النتائج 1 إلى 6 من 6
- 30-06-2022, 02:04 PM #1
خبر : الفيدرالي يخطو نحو خطيئته الأعظم وسيهوي بالاقتصاد
منقول ...
نشرت جريدة فاينانشيال تايمز الاقتصادية مقالًا ينتقد سياسات الفيدرالي الأمريكي، ويقول المقال
إن الفيدرالي أخطأ أكثر من مرة خلال رحلته التي تصل الآن إلى مرحلة مواجهة التضخم الذي
لا يقبل السقوط وتراجع معدلات النمو الذي ينذر بركود لم يعد خافيًا على أحد.
وأتى خطأه الأول عندما تمسك بإصرار بتوصيف التضخم مؤقتًا وظل ملتزمًا بذلك الوصف المخل
حتى نهاية نوفمبر، مما مكّن محركات التضخم من الاتساع والاندماج أكثر.
ثانيًا، بعد تصحيح مساره في وقت متأخر بشأن التوصيف، فشل في التصرف في الوقت المناسب
وبطريقة حاسمة -لدرجة أنه كان لا يزال يضخ سيولة استثنائية في الاقتصاد في شهر مارس
عندما سجلت الولايات المتحدة ارتفاعًا بأكثر من 7% في مؤشر التضخم.
وقد أدى هذان الخطأان إلى ارتفاع معدل التضخم بشكل مستمر، والذي بلغ 8.6 في المائة في مايو،
مما أعاق النشاط الاقتصادي، وفرض عبئًا ثقيلًا بشكل خاص على الفئات الأكثر ضعفًا من السكان،
وساهم في خسائر كبيرة في السوق على كل من الأسهم والسندات الحكومية، والآن يخطو الفيدرالي
خطوته الثالثة الخاطئة والتي تأتي في هيئة إعداد لإصلاح الأوضاع.
ورأت صحيفة فاينانشيال تايمز أن هذه السياسة ستقود إلى خطأ ثالث وهو التوقف الكلاسيكي
كالذي حدث من قبل العديد من البنوك المركزية الغربية في فترة السبعينيات والثمانينيات،
والذي لا يزال شبحًا يبقى ظله على بعض البلدان النامية التي لا تنجح في الاقتناع والالتزام بسياسة نقدية محددة.
إذا توقف الفيدرالي عن استكمال طريقه وصرف نظره عن هدف الهبوط بالتضخم إلى
المستويات المستهدفة سيفتقر إلى المصداقية والتنبؤات السليمة.
هذا هو العالم الذي تكون فيه تدابير السياسة مقلوبة، وتتناوب على ما يبدو بين استهداف معدلات
تضخم أقل ونمو أعلى، فلا تحقق أيًا منهما، ويخسر الشارع إيمانه وثقته في مسؤوليه،
وتخرب البوصلة الاقتصادية وتستسلم لتدخلات عليا من صناع القرار السياسي.
إذا لم ينجح الفيدرالي في توحيد قراره وتحقيق هدفه، ستدخل الولايات المتحدة عام 2023 مع وجود
كلتا المشكلتين اللتين تسببان مزيدًا من الاضطراب في الازدهار الاقتصادي وزيادة عدم المساواة، التضخم والضعف النمو، أي الركود التضخمي.
- 01-07-2022, 06:02 PM #2
ماذا بعد انتهاء خطط الفيدرالى ورفع الفائدة دون السيطرة على التضخم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- 14-07-2022, 12:28 AM #3
- 14-07-2022, 04:09 AM #4
الأفراط فى التيسر الكمى خلال العامين الماضيين ليس من السهل معالجته برفع الفائدة
مرة او اثنين او ثلاثة قد يحتاج هذا الى رفع الفائدة بالقرب من 6 %
الأعلام الأقتصادى الموجه من اصحاب رؤس الأموال و المقترضين الكبار
يضغط على الفيدرالى لكبح معدلات رفع الفائدة لان هذا ليس فى مصلحتهم
فهم يبحثون عن الاموال الرخيصة و الارباح الخيالية
امريكا خلال العامين الماضيين طبعة كمية نقود لا احد يعلمها دون غطاء
لابد من تبخير تلك الاموال لتعود الامور الى طبيعتها مرة اخرى
رفع الفائدة المستمر ليس معناه قوة الى ما لانهاية للدولار
رفع الفائدة نوع من انواع العلاج لأقتصاد مريض و اذا لم يستجيب المريض الى العلاج
تنقلب الامور و يضعف الدولار رغم رفع الفائدة
- 16-07-2022, 11:24 PM #5
دراسة للاحتياطي الفيدرالي: الدعم المالي المرتبط بالوباء ساهم في تسارع التضخم
كشفت دراسة حديثة أن الدعم المالي في العديد من الدول لمساعدة الأسر في مواجهة جائحة “كوفيد-19”
ساهم في زيادة الإنفاق بدون رفع الإنتاج، ما تسبب في تسارع التضخم.
وأظهرت الدراسة الصادرة عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي،
أن المساعدات المالية مكنت الناس من إنفاق المزيد من الأموال لشراء السلع قبل حدوث تعافٍ في الإنتاج
بعد تراجعه جراء قيود الإغلاق.
وأوضحت الدراسة:
“تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن التحفيز المالي عزز استهلاك السلع
دون أي تأثير ملحوظ على الإنتاج، ما زاد ضغوط الطلب الزائدة، وساهم في توترات الأسعار”.
وبحسب التحليل، تأثر الاقتصاد الأمريكي أكثر من غيره بهذه الديناميكيات،
حيث انخفض الاستهلاك بشكل أقل خلال عمليات الإغلاق المرتبطة بالوباء
وتعافى بسرعة أكبر لاحقًا مع بدء تخفيف قيود الإغلاق.
وأشارت دراسة الاحتياطي الفيدرالي إلى أن التحفيز المالي قد أدى إلى
زيادة معدل التضخم بنحو 2.5% في الولايات المتحدة ونحو 0.5% في المملكة المتحدة.
هذه الدراسة تؤكد ما ذكرته فى المشاركة السابقة قبل يومين
- 18-07-2022, 03:34 PM #6