنا ابن نمير ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا أبو كثير ، قال : سمعت أبا هريرة ، يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الخمر من هاتين الشجرتين : النخلة والعنبة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10266 )
10521 حدثنا الضحاك ، أخبرنا الأوزاعي ، حدثنا أبو كثير ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الخمر في هاتين الشجرتين : النخلة والعنبة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10521 )
10662 حدثنا عبد الصمد ، حدثنا أبي ، حدثنا الحسين يعني المعلم ، عن يحيى ، حدثني عبد الرحمن بن عمرو ، أنه سمع المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي ، يقول : قال ابن عباس أتوضأ من طعام أجده حلالا في كتاب الله عز وجل لأنه محشته النار قال : فجمع أبو هريرة حصى بين يديه ، فقال : أشهد عدد هذا الحصى لقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : توضئوا مما مست النار * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10662 )
10699 حدثنا محمد بن يوسف يعني الفريابي ، بمكة حدثنا الأوزاعي ، عن قرة بن عبد الرحمن ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حذف السلام سنة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10699 )
10780 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : حق المسلم على المسلم خمس : يسلم عليه إذا لقيه ، ويشمته إذا عطس ، ويعوده إذا مرض ، ويشهد جنازته إذا مات ، ويجيبه إذا دعاه قال أبي : غريب يعني هذا الحديث * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10780 )
10781 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن سعيد ، عن أبي هريرة ، قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد والحبشة يلعبون ، فزجرهم عمر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : دعهم يا عمر ، فإنهم بنو أرفدة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10781 )
10782 حدثنا محمد بن مصعب ، وأبو المغيرة ، قالا : حدثنا الأوزاعي ، عن إسماعيل بن عبيد الله ، عن أم الدرداء ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله عز وجل قال : أنا مع عبدي إذا هو ذكرني ، وتحركت بي شفتاه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10782 )
10783 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أراد أن ينفر من منى ، قال : نحن نازلون غدا إن شاء الله تعالى بالمحصب ، بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر ، وذاك أن قريشا تقاسموا على بني هاشم ، وعلى بني المطلب : أن لا يناكحوهم ، ولا يخالطوهم حتى يسلموا إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10783 )
10784 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن أبي عمار ، عن عبد الله بن فروخ ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة ، فيه خلق آدم ، وفيه أدخل الجنة ، وفيه أخرج منها ، وفيه تقوم الساعة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10784 )
10785 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن يحيى ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نبيذ الجر والدباء والمزفت ، وعن الظروف كلها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10785 )
10786 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن يحيى ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أنا سيد ولد آدم ، وأول من تنشق عنه الأرض ، وأول شافع ، وأول مشفع * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10786 )
10787 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن إسحاق بن عبد الله يعني ابن أبي طلحة ، عن جعفر بن عياض ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تعوذوا بالله من الفقر والقلة ، والذلة ، وأن تظلم أو تظلم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10787 )
10788 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن حنظلة بن علي ، عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : والذي نفسي بيده ليهلن ابن مريم بفج الروحاء حاجا ، أو معتمرا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10788 )
10923 حدثنا معاوية بن عمرو ، حدثنا أبو إسحاق الفزاري ، عن الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عطاء بن يزيد ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الهجرة ؟ فقال : ويحك ، إن الهجرة شأنها شديد ، فهل لك من إبل ؟ قال : نعم . قال : هل تؤدي صدقتها ؟ قال : نعم . قال : هل تمنح منها ؟ قال : نعم . قال : هل تحلبها يوم وردها ؟ قال : نعم . قال : فاعمل من وراء البحار ، فإن الله لن يترك من عملك شيئا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10923 )
10926 حدثنا عبد الله بن الحارث ، حدثني الأوزاعي ، عن ابن شهاب ، عن عطاء بن يزيد الليثي ، عن أبي سعيد الخدري ، أن أعرابيا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الهجرة ؟ فقال : ويحك ، إن الهجرة شأنها شديد ، فهل لك من إبل ؟ قال : نعم . قال : ألست تؤدي صدقتها ؟ قال : بلى . قال : ألست تمنح منها ؟ قال : بلى . قال : ألست تحلبها يوم وردها ؟ قال : بلى . قال : فاعمل من وراء البحار ما شئت ، فإن الله لن يترك من عملك شيئا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10926 )
11445 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عطاء بن يزيد الليثي ، عن أبي سعيد الخدري ، أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إن لي إبلا وإني أريد الهجرة ، فما تأمرني ؟ قال : هل تمنح منها ؟ قال : نعم . قال : وتؤدي زكاتها ؟ ، قال : نعم . قال : وتحلبها يوم وردها ؟ ، قال : نعم . فقال : انطلق ، واعمل وراء البحار ، فإن الله لن يترك من عملك شيئا ، وإن شأن الهجرة شديد * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 11445 )
11447 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، والضحاك المشرقي ، عن أبي سعيد الخدري قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم يقسم مالا ، إذ أتاه ذو الخويصرة - رجل من بني تميم - فقال : يا محمد اعدل ، فوالله ما عدلت منذ اليوم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم والله : لا تجدون بعدي أعدل عليكم مني ثلاث مرات ، فقال عمر : يا رسول الله ، أتأذن لي فأضرب عنقه ؟ فقال : لا ، إن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، ينظر صاحبه إلى فوقه فلا يرى شيئا ، آيتهم رجل إحدى يديه كالبضعة ، أو كثدي المرأة ، يخرجون على فرقتين من الناس ، يقتلهم أولى الطائفتين بالله قال أبو سعيد : فأشهد أني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأني شهدت عليا حين قتلهم ، فالتمس في القتلى ، فوجد على النعت الذي نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 11447 )
11530 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني يحيى يعني ابن أبي كثير ، عن نافع ، مولى ابن عمر ، حدثنا أبو سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تبيعوا الذهب بالذهب ، إلا مثلا بمثل ، لا يشف بعضها على بعض ، ولا تبيعوا الورق بالورق ، إلا مثلا بمثل ، لا يشف بعضها على بعض ، ولا تبيعوا غائبا بناجز * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 11530 )
11669 حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، أخبرني عبد الله بن محيريز الجمحي ، أن أبا سعيد الخدري أخبره ، أنه بينا هو جالس عند النبي صلى الله عليه وسلم جاء رجل من الأنصار فقال : يا رسول الله ، إنا نصيب سبيا فنحب الإثمان ، فكيف ترى في العزل ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : وإنكم لتفعلون ذلكم ؟ لا عليكم أن لا تفعلوا ذلكم ، فإنها ليست نسمة كتب الله أن تخرج ، إلا هي خارجة حدثنا معاوية ، حدثنا أبو إسحاق ، عن الأوزاعي ، حدثنا الزهري ، عن عطاء ، عن أبي سعيد الخدري قال : سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس أفضل ؟ فذكر معنى حديث شعيب * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 11669 )
12846 حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني يحيى بن أبي كثير ، قال : حدثني أبو قلابة الجرمي ، عن أنس بن مالك قال : قدم على النبي صلى الله عليه وسلم ثمانية نفر من عكل ، فأسلموا واجتووا المدينة ، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتوا إبل الصدقة ، فيشربوا من أبوالها وألبانها ، ففعلوا ، فصحوا ، فارتدوا وقتلوا رعاتها أو رعاءها وساقوها ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في طلبهم قافة ، فأتي بهم ، فقطع أيديهم وأرجلهم ، ولم يحسمهم حتى ماتوا ، وسمل أعينهم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 12846 )
13138 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا إسماعيل بن عبيد الله ، قال : قدم أنس بن مالك ، على الوليد بن عبد الملك ، فسأله : ماذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر به الساعة ؟ قال : سمعت رسول الله يقول : أنتم والساعة كهاتين * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 13138 )
13139 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، قال : كتب إلي قتادة ، حدثني أنس بن مالك قال : صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، فكانوا يستفتحون بـ { الحمد لله رب العالمين } ، لا يذكرون { بسم الله الرحمن الرحيم } في أول القراءة ، ولا في آخرها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 13139 )
13140 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، حدثني قتادة ، عن أنس بن مالك ، وأبي سعيد الخدري ، وقد حدثناه أبو المغيرة ، عن أنس ، عن أبي سعيد ، ثم رجع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : سيكون في أمتي اختلاف وفرقة ، قوم يحسنون القيل ، ويسيئون الفعل ، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية ، ثم لا يرجعون حتى يرتد على فوقه ، هم شر الخلق والخليقة ، طوبى لمن قتلهم وقتلوه ، يدعون إلى كتاب الله ، وليسوا منه في شيء ، من قاتلهم كان أولى بالله منهم . قالوا : يا رسول الله ، ما سيماهم ؟ قال : التحليق * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 13140 )
13141 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، حدثني أنس بن مالك قال : دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد ، وعليه رداء نجراني غليظ الصنفة ، فجاء أعرابي من خلفه فجذب بطرف ردائه جذبة شديدة ، حتى أثرت الصنفة في صفح عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا محمد أعطنا من مال الله الذي عندك ، قال : فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم فتبسم ، ثم قال : مروا له * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 13141 )
13146 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يخرج الدجال من يهودية أصبهان ، معه سبعون ألفا من اليهود عليهم السيجان * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 13146 )
13151 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن أيوب بن موسى ، عن عبد الله بن عمير ، عن ثابت ، عن أنس قال : أنا عند ثفنات ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حين قال : لبيك بحجة وعمرة معا ، وذلك في حجة الوداع * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 13151 )
13479 حدثنا علي بن إسحاق ، أخبرنا عبد الله ، أخبرنا الأوزاعي ، قال : حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري ، قال : حدثني أنس بن مالك ، قال : أصاب الناس سنة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة قام أعرابي ، فقال : يا رسول الله هلك المال ، وجاع العيال ، فادع الله أن يسقينا ، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ، وما في السماء قزعة ، فثار سحاب أمثال الجبال ، ثم لم ينزل عن منبره حتى رأينا المطر يتحادر على لحيته فذكر الحديث * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 13479 )
13581 حدثنا إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، حدثنا ابن مبارك ، عن الأوزاعي ، عن إسحاق بن أبي طلحة ، عن أنس بن مالك ، قال : كان أبو طلحة يتترس مع النبي صلى الله عليه وسلم بترس واحد ، وكان أبو طلحة حسن الرمي ، فكان إذا رمى أشرف النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى مواقع نبله * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 13581 )
13801 حدثنا علي بن أبي إسرائيل قال : ، سألت أبي عنه فقال : شيخ ثقة ، أخبرنا أبو إسحاق يعني الفزاري ، عن الأوزاعي ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس بن مالك ، قال : بعثتني أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء ، فرأيته قائما في يده الميسم ، يسم الصدقة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 13801 )
14059 حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، أنه : سمع يحيى ، ح ووكيع ، قال : حدثنا علي بن المبارك ، عن يحيى بن أبي كثير ، المعنى ، قال : سألت أبا سلمة ، أي القرآن أنزل قبل ؟ فقال : يا أيها المدثر ، قال يحيى : فقلت : لأبي سلمة : أو اقرأ ؟ فقال : سألت جابرا ، أي القرآن أنزل قبل ؟ فقال : يا أيها المدثر ، فقلت : أو اقرأ ؟ فقال جابر : أحدثكم ما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : جاورت بحراء شهرا ، فلما قضيت جواري ، نزلت فاستبطنت بطن الوادي ، فنوديت ، فنظرت أمامي ، وخلفي ، وعن يميني ، وعن شمالي ، فلم أر أحدا ، ثم نوديت ، فنظرت فلم أر أحدا ، ثم نوديت ، قال الوليد في حديثه : فرفعت رأسي ، فإذا هو على العرش في الهواء ، فأخذتني رجفة شديدة ، وقالا في حديثهما : فأتيت خديجة ، فقلت : دثروني ، فدثروني ، وصبوا علي ماء ، فأنزل الله : { يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر } ، حدثنا عفان ، حدثنا أبان العطار ، حدثنا يحيى بن أبي كثير ، قال : سألت أبا سلمة بن عبد الرحمن ، أي القرآن أنزل أول ؟ فقال : يا أيها المدثر ، فذكر الحديث ، إلا أنه قال : فلما قضيت جواري ، نزلت فاستبطنت الوادي فنوديت ، فذكر أيضا قال : فنظرت فوقي فإذا أنا به قاعد على عرش بين السماء والأرض ، فجئثت منه ، فأتيت منزل خديجة ، فقلت : دثروني ، فذكر الحديث * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14059 )
14468 حدثنا معاوية بن عمرو ، حدثنا أبو إسحاق ، عن الأوزاعي ، حدثني أبو عمار ، حدثني جار لجابر بن عبد الله ، قال : قدمت من سفر فجاءني جابر بن عبد الله يسلم علي ، فجعلت أحدثه عن افتراق الناس ، وما أحدثوا ، فجعل جابر يبكي ، ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الناس دخلوا في دين الله أفواجا ، وسيخرجون منه أفواجا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14468 )
14586 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني يحيى بن أبي كثير ، حدثني عبيد الله بن مقسم ، حدثني جابر بن عبد الله قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فمرت بنا جنازة ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقمنا معه ، فلما ذهبنا لنحملها إذا هي جنازة يهودية ، فقلنا : يا رسول الله ، إنها جنازة يهودية قال : إن للموت فزعا ، فإذا رأيتم الجنازة ، فقوموا لها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14586 )
14587 حدثنا أبو المغيرة ، ومحمد بن مصعب ، قالا : حدثنا الأوزاعي ، حدثني عطاء ، وقال ابن مصعب : عن عطاء بن أبي رباح ، عن جابر ، قال : كانت لرجال فضول أرضين ، فكانوا يؤاجرونها على الثلث والربع والنصف ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من كانت له أرض فليزرعها ، أو ليمنحها أخاه ، فإن أبى فليمسك أرضه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14587 )
14623 حدثنا مسكين بن بكير ، حدثنا الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر ، قال : أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرا في منزلنا ، فرأى رجلا شعثا ، فقال : أما كان يجد هذا ما يسكن به رأسه ، ورأى رجلا عليه ثياب وسخة ، فقال : أما كان يجد هذا ما يغسل به ثيابه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14623 )
15218 حدثنا علي بن إسحاق ، أخبرنا عبد الله يعني ابن مبارك ، قال : أخبرنا الأوزاعي ، قال : حدثني المطلب بن حنطب المخزومي ، قال : حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري ، حدثني أبي قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة ، فأصاب الناس مخمصة ، فاستأذن الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم في نحر بعض ظهورهم ، وقالوا : يبلغنا الله به ، فلما رأى عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد هم أن يأذن لهم في نحر بعض ظهرهم ، قال : يا رسول الله ، كيف بنا إذا نحن لقينا القوم غدا جياعا رجالا ؟ ولكن إن رأيت يا رسول الله أن تدعو لنا ببقايا أزوادهم فتجمعها ، ثم تدعو الله فيها بالبركة ، فإن الله تبارك وتعالى سيبلغنا بدعوتك - أو قال : سيبارك لنا في دعوتك - فدعا النبي صلى الله عليه وسلم ببقايا أزوادهم ، فجعل الناس يجيئون بالحثية من الطعام ، وفوق ذلك ، وكان أعلاهم من جاء بصاع من تمر ، فجمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قام فدعا ما شاء الله أن يدعو ، ثم دعا الجيش بأوعيتهم ، فأمرهم أن يحتثوا ، فما بقي في الجيش وعاء إلا ملئوه ، وبقي مثله ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ، فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أني رسول الله ، لا يلقى الله عبد مؤمن بها إلا حجبت عنه النار يوم القيامة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 15218 )
15237 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن ثعلبة ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، عن عمه مجمع ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : يقتل ابن مريم المسيح الدجال بباب لد * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 15237 )
15244 حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، قال : سمعت يحيى بن أبي كثير ، يقول : حدثني محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة ، عن قيس بن سعد ، قال : زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في منزلنا ، فقال : السلام عليكم ورحمة الله قال : فرد سعد ردا خفيا ، قال قيس : فقلت : ألا تأذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : ذره يكثر علينا من السلام ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : السلام عليكم ورحمة الله فرد سعد ردا خفيا ، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واتبعه سعد ، فقال : يا رسول الله ، قد كنت أسمع تسليمك ، وأرد عليك ردا خفيا لتكثر علينا من السلام ، قال : فانصرف معه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمر له سعد بغسل فوضع ، فاغتسل ، ثم ناوله - أو قال : ناولوه - ملحفة مصبوغة بزعفران ، وورس فاشتمل بها ، ثم رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه وهو يقول : اللهم اجعل صلواتك ، ورحمتك على آل سعد بن عبادة قال : ثم أصاب من الطعام ، فلما أراد الانصراف قرب إليه سعد حمارا قد وطأ عليه بقطيفة ، فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال سعد : يا قيس ، اصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال قيس : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اركب فأبيت ، ثم قال : إما أن تركب ، وإما أن تنصرف قال : فانصرفت * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 15244 )
15679 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، حدثنا عبد الواحد بن قيس ، قال : حدثنا عروة بن الزبير ، عن كرز الخزاعي ، قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي ، فقال : يا رسول الله ، هل لهذا الأمر من منتهى ؟ قال : نعم فمن أراد الله به خيرا من أعجم ، أو عرب أدخله عليهم ، ثم تقع فتن كالظلل تعودون فيها أساود صبا ، يضرب بعضكم رقاب بعض ، وأفضل الناس يومئذ مؤمن معتزل في شعب من الشعاب ، يتقي ربه تبارك وتعالى ، ويدع الناس من شره قال عبد الله بن أحمد قال أبي : وحدثني محمد بن مصعب القرقساني ، مثل حديث ابن المغيرة إلا أنه قال : كرز بن حبيش الخزاعي * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 15679 )
15916 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا ابن المبارك ، عن الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن أبي الأشعث الصنعاني ، عن أوس بن أوس الثقفي ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من غسل واغتسل يوم الجمعة ، وبكر وابتكر ، ومشى ، ولم يركب فدنا من الإمام ، فاستمع ، ولم يلغ ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها حدثنا إبراهيم بن إسحاق ، قال : حدثنا ابن المبارك ، عن الأوزاعي ، قال : حدثني حسان بن عطية ، قال : حدثني أبو الأشعث الصنعاني ، قال : حدثني أوس بن أوس الثقفي ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكر مثله إلا أنه قال : ثم غدا وابتكر * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 15916 )
15959 حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، قال : حدثنا هشام الدستوائي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن هلال بن أبي ميمونة ، عن عطاء بن يسار ، عن رفاعة الجهني ، قال : أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد - أو قال : بقديد - فجعل رجال منا يستأذنون إلى أهليهم فيأذن لهم ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : ما بال رجال يكون شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أبغض إليهم من الشق الآخر ، فلم نر عند ذلك من القوم إلا باكيا ، فقال رجل : إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه . فحمد الله ، وقال حينئذ : أشهد عند الله لا يموت عبد يشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله صدقا من قلبه ، ثم يسدد إلا سلك في الجنة ، قال : وقد وعدني ربي عز وجل أن يدخل من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ، ولا عذاب ، وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوءوا أنتم ومن صلح من آبائكم وأزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة ، وقال : إذا مضى نصف الليل - أو قال : ثلثا الليل - ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا ، فيقول : لا أسأل عن عبادي أحدا غيري ، من ذا يستغفرني فأغفر له ، من الذي يدعوني فأستجيب له ، من ذا الذي يسألني فأعطيه ، حتى ينفجر الصبح حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثنا يحيى بن أبي كثير ، عن هلال بن أبي ميمونة ، عن عطاء بن يسار ، عن رفاعة بن عرابة الجهني قال : صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة ، فجعل الناس يستأذنونه ، فذكر الحديث ، قال : وقال أبو بكر : إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه في نفسي ، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم حمد الله ، وقال خيرا ، ثم قال : أشهد عند الله ، وكان إذا حلف ، قال : والذي نفس محمد بيده ، ما من عبد يؤمن بالله ، ثم يسدد ، إلا سلك ، في الجنة فذكر الحديث ، حدثنا حسن بن موسى ، قال : حدثنا شيبان ، عن يحيى يعني ابن أبي كثير ، قال : حدثني هلال بن أبي ميمونة ، رجل من أهل المدينة ، عن عطاء بن يسار ، عن رفاعة بن عرابة الجهني ، قال : أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد - أو قال : بقديد - فذكر الحديث * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 15959 )
16576 حدثنا روح ، حدثنا الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن خالد بن معدان ، عن ذي مخمر : رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ستصالحكم الروم صلحا آمنا ، ثم تغزون وهم عدوا ، فتنصرون وتسلمون وتغنمون ، ثم تنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول ، فيرفع رجل من النصرانية صليبا فيقول : غلب الصليب ، فيغضب رجل من المسلمين ، فيقوم إليه فيدقه ، فعند ذلك يغدر الروم ويجمعون للملحمة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 16576 )
16577 حدثنا محمد بن مصعب هو القرقساني ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن خالد بن معدان ، عن جبير بن نفير ، عن ذي مخمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تصالحون الروم صلحا آمنا ، وتغزون أنتم وهم عدوا من ورائهم ، فتسلمون وتغنمون ، ثم تنزلون بمرج ذي تلول ، فيقوم رجل من الروم ، فيرفع الصليب ، ويقول : ألا غلب الصليب ، فيقوم إليه رجل من المسلمين فيقتله ، فعند ذلك تغدر الروم وتكون الملاحم ، فيجتمعون إليكم ، فيأتونكم في ثمانين غاية ، مع كل غاية عشرة آلاف * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 16577 )
16706 حدثنا يحيى بن آدم ، قال : حدثنا ابن المبارك ، عن الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن أبي الأشعث الصنعاني ، عن أوس بن أوس الثقفي ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من غسل واغتسل يوم الجمعة ، وبكر وابتكر ، ومشى ولم يركب ، فدنا من الإمام واستمع ولم يلغ ، كان له بكل خطوة أجر سنة ، صيامها وقيامها حدثنا علي بن إسحاق ، قال : حدثنا ابن المبارك ، عن الأوزاعي ، حدثني حسان بن عطية ، حدثنا أبو الأشعث الصنعاني ، قال : حدثني ابن أوس الثقفي ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكر معناه إلا أنه قال : ثم غدا وابتكر * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 16706 )
16719 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني أسيد بن عبد الرحمن ، قال : حدثني صالح بن جبير ، قال : حدثني أبو جمعة ، قال : تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومعنا أبو عبيدة بن الجراح ، قال : فقال : يا رسول الله ، هل أحد خير منا ؟ أسلمنا معك وجاهدنا معك ، قال : نعم ، قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 16719 )
16720 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني أسيد بن عبد الرحمن ، عن خالد بن دريك ، عن ابن محيريز ، قال : قلت لأبي جمعة - رجل من الصحابة - : حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : نعم ، أحدثكم حديثا جيدا ، تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح ، فقال : يا رسول الله ، أحد خير منا ، أسلمنا معك ، وجاهدنا معك ؟ قال : نعم ، قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 16720 )
16721 حدثنا أبو المغيرة ، قال : سمعت الأوزاعي ، قال : حدثني ربيعة بن يزيد ، قال : سمعت واثلة بن الأسقع ، يقول : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أتزعمون أني آخركم وفاة ، ألا إني من أولكم وفاة ، وتتبعوني أفنادا ، يهلك بعضكم بعضا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 16721 )
16729 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني أبو عمار شداد ، عن واثلة بن الأسقع ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله اصطفى كنانة من بني إسماعيل ، واصطفى من بني كنانة قريشا ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 16729 )
16730 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن شداد أبي عمار ، عن واثلة بن الأسقع ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله عز وجل اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل ، واصطفى من بني إسماعيل كنانة ، واصطفى من بني كنانة قريشا ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 16730 )
16731 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن شداد أبي عمار ، قال : دخلت على واثلة بن الأسقع ، وعنده قوم ، فذكروا عليا ، فلما قاموا قال لي : ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قلت : بلى ، قال : أتيت فاطمة رضي الله تعالى عنها أسألها عن علي ، قالت : توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وحسن وحسين رضي الله تعالى عنهم ، آخذ كل واحد منهما بيده ، حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة ، فأجلسهما بين يديه ، وأجلس حسنا ، وحسينا كل واحد منهما على فخذه ، ثم لف عليهم ثوبه - أو قال : كساء - ثم تلا هذه الآية : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، وأهل بيتي أحق * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 16731 )
16826 حدثنا علي بن إسحاق ، حدثنا عبد الله وهو ابن المبارك ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي قلابة ، عن أبي مسعود الأنصاري ، قال : قيل له ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في زعموا ؟ قال : بئس مطية الرجل * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 16826 )
16859 حدثنا روح ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، قال : كان شداد بن أوس ، في سفر ، فنزل منزلا ، فقال لغلامه : ائتنا بالسفرة نعبث بها ، فأنكرت عليه ، فقال : ما تكلمت بكلمة منذ أسلمت إلا وأنا أخطمها وأزمها غير كلمتي هذه ، فلا تحفظوها علي ، واحفظوا مني ما أقول لكم : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا كنز الناس الذهب والفضة ، فاكنزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات في الأمر ، والعزيمة على الرشد ، وأسألك شكر نعمتك ، وأسألك حسن عبادتك ، وأسألك قلبا سليما ، وأسألك لسانا صادقا ، وأسألك من خير ما تعلم ، وأعوذ بك من شر ما تعلم ، وأستغفرك لما تعلم ، إنك أنت علام الغيوب * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 16859 )
16977 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري ، عن أبيه ، قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين والخمار * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 16977 )
17007 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثنا أبو النجاشي ، قال : حدثني رافع بن خديج ، قال : كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر ، ثم ننحر الجزور ، فتقسم عشر قسم ، ثم تطبخ ، فنأكل لحما نضيجا قبل أن تغيب الشمس * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 17007 )
17022 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن أبي النجاشي ، عن رافع بن خديج قال : كنا نصلي العصر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم ننحر الجزور فنقسمه عشرة أجزاء ، ثم نطبخ ، فنأكل لحما نضيجا قبل أن نصلي المغرب * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 17022 )
17354 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا يحيى بن أبي كثير اليمامي ، عن أبي سلمة ، عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري ، عن أبيه : أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين والعمامة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 17354 )
17771 حدثنا يزيد بن عبد ربه ، قال : حدثنا الوليد بن مسلم ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن عبد الله بن فيروز الديلمي ، عن أبيه ، أنهم أسلموا وكان فيمن أسلم ، فبعثوا وفدهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيعتهم وإسلامهم ، فقبل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم ، فقالوا : يا رسول الله ، نحن من قد عرفت ، وجئنا من حيث قد علمت ، وأسلمنا ، فمن ولينا ؟ قال : الله ورسوله قالوا : حسبنا رضينا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 17771 )
18314 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن حرام بن محيصة ، عن البراء بن عازب ، أنه كانت له ناقة ضارية ، فدخلت حائطا ، فأفسدت فيه ، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن حفظ الحوائط بالنهار على أهلها ، وأن حفظ الماشية بالليل على أهلها ، وأن ما أصابت الماشية بالليل ، فهو على أهلها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 18314 )
18615 حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا معمر ، عن الزهري ، عن عوف بن الحارث ، وهو ابن أخي عائشة لأمها ، أن عائشة حدثته ، أن عبد الله بن الزبير قال في بيع أو عطاء أعطته : والله لتنتهين عائشة أو لأحجرن عليها ، فقالت عائشة رضي الله عنها : أوقال : هذا قالوا : نعم ، قالت : هو لله علي نذر ، أن لا أكلم ابن الزبير كلمة أبدا ، فاستشفع عبد الله بن الزبير المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث وهما من بني زهرة ، فذكر الحديث ، وطفق المسور وعبد الرحمن يناشدان عائشة ، إلا كلمته وقبلت منه ، ويقولان لها : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عما قد علمت من الهجر ، إنه لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا الزهري ، عن الطفيل بن الحارث ، وكان رجلا من أزد شنوءة ، وكان أخا لعائشة لأمها أم رومان ، فذكر الحديث ، فاستعان عليها بالمسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث ، فاستأذنا عليها ، فأذنت لهما ، فكلماها وناشداها الله والقرابة ، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يحل لامرئ مسلم يهجر أخاه فوق ثلاث ، حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، حدثني عوف بن الحارث بن طفيل ، وهو ابن أخي عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم لأمها ، أن عائشة حدثته ، فذكر الحديث * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 18615 )
20694 حدثنا الوليد بن مسلم ، ومحمد بن مصعب القرقساني ، قال الوليد : حدثني الأوزاعي ، وقال محمد : حدثنا الأوزاعي ، أن الزهري ، حدثه ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس : أنه تمارى هو والحر بن قيس بن حصن الفزاري في صاحب موسى الذي سأل السبيل إلى لقيه ، فقال ابن عباس : هو خضر ، إذ مر بهما أبي بن كعب ، فناداه ابن عباس ، فقال : إني تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسى الذي سأل السبيل إلى لقيه ، فهل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر شأنه ؟ قال : نعم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : بينا موسى في ملأ من بني إسرائيل ، إذ قام إليه رجل ، فقال : هل تعلم أحدا أعلم منك ؟ قال : لا . قال : فأوحى الله إليه عبدنا خضر ، فسأل موسى السبيل إلى لقيه ، وجعل الله له الحوت آية ، فقيل له : إذا فقدت الحوت ، فارجع ، فإنك ستلقاه ، قال ابن مصعب ، في حديثه : فنزل منزلا ، فقال موسى لفتاه : { آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا } ، فعند ذلك فقد الحوت ، { فارتدا على آثارهما قصصا } ، فجعل موسى يتبع أثر الحوت في البحر . قال : فكان من شأنهما ما قص الله في كتابه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 20694 )
20993 حدثنا عبد الرزاق ، قال : سمعت الأوزاعي ، يقول : أخبرني هارون بن رئاب ، عن الأحنف بن قيس ، قال : دخلت بيت المقدس ، فوجدت فيه رجلا يكثر السجود ، فوجدت في نفسي من ذلك ، فلما انصرف قلت : أتدري على شفع انصرفت أم على وتر ؟ قال : إن أك لا أدري ، فإن الله عز وجل يدري ، ثم قال : أخبرني حبي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم . ثم بكى ، ثم قال : أخبرني حبي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم . ثم بكى ، ثم قال : أخبرني حبي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ما من عبد يسجد لله سجدة ، إلا رفعه الله بها درجة ، وحط عنه بها خطيئة ، وكتب له بها حسنة . قال : قلت : أخبرني من أنت يرحمك الله ؟ قال : أنا أبو ذر ، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم . فتقاصرت إلي نفسي * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 20993 )
21124 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر ، عن زيد بن ثابت : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في بيع العرايا أن تباع بخرصها ، ولم يرخص في غير ذلك * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 21124 )
21422 حدثنا محمد بن القاسم ، عن الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن أبي واقد الليثي ، قال : قلت : يا رسول الله ، إنا بأرض تصيبنا بها مخمصة ، فما يحل لنا من الميتة ؟ قال : إذا لم تصطبحوا ، ولم تغتبقوا ، ولم تحتفئوا بقلا ، فشأنكم بها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 21422 )
21425 حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا حسان بن عطية ، عن أبي واقد الليثي : أنهم قالوا : يا رسول الله ، إنا بأرض تصيبنا بها المخمصة ، فمتى تحل لنا الميتة ؟ قال : إذا لم تصطبحوا ، ولم تغتبقوا ، ولم تحتفئوا ، فشأنكم بها حدثنا إسحاق بن سليمان ، حدثنا مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي ، عن أبي واقد الليثي ، قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ، فذكر معنى حديث معمر ، ومعمر أتم حديثا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 21425 )
21547 حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، حدثني عبد الرحمن بن سابط ، عن عمرو بن ميمون الأودي ، قال : قدم علينا معاذ بن جبل ، اليمن رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم من السحر ، رافعا صوته بالتكبير ، أجش الصوت ، فألقيت عليه محبتي فما فارقته حتى حثوت عليه التراب بالشام ميتا ، رحمه الله ، ثم نظرت إلى أفقه الناس بعده ، فأتيت عبد الله بن مسعود ، فقال لي : كيف أنت إذا أتت عليكم أمراء يصلون الصلاة لغير ميقاتها ؟ قال : فقلت : ما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : صل الصلاة لوقتها واجعل ذلك معهم سبحة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 21547 )
21792 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني أبو عمار شداد ، حدثني أبو أمامة ، أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إني أصبت حدا فأقمه علي ، فأعرض عنه ، ثم قال له : إني أصبت حدا فأقمه علي ، فأعرض عنه ، ثم قال : يا رسول الله ، إني أصبت حدا فأقمه علي فأعرض عنه ، وأقيمت الصلاة ، فلما سلم نبي الله صلى الله عليه وسلم قام فقال : يا رسول الله ، إني أصبت حدا فأقمه علي فقال : هل توضأت حين أقبلت ؟ قال : نعم . فقال : هل صليت معنا حين صلينا ؟ قال : نعم . قال : اذهب فإن الله قد عفا عنك * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 21792 )
21868 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، عن أبي عمار شداد عن أبي أسماء الرحبي ، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينصرف من صلاته استغفر ، ثلاث مرات ، ثم قال : اللهم أنت السلام ومنك السلام . تباركت يا ذا الجلال والإكرام * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 21868 )
21880 حدثنا الوليد بن مسلم قال : سمعت الأوزاعي يقول : حدثني الوليد بن هشام المعيطي ، حدثني معدان بن أبي طلحة اليعمري قال : لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة ، أو قال : قلت : بأحب الأعمال إلى الله ، فسكت ، ثم سألته فسكت ثم سألته الثالثة فقال : سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : عليك بكثرة السجود ؛ فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة ، وحط عنك بها خطيئة قال : معدان : ثم لقيت أبا الدرداء فسألته فقال لي : مثل ما قال لي ثوبان * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 21880 )
21911 حدثنا أبو إسحاق الطالقاني ، حدثنا عبد الله بن المبارك ، عن الأوزاعي ، حدثني أبو عمار ، حدثني أبو أسماء الرحبي ، حدثني ثوبان قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينصرف من صلاته . قال : أستغفر الله ، ثلاثا ، ثم يقول : اللهم أنت السلام ، ومنك السلام تباركت ذا الجلال والإكرام * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 21911 )
21913 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني يحيى بن أبي كثير ، عن أبي قلابة ، عن أبي أسماء الرحبي ، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبقيع في ثمان عشرة ليلة خلت من رمضان برجل يحتجم فقال : أفطر الحاجم والمحجوم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 21913 )
21914 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني الوليد بن هشام ، حدثني معدان قال : قلت لثوبان مولى النبي صلى الله عليه وسلم : حدثنا حديثا ينفعنا الله به . قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من عبد يسجد لله سجدة ، إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 21914 )
21980 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، حدثني يحيى بن أبي كثير اليماني ، عن أبي سلمة ، عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري ، عن أبيه : أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين والعمامة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 21980 )
21981 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري ، عن أبيه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين والخمار * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 21981 )
22059 حدثنا أبو المغيرة ، ومحمد بن مصعب قالا : حدثنا الأوزاعي ، حدثني يحيى ، عن عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الرؤيا الصالحة من الله ، والحلم من الشيطان ، فإذا حلم أحدكم حلما يخافه فليبصق عن شماله ثلاث مرات ، وليتعوذ بالله من الشيطان ، فإنها لا تضره * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22059 )
22060 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني ابن أبي كثير ، عن عبد الله بن أبي قتادة الأنصاري ، حدثني أبي أنه : سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا بال أحدكم فلا يمس ذكره بيمينه ، ولا يستنجي بيمينه ، ولا يتنفس في الإناء * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22060 )
22087 حدثنا مخلد بن يزيد الحراني ، حدثنا الأوزاعي ، عن يحيى يعني ابن أبي كثير ، عن عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه أبي قتادة فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه : كان يقرأ في الركعتين الأوليين من الظهر والعصر ب فاتحة الكتاب وسورة ، وفي الركعتين الأخريين ب فاتحة الكتاب * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22087 )
22089 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا يحيى بن أبي كثير ، عن عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان : يقرأ بأم القرآن وسورتين معها في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر والعصر ، ويسمعنا الآية أحيانا ، وكان يطيل في الركعة الأولى * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22089 )
22094 حدثنا أحمد بن الحجاج ، أخبرنا عبد الله بن المبارك ، حدثني الأوزاعي ، حدثني يحيى بن أبي كثير ، عن عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطول فيها فأسمع بكاء الصبي ، فأتجوز في صلاتي كراهية أن أشق على أمه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22094 )
22129 حدثنا محمد بن النوشجان وهو أبو جعفر السويدي ، حدثنا الوليد بن مسلم ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته . قالوا : يا رسول الله ، وكيف يسرق من صلاته ؟ قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها أو قال : لا يقيم صلبه في الركوع والسجود . حدثنا الحكم بن موسى ، حدثنا الوليد بن مسلم ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22129 )
22144 حدثنا الضحاك بن مخلد ، عن الأوزاعي ، حدثني يحيى بن أبي كثير ، حدثنا عبد الله بن أبي قتادة ، حدثني أبو قتادة ، أو حدثنا : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : كان يقرأ في الركعتين من الظهر بفاتحة الكتاب وسورة ، ويطيل في الأوليين ، وفي العصر مثل ذلك ، ويسمعنا الآية أحيانا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22144 )
22157 حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني عمير بن هانئ العنسي ، حدثني جنادة بن أبي أمية قال : حدثني عبادة بن الصامت ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من تعار من الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير . سبحان الله ، والحمد لله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : رب اغفر لي ، أو قال ثم دعا ، استجيب له ، فإن عزم فتوضأ ، ثم صلى تقبلت صلاته حدثنا عفان ، حدثنا حماد ، أخبرنا ثابت البناني ، وحميد ، عن أنس بن مالك ، عن عبادة بن الصامت ، أن النبي صلى الله عليه وسلم : خرج ذات ليلة على أصحابه وهو يريد أن يخبرهم بليلة القدر ، فذكر الحديث إلا أنه قال : فاطلبوها في العشر الأواخر في تاسعة أو سابعة أو خامسة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22157 )
22158 حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني عمير بن هانئ ، أن جنادة بن أبي أمية حدثه ، عن عبادة بن الصامت ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ، وأن الجنة حق والنار حق ، أدخله الله الجنة على ما كان من عمل حدثنا الوليد ، حدثني ابن جابر أنه : سمع عمير بن هانئ يحدث بهذا الحديث عن جنادة ، عن عبادة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله إلا أنه قال : أدخله الله الجنة من أبوابها الثمانية من أيها شاء دخل * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22158 )
22213 حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثني الأوزاعي ، عن عمير بن هانئ أنه حدث ، عن جنادة بن أبي أمية ، عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ، ومنشطك ومكرهك ، وأثرة عليك ، ولا تنازع الأمر أهله ، وإن رأيت أن لك حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا سعيد بن عبد العزيز ، عن حيان أبي النضر أنه : سمعه من جنادة يحدثه ، عن عبادة بمثله * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22213 )
22275 حدثنا عبد الله ، حدثنا أبو صالح الحكم بن موسى ، حدثنا هقل يعني ابن زياد ، عن الأوزاعي ، حدثني رجل في مجلس يحيى بن أبي كثير ، عن أبي إدريس الخولاني قال : دخلت مسجد حمص فجلست إلى حلقة فيها اثنان وثلاثون رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : يقول : الرجل منهم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيحدث ، ثم يقول الآخر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيحدث . قال : وفيهم رجل أدعج براق الثنايا ، فإذا شكوا في شيء ردوه إليه ورضوا بما يقول : فيه قال : فلم أجلس قبله ولا بعده مجلسا مثله ، فتفرق القوم ، وما أعرف اسم رجل منهم ولا منزله . قال : فبت بليلة ما بت بمثلها . قال : وقلت : أنا رجل أطلب العلم ، وجلست إلى أصحاب نبي الله صلى الله عليه وسلم لم أعرف اسم رجل منهم ولا منزله ، فلما أصبحت غدوت إلى المسجد ، فإذا أنا بالرجل الذي كانوا إذا شكوا في شيء ردوه إليه يركع إلى بعض أسطوانات المسجد ، فجلست إلى جانبه ، فلما انصرف قلت : يا عبد الله والله إني لأحبك لله فأخذ بحبوتي حتى أدناني منه ، ثم قال : إنك لتحبني لله ؟ قال : قلت : إي والله إني لأحبك لله . قال : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن المتحابين بجلال الله في ظل الله وظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله . قال : فقمت من عنده ، فإذا أنا برجل من القوم الذين كانوا معه ، قال : قلت : حديثا حدثنيه الرجل قال : أما إنه لا يقول لك إلا حقا . قال : فأخبرته فقال : قد سمعت ذلك وأفضل منه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يأثر عن ربه تبارك وتعالى : حقت محبتي للذين يتحابون في ، وحقت محبتي للذين يتباذلون في ، وحقت محبتي للذين يتزاورون في قال : قلت : من أنت يرحمك الله ؟ قال : أنا عبادة بن الصامت قال : قلت : من الرجل ؟ قال : معاذ بن جبل * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22275 )
22540 حدثنا وكيع ، حدثنا الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي قلابة ، عن أبي المهاجر ، عن بريدة ، قال : كنا معه في غزاة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : بكروا بالصلاة في اليوم الغيم ، فإنه من فاته صلاة العصر فقد حبط عمله * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22540 )
22642 حدثنا روح ، حدثنا الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن خالد بن معدان ، عن ذي مخمر رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ستصالحكم الروم صلحا آمنا ، ثم تغزون وهم عدوا فتنصرون ، وتسلمون وتغنمون ، ثم تنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول ، فيرفع رجل من النصرانية صليبا ، فيقول : غلب الصليب ، فيغضب رجل من المسلمين ، فيقوم إليه فيدقه ، فعند ذلك تغدر الروم ، ويجمعون للملحمة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22642 )
22881 حدثنا وكيع ، حدثنا الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي قلابة قال : قال أبو عبد الله لأبي مسعود ، أو قال أبو مسعود لأبي عبد الله ـ يعني حذيفة ـ ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في زعموا ؟ قال : سمعته يقول : بئس مطية الرجل * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22881 )
22949 حدثنا روح ، حدثنا الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن خالد بن معدان ، عن ذي مخمر رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : سيصالحكم الروم صلحا آمنا ، ثم تغزون وهم عدوا فتنصرون ، وتسلمون وتغنمون ، ثم تنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول ، فيرفع رجل من النصرانية صليبا فيقول : غلب الصليب ، فيغضب رجل من المسلمين ، فيقوم إليه فيدقه فعند ذلك يغدر الروم ، ويجتمعون للملحمة ، وقال روح مرة : وتسلمون وتغنمون ، وتقيمون ثم تنصرفون * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22949 )
23150 حدثنا روح ، حدثنا الأوزاعي ، عن عبد الله بن سعد ، عن الصنابحي ، عن رجل ، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الغلوطات قال الأوزاعي : الغلوطات : شداد المسائل وصعابها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23150 )
23151 حدثنا علي بن بحر ، حدثنا عيسى بن يونس ، حدثنا الأوزاعى ، عن عبد الله بن سعد ، عن الصنابحي ، عن معاوية ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه : نهى عن الغلوطات * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23151 )
23252 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا ابن المبارك ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، وعن عطاء بن يسار ، عن أبي سلمة ، عن عبد الله بن سلام قال : تذاكرنا أيكم يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسأله : أي الأعمال أحب إلى الله ؟ فلم يقم أحد منا ، فأرسل إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فجمعنا ، فقرأ علينا هذه السورة ، يعني سورة الصف كلها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23252 )
23253 حدثنا يعمر ، حدثنا عبد الله بن المبارك ، أخبرنا الأوزاعي ، حدثنا يحيى بن أبي كثير ، حدثني هلال بن أبي ميمونة ، أن عطاء بن يسار ، حدثه أن عبد الله بن سلام ، حدثه أو قال : حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن سلام ، قال : تذاكرنا بيننا ، قلنا : أيكم يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسأله : أي الأعمال أحب إلى الله ؟ وهبنا أن يقوم منا أحد ، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا رجلا رجلا حتى جمعنا فجعل بعضنا يشير إلى بعض ، فقرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم { سبح لله ما في السموات وما في الأرض } إلى قوله : { كبر مقتا عند الله } قال : فتلاها من أولها إلى آخرها قال : فتلاها علينا ابن سلام من أولها إلى آخرها ، قال : فتلاها علينا عطاء بن يسار من أولها إلى آخرها ، قال يحيى : فتلاها علينا هلال من أولها إلى آخرها ، قال الأوزاعي : فتلاها علينا يحيى من أولها إلى آخرها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23253 )
23403 حدثنا إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، حدثنا الوليد بن مسلم ، عن الأوزاعي ، عن إسماعيل بن عبيد الله ، عن فضالة بن عبيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لله أشد أذنا إلى الرجل حسن الصوت بالقرآن ، من صاحب القينة إلى قينته * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23403 )
23413 حدثنا علي بن بحر ، حدثنا الوليد بن مسلم ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر ، عن ميسرة ، مولى فضالة ، عن فضالة بن عبيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لله أشد أذنا للرجل الحسن الصوت بالقرآن ، من صاحب القينة إلى قينته * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23413 )
23990 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه القاسم بن محمد ، عن عائشة ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : إن أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهون * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23990 )
23991 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فيما بين عشاء الآخرة إلى أن ينصدع الفجر إحدى عشرة ركعة ، يسلم في كل ركعتين ، ويوتر بواحدة ، ويمكث في سجوده بقدر ما يقرأ أحدكم بخمسين آية ، فإذا سكت المؤذن قام فركع ركعتين خفيفتين ، ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23991 )
23992 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني الزهري ، عن عروة ، عن عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة ، أن عائشة ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، قالت : استحيضت أم حبيبة بنت جحش وهي تحت عبد الرحمن بن عوف سبع سنين ، فشكت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن هذا ليست بالحيضة ، وإنما هو عرق ، فإذا أقبلت الحيضة ، فدعي الصلاة ، وإذا أدبرت ، فاغتسلي ثم صلي ، قالت عائشة : فكانت تغتسل لكل صلاة ، ثم تصلي ، وكانت تقعد في مركن لأختها زينب بنت جحش حتى أن حمرة الدم لتعلو الماء * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23992 )
23993 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني أسامة بن زيد ، قال : حدثني زبان بن عبد العزيز ، قال : حدثني عمر بن عبد العزيز ، عن عائشة ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في الحجرة وأنا في البيت ، فيفصل بين الشفع والوتر بتسليم يسمعناه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23993 )
23994 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثنا يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن عائشة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : خذوا من العمل ما تطيقون ، فإن الله عز وجل لا يمل حتى تملوا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23994 )
23996 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني الزهري ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة ، أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى تضربان بدفين ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مسجى عليه بثوبه ، فانتهرهما ، فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه ، فقال : دعهن يا أبا بكر ، فإنها أيام عيد * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23996 )
23998 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، قال : حدثتني عائشة ، قالت : ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من شهر من السنة أكثر من صيامه من شعبان ، كان يصومه كله * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23998 )
23999 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، وحدثني بهلول بن حكيم ، عن الأوزاعي ، قال : حدثني يحيى بن أبي كثير ، قال : حدثني سالم الدوسي ، قال : سمعت عائشة تقول لعبد الرحمن بن أبي بكر : يا عبد الرحمن ، أسبغ الوضوء ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : ويل للأعقاب من النار * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23999 )
24000 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني يحيى بن سعيد ، قال : حدثتني عمرة بنت عبد الرحمن ، عن عائشة ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذكر أن يعتكف العشر الأواخر من رمضان ، فاستأذنته عائشة ، فأذن لها ، فأمرت ببنائها ، فضرب ، وسألت حفصة عائشة أن تستأذن لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ففعلت ، فأمرت ببنائها ، فضرب ، فلما رأت ذلك زينب أمرت ببنائها ، فضرب ، قالت : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا صلى انصرف ، فبصر بالأبنية ، فقال : ما هذه ؟ قالوا : بناء عائشة ، وحفصة ، وزينب ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : البر أردتن بهذا ؟ ما أنا بمعتكف ، فرجع ، فلما أفطر اعتكف عشر شوال * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24000 )
24005 حدثنا أبو اليمان ، قال : حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن الأوزاعي ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة ، أن مكاتبا لها دخل عليها ببقية مكاتبته ، فقالت له : أنت غير داخل علي غير مرتك هذه ، فعليك بالجهاد في سبيل الله ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : ما خالط قلب امرئ مسلم رهج في سبيل الله ، إلا حرم الله عليه النار * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24005 )
24006 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت : ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين في الإسلام ، إلا اختار أيسرهما * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24006 )
24007 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ثوب المؤذن صلى ركعتين خفيفتين ، ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن ، فيؤذنه بالصلاة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24007 )
24008 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت : ما سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم سبحة الضحى ، في سفر ، ولا حضر * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24008 )
24009 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجرتي يسترني بردائه ، وأنا أنظر إلى الحبشة كيف يلعبون ، حتى أكون أنا أسأم ، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24009 )
24010 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : إن الله عز وجل يحب الرفق في الأمر كله * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24010 )
24011 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر ، وإن الشمس لطالعة في حجرتي * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24011 )
24012 حدثنا بهلول بن حكيم القرقساني ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام ، توضأ وضوءه للصلاة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24012 )
24013 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة ، قالت : اتخذت درنوكا فيه الصور ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهتكه ، وقال : إن أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يشبهون بخلق الله عز وجل * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24013 )
24014 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ، ثم لا يعتزل شيئا ولا يتركه ، إنا لا نعلم الحرام يحله إلا الطواف بالبيت * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24014 )
24015 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة ، عن عائشة ، قالت : لما أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أراد من صفية بعض ما يريد الرجل من أهله ، فقيل له : إنها حائض ، فقال : عقرى ، أحابستنا هي ؟ قالوا : إنها قد طافت يوم النحر ، فنفر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال ابن مصعب : ما سمعته يذكر ، يعني الأوزاعي ، محمد بن إبراهيم إلا مرة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24015 )
24019 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني الزهري ، وعطاء بن أبي رباح ، قالا : حدثنا عروة بن الزبير ، أن عائشة ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل وأنا معترضة بينه وبين القبلة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24019 )
24020 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثنا الزهري ، عن القاسم ، عن عائشة ، قالت : دخل النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مستترة بقرام فيه صورة ، فهتكه ، ثم قال : إن أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يشبهون بخلق الله عز وجل * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24020 )
24021 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثنا الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيني وهو معتكف في المسجد حتى يتكئ على باب حجرتي ، فأغسل رأسه ، وأنا في حجرتي ، وسائر جسده في المسجد * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24021 )
24022 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني أبو عبيد ، قال : قالت عائشة : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسرف وقد نفست وأنا منكسة ، فقال لي : أنفست ؟ فقلت : نعم ، يا رسول الله ، ولا أحسب النساء خلقن إلا للشر ، فقال : لا ، ولكنه شيء ابتلي به نساء بني آدم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24022 )
24044 حدثنا يزيد بن عبد ربه ، قال : حدثنا الوليد بن مسلم ، عن الأوزاعي ، عن نافع ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال : اللهم اجعله صيبا هنيئا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24044 )
24045 حدثنا علي بن بحر ، قال : حدثنا عيسى بن يونس ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان إذا رأى المطر قال : اللهم اجعله صيبا هنيئا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24045 )
24079 حدثنا علي بن إسحاق ، قال : أخبرنا عبد الله ، قال : أخبرنا الأوزاعي ، قال : حدثني شداد أبو عمار ، عن عائشة ، أن نسوة من أهل البصرة دخلن عليها ، فأمرتهن أن يستنجين بالماء ، وقالت : مرن أزواجكن بذلك ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يفعله ، وهو شفاء من الباسور ، عائشة تقوله ، أو أبو عمار * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24079 )
24316 حدثنا إبراهيم بن إسحاق ، قال : حدثنا ابن مبارك ، عن الأوزاعي ، ومعمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت : كان المؤذن إذا سكت من صلاة الصبح صلى ركعتين خفيفتين تعني النبي صلى الله عليه وسلم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24316 )
24727 حدثنا الوليد بن مسلم ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني الزهري ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة ، قالت : أدرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثوب حبرة ، ثم أخذ عنه ، قال القاسم : إن بقايا ذلك الثوب لعندنا بعد * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24727 )
24728 حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، قالت : إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل ، فعلته أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم ، واغتسلنا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24728 )
25224 حدثنا وكيع ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن عبدة بن أبي لبابة ، عن هلال يعني ابن يساف ، عن فروة بن نوفل ، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ، ومن شر ما لم أعمل * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 25224 )
26188 حدثنا روح ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، قال : لما نزل بعنبسة بن أبي سفيان ، الموت اشتد جزعه ، فقيل له : ما هذا الجزع ؟ قال : أما إني سمعت أم حبيبة ، يعني أخته ، تقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صلى أربعا قبل الظهر ، وأربعا بعدها ، حرم الله لحمه على النار . فما تركتهن منذ سمعتهن * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 26188 )
26224 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، عن ميمونة ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم : أنها استفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم في فأرة سقطت في سمن لهم جامد ، فقال : ألقوها وما حولها ، وكلوا سمنكم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 26224 )
26383 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني يحيى ، عن أبي سلمة ، عن عروة بن الزبير ، عن أسماء بنت أبي بكر ، قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر : إنه لا شيء أغير من الله عز وجل * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 26383 )
26519 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري ، عن جدته أم سليم ، قالت : كانت مجاورة أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، فكانت تدخل عليها ، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت أم سليم : يا رسول الله أرأيت إذا رأت المرأة أن زوجها يجامعها في المنام أتغتسل ؟ فقالت أم سلمة : تربت يداك يا أم سليم ، فضحت النساء عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت أم سليم : إن الله لا يستحي من الحق ، وإنا إن نسأل النبي صلى الله عليه وسلم ، عما أشكل علينا خير ، من أن نكون منه على عمياء ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأم سلمة : بل أنت تربت يداك ، نعم يا أم سليم : عليها الغسل إذا وجدت الماء ، فقالت أم سلمة : يا رسول الله وهل للمرأة ماء ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فأنى يشبهها ولدها هن شقائق الرجال * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 26519 )
26677 حدثنا روح ، ومحمد بن مصعب ، قالا : حدثنا الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أم معقل الأسدية أنها قالت : يا رسول الله ، إني أريد الحج ، وجملي أعجف ، فما تأمرني ؟ قال : اعتمري في رمضان ، فإن عمرة في رمضان تعدل حجة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 26677 )
26746 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن عبد الكريم الجزري قال : حدثني من ، سمع ابن عباس يقول : حدثتني ضباعة أنها قالت : يا رسول الله ، إني أريد الحج ، فقال لها : حجي واشترطي * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 26746 )
26884 حدثنا عبد الصمد ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا الحسين ، عن يحيى بن أبي كثير ، قال : حدثني عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، عن يعيش بن الوليد بن هشام ، حدثه أن أباه ، حدثه قال : حدثني معدان بن أبي طلحة ، أن أبا الدرداء ، أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاء فأفطر قال : فلقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد دمشق فقلت : إن أبا الدرداء أخبرني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاء فأفطر قال : صدق أنا صببت له وضوءه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 26884 )آخر تعديل بواسطة سلمان_العتيبي ، 18-10-2022 الساعة 03:17 PM
- 18-10-2022, 03:22 PM #2
(الحديث الأول) كذب موضوع وإفك مفترى ..
109 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا ابن عياش ، قال حدثني الأوزاعي وغيره ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن عمر بن الخطاب ، قال : ولد لأخي أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم غلام ، فسموه الوليد ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : سميتموه بأسماء فراعنتكم ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له : الوليد ، لهو شر على هذه الأمة من فرعون لقومه.
. .
قال الحاكم في مستدركه . . قال الزهري : إن استخلف الوليد بن يزيد فهو هو ، وإلا فالوليد بن عبد الملك هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه قال الحاكم : هو الوليد بن يزيد بلا شك ولا مرية.
وكلام الحاكم "هو الوليد بن يزيد بلا شك ولا مية" من الحماقات . . والزهري لا يقول هذا . .