19635 حدثنا عبد الله بن الحارث ، حدثني شبل بن عباد ، وابن أبي بكير يعني يحيى بن أبي بكير ، قال : حدثنا شبل بن عباد المعنى قال : سمعت أبا قزعة وقال ابن أبي بكير يحدث عمرو بن دينار ، يحدث عن حكيم بن معاوية البهزي ، عن أبيه ، أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إني حلفت هكذا ونشر أصابع يديه حتى تخبرني ما الذي بعثك الله به ؟ قال : بعثني الله بالإسلام . قال : وما الإسلام ؟ قال : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، أخوان نصيران لا يقبل الله من أحد توبة أشرك بعد إسلامه . قال : قلت : يا رسول الله ، ما حق زوج أحدنا عليه ؟ قال : تطعمها إذا أكلت ، وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ولا تقبح ، ولا تهجر إلا في البيت . ثم قال : هاهنا تحشرون . هاهنا تحشرون . هاهنا تحشرون . ، ثلاثا ، ركبانا ومشاة ، وعلى وجوهكم توفون يوم القيامة سبعين أمة أنتم آخر الأمم وأكرمها على الله تأتون يوم القيامة وعلى أفواهكم الفدام . أول ما يعرب عن أحدكم فخذه قال ابن أبي بكير : فأشار بيده إلى الشام فقال : إلى هاهنا تحشرون * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19635 )
19636 حدثنا مهنا بن عبد الحميد أبو شبل ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن أبي قزعة ، عن حكيم بن معاوية ، عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن رجلا كان فيمن كان قبلكم رغسه الله مالا وولدا حتى ذهب عصر ، وجاء عصر . فلما حضرته الوفاة قال : أي بني ، أي أب كنت لكم ؟ قالوا : خير أب . قال : فهل أنتم مطيعي ؟ قالوا : نعم . قال : انظروا إذا مت أن تحرقوني حتى تدعوني فحما . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ففعلوا ذلك ، ثم اهرسوني بالمهراس يومئ بيده . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ففعلوا والله ذلك ، ثم اذروني في البحر في يوم ريح لعلي أضل الله . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ففعلوا والله ذلك . فإذا هو في قبضة الله فقال : يا ابن آدم ما حملك على ما صنعت ؟ قال : أي رب ، مخافتك . قال : فتلافاه الله بها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19636 )
19637 حدثنا يزيد ، أخبرنا شعبة ، عن أبي قزعة ، عن حكيم بن معاوية ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : سأله رجل ما حق المرأة على الزوج ؟ قال : تطعمها إذا طعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ، ولا تقبح ، ولا تهجر إلا في البيت * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19637 )
19638 حدثنا عفان ، حدثنا حماد بن سلمة ، أخبرنا أبو قزعة سويد بن حجير الباهلي ، عن حكيم بن معاوية ، عن أبيه ، أن أخاه مالكا قال : يا معاوية إن محمدا أخذ جيراني فانطلق إليه ؛ فإنه قد عرفك وكلمك . قال : فانطلقت معه فقال : دع لي جيراني ؛ فإنهم قد كانوا أسلموا فأعرض عنه ، فقام متمعطا فقال : أم والله لئن فعلت ؟ إن الناس ليزعمون أنك تأمر بالأمر ، وتخالف إلى غيره ، وجعلت أجره وهو يتكلم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما يقول ؟ فقالوا : إنك والله لئن فعلت ذلك إن الناس ليزعمون أنك لتأمر بالأمر وتخالف إلى غيره . قال : فقال : أو قد قالوها أو قائلهم فلئن فعلت ذاك ، وما ذاك إلا علي ، وما عليهم من ذلك من شيء أرسلوا له جيرانه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19638 )
19639 حدثنا عفان ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن الجريري ، عن حكيم بن معاوية ، عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أنتم توفون سبعين أمة . أنتم خيرها وأكرمها على الله * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19639 )
19640 حدثنا إسماعيل ابن علية ، عن بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده قال : سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول : في كل إبل سائمة . في كل أربعين ابنة لبون . لا تفرق إبل عن حسابها . من أعطاها مؤتجرا فله أجرها ، ومن منعها فإنا آخذوها منه وشطر إبله عزمة من عزمات ربنا لا يحل لآل محمد منها شيء * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19640 )
19641 حدثنا إسماعيل ، أخبرنا بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده ، أن أباه أو عمه ، قام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : جيراني بم أخذوا ؟ فأعرض عنه ، ثم قال : أخبرني بم أخذوا ؟ فأعرض عنه . ثم قال : أخبرني بم أخذوا ؟ فأعرض عنه . فقال : لئن قلت ذلك إنهم ليزعمون أنك تنهى عن الغي وتستخلي به . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما قال ؟ فقام أخوه أو ابن أخيه . فقال : يا رسول الله إنه قال : فقال : لقد قلتموها أو قائلكم ، ولئن كنت أفعل ذلك إنه لعلي وما هو عليكم خلوا له عن جيرانه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19641 )
19642 حدثنا أبو كامل ، عن حماد ، حدثنا أبو قزعة ، عن حكيم بن معاوية ، عن أبيه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله لا يقبل توبة عبد كفر بعد إسلامه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19642 )
19643 حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا معمر ، عن بهز بن حكيم بن معاوية ، عن أبيه ، عن جده قال : أخذ النبي صلى الله عليه وسلم ناسا من قومي في تهمة فحبسهم ، فجاء رجل من قومي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب ، فقال : يا محمد علام تحبس جيرتي ؟ فصمت النبي صلى الله عليه وسلم عنه فقال : إن ناسا ليقولون إنك تنهى عن الشر ، وتستخلي به ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما يقول ؟ قال : فجعلت أعرض بينهما بالكلام مخافة أن يسمعها ، فيدعو على قومي دعوة ، لا يفلحون بعدها أبدا ، فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم به حتى فهمها فقال : قد قالوها أو قائلها منهم ، والله لو فعلت لكان علي ، وما كان عليهم خلوا له عن جيرانه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19643 )
19643 حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا معمر ، عن بهز بن حكيم بن معاوية ، عن أبيه ، عن جده قال : أخذ النبي صلى الله عليه وسلم ناسا من قومي في تهمة فحبسهم ، فجاء رجل من قومي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب ، فقال : يا محمد علام تحبس جيرتي ؟ فصمت النبي صلى الله عليه وسلم عنه فقال : إن ناسا ليقولون إنك تنهى عن الشر ، وتستخلي به ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما يقول ؟ قال : فجعلت أعرض بينهما بالكلام مخافة أن يسمعها ، فيدعو على قومي دعوة ، لا يفلحون بعدها أبدا ، فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم به حتى فهمها فقال : قد قالوها أو قائلها منهم ، والله لو فعلت لكان علي ، وما كان عليهم خلوا له عن جيرانه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19643 )
19644 حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا معمر ، عن بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده ، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من سأله مولاه فضل ماله فلم يعطه جعل يوم القيامة شجاعا أقرع * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19644 )
19645 حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا معمر ، عن بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ويل للذي يحدث القوم ، ثم يكذب ليضحكهم ويل له . وويل له * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19645 )
19646 حدثنا عفان ، حدثنا حماد بن سلمة ، أخبرنا أبو قزعة الباهلي ، عن حكيم بن معاوية ، عن أبيه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : ما أتيتك حتى حلفت عدد أصابعي هذه أن لا آتيك ، أرانا عفان وطبق كفيه ، فبالذي بعثك بالحق ما الذي بعثك به ؟ قال : الإسلام . قال : وما الإسلام ؟ قال : أن يسلم قلبك لله ، وأن توجه وجهك إلى الله وتصلي الصلاة المكتوبة ، وتؤدي الزكاة المفروضة ، أخوان نصيران . لا يقبل الله من أحد توبة أشرك بعد إسلامه . قلت : ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال : تطعمها إذا طعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ، ولا تقبح ، ولا تهجر إلا في البيت . قال : تحشرون هاهنا وأومأ بيده إلى نحو الشام مشاة وركبانا ، وعلى وجوهكم تعرضون على الله وعلى أفواهكم الفدام ، وأول ما يعرب عن أحدكم فخذه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19646 )
19647 وقال : ما من مولى يأتي مولى له ، فيسأله من فضل عنده فيمنعه إلا جعله الله عليه شجاعا ينهشه قبل القضاء قال عفان : يعني بالمولى : ابن عمه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19647 )
19648 قال : وقال : إن رجلا ممن كان قبلكم رغسه الله مالا وولدا حتى ذهب عصر ، وجاء آخر ، فلما احتضر قال لولده : أي أب كنت لكم ؟ قالوا : خير أب . فقال : هل أنتم مطيعي ؟ وإلا أخذت مالي منكم . انظروا إذا أنا مت أن تحرقوني حتى تدعوني حمما ، ثم اهرسوني بالمهراس ، وأدار رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه حذاء ركبتيه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ففعلوا والله . ، وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم بيده هكذا ، ثم اذروني في يوم راح لعلي أضل الله . كذا قال عفان ، وقال مهنا أبو شبل ، عن حماد : أضل الله ففعلوا ، والله ذاك فإذا هو قائم في قبضة الله ، فقال : يا ابن آدم ما حملك على ما فعلته ؟ قال : من مخافتك فتلافاه الله بها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19648 )
19649 حدثنا حسن قال : حدثنا حماد فيما سمعته قال : وسمعت الجريري يحدث ، عن حكيم بن معاوية ، عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أنتم توفون سبعين أمة أنتم آخرها ، وأكرمها على الله ، وما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين عاما ، وليأتين عليه يوم وإنه لكظيظ * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19649 )
19650 حدثنا يزيد ، أخبرنا الجريري أبو مسعود ، عن حكيم بن معاوية ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تجيئون يوم القيامة على أفواهكم الفدام ، وإن أول ما يتكلم من الآدمي فخذه وكفه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19650 )
19651 حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا ابن جريج ، حدثنا أبو قزعة ، وعطاء ، عن رجل من بني قشير ، عن أبيه ، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم ما حق امرأتي علي ؟ قال : تطعمها إذا طعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ، ولا تهجر إلا في البيت * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19651 )
19652 حدثنا يزيد ، حدثنا بهز بن حكيم بن معاوية ، عن أبيه ، عن جده قال : قلت : يا رسول الله من أبر ؟ قال : أمك . قلت : ثم من ؟ قال : ثم أمك . قال : قلت : يا رسول الله ، ثم من ؟ قال : أمك . قال : قلت : ثم من ؟ قال : ثم أباك ، ثم الأقرب فالأقرب * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19652 )
19653 حدثنا يزيد ، أخبرنا بهز ، عن أبيه ، عن جده قال : سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول ألا إنكم توفون سبعين أمة . أنتم خيرها وأكرمها على الله * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19653 )
19654 حدثنا يزيد ، أخبرنا بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده قال : قلت : يا نبي الله نساؤنا ما نأتي منها وما نذر ؟ قال : حرثك ائت حرثك أنى شئت ، غير أن لا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت ، وأطعم إذا طعمت ، واكس إذا اكتسيت . كيف وقد أفضى بعضكم إلى بعض إلا بما حل عليها * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19654 )
19655 حدثنا يزيد ، أخبرنا بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده قال : قلت : يا رسول الله أين تأمرني ؟ قال : هاهنا . ونحا بيده نحو الشام . قال : إنكم محشورون رجالا وركبانا وتجرون على وجوهكم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19655 )
19656 حدثنا يزيد ، أخبرنا بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يأتي رجل مولاه ، فيسأله من فضل هو عنده فيمنعه إياه إلا دعي له يوم القيامة شجاع يتلمظ فضله الذي منعه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19656 )
19657 حدثنا يزيد ، أخبرنا بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده قال : قلت : يا رسول الله إنا قوم نتساءل أموالنا . قال : يتساءل الرجل في الجائحة أو الفتق ليصلح به بين قومه ، فإذا بلغ أو كرب استعف * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19657 )
19658 حدثنا يحيى بن سعيد ، وإسماعيل بن إبراهيم ، عن بهز قال : حدثني أبي ، عن جدي قال : قلت : يا رسول الله ، عوراتنا ما نأتي منها وما نذر ؟ قال : احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك . قال : قلت : يا رسول الله فإذا كان القوم بعضهم في بعض ؟ قال : إن استطعت أن لا يراها أحد فلا يرينها . قلت فإذا كان أحدنا خاليا ؟ قال : فالله أحق أن يستحيا منه حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا معمر ، عن بهز فذكر مثله وقال : فالله أحق أن يستحيا منه . ووضع يده على فرجه . حدثنا يونس ، عن حماد بن زيد قال : أيضا وقال النبي صلى الله عليه وسلم بيده ، فوضعها على فرجه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19658 )
19659 حدثنا يحيى بن سعيد ، عن بهز قال : أخبرني أبي ، عن جدي قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله والله ما أتيتك حتى حلفت أكثر من عدد أولاء ، وضرب إحدى يديه على الأخرى أن لا آتيك ، ولا آتي دينك ، وإني قد جئت امرأ لا أعقل شيئا إلا ما علمني الله ورسوله ، وإني أسألك بوجه الله بم بعثك ربنا إلينا ؟ قال : بالإسلام . قال : قلت : يا رسول الله وما آية الإسلام ؟ قال : أن تقول أسلمت وجهي لله وتخليت ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وكل مسلم على مسلم محرم أخوان نصيران لا يقبل الله من مشرك يشرك بعدما أسلم عملا ، أو يفارق المشركين إلى المسلمين ما لي أمسك بحجزكم عن النار ، ألا إن ربي داعي وإنه سائلي : هل بلغت عبادي ؟ وأنا قائل له : رب قد بلغتهم ألا فليبلغ الشاهد منكم الغائب ، ثم إنكم مدعوون ، ومفدمة أفواهكم بالفدام وإن أول ما يبين ، وقال بواسط يترجم ، قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده على فخذه قال : قلت : يا رسول الله هذا ديننا . قال : هذا دينكم وأينما تحسن يكفك * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19659 )
19660 حدثنا يحيى بن سعيد ، حدثنا بهز ، حدثني أبي ، عن جدي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : في كل إبل سائمة في كل أربعين ابنة لبون لا تفرق إبل عن حسابها . من أعطاها مؤتجرا فله أجرها ، ومن منعها فإنا آخذوها ، وشطر إبله عزمة من عزمات ربنا لا يحل لآل محمد منها شيء * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19660 )
19661 حدثنا يحيى بن سعيد ، حدثنا بهز ، ويزيد قال : أخبرنا بهز المعنى ، حدثني أبي ، عن جدي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إنه كان عبد من عباد الله أعطاه الله مالا وولدا ، وكان لا يدين الله دينا . قال يزيد : فلبث حتى ذهب عمر وبقي عمر تذكر فعلم أن لم يبتئر عند الله خيرا دعا بنيه فقال : يا بني أي أب تعلموني ؟ قالوا : خيره يا أبانا . قال : فوالله لا أدع عند رجل منكم مالا هو مني إلا أنا آخذه منه ، أو لتفعلن ما آمركم به . قال : فأخذ منهم ميثاقا . قال : إما لا فإذا مت فخذوني فألقوني في النار حتى إذا كنت حمما فدقوني . قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده على فخذه ، كأنه يقول : اسحقوني ، ثم ذروني في الريح لعلي أضل الله . قال : ففعل به ذلك ورب محمد حين مات . قال : فجيء به أحسن ما كان ، فعرض على ربه فقال : ما حملك على النار ؟ قال : خشيتك يا رباه . قال : إني لأسمعن الراهبة ، قال يزيد : أسمعك راهبا ، فتيب عليه قال بهز : فحدثت بهذا الحديث الحسن ، وقتادة وحدثانيه : فتيب عليه ، أو فتاب الله عليه شك يحيى * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19661 )
19662 حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده قال : قلت : يا رسول الله ، عوراتنا ما نأتي منها وما نذر ؟ قال : احفظ عورتك إلا من زوجتك ، أو ما ملكت يمينك . قلت : أرأيت إن كان القوم بعضهم في بعض ؟ قال : إن استطعت أن لا يراها أحد فلا يراها . قلت : أرأيت إن كان أحدنا خاليا ؟ قال : فالله أحق أن يستحيا من الناس * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19662 )
19663 حدثنا إسماعيل ، عن بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده قال : سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول في كل إبل سائمة ، في كل أربعين ابنة لبون ، لا تفرق إبل عن حسابها . من أعطاها مؤتجرا فله أجرها ، ومن منعها فإنا آخذوها منه وشطر ماله ، وقال مرة ، : إبله عزمة من عزمات ربنا لا يحل لآل محمد منه شيء * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19663 )
19664 حدثنا إسماعيل ، أخبرنا بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده ، أن أخاه ، أو عمه قام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : جيراني بم أخذوا ؟ فأعرض عنه . قال : جيراني بم أخذوا ؟ فأعرض عنه ، ثم قال : جيراني بما أخذوا ؟ فأعرض عنه . فقال : لئن قلت ذلك لقد زعم الناس أن محمدا ينهى عن الغي ويستخلي به . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما قال ؟ فقام أخوه أو ابن أخيه فقال : يا رسول الله إنه . إنه . فقال : أما لقد قلتموها ، أو قال قائلكم : ولئن كنت أفعل ذلك إنه لعلي ، وما هو عليكم خلوا له عن جيرانه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19664 )
19665 حدثنا إسماعيل ، أخبرنا بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم حين أتيته فقلت : والله ما أتيتك حتى حلفت أكثر من عدد أولاء أن لا آتيك ولا آتي دينك ، وجمع بهز بين كفيه ، وقد جئت امرأ لا أعقل شيئا إلا ما علمني الله ورسوله ، وإني أسألك بوجه الله بم بعثك الله إلينا ؟ قال : بالإسلام . قلت : وما آيات الإسلام ؟ قال : أن تقول : أسلمت وجهي لله وتخليت ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة . كل مسلم على مسلم محرم ، أخوان نصيران لا يقبل الله من مشرك أشرك بعدما أسلم عملا ، وتفارق المشركين إلى المسلمين ، ما لي أمسك بحجزكم عن النار ؟ ألا إن ربي داعي وإنه سائلي : هل بلغت عباده ؟ وإني قائل : رب إني قد بلغتهم فليبلغ الشاهد منكم الغائب ، ثم إنكم مدعوون مفدمة أفواهكم بالفدام ، ثم إن أول ما يبين عن أحدكم لفخذه وكفه . قلت يا نبي الله : هذا ديننا ؟ قال : هذا دينكم وأينما تحسن يكفك * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19665 )
19666 حدثنا إسماعيل ، حدثنا بهز بن حكيم بن معاوية ، عن أبيه ، عن جده قال : سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول : إنه كان عبد من عباد الله أعطاه الله مالا وولدا ، فكان لا يدين الله دينا ، فلبث حتى إذا ذهب منه عمر ، وبقي عمر تذكر ، فعلم أن لن يبتئر عند الله خيرا دعا بنيه فقال : أي أب تعلموني ؟ قالوا : خيره يا أبانا . قال : فوالله لا أدع عند أحد منكم مالا هو مني إلا أنا آخذه منه ، ولتفعلن بي ما آمركم . قال : فأخذ منهم ميثاقا وربي فقال : إما لا فإذا أنا مت فألقوني في النار حتى إذا كنت حمما فدقوني ، قال : فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول بيده على فخذه ، ثم اذروني في الريح لعلي أضل الله . قال : ففعلوا ذلك به ورب محمد حين مات ، فجيء به في أحسن ما كان قط ، فعرض على ربه فقال : ما حملك على النار ؟ قال : خشيتك يا رباه . قال : إني أسمعك لراهبا ، فتيب عليه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19666 )
19667 حدثنا يحيى بن سعيد ، عن بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري ، حدثني أبي ، عن جدي ، قال : قلت : يا رسول الله ، نساؤنا ما نأتي منهن أم ما نذر ؟ قال : حرثك ، ائت حرثك أنى شئت في أن لا تضرب الوجه ، ولا تقبح ، وأطعم إذا أطعمت ، واكس إذا اكتسيت ، ولا تهجر إلا في البيت ، كيف وقد أفضى بعضكم إلى بعض إلا بما حل عليهن * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19667 )
19668 حدثنا يحيى بن سعيد ، عن بهز بن حكيم ، حدثني أبي ، عن جدي ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ويل للذي يحدث فيكذب ، ليضحك به القوم ، ويل له ويل له * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19668 )
19669 حدثنا يحيى بن سعيد ، عن بهز بن حكيم ، حدثني أبي ، عن جدي ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يأتي رجل مولاه يسأله من فضل عنده فيمنعه ، إلا دعي له يوم القيامة شجاع يتلمظ فضله الذي منع * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19669 )
19670 حدثنا يحيى بن سعيد ، حدثنا بهز ، حدثني أبي ، عن جدي ، قال : قلت : يا رسول الله ، من أبر ؟ قال : أمك ، قال : قلت : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : قلت : ثم من ؟ قال : أمك ، ثم أباك ، ثم الأقرب فالأقرب * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19670 )
19671 حدثنا يحيى ، عن بهز ، حدثني أبي ، عن جدي ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إنكم وفيتم سبعين أمة أنتم آخرها ، وأكرمها على الله * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19671 )
19672 حدثنا يحيى ، عن بهز بن حكيم ، حدثني أبي ، عن جدي ، قال : قلت : يا رسول الله ، أين تأمرني ، خر لي ؟ فقال بيده : نحو الشام ، وقال : إنكم محشورون رجالا وركبانا ، وتجرون على وجوهكم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19672 )
19673 حدثنا يحيى ، عن بهز ، قال : حدثني أبي ، عن جدي ، قال : قلت : يا رسول الله ، إنا قوم نتساءل أموالنا ، قال : يسأل أحدكم في الجائحة ، والفتق ليصلح بين قومه ، فإذا بلغ أو كرب ، استعف * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19673 )
19674 حدثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا الجريري ، عن حكيم بن معاوية أبي بهز ، عن أبيه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : في الجنة بحر اللبن ، وبحر الماء ، وبحر العسل ، وبحر الخمر ، ثم تشقق الأنهار منها بعد * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19674 )
19675 حدثنا يونس بن محمد ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن أبي قزعة الباهلي ، عن حكيم بن معاوية ، عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا يقبل الله توبة عبد أشرك بعد إسلامه * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19675 )
19676 حدثنا مكي بن إبراهيم ، أخبرنا بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتي بالشيء سأل عنه : أهدية أم صدقة ؟ ، فإن قالوا : هدية ، بسط يده ، وإن قالوا : صدقة ، قال لأصحابه : خذوا * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19676 )
19677 حدثنا يزيد ، أخبرنا بهز ، عن أبيه ، عن جده ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ، ويل له ، ويل له * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19677 )
19694 حدثنا يزيد ، أخبرنا بهز ، عن أبيه ، عن جده ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ، ويل له ، ويل له * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 19694 )
25430 حدثنا يزيد ، قال : حدثنا بهز بن حكيم ، وقال مرة : أخبرنا قال : سمعت زرارة بن أوفى ، يقول : سئلت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل ؟ فقالت كان يصلي العشاء ثم يصلي بعدها ركعتين ، ثم ينام ، فإذا استيقظ وعنده وضوءه مغطى ، وسواكه استاك ، ثم توضأ ، فقام فصلى ثمان ركعات ، يقرأ فيهن بفاتحة الكتاب ، وما شاء من القرآن ، وقال مرة : ما شاء الله من القرآن ، فلا يقعد في شيء منهن إلا في الثامنة ، فإنه يقعد فيها ، فيتشهد ثم يقوم ، ولا يسلم فيصلي ركعة واحدة ، ثم يجلس فيتشهد ، ويدعو ثم يسلم تسليمة واحدة ، السلام عليكم ، يرفع بها صوته ، حتى يوقظنا ثم يكبر ، وهو جالس فيقرأ ثم يركع ، ويسجد وهو جالس ، فيصلي جالسا ركعتين ، فهذه إحدى عشرة ركعة ، فلما كثر لحمه وثقل جعل التسع سبعا ، لا يقعد إلا كما يقعد في الأولى ، ويصلي الركعتين قاعدا ، فكانت هذه صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبضه الله * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 25430 )
25431 حدثنا يونس ، قال : حدثنا عمران بن يزيد العطار ، عن بهز بن حكيم ، عن زرارة بن أوفى ، عن سعد بن هشام ، قال : قلت لأم المؤمنين عائشة : كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل ؟ قالت : كان يصلي العشاء - فذكر الحديث - ويصلي ركعتين قائما يرفع صوته ، كأنه يوقظنا ، بل يوقظنا ، ثم يدعو بدعاء يسمعنا ، ثم يسلم تسليمة ، يرفع بها صوته * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 25431 )