أبطأت روسيا تسليم الغاز الطبيعي عبر الأنابيب إلى أوروبا في الأسابيع الأخيرة، مما أثار تساؤلات حول الأسباب المحتملة وراء الانخفاض وتداعياته على أسواق الغاز العالمية، ويأتي ذلك بعد فترة وجيزة من سعي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لتخفيف المخاوف طويلة الأمد بشأن خط أنابيب نورد ستريم 2 شبه المكتمل، قائلة إنه قد يتم فرض مزيد من العقوبات إذا استخدمت موسكو الغاز كسلاح.

ويهدف المشروع المثير للجدل إلى إيصال الغاز الروسي مباشرة إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، متجاوزًا أوكرانيا وبولندا، ويجادل النقاد بأن خط الأنابيب لا يتوافق مع أهداف المناخ الأوروبية، ويزيد من اعتماد المنطقة على صادرات الطاقة الروسية، ومن المرجح أن يعزز النفوذ الاقتصادي والسياسي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المنطقة.

وأشار بعض المحللين إلى أن شركة غازبروم، عملاق الغاز الروسي المملوك للدولة، ربما تحد من توصيل إمدادات الغاز الطبيعي التقديرية إلى أوروبا لدعم قضيتها في بدء التدفقات عبر نورد ستريم 2.

وهذا لأن شركة غازبروم تعد نفسها لبدء نورد ستريم 2 وتأمل في ممارسة عنصر من النفوذ فيما يتعلق بمحاولة التأكد من أنه عندما يتم تجاوز جميع الإجراءات التنظيمية وتنتشر، فإن هذه العملية تكون سريعة قدر الإمكان، وإذا كان هناك غاز أقل من المعتاد وكان السعر مرتفعا، فقد يؤدي ذلك إلى تبسيط هذه العملية.

اقرأ المزيد عن روسيا تخفض إمدادات الغاز لأوروبا ولا أحد يعلم السبب - مصدر الخبر:https://www.arabictrader.com/ar/news/economy