النتائج 1 إلى 15 من 74
الموضوع: الرزق - الأساسيات والتفاضلات
- 29-01-2022, 02:18 PM #1
الرزق - الأساسيات والتفاضلات
لفظ (الرزق) ورد في القرآن الكريم في ثلاثة وعشرين ومائة موضع (123)، ورد في واحد وستين موضعاً (61) بصيغة الفعل، من ذلك قوله تعالى: {وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا} (المائدة:88)، وورد في اثنين وستين موضعاً (62) بصيغة الاسم، من ذلك قوله سبحانه: {كلوا واشربوا من رزق الله} (البقرة:60).
وذكر المفسرون أن لفظ (الرزق) في القرآن الكريم ورد على عدة معان هي على النحو التالي:
(الرزق) بمعنى (العطاء)، من ذلك قوله تعالى: {ومما رزقناهم ينفقون} (البقرة:3)، يعني: مما أعطيناهم ينفقون ويتصدقون. ونظيره قوله عز وجل: {أنفقوا مما رزقناكم} (البقرة:254)، أي: مما أعطيناكم. ونحو هذا كثير في القرآن.
(الرزق) بمعنى (الطعام)، من ذلك قوله سبحانه: {كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا} (البقرة:25)، أي: أُطعموا. ومثله قوله عز من قائل: {قالوا هذا الذي رزقنا من قبل} (البقرة:25)، أي: أُطعمنا.
(الرزق) بمعنى (المطر)، من ذلك قوله تعالى: {وفي السماء رزقكم وما توعدون} (الذاريات:22)، يعني: المطر. قال ابن عاشور: (الرزق) أطلق هنا على (المطر) على طريقة المجاز المرسل؛ لأن المطر سبب لحصول (الرزق) بأنواعه. ومن هذا القبيل، قوله سبحانه: {وما أنزل الله من السماء من رزق} (الجاثية:5)، قال الطبري: هو الغيث الذي به تُخرج الأرض أرزاق العباد وأقواتهم.
(الرزق) بمعنى (النفقة)، من ذلك قوله سبحانه: {وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن} (البقرة:233)، يعني نفقة المولود كائنة على والده. ومن هذا القبيل قوله عز وجل في أموال السفهاء: {وارزقوهم فيها واكسوهم} (النساء:6)، قال ابن عباس رضي الله عنهما: قوله: {وارزقوهم}، يقول: أنفقوا عليهم. وقال الطبري في معنى الآية: أنفقوا على سفهائكم من أولادكم ونسائكم الذين تجب عليكم نفقتهم من طعامهم، وكسوتهم في أموالكم...وعلى سفهائكم منهم، ممن لا تجب عليكم نفقته، ومن غيرهم الذين تلون أنتم أمورهم، من أموالهم فيما لا بد لهم من مؤنهم في طعامهم وشرابهم وكسوتهم.
(الرزق) بمعنى (الثواب)، من ذلك قوله سبحانه: {بل أحياء عند ربهم يرزقون} (آل عمران:169)، أي: يثابون على ما قدموا من أعمال وتضحيات. ونظيره قوله جلَّ وعلا: {يرزقون فيها بغير حساب} (غافر:40)، أي: يثابون فيها ثواباً غير مقدر. قال ابن كثير: أي: لا يتقدر بجزاء، بل يثيبه الله، ثواباً كثيراً، لا انقضاء له، ولا نفاد.
(الرزق) بمعنى (الجنة)، من ذلك قوله تعالى: {ورزق ربك خير وأبقى} (طه:31)، قال البغوي: يعني: الجنة. ومثله قوله سبحانه في نساء النبي صلى الله عليه وسلم: {وأعتدنا لها رزقا كريما} (الأحزاب:31)، يعني: الجنة.
(الرزق) بمعنى (الشكر)، وذلك قوله سبحانه: {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} (الواقعة:82)، قال الطبري: وتجعلون شكر الله على رزقه إياكم التكذيب. وقد ذكر عن الهيثم بن عدي: أن من لغة أزد شنوءة: ما رزق فلان، بمعنى: ما شكر.
(الرزق) بمعنى (الفاكهة)، وذلك قوله تعالى: {وجد عندها رزقا} (آل عمران:37)، فسر كثير من الصحابة والتابعين (الرزق) هنا بـ (الفاكهة)، قالوا: وجد عندها فاكهة الصيف في الشتاء، وفاكهة الشتاء في الصيف.
والمتأمل في أغلب المعاني التي جاء عليها لفظ (الرزق) في القرآن الكريم، يجد أن السياق الذي ورد فيه هذا اللفظ، قد أكسبه دلالة زائدة على المعنى الأصلي له، غير أن جميع تلك الدلالات لا تخرج في المحصلة عن معنى (العطاء)، وهو الأصل اللغوي لمعنى (الرزق)، فهي صادرة عنه، وراجعة إليه، ودائرة في فلكه.
- 29-01-2022, 02:29 PM #2
تقريبا في كل عام يتم إنتاج طعام وشراب يكفي ضعفي حاجة عدد سكان الأرض من ( فطور - غداء - عشاء )
بحسب الإحصائية الرسمية المعتمدة تم إنتاج طعام في عام 2012 يكفي ل 18 مليار إنسان في ذلك العام بينما كان تعداد سكان الأرض في حينها
6 مليار ، أي كان هناك من الرزق الذي سخره الله للبشر في ذلك العام ما يكفي ويزيد لثلاثة أضعاف عدد سكان الأرض وأكثر وهذا فقط من ناحية الطعام والشراب ناهيك عن الثروات الأخرى ، وتم تسجيل 50 % من سكان الأرض في نفس العام 2012 ممن لايجدون أكثر من وجبة واحدة في اليوم وربما جزء منهم أقل من ذلك .
- 29-01-2022, 02:32 PM #3
الله تكفل بالرزق وحتى لو استمرت هذه الحياة على هذا الكوكب آلاف السنين لقدام واصبح تعدادها الف مليار نسمة سيكون هناك من الرزق الذي يكفيهم وزيادة
- 29-01-2022, 02:33 PM #4
الأساس الفطري هو السلم والوفرة
- 29-01-2022, 02:34 PM #5
وأيضا السلوك والمسؤولية الانسانية فإذا اختلت هذه المعادلة حدثت مشاكل
- 29-01-2022, 02:40 PM #6
التغذية - التعليم - الصحة - السكن
أساسيات وليست تفاضلات
- 29-01-2022, 02:41 PM #7
هنالك فرق بين الأساسيات والتفاضلات
- 29-01-2022, 02:42 PM #8
الأحلام والطموح والخرابيط الأمريكية عن النجاح تكمن في التفاضلات أما الأساسيات حق ومسؤولية ومسائلة
- 29-01-2022, 03:55 PM #9
من الإستغفال خلق بلاتفورمات أشد لطفا من السحر للتحكم في الموارد وتسخيرها لنواحي محددة ومختزلة وبعد ذلك إدعاء الإصطفاء بالرزق دون غيرهم من سائر البشر
- 29-01-2022, 03:59 PM #10
الحلم الأمريكي له خط فاصل يجب التوقف عنده على غرار الحديث الشريف لاضرر ولا ضرار
إذا تعدى الحلم حدود الطرف الآخر وزاحمه في أساسياته يعتبر عندها حلم لامسؤول ويجب إيقافه كمسؤولية بشرية we are all one
ومبدأ التوحيد على أكثر من صعيد وعلى أكثر من درجة يلامس هذا الضرر من هكذا أحلام بشرية وطموحات لامسؤولة
- 29-01-2022, 04:00 PM #11
الله تكفل بالرزق وجعل مسؤوليته على البشر
مبدأ الإتحاد والدفع
- 29-01-2022, 04:09 PM #12
إذا كانت هناك عائلة في أي زاوية من زوايا هذه الكرة الأرضية لم تنال كفايتها من طعام وشراب يومها فإعلم أنه ليس تقصير إلهي وإنما اعلم أن أولئك الذين يتمتعون بصحة جيدة لم يهتموا مطلقًا ولم يمدوا أيديهم لفعل ما يجب القيام به في العالم ، فالأساس والمعادلة الذي خلق الله بها الكرة الأرضية أن لاتوجد به حالة فقر واحدة ، وإنما يكمن الخلل في المسؤولية وعدم السيطرة على أحلام السيطرة والتوسع اللامسؤولة
- 29-01-2022, 04:11 PM #13
المشكلة أن هنالك بشر يريدون لأنفسهم أعظم مما هو موجود في الجنة على سطح هذه البسيطة فبالتالي شيء طبيعي أن ينشأ الفقر
الرزق يكفي الكل لكن البعض يريد أن يأخذ أضعاف مايكفي الكل
- 29-01-2022, 04:18 PM #14
هنالك حلم وهنالك رغبة وهنالك طموح وهنالك سيطرة وهنالك تعريفات مالها حد ولا نهاية لمثل هذه المصطلحات ، انا اعلم أنها مصطلحات مشروعة للإنسان لكن بدون وعي ولا مسؤولية تتحول هذه المصطلحات إلى كوارث في حق الكثير من البشر من غير أن يشعر الحالم الطموح
- 29-01-2022, 04:21 PM #15
في عالم يتسم بمستوى لم يسبق له مثيل من التنمية الاقتصادية والوسائل التكنولوجية والموارد المالية، لم يزل الملايين الذين يعيشون في فقر مدقع يمثلون عارا أخلاقيا. فالفقر ليس مسألة اقتصادية فحسب، بل هو ظاهرة متعددة الأبعاد تشمل نقص كل من الدخل والقدرات الأساسية للعيش بكرامة.
ويعاني الأشخاص الذين يعيشون في فقر من عديد أشكال الحرمان المترابطة والمتعاضدة التي تمنعهم من إعمال حقوقهم وتديم فقرهم، بما فيها:
ظروف العمل الخطيرة
وغياب الإسكان المأمون
وغياب الطعام المغذي
ووجود تفاوت في إتاحة الوصول إلى العدالة