النتائج 1 إلى 3 من 3
- 06-08-2019, 05:51 PM #1
تزايد احتمالات البريكسيت بدون اتفاق والجنيه الإسترليني يدفع الثمن
المقال من ترجمتي بتصرف : لأصلي هنا
تزايد احتمالات البريكسيت بدون اتفاق والجنيه الإسترليني يدفع الثمن
- يعتقد المسؤولون في الاتحاد الأوروبي أن الحكومة البريطانية الجديدة تعتبر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق السيناريو الأكثر ترجيحا.
- ونقل عن دبلوماسي من بروكسل قوله إن المملكة المتحدة ليس لديها خطة بديلة عن الاتفاق الأول الذي تم رفضه من قبل البرلمان البريطاني.
- في حين قال مصدر حكومي في المملكة المتحدة إن داونينج ستريت لا تزال ترغب في التفاوض على صفقة جديدة.
يبدو أن احتمال خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي دون أي اتفاق أو إطار للعلاقات المستقبلية مرجحًا على نحو متزايد، وأشارت تقارير في وسائل الإعلام البريطانية إلى أن اجتماعًا بين كبار الدبلوماسيين من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ترك انطباع قوي لدى بروكسل بأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة أصبح الآن "السيناريو الأساسي" لرئيس وزراء المملكة المتحدة الجديد بوريس جونسون.قيمة الجنيه الإسترليني تراجعت خلال الأسابيع الأخيرة تحت ضغط النهج الجديد المتبع من قبل السيد الجديد في داونينج ستريت، حيث يتداول بالقرب من أدنى مستوياته في عامين عند مستوى 1.22 مقابل الدولار الأمريكي.
أرسل جونسون مبعوثه إلى بروكسل الأسبوع الماضي يحمل رسالة محددة مفادها أنه ما لم يتخلّ المسؤولون الأوروبيون عن التزامهم بترتيبات الحدود الأيرلندية أو ما يعرف باسم الباك ستوب backstop، فإن بريطانيا ستغادر دون أي صفقة.
وقال بنك إنجلترا إن حدث وغادرت المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي بدون خطة، فهناك فرصة واحدة من أصل ثلاثة لحدوث ركود اقتصادي في المملكة المتحدة.تشكل "باك ستوب" جزءا من اتفاقية الانسحاب السابقة التي رفضها مجلس العموم البريطاني وجرى التفاوض عليها من قبل المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتتضمن ترتيبات وإجراءات مؤقتة تهدف إلى إبقاء الحدود بين أيرلندا الشمالية والجمهورية الأيرلندية مفتوحة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد.
المشرعون البريطانيون رفضوا هذا الجزء من الاتفاق بحجة أنه سيُبقي بريطانيا مرتبطة بشكل دائم باتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي.اليوم الثلاثاء، تحدث مسؤول في حكومة المملكة المتحدة في تصريح للصحفيين فضّل عدم الكشف عن هويته، أن بريطانيا تظل مستعدة وراغبة في عقد صفقة مع أوروبا قبل الموعد النهائي في 31 أكتوبر/ تشرين الأول.واضاف المتحدث:" أنه من المؤسف أن أوروبا لا تريد الدخول في مفاوضات جديدة في حين أن حكومة المملكة المتحدة "مستعدة وجاهزة" للتحدث.
قبل هذه التعليقات، ذكرت صحيفة الجارديان أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي لا يعتقدون أن المملكة المتحدة تريد واقعيا استكشاف أي صفقة جديدة، مدعيا أن بريطانيا "ليس لديها خطة أخرى".قبل صدور هذه التصريحات، ذكرت صحيفة الجارديان أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي لا يعتقدون أن المملكة المتحدة في واقع الأمر لا تريد التوصل الى أي صفقة جديدة، وهم يرون أن بريطانيا حاليا "ليس لديها خطة أخرى".
لاري سمرز، وزير الخزانة الأمريكي السابق، صرح لبرنامج إذاعي في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" يوم الثلاثاء بأن المملكة المتحدة تخاطر بفقدان نفوذها وقدرتها على التفاوض وأن خروجها بدون صفقة سيكون مثل "ترك عملك قبل محاولة الحصول على وظيفة أخرى".وقال سامرز إن الإصرار على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) مهما حدث هو "أسوأ طريقة للحصول على نفوذ مع أي شركاء محتملين جدد".
أدت الطبيعة الثابتة والمتشددة لحكومة المملكة المتحدة المشكلة حديثًا إلى تعليق بعض المعلقين السياسيين على أن جونسون ومستشاريه يرون أن الخروج بلا صفقة هو الحل الوحيد القابل للتطبيق لإنقاذ شعبية حزب المحافظين.يملك المحافظون أغلبية هشة من نائب واحد فقط في مجلس العموم، ومن المتوقع أن يصوت بعض أعضاء الحزب في البرلمان ضد الحكومة في أي محاولة لمغادرة الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
على يمين الطيف السياسي، يحاول المحافظون التغلب على التهديد الذي يمثله "حزب بريكسيت"، والذي يقوده نايجل فاراج، وهو من أبرز الشخصيات العامة التي قادت حملة البريكسيت، بينما إلى اليسار، تظهر بعض استطلاعات الرأي تقدمًا أقل إقناعًا من حزب العمل المعارض الرئيسي.
يبدو أن مقامرة جونسون القائمة على إخراج بريطانيا من أوروبا حتى بدون التوصل إلى اتفاق، فإن مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيعودون إلى حزبه، مما يسمح بإجراء انتخابات عامة مستقبلا تسمح لحزبه بحصول على أغلبية أقوى في البرلمان.
زعيم حزب العمل جيريمي كوربين أثار احتمال أن جونسون، الذي بالكاد جلس على مقعد 10 داونينج ستريت، يمكن تنحيته عن طريق تصويت بحجب الثقة في سبتمبر/أيلول المقبل مما يؤدي إلى انتخابات مبكرة.
قال المدعي العام السابق دومينيك جريف إنه على الرغم من أن مجلس العموم قد لا يتمكن من منع رئيس الوزراء بوريس جونسون من إخراج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر دون اتفاق، "هناك عدد من الأشياء التي يمكن لمجلس العموم القيام به، بما في ذلك إسقاط الحكومة وإنشاء واحدة جديدة في مكانها".
لكن دومينيك كامينغز، أحد مستشاري جونسون الرئيسيين ومهندس حملة التصويت على مغادرة الاتحاد الأوروبي في عام 2016، أخبر المراسلين أنه حتى لو خسر رئيس الوزراء مثل هذا التصويت، فلن يتخلى عن السلطة قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بتاريخ 31 أكتوبر، ومغادرة بريطانيا يمكن أن تتم حتى في منتصف الحملة الانتخابية.
- 06-08-2019, 05:58 PM #2
يعني المجنون متجه للهاويه
- 06-08-2019, 08:38 PM #3
اذا حدث ذلك يبقى الباوند واليورو كمان هبوط حاد
بس اعتقد والله اعلم لابد للطرفين من اتفاق
ووجود بوريس جونسون هوورقة ضغط بحد ذاتها على الاتحاد الاوربى
ليتم التقاوض من جديد
نرى ما ستسفر عنه الايام القادمة ووجب الحذر