النتائج 1 إلى 14 من 14
- 21-11-2019, 02:28 PM #1
الخطر المالي الحقيقي الذي يخشاه الغرب بات وشيكًا
الخطر المالي الحقيقي الذي يخشاه الغرب بات وشيكًا
في الوقت الذي يبدي فيه المشرعون الأمريكيون والحكومات حول العالم قلقهم من العملة الرقمية "ليبرا" المقترحة من قبل "فيسبوك"،
يبدو أن عليهم التعامل مع خطر وشيك -ربما خلال أسابيع- يتمثل في عملة أخرى منافسة ذات طموح عالمي تخضع لإشراف بكين.
في أواخر أكتوبر الماضي، أقر البرلمان الصيني قانونًا جديدًا للعملات الرقمية تزامنًا مع استعداد البلاد لإطلاق عملتها الخاصة،
بعد 5 سنوات من تشكيل البنك المركزي لفريق بحثي للنظر في إمكانية الاعتماد على الأموال الافتراضية
لخفض تداول نظيرتها الورقية وتعزيز السيطرة على المعروض النقدي.
ونقلت "رويترز" عن مسؤول رفيع المستوى في البنك المركزي قوله، إن العملة الرقمية التي تنوي بكين إطلاقها، تحمل بعض أوجه الشبه مع عملة "ليبرا"
التي تخطط "فيسبوك" لطرحها، وستكون متاحة عبر منصات الدفع الرئيسية من "وي شات" و"علي باي".
متى تخرج عملة بكين للنور؟
- من المتوقع أن تطلق الصين عملتها الرقمية خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر المقبلة، بعدما طورت بكين إطار عمل تحت اسم "الدفع الإلكتروني باستخدام العملة الرقمية"،
وفقًا لـ"جاك لي" الشريك الإداري لشركة الاستثمار "إتش سي إم كابيتال".
- يقول "لي": يسمح ذلك لبنك الشعب الصيني بإصدار عملة رقمية للمصارف التجارية وشبكات الدفع التابعة لجهات خارجية مثل "علي باي" و"وي شات باي"،
حيث أصبح النظام والشبكة جاهزين، لذا فإن رؤية هذه العملة المنتظرة أصبحت وشيكة.
- استثمرت "إتش سي إم كابيتال" في عدد من شركات تقنية "بلوك شين" الناشئة، وهي نفسها تحظى بدعم صانعة الإلكترونيات التايوانية
"فوكسكون تكنولوجي" التي تستثمر في صندوق "رؤية سوفت بنك" البالغة قيمته 100 مليار دولار.
نقلت وكالة "شينخوا" عن مسؤولين في البرلمان قولهم، إن القانون الجديد سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير القادم،
ويهدف إلى تسهيل عملية تطوير الأعمال الرقمية وحفظ أمن المعلومات والفضاء الإلكتروني،
كما ينص على تشجيع الدولة ودعمها للبحث والعلوم المرتبطة بالتشفير والرقمنة وضمان السرية.
- في الحقيقة، الصين ليست وحدها التي تسعى لإصدار عملة رقمية رسمية، وقال البنك المركزي السويسري في أكتوبر
إنه يتعاون مع بورصة الأسهم في البلاد لدراسة الاستخدامات المحتملة للعملات الرقمية في التداول.
تهديد يثير قلق الغرب
- ربما بالغ الرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك"، "مارك زوكربيرج" عندما حذر من أن صعود العملة الرقمية الصينية يمكنه تقويض هيمنة الدولار
على التجارة والتمويل العالميين، على الأقل الجزء الأكبر الخاضع لسطوة القانون والضريبة والمنظمين.
- من جانبها، قالت وزيرة الدولة السويسرية للشؤون المالية الدولية "دانييلا ستوفيل"، إن الإطلاق المرتقب للعملة الرقمية الصينية
قد يدفع السلطات حول العالم إلى اتخاذ قرار بشأن كيفية استخدام هذه التقنية وتنظيمها، كما سيثير تساؤلات واسعة حول أدوار العملات الوطنية والبنوك المركزية.
في الواقع، يتمتع المنظمون الأمريكيون بسلطة واسعة ليس فقط على الكيانات المحلية، ولكن أيضًا على أي شركة مالية تحتاج الوصول إلى أسواق الدولار،
كما حدث مؤخرًا عندما أرغمت واشنطن البنوك الأوروبية على الامتثال للعقوبات ضد إيران.
- بفضل أسواق أمريكا العميقة والسيولة الهائلة والمؤسسات القوية وسيادة القانون، يمكن لواشنطن التغلب على جهود بكين لتحقيق هيمنة العملة باستخدام اليوان،
خاصة أن ضوابط رأس المال في الصين مشددة، علاوة على قيود حيازة السندات والأسهم من قبل الأجانب.
- لكن عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد العالمي السري، سيكون الأمر مختلفا، إذ يقوم هذا الاقتصاد في الأساس على التهرب الضريبي والأنشطة الإجرامية والإرهاب،
ويشكل نحو خُمس حجم الاقتصاد الرسمي (لا يزال كبيرًا).
مخاطر كبيرة وواسعة النطاق
- عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد السري، فالمشكلة ليست العملة المهيمنة، وإنما كيفية التقليل من الآثار الضارة،
ومن المؤكد أن العملة الرقمية الصينية المستخدمة على نطاق واسع وتحظى بدعم بكين سيكون لها تأثير بالغ،
لا سيما في المناطق التي لا تتوافق فيها مصالح الصين مع مصالح الغرب.
- إذا كانت العملة الرقمية الأوسع نطاقًا خاضعة للتنظيم في الولايات المتحدة، فستكون واشنطن قادرة على معرفة وحتى حظر استخدامها في أنشطة غير مرغوبة،
مثل توظيف كوريا الشمالية لعلماء نوويين روسيين، أو تمويل الأنشطة الإرهابية، لكن إذا كانت العملة تابعة للصين، فسيكون نفوذ أمريكا محدودًا للغاية.
تعهد البنك المركزي الصيني بألا تكون العملة الرقمية لبلاده محاولة لفرض سيطرة كاملة على المعلومات التي تخص العامة،
قائلًا إن الهدف منها هو تحقيق التوازن بين المخاوف المرتبطة بالخصوصية وحاجة السلطات إلى المعلومات.
- يمكن للمنظمين الغربيين في نهاية المطاف حظر استخدام العملة الرقمية الصينية، لكن هذا لن يمنع الاستعانة بها في أجزاء كبيرة من إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا،
مما قد يؤدي بدوره إلى توليد بعض الطلب غير المباشر عليها في الولايات المتحدة وأوروبا.
- على الجانب الآخر، صُممت "ليبرا" كعملة مقننة تخضع لإشراف الجهات التنظيمية في سويسرا، وهو وضع أفضل بالكثير للغرب من الخضوع لإشراف الصين،
كما أن ربطها بالدولار الأمريكي يمنح واشنطن نفوذًا إضافيًا، لأن جميع عمليات المقاصة بالدولار تمر عبر كيانات خاضعة لتنظيم الولايات المتحدة.
المصادر: بروجيكت سنديكيت، رويترز، سي إن بي سي
لصوص لكن شرفاء
هذا هو أقرب تشبية يمكن ان نطلقة على المجتمع الصينى
الصين تقدمت و حققت نجاحات مبهره بفضل سرقة الافكار و تطويرها
و لكن فى الحقيقة لا أذكر ان لهم السبق فى اى اختراع مميز فى العصر الحديث
يبدو ان داروين حينما وضع نظريتة كانت ابحاثة مركزه على المجتمع الصينى
لان لديهم موهبة التقليد بشكل فائق بل انهم يتفوقون على فى هذا على الاصلآخر تعديل بواسطة mahmoud0711 ، 21-11-2019 الساعة 02:31 PM
- 21-11-2019, 02:35 PM #2
مقال روعة . تسلم على المجهود ..
هل تريد تعليقاتي .. ولا بلاش منها .
موضوع شائك فعلا ..
متابع كل مواضيعك ..
شكرا لك .
- 21-11-2019, 03:09 PM #3
- 21-11-2019, 03:22 PM #4
ولكن كيف سيتم تحويل الدولارات التى تحت مسمى اموال مكشوفة او ارصدة بنكية .. الى عملة رقمية
ستكون هناك .. نسبة وتناسب .
الدولار اكبر من مجرد عملة .. لايريدها العالم ..
خيوط العنكبوت لازالت قوية جدا .. لن يجروا اي احد على تمزيقها . .
الكل شركاء في الجريمة .. ولهم مصالح مشتركة .. شركات خاصة .. ليست تحت اشراف حكومي بالمعنى الحرفي ..
95 % من ثروة العالم يملكها 5 % من شركاء المصالح ؟؟؟؟؟؟
موضوع كل واحد عندة كم مليار .. وناوي على عملة رقمية تبعة .. دة اسلوب سيتضح قوتة من ضعفة . مع اي ازمة دولية في الطريق
والله اعلمآخر تعديل بواسطة GAME_OVER ، 21-11-2019 الساعة 03:26 PM
- 21-11-2019, 05:52 PM #5
تقرير متميز من انسان متميز ومبدع دائما
وصدقت ياغالى حين قلت لصوص لكن ظرفاء
بس بصراحة المجتمع الصينى هذا من اكثر الشعوب التى اعجب بها
ياليت نبقى مثلهم فهم شعب يحب العمل جدا ورغم انهم مقلدين ولكن فى حد ذاته ابداع
اما العملة الرقمية التى لا احبها واعتبرها ذراع اساسى لغسيل الاموال والارهاب وكل ما هومشبوه
هو ما يجعل منها ليست مرغوبة لدى الكثير
تحياتى ياغالى ودعواتى بالتوفيق
- 21-11-2019, 07:21 PM #6
ال 5 % هم من يتحكمون فى مصير العالم كله اقتصاديا و سياسيا و عسكريا
هل تعلم من هم ال 5 % ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
موضوع العملات الرقمية هو اكبر موضوع نصب فى العصر الحديث
تخيل انك اودعت كل ثروتك أمانة عند احد الجيران
و بعد فترة رحل هذا الجار بلا عودة فما هو الحل
ستدفع ما لديك من نقود حقيقية تخزن فى خزائن ال 5 % و ستحصل على وهم ممكن ان يتبخر
فى لحظة و مع هذا سيكون هناك اقبال كبير على تلك العملات فى البداية الى ان يحدث الكابوس الكبير
- 21-11-2019, 07:26 PM #7
بارك الله فيك اخى الغالى على كلماتك الطيبة
نعم اخى الفاضل ليتنا نتمتع بنصف ما يتمتعون من حب العمل و الاجتهاد
فالبشر درجات الدرجة الاولى وهم المجتمعات المبتكرة
و الدرجة الثانية مجتمعات يقلدون مجتمعات الدرجة الاولى
و الدرجة الثالثة مجتمعات خارج تصنيف البشرية و أقرب كثيرا فى سلوكهم الى الدواب
تقبل تحياتى و دعواتى بالتوفيق
- 21-11-2019, 10:45 PM #8
- 21-11-2019, 10:49 PM #9
اردت التعليق على كلمة مقلدين
يمكن نعم مقلدين لكن انظر الى اين وصلوا المرة القادمة لا تقل مقلدين فقط بل تكلم ايضا عن حبهم للعمل و تفانيهم و اجتهادهم و تخطيطهم و نظرتهم للمستقبل
لو كانوا مقلدين فقط لما كانوا وصلوا الى كل ما وصلوا اليه (مع اني ضد فكرة التقليد تماما و امقتها لانها تقتل الابداع )آخر تعديل بواسطة tarik113 ، 21-11-2019 الساعة 10:53 PM
- 21-11-2019, 11:40 PM #10
- 22-11-2019, 12:12 AM #11
السلام عليكم ورحمه الله وبركته
ياليت حكا.....نا باكملهم يخرج منهم لصا واحدا كالصين
لا يسرق ولا يقتل ولا يضطهد و لا يجوع و لايذل ولا يستعبد ((((( شعبه )))))
بحجه
الله .... الدين .... الوطن
والحمد لله على نعمه النفط التي ابقتنا على قيد الحياه
والله والله والله
لباعونا ونحن احرار
وقطوعنا ولسنا اشرار
واحرقونا ولسنا من نار
ودعسونا ليل نهار
ولا حول ولا قوه الا بالله
- 22-11-2019, 12:43 PM #12
اسعد الله صباحك بالخيرات اخى الفاضل
اولا المشكلة ليست فى هيمنة الدولار المشكلة اننا اصبحنا امم مستهلكة
و لا نعتمد على انفسنا فيما نأكل و نلبس و نركب فأصبحنا مثل سوبر ماركت كبير لبضائع العالم
مقابل ما لدينا من ثروات و هبا لنا الله فى باطن الارض لكن لو لدينا اقتصاد قوى لن نلتفت الى الدولار
ثانيا صحيح ان البضائع الصينية المقلدة رخيصة الثمن مما ساعد الفقراء فى الحصول عليها
ولكن هل تعلم ان الصين من الاسباب الاساسية فى فقر هؤلاء
نعم اخى الكريم لا تتعجب فالصوص دائما يبعون مسروقاتهم بأسعر قليلة جداا
و هذا ما فعلته الصين فقد سرقت الافكار و سرقت التكنولوجيا دون مقابل
فأصبحت بضائعها رخيصة جداا لدرجة لا يمكن منافستها مما تسبب فى أغلاق كثير
من المصانع و اختفاء كثير من المهن و الحرف اليدوية التى كنا نشتهر بها فى منطقتنا العربية
مما تسبب فى ذيادة نسبة البطالة بدرجة مخيفة
تقبل تحياتى و دعواتى بالتوفيق و جمعة مباركة على الجميع
- 22-11-2019, 01:56 PM #13
هلا اخى الفاضل طارق انا لم انكر عليهم اجتهادهم و تخططيهم و حبهم للعمل
و لكن الثناء على الاجتهاد فى الفضيلة و ليس فى السرقة و التقليد و اغتصاب حققوق الاخرين دون مقابل
عصابات المافيا مجتهدين جداا و منظمين جداا فهل يمكن الثناء عليهم
الكيان الصهيونى من شعب مشتت الى دولة قوية بالتخطيط و الاجتهاد فهل يمكن الثناء عليهم فى اغتصاب
حق شعب بأكملة
مما لاشك فية انهم لهم حق التقليد و التطوير كيفما يشائون ولكن بالطرق المشروعة
تقبل تحياتى و دعواتى بالتوفيق
- 22-11-2019, 02:25 PM #14
اولا شكرا جداا اخى الفاضل على هذا الفيديو الذى اكد وجه نظرى فيما يحدث فى الصين
ثانيا لا احب ان اعلق فشلنا على شماعة واحدة نستخدمها دائما لنبرء انفسنا مما نحن فية
هل تعتقد ان الحكام و الحكومات هم فقط المسئولين عما نحن فية الان
انظر و ابحث فى سلوكيات العرب و انت تعرف السبب
نحن امم لم نبرع فى شئ سوى الكلام فقط لاغير
تقبل تحياتى و دعواتى بالتوفيق