قائمة بأسماء المطاعم الداعمة لإسرائيل مع ذكر أسباب المقاطعة



تتواجد في بلداننا العربية العديد من المطاعم التي تحمل اسماء سلاسل عالمية من ضمنها: ماكدونالز، برجر كنج، بيتزا هت والعديد من العلامات الأخرى، غالباً ما يكون المقر الرئيسي لهذه المطاعم في أوربا أو امريكا أو غيرها من بلدان العالم الأول.

لسوء الحظ من يترأس المناصب الادارية لسلاسل المطاعم هذه، هم حيتان اقتصادية تربطهم روابط وأهداف مشتركة، وكل من يحاول أن ينافسهم يغرونه بالمال ويشترون علامته التجارية كما حدث مع شركة تكسي كريم حينما اشترتها شركة اوبر.

صار التجار العرب يتكاسلون عن انشاء علامتهم التجارية بتفاصيلهم ولمساتهم الخاصة، فإبرام عقد مع سلسلة مطاعم عالمية شريطة نسبة من المال تعود للمقر الاساسي مقابل تقديمها اعلانات عالمية مما يجذب السياح وأبناء البلد وتقديمها خلطات وتتبيلات وبضعة وصفات مرغوبة أسهل من تسويق علامة تجارية جديدة وأسهل من ابتكار وصفات جديدة

ألن تلحق مقاطعة هذه المطاعم ضرر بأبنائنا العرب ممن يعملون بها؟
-قد يلحقهم ضرر جزئي لفترة زمنية قصيرة لا تتعدى بضعة أشهر، لأنك حينما تقاطع مطعم ما وتفكر بتناول وجبة سريعة لن تلغي فكرة تناولك للوجبة وانما ستمتنع من الدخول الى المطعم المُقاطع فحسب. فبدلاً من تذهب الى مطعم عالمي ستذهب الى مطعم محلي وليكن يحمل اسم: "سعودي برجر" أو "شوارما الكويتي" أو "المملكة للأكلات السريعة" وبالتالي سيزداد السحب على المطاعم المحلية مما يدفع مالكيها الى فتح فروع جديدة وبالتالي توظيف موظفين اكثر وبالتأكيد الأولوية لمن يحمل الخبرة من العرب (ومن سبق له ان عمل بمطعم عالمي بالتأكيد يملك الخبرة) فيتمكن من الحصول على وظيفة بكل بساطة.

هل يوجد مثال ناجح على مقاطعة شركة اجنبية مما استدعى المستثمرين العرب الى فتح شركة عربية؟
-تمكنت من استذكار مثال بمجرد طرح التساؤل بدون الحاجة الى اجراء بحث، حينما قاطع الاردنيون سلسلة سوبرماركتات كارفور الفرنسية دعت حاجة السوق المستثمرون الاردنيون الى فتح سلسلة سوبرماركتات "كريم".

فالامر كله مبني على الحاجة، لطالما العرب كثيرين التوافد الى المطاعم ستسدعي الضرورة والحاجة الى انشاء مطاعم عربية وبوقت سريع جداً

يقول أصحاب هذه الشركات اننا لا ندعم اسرائيل، فهل يوجد رد؟
-الفيديو مليء بالدلائل التي لجأ الى حذفها أصحاب الشركات هؤلاء، ولكن الانترنت يحمل أصدق تأريخ بالدليل والبرهان فنحن نعيش في عصر البيانات والشركات تتنافس على خزن البيانات الهامة.