النتائج 1 إلى 6 من 6
- 04-03-2022, 05:52 PM #1
روسيا و أوكرانيا ما بين النظرة الأسلامية و التاريخية
روسيا وأوكرانيا
نظرة إسلامية وأخرى تاريخية
إذا أردت أن ترى تاريخ أوكرانيا مُجسداً أمامك صوراً ومقاطع فأنظر إلى ما تفعله الصين اليوم بالإيغور
وأسقط كل المشاهد على ما فعلته روسيا باوكرانيا عندما كانت أوكرانيا أرضاً إسلامية تنتشر فيها المساجد والمؤسسات الإسلامية.
-أوكرانيا المُسلمة سنة 1833م قامت القوات الروسية بالاستيلاء على المكتبات الإسلامية وهدمها وحرق الكتب الإسلامية
والمصاحف وإبادتها،أما المساجد فأكثر من 900 مسجد تم هدمها و استخدامها في مجالات أخرى
وحتى الآن في كثير من قرى القرم توجد معالم لتلك المساجد المهدمه .
-سنة 1876م حرمت السلطات الروسية على المسلمين الحج إلى بيت الله الحرام،
وبدأت السلطات الروسية حملات التطهير العرقي والديني لمسلمي القرم حيث قامت السلطات في سنة 1890م
بإغلاق المدارس وكآفة المؤسسات التعليمية التي إنخفض عددها من 1550 إلى 275 مؤسسة تعليمية فقط
لإجبار المسلمين على مغادرة موطنهم، ولم تكتف السلطات بما فعلته في المساجد والمدارس
بل وصلت يدها إلى مقابر المسلمين والتي تم نبشها والعبث بها، حيث سرقت منها الحجارة لاستخدامها كمواد للبناء .
-في أكتوبر 1917 قامت الثورة البلشفية و بدأت مرحلة جديدة في تاريخ الإسلام والمسلمين في أوكرانيا.
-في العشرينات والثلاثينيات من القرن الماضي تعرض المسلمون مرة أخرى لحرب شعواء واسعة النطاق
ضد الدين والمتدينين على حدود الاتحاد السوفييتي وخاصة ضد مسلمي أوكرانيا والقرم على وجه الخصوص
فعلت روسيا كل ما تفعله الصين اليوم وبقسوة متناهية قامت بإغلاق المساجد والمدارس الإسلامية
والمكتبات الدينية والقبض على الزعماء والدعاة الإسلاميين و تعذيبهم في السجون
وكانت الدعاية الاعلامية وقتئذ تربط وبصورة مباشرة بين التوجه الإسلامي وعدم الوعي الاشتراكي
وأن الإسلام يتصادم مع الثورية الإشتراكية.
-استولى النظام الشيوعي الروسي على ( المسجد الكبير ) في مدينة سيمفيروبل وتم تحويله إلى معاصر للزيوت،
والمسجد الحجري إلى مبنى لأرشيف سلاح البحر عام 1921م ، ومسجد تينيستاف تم تحويله إلى مخزن للمحاصيل الزراعية
والمسجد الرئيسي في مدينة بخشيسراي تم تحويله إلى متحف وما زال ليومنا هذا متحفاً يرتاده السواح
ولم يبق في القرم أو أوكرانيا كلها مسجد أو مبنى إسلامي إلا وقد طالته يد النظام السوفيتي بالهدم والمصادرة .
-في الثلاثينيات والأربعينيات وبدون رحمة تم القضاء على ما تبقى من معالم الثقافة الإسلامية
بتغيير اللغة و أسلوب الكتابة ومنع التعليم الإسلامي، ومنع استخدام الحروف العربية في الكتابة،
وكذلك جمع الكتب الإسلامية من كل المدن والقرى التي يتواجد فيها المسلمون وحرقها
كما وتمت إعادة صياغة تاريخ المسلمين هناك ومحو الصبغة الدينية.
- في نهاية الثمانينيات بدأ المسلمون في تجميع صفوفهم والعودة إلى دينهم وأرضهم وأعلنت أوكرانيا استقلالها
بعد سقوط الإتحاد السوفييتي وانتهاء الحقبة الشيوعية فبدأ المسلمون في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية
وعاد المسلمين المُهجرين من القرم إليها وطالبوا باسترداد جميع حقوقهم المسلوبة منهم.
-ولكن في سنة 2014 قامت روسيا مجدداً بإعادة إحتلال شبه جزيرة القرم وتحشد جيشها ألان على حدود أوكرانيا
متوعدة بإجتياحها إن لم تضمن موالاتها لسياستها ولو دخلتها روسيا فسيكون المسلمون هم المستهدفون أولاً
لأن الإسلام دائماً هو العدو الأول ( للكافرين )
👈🏻 {وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }
🪶 د. سامى الجمال
- 04-03-2022, 11:26 PM #2
كما عهدنا دائما استاذ محمود .... تأتي بالدرر
تحياتي
- 07-03-2022, 11:43 AM #3
- 08-03-2022, 08:50 PM #4
دائما تتحفنا بتقاريرك الممتازة اخ محمود
- 10-03-2022, 03:12 PM #5
- 18-03-2022, 05:03 PM #6
تقرير جميل استاذ محمود وكل دولة تسعى لمصلحتها