طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ

[.ابوجاسم]

طائف: لمم أو وسوسة. و الطيف: ما يتخيله المرء في قلبه أو نومه. وقيل: الطيف ما يتخيله المرء، و الطائف الشيطان نفسه.

موجات وترددات وإشعاعات ومسوس حرارية قادمة من البعد السادس تأتي على شكل خيالات وشريط سينمائي بصوت وصورة وحوار خذ وهات لفيلم شيطاني يؤدي إلى بناء كوبري للعقل الإنساني وجسر عابر متوجها إلى جوارحه مباشرة التي تبدأ بالتنفيذ بسبب الطيف والأثير الذي أحاط بجسمه الأثيري وتمكن منه ، لاعجب فقدان البصر والبصيرة ف التيار الشيطاني عالي التردد كالميكرويف وقادر ان يرفع درجة حرارة الدم إلى الغليان في ثواني


الحل : ( وتذكروا فإذا هم مبصرون )

الحل في الذكر ردد لفظ الجلالة حتى تكسر الموج الطيفي لهذا الشيطان وتتحرر طاقتك منه .

[.ابوجاسم]

( تقنيات الشيطان )
طريق النزغ :

وهو أن يأتيك الشيطان بخاطر يثير فيك الغضب فتفقد عقلك وترتكب ما يغضب الله في نزوة الغضب,

ولذلك يستعيذ الإنسان بالله لحظة الغضب.

أما الهمز فهو :

ما يلقيه إليك الشيطان بصوت خافت محاولا أن يدبر لك ما تفعله لتنفذ معصية ,

وهو ما تعتقد انه نتائج تفكيرك غير انه يؤدى إلى معصية .

أما الوسوسة :

فهي المحاولة الدائمة المتتابعة للشيطان والتي تكون في الجانب الضعيف من حياتك ,

فإذا يأس من إبعادك من الصلاة حاول صدك عن الإنفاق وهكذا ..

محاولا أن يحبب لنفسك الخروج من طاعة الله وهو العمل الدائم للشيطان وهذه مهمته.

وهنالك نوعان من الوسوسة ,

وسوسة الشيطان بالنسبة إلى الإنسان ,

ووسوسة النفس له.

فإذا كان من يوسوس لك لا يهمه إلا أن تقع في المعصية بغض انظر عن نوعها فهذا هو الشيطان,

أما إذا كان هنالك معصية معينة الفتها فذلك وسوسة النفس.

[.ابوجاسم]

من باب اعرف عدوك ..... الحكمة تقتضي المعرفة

[.ابوجاسم]

التقنيات التي يمتلكها الشيطان ليست بسيطة إذا تفكرت حق التفكر

[.ابوجاسم]

بحسب وجهة نظري أخطر تقنية من التي سبق ذكرها هي الهمز


لازم تكون مفتح وإلا ستقع بها لامحالة

[.ابوجاسم]

الشيطان مايهمه انك تقع بمعصية وبس .... يهمه أيضا انه يوديك ورى الشمس وبإستخدام نفس التقنيات السابقة يعني مو شرط انه يستخدم تقنياته عليك عشان ترتكب معصية ممكن يستخدمها ايضا إذا أراد حرقك وهلاكك

[سميرعلي]

اللـــــه يهـــــــــــديك يابو جـــــاســـــــــــــم...قل امين!

مــــــاعاد حصــــــــــــــلت تتمشكل مع واحـــــــــــد، واخـــــــرته مـــــــــع ابليـــــــــس!!!

ســــــــــــــؤال: لــــــــماذا لا نٌسخِـــــــــر امكانيتنا التقنية والبحث في اغـــــــــوار نفس الشيطان، كما هو يفعل فينا؟!!!

[.ابوجاسم]

البحث في اغـــــــــوار نفس الشيطان

انا غير متأكد إن كان له نفس لأن النفس مكون جامع بين جسد مادي وشيء من الروح ... ربما يكون له نفس لاأعلم وربما هو طاقة أثيرية وقوى ظلامية تتخلل المادة .


السؤال ماهي التقنية التي يستخدمها لكي يتحول إلى مادة .. لديه إمتياز ان يتحول ويتشكل إلى إنسان وحيوان أيضا .

السؤال أيضا لديه شبكة إستخباراتية تتقصى علوم السماء فكيف يرتفع من البحر حيث عرشه ويتكي على نجمة ويتصقه على اللي بالسماء .


* فكرة مبعثرة الشيطان يحب التجسس وجلب الأخبار والإله يمنع التجسس حيث قال ولا تجسسوا

[.ابوجاسم]

ولا يمنع خلقهم من النار تشكلهم في الصور المختلفة، يقول الباقلاني: (لسنا ننكر مع كون أصلهم النار أن الله تعالى يكثف أجسامهم ويغلظها، ويخلق لهم أغراضاً تزيد على ما في النار، فيخرجون عن كونهم ناراً، ويخلق لهم صوراً وأشكالاً مختلفة) .
الأدلة على تشكل الجن ورؤيتهم:
أما من القرآن فقوله تعالى: وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللّهَ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ [ الأنفال: 48] .
قال الطبري في تفسير هذه الآية: (عن ابن عباس قال: جاء إبليس يوم بدر في جند من الشيطان، معه رايته، في صورة رجل من بني مدلج في صورة سراقة بن مالك بن جعشم، فقال الشيطان للمشركين: لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ [الأنفال: 48] ، فلما اصطف الناس أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قبضة من التراب، فرمى بها في وجوه المشركين، فولوا مدبرين، وأقبل جبريل إلى إبليس، فلما رآه – وكانت يده في يد رجل من المشركين – انتزع إبليس يده، فولى مدبراً هو وشيعته، فقال الرجل: يا سراقة: تزعم أنك جار لنا؟ قال: إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ [الأنفال: 48] وذلك حين رأى الملائكة)

[سميرعلي]

انا غير متأكد إن كان له نفس لأن النفس مكون جامع بين جسد مادي وشيء من الروح ... ربما يكون له نفس لاأعلم وربما هو طاقة أثيرية وقوى ظلامية تتخلل المادة .


السؤال ماهي التقنية التي يستخدمها لكي يتحول إلى مادة .. لديه إمتياز ان يتحول ويتشكل إلى إنسان وحيوان أيضا .

السؤال أيضا لديه شبكة إستخباراتية تتقصى علوم السماء فكيف يرتفع من البحر حيث عرشه ويتكي على نجمة ويتصقه على اللي بالسماء .


* فكرة مبعثرة الشيطان يحب التجسس وجلب الأخبار والإله يمنع التجسس حيث قال ولا تجسسوا

قولك: غير متأكد إن كان له نفس لأن النفس مكون جامع بين جسد مادي وشيء من الروح..

ليس بالضرروة ان تكون المادة شرط لوجود النفس....اعتقد ترجيح الكفة يميل ان الشيطان ايضا له نفس، والدليل، اننا نؤمن بأن الشياطين يمكن ان تدخل الاسلام فمنهم مسلم مانسميهم الجان، ومنهم كافر وجاحد وعلماني وهؤلا درجات من درجات الشيطان... كما ان يموتون كما يموت بنو البشر، اي ان الموت يدركهم كما يدرك البشر، باستثناء ابليس، وهو حالة استثنائية،وكما في البشر حالة استثنائية،وهو عيسى عليه السلام....

ولهذا نستنتج من الاية الكريمة(( كل نفس ذائقة المــــوت.....)) ان الشيطان له له نفس مثل بنوا ادام، ولكن ...كيفية التركيبة لهذة النفس.....الله اعلم بذلك!!!

السؤال : ماهي الطبيعة الفيزيائية للشيطان؟!!

طبعا القران لم يفصل كثيرا في ذلك كثيرا، ولكن نحن سنطلق لمخيلتنا العنان، للكشف عن هذا العالم الذي لم يستطسع ان ندركه بصريا، رغم ان العملية العكسية مؤكدة... والله عزوجل يقول: إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ...

ولهذا سنستخدم الخيال، وهو شي عظيم، وقد يمككنا ان ندرك به ما لاندركه بالحواس الاخـــــــــرى....

دعنا نتفق، ان الشيطان: ربما طاقة اثيرية، له خصائصها الفيزيائية، الغير معروفة لنا....ويمكن لهذة الطاقة ان تتجانس مع الهواء ، ومن هنا لايمكن لنا ان نرى الشيطان، الافي حالة اراد الشيطان تحويل هذة

الطاقة الاثيرية الى حالة مادية، لنتمكن من رؤيته......

[سميرعلي]

الشيطان عكس الانسان من ناحية الخصائص التي جُبل عليها، فالانسان اقرب الى الاسلام ، اذا لم يدخل طارئ يدخل بغير ذلك، عكس ذلك تماما هو الشيطان...فالشيطان جٌبل على التجسس و على الفتنة بين

الناس، وعلى اغواء بني ادام بكل ما يستطيع من قوة يملكها....

[سميرعلي]

انا بالنسبة لخيالي...اتخيل ان الشيطان كالهواء المشحون بشحنة سالبية، قوية التاثير على الانسان، مهما كان هذا الانسان ذكي او قوي، مالم يمكن للانسان التعامل بحذر وتكوين شحنات مضادة اخر قوتها اعلى من قوة تاثير الشحنات السالبة، التي يملكها الشيطان...

تخيل ان الشيطان مثله مثل الهواء الذي يدخل جسمك تماما مع فارق ان شحنات سالبة، او لنقول صفات وخصائص معينة ممكن ان تأثر على قلب ونفس الانسان، ومن هنا تبدأ الطامة ، ويبدأ الشيطان ببنا مسكن له بداخل قلب الانسان....

وبعد ان يكون قد شيد له قصرا ومساكن بداخل قلب الانسان، وهذا يختلف باختلاف طبيعة البشر فيما بينهم....بعدها ممكن ان يظل فترة زمنية ، حتى يدع هذا المسكن، ويعطيه او يبيعه للشيطان اخر....يعني يبقى ابن ادام كالسلعة بينهم، ان لم يكن قد حصن نفسه منهم...

كمان ممكن ان يقيم ورش وندوات للشياطين الجدد ، ويبدأ يضرب لهم امثلة من ارض الواقع ، ويتباهى امامهم...كيف استطاع تشيد هذا القصر بداخل هذا القلب، والذي يسهل النحت واللعب فيه كما يحلوا له..

[سميرعلي]

وبعد ان يمل يترك المسكن للشيطان الجديدة والصغيرة الاقل خبرة، ويتجه الشيطان الى مغامرات اخرى، والمحاولة مجدا وتكرارا مع القلوب الي استعصت عليه من قبل ، ويحاول مجددا فيه النخر والبحث فيها عن مسكن مهما كلفه الثمن... وهذة من الخصائص التي جبل عليها....وهي تعتبر نقطة ايجابية تحسب له....

بعكس بنوا ادام، الذين يملون ويستسلمون بعد بضعة محاولات فقط....ولهذا تجد الشيطان تعمل بجد وباجتهاد بكل ما استاعت من قوة، اغواء الصالحين، وتستخدم معهم اخر التطورات التقنية الموجودة عندهم، وفعلا فقد اجتازوا واحرزوا تقدما كبيرا في هذا المجال، والدليــــل على ذلك:

قلة الصالحين في زمننا هذا ن، وكثرة الفاسقين والملحدين والمرتدين، وهذا يعكس التقنيات الحديثة المتوفرة لديهم....

لكن هناك سؤال يدور في الخيال: هل التقنية التي وصلنا اليها اليوم، قد شارك به الشيطان بطريقة ما، دون ان نعلم، لتكون رافدا جديدا وطريقا لسهلا لاغـــــــــواء الناس دون تعب؟!!!!!!!!!

[.ابوجاسم]

السؤال : ماهي الطبيعة الفيزيائية للشيطان؟!!

طبعا القران لم يفصل كثيرا في ذلك كثيرا، ولكن نحن سنطلق لمخيلتنا العنان، للكشف عن هذا العالم الذي لم يستطسع ان ندركه بصريا، رغم ان العملية العكسية مؤكدة... والله عزوجل يقول: إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ...
...

البعد الثالث يرى البعد الأول من حيث لايراه البعد الأول لأن لامجال للرؤية بحسب الطبيعة الفيزيائية لخواص البعد الأول وهكذا دواليك لكل بعد يتفوق على البعد الذي يسبقه ولكن من يسكن البعد الأول يستطيع أن يشعر أو يتحسس البعد الثالث عند حصول التقاطع ولكن لا يستطيع ان يراه بشكل كامل

[.ابوجاسم]

دعنا نتفق، ان الشيطان: ربما طاقة اثيرية، له خصائصها الفيزيائية، الغير معروفة لنا....ويمكن لهذة الطاقة ان تتجانس مع الهواء
..

اتفق جملة وتفصيلا وأزيد أيضا

قوله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنْ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ)


الطبيعة المادية لخلقة الشيطان خفيفة تستطيع إختراق الجسد والوصول إلى أبعد نقطة في المخ