بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله على الائه ونعمه, واعظمها نعمة, نعمة الإسلام
هنا أحاديث رويت عن مجاهيل الشام وترفع الشيخان البخاري ومسلم عن إخراجها في الصحيحين لسهولة تبيان امرها من جهة علم علل الحديث!
وسنتطرق لأشهرها

وسنطرح هنا قصة هذه الأحاديث حسب الأرجح ضمن سياقها التاريخي
ولعل اشهرها حديث يعبر عن ركاكتهم وفيه ".... وجعل رزقي تحت ظل رمحي, ومن تشبه بقوم فهو منهم" حديث جهادي رواه شخص يدعى ابو المنيب الجرشي عن ابن عمر, وكأن رزق رسول الله صلى الله عليه وسلم لايأتي الا من خلال السلب!
وحديث شامي جهادي اخر وفيه "ان الجهاد ذروة سنام الإسلام" رووه عن معاذ

وحديث شامي اخر رووه عن ابي ايوب وفيه "ومن مات ولم يحدث نفسه بغزو مات على شعبة من النفاق"
هذا اخرجه مسلم ويقول الامام ابن المبارك الذي رواه بطريقه حتى التابعي شبه المجهول بما معناه "نرى هذا في صدر الإسلام" وجهاديي العصر يتعمدون طمس ماقاله ابن المبارك,
وحتى دون قوله فهو ضعيف جدا جدا

وحديث رابع عن مجاهيل الشام وفيه تزلف احدهم الى عمر بن عبد العزيز بحديث معناه انها نبوة ثم خلافة راشدة ثم ملك عضوض الخ واخر الزمان سيكون هناك خلافة راشدة - وهذا عموما يكفي قول البخاري فيه نظر! اعطبه!
ولكن حتى دون قوله فالحديث شبيه بالموضوع أو المكذوب ويجهله العلماء كافة حينها

وتبلغ مهزلة مجاهيل الشام ذراها بحديث خامس رواه المعافرة ولا تكاد تجد بينهم الا ضعيفا في عقله وعلمه وهو حديث مفصل على مقاس احد امراء زمانه من القائمين على الصائفة والشاتية, وهو حديث "لتفتحن القسطنطينية فلنعم الجيش ذلك الجيش ولنعم الامير اميرها" ومات مسلمة بن عبد الملك ولم يتبارك امره

الخ

يتبع .. .