النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2020
    الإقامة
    السعودية
    المشاركات
    8,531

    افتراضي أحاديث الأوزاعي في مسند الإمام أحمد

    بسم الرحمن الرجيم
    نطرحها أولا وعددها 192 حديث حسب ترتيبها في المسند
    ثم بعد ذلك حسب المتون . .
    . . .
    فيها خلل كثير إما بسبب الرواة عنه أو بسبب من يروي عنهم . . . ولابد نتفهم نشأته في الشام في النصف الثاني للدولة الأموية . . . ونعني هنا الوهاء الشديد لرواة أهل الشام وماظهر فيها من احاديث خصوصا تحت باب الملاحم والفتن وكلها بواطيل .. مثل الحديث الأول هنا وهو موضوع . . .
    ..
    روايته عن الكبار أغلبها صحيح . .
    . .
    109 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا ابن عياش ، قال حدثني الأوزاعي وغيره ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن عمر بن الخطاب ، قال : ولد لأخي أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم غلام ، فسموه الوليد ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : سميتموه بأسماء فراعنتكم ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له : الوليد ، لهو شر على هذه الأمة من فرعون لقومه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 109 )
    118 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا عمرو بن شعيب ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، عن عمر بن الخطاب ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا صلاة بعد صلاة الصبح إلى طلوع الشمس ، ولا بعد العصر حتى تغيب الشمس * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 118 )
    161 حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، أن يحيى بن أبي كثير ، حدثه عن عكرمة ، مولى ابن عباس ، قال : سمعت ابن عباس ، يقول : سمعت عمر بن الخطاب ، يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالعقيق يقول : أتاني الليلة آت من ربي فقال : صل في هذا الوادي المبارك ، وقل عمرة في حجة ، قال الوليد : يعني ذا الحليفة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 161 )
    473 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا يحيى بن أبي كثير ، عن محمد بن إبراهيم التيمي ، حدثني شقيق بن سلمة ، عن حمران ، قال : كان عثمان قاعدا في المقاعد ، فدعا بوضوء فتوضأ ، ثم قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ في مقعدي هذا ، ثم قال : من توضأ مثل وضوئي هذا ، ثم قام فركع ركعتين ، غفر له ما تقدم من ذنبه ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تغتروا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 473 )
    476 حدثنا علي بن عياش ، حدثنا الوليد بن مسلم ، قال : وأخبرني الأوزاعي ، عن محمد بن عبد الملك بن مروان ، أنه حدثه عن المغيرة بن شعبة ، أنه دخل على عثمان وهو محصور ، فقال : إنك إمام العامة ، وقد نزل بك ما ترى ، وإني أعرض عليك خصالا ثلاثا ، اختر إحداهن : إما أن تخرج فتقاتلهم فإن معك عددا وقوة وأنت على الحق وهم على الباطل ، وإما أن نخرق لك بابا سوى الباب الذي هم عليه ، فتقعد على رواحلك فتلحق بمكة فإنهم لن يستحلوك وأنت بها ، وإما أن تلحق بالشام فإنهم أهل الشام وفيهم معاوية ، فقال عثمان : أما أن أخرج فأقاتل فلن أكون أول من خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمته بسفك الدماء ، وأما أن أخرج إلى مكة فإنهم لن يستحلوني بها فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يلحد رجل من قريش بمكة ، يكون عليه نصف عذاب العالم فلن أكون أنا إياه ، وأما أن ألحق بالشام فإنهم أهل الشام وفيهم معاوية ، فلن أفارق دار هجرتي ومجاورة رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثناه علي بن إسحاق ، عن ابن المبارك فذكر الحديث ، وقال : يلحد * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 476 )
    1839 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن علي بن حسين ، عن ابن عباس ، حدثني رجال من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنهم كانوا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، إذ رمي بنجم ؛ فذكر الحديث إلا أنه قال : إذا قضى ربنا أمرا سبحه حملة العرش ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح السماء الدنيا ، فيقولون الذين يلون حملة العرش لحملة العرش : ماذا قال ربكم ؟ فيقولون الحق ، وهو العلي الكبير ، فيقولون كذا وكذا ، فيخبر أهل السماوات بعضهم بعضا ، حتى يبلغ الخبر السماء الدنيا ، قال : ويأتي الشياطين فيستمعون الخبر ، فيقذفون به إلى أوليائهم ويرمون به إليهم ، فما جاءوا به على وجهه فهو حق ولكنهم يزيدون فيه ، ويقرفون ، وينقصون * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 1839 )
    1845 حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني المطلب بن عبد الله بن حنطب ، أن ابن عباس ، كان يتوضأ مرة مرة ، ويسند ذاك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 1845 )
    1905 حدثنا يحيى ، عن الأوزاعي ، حدثنا الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب لبنا فمضمض ، وقال : إن له دسما * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 1905 )
    1959 حدثنا يحيى ، عن الأوزاعي ، قال : حدثنا الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب لبنا فمضمض ، وقال : إن له دسما * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 1959 )
    2960 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عبيد الله ، عن ابن عباس ، قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة ميتة قد ألقاها أهلها ، فقال : والذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 2960 )
    2961 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس : أن سعد بن عبادة استفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نذر كان على أمه ، توفيت قبل أن تقضيه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقض عنها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 2961 )
    2962 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن سليمان بن يسار ، عن ابن عباس : أن امرأة من خثعم سألت النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ، والفضل بن عباس رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله ، إن فريضة الله في الحج على عباده أدركت أبي شيخا كبيرا ، لا يستطيع أن يستمسك على الراحلة ، أفأحج عنه ؟ فقال : نعم ، حجي عن أبيك * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 2962 )
    2963 حدثني محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب لبنا ، ثم دعا بماء فمضمض ، وقال : إن له دسما * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 2963 )
    2964 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عبيد الله ، عن ابن عباس ، قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة ميتة ، فقال : ألا استمتعتم بجلدها ؟ قالوا : يا رسول الله ، إنها ميتة . قال : إنما حرم أكلها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 2964 )
    2965 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا عطاء بن أبي رباح ، عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 2965 )
    2966 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا عبد الكريم ، قال : حدثني من ، سمع ابن عباس ، يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر ضباعة أن تشترط في إحرامها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 2966 )
    2967 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، عن بعض إخوانه ، عن محمد بن عبيد المكي ، عن عبد الله بن عباس ، قال : قيل لابن عباس : إن رجلا قدم علينا يكذب بالقدر . فقال : دلوني عليه . وهو يومئذ قد عمي ، قالوا : وما تصنع به يا أبا عباس ؟ قال : والذي نفسي بيده ، لئن استمكنت منه لأعضن أنفه حتى أقطعه ، ولئن وقعت رقبته في يدي ، لأدقنها ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كأني بنساء بني فهر يطفن بالخزرج تصطك ألياتهن مشركات هذا أول شرك هذه الأمة ، والذي نفسي بيده ، لينتهين بهم سوء رأيهم حتى يخرجوا الله من أن يكون قدر خيرا ، كما أخرجوه من أن يكون قدر شرا حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني العلاء بن الحجاج ، عن محمد بن عبيد المكي ، عن ابن عباس ، بهذا الحديث قلت : أدرك محمد ابن عباس قال : نعم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 2967 )
    2968 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، قال : بلغني أن عطاء بن أبي رباح ، قال : إنه سمع ابن عباس ، يخبر : أن رجلا أصابه جرح في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم أصابه احتلام ، فأمر بالاغتسال ، فمات ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : قتلوه قتلهم الله ، ألم يكن شفاء العي السؤال * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 2968 )
    3178 حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني أبو جعفر محمد بن علي ، أنه سمع سعيد بن المسيب ، يخبر أنه سمع ابن عباس ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مثل الذي يتصدق ، ثم يرجع في صدقته ، مثل الكلب يقيء ثم يأكل قيئه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 3178 )
    3429 حدثنا روح ، حدثنا الأوزاعي ، عن المطلب بن عبد الله ، قال : كان ابن عمر يتوضأ ثلاثا يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 3429 )
    4405 حدثنا الوليد بن مسلم ، عن الأوزاعي ، عن الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر ، قال : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 4405 )
    4406 حدثنا الوليد ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني المطلب بن عبد الله بن حنطب ، أن ابن عمر : كان يتوضأ ثلاثا ثلاثا ، ويسند ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 4406 )
    4408 حدثنا الوليد ، حدثنا الأوزاعي ، أن يحيى بن أبي كثير ، حدثه أن أبا قلابة ، حدثه عن سالم بن عبد الله ، عن عبد الله بن عمر : قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : تخرج نار من حضرموت أو بحضرموت فتسوق الناس . قلنا : يا رسول الله ما تأمرنا ؟ ، قال : عليكم بالشام * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 4408 )
    4690 حدثنا روح قال : حدثنا الأوزاعي ، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال : كان ابن عمر يتوضأ ثلاثا يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان ابن عباس يتوضأ مرة يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 4690 )
    4831 حدثنا الوليد يعني ابن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني المطلب بن عبد الله بن حنطب ، أن ابن عباس ، كان يتوضأ مرة مرة ويسند ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن ابن عمر كان يتوضأ ثلاثا ثلاثا ويسند ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 4831 )
    5681 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني يحيى ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 5681 )
    5999 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، أخبرني عبدة بن أبي لبابة ، عن عبد الله بن عمر قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض جسدي فقال : اعبد الله كأنك تراه ، وكن في الدنيا كأنك غريب ، أو عابر سبيل * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 5999 )
    6000 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن عبد الله بن عمر ، أن عمر بن الخطاب سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أينام أحدنا وهو جنب ؟ قال : نعم ويتوضأ * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6000 )
    6001 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا المطلب بن عبد الله بن المطلب المخزومي ، أن عبد الله بن عمر ، كان يتوضأ ثلاثا ثلاثا ، ويسند ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6001 )
    6002 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، عن أيوب بن موسى ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الخوف بإحدى الطائفتين ركعة وسجدتين ، والطائفة الأخرى مواجهة العدو ، ثم انصرفت الطائفة التي مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وأقبلت الطائفة الأخرى فصلى بها النبي صلى الله عليه وسلم ركعة وسجدتين ، ثم سلم النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قام كل رجل من الطائفتين ، فركع لنفسه ركعة وسجدتين * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6002 )
    6094 حدثنا مبشر بن إسماعيل ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء بمنى ركعتين ، ومع أبي بكر ركعتين ، ومع عمر ركعتين ، ومع عثمان ركعتين ، صدرا من خلافته ثم أتمها بعد عثمان * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6094 )
    6325 حدثنا الوليد بن مسلم ، أخبرنا الأوزاعي ، حدثني حسان بن عطية ، حدثني أبو كبشة السلولي ، أن عبد الله بن عمرو بن العاص ، حدثه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني يقول : بلغوا عني ولو آية ، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب علي متعمدا ، فليتبوأ مقعده من النار * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6325 )
    6328 حدثنا الوليد ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني حسان بن عطية ، حدثنا أبو كبشة السلولي ، أن عبد الله بن عمرو بن العاص ، حدثه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أربعون حسنة أعلاها منحة العنز لا يعمل عبد ، أو قال رجل ، بخصلة منها ، رجاء ثوابها أو تصديق موعودها ، إلا أدخله الله بها الجنة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6328 )
    6424 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا أبو معاوية ، وابن مبارك ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عبد الله ، لا تكونن مثل فلان ، كان يقوم الليل ، فترك قيام الليل حدثنا الزبيري يعني أبا أحمد ، حدثنا ابن المبارك ، حدثني الأوزاعي ، حدثني يحيى بن أبي كثير ، حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن ، حدثني عبد الله بن عمرو ، قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر مثله * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6424 )
    6484 حدثنا معاوية بن عمرو ، حدثنا إبراهيم بن محمد أبو إسحاق الفزاري ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني ربيعة بن يزيد ، عن عبد الله بن الديلمي ، قال : دخلت على عبد الله بن عمرو وهو في حائط له بالطائف يقال له : الوهط ، وهو مخاصر فتى من قريش ، يزن بشرب الخمر ، فقلت : بلغني عنك حديث : أنه من شرب شربة خمر لم يقبل الله له توبة أربعين صباحا ، وأن الشقي من شقي في بطن أمه ، وأنه من أتى بيت المقدس لا ينهزه إلا الصلاة فيه ، خرج من خطيئته مثل يوم ولدته أمه ، فلما سمع الفتى ذكر الخمر ، اجتذب يده من يده ، ثم انطلق ، ثم قال عبد الله بن عمرو : إني لا أحل لأحد أن يقول علي ما لم أقل ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من شرب من الخمر شربة لم تقبل له صلاة أربعين صباحا ، فإن تاب تاب الله عليه ، فإن عاد لم تقبل له صلاة أربعين صباحا ، فإن تاب تاب الله عليه ، فإن عاد - قال : فلا أدري في الثالثة أو في الرابعة - فإن عاد كان حقا على الله أن يسقيه من ردغة الخبال يوم القيامة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6484 )
    6681 حدثنا روح ، حدثنا الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن أبي كبشة السلولي ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أربعون حسنة ، أعلاهن منيحة العنز ، لا يعمل العبد بحسنة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها ، إلا أدخله الله بها الجنة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6681 )
    6703 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، سمعت أبا كبشة السلولي ، يقول : سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أربعون حسنة ، أعلاها منحة العنز ، ما منها حسنة يعمل بها عبد رجاء ثوابها وتصديق موعودها ، إلا أدخله الله بها الجنة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6703 )
    6717 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن عطاء ، عن عبد الله بن عمرو ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من صام الأبد فلا صام * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6717 )
    6718 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن يحيى ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد أخبرت أنك تقوم الليل وتصوم النهار ؟ قال : قلت : يا رسول الله ، نعم ، قال : فصم وأفطر ، وصل ونم ، فإن لجسدك عليك حقا ، وإن لزوجك عليك حقا ، وإن لزورك عليك حقا ، وإن بحسبك أن تصوم من كل شهر ثلاثة أيام ، قال : فشددت ، فشدد علي ، قال : فقلت : يا رسول الله ، إني أجد قوة ، قال : فصم من كل جمعة ثلاثة أيام ، قال : فشددت ، فشدد علي ، قال : فقلت : يا رسول الله ، إني أجد قوة ، قال : صم صوم نبي الله داود ، ولا تزد عليه ، قلت : يا رسول الله ، وما كان صيام داود ؟ قال : كان يصوم يوما ويفطر يوما * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6718 )
    6742 حدثنا ابن نمير ، حدثنا الأوزاعي ، وعبد الرزاق ، سمعت الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن أبي كبشة ، قال ابن نمير في حديثه : سمعت عبد الله بن عمرو ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بلغوا عني ولو آية ، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6742 )
    6762 حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثني الأوزاعي ، حدثني يحيى بن أبي كثير ، حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، حدثني عروة بن الزبير ، قال : قلت لعبد الله بن عمرو بن العاص : أخبرني بأشد شيء صنعه المشركون برسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بفناء الكعبة ، إذ أقبل عقبة بن أبي معيط ، فأخذ بمنكب النبي صلى الله عليه وسلم ، ولوى ثوبه في عنقه ، فخنقه به خنقا شديدا ، فأقبل أبو بكر ، رضي الله عنه ، فأخذ بمنكبه ، ودفعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال : { أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم } * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6762 )
    6859 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني حسان بن عطية ، قال : أقبل أبو كبشة السلولي ، ونحن في المسجد ، فقام إليه مكحول ، وابن أبي زكريا ، وأبو بحرية ، فقال : سمعت عبد الله بن عمرو ، يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : بلغوا عني ولو آية ، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 6859 )
    7092 حدثنا الوليد بن مسلم أبو العباس ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني حسان بن عطية ، حدثني محمد بن أبي عائشة ، أنه سمع أبا هريرة ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر ، فليتعوذ بالله من أربع : من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن شر المسيح الدجال * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 7092 )
    7093 حدثنا الوليد ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : أقيمت الصلاة ، وصف الناس صفوفهم ، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقام مقامه ، ثم أومأ إليهم بيده : أن مكانكم ، فخرج ، وقد اغتسل ، ورأسه ينطف الماء ، فصلى بهم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 7093 )
    7094 حدثنا الوليد ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من نبي ولا وال إلا ، وله بطانتان : بطانة تأمره بالمعروف ، وبطانة لا تألوه خبالا ، ومن وقي شرهما ، فقد وقي ، وهو من التي تغلب عليه منهما * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 7094 )
    7095 حدثنا الوليد ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من الغد يوم النحر ، وهو بمنى : نحن نازلون غدا بخيف بني كنانة ، حيث تقاسموا على الكفر - يعني بذلك المحصب - ، وذلك : أن قريشا وكنانة تحالفت على بني هاشم وبني المطلب : أن لا يناكحوهم ، ولا يبايعوهم ، حتى يسلموا إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 7095 )
    7096 حدثنا الوليد ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني قرة ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يقول الله عز وجل : إن أحب عبادي إلي ، أعجلهم فطرا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 7096 )
    7097 حدثنا الوليد ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا يحيى ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، وأبو داود ، قال : حدثنا حرب ، عن يحيى بن أبي كثير ، قال : حدثني أبو سلمة ، حدثنا أبو هريرة ، المعنى ، قال : لما فتح الله على رسوله صلى الله عليه وسلم مكة ، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إن الله حبس عن مكة الفيل ، وسلط عليها رسوله والمؤمنين ، وإنما أحلت لي ساعة من النهار ، ثم هي حرام إلى يوم القيامة ، لا يعضد شجرها ، ولا ينفر صيدها ، ولا تحل لقطتها إلا لمنشد ، ومن قتل له قتيل ، فهو بخير النظرين : إما أن يفدي ، وإما أن يقتل . فقام رجل من أهل اليمن ، يقال له : أبو شاه ، فقال : يا رسول الله ، اكتبوا لي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اكتبوا لأبي شاة ، فقام عباس ، أو قال : قال عباس : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الإذخر ، فإنه لقبورنا وبيوتنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إلا الإذخر فقلت للأوزاعي : وما قوله : اكتبوا لأبي شاه ؟ وما يكتبون له ؟ قال : يقول : اكتبوا له خطبته التي سمعها قال أبو عبد الرحمن : ليس يروى في كتابة الحديث شيء أصح من هذا الحديث ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم ، قال : اكتبوا لأبي شاه ما سمع النبي صلى الله عليه وسلم ، خطبته * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 7097 )
    7098 حدثنا الوليد ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني حسان بن عطية ، حدثني محمد بن أبي عائشة ، عن أبي هريرة ، أنه حدثهم : أن أبا ذر قال : يا رسول الله ، ذهب أصحاب الدثور بالأجور ، يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ولهم فضول أموال يتصدقون بها ، وليس لنا ما نتصدق به . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفلا أدلك على كلمات ، إذا عملت بهن أدركت من سبقك ، ولا يلحقك إلا من أخذ بمثل عملك ؟ قال : بلى يا رسول الله . قال : تكبر دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ، وتسبح ثلاثا وثلاثين ، وتحمد ثلاثا وثلاثين ، وتختمها بلا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 7098 )
    7263 حدثنا يحيى ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني الزهري ، حدثني ثابت الزرقي ، قال : سمعت أبا هريرة ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تسبوا الريح ، فإنها تجيء بالرحمة والعذاب ، ولكن سلوا الله خيرها ، وتعوذوا بالله من شرها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 7263 )
    7672 حدثنا معاوية بن عمرو ، قال أبو إسحاق الفزاري : قال الأوزاعي : عن الزهري ، عن ابن المسيب ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لعن الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 7672 )
    7691 حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا يحيى يعني ابن أبي كثير ، عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن يعقوب أو ابن يعقوب ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إزرة المؤمن إلى عضلة ساقيه ، ثم إلى نصف ساقيه ، ثم إلى كعبيه ، فما كان أسفل من ذلك في النار * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 7691 )
    8192 حدثنا أبو عاصم ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا قرة بن عبد الرحمن ، عن ابن شهاب ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل : إن أحب عبادي إلي ، أعجلهم فطرا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 8192 )
    8265 حدثنا عمر بن سعد وهو أبو داود الحفري ، قال : أخبرنا سفيان ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بطعام بمر الظهران ، فقال لأبي بكر وعمر : ادنوا ، فكلا ، قالا : إنا صائمان ، قال : ارحلوا لصاحبيكم ، اعملوا لصاحبيكم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 8265 )
    8545 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا ابن مبارك ، عن الأوزاعي ، عن قرة بن عبد الرحمن ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كل كلام ، أو أمر ذي بال لا يفتح بذكر الله ، فهو أبتر - أو قال : أقطع - * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 8545 )
    9130 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن أبي كثير الغبري ، قال : سمعت أبا هريرة ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الخمر من هاتين الشجرتين : النخلة والعنبة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 9130 )
    9132 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن ثابت الزرقي ، عن أبي هريرة ، قال : كنا مع عمر بن الخطاب بطريق مكة إذ هاجت ريح ، فقال لمن حوله : الريح ، قال : فلم يردوا إليه شيئا ، قال : فبلغني الذي سأل عنه من ذلك ، فاستحثثت راحلتي حتى أدركته ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، بلغني أنك سألت عن الريح ، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الريح من روح الله ، فلا تسبوها ، وسلوا الله خيرها ، واستعيذوا به من شرها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 9132 )
    9465 حدثنا يحيى ، حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني الزهري ، قال : حدثني ثابت الزرقي ، قال : سمعت أبا هريرة ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تسبوا الريح ، فإنها تجيء بالرحمة والعذاب ، ولكن سلوا الله من خيرها ، وتعوذوا من شرها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 9465 )
    9974 حدثنا يحيى ، عن الأوزاعي ، قال : حدثنا أبو كثير ، قال : سمعت أبا هريرة ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الخمر في هاتين الشجرتين : النخلة ، والعنبة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 9974 )
    10013 حدثنا وكيع ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن محمد بن أبي عائشة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع ، يقول : اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، وعذاب القبر ، وشر فتنة المسيح الدجال ، ومن شر فتنة المحيا والممات ، حدثنا وكيع ، حدثنا الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10013 )
    10266 حدثنا ابن نمير ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا أبو كثير ، قال : سمعت أبا هريرة ، يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الخمر من هاتين الشجرتين : النخلة والعنبة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10266 )
    10521 حدثنا الضحاك ، أخبرنا الأوزاعي ، حدثنا أبو كثير ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الخمر في هاتين الشجرتين : النخلة والعنبة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10521 )
    10662 حدثنا عبد الصمد ، حدثنا أبي ، حدثنا الحسين يعني المعلم ، عن يحيى ، حدثني عبد الرحمن بن عمرو ، أنه سمع المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي ، يقول : قال ابن عباس أتوضأ من طعام أجده حلالا في كتاب الله عز وجل لأنه محشته النار قال : فجمع أبو هريرة حصى بين يديه ، فقال : أشهد عدد هذا الحصى لقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : توضئوا مما مست النار * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10662 )

    10699 حدثنا محمد بن يوسف يعني الفريابي ، بمكة حدثنا الأوزاعي ، عن قرة بن عبد الرحمن ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حذف السلام سنة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10699 )
    10780 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : حق المسلم على المسلم خمس : يسلم عليه إذا لقيه ، ويشمته إذا عطس ، ويعوده إذا مرض ، ويشهد جنازته إذا مات ، ويجيبه إذا دعاه قال أبي : غريب يعني هذا الحديث * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10780 )
    10781 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن سعيد ، عن أبي هريرة ، قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد والحبشة يلعبون ، فزجرهم عمر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : دعهم يا عمر ، فإنهم بنو أرفدة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10781 )
    10782 حدثنا محمد بن مصعب ، وأبو المغيرة ، قالا : حدثنا الأوزاعي ، عن إسماعيل بن عبيد الله ، عن أم الدرداء ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله عز وجل قال : أنا مع عبدي إذا هو ذكرني ، وتحركت بي شفتاه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10782 )
    10783 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أراد أن ينفر من منى ، قال : نحن نازلون غدا إن شاء الله تعالى بالمحصب ، بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر ، وذاك أن قريشا تقاسموا على بني هاشم ، وعلى بني المطلب : أن لا يناكحوهم ، ولا يخالطوهم حتى يسلموا إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10783 )
    10784 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن أبي عمار ، عن عبد الله بن فروخ ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة ، فيه خلق آدم ، وفيه أدخل الجنة ، وفيه أخرج منها ، وفيه تقوم الساعة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10784 )
    10785 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن يحيى ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نبيذ الجر والدباء والمزفت ، وعن الظروف كلها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10785 )
    10786 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن يحيى ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أنا سيد ولد آدم ، وأول من تنشق عنه الأرض ، وأول شافع ، وأول مشفع * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10786 )
    10787 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن إسحاق بن عبد الله يعني ابن أبي طلحة ، عن جعفر بن عياض ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تعوذوا بالله من الفقر والقلة ، والذلة ، وأن تظلم أو تظلم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10787 )
    10788 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن حنظلة بن علي ، عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : والذي نفسي بيده ليهلن ابن مريم بفج الروحاء حاجا ، أو معتمرا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10788 )
    10923 حدثنا معاوية بن عمرو ، حدثنا أبو إسحاق الفزاري ، عن الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عطاء بن يزيد ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الهجرة ؟ فقال : ويحك ، إن الهجرة شأنها شديد ، فهل لك من إبل ؟ قال : نعم . قال : هل تؤدي صدقتها ؟ قال : نعم . قال : هل تمنح منها ؟ قال : نعم . قال : هل تحلبها يوم وردها ؟ قال : نعم . قال : فاعمل من وراء البحار ، فإن الله لن يترك من عملك شيئا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10923 )
    10926 حدثنا عبد الله بن الحارث ، حدثني الأوزاعي ، عن ابن شهاب ، عن عطاء بن يزيد الليثي ، عن أبي سعيد الخدري ، أن أعرابيا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الهجرة ؟ فقال : ويحك ، إن الهجرة شأنها شديد ، فهل لك من إبل ؟ قال : نعم . قال : ألست تؤدي صدقتها ؟ قال : بلى . قال : ألست تمنح منها ؟ قال : بلى . قال : ألست تحلبها يوم وردها ؟ قال : بلى . قال : فاعمل من وراء البحار ما شئت ، فإن الله لن يترك من عملك شيئا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 10926 )
    11445 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عطاء بن يزيد الليثي ، عن أبي سعيد الخدري ، أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إن لي إبلا وإني أريد الهجرة ، فما تأمرني ؟ قال : هل تمنح منها ؟ قال : نعم . قال : وتؤدي زكاتها ؟ ، قال : نعم . قال : وتحلبها يوم وردها ؟ ، قال : نعم . فقال : انطلق ، واعمل وراء البحار ، فإن الله لن يترك من عملك شيئا ، وإن شأن الهجرة شديد * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 11445 )
    11447 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، والضحاك المشرقي ، عن أبي سعيد الخدري قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم يقسم مالا ، إذ أتاه ذو الخويصرة - رجل من بني تميم - فقال : يا محمد اعدل ، فوالله ما عدلت منذ اليوم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم والله : لا تجدون بعدي أعدل عليكم مني ثلاث مرات ، فقال عمر : يا رسول الله ، أتأذن لي فأضرب عنقه ؟ فقال : لا ، إن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، ينظر صاحبه إلى فوقه فلا يرى شيئا ، آيتهم رجل إحدى يديه كالبضعة ، أو كثدي المرأة ، يخرجون على فرقتين من الناس ، يقتلهم أولى الطائفتين بالله قال أبو سعيد : فأشهد أني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأني شهدت عليا حين قتلهم ، فالتمس في القتلى ، فوجد على النعت الذي نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 11447 )
    11530 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني يحيى يعني ابن أبي كثير ، عن نافع ، مولى ابن عمر ، حدثنا أبو سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تبيعوا الذهب بالذهب ، إلا مثلا بمثل ، لا يشف بعضها على بعض ، ولا تبيعوا الورق بالورق ، إلا مثلا بمثل ، لا يشف بعضها على بعض ، ولا تبيعوا غائبا بناجز * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 11530 )
    11669 حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، أخبرني عبد الله بن محيريز الجمحي ، أن أبا سعيد الخدري أخبره ، أنه بينا هو جالس عند النبي صلى الله عليه وسلم جاء رجل من الأنصار فقال : يا رسول الله ، إنا نصيب سبيا فنحب الإثمان ، فكيف ترى في العزل ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : وإنكم لتفعلون ذلكم ؟ لا عليكم أن لا تفعلوا ذلكم ، فإنها ليست نسمة كتب الله أن تخرج ، إلا هي خارجة حدثنا معاوية ، حدثنا أبو إسحاق ، عن الأوزاعي ، حدثنا الزهري ، عن عطاء ، عن أبي سعيد الخدري قال : سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس أفضل ؟ فذكر معنى حديث شعيب * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 11669 )
    12846 حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني يحيى بن أبي كثير ، قال : حدثني أبو قلابة الجرمي ، عن أنس بن مالك قال : قدم على النبي صلى الله عليه وسلم ثمانية نفر من عكل ، فأسلموا واجتووا المدينة ، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتوا إبل الصدقة ، فيشربوا من أبوالها وألبانها ، ففعلوا ، فصحوا ، فارتدوا وقتلوا رعاتها أو رعاءها وساقوها ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في طلبهم قافة ، فأتي بهم ، فقطع أيديهم وأرجلهم ، ولم يحسمهم حتى ماتوا ، وسمل أعينهم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 12846 )
    13138 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا إسماعيل بن عبيد الله ، قال : قدم أنس بن مالك ، على الوليد بن عبد الملك ، فسأله : ماذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر به الساعة ؟ قال : سمعت رسول الله يقول : أنتم والساعة كهاتين * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 13138 )
    13139 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، قال : كتب إلي قتادة ، حدثني أنس بن مالك قال : صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، فكانوا يستفتحون بـ { الحمد لله رب العالمين } ، لا يذكرون { بسم الله الرحمن الرحيم } في أول القراءة ، ولا في آخرها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 13139 )
    13140 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، حدثني قتادة ، عن أنس بن مالك ، وأبي سعيد الخدري ، وقد حدثناه أبو المغيرة ، عن أنس ، عن أبي سعيد ، ثم رجع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : سيكون في أمتي اختلاف وفرقة ، قوم يحسنون القيل ، ويسيئون الفعل ، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية ، ثم لا يرجعون حتى يرتد على فوقه ، هم شر الخلق والخليقة ، طوبى لمن قتلهم وقتلوه ، يدعون إلى كتاب الله ، وليسوا منه في شيء ، من قاتلهم كان أولى بالله منهم . قالوا : يا رسول الله ، ما سيماهم ؟ قال : التحليق * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 13140 )
    13141 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، حدثني أنس بن مالك قال : دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد ، وعليه رداء نجراني غليظ الصنفة ، فجاء أعرابي من خلفه فجذب بطرف ردائه جذبة شديدة ، حتى أثرت الصنفة في صفح عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا محمد أعطنا من مال الله الذي عندك ، قال : فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم فتبسم ، ثم قال : مروا له * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 13141 )
    13146 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يخرج الدجال من يهودية أصبهان ، معه سبعون ألفا من اليهود عليهم السيجان * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 13146 )
    13151 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن أيوب بن موسى ، عن عبد الله بن عمير ، عن ثابت ، عن أنس قال : أنا عند ثفنات ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حين قال : لبيك بحجة وعمرة معا ، وذلك في حجة الوداع * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 13151 )
    13479 حدثنا علي بن إسحاق ، أخبرنا عبد الله ، أخبرنا الأوزاعي ، قال : حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري ، قال : حدثني أنس بن مالك ، قال : أصاب الناس سنة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة قام أعرابي ، فقال : يا رسول الله هلك المال ، وجاع العيال ، فادع الله أن يسقينا ، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ، وما في السماء قزعة ، فثار سحاب أمثال الجبال ، ثم لم ينزل عن منبره حتى رأينا المطر يتحادر على لحيته فذكر الحديث * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 13479 )
    13581 حدثنا إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، حدثنا ابن مبارك ، عن الأوزاعي ، عن إسحاق بن أبي طلحة ، عن أنس بن مالك ، قال : كان أبو طلحة يتترس مع النبي صلى الله عليه وسلم بترس واحد ، وكان أبو طلحة حسن الرمي ، فكان إذا رمى أشرف النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى مواقع نبله * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 13581 )
    13801 حدثنا علي بن أبي إسرائيل قال : ، سألت أبي عنه فقال : شيخ ثقة ، أخبرنا أبو إسحاق يعني الفزاري ، عن الأوزاعي ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس بن مالك ، قال : بعثتني أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء ، فرأيته قائما في يده الميسم ، يسم الصدقة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 13801 )
    14059 حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، أنه : سمع يحيى ، ح ووكيع ، قال : حدثنا علي بن المبارك ، عن يحيى بن أبي كثير ، المعنى ، قال : سألت أبا سلمة ، أي القرآن أنزل قبل ؟ فقال : يا أيها المدثر ، قال يحيى : فقلت : لأبي سلمة : أو اقرأ ؟ فقال : سألت جابرا ، أي القرآن أنزل قبل ؟ فقال : يا أيها المدثر ، فقلت : أو اقرأ ؟ فقال جابر : أحدثكم ما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : جاورت بحراء شهرا ، فلما قضيت جواري ، نزلت فاستبطنت بطن الوادي ، فنوديت ، فنظرت أمامي ، وخلفي ، وعن يميني ، وعن شمالي ، فلم أر أحدا ، ثم نوديت ، فنظرت فلم أر أحدا ، ثم نوديت ، قال الوليد في حديثه : فرفعت رأسي ، فإذا هو على العرش في الهواء ، فأخذتني رجفة شديدة ، وقالا في حديثهما : فأتيت خديجة ، فقلت : دثروني ، فدثروني ، وصبوا علي ماء ، فأنزل الله : { يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر } ، حدثنا عفان ، حدثنا أبان العطار ، حدثنا يحيى بن أبي كثير ، قال : سألت أبا سلمة بن عبد الرحمن ، أي القرآن أنزل أول ؟ فقال : يا أيها المدثر ، فذكر الحديث ، إلا أنه قال : فلما قضيت جواري ، نزلت فاستبطنت الوادي فنوديت ، فذكر أيضا قال : فنظرت فوقي فإذا أنا به قاعد على عرش بين السماء والأرض ، فجئثت منه ، فأتيت منزل خديجة ، فقلت : دثروني ، فذكر الحديث * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14059 )
    14468 حدثنا معاوية بن عمرو ، حدثنا أبو إسحاق ، عن الأوزاعي ، حدثني أبو عمار ، حدثني جار لجابر بن عبد الله ، قال : قدمت من سفر فجاءني جابر بن عبد الله يسلم علي ، فجعلت أحدثه عن افتراق الناس ، وما أحدثوا ، فجعل جابر يبكي ، ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الناس دخلوا في دين الله أفواجا ، وسيخرجون منه أفواجا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14468 )
    14586 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني يحيى بن أبي كثير ، حدثني عبيد الله بن مقسم ، حدثني جابر بن عبد الله قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فمرت بنا جنازة ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقمنا معه ، فلما ذهبنا لنحملها إذا هي جنازة يهودية ، فقلنا : يا رسول الله ، إنها جنازة يهودية قال : إن للموت فزعا ، فإذا رأيتم الجنازة ، فقوموا لها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14586 )
    14587 حدثنا أبو المغيرة ، ومحمد بن مصعب ، قالا : حدثنا الأوزاعي ، حدثني عطاء ، وقال ابن مصعب : عن عطاء بن أبي رباح ، عن جابر ، قال : كانت لرجال فضول أرضين ، فكانوا يؤاجرونها على الثلث والربع والنصف ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من كانت له أرض فليزرعها ، أو ليمنحها أخاه ، فإن أبى فليمسك أرضه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14587 )
    14623 حدثنا مسكين بن بكير ، حدثنا الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر ، قال : أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرا في منزلنا ، فرأى رجلا شعثا ، فقال : أما كان يجد هذا ما يسكن به رأسه ، ورأى رجلا عليه ثياب وسخة ، فقال : أما كان يجد هذا ما يغسل به ثيابه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 14623 )
    15218 حدثنا علي بن إسحاق ، أخبرنا عبد الله يعني ابن مبارك ، قال : أخبرنا الأوزاعي ، قال : حدثني المطلب بن حنطب المخزومي ، قال : حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري ، حدثني أبي قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة ، فأصاب الناس مخمصة ، فاستأذن الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم في نحر بعض ظهورهم ، وقالوا : يبلغنا الله به ، فلما رأى عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد هم أن يأذن لهم في نحر بعض ظهرهم ، قال : يا رسول الله ، كيف بنا إذا نحن لقينا القوم غدا جياعا رجالا ؟ ولكن إن رأيت يا رسول الله أن تدعو لنا ببقايا أزوادهم فتجمعها ، ثم تدعو الله فيها بالبركة ، فإن الله تبارك وتعالى سيبلغنا بدعوتك - أو قال : سيبارك لنا في دعوتك - فدعا النبي صلى الله عليه وسلم ببقايا أزوادهم ، فجعل الناس يجيئون بالحثية من الطعام ، وفوق ذلك ، وكان أعلاهم من جاء بصاع من تمر ، فجمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قام فدعا ما شاء الله أن يدعو ، ثم دعا الجيش بأوعيتهم ، فأمرهم أن يحتثوا ، فما بقي في الجيش وعاء إلا ملئوه ، وبقي مثله ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ، فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أني رسول الله ، لا يلقى الله عبد مؤمن بها إلا حجبت عنه النار يوم القيامة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 15218 )
    15237 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن ثعلبة ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، عن عمه مجمع ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : يقتل ابن مريم المسيح الدجال بباب لد * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 15237 )
    15244 حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، قال : سمعت يحيى بن أبي كثير ، يقول : حدثني محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة ، عن قيس بن سعد ، قال : زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في منزلنا ، فقال : السلام عليكم ورحمة الله قال : فرد سعد ردا خفيا ، قال قيس : فقلت : ألا تأذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : ذره يكثر علينا من السلام ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : السلام عليكم ورحمة الله فرد سعد ردا خفيا ، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واتبعه سعد ، فقال : يا رسول الله ، قد كنت أسمع تسليمك ، وأرد عليك ردا خفيا لتكثر علينا من السلام ، قال : فانصرف معه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمر له سعد بغسل فوضع ، فاغتسل ، ثم ناوله - أو قال : ناولوه - ملحفة مصبوغة بزعفران ، وورس فاشتمل بها ، ثم رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه وهو يقول : اللهم اجعل صلواتك ، ورحمتك على آل سعد بن عبادة قال : ثم أصاب من الطعام ، فلما أراد الانصراف قرب إليه سعد حمارا قد وطأ عليه بقطيفة ، فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال سعد : يا قيس ، اصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال قيس : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اركب فأبيت ، ثم قال : إما أن تركب ، وإما أن تنصرف قال : فانصرفت * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 15244 )
    15679 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، حدثنا عبد الواحد بن قيس ، قال : حدثنا عروة بن الزبير ، عن كرز الخزاعي ، قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي ، فقال : يا رسول الله ، هل لهذا الأمر من منتهى ؟ قال : نعم فمن أراد الله به خيرا من أعجم ، أو عرب أدخله عليهم ، ثم تقع فتن كالظلل تعودون فيها أساود صبا ، يضرب بعضكم رقاب بعض ، وأفضل الناس يومئذ مؤمن معتزل في شعب من الشعاب ، يتقي ربه تبارك وتعالى ، ويدع الناس من شره قال عبد الله بن أحمد قال أبي : وحدثني محمد بن مصعب القرقساني ، مثل حديث ابن المغيرة إلا أنه قال : كرز بن حبيش الخزاعي * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 15679 )
    15916 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا ابن المبارك ، عن الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن أبي الأشعث الصنعاني ، عن أوس بن أوس الثقفي ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من غسل واغتسل يوم الجمعة ، وبكر وابتكر ، ومشى ، ولم يركب فدنا من الإمام ، فاستمع ، ولم يلغ ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها حدثنا إبراهيم بن إسحاق ، قال : حدثنا ابن المبارك ، عن الأوزاعي ، قال : حدثني حسان بن عطية ، قال : حدثني أبو الأشعث الصنعاني ، قال : حدثني أوس بن أوس الثقفي ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكر مثله إلا أنه قال : ثم غدا وابتكر * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 15916 )
    15959 حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، قال : حدثنا هشام الدستوائي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن هلال بن أبي ميمونة ، عن عطاء بن يسار ، عن رفاعة الجهني ، قال : أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد - أو قال : بقديد - فجعل رجال منا يستأذنون إلى أهليهم فيأذن لهم ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : ما بال رجال يكون شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أبغض إليهم من الشق الآخر ، فلم نر عند ذلك من القوم إلا باكيا ، فقال رجل : إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه . فحمد الله ، وقال حينئذ : أشهد عند الله لا يموت عبد يشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله صدقا من قلبه ، ثم يسدد إلا سلك في الجنة ، قال : وقد وعدني ربي عز وجل أن يدخل من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ، ولا عذاب ، وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوءوا أنتم ومن صلح من آبائكم وأزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة ، وقال : إذا مضى نصف الليل - أو قال : ثلثا الليل - ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا ، فيقول : لا أسأل عن عبادي أحدا غيري ، من ذا يستغفرني فأغفر له ، من الذي يدعوني فأستجيب له ، من ذا الذي يسألني فأعطيه ، حتى ينفجر الصبح حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثنا يحيى بن أبي كثير ، عن هلال بن أبي ميمونة ، عن عطاء بن يسار ، عن رفاعة بن عرابة الجهني قال : صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة ، فجعل الناس يستأذنونه ، فذكر الحديث ، قال : وقال أبو بكر : إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه في نفسي ، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم حمد الله ، وقال خيرا ، ثم قال : أشهد عند الله ، وكان إذا حلف ، قال : والذي نفس محمد بيده ، ما من عبد يؤمن بالله ، ثم يسدد ، إلا سلك ، في الجنة فذكر الحديث ، حدثنا حسن بن موسى ، قال : حدثنا شيبان ، عن يحيى يعني ابن أبي كثير ، قال : حدثني هلال بن أبي ميمونة ، رجل من أهل المدينة ، عن عطاء بن يسار ، عن رفاعة بن عرابة الجهني ، قال : أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد - أو قال : بقديد - فذكر الحديث * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 15959 )
    16576 حدثنا روح ، حدثنا الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن خالد بن معدان ، عن ذي مخمر : رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ستصالحكم الروم صلحا آمنا ، ثم تغزون وهم عدوا ، فتنصرون وتسلمون وتغنمون ، ثم تنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول ، فيرفع رجل من النصرانية صليبا فيقول : غلب الصليب ، فيغضب رجل من المسلمين ، فيقوم إليه فيدقه ، فعند ذلك يغدر الروم ويجمعون للملحمة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 16576 )
    16577 حدثنا محمد بن مصعب هو القرقساني ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن خالد بن معدان ، عن جبير بن نفير ، عن ذي مخمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تصالحون الروم صلحا آمنا ، وتغزون أنتم وهم عدوا من ورائهم ، فتسلمون وتغنمون ، ثم تنزلون بمرج ذي تلول ، فيقوم رجل من الروم ، فيرفع الصليب ، ويقول : ألا غلب الصليب ، فيقوم إليه رجل من المسلمين فيقتله ، فعند ذلك تغدر الروم وتكون الملاحم ، فيجتمعون إليكم ، فيأتونكم في ثمانين غاية ، مع كل غاية عشرة آلاف * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 16577 )
    16706 حدثنا يحيى بن آدم ، قال : حدثنا ابن المبارك ، عن الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن أبي الأشعث الصنعاني ، عن أوس بن أوس الثقفي ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من غسل واغتسل يوم الجمعة ، وبكر وابتكر ، ومشى ولم يركب ، فدنا من الإمام واستمع ولم يلغ ، كان له بكل خطوة أجر سنة ، صيامها وقيامها حدثنا علي بن إسحاق ، قال : حدثنا ابن المبارك ، عن الأوزاعي ، حدثني حسان بن عطية ، حدثنا أبو الأشعث الصنعاني ، قال : حدثني ابن أوس الثقفي ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكر معناه إلا أنه قال : ثم غدا وابتكر * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 16706 )

    16719 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني أسيد بن عبد الرحمن ، قال : حدثني صالح بن جبير ، قال : حدثني أبو جمعة ، قال : تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومعنا أبو عبيدة بن الجراح ، قال : فقال : يا رسول الله ، هل أحد خير منا ؟ أسلمنا معك وجاهدنا معك ، قال : نعم ، قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 16719 )
    16720 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني أسيد بن عبد الرحمن ، عن خالد بن دريك ، عن ابن محيريز ، قال : قلت لأبي جمعة - رجل من الصحابة - : حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : نعم ، أحدثكم حديثا جيدا ، تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح ، فقال : يا رسول الله ، أحد خير منا ، أسلمنا معك ، وجاهدنا معك ؟ قال : نعم ، قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 16720 )
    16721 حدثنا أبو المغيرة ، قال : سمعت الأوزاعي ، قال : حدثني ربيعة بن يزيد ، قال : سمعت واثلة بن الأسقع ، يقول : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أتزعمون أني آخركم وفاة ، ألا إني من أولكم وفاة ، وتتبعوني أفنادا ، يهلك بعضكم بعضا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 16721 )
    16729 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني أبو عمار شداد ، عن واثلة بن الأسقع ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله اصطفى كنانة من بني إسماعيل ، واصطفى من بني كنانة قريشا ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 16729 )
    16730 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن شداد أبي عمار ، عن واثلة بن الأسقع ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله عز وجل اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل ، واصطفى من بني إسماعيل كنانة ، واصطفى من بني كنانة قريشا ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 16730 )
    16731 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن شداد أبي عمار ، قال : دخلت على واثلة بن الأسقع ، وعنده قوم ، فذكروا عليا ، فلما قاموا قال لي : ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قلت : بلى ، قال : أتيت فاطمة رضي الله تعالى عنها أسألها عن علي ، قالت : توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وحسن وحسين رضي الله تعالى عنهم ، آخذ كل واحد منهما بيده ، حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة ، فأجلسهما بين يديه ، وأجلس حسنا ، وحسينا كل واحد منهما على فخذه ، ثم لف عليهم ثوبه - أو قال : كساء - ثم تلا هذه الآية : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، وأهل بيتي أحق * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 16731 )

    16826 حدثنا علي بن إسحاق ، حدثنا عبد الله وهو ابن المبارك ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي قلابة ، عن أبي مسعود الأنصاري ، قال : قيل له ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في زعموا ؟ قال : بئس مطية الرجل * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 16826 )
    16859 حدثنا روح ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، قال : كان شداد بن أوس ، في سفر ، فنزل منزلا ، فقال لغلامه : ائتنا بالسفرة نعبث بها ، فأنكرت عليه ، فقال : ما تكلمت بكلمة منذ أسلمت إلا وأنا أخطمها وأزمها غير كلمتي هذه ، فلا تحفظوها علي ، واحفظوا مني ما أقول لكم : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا كنز الناس الذهب والفضة ، فاكنزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات في الأمر ، والعزيمة على الرشد ، وأسألك شكر نعمتك ، وأسألك حسن عبادتك ، وأسألك قلبا سليما ، وأسألك لسانا صادقا ، وأسألك من خير ما تعلم ، وأعوذ بك من شر ما تعلم ، وأستغفرك لما تعلم ، إنك أنت علام الغيوب * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 16859 )
    16977 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري ، عن أبيه ، قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين والخمار * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 16977 )

    17007 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثنا أبو النجاشي ، قال : حدثني رافع بن خديج ، قال : كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر ، ثم ننحر الجزور ، فتقسم عشر قسم ، ثم تطبخ ، فنأكل لحما نضيجا قبل أن تغيب الشمس * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 17007 )
    17022 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن أبي النجاشي ، عن رافع بن خديج قال : كنا نصلي العصر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم ننحر الجزور فنقسمه عشرة أجزاء ، ثم نطبخ ، فنأكل لحما نضيجا قبل أن نصلي المغرب * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 17022 )
    17354 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا يحيى بن أبي كثير اليمامي ، عن أبي سلمة ، عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري ، عن أبيه : أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين والعمامة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 17354 )
    17771 حدثنا يزيد بن عبد ربه ، قال : حدثنا الوليد بن مسلم ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن عبد الله بن فيروز الديلمي ، عن أبيه ، أنهم أسلموا وكان فيمن أسلم ، فبعثوا وفدهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيعتهم وإسلامهم ، فقبل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم ، فقالوا : يا رسول الله ، نحن من قد عرفت ، وجئنا من حيث قد علمت ، وأسلمنا ، فمن ولينا ؟ قال : الله ورسوله قالوا : حسبنا رضينا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 17771 )

    18314 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن حرام بن محيصة ، عن البراء بن عازب ، أنه كانت له ناقة ضارية ، فدخلت حائطا ، فأفسدت فيه ، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن حفظ الحوائط بالنهار على أهلها ، وأن حفظ الماشية بالليل على أهلها ، وأن ما أصابت الماشية بالليل ، فهو على أهلها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 18314 )
    18615 حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا معمر ، عن الزهري ، عن عوف بن الحارث ، وهو ابن أخي عائشة لأمها ، أن عائشة حدثته ، أن عبد الله بن الزبير قال في بيع أو عطاء أعطته : والله لتنتهين عائشة أو لأحجرن عليها ، فقالت عائشة رضي الله عنها : أوقال : هذا قالوا : نعم ، قالت : هو لله علي نذر ، أن لا أكلم ابن الزبير كلمة أبدا ، فاستشفع عبد الله بن الزبير المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث وهما من بني زهرة ، فذكر الحديث ، وطفق المسور وعبد الرحمن يناشدان عائشة ، إلا كلمته وقبلت منه ، ويقولان لها : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عما قد علمت من الهجر ، إنه لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا الزهري ، عن الطفيل بن الحارث ، وكان رجلا من أزد شنوءة ، وكان أخا لعائشة لأمها أم رومان ، فذكر الحديث ، فاستعان عليها بالمسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث ، فاستأذنا عليها ، فأذنت لهما ، فكلماها وناشداها الله والقرابة ، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يحل لامرئ مسلم يهجر أخاه فوق ثلاث ، حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، حدثني عوف بن الحارث بن طفيل ، وهو ابن أخي عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم لأمها ، أن عائشة حدثته ، فذكر الحديث * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 18615 )
    20694 حدثنا الوليد بن مسلم ، ومحمد بن مصعب القرقساني ، قال الوليد : حدثني الأوزاعي ، وقال محمد : حدثنا الأوزاعي ، أن الزهري ، حدثه ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس : أنه تمارى هو والحر بن قيس بن حصن الفزاري في صاحب موسى الذي سأل السبيل إلى لقيه ، فقال ابن عباس : هو خضر ، إذ مر بهما أبي بن كعب ، فناداه ابن عباس ، فقال : إني تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسى الذي سأل السبيل إلى لقيه ، فهل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر شأنه ؟ قال : نعم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : بينا موسى في ملأ من بني إسرائيل ، إذ قام إليه رجل ، فقال : هل تعلم أحدا أعلم منك ؟ قال : لا . قال : فأوحى الله إليه عبدنا خضر ، فسأل موسى السبيل إلى لقيه ، وجعل الله له الحوت آية ، فقيل له : إذا فقدت الحوت ، فارجع ، فإنك ستلقاه ، قال ابن مصعب ، في حديثه : فنزل منزلا ، فقال موسى لفتاه : { آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا } ، فعند ذلك فقد الحوت ، { فارتدا على آثارهما قصصا } ، فجعل موسى يتبع أثر الحوت في البحر . قال : فكان من شأنهما ما قص الله في كتابه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 20694 )
    20993 حدثنا عبد الرزاق ، قال : سمعت الأوزاعي ، يقول : أخبرني هارون بن رئاب ، عن الأحنف بن قيس ، قال : دخلت بيت المقدس ، فوجدت فيه رجلا يكثر السجود ، فوجدت في نفسي من ذلك ، فلما انصرف قلت : أتدري على شفع انصرفت أم على وتر ؟ قال : إن أك لا أدري ، فإن الله عز وجل يدري ، ثم قال : أخبرني حبي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم . ثم بكى ، ثم قال : أخبرني حبي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم . ثم بكى ، ثم قال : أخبرني حبي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ما من عبد يسجد لله سجدة ، إلا رفعه الله بها درجة ، وحط عنه بها خطيئة ، وكتب له بها حسنة . قال : قلت : أخبرني من أنت يرحمك الله ؟ قال : أنا أبو ذر ، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم . فتقاصرت إلي نفسي * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 20993 )

    21124 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر ، عن زيد بن ثابت : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في بيع العرايا أن تباع بخرصها ، ولم يرخص في غير ذلك * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 21124 )
    21422 حدثنا محمد بن القاسم ، عن الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن أبي واقد الليثي ، قال : قلت : يا رسول الله ، إنا بأرض تصيبنا بها مخمصة ، فما يحل لنا من الميتة ؟ قال : إذا لم تصطبحوا ، ولم تغتبقوا ، ولم تحتفئوا بقلا ، فشأنكم بها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 21422 )
    21425 حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا حسان بن عطية ، عن أبي واقد الليثي : أنهم قالوا : يا رسول الله ، إنا بأرض تصيبنا بها المخمصة ، فمتى تحل لنا الميتة ؟ قال : إذا لم تصطبحوا ، ولم تغتبقوا ، ولم تحتفئوا ، فشأنكم بها حدثنا إسحاق بن سليمان ، حدثنا مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي ، عن أبي واقد الليثي ، قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ، فذكر معنى حديث معمر ، ومعمر أتم حديثا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 21425 )
    21547 حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، حدثني عبد الرحمن بن سابط ، عن عمرو بن ميمون الأودي ، قال : قدم علينا معاذ بن جبل ، اليمن رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم من السحر ، رافعا صوته بالتكبير ، أجش الصوت ، فألقيت عليه محبتي فما فارقته حتى حثوت عليه التراب بالشام ميتا ، رحمه الله ، ثم نظرت إلى أفقه الناس بعده ، فأتيت عبد الله بن مسعود ، فقال لي : كيف أنت إذا أتت عليكم أمراء يصلون الصلاة لغير ميقاتها ؟ قال : فقلت : ما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : صل الصلاة لوقتها واجعل ذلك معهم سبحة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 21547 )
    21792 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني أبو عمار شداد ، حدثني أبو أمامة ، أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إني أصبت حدا فأقمه علي ، فأعرض عنه ، ثم قال له : إني أصبت حدا فأقمه علي ، فأعرض عنه ، ثم قال : يا رسول الله ، إني أصبت حدا فأقمه علي فأعرض عنه ، وأقيمت الصلاة ، فلما سلم نبي الله صلى الله عليه وسلم قام فقال : يا رسول الله ، إني أصبت حدا فأقمه علي فقال : هل توضأت حين أقبلت ؟ قال : نعم . فقال : هل صليت معنا حين صلينا ؟ قال : نعم . قال : اذهب فإن الله قد عفا عنك * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 21792 )

    21868 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، عن أبي عمار شداد عن أبي أسماء الرحبي ، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينصرف من صلاته استغفر ، ثلاث مرات ، ثم قال : اللهم أنت السلام ومنك السلام . تباركت يا ذا الجلال والإكرام * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 21868 )
    21880 حدثنا الوليد بن مسلم قال : سمعت الأوزاعي يقول : حدثني الوليد بن هشام المعيطي ، حدثني معدان بن أبي طلحة اليعمري قال : لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة ، أو قال : قلت : بأحب الأعمال إلى الله ، فسكت ، ثم سألته فسكت ثم سألته الثالثة فقال : سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : عليك بكثرة السجود ؛ فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة ، وحط عنك بها خطيئة قال : معدان : ثم لقيت أبا الدرداء فسألته فقال لي : مثل ما قال لي ثوبان * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 21880 )

    21911 حدثنا أبو إسحاق الطالقاني ، حدثنا عبد الله بن المبارك ، عن الأوزاعي ، حدثني أبو عمار ، حدثني أبو أسماء الرحبي ، حدثني ثوبان قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينصرف من صلاته . قال : أستغفر الله ، ثلاثا ، ثم يقول : اللهم أنت السلام ، ومنك السلام تباركت ذا الجلال والإكرام * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 21911 )
    21913 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني يحيى بن أبي كثير ، عن أبي قلابة ، عن أبي أسماء الرحبي ، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبقيع في ثمان عشرة ليلة خلت من رمضان برجل يحتجم فقال : أفطر الحاجم والمحجوم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 21913 )
    21914 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني الوليد بن هشام ، حدثني معدان قال : قلت لثوبان مولى النبي صلى الله عليه وسلم : حدثنا حديثا ينفعنا الله به . قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من عبد يسجد لله سجدة ، إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 21914 )
    21980 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، حدثني يحيى بن أبي كثير اليماني ، عن أبي سلمة ، عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري ، عن أبيه : أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين والعمامة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 21980 )
    21981 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري ، عن أبيه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين والخمار * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 21981 )

    22059 حدثنا أبو المغيرة ، ومحمد بن مصعب قالا : حدثنا الأوزاعي ، حدثني يحيى ، عن عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الرؤيا الصالحة من الله ، والحلم من الشيطان ، فإذا حلم أحدكم حلما يخافه فليبصق عن شماله ثلاث مرات ، وليتعوذ بالله من الشيطان ، فإنها لا تضره * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22059 )
    22060 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني ابن أبي كثير ، عن عبد الله بن أبي قتادة الأنصاري ، حدثني أبي أنه : سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا بال أحدكم فلا يمس ذكره بيمينه ، ولا يستنجي بيمينه ، ولا يتنفس في الإناء * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22060 )
    22087 حدثنا مخلد بن يزيد الحراني ، حدثنا الأوزاعي ، عن يحيى يعني ابن أبي كثير ، عن عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه أبي قتادة فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه : كان يقرأ في الركعتين الأوليين من الظهر والعصر ب فاتحة الكتاب وسورة ، وفي الركعتين الأخريين ب فاتحة الكتاب * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22087 )
    22089 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا يحيى بن أبي كثير ، عن عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان : يقرأ بأم القرآن وسورتين معها في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر والعصر ، ويسمعنا الآية أحيانا ، وكان يطيل في الركعة الأولى * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22089 )
    22094 حدثنا أحمد بن الحجاج ، أخبرنا عبد الله بن المبارك ، حدثني الأوزاعي ، حدثني يحيى بن أبي كثير ، عن عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطول فيها فأسمع بكاء الصبي ، فأتجوز في صلاتي كراهية أن أشق على أمه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22094 )
    22129 حدثنا محمد بن النوشجان وهو أبو جعفر السويدي ، حدثنا الوليد بن مسلم ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته . قالوا : يا رسول الله ، وكيف يسرق من صلاته ؟ قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها أو قال : لا يقيم صلبه في الركوع والسجود . حدثنا الحكم بن موسى ، حدثنا الوليد بن مسلم ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22129 )
    22144 حدثنا الضحاك بن مخلد ، عن الأوزاعي ، حدثني يحيى بن أبي كثير ، حدثنا عبد الله بن أبي قتادة ، حدثني أبو قتادة ، أو حدثنا : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : كان يقرأ في الركعتين من الظهر بفاتحة الكتاب وسورة ، ويطيل في الأوليين ، وفي العصر مثل ذلك ، ويسمعنا الآية أحيانا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22144 )
    22157 حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني عمير بن هانئ العنسي ، حدثني جنادة بن أبي أمية قال : حدثني عبادة بن الصامت ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من تعار من الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير . سبحان الله ، والحمد لله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : رب اغفر لي ، أو قال ثم دعا ، استجيب له ، فإن عزم فتوضأ ، ثم صلى تقبلت صلاته حدثنا عفان ، حدثنا حماد ، أخبرنا ثابت البناني ، وحميد ، عن أنس بن مالك ، عن عبادة بن الصامت ، أن النبي صلى الله عليه وسلم : خرج ذات ليلة على أصحابه وهو يريد أن يخبرهم بليلة القدر ، فذكر الحديث إلا أنه قال : فاطلبوها في العشر الأواخر في تاسعة أو سابعة أو خامسة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22157 )
    22158 حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني عمير بن هانئ ، أن جنادة بن أبي أمية حدثه ، عن عبادة بن الصامت ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ، وأن الجنة حق والنار حق ، أدخله الله الجنة على ما كان من عمل حدثنا الوليد ، حدثني ابن جابر أنه : سمع عمير بن هانئ يحدث بهذا الحديث عن جنادة ، عن عبادة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله إلا أنه قال : أدخله الله الجنة من أبوابها الثمانية من أيها شاء دخل * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22158 )

    22213 حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثني الأوزاعي ، عن عمير بن هانئ أنه حدث ، عن جنادة بن أبي أمية ، عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ، ومنشطك ومكرهك ، وأثرة عليك ، ولا تنازع الأمر أهله ، وإن رأيت أن لك حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا سعيد بن عبد العزيز ، عن حيان أبي النضر أنه : سمعه من جنادة يحدثه ، عن عبادة بمثله * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22213 )
    22275 حدثنا عبد الله ، حدثنا أبو صالح الحكم بن موسى ، حدثنا هقل يعني ابن زياد ، عن الأوزاعي ، حدثني رجل في مجلس يحيى بن أبي كثير ، عن أبي إدريس الخولاني قال : دخلت مسجد حمص فجلست إلى حلقة فيها اثنان وثلاثون رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : يقول : الرجل منهم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيحدث ، ثم يقول الآخر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيحدث . قال : وفيهم رجل أدعج براق الثنايا ، فإذا شكوا في شيء ردوه إليه ورضوا بما يقول : فيه قال : فلم أجلس قبله ولا بعده مجلسا مثله ، فتفرق القوم ، وما أعرف اسم رجل منهم ولا منزله . قال : فبت بليلة ما بت بمثلها . قال : وقلت : أنا رجل أطلب العلم ، وجلست إلى أصحاب نبي الله صلى الله عليه وسلم لم أعرف اسم رجل منهم ولا منزله ، فلما أصبحت غدوت إلى المسجد ، فإذا أنا بالرجل الذي كانوا إذا شكوا في شيء ردوه إليه يركع إلى بعض أسطوانات المسجد ، فجلست إلى جانبه ، فلما انصرف قلت : يا عبد الله والله إني لأحبك لله فأخذ بحبوتي حتى أدناني منه ، ثم قال : إنك لتحبني لله ؟ قال : قلت : إي والله إني لأحبك لله . قال : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن المتحابين بجلال الله في ظل الله وظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله . قال : فقمت من عنده ، فإذا أنا برجل من القوم الذين كانوا معه ، قال : قلت : حديثا حدثنيه الرجل قال : أما إنه لا يقول لك إلا حقا . قال : فأخبرته فقال : قد سمعت ذلك وأفضل منه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يأثر عن ربه تبارك وتعالى : حقت محبتي للذين يتحابون في ، وحقت محبتي للذين يتباذلون في ، وحقت محبتي للذين يتزاورون في قال : قلت : من أنت يرحمك الله ؟ قال : أنا عبادة بن الصامت قال : قلت : من الرجل ؟ قال : معاذ بن جبل * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22275 )
    22540 حدثنا وكيع ، حدثنا الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي قلابة ، عن أبي المهاجر ، عن بريدة ، قال : كنا معه في غزاة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : بكروا بالصلاة في اليوم الغيم ، فإنه من فاته صلاة العصر فقد حبط عمله * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22540 )
    22642 حدثنا روح ، حدثنا الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن خالد بن معدان ، عن ذي مخمر رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ستصالحكم الروم صلحا آمنا ، ثم تغزون وهم عدوا فتنصرون ، وتسلمون وتغنمون ، ثم تنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول ، فيرفع رجل من النصرانية صليبا ، فيقول : غلب الصليب ، فيغضب رجل من المسلمين ، فيقوم إليه فيدقه ، فعند ذلك تغدر الروم ، ويجمعون للملحمة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22642 )
    22881 حدثنا وكيع ، حدثنا الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي قلابة قال : قال أبو عبد الله لأبي مسعود ، أو قال أبو مسعود لأبي عبد الله ـ يعني حذيفة ـ ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في زعموا ؟ قال : سمعته يقول : بئس مطية الرجل * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22881 )

    22949 حدثنا روح ، حدثنا الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن خالد بن معدان ، عن ذي مخمر رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : سيصالحكم الروم صلحا آمنا ، ثم تغزون وهم عدوا فتنصرون ، وتسلمون وتغنمون ، ثم تنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول ، فيرفع رجل من النصرانية صليبا فيقول : غلب الصليب ، فيغضب رجل من المسلمين ، فيقوم إليه فيدقه فعند ذلك يغدر الروم ، ويجتمعون للملحمة ، وقال روح مرة : وتسلمون وتغنمون ، وتقيمون ثم تنصرفون * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22949 )
    23150 حدثنا روح ، حدثنا الأوزاعي ، عن عبد الله بن سعد ، عن الصنابحي ، عن رجل ، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الغلوطات قال الأوزاعي : الغلوطات : شداد المسائل وصعابها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23150 )
    23151 حدثنا علي بن بحر ، حدثنا عيسى بن يونس ، حدثنا الأوزاعى ، عن عبد الله بن سعد ، عن الصنابحي ، عن معاوية ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه : نهى عن الغلوطات * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23151 )
    23252 حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا ابن المبارك ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، وعن عطاء بن يسار ، عن أبي سلمة ، عن عبد الله بن سلام قال : تذاكرنا أيكم يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسأله : أي الأعمال أحب إلى الله ؟ فلم يقم أحد منا ، فأرسل إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فجمعنا ، فقرأ علينا هذه السورة ، يعني سورة الصف كلها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23252 )
    23253 حدثنا يعمر ، حدثنا عبد الله بن المبارك ، أخبرنا الأوزاعي ، حدثنا يحيى بن أبي كثير ، حدثني هلال بن أبي ميمونة ، أن عطاء بن يسار ، حدثه أن عبد الله بن سلام ، حدثه أو قال : حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن سلام ، قال : تذاكرنا بيننا ، قلنا : أيكم يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسأله : أي الأعمال أحب إلى الله ؟ وهبنا أن يقوم منا أحد ، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا رجلا رجلا حتى جمعنا فجعل بعضنا يشير إلى بعض ، فقرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم { سبح لله ما في السموات وما في الأرض } إلى قوله : { كبر مقتا عند الله } قال : فتلاها من أولها إلى آخرها قال : فتلاها علينا ابن سلام من أولها إلى آخرها ، قال : فتلاها علينا عطاء بن يسار من أولها إلى آخرها ، قال يحيى : فتلاها علينا هلال من أولها إلى آخرها ، قال الأوزاعي : فتلاها علينا يحيى من أولها إلى آخرها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23253 )
    23403 حدثنا إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، حدثنا الوليد بن مسلم ، عن الأوزاعي ، عن إسماعيل بن عبيد الله ، عن فضالة بن عبيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لله أشد أذنا إلى الرجل حسن الصوت بالقرآن ، من صاحب القينة إلى قينته * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23403 )
    23413 حدثنا علي بن بحر ، حدثنا الوليد بن مسلم ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر ، عن ميسرة ، مولى فضالة ، عن فضالة بن عبيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لله أشد أذنا للرجل الحسن الصوت بالقرآن ، من صاحب القينة إلى قينته * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23413 )

    23990 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه القاسم بن محمد ، عن عائشة ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : إن أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهون * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23990 )
    23991 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فيما بين عشاء الآخرة إلى أن ينصدع الفجر إحدى عشرة ركعة ، يسلم في كل ركعتين ، ويوتر بواحدة ، ويمكث في سجوده بقدر ما يقرأ أحدكم بخمسين آية ، فإذا سكت المؤذن قام فركع ركعتين خفيفتين ، ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23991 )
    23992 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني الزهري ، عن عروة ، عن عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة ، أن عائشة ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، قالت : استحيضت أم حبيبة بنت جحش وهي تحت عبد الرحمن بن عوف سبع سنين ، فشكت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن هذا ليست بالحيضة ، وإنما هو عرق ، فإذا أقبلت الحيضة ، فدعي الصلاة ، وإذا أدبرت ، فاغتسلي ثم صلي ، قالت عائشة : فكانت تغتسل لكل صلاة ، ثم تصلي ، وكانت تقعد في مركن لأختها زينب بنت جحش حتى أن حمرة الدم لتعلو الماء * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23992 )
    23993 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني أسامة بن زيد ، قال : حدثني زبان بن عبد العزيز ، قال : حدثني عمر بن عبد العزيز ، عن عائشة ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في الحجرة وأنا في البيت ، فيفصل بين الشفع والوتر بتسليم يسمعناه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23993 )
    23994 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثنا يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن عائشة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : خذوا من العمل ما تطيقون ، فإن الله عز وجل لا يمل حتى تملوا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23994 )
    23996 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني الزهري ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة ، أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى تضربان بدفين ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مسجى عليه بثوبه ، فانتهرهما ، فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه ، فقال : دعهن يا أبا بكر ، فإنها أيام عيد * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23996 )
    23998 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، قال : حدثتني عائشة ، قالت : ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من شهر من السنة أكثر من صيامه من شعبان ، كان يصومه كله * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23998 )
    23999 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، وحدثني بهلول بن حكيم ، عن الأوزاعي ، قال : حدثني يحيى بن أبي كثير ، قال : حدثني سالم الدوسي ، قال : سمعت عائشة تقول لعبد الرحمن بن أبي بكر : يا عبد الرحمن ، أسبغ الوضوء ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : ويل للأعقاب من النار * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 23999 )

    24000 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني يحيى بن سعيد ، قال : حدثتني عمرة بنت عبد الرحمن ، عن عائشة ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذكر أن يعتكف العشر الأواخر من رمضان ، فاستأذنته عائشة ، فأذن لها ، فأمرت ببنائها ، فضرب ، وسألت حفصة عائشة أن تستأذن لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ففعلت ، فأمرت ببنائها ، فضرب ، فلما رأت ذلك زينب أمرت ببنائها ، فضرب ، قالت : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا صلى انصرف ، فبصر بالأبنية ، فقال : ما هذه ؟ قالوا : بناء عائشة ، وحفصة ، وزينب ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : البر أردتن بهذا ؟ ما أنا بمعتكف ، فرجع ، فلما أفطر اعتكف عشر شوال * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24000 )
    24005 حدثنا أبو اليمان ، قال : حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن الأوزاعي ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة ، أن مكاتبا لها دخل عليها ببقية مكاتبته ، فقالت له : أنت غير داخل علي غير مرتك هذه ، فعليك بالجهاد في سبيل الله ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : ما خالط قلب امرئ مسلم رهج في سبيل الله ، إلا حرم الله عليه النار * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24005 )
    24006 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت : ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين في الإسلام ، إلا اختار أيسرهما * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24006 )
    24007 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ثوب المؤذن صلى ركعتين خفيفتين ، ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن ، فيؤذنه بالصلاة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24007 )
    24008 حدثنا محمد بن مصعب ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت : ما سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم سبحة الضحى ، في سفر ، ولا حضر * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24008 )
    24009 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجرتي يسترني بردائه ، وأنا أنظر إلى الحبشة كيف يلعبون ، حتى أكون أنا أسأم ، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24009 )
    24010 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : إن الله عز وجل يحب الرفق في الأمر كله * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24010 )
    24011 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر ، وإن الشمس لطالعة في حجرتي * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24011 )
    24012 حدثنا بهلول بن حكيم القرقساني ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام ، توضأ وضوءه للصلاة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24012 )
    24013 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة ، قالت : اتخذت درنوكا فيه الصور ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهتكه ، وقال : إن أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يشبهون بخلق الله عز وجل * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24013 )
    24014 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ، ثم لا يعتزل شيئا ولا يتركه ، إنا لا نعلم الحرام يحله إلا الطواف بالبيت * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24014 )
    24015 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة ، عن عائشة ، قالت : لما أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أراد من صفية بعض ما يريد الرجل من أهله ، فقيل له : إنها حائض ، فقال : عقرى ، أحابستنا هي ؟ قالوا : إنها قد طافت يوم النحر ، فنفر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال ابن مصعب : ما سمعته يذكر ، يعني الأوزاعي ، محمد بن إبراهيم إلا مرة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24015 )

    24019 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني الزهري ، وعطاء بن أبي رباح ، قالا : حدثنا عروة بن الزبير ، أن عائشة ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل وأنا معترضة بينه وبين القبلة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24019 )
    24020 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثنا الزهري ، عن القاسم ، عن عائشة ، قالت : دخل النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مستترة بقرام فيه صورة ، فهتكه ، ثم قال : إن أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يشبهون بخلق الله عز وجل * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24020 )
    24021 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثنا الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيني وهو معتكف في المسجد حتى يتكئ على باب حجرتي ، فأغسل رأسه ، وأنا في حجرتي ، وسائر جسده في المسجد * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24021 )
    24022 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني أبو عبيد ، قال : قالت عائشة : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسرف وقد نفست وأنا منكسة ، فقال لي : أنفست ؟ فقلت : نعم ، يا رسول الله ، ولا أحسب النساء خلقن إلا للشر ، فقال : لا ، ولكنه شيء ابتلي به نساء بني آدم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24022 )
    24044 حدثنا يزيد بن عبد ربه ، قال : حدثنا الوليد بن مسلم ، عن الأوزاعي ، عن نافع ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال : اللهم اجعله صيبا هنيئا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24044 )
    24045 حدثنا علي بن بحر ، قال : حدثنا عيسى بن يونس ، حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان إذا رأى المطر قال : اللهم اجعله صيبا هنيئا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24045 )
    24079 حدثنا علي بن إسحاق ، قال : أخبرنا عبد الله ، قال : أخبرنا الأوزاعي ، قال : حدثني شداد أبو عمار ، عن عائشة ، أن نسوة من أهل البصرة دخلن عليها ، فأمرتهن أن يستنجين بالماء ، وقالت : مرن أزواجكن بذلك ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يفعله ، وهو شفاء من الباسور ، عائشة تقوله ، أو أبو عمار * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24079 )
    24316 حدثنا إبراهيم بن إسحاق ، قال : حدثنا ابن مبارك ، عن الأوزاعي ، ومعمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت : كان المؤذن إذا سكت من صلاة الصبح صلى ركعتين خفيفتين تعني النبي صلى الله عليه وسلم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24316 )

    24727 حدثنا الوليد بن مسلم ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني الزهري ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة ، قالت : أدرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثوب حبرة ، ثم أخذ عنه ، قال القاسم : إن بقايا ذلك الثوب لعندنا بعد * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24727 )
    24728 حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، قالت : إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل ، فعلته أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم ، واغتسلنا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 24728 )
    25224 حدثنا وكيع ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن عبدة بن أبي لبابة ، عن هلال يعني ابن يساف ، عن فروة بن نوفل ، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ، ومن شر ما لم أعمل * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 25224 )
    26188 حدثنا روح ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، قال : لما نزل بعنبسة بن أبي سفيان ، الموت اشتد جزعه ، فقيل له : ما هذا الجزع ؟ قال : أما إني سمعت أم حبيبة ، يعني أخته ، تقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صلى أربعا قبل الظهر ، وأربعا بعدها ، حرم الله لحمه على النار . فما تركتهن منذ سمعتهن * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 26188 )
    26224 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، عن ميمونة ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم : أنها استفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم في فأرة سقطت في سمن لهم جامد ، فقال : ألقوها وما حولها ، وكلوا سمنكم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 26224 )
    26383 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني يحيى ، عن أبي سلمة ، عن عروة بن الزبير ، عن أسماء بنت أبي بكر ، قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر : إنه لا شيء أغير من الله عز وجل * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 26383 )
    26519 حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري ، عن جدته أم سليم ، قالت : كانت مجاورة أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، فكانت تدخل عليها ، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت أم سليم : يا رسول الله أرأيت إذا رأت المرأة أن زوجها يجامعها في المنام أتغتسل ؟ فقالت أم سلمة : تربت يداك يا أم سليم ، فضحت النساء عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت أم سليم : إن الله لا يستحي من الحق ، وإنا إن نسأل النبي صلى الله عليه وسلم ، عما أشكل علينا خير ، من أن نكون منه على عمياء ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأم سلمة : بل أنت تربت يداك ، نعم يا أم سليم : عليها الغسل إذا وجدت الماء ، فقالت أم سلمة : يا رسول الله وهل للمرأة ماء ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فأنى يشبهها ولدها هن شقائق الرجال * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 26519 )
    26677 حدثنا روح ، ومحمد بن مصعب ، قالا : حدثنا الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أم معقل الأسدية أنها قالت : يا رسول الله ، إني أريد الحج ، وجملي أعجف ، فما تأمرني ؟ قال : اعتمري في رمضان ، فإن عمرة في رمضان تعدل حجة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 26677 )
    26746 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدثنا الأوزاعي ، عن عبد الكريم الجزري قال : حدثني من ، سمع ابن عباس يقول : حدثتني ضباعة أنها قالت : يا رسول الله ، إني أريد الحج ، فقال لها : حجي واشترطي * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 26746 )
    26884 حدثنا عبد الصمد ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا الحسين ، عن يحيى بن أبي كثير ، قال : حدثني عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، عن يعيش بن الوليد بن هشام ، حدثه أن أباه ، حدثه قال : حدثني معدان بن أبي طلحة ، أن أبا الدرداء ، أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاء فأفطر قال : فلقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد دمشق فقلت : إن أبا الدرداء أخبرني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاء فأفطر قال : صدق أنا صببت له وضوءه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 26884 )
    آخر تعديل بواسطة سلمان_العتيبي ، 18-10-2022 الساعة 03:17 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2020
    الإقامة
    السعودية
    المشاركات
    8,531

    افتراضي

    (الحديث الأول) كذب موضوع وإفك مفترى ..
    109 حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا ابن عياش ، قال حدثني الأوزاعي وغيره ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن عمر بن الخطاب ، قال : ولد لأخي أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم غلام ، فسموه الوليد ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : سميتموه بأسماء فراعنتكم ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له : الوليد ، لهو شر على هذه الأمة من فرعون لقومه.
    . .
    قال الحاكم في مستدركه . . قال الزهري : إن استخلف الوليد بن يزيد فهو هو ، وإلا فالوليد بن عبد الملك هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه قال الحاكم : هو الوليد بن يزيد بلا شك ولا مرية.
    وكلام الحاكم "هو الوليد بن يزيد بلا شك ولا مية" من الحماقات . .
    والزهري لا يقول هذا . .


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17